تفسير حلم الصحبة في المنام تفسير رؤية الصحبة في المنام تفسير رؤيا الصحبة في الحلم

تفسير حلم الصحبة تفسير ابن سيرين لحلم الصحبة تفسير النابلسي حلم الصحبة التفسير الكامل لحلم ورؤية الصحبة في المنام رؤيه الصحبة td في الاحلام

تفسير حلم الصحبة تفسير ابن سيرين لحلم الصحبة تفسير النابلسي حلم الصحبة التفسير الكامل لحلم ورؤية الصحبة في المنام رؤيه الصحبة td في الاحلام

فسر ابن شاهين حلم رؤيا الصحبة : هي تؤول على أوجه : فمن رأى أنه صاحب أحداً من أهل الصلاح فإنه خير ومنفعة وزيادة في دينه ، وإن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده ومن رأى أنه صاحب مشركاً فإنه يتوب إلى الله متاباً ومن رأى أنه صاحب عجوزاً فإنه يدل على مرضه وميله إلى الدنيا .

ندوة «الأنباء» «اضطراب الهوية الجنسية لدى الشباب»: العولمة والانفتاح وغياب دور الأسرة والصحبة السيئة أهم أسباب انتشار الظاهرة

ندوة «الأنباء» «اضطراب الهوية الجنسية لدى الشباب»: العولمة والانفتاح وغياب دور الأسرة والصحبة السيئة أهم أسباب انتشار الظاهرة
ندوة «الأنباء» «اضطراب الهوية الجنسية لدى الشباب»: العولمة والانفتاح وغياب دور الأسرة والصحبة السيئة أهم أسباب انتشار الظاهرة
خليجية
في بداية الندوة رحب رئيس تحرير جريدة «الأنباء» الزميل يوسف خالد المرزوق بضيوف الندوة، مؤكدا انه مهما قدمنا للكويت فلن نفي هذه الديرة الطيبة حقها، مشددا على دور الاعلام في تسليط الضوء على الظواهر السلب

إذاعة عن الصحبة ,,,,,, للتحميل

إذاعة عن الصحبة ,,,,,, للتحميل

إذاعة عن الصحبة

تتكون من 7 فقرات وهي

القرآن , الحديث , تعريف الصحبة و الأخوة , صفات الصاحب , فضائل المحبة في الله , الكلمة , حقوق و آداب الصحبة

قم باختيار 6 فقرات فقط + المقدمة أي سبع طلاب فقط

تفضل بالتحميل
https://www.mediafire.com/?q4tgrq0x541tnrc

الصحبة الفاسدة يجب إصلاحها أو الإعراض عنها

الصحبة الفاسدة يجب إصلاحها ..أو الإعراض عنها

الصحبة الفاسدة يجب إصلاحها ..أو الإعراض عنها

يقول الله تبارك وتعالى: "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ

أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا" (الكهف – 28) في الشق الثاني من هذه الآية يأمر الله المسلمين بألا يطيعوا الغافلين عن ذكر الله

والذين يتبعون أهواءهم، وغير المنضبطين بأوامره في حياتهم أن هذه هي الصحبة الفاسدة الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون، فيجب على

الصحبة الصالحة أن تأخذ بأيديهم إلى الطريق المستقيم بكل وسائل الدعوة الحكيمة أو تتجنبهم وذلك أضعف الإيمان.

فما صفات الصحبة الفاسدة ؟ ومن هم ؟ وكيفية التعامل معهم؟

هذا ما سوف نتناوله في هذه الخاطرة التربوية الدعوية.

– ما الصحبة الفاسدة وما صفاتها؟ والتي يجب إصلاحها أو تجنبها؟:

هم على سبيل المثال ما يلي:

1- الغافلون: عن الصلاة والذكر، الذين ألهتهم الحياة الدنيا ونسوا يوم الحساب في الآخرة وران على قلوبهم ما كانوا يكسبون أصل ذلك قول الله تبارك

وتعالى: "وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا" (الكهف: 28) وقوله عز وجل :

يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ" (الروم: 7) ووصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الغافل بأنه "الكيس من دان نفسه

وعمل لما بعد الموت والغافل من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني" (مسلم).

