الوسم: الإنجاب؟

مشكلتي: عندما كنت صغيرا بعمر 11 سنة، كنت أضع الماء الذي يخرج من الدش بقوة على أسفل القضيب، بالتحديد تحت حشفة القضيب، حتى جاء يوم فحدث مثل الحرق من قوة اندفاع الماء أعلى بقليل من منتصف القضيب ممتد إلى منتصف الخصية على شكل خطين.

وسبب حرقة شديدة في ذلك الوقت، كانت هذه المنطقة حمراء بالكامل، ثم بعد عدة أيام أسود مكان الحرقة وذهبت الحرقة، ولكن المكان مسود، والآن أنا بعمر 19 سنة، وذهبت جميع الآثار ما عدا السواد، أنا خائف من أن تكون هذه الحالة قد تؤثر على الإنجاب، فهل لهذا السواد علاج؟

علما أني كنت أمارسها للوصول للنشوة، ولم أكن أعلم في ذلك السن ماذا كنت أفعل؟! وللأسف أنا الآن أمارس العادة السرية، ولكن بندرة.

أفيدوني ونوروني، جزاكم الله خيرا، وشكرا على الموقع الأكثر من رائع.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بلغيث حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما أصابك على الذكر هو نوع من أنواع الحساسية التلامسية من قوة اندفاع الماء المستمر والمتكرر على هذا الجزء الحساس من الجسم، والحمد لله شفيت الأكزيما، وبقيت آثارها، وهو اللون الغامق؛ نتيجة لزيادة التصبغات في تلك المنطقة.

في العادة مع الأيام تتناقص تلك التصبغات إلى أن تختفي، ولكن إذا استمر الشخص بحك تلك المنطقة؛ لغرض ممارسة العادة السرية، واستعمال المواد الصابونية لهذا الغرض؛ قد تستمر هذه التصبغات فترة أطول.

في كل الأحوال: هذه التصبغات توجد على البشرة فقط، ولا تؤثر على الناحية الجنسية، أو الإنجابية في المستقبل.

إضافة من قسم الاستشارات: وننصحك أخي الكريم؛ بترك ممارسة العادة السرية السيئة لما لها من أضرار كثيرة نفسية وجسدية ودينية قبل الزواج وبعده، فاحرص على تركها والتوبة إلى الله من فعلها.

عمري 29 سنة، متزوج، قبل شهر كنت أعاني من ألمٍ قويّ وشديد جداً في الخصية اليسرى، ومن قوة الألم ذهبت إلى طبيب مختص، وقام بفحص الخصية، ومِن ثَمّ قام بأخذ أشعة، وبعد الفحص قال: إن الخصية سليمة، ولكن اتّضح وجود حصاة في الكلى، فصرف لي الطبيب بعض الأدوية المسكنة للألم.

بعد مرور أسبوعين تقريبًا، بعد ترك الأدوية خفّ الألم، الألم خفيف، لكنه متكرر، وانتقل الألم إلى الخصية اليمنى، وعند نهاية البطن أعلى العانة.

علمًا أنه في أول زواجي عند الجماع كانت كمية الحيوانات المنوية كثيرة وغليظة، والآن الكمية قليلة وشفافة تشبه الماء, هل هذا يسبب عدم الإنجاب؟

أفيدوني، ولكم الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن حصاة الكلية قد تسبب الألم، وقد يمتد أَلَمُها إلى الخصيتين، وأَلَمُ الكلية قد يتكرر بين وقت وآخر.

العلاج الصحيح في مثل هذه الحالة ليس بتناول أدوية تخفيفِ الألّمِ فقط، ولكن لا بد من إزالة هذه الحصاة بالطريقة المناسبة، إما بأجهزة التفتيت، أو إزالتها بالجراحة، أو بالمنظار، وهذا هو العلاج المطلوب.

أما موضوع كمية السائل المنوي أثناء القذف في الأيام الأولى للزواج: فهذا متوقّع؛ نتيجةً للمخزون الوافر من السائل المنوي قبل الزواج، ولكن مع تكرار الجماع، يقلُّ هذا المخزون، وبالتالي تقلُّ كميته وقوامه عند القذف، وهذا أمر طبيعي، ولا يؤثر على نسبة حدوث الإنجاب.

