أعاني من نوبات القلق وكراهية كل شيء حولي، فكيف أتخلص من هذا الشعور؟

أعاني من نوبات القلق وكراهية كل شيء حولي، فكيف أتخلص من هذا الشعور؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الدكتور محمد عبد العليم: أنا فتاة أبلغ من العمر 32 سنة، عزباء، كانت تأتيني نوبات قلق على فترات متباعدة، ولكن بعد آخر نوبة قلق، أصابني حالة من الحزن، وكراهية كل شيء، واستصعاب الأمور رغم بساطتها، والكثير من الأفكار السلبية، مع العلم أنني موظفة، وطالبة دكتوراه.

ذهبت إلى طبيب نفسي، فوصف لي دواء ديناكسيد، ولكنني لم أشعر بالتحسن الكبير، وكنت أستخدمه في فترات متقطعة، وذلك بسبب خوفي منه، حيث أنني قرأت في استشارات الموقع أنه يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية، ولكن الطبيب المعالج أخبرني أنه يمكنني استخدامه لفترات طويلة.

وقد وصف لي من جديد دواء زولوفت بمقدار 25 ملغ، لمدة أسبوع، و 50 ملغ لمدة شهر، ثم 100 ملغ لحين التحسن، إضافة إلى دواء تغريتول 400 بمعدل حبة يومياً، كمثبت للمزاج.

مر شهران على العلاج، مع العلم أن الطبيب قد أوقف التغريتول بعد شهر؛ نظرأ لأنني لم أتحمل أعراضه الجانبية، ولكنني حتى الأن، وبعد شهرين ونصف من العلاج، أشعر بضيقة في الصدر، مع حزن وتشاؤم.

أجريت تحليلاً لفيتامين دال، وكانت نسبته 20.2 ng/ml، فهل هذه النسبة منخفضة؟ وهل من الممكن أن تكون سبباً في اكتئابي؟

وأجريت تحليل الغدة TSH، وكانت النسبة 0.71 ulU/ml، هل هذه النسبة منخفضة؟ وهل أرفع جرعة زولوفت؟ وهل هناك دواء مساعد للزولوفت؟ وهل تعتبر مدة شهرين ونصف كافية لزوال الاكتئاب؟

أفيدوني جزاكم الله عني كل خير.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوران حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والشفاء.

عقار (زولفت Zoloft) أو يسمى (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline) بجرعة حبتين في اليوم – أي مائة مليجرام – يعتبر علاجًا ممتازًا وبجرعة سليمة جدًّا، وكل المطلوب منك هو الصبر ليتحسَّن البناء الكيميائي لهذا الدواء؛ مما يؤدي إلى نتائج إيجابية ورائعة جدًّا – إن شاء الله تعالى – فيما يتعلق بمزاجك.

هذه الأدوية تتطلب فترات أطول من شهرين أو حتى ثلاثة أشهرٍ في كثير من الحالات، المهم أن يكون هنالك تفاؤل من جانبك، أن يكون هنالك إرادة تحسُّنٍ حقيقية من جانبك، وهذا مهم جدًّا، ولا تتضايقي من الدواء، فهو دواء ممتاز ودواء سليم، ولا يُسبب الإدمان، وليس له تأثيرات على الهرمونات النسائية.

ولا مانع من تدعيم الزولفت بالـ (ديناكسيت Denaxit)، وأنا حين ذكرتُ أنه يُسبب زيادة في هرمون الحليب، واضطراب في الدورة الشهرية، هذا إذا تمَّ تناوله لفترة طويلة وبجرعة عالية، لكن بجرعة حبة واحدة مثلاً لمدة شهرين أو ثلاثة لا بأس في ذلك أبدًا، هذا من ناحية العلاج الدوائي.

بالنسبة للفحوصات: فحص الغدة الدرقية والذي يُوضع في صورة (TSH) طبيعي، لكن هنالك هرمون آخر يسمى (T4) هذا لم تظهر نتيجته، وهو الهرمون المُكمِّل الذي من خلاله نستطيع أن نعرف القوة الكاملة والإفراز الهرموني للغدة الدرقية، عمومًا هذا موضوع بسيط، أنا لا أتوقع أن هنالك خللاً في الغدة الدرقية.

بالنسبة لفيتامين (د): النسبة قليلة نسبيًا، ومستوى ثلاثين إلى ثمانين (ng) هو المطلوب، والعلاج -إن شاءَ الله- بسيط جدًّا، لو تناولت كبسولة واحدة من فيتامين (د) من قوة خمسين ألف وحدة، تناوليها أسبوعيًا لمدة ستة أشهر، واعرضي نفسك لشمس الصباح بقدر المستطاع، ومارسي شيئًا من الرياضة، هذا يُساعدك كثيرًا.