2- اللاهون في زينة الحياة الدنيا: وفي هذا المقام يحذر الله سبحانه وتعالى منهم فقال سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ

عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ" (المنافقون: 9)، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

يأتي على الناس زمان همتهم بطونهم، وشرفهم متاعهم وقبلتهم نساؤهم، ودينهم دراهمهم ودنانيرهم، أولئك شر الخلق لا خلاق لهم عند الله" (رواه

الديلمي).

3- المسرفون والمبذرون: لأنهم من إخوان الشياطين وأن مردهم إلى النار، ودليل ذلك من القرآن الكريم قول الله تبارك وتعالى:

وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" (الأعراف: 31)، وقوله عز وجل: "وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ

الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا" (الإسراء: 26-27) وقد روى أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ بسعد وهو يتوضأ فقال: "ما هذا السرف يا سعد؟، فقال: أفي

الوضوء سرف؟ قال: نعم وإن كنت على نهر جار" (رواه أحمد).

4- المترفون المتنعمون والمنشغلون والأعمال بملذات وشهوات الدنيا عن العبادات الصالحات، ودليل من القرآن الكريم قول الله تبارك وتعالى: "وَإِذَا

أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا" (الإسراء: 16) ولقد حذرنا رسول اله صلى الله عليه وسلم من هذه

الفئة الفاسقة المدللة المنعمة فقال لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين بعثه إلى اليمن: "إياك والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمنعمين" (رواه الإمام أحمد)

وعن حذيفة قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الذهب والفضة وأن نأكل فيها، وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليه"

(رواه البخاري).

5- الطغاة المستبدون: الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق والذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجًا، والذين يحاربون ويؤذون الله

ورسوله بكل الوسائل، والذين يشوهون صورة الإسلام ويوالون أعداءه،

6- المتكبرون والمختالون: ويقصد بهذه الفئة الذين يتعالون على الناس والمعجبون والمختالون الفخورون بأنفسهم، ولقد ذمَّ الله سبحانه وتعالى هؤلاء

فقال: "وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" (لقمان: 18)، وقال عز وجل : "إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ

مُخْتَالًا فَخُورًا" (النساء: 36) ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر كبه الله على وجهه في النار"

(أحمد)، ويحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من الكبر والخيلة فقال:

إياك والخيلة ولا تلام على كفاف" (ابن ماجة)، ومن أمثلة هذه الفئة: الذين يزكون أنفسهم ويتعالون على الناس، والذين يختالون في مشيتهم مستكبرين

يحتكرون الآخرين من خلق الله.

7- السفهاء في الفكر والرأي والأخلاق والسلوك: أي الذي يتصرف في أموره بخلاف مقتضى الشرع والعقل، وأصل تجنبه قول الله سبحانه وتعالى:

"أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ" (البقرة: 13)، وقوله عز وجل: "وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا

وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا" (النساء: 5)، وقوله تبارك وتعالى:

وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ" (البقرة: 130)، ويقول الرسول صلى الله عليه

وسلم "إنه سيأتي على الناس سنون خداعة، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها

الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال السفيه يتكلم في أمر العامة" (رواه الإمام أحمد).

8- العاقون للوالدين والقاطعون لأرحامهم: ويقصد بهذه الفئة الذين يسيء إلى والديه وعدم الإحسان إليهما وبرهما، وكذلك القاطع لرحمه ولذوي

القربى، فهؤلاء ملعونون من الله سبحانه وتعالى، ودليل ذلك قوله تبارك وتعالى: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا" (الإسراء: 23) ولقد ورد في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"ألا أنبئكم بأكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين " (أبو داود والترمذي) ولقد نهى الله عن تقطيع الأواصل مع الأرحام تقال: "فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ

تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ" (محمد: 22).