أنا سيدة متزوجة منذ 5 شهور، حملت مرتين، في المرة الأولى كان الحمل خارج الرحم، وكنت أعاني من التصاقات في الأنبوب الأيمن، فعملت العملية -والحمد لله-، ثم حملت بعد العملية بشهر، ولكنني أجهضت في الشهر الثاني، وتبين أن رحمي من النوع (ذات القرنين) الذي يتميز بالإجهاض المتكرر.

أود الاستفسار عن بعض الأسئلة:

1- ماذا أفعل لتجنب الإجهاض إذا حدث الحمل مرة أخرى، وكيف أحافظ عليه؟
2- ماهي الفترة المناسبة للحمل؟
3- هل هناك أدوية تفيد حالتي؟
4- هل أحتاج عمل صبغة للرحم لمعرفة سبب المشكلة؟

أتمنى أن يرزقني الله بطفل، فأرجو الإفادة -جزاكم الله خيراً-.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وداد حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

عوضك الله بكل خير، وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة، يوم يجزى الصابرون أجرهم بغير حساب -إن شاء الله تعالى-.

بالنسبة لحالتك فأقول لك: نعم، إن الرحم ذات القرنين هي من أسباب حدوث الإجهاض والولادة المبكرة، ولكن يجب دوماً التأكد من التشخيص، والتأكد من أن الحالة ليست ناجمة عن وجود حاجز في جدار الرحم، وذلك عن طريق عمل تنظير للرحم والحوض، أو تصويراً ظليلاً، أو بالرنين المغناطيسي.

فإن كان التشوه عندك هو بسبب حاجز رحمي، فإن التصحيح الجراحي للحاجز سيؤدي إلى تقليل نسبة الإجهاض كثيراً، ولكن إذا لم يكن هناك حاجزاً، بل كانت الحالة هي حالة رحم ذات قرنين حقيقية، فإن الجراحة هنا لا يتم عملها، ولا تؤدي إلى تحسين نسبة نجاح الحمل، وفي هذه الحالة، أي في (الرحم ذات القرنين) فإنه يمكن عمل ربط لعنق الرحم في الحمل (عند انتهاء الشهر الثالث)، مع تناول حبوب أسبرين الأطفال والمثبتات، فهذا قد يرفع من نسبة نجاح الحمل -بإذن الله تعالى-.

وفي كل الأحوال، يجب عمل تحاليل هرمونية أساسية، خاصة لهرمونات الغدة الدرقية والنخامية وهرمون الحليب، وذلك كنوع من الاحتياط، وبعد حدوث الإجهاض: فإننا ننصح عادة بالانتظار مدة من 3-6 أشهر قبل حدوث الحمل مجدداً، وذلك لإعطاء الفرصة لبطانة الرحم حتى تتجدد، وللجسم حتى يتخلص من تأثيرات الحمل السابق، نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

عندي مشكلة كبيرة، أولًا: أنا شاب، عمري 26 سنةً، غير متزوج، وللأسف الشديد مدمن للعادة السرية! حتى أني من الممكن أن أكررها في اليوم مرتين –الله يشفيني منها– وهذا الأمر ربما منذ سن 16 سنةً، وبدأت هذه الأيام أحس بوجع شديد في منطقة فتحة الشرج بعد ممارسة العادة، ويستمر هذا الألم لفترة تمتد إلى أكثر من 3 ساعات.

وفي بعض الأحيان أشعر بالألم في الخصية اليسرى، والألم في القضيب (هذه الأعراض من الممكن أن تكون مرةً كل شهر) ومنذ حوالي سنة بالضبط أصبحت أشعر أن البول لم يعد يخرج كالمعتاد -أعني أنه ضعيف- فهل هذا احتقان بروستاتا أم ورم فيها؟ وهل ذلك يؤثر على قدرتي على الإنجاب؟

وآمل لو أن هناك أي دواء يساعد على عدم الانتصاب أو الرغبة في ممارسة العادة أن تذكروه لي.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمع الإفراط في ممارسة العادة السرية بالتي ذكرتها، فإن التشخيص الأقرب إلى الأعراض التي ذكرتها، هو احتقان البروستاتا، خاصةً مع ألم الخصية والقضيب وفتحة الشرج، ولاستبعاد التهاب البروستاتا من الممكن عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، أو السائل المنوي، وإن كان الأقرب في التشخيص هو الاحتقان فقط، خاصةً مع كون الأعراض تكون كل شهر، ولا يعني هذا وجود ورم بالبروستاتا.