لا نستطيع أن نقول أن نقص فيتامين (د) مُسبب للاكتئاب، لكن قطعًا نقصه يؤدي إلى افتقاد الحيوية الجسدية وكذلك النفسية، مما يجعل تعويضه أمرًا مهمًّا وضروريًّا لتكتمل الصحة والعافية.

أيتها الفاضلة الكريمة: عليك بالتفاؤل، عليك بحسن إدارة الوقت، وهذه هي الوسائل التي يُهزم من خلالها الاكتئاب، والحياة طيبة وجميلة، ولا بد أن يكون لديك إرادة التحسُّنِ كما ذكرت ذلك سابقًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أشعر بثقل في الصدر مع ضيق في التنفس ما سر هذا الشعور؟

أشعر بثقل في الصدر مع ضيق في التنفس.. ما سر هذا الشعور؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أنا شاب في 16 من عمري، طالب، أشعر بثقل في منطقة الصدر مع ضيق في التنفس، ذهبت إلى المستشفى، وعملت تخطيط قلب، وتحليل وأشعة، وكانت النتيجة سليمة جدًا، ولكن أنا لا أدري ما سر هذا الشعور؟ وأحيانًا أحس وكأنني سأموت في نفس اللحظة، وأشعر بوسوسة، وقلق وتوتر، وارتجاف.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي تعاني منه حالة نفسية بسيطة لا علاقة لها بمرض القلب أبدًا، الذي يحدث لك هو انشداد في عضلات الصدر مما ينتج عنه ضيق التنفس، ويأتيك الشعور بأنك مُصاب بعلة في القلب، والناس تكون حسَّاسة جدًّا حين تحسُّ بألم في الصدر، لأنه أول ما يتبادر إلى ذهنهم هو مرض القلب وموت الفجاءة.

أيها الفاضل الكريم: أنت سليم تمامًا من الناحية الجسدية، وحتى من الناحية النفسية الحالة بسيطة وبسيطة جدًّا، الخوف الذي يأتيك هو خوف قلقي مصحوب بشيء من الوسوسة والتوترات والارتجاف كما ذكرتَ.

حالتك هذه تستجيب للعلاج الدوائي بصورة ممتازة جدًّا، لكن نسبة لسِنِّك أرجو أن تذهب وتقابل الطبيب – إما الطبيب النفسي أو طبيب الأسرة – يمكن أن يقوم بإعطائك أحد الأدوية البسيطة المضادة لقلق المخاوف، وسوف تستفيد منها كثيرًا، وأنت لا تحتاج للدواء لأكثر من ثلاثة أشهرٍ.

الأمر الآخر هو: يجب أن تشغل نفسك بدراستك، وتكون فعّالاً، وتُكثر من التواصل الاجتماعي، وتحرص على الصلاة مع الجماعة، وأن تُمارس الرياضة باستمرار، كما أن تمارين الاسترخاء مهمة جدًّا؛ لأنها تجعل عضلات الجسم في حالة استرخاء، خاصة عضلات الصدر، مما يزيل عنك الكتمة والشعور بها والضيق في الصدر وكذلك الضيق في التنفس، والقلق والتوتر – إن شاء الله تعالى – كله سوف يزول.

موقعنا لديه استشارة تحت رقم: (2136015) يمكنك الاستعانة بها لتطبيق تمارين الاسترخاء.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أعاني من نوبات القلق وكراهية كل شيء حولي، فكيف أتخلص من هذا الشعور؟

أعاني من نوبات القلق وكراهية كل شيء حولي، فكيف أتخلص من هذا الشعور؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الدكتور محمد عبد العليم: أنا فتاة أبلغ من العمر 32 سنة، عزباء، كانت تأتيني نوبات قلق على فترات متباعدة، ولكن بعد آخر نوبة قلق، أصابني حالة من الحزن، وكراهية كل شيء، واستصعاب الأمور رغم بساطتها، والكثير من الأفكار السلبية، مع العلم أنني موظفة، وطالبة دكتوراه.

ذهبت إلى طبيب نفسي، فوصف لي دواء ديناكسيد، ولكنني لم أشعر بالتحسن الكبير، وكنت أستخدمه في فترات متقطعة، وذلك بسبب خوفي منه، حيث أنني قرأت في استشارات الموقع أنه يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية، ولكن الطبيب المعالج أخبرني أنه يمكنني استخدامه لفترات طويلة.