9- المقتدون بغير المؤمنين: فيما يخالف شرع الله عقيدة وخلقًا وسلوكًا ومظهرًا، ويعتقدون أن ذلك من التحضر والمدنية والتقدمية، ومنهم على سبيل

المثال: الملحدون والمتحررون والمتشبهون بالنساء من الرجال والمتشبهون بالرجال من النساء ودليل ذلك من القرآن الكريم قول الله تبارك وتعالى:

"أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ" (التحريم:

6) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى إذا دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه" قالوا: اليهود

والنصارى، قال: ومَن غيرهم" ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين الرجال بالنساء" (البخاري)؛

لذلك يجب تجنب هذه الفئة حتى لا تضيع الهوية الإسلامية، والالتزام بمصاحبة المؤمنين.

10- الخائضون فيما يخالف شرع الله والعقل: ويقصد بهم الذين يضيعون وقتهم في الحديث فيما يغضب الله ورسوله أو يلهون ويلعبون الذين عليهم

سخط الله ولقد ران على قلوبهم من الران بما كانوا يكذبون، ودليل ذلك من القرآن الكريم قول الله تبارك وتعالى: "وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا

فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" (الأنعام: 68)، وقوله عز وجل: "فَلَا

تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ" (النساء: 140) وقال سبحانه جل شأنه: "وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ

مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" (الجاثية: 7-8) والد ليل من السنة المطهرة قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "من كان يؤمن بالله

واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت"(البخاري) لذلك يجب تجنب الجلوس مع هؤلاء أو المشاركة معهم في أي حديث حتى يرجعوا إلى الطريق

المستقيم.

إذاعة عن الصحبة ,,,,,, للتحميل

إذاعة عن الصحبة ,,,,,, للتحميل

إذاعة عن الصحبة

تتكون من 7 فقرات وهي

القرآن , الحديث , تعريف الصحبة و الأخوة , صفات الصاحب , فضائل المحبة في الله , الكلمة , حقوق و آداب الصحبة

قم باختيار 6 فقرات فقط + المقدمة أي سبع طلاب فقط

تفضل بالتحميل
https://www.mediafire.com/?q4tgrq0x541tnrc

منقوووول

.

الصحبة الصالحة

الصحبة الصالحة

قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة خيرًا من أخ صالح،
فإذا وجد أحدكم ودًا من أخيه فليتمسك به".
وقال الشافعي:
"إذا كان لك صديق -يعينك على الطاعة- فشد يديك به؛ فإن اتخاذ
الصديق صعب ومفارقته سهلة".
وقال الحسن البصري:
إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا
وإخواننا يذكروننا بالآخرة، ومن صفاتهم: الإيثار.
ﻣﺮﺽ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ رحمه الله ﺫﺍﺕﻳﻮﻡ ﻭﻻ‌ﺯﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻓﺰﺍﺭﻩ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ رحمه الله ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃى ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼ‌ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﻓﻤﺮﺽ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺃﻳﻀًﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻠﻢﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺫﻫﺐ
ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﻠﻤﺎﺭﺁﻩ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻗﺎﻝ :
ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺰﺭﺗﻪ ﻓﻤﺮﺿﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺷُﻔﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺰﺍﺭﻧﻲ ﻓﺸُﻔﻴﺖ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻱ إليه.
قال تعالى:
{ وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرًا }
يقول الامام ابن القيم – رحمه الله – معلقًا على هذه الآية :
" يأبى الله أن يدخل الناس الجنة فرادى، فكل صحبة يدخلون الجنة سويًا " .
أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن نكون صحبة
يأخذ بعضنا بيد بعض وندخل الجنةَ. اللهم آمين.

"اللهم ارزقنا الصحبة الصالحة".