يكون علاج ذلك بالتوقف عن العادة السرية، وتجنب المثيرات الجنسية، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم والرياضة المنتظمة، وتجنب الجلوس لفترات مطولة، والعلاج التالي:
prostanorm مرةً واحدةً يوميًا، لمدة أسبوعين prostalin supp مرتين يوميًا، لمدة أسبوع، ولا يؤثر ذلك على الإنجاب.

وللاطمئنان، يمكنك عمل تحليل سائل منوي، ومزرعة، والاطلاع عليه لبيان هل هناك التهاب أم لا، وبيان حال القدرة الإنجابية، ولا أنصح بأدوية لتقليل الرغبة، أو الانتصاب، فقط عليك بالمتابعة معنا بالاطلاع على التحاليل، واتباع النصائح السابقة، ومن ثم أوضح لك المطلوب بعدها.

عمري 30 سنة، متزوجة منذ 7 سنوات، ليس لدي أطفال.

نتيجة التشخيص: زوجي يعاني من القذف الرجعي، وأنا كنت سليمة، -والحمد لله- توجهنا إلى الحقن المجهري بنصيحة من الأطباء، في البداية أخبرني طبيب الحقن المجهري بأن التبويض لدي (ما شاء الله)، ولا أحتاج إلى دواء كثير، فأعطاني 10 إبر décapiptil ابتداءً من اليوم 18 من الدورة، ثم أعطاني إبر Gonale بمقدار (3X1) ابتداءً من اليوم الثاني للدورة الموالية لمدة 4 أيام، و4 إبر ديكابيبتيل آخذ النصف من كل إبرة.

مع العلم أن FSH عندي كان 5.84، لكن للأسف كانت النتيجة بويضتان مع كيسان، فدهش الطبيب واضطر أن يوقف العلاج، وأعطاني حبوب منع الحمل ADEPAL لمدة شهرين، وعند رجوعي إلى الطبيب كان FSH 6.48 فأعطاني إبر Menopur بمقدار (4X1) ابتداءً من اليوم الثالث للدورة لمدة 6 أيام، فكانت النتيجة 3 بويضات، اثنتان كبيرتان وواحدة صغيرة، ومجموعة من الأكياس.

أوقفنا العلاج مرة أخرى وأعطاني حبوب Stediril لمدة شهرين، رجعت بعد ذلك إلى الطبيب، فقام بتشخيصي في اليوم 2 من الدورة، فكان التبويض عندي ضعيفًا جدًا، وعاود تشخيصي في اليوم 14 من الدورة، فوجد عندي 3 بويضات صغيرة جدًا، وبطانة الرحم سميكة جدًا، وطلب مني إجراء تحليل amh، فكانت النتيجة 0.77 ng/ml.

ما هو أملي في الإنجاب؟ هل أصبحت عقيمًا؟ هل لا أستطيع الإنجاب طبيعيًا لو كان زوجي سليمًا؟
أفيدوني، جزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ samira حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك – يا عزيزتي – والحقيقة هي أن تحليل الـ AMH ليس تحليلاً مشخصًا, بل هو تحليل ماسح وموجه فقط, أي لا يجوز الاعتماد عليه من أجل اتخاذ قرار تنشيط المبيض.

وبالنسبة لك فإن التحليل منخفض عن النسبة الطبيعية, لكن وبما أنه فوق الـ 0,5 , فهذا يعني بأن الانخفاض هو من الدرجة البسيطة, وأن الاستجابة على التنشيط ممكنة إن تمت زيادة الجرعة, وبالتالي إمكانية الحمل ممكنة بإذن الله تعالى.