وقد وصف لي من جديد دواء زولوفت بمقدار 25 ملغ، لمدة أسبوع، و 50 ملغ لمدة شهر، ثم 100 ملغ لحين التحسن، إضافة إلى دواء تغريتول 400 بمعدل حبة يومياً، كمثبت للمزاج.

مر شهران على العلاج، مع العلم أن الطبيب قد أوقف التغريتول بعد شهر؛ نظرأ لأنني لم أتحمل أعراضه الجانبية، ولكنني حتى الأن، وبعد شهرين ونصف من العلاج، أشعر بضيقة في الصدر، مع حزن وتشاؤم.

أجريت تحليلاً لفيتامين دال، وكانت نسبته 20.2 ng/ml، فهل هذه النسبة منخفضة؟ وهل من الممكن أن تكون سبباً في اكتئابي؟

وأجريت تحليل الغدة TSH، وكانت النسبة 0.71 ulU/ml، هل هذه النسبة منخفضة؟ وهل أرفع جرعة زولوفت؟ وهل هناك دواء مساعد للزولوفت؟ وهل تعتبر مدة شهرين ونصف كافية لزوال الاكتئاب؟

أفيدوني جزاكم الله عني كل خير.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوران حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والشفاء.

عقار (زولفت Zoloft) أو يسمى (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline) بجرعة حبتين في اليوم – أي مائة مليجرام – يعتبر علاجًا ممتازًا وبجرعة سليمة جدًّا، وكل المطلوب منك هو الصبر ليتحسَّن البناء الكيميائي لهذا الدواء؛ مما يؤدي إلى نتائج إيجابية ورائعة جدًّا – إن شاء الله تعالى – فيما يتعلق بمزاجك.

هذه الأدوية تتطلب فترات أطول من شهرين أو حتى ثلاثة أشهرٍ في كثير من الحالات، المهم أن يكون هنالك تفاؤل من جانبك، أن يكون هنالك إرادة تحسُّنٍ حقيقية من جانبك، وهذا مهم جدًّا، ولا تتضايقي من الدواء، فهو دواء ممتاز ودواء سليم، ولا يُسبب الإدمان، وليس له تأثيرات على الهرمونات النسائية.

ولا مانع من تدعيم الزولفت بالـ (ديناكسيت Denaxit)، وأنا حين ذكرتُ أنه يُسبب زيادة في هرمون الحليب، واضطراب في الدورة الشهرية، هذا إذا تمَّ تناوله لفترة طويلة وبجرعة عالية، لكن بجرعة حبة واحدة مثلاً لمدة شهرين أو ثلاثة لا بأس في ذلك أبدًا، هذا من ناحية العلاج الدوائي.

بالنسبة للفحوصات: فحص الغدة الدرقية والذي يُوضع في صورة (TSH) طبيعي، لكن هنالك هرمون آخر يسمى (T4) هذا لم تظهر نتيجته، وهو الهرمون المُكمِّل الذي من خلاله نستطيع أن نعرف القوة الكاملة والإفراز الهرموني للغدة الدرقية، عمومًا هذا موضوع بسيط، أنا لا أتوقع أن هنالك خللاً في الغدة الدرقية.

بالنسبة لفيتامين (د): النسبة قليلة نسبيًا، ومستوى ثلاثين إلى ثمانين (ng) هو المطلوب، والعلاج -إن شاءَ الله- بسيط جدًّا، لو تناولت كبسولة واحدة من فيتامين (د) من قوة خمسين ألف وحدة، تناوليها أسبوعيًا لمدة ستة أشهر، واعرضي نفسك لشمس الصباح بقدر المستطاع، ومارسي شيئًا من الرياضة، هذا يُساعدك كثيرًا.

لا نستطيع أن نقول أن نقص فيتامين (د) مُسبب للاكتئاب، لكن قطعًا نقصه يؤدي إلى افتقاد الحيوية الجسدية وكذلك النفسية، مما يجعل تعويضه أمرًا مهمًّا وضروريًّا لتكتمل الصحة والعافية.