من هم الصحبة الصالحة؟؟

من هم الصحبة الصالحة؟؟

خليجية

{الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ}..[الزخرف:67]

{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً. يوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً. لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي}..[الفرقان:27- 29].

حذر الإسلام المسلمين من سوء اختيار الصحبة و بالذات رفقاء السوء، الذين يجاهرون بالمعاصي ويباشرون الفواحش دون أي وازع ديني و لا أخلاقي لما في صحبتهم من الداء، وما في مجالستهم من الوباء، وحث المسلم على اختيار الصحبة الصالحة والارتباط بأصدقاء الخير الذين إذا نسيت ذكروك، وإذا ذكرت أعانوك.

ومن الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الصديق حتى يكون صديقاً صالحاً: الوفاء – الأمانة – الصدق- البذل – الثناء – والبعد عن ضد ذلك من الصفات.

والصداقة إذا لم تكن على الطاعة فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة كما توضح الأيات والأحاديث :{الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ}..‏‏[الزخرف:67] و{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ} .

نزلت هاتين الآييتين الكريمتين في أمية بن خلف الجمحي وعقبة بن أبي مُعَيْط، وذلك أن عقبة كان يجالس النبي صلى الله عليه وسلم فقالت قريش:قد صبأ عقبة بن أبي معيط، فقال له أمية: وجهي من وجهك حرام إن لقيت محمداً ولم تتفل في وجهه، ففعل عقبة ذلك، فنذر النبي صلى الله عليه وسلم قتله، فقتله يوم بدر صبرا، وقتل أمية في المعركة. وقال ابن عباس في تفسيرها {الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ} يريد يوم القيامة.

{بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ} أي أعداء، يعادي بعضهم بعضاً ويلعن بعضهم بعضاً.

{إِلاَّ الْمُتَّقِينَ} فإنهم أخلاء في الدنيا والآخرة، نرجوا من الله أن نكون منهم. وذكر الثعلبي رضي الله عنه في هذه الآية قال: كان خليلان مؤمنان وخليلان كافران، فمات أحد المؤمنين فقال: يا رب، إن فلاناً كان يأمرني بطاعتك، وطاعة رسولك، وكان يأمرني بالخير وينهاني عن الشر.

ويخبرني أني ملاقيك، يا رب فلا تضله بعدي، واهده كما هديتني، وأكرمه كما أكرمتني. فإذا مات خليله المؤمن جمع الله بينهما، فيقول الله تعالى:{ لِيُثْنِ كل واحد منكما على صاحبه }، فيقول : يا رب، إنه كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك، ويأمرني بالخير وينهاني عن الشر، ويخبرني أني ملاقيك، فيقول الله تعالى:{ نعم الخليل ونعم الأخ ونعم الصاحب كان}، قال: ويموت أحد الكافرين فيقول: يا رب، إن فلاناً كان ينهاني عن طاعتك وطاعة رسولك، ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير، ويخبرني أني غير ملاقيك، فأسألك يا رب ألا تهده بعدي، وأن تضله كما أضللتني، وأن تهينه كما أهنتني؛ فإذا مات خليله الكافر قال الله تعالى لهما:{ لِيُثْنِ كل واحد منكما على صاحبه }، فيقول : يا رب، إنه كان يأمرني بمعصيتك ومعصية رسولك، ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير ويخبرني أني غير ملاقيك، فأسألك أن تضاعف عليه العذاب؛ فيقول الله تعالى (بئس الصاحب والأخ والخليل كنت).

فيلعن كل واحد منهما صاحبه. والآية عامة في كل مؤمن وكافرومضل. وجاء عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أحاديث عديدة تحثُ المسلمين لاختيار الصحبة الصالحة ومنها: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ اِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا اَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ سَمِعْتُ اَبَا بُرْدَةَ بْنَ اَبِي مُوسَى، عَنْ اَبِيهِ ـ رضي الله عنه – قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « ‏مَثَلُ الجليس الصَّالِح و الجَليس السَّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ، وَكِيرِ الْحَدَّادِ، لاَ يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ، أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحاً خَبِيثَةً » ‏. متفق عليه واللفظ للبخاري.

وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، وَأَبُو دَاوُدَ قَالاَ حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « الرَّجُلُ عَلَى خَلِيله فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ »‏ قَالَ الترمذي هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ و أبو داوود.

وحدثنا عبد الله بن عمر بن أبان حدثنا علي بن هاشم بن البريد عن مبارك بن حسان عن عطاء عن ابن عباس قال: قيل يا رسول الله أي جلسائنا خير؟ قال: « من ذكَّركم بالله رؤيته وزاد في علمكم منطقه وذكركم بالآخرة عمله » . رواه أبو يعلى الموصلي.

اعلموا إخواني بأن المسلم مطلوب منه أن يحسن اختيار أصدقائه لأنه يتأثر بعملهم و أخلاقهم فإن كانوا أصدقاء سوء تأثر بهم و بأخلاقهم السيئة وإن لم يشاركهم أعمالهم السيئة فأنه وافقهم عليها وهذا أثم كبير يقع عليه، ويصنف تبعاً لهم. و صدق من قال:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقـــــــارن يقتــــــــدي
وإن كانوا أصدقاء خير تأثر بأخلاقهم الحميدة وأعمالهم المرضية لله عزوجل وكانوا له عوناً على طاعة المولى عز وجل وبينون له مواطن العلل فيعمد إلى إصلاح نفسه، لأن هناك من يذكره بتقوى الله ويذكره بالموت وأجله والقبر وظلمته والقيامة وأهوالها والنار وعذابها والجنة و نعيمها.

وفي حديث رواه أبو داوود قال: حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن حدثنا بن وهب عن سليمان يعني بن بلال عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن، يكفُّ عليه ضيعته ويحوطه من ورائه" رواه أبو داود.

وتخيل أخي المسلم كم من فائدة تجنيها من مجالسة الأخيار، و كم من معصية وضرر يصيبك من مجالسة الأشرار.

و أفضل ما يمكن ذكره هنا أن مجالسة الأخيار جالبة لمحبة الله كما في الحديث الذي رواه الأمام مالك في موطأه: حَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيِّ، أَنَّهُ قَالَ دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ فَإِذَا فَتًى شَابٌّ بَرَّاقُ الثَّنَايَا وَإِذَا النَّاسُ مَعَهُ إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَسْنَدُوا إِلَيْهِ وَصَدَرُوا عَنْ قَوْلِهِ فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَقِيلَ هَذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ .‏

فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ هَجَّرْتُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَبَقَنِي بِالتَّهْجِيرِ وَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي -قَال- فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى قَضَى صَلاَتَهُ ثُمَّ جِئْتُهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ قُلْتُ: وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ لِلَّهِ .‏ فَقَالَ: آللَّهِ؟ فَقُلْتُ آللَّهِ .‏

فَقَالَ آللَّهِ؟ فَقُلْتُ آللَّهِ ‏.‏ فَقَالَ آللَّهِ؟ فَقُلْتُ آللَّهِ ‏.‏ قَالَ فَأَخَذَ بِحُبْوَةِ رِدَائِي فَجَذَبَنِي إِلَيْهِ وَقَالَ: أَبْشِرْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «‏ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَجَبَتْ مَحبِتي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ » . رواه مالك وصحح إسناده ابن عبد البر والمنذري والنووي.