كما أن تحليل الـ FSH (وهو أيضًا يعكس لنا مخزون المبيض ) يعتبر عندك طبيعي, -والحمد لله-، وهذا أمر مطمئن نوعًا ما، ولتقدير مخزون المبيض فلا يجوز الاعتماد على تحليل الـ AMH فقط, يجب الاعتماد على أكثر من عامل وهو:
1- قياس حجم المبيض.

2- تحديد عدد الأجربة التي على المبيض عند بدء الدورة.

3- قياس تحليلي الـ FSH- E2 في ثاني يوم من الدورة.

4- قياس تحليل الـ AMH بعد التوقف عن المنشطات لمدة 3 أشهر على الأقل.

على كل حال حتى لو تبين بأن التحليل بقي منخفضًا, فإن إمكانية الحمل عندك واردة طالما أن هنالك استجابة على المنشطات, لذلك فإن الحل هو بعدم إضاعة الوقت, بل يجب الاستمرار بالتنشيط, لكن مع زيادة جرعة المنشطات إلى أن تحدث استجابة جيدة بإذن الله تعالى, حينها يمكن عمل عملية أطفال الأنابيب.

أخي الفاضل: لتقييم حالات تأخر الإنجاب فلا بد من الاطلاع على تفاصيل الحالة بصورة دقيقة، فعن الزيادة في لزوجة السائل المنوي؛ فقد تؤثر على فرص الإنجاب، وقد لا تؤثر، ويتم تقييم ذلك من خلال الاطلاع على نتيجة تحاليل السائل المنوي بصورة كاملة لمعرفة العدد، والحركة والأشكال الطبيعية، وهل هناك صديد بالمني، أم لا؛ لذا عليك بإرسال النتيجة بصورة كاملة كما هي موضحة بورقة التحليل.

وكذلك توضيح هل تعاني من دوالي الخصية سواء تم التشخيص من خلال الفحص لدى طبيب ذكورة، أو من خلال الأشعة التليفزيونية؟ وكذلك هل أنت مدخن؟ وهل تتناول أي أدوية بصورة مزمنة؟ وهل حدث الحمل في أول مرة بصورة طبيعية أم بعد علاجات محددة؟ وكذلك: ماذا عن حالة الزوجية الإنجابية؟ وماذا عن التبويض وانتظام الدورة الشهرية؟ وهل استخدمت وسيلة منع حمل بعد الطفل الأول أم لا؟

عمري 30 سنة، متزوجة منذ 7 سنوات، ليس لدي أطفال.

نتيجة التشخيص: زوجي يعاني من القذف الرجعي، وأنا كنت سليمة، -والحمد لله- توجهنا إلى الحقن المجهري بنصيحة من الأطباء، في البداية أخبرني طبيب الحقن المجهري بأن التبويض لدي (ما شاء الله)، ولا أحتاج إلى دواء كثير، فأعطاني 10 إبر décapiptil ابتداءً من اليوم 18 من الدورة، ثم أعطاني إبر Gonale بمقدار (3X1) ابتداءً من اليوم الثاني للدورة الموالية لمدة 4 أيام، و4 إبر ديكابيبتيل آخذ النصف من كل إبرة.

مع العلم أن FSH عندي كان 5.84، لكن للأسف كانت النتيجة بويضتان مع كيسان، فدهش الطبيب واضطر أن يوقف العلاج، وأعطاني حبوب منع الحمل ADEPAL لمدة شهرين، وعند رجوعي إلى الطبيب كان FSH 6.48 فأعطاني إبر Menopur بمقدار (4X1) ابتداءً من اليوم الثالث للدورة لمدة 6 أيام، فكانت النتيجة 3 بويضات، اثنتان كبيرتان وواحدة صغيرة، ومجموعة من الأكياس.

أوقفنا العلاج مرة أخرى وأعطاني حبوب Stediril لمدة شهرين، رجعت بعد ذلك إلى الطبيب، فقام بتشخيصي في اليوم 2 من الدورة، فكان التبويض عندي ضعيفًا جدًا، وعاود تشخيصي في اليوم 14 من الدورة، فوجد عندي 3 بويضات صغيرة جدًا، وبطانة الرحم سميكة جدًا، وطلب مني إجراء تحليل amh، فكانت النتيجة 0.77 ng/ml.