أيتها الفاضلة الكريمة: عليك بالتفاؤل، عليك بحسن إدارة الوقت، وهذه هي الوسائل التي يُهزم من خلالها الاكتئاب، والحياة طيبة وجميلة، ولا بد أن يكون لديك إرادة التحسُّنِ كما ذكرت ذلك سابقًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أعاني من نوبات القلق وكراهية كل شيء حولي، فكيف أتخلص من هذا الشعور؟

أعاني من نوبات القلق وكراهية كل شيء حولي، فكيف أتخلص من هذا الشعور؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الدكتور محمد عبد العليم: أنا فتاة أبلغ من العمر 32 سنة، عزباء، كانت تأتيني نوبات قلق على فترات متباعدة، ولكن بعد آخر نوبة قلق، أصابني حالة من الحزن، وكراهية كل شيء، واستصعاب الأمور رغم بساطتها، والكثير من الأفكار السلبية، مع العلم أنني موظفة، وطالبة دكتوراه.

ذهبت إلى طبيب نفسي، فوصف لي دواء ديناكسيد، ولكنني لم أشعر بالتحسن الكبير، وكنت أستخدمه في فترات متقطعة، وذلك بسبب خوفي منه، حيث أنني قرأت في استشارات الموقع أنه يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية، ولكن الطبيب المعالج أخبرني أنه يمكنني استخدامه لفترات طويلة.

وقد وصف لي من جديد دواء زولوفت بمقدار 25 ملغ، لمدة أسبوع، و 50 ملغ لمدة شهر، ثم 100 ملغ لحين التحسن، إضافة إلى دواء تغريتول 400 بمعدل حبة يومياً، كمثبت للمزاج.

مر شهران على العلاج، مع العلم أن الطبيب قد أوقف التغريتول بعد شهر؛ نظرأ لأنني لم أتحمل أعراضه الجانبية، ولكنني حتى الأن، وبعد شهرين ونصف من العلاج، أشعر بضيقة في الصدر، مع حزن وتشاؤم.

أجريت تحليلاً لفيتامين دال، وكانت نسبته 20.2 ng/ml، فهل هذه النسبة منخفضة؟ وهل من الممكن أن تكون سبباً في اكتئابي؟

وأجريت تحليل الغدة TSH، وكانت النسبة 0.71 ulU/ml، هل هذه النسبة منخفضة؟ وهل أرفع جرعة زولوفت؟ وهل هناك دواء مساعد للزولوفت؟ وهل تعتبر مدة شهرين ونصف كافية لزوال الاكتئاب؟

أفيدوني جزاكم الله عني كل خير.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوران حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والشفاء.

عقار (زولفت Zoloft) أو يسمى (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline) بجرعة حبتين في اليوم – أي مائة مليجرام – يعتبر علاجًا ممتازًا وبجرعة سليمة جدًّا، وكل المطلوب منك هو الصبر ليتحسَّن البناء الكيميائي لهذا الدواء؛ مما يؤدي إلى نتائج إيجابية ورائعة جدًّا – إن شاء الله تعالى – فيما يتعلق بمزاجك.

هذه الأدوية تتطلب فترات أطول من شهرين أو حتى ثلاثة أشهرٍ في كثير من الحالات، المهم أن يكون هنالك تفاؤل من جانبك، أن يكون هنالك إرادة تحسُّنٍ حقيقية من جانبك، وهذا مهم جدًّا، ولا تتضايقي من الدواء، فهو دواء ممتاز ودواء سليم، ولا يُسبب الإدمان، وليس له تأثيرات على الهرمونات النسائية.

ولا مانع من تدعيم الزولفت بالـ (ديناكسيت Denaxit)، وأنا حين ذكرتُ أنه يُسبب زيادة في هرمون الحليب، واضطراب في الدورة الشهرية، هذا إذا تمَّ تناوله لفترة طويلة وبجرعة عالية، لكن بجرعة حبة واحدة مثلاً لمدة شهرين أو ثلاثة لا بأس في ذلك أبدًا، هذا من ناحية العلاج الدوائي.

بالنسبة للفحوصات: فحص الغدة الدرقية والذي يُوضع في صورة (TSH) طبيعي، لكن هنالك هرمون آخر يسمى (T4) هذا لم تظهر نتيجته، وهو الهرمون المُكمِّل الذي من خلاله نستطيع أن نعرف القوة الكاملة والإفراز الهرموني للغدة الدرقية، عمومًا هذا موضوع بسيط، أنا لا أتوقع أن هنالك خللاً في الغدة الدرقية.

بالنسبة لفيتامين (د): النسبة قليلة نسبيًا، ومستوى ثلاثين إلى ثمانين (ng) هو المطلوب، والعلاج -إن شاءَ الله- بسيط جدًّا، لو تناولت كبسولة واحدة من فيتامين (د) من قوة خمسين ألف وحدة، تناوليها أسبوعيًا لمدة ستة أشهر، واعرضي نفسك لشمس الصباح بقدر المستطاع، ومارسي شيئًا من الرياضة، هذا يُساعدك كثيرًا.