واعلموا إخواني أنه من الفوائد الأخرى التي يجنيها المسلم في مجالسة الأخيار أيضاً، حصوله على بركتهم كما في الحديث الذي رواه الأمام مسلم: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلاَئِكَةً سَيَّارَةً فُضْلاً يَتَبَّعُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ فَإِذَا وَجَدُوا مَجْلِسًا فِيهِ ذِكْرٌ قَعَدُوا مَعَهُمْ وَحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِأَجْنِحَتِهِمْ حَتَّى يَمْلَئُوا مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وَصَعِدُوا إِلَى السَّمَاءِ -قَالَ- فَيَسْأَلُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ فَيَقُولُونَ جِئْنَا مِنْ عِنْدِ عِبَادٍ لَكَ فِي الأَرْضِ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيُهَلِّلُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيَسْأَلُونَكَ, قَالَ وَمَاذَا يَسْأَلُونِي قَالُوا يَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ, قَالَ وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قَالُوا لاَ أَىْ رَبِّ, قَالَ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قَالُوا وَيَسْتَجِيرُونَكَ , قَالَ وَمِمَّ يَسْتَجِيرُونَنِي؟ قَالُوا مِنْ نَارِكَ يَا رَبِّ, قَالَ وَهَلْ رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا لاَ, قَالَ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا وَيَسْتَغْفِرُونَكَ -قَالَ- فَيَقُولُ قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ فَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَأَلُوا وَأَجَرْتُهُمْ مِمَّا اسْتَجَارُوا -قَالَ- فَيَقُولُونَ رَبِّ فِيهِمْ فُلاَنٌ عَبْدٌ خَطَّاءٌ إِنَّمَا مَرَّ فَجَلَسَ مَعَهُمْ، قَالَ فَيَقُولُ وَلَهُ غَفَرْتُ هُمُ الْقَوْمُ لاَ يَشْقَى بِهِمْ جليسهم »‏ رواه مسلم وقد قال ابن الجوزي: رفيق التقوى رفيق صادق، ورفيق المعاصي غادر، مهر الآخرة يسير، قلبٌ مخلص، ولسانٌ ذاكر، إذا شبت ولم تنتبه، فاعلم أنك سائر.

وأنشدوا قول الشاعر:

تجنب قرين السوء واصرم حباله فإن لم تجد عنه محيصاً فداره
وأحبب حبيب الصدق واحذر مراءه تنل منه صفو الود ما لم تماره
وقال مالك بن دينار: إنك إن تنقل الأحجار مع الأبرار خير لك من أن تأكل الخبيص مع الفجار وأنشد:
وصاحب خيار الناس تنج مسلمــا وصاحب شرار الناس يوما فتندما
نوصيكم إخواني بالدعاء إلى الله عزوجل بأن يوفقنا وإياكم بصحبة صالحة تدلنا على الخير وتُعينُنا على الطاعات وأن يصرف عنا أهل السوء ومجالستهم والتأثر بأعمالهم وأخلاقهم.

الصحبة من خلال القرآن الكريم والسنة المطهرة‏

الصحبة من خلال القرآن الكريم والسنة المطهرة‏


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد النبي الأمي الطاهر الزكي وآله و صحبه
هذه بعض الأدلة على أهمية الصحبة

الصحبة من خلال القرآن الكريم

1) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُم اقْتَدِهْ"، (سورة الأنعام، الآية: 90).

2) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا"، (سورة السجدة، الآية: 24).

3) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "واصْبِرْ نَفسَكَ مَعَ الذّين يَدْعونَ رَبَّهم بالغَدَاةِ والعَشِيِّ يُريدونَ وَجْهَهُ"، (سورة الكهف، الآية: 28)

4) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيرًا"، (سورة الفرقان، الآية: 59).

5) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ"، (سورة لقمان، الآية: 15).

6) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "ولكلِّ قَومٍ هادٍ"، (سورة الرعد، الآية: 7).

7) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "فَاسْأَلُوا أهلَ الذِّكرِ إنْ كُنْتُم لا تَعلَمونَ"، (سورة الأنبياء، الآية: 7).

8) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "ألا إنَّ أولياءَ اللهِ لاَ خوفٌ عليهم ولاَ هُمْ يَحزَنونَ، الذين آمَنُوا وَكَانوا يَتَّقونَ، لَهم البُشرَى في الحَيَاة الدنيَا وفي الآخرَة"، (سورة يونس، الآية: 62-64).

9) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "يَا أيَّهَا الذينَ آمَنُوا اتَّقوا اللهَ وكونوا مَعَ الصَّادقينَ"، (سورة التوبة: الآية 119.)

10) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "ولاَ يُنبِئُكَ مِثلُ خَبير"، (سورة فاطر: الآية: 14).

11) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "فَلولاَ نَفَرَ من كُلِّ فرقةٍ منهم طائفةٌ ليتَفَقَّهُوا في الدِّينِ وَلينذِرُوا قَومَهُم إذَا رَجَعُوا إليهم لَعَلَّهُم يحذَرون"، (سورة التوبة: الآية 122).

12) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "فَوَجَدَا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما (65) قال له موسى هل أتبعك على أن تُعَلِّمَن ممَّا عُلِّمتَ رشدا(66) قَال إنك لن تستطيع مَعِي صبرا(67) وكيف تَصبِرُ عَلَى مَا لَم تُحطْ به خبْرًا(68) قَالَ سَتَجدني إنْ شاء الله صابرًا ولا أَعصي لَكَ أمرًا(69)"، (سورة الكهف من الآية 65- 69).

13) قال الله تَعالى: "اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسألكم أجرًا وَهم مُهتَدُونَ"، (سورة يس الآية :21).

الصحبة من خلال أنوار السُنَّة المُطَهَّرَة:

14) قَالَ سَيِّدُنَا رَسولُ اللهِ، صَلَّى الله عليه وسلَّم: "إنما مَثَلُ الجليس الصالح وجليس السوء كَحَامل المِسك، ونافخ الكير، فحامل المِسك إمَّا أنْ يُحْذيك، وإما أنْ تبتاعَ منه، وإما أن تجِد منه ريحاً طيبةً. ونافخ الكير إمَّا أنْ يُحْرِقَ ثيابَكَ، وإمَّا أنْ تَجدَ منه ريحاً مُنتِنةً" [متفق عليه]،

15) قَالَ سَيِّدُنَا رَسولُ اللهِ، صَلَّى الله عليه وسلَّم: "لا تُصاحبْ إلاَّ مُؤمناً".

رواه الإمام أبو داود في سُنَنِه، في الأدب- باب من يُؤْمَر أن يجالس، والإمام التِّرمذيُّ في سننه أيضاً، في الزهد-باب ما جاء في صحبة المؤمن، عن الصحابي أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه. رواه عنه أيضاً الإمام أحمد في المسند38/3، والإمام البَغَوِيّ في «شرح السنّة»13/69، ثم قال: هذا حديث حسن، وقريب منه قول الإمام النّووي رحمه الله في «رياض الصالحين»- حيث ذكره في باب زيارة أهل الخير ومجالستِهم وصُحبتهم.

16) أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنَ عمرَ رضي الله عنهما فقـال: "يا ابنَ عمر دينَكَ دينَكَ، إنّما هو لحمك ودمك فانظر عمَّنْ تأخذ هذا الدين، خذ الدينَ عن الذينَ استقاموا، ولا تأخُذْهُ عن الذينَ مَالُوا".

أخرجه الحافظ ابن عدي عن ابن عمر، كنز العمال (3/152).

17) عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما قال: قيل يا رسول الله أي جلسائنا خير؟ قال: «من ذكركم اللهَ رؤيتُهُ، وزادَ في علمكم منطِقُهُ وذَكَّرَكُم في الآخرة عَمَلُهُ.»

أخرجه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح كما في مجمع الزوائد (10/226)..

18) قَالَ سَيِّدُنَا رَسولُ اللهِ، صَلَّى الله عليه وسلَّم: "الرجلُ على دِين خَلِيلِه، فلينظر أحدكُم من يُخالُّ".

رواه الترمذي رضي الله عنه.

19) قَالَ سَيِّدُنَا رَسولُ اللهِ، صَلَّى الله عليه وسلَّم: «العُلمَاءُ ورثةُ الأنبياء»،

رواه البخاري معلقا (1 – 37) وأبو داود (3641) والترمذي (2683) وابن ماجه (223) وصححه ابن حبان (80).

فآجتهد أخي في البحث عن صحبة

تهديك للخير و تذكرك بالله وتستعين

بها في السير إلى الله.

ولا تنسى ركعتين في جوف الليل

تسأل الله فيهما أن يرزقك الصحبة

الصالحة.

فهو الهادي وهو الرازق و هو الخبير

سبحانه جل جلاله.

وبالله التوفيق.آمين.

حقوق الصحبة فى القرآن

حقوق الصحبة فى القرآن

حقوق الصحبة :
1-نصح الصديق لصديقه بإرشاده للحق كما فعل يوسف (ص)مع زميلى السجن حين أمرهما بعبادة الله وحده فقال بسورة يوسف "يا صاحبى السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار "وكما نصح النبى (ص)صاحبه فى رحلة الهجرة فى الغار بعدم الحزن لكون الله معهم وفى هذا قال بسورة التوبة "ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا "وكنصح الزوجة أى الصاحبة عند النشوز وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن "ومثل نصيحة الأصحاب المسلمين للذى استهوته كفار الأرض وهو حيران بدعوته للهدى وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "كالذى استهوته الشياطين فى الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا "ومثل نصح صدي صاحب الجنتين له بألا يكفر بالله وفى هذا قال بسورة الكهف "قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذى خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا لكنا هو الله ربى ولا أشرك بربى أحدا "
2-الأكل فى بيت الصديق بلا خوف عقاب وفى هذا قال بسورة النور "ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم "
وقد اجمل الله لنا حقوق الصحبة فى أمر واحد وهو الإحسان للصاحب أيا كان فقال بسورة النساء "وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم "

الصحبة المشروطة

الصحبة المشروطة
المصاحبة المشروطة :
هى أن يضع الصاحبان شروطا من يتعداها يكون قد فك عرى الصداقة ومثالها صحبة موسى (ص)والعبد الصالح(ص)فموسى(ص)اشترط للعبد الصالح(ص)شرطا هو عدم عصيانه فى أى أمر وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "قال ستجدنى إن شاء الله صابرا ولا أعصى لك أمرا "واشترط عليه العبد الصالح(ص)شرطا هو ألا يسأله عن أى شىء حتى يكون هو المتحدث عن الشىء وفى هذا قال "فإن اتبعتنى فلا تسئلنى عن شىء حتى أحدث لك منه ذكرا "ولما وجد موسى (ص)نفسه قد خالف شرط العبد(ص)وعصاه مرتين اشترط على نفسه أمام العبد(ص)ألا يصاحبه أى يصادقه العبد إذا خالف مرة ثالثة وهو قوله "قال إن سألتك عن شىء بعدها فلا تصاحبنى قد بلغت من لدنى عذرا "وقد انتهت الصحبة بمخالفة موسى (ص)للمرة الثالثة للشرط فقال له العبد "هذا فراق بينى وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا "والملاحظ فى هذه الصحبة هى مسامحة الصاحب صاحبه أكثر من مرة عند الخطأ وأنها صحبة تعليمية بدليل قول موسى(ص)للعبد(ص)"هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا "

الموضوع الأصلي : <font color="#FF0000" size="1" face="tahoma"> (اول قبلة في اعلام السعودية)الصحبة المشروطة<font color="#FF0000" size="1"> -||- المصدر : منتديات عز قطر -||- الكاتب : <font color="#FF0000" size="1" face="tahoma">رضا البطاوى