ما هو أملي في الإنجاب؟ هل أصبحت عقيمًا؟ هل لا أستطيع الإنجاب طبيعيًا لو كان زوجي سليمًا؟
أفيدوني، جزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ samira حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك – يا عزيزتي – والحقيقة هي أن تحليل الـ AMH ليس تحليلاً مشخصًا, بل هو تحليل ماسح وموجه فقط, أي لا يجوز الاعتماد عليه من أجل اتخاذ قرار تنشيط المبيض.

وبالنسبة لك فإن التحليل منخفض عن النسبة الطبيعية, لكن وبما أنه فوق الـ 0,5 , فهذا يعني بأن الانخفاض هو من الدرجة البسيطة, وأن الاستجابة على التنشيط ممكنة إن تمت زيادة الجرعة, وبالتالي إمكانية الحمل ممكنة بإذن الله تعالى.

كما أن تحليل الـ FSH (وهو أيضًا يعكس لنا مخزون المبيض ) يعتبر عندك طبيعي, -والحمد لله-، وهذا أمر مطمئن نوعًا ما، ولتقدير مخزون المبيض فلا يجوز الاعتماد على تحليل الـ AMH فقط, يجب الاعتماد على أكثر من عامل وهو:
1- قياس حجم المبيض.

2- تحديد عدد الأجربة التي على المبيض عند بدء الدورة.

3- قياس تحليلي الـ FSH- E2 في ثاني يوم من الدورة.

4- قياس تحليل الـ AMH بعد التوقف عن المنشطات لمدة 3 أشهر على الأقل.

على كل حال حتى لو تبين بأن التحليل بقي منخفضًا, فإن إمكانية الحمل عندك واردة طالما أن هنالك استجابة على المنشطات, لذلك فإن الحل هو بعدم إضاعة الوقت, بل يجب الاستمرار بالتنشيط, لكن مع زيادة جرعة المنشطات إلى أن تحدث استجابة جيدة بإذن الله تعالى, حينها يمكن عمل عملية أطفال الأنابيب.

عمري 29 سنة، متزوج، قبل شهر كنت أعاني من ألمٍ قويّ وشديد جداً في الخصية اليسرى، ومن قوة الألم ذهبت إلى طبيب مختص، وقام بفحص الخصية، ومِن ثَمّ قام بأخذ أشعة، وبعد الفحص قال: إن الخصية سليمة، ولكن اتّضح وجود حصاة في الكلى، فصرف لي الطبيب بعض الأدوية المسكنة للألم.

بعد مرور أسبوعين تقريبًا، بعد ترك الأدوية خفّ الألم، الألم خفيف، لكنه متكرر، وانتقل الألم إلى الخصية اليمنى، وعند نهاية البطن أعلى العانة.

علمًا أنه في أول زواجي عند الجماع كانت كمية الحيوانات المنوية كثيرة وغليظة، والآن الكمية قليلة وشفافة تشبه الماء, هل هذا يسبب عدم الإنجاب؟

أفيدوني، ولكم الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن حصاة الكلية قد تسبب الألم، وقد يمتد أَلَمُها إلى الخصيتين، وأَلَمُ الكلية قد يتكرر بين وقت وآخر.

العلاج الصحيح في مثل هذه الحالة ليس بتناول أدوية تخفيفِ الألّمِ فقط، ولكن لا بد من إزالة هذه الحصاة بالطريقة المناسبة، إما بأجهزة التفتيت، أو إزالتها بالجراحة، أو بالمنظار، وهذا هو العلاج المطلوب.

أما موضوع كمية السائل المنوي أثناء القذف في الأيام الأولى للزواج: فهذا متوقّع؛ نتيجةً للمخزون الوافر من السائل المنوي قبل الزواج، ولكن مع تكرار الجماع، يقلُّ هذا المخزون، وبالتالي تقلُّ كميته وقوامه عند القذف، وهذا أمر طبيعي، ولا يؤثر على نسبة حدوث الإنجاب.

أخي الفاضل: لتقييم حالات تأخر الإنجاب فلا بد من الاطلاع على تفاصيل الحالة بصورة دقيقة، فعن الزيادة في لزوجة السائل المنوي؛ فقد تؤثر على فرص الإنجاب، وقد لا تؤثر، ويتم تقييم ذلك من خلال الاطلاع على نتيجة تحاليل السائل المنوي بصورة كاملة لمعرفة العدد، والحركة والأشكال الطبيعية، وهل هناك صديد بالمني، أم لا؛ لذا عليك بإرسال النتيجة بصورة كاملة كما هي موضحة بورقة التحليل.

وكذلك توضيح هل تعاني من دوالي الخصية سواء تم التشخيص من خلال الفحص لدى طبيب ذكورة، أو من خلال الأشعة التليفزيونية؟ وكذلك هل أنت مدخن؟ وهل تتناول أي أدوية بصورة مزمنة؟ وهل حدث الحمل في أول مرة بصورة طبيعية أم بعد علاجات محددة؟ وكذلك: ماذا عن حالة الزوجية الإنجابية؟ وماذا عن التبويض وانتظام الدورة الشهرية؟ وهل استخدمت وسيلة منع حمل بعد الطفل الأول أم لا؟

أنا سيدة متزوجة منذ 5 شهور، حملت مرتين، في المرة الأولى كان الحمل خارج الرحم، وكنت أعاني من التصاقات في الأنبوب الأيمن، فعملت العملية -والحمد لله-، ثم حملت بعد العملية بشهر، ولكنني أجهضت في الشهر الثاني، وتبين أن رحمي من النوع (ذات القرنين) الذي يتميز بالإجهاض المتكرر.

أود الاستفسار عن بعض الأسئلة:

1- ماذا أفعل لتجنب الإجهاض إذا حدث الحمل مرة أخرى، وكيف أحافظ عليه؟
2- ماهي الفترة المناسبة للحمل؟
3- هل هناك أدوية تفيد حالتي؟
4- هل أحتاج عمل صبغة للرحم لمعرفة سبب المشكلة؟

أتمنى أن يرزقني الله بطفل، فأرجو الإفادة -جزاكم الله خيراً-.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وداد حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

عوضك الله بكل خير، وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة، يوم يجزى الصابرون أجرهم بغير حساب -إن شاء الله تعالى-.

بالنسبة لحالتك فأقول لك: نعم، إن الرحم ذات القرنين هي من أسباب حدوث الإجهاض والولادة المبكرة، ولكن يجب دوماً التأكد من التشخيص، والتأكد من أن الحالة ليست ناجمة عن وجود حاجز في جدار الرحم، وذلك عن طريق عمل تنظير للرحم والحوض، أو تصويراً ظليلاً، أو بالرنين المغناطيسي.

فإن كان التشوه عندك هو بسبب حاجز رحمي، فإن التصحيح الجراحي للحاجز سيؤدي إلى تقليل نسبة الإجهاض كثيراً، ولكن إذا لم يكن هناك حاجزاً، بل كانت الحالة هي حالة رحم ذات قرنين حقيقية، فإن الجراحة هنا لا يتم عملها، ولا تؤدي إلى تحسين نسبة نجاح الحمل، وفي هذه الحالة، أي في (الرحم ذات القرنين) فإنه يمكن عمل ربط لعنق الرحم في الحمل (عند انتهاء الشهر الثالث)، مع تناول حبوب أسبرين الأطفال والمثبتات، فهذا قد يرفع من نسبة نجاح الحمل -بإذن الله تعالى-.

وفي كل الأحوال، يجب عمل تحاليل هرمونية أساسية، خاصة لهرمونات الغدة الدرقية والنخامية وهرمون الحليب، وذلك كنوع من الاحتياط، وبعد حدوث الإجهاض: فإننا ننصح عادة بالانتظار مدة من 3-6 أشهر قبل حدوث الحمل مجدداً، وذلك لإعطاء الفرصة لبطانة الرحم حتى تتجدد، وللجسم حتى يتخلص من تأثيرات الحمل السابق، نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.