لا نستطيع أن نقول أن نقص فيتامين (د) مُسبب للاكتئاب، لكن قطعًا نقصه يؤدي إلى افتقاد الحيوية الجسدية وكذلك النفسية، مما يجعل تعويضه أمرًا مهمًّا وضروريًّا لتكتمل الصحة والعافية.

أيتها الفاضلة الكريمة: عليك بالتفاؤل، عليك بحسن إدارة الوقت، وهذه هي الوسائل التي يُهزم من خلالها الاكتئاب، والحياة طيبة وجميلة، ولا بد أن يكون لديك إرادة التحسُّنِ كما ذكرت ذلك سابقًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أحس بحبس الدم في أسفل قدمي عند ممارستي للعادة السرية، هل هناك علاقة بين ضعف الانتصاب وهذا الشعور؟

أحس بحبس الدم في أسفل قدمي عند ممارستي للعادة السرية، هل هناك علاقة بين ضعف الانتصاب وهذا الشعور؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا شاب عمري 24سنة، للأسف أمارس العادة السرية، ولما أمارس العادة السرية الخصية اليسرى تصعد للأعلى، هل هذا ما يسمى بارتداد الخصية، وهل يسبب العقم؟

سؤالي الثاني: أنا مهمل للنظافة الشخصية من ناحية حلاقة العضو، ولاحظت ظهور حبوب على كيس صفن والعضو من نصفه الأخير، هل هذه المشكلة تسبب عقمًا؟

سؤالي الثالث: ألاحظ أن الانتصاب ضعيف الصلابة، وعندما أمارس العادة السرية أحس أن الدم محبوس في أسفل القدم، هل هناك علاقة بين ضعف الانتصاب وهذا الشعور؟ وكيف أعرف أني مصاب بضعف الانتصاب؟ مع أني لست متزوجًا.

شكرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رضوان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

صعود الخصية لأعلى كيس الصفن أثناء العادة السرية، أو في أي أوقات أخرى، لا يعتبر مطلقاً ارتجاعًا للخصية، ولا يسبب العقم مطلقاً، والمشكلة في مسألة الخصية هي الخصية المعلقة، وليس المرتجعة، فالمعلقة هي التي توجد في البطن، ولا تنزل مطلقاً لكيس الصفن، ولابد من إنزالها جراحياً قبل مرور عام من عمر الطفل، أما المرتجعة التي تصعد لداخل البطن وتعود، فلا مشكلة فيها.

أما بالنسبة لسؤالك فهي ليست مرتجعة، ولا معلقة، ولا مشكلة مطلقاً فيما ذكرت، ولا علاقة مطلقاً بين ظهور حبوب على العضو، أو الكيس، وبين القدرة الإنجابية.

وجود انتصاب صباحي جيد وقوي، ولو مرة في الأسبوع، وكذلك حدوث الانتصاب بصورة تلقائية أثناء النهار سواء عند الإثارة أم لا، يعني سلامتك من الناحية الجنسية العضوية، وخاصة مع وجود الرغبة الجنسية تجاه الجنس الآخر، ولا علاقة بين ما ذكرت من حبس الدم بالقدم وبين الانتصاب.

وللاطمئنان على مسألة العقم بشكل عام، عليك بعمل تحليل سائل منوي بعد 5 أيام من آخر إنزال، ومن ثم نطلع على النتيجة لتحديد الأمر.

والله الموفق.

منقووووووووووول

أشعر بثقل في الصدر مع ضيق في التنفس ما سر هذا الشعور؟

أشعر بثقل في الصدر مع ضيق في التنفس.. ما سر هذا الشعور؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أنا شاب في 16 من عمري، طالب، أشعر بثقل في منطقة الصدر مع ضيق في التنفس، ذهبت إلى المستشفى، وعملت تخطيط قلب، وتحليل وأشعة، وكانت النتيجة سليمة جدًا، ولكن أنا لا أدري ما سر هذا الشعور؟ وأحيانًا أحس وكأنني سأموت في نفس اللحظة، وأشعر بوسوسة، وقلق وتوتر، وارتجاف.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي تعاني منه حالة نفسية بسيطة لا علاقة لها بمرض القلب أبدًا، الذي يحدث لك هو انشداد في عضلات الصدر مما ينتج عنه ضيق التنفس، ويأتيك الشعور بأنك مُصاب بعلة في القلب، والناس تكون حسَّاسة جدًّا حين تحسُّ بألم في الصدر، لأنه أول ما يتبادر إلى ذهنهم هو مرض القلب وموت الفجاءة.

أيها الفاضل الكريم: أنت سليم تمامًا من الناحية الجسدية، وحتى من الناحية النفسية الحالة بسيطة وبسيطة جدًّا، الخوف الذي يأتيك هو خوف قلقي مصحوب بشيء من الوسوسة والتوترات والارتجاف كما ذكرتَ.

حالتك هذه تستجيب للعلاج الدوائي بصورة ممتازة جدًّا، لكن نسبة لسِنِّك أرجو أن تذهب وتقابل الطبيب – إما الطبيب النفسي أو طبيب الأسرة – يمكن أن يقوم بإعطائك أحد الأدوية البسيطة المضادة لقلق المخاوف، وسوف تستفيد منها كثيرًا، وأنت لا تحتاج للدواء لأكثر من ثلاثة أشهرٍ.

الأمر الآخر هو: يجب أن تشغل نفسك بدراستك، وتكون فعّالاً، وتُكثر من التواصل الاجتماعي، وتحرص على الصلاة مع الجماعة، وأن تُمارس الرياضة باستمرار، كما أن تمارين الاسترخاء مهمة جدًّا؛ لأنها تجعل عضلات الجسم في حالة استرخاء، خاصة عضلات الصدر، مما يزيل عنك الكتمة والشعور بها والضيق في الصدر وكذلك الضيق في التنفس، والقلق والتوتر – إن شاء الله تعالى – كله سوف يزول.

موقعنا لديه استشارة تحت رقم: (2136015) يمكنك الاستعانة بها لتطبيق تمارين الاسترخاء.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أشعر بثقل في الصدر مع ضيق في التنفس ما سر هذا الشعور؟

أشعر بثقل في الصدر مع ضيق في التنفس.. ما سر هذا الشعور؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أنا شاب في 16 من عمري، طالب، أشعر بثقل في منطقة الصدر مع ضيق في التنفس، ذهبت إلى المستشفى، وعملت تخطيط قلب، وتحليل وأشعة، وكانت النتيجة سليمة جدًا، ولكن أنا لا أدري ما سر هذا الشعور؟ وأحيانًا أحس وكأنني سأموت في نفس اللحظة، وأشعر بوسوسة، وقلق وتوتر، وارتجاف.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي تعاني منه حالة نفسية بسيطة لا علاقة لها بمرض القلب أبدًا، الذي يحدث لك هو انشداد في عضلات الصدر مما ينتج عنه ضيق التنفس، ويأتيك الشعور بأنك مُصاب بعلة في القلب، والناس تكون حسَّاسة جدًّا حين تحسُّ بألم في الصدر، لأنه أول ما يتبادر إلى ذهنهم هو مرض القلب وموت الفجاءة.

أيها الفاضل الكريم: أنت سليم تمامًا من الناحية الجسدية، وحتى من الناحية النفسية الحالة بسيطة وبسيطة جدًّا، الخوف الذي يأتيك هو خوف قلقي مصحوب بشيء من الوسوسة والتوترات والارتجاف كما ذكرتَ.

حالتك هذه تستجيب للعلاج الدوائي بصورة ممتازة جدًّا، لكن نسبة لسِنِّك أرجو أن تذهب وتقابل الطبيب – إما الطبيب النفسي أو طبيب الأسرة – يمكن أن يقوم بإعطائك أحد الأدوية البسيطة المضادة لقلق المخاوف، وسوف تستفيد منها كثيرًا، وأنت لا تحتاج للدواء لأكثر من ثلاثة أشهرٍ.

الأمر الآخر هو: يجب أن تشغل نفسك بدراستك، وتكون فعّالاً، وتُكثر من التواصل الاجتماعي، وتحرص على الصلاة مع الجماعة، وأن تُمارس الرياضة باستمرار، كما أن تمارين الاسترخاء مهمة جدًّا؛ لأنها تجعل عضلات الجسم في حالة استرخاء، خاصة عضلات الصدر، مما يزيل عنك الكتمة والشعور بها والضيق في الصدر وكذلك الضيق في التنفس، والقلق والتوتر – إن شاء الله تعالى – كله سوف يزول.

موقعنا لديه استشارة تحت رقم: (2136015) يمكنك الاستعانة بها لتطبيق تمارين الاسترخاء.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول