صور اخبار تفاصيل باشطح: الغربة علمتني قراءة ما وراء الأقنعة 2024

صور اخبار تفاصيل باشطح: الغربة علمتني قراءة ما وراء الأقنعة 2011 فيديو

ناهد سعيد محمد باشطح كاتبة وصحفية سعودية ،عملت في الصحافة المكتوبة ،منها ستة عشر عاماً متتالية في مؤسسة الجزيرة للطباعة والصحافة والنشر ثم عملت كصحفية مستقلة ،أسست مركز المرأة السعودية الإعلامي في …

لمشاهدة الخبر كامل اضغط هنا…

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

أشجان شعراني تدق منمنمات الغربة على كف دمشقية

أشجان شعراني تدق منمنمات الغربة على كف دمشقية

عن دار ينابيع السورية للنشر والتوزيع , صدر حديثا ديوان الشاعرة السورية المقيمة بألمانيا أشجان الشعراني " منمنمات على كف دمشقية " .يبلغ عدد قصائد الديوان 45 قصيدة , جاءت كلها على الشكل العمودي , وهو أول ما يلفت الانتباه , فقد آثرت الشاعرة أن

3 سنوات في الغربة القسرية مآسي القتل والتدمير وقصص الأسد الدموية

3 سنوات في الغربة القسرية.. مآسي القتل والتدمير.. وقصص الأسد الدموية

خليجية
يعيش اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري في الاردن حياة مزرية تفتقد لأبسط احتياجات الحياة الكريمة منذ اكثر من ثلاث سنوات مع استمرار النظام الاسدي البربري القميء في عمليات القتل والتهجير للشعب السوري الذي يناضل من اجل كرامته. في الحلقة الماضية رصدنا في جولتنا الحياة في شارع «الشانزليزيه» ذلك الشارع المكتظ بالمحلات التجارية. وفي الحلقة الثانية خرجنا من شارع «الشانزليزيه» وتوغلنا بين الكرفانات رغبة با

هل الغربة أفضل أم البقاء بين الأهل مع قلة ذات اليد؟

هل الغربة أفضل أم البقاء بين الأهل مع قلة ذات اليد؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
هل تفضل الغربة في ظل وضع مادي صعب، بالرغم من الصعوبات والمشاكل التي يواجهها الإنسان في الغربة؟ أم الرضا بالقليل في مصر، بالرغم من أن الوضع المادي سيكون بسيطا جدا، ولكن سيكون في بلده، ووسط أهله؟ فالإنسان سيعيش الحياة مرة واحدة فقط، فبماذا تنصحوني؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل- فإنه مما لا شك فيه أن الغربة لها ضريبة باهظة جدًّا، لأنها تقطعك عن أحب الناس إليك وأقرب الناس إليك، وتجعلك تشعر بغربة طيلة بُعدك عنهم، بل وقد تفقد أعز الناس عندك، ولا تستطيع حتى أن تُشارك في تشييع جنازته، فكم من مغترب ماتتْ أمه ولم يستطيع تشييعها، ومات أبوه ولم يستطع أن يقف في جنازته ليأخذ عزاءه، بل وقد يتعرض أبناؤه وزوجته بضغوطات لا يعلم بها إلا الله تعالى، بل وقد يتجرأ على زوجته وعياله رعاع الخلق وسقطهم، هذا كله وارد.

ولكن في المقابل الغربة لعل من أهم فوائدها الحياة الكريمة التي يوفرها المغترب لأولاده، إلا أن ذلك على حساب متعته الشخصية لزوجته، وحرمانه لنفسه من أعظم متعة أكرمه الله بها وهي جِماع زوجته الطيبة الحلال، أعظم متعة ونعمة بعد الإسلام حقيقة.

وكذلك أيضًا حرمانه من الأُنس بأهله ووالديه وإخوانه وأخواته، ومع الأيام تجفَّ هذه العواطف، بل لعلها تذبل أو تموت، فيشعر بأن عاطفته أصبحت باردة بينه وبين أهله، وهذا من الطرفين وليس من طرف واحد، وقد تخرج أجيال لا يعرفون عنه إلا مجرد الاسم فينساه أبناء الإخوة والأخوات والأعمام والعمات، خاصة الجيل الجديد لا يشعر تجاهه بأي رغبة، تجد الولد -إذا كان يقيم مع أبيه في الغربة- في حين يسلم على عمه لا يشعر أنه عمه، يعتبره شخصا عاديا، بل لعله لا يُحبه، لأنه لم يألف العيش معه أو التعامل معه.

إلا أني أقول: إن أنسب الحلال حقيقة وجود الأسرة مع المغترب في محل غربته، لأنك حتى وإن فقدت أطرافًا كبيرة إلا أنك لم تفقد مسؤوليتك الأساسية، لأنك حقيقة مسؤول مسؤولية كُبرى وأساسية عن أسرتك، كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-: (والرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته)، أنا قد تكون مسؤوليتي عن أبي وأمي مسؤولية جانبية، لاعتبار أن لديَّ إخوة وأخوات غيري يقومون مثلاً بإكرامهما والإحسان إليهما، وقد يكون الوصل المادي كافيًا، والزيارات المتباعدة تكفي، أما الزوجة والأولاد فهذا من أكبر الأخطاء التي يقع فيها المغترب، أنه يعيش بعيدًا عن زوجته وأولاده.

لذا أنصحك بداية –بارك الله فيك– أن تستقدم أهلك حتى وإن كان المتبقي من الدخل سيكون قليلاً، لأنك تجمع أموالك لتُنفقها على أولادك، وقد لا تستطيع أن تعوضهم أبدًا مهما دفعت لهم من أموال عندما يفقدون التوجيه، وعندما يفقدون المتابعة، وعندما يفقدون الدعم الروحي والعاطفي، فإن الأولاد سيخرجون تُعساء حتى وإن تركت لهم الأرض ذهبًا.

فأنا أنصحك أولاً بالتفكير في أن تستقدم زوجتك وأولادك، حتى تستطيع أن تُربي عيالك بالطريقة التي تُحب، وحتى تستطيع أن تستمتع بزوجتك وأن تستمتع هي بك أيضًا، خاصة وأنك ما زلت في مرحلة الشباب، ولو استمر الحال على ذلك فقد تصل إلى الخمسين عامًا وأنت لم تتوقف عن الغربة، وبالتالي تعود كهلاً عاجزًا عن تحريك شيءٍ.

فأنا أقول: إن الحل الأمثل –باركَ الله فيك– إنما هو في استقدام الأسرة لتعيش معك، إذا لم يتيسر لك ذلك فضع لك سقفًا ووقتًا محددًا للغربة، تجمع فيه بعض المال، فانظر في مردودك المادي، وحاول أن تقتصد قليلاً حتى توفر لك رأس مال معقول، ثم بعد ذلك تنزل لتعمل في مشروع على قدر إمكاناتك، شريطة أن تُمارسه أنت بنفسك، لأنك لو دفعت المال لأقرب الناس إليك لطمع فيك كما هو حال معظم الناس.

أعتقد أن هذا سيكون حلًّا، لكن لا تُطيل أمد هذه المرحلة، لأن الأولاد يحتاجونك في كل لحظة من لحظات حياتهم، لا أقول بأنهم صغار لا يحتاجونك، بل بالعكس إن الأولاد في أمس الحاجة في مرحلة الطفولة المبكرة لأبٍ رحيم يوجّهم ويعلِّمهم، لأنك الآن تركت العبء كله على زوجتك، فهي أبٌ وأمٌّ، وقد لا تكون مؤهلة أساسًا بطبيعة تكوينها للقيام بهذا الدور، فتُحدث شرخًا عظيمًا في تربية أولادك.

إذًا إما أن تستقدمهم كما ذكرت لك، وإما أنك تضع لك وقتًا معينًا تجمع فيه بعض المال، ثم تنزل إلى بلدك وتقيم مشروعًا بهذا المال، إذا كان لديك الآن من المال ما يكفي فعجِّل وتوكل على الله، وانزل وعشْ مع أولادك، وبإذن الله تعالى سيبارك الله لك، وإلا فاصبر الصبر الجميل، واستعن بالله، ونسأل الله أن يُقدر لك الخير حيث كان.

هذا وبالله التوفيق.

منقووووووووووول

صور اخبار تفاصيل باشطح: الغربة علمتني قراءة ما وراء الأقنعة 2024

صور اخبار تفاصيل باشطح: الغربة علمتني قراءة ما وراء الأقنعة 2011 فيديو

ناهد سعيد محمد باشطح كاتبة وصحفية سعودية ،عملت في الصحافة المكتوبة ،منها ستة عشر عاماً متتالية في مؤسسة الجزيرة للطباعة والصحافة والنشر ثم عملت كصحفية مستقلة ،أسست مركز المرأة السعودية الإعلامي في …

لمشاهدة الخبر كامل اضغط هنا…

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

كيف يحافظ المؤمن علي دينه في بلد الغربة

كيف يحافظ المؤمن علي دينه في بلد الغربة



إن المؤمن الصادق يجد راحة في النفس وانشراحا في الصدر وطمأنينة في القلب وثباتا على الحق في المجتمع المحافظ الحريص على إظهار شعائر الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وهذا أمر معلوم شرعا وحسا. قال تعال: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

إلا أن المؤمن قد تطرأ عليه أحوال أو تنزل به ظروف تحمله على الإقامة في بلد كافر أو بلد إسلامي تظهر فيه مظاهر الإنحراف من الزنا وشرب الخمر والتبرج والاختلاط ومخالطة الكفار وقلة الأنشطة الدينية وغير ذلك مما يكون لذلك أثر سيء على دين المؤمن ووسيلة إلى ذوبانه وفقده التمسك بشرع الله. وكثير من المتدينين يشكون في هذه المجتمعات ضعف الإيمان وقسوة القلب ويسألون عن الإجراءات النافعة والحلول العملية للخلوص من هذه الأزمة.

إن وجود المؤمن في هذا الوضع يشكل خطرا ظاهرا على دينه لا سيما إذا أهمل هذه القضية ولم يتفاعل معها. إن الخطورة تكمن في بحر الشبهات المتلاطمة التي يسمعها في كل مناسبة عامة وخاصة من تشكيك في الدين وتطاول على أحكامه وتوجيه التهم والمطاعن عليه أو طرح مفهوم الحرية والمساواة والعلمنة وغير ذلك من الشبه التي تختلط على عقل المؤمن وقلبه ويلتبس فيها الأمر وتتمكن في قلبه ولا يستطيع دفعها. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإستماع إلى الشبه في قوله: (إذا رأيتم الذين يتّبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سماهم الله فاحذروهم). رواه البخاري.

وتكمن أيضا في بحر الشهوات التي تعرض عليه ليلا نهارا ويتأثر بها فأينما يمم وجهه وجد الشهوة تناديه وقد ينجر وراء كثرة المغريات وسهولة فعل المعصية وضعف الرقابة وغياب الرادع مما يجعله لا يستطيع أن يقاوم أو يصمد لفترة طويلة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال الصالحة فستكون فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا) رواه مسلم.

إن إهمال المؤمن لمتابعة مستوى إيمانه والحرص على الحفاظ على دينه يوقعه في منزلق خطير قد ينتهي به إلى أحد طريقين:
(1) إما الانفصال بالكلية عن هذا المجتمع والعزلة عن أهله والوقوع في الغلو والتكفير والعياذ بالله فيحصل عنده يأس وقنوط من إصلاح العباد ويظن أنه بهذا التصرف أراح ضميره وأنهى مشكلته واستطاع أن يحافظ على دينه.
(2) أو التساهل والذوبان في هذا المجتمع بعوائده السيئة وأفعاله القبيحة ومجاراة أهله في مبادئهم وقيمهم التي تعارفوا عليها ولو كانت مخالفة للشرع من فعل المعاصي الظاهرة ومشاركتهم في مظاهر التحرر والتشبه والموالاة لأعداء الله ويصبح بلا هوية. وقد أوقعه في ذلك قلة بصيرته وإيثاره الدنيا على الآخرة وضعف عزيمته. وكلا الطريقين خطأ ومخالف للشرع الإفراط والتفريط.

إنه يجب على المسلم في هذا الوضع أن يعتني بحفظ دينه وحماية إيمانه والتزامه بسنة النبي صلى الله عليه وسلم والتمسك بشرعه وأن يخشى ويحذر أشد الحذر من تغير دينه وانتكاسته فالقلوب سريعة التقلب والتغير كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. إنه يجب على المؤمن أن يكون شحيحا بدينه يحزن ويقلق إذا فقد شيئا منه أشد مما يجد إذا فقد الدنيا لا يكون كحالنا اليوم نأسف ونحزن على فقدنا للدنيا ولا نكترث إذا ذهب شيء من ديننا . فمن حزن لدينه كما يحزن لدنياه كان في قلبه حياة ونور وظلمه. ومن لم يحزن على فراق دينه وفقده كان قلبه ميتا لا حراك به فليصل عليه. ومن كان حزنه على دينه أعظم من حزنه على دنياه كان قلبه حيا ونورا لا ظلمة فيه وهو خير الثلاثة. ومهما حصل للمؤمن من فتور وضعف يذهب أثره بالتوبة والاستغفار إنما المصيبة أن تستمر هذه الغفلة حتى ترديه قتيلا والله المستعان.

إن هناك عوامل مهمة تعين على حفظ دين المؤمن وسلامته إذا أخذ بها المؤمن ثبت على الحق مهما كانت الظروف صعبة والغربة شديدة وصوت الحق ضعيفا:

أولا: أن أهم ما يثبت المؤمن استمراره على الدعاء بصدق كما كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يدعو بالثبات على الدين. فإذا ألح المؤمن في دعائه وصدق مع الله وكان موقنا بالإجابة واختار الأوقات التي يصفو فيها القلب ويخشع وتعظم الرغبة بوعد الله فحري بأن يجيب الله دعوته ويحقق مراده لا سيما إذا دعا بدعوة المضطر. قال تعالى: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ).

ثانيا: أن يوقن المؤمن بأن الهداية والتوفيق بيد الله يصرفها لمن يشاء من عباده ممن علم صدقه واستحقاقه لها فإذا أوقن بذلك استعان بربه وعلق قلبه به سبحانه وتبرأ من حوله وقوته وذكائه. ومن علق رجاءه بالله واعتمد عليه ووثق بعطائه حري بأن ينصره الله ويكون معه ويفيض عليه من بركاته ما يسكن قلبه ويطمئن فؤاده ويشرح صدره للإيمان ويثبته على الحق ولا يخذله ويتركه للشياطين. قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ). متفق عليه .

ثالثا: أن يكثر من الأعمال الصالحة ويداوم على الفرائض والسنن. فإن المداومة على العمل الصالح يقوي الصلة بالله ويملأ القلب ثباتا ويؤتي النفس زكاة ونورا وبصيرة. وأثر الطاعة ظاهر على القلب والجوارح.

رابعا: أن يجعل له وقتا راتبا يخلو به بربه وينأى عن الخلق ودنياهم الزائلة فيذكر ربه ويحاسب نفسه ويبكي على خطيئته ويجدد العهد بربه. فلهذه المجالس أثر عظيم في شحن المؤمن بالطاقة الإيمانية وغسل القلب من الأدران والأوساخ التي علقت به من جراء فتن الدنيا ومخالطة الخلق. وإذا فرط فيها المؤمن خارت قواه ورق دينه وتعرض للهلاك. ولذلك شرعت أذكار الصباح والمساء وسبحة الضحى وصلاة الوتر والسور الراتبة. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواظب على ذلك.

خامسا: أن يكثر من التدبر في كلام الله والتفكر في آلائه وحال الدنيا ومآله في الآخرة وأهوال القيامة. فمن أكثر التفكر والتدبر أورثه ذلك فراسة وبصيرة ونورا تتجلى له الحقيقة في كثير من زخارف الدنيا التي تنطلي على كثير من الغافلين. ولذلك شرع التدبر والتفكر.

سادسا: أن يتفقه في دين الله ويطلب العلم لا سيما في باب الإعتقاد والسنة. فإنه إذا عرف دلائل الشرع وفقه المسائل وفتح عليه في معرفة مراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قويت حجته وعظمت خشيته ولم تضره فتنة مادامت السموات والأرض.

سابعا: أن يبتعد عن الأماكن التي تكثر فيها الفتن كالأسواق والمنتزهات وغيرها ما استطاع إلى ذلك سبيلا وأن يباشرها وقت الحاجة فإن انتهت حاجته انصرف عنها وأن لا يدخل الأماكن المعدة للمعصية مهما كان الحال وأن لا يتهاون في هذا الأمر. فإن التساهل في ذلك يوقع المؤمن في الحرام ومن حام حول الحمى وقع فيه.

ثامنا: أن يحرص على صحبة الصالحين ومجالستهم ولو كان شخصا واحدا وأن يعتني بهذه الصحبة ويستشعر أنها قربة وطاعة. فليحرص على لقياه مهما بعد اللقاء وطالت المسافة بينهما. فإن الإرتباط بالرجل الصالح ولو قل علمه يثبت المؤمن ويعينه على الطاعة. أما الانعزال عن الصالحين والزهد في صحبتهم يجعل المؤمن ضعيفا فريسة سهلة لشياطين الإنس والجن. وكثير من الناس لما قصروا في ذلك تغيرت أحوالهم وابتعدوا عن الجادة والله المستعان.

تاسعا: أن يشتغل بالدعوة إلى الله وهداية الخلق لربهم ونشر الدين. فإن الإشتغال بذلك يثبت الإيمان في القلب ويشرح الصدر ويورثها اطمئنانا ويقينا ويصرفها عن مداهنة الباطل والركون إلى الدنيا وأهلها وتضييع الأوقات في اللهو والباطل. فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. والمؤمن إذا ترك الدعوة للدين وصار من أهل البطالة وأخلد إلى الدنيا ضعف يقينه وثقته بدينه وسهل التأثير عليه وجره إلى طريق المعصية.

ومما يؤسف أن كثيرا من المسلمين تركوا التدين لما أقاموا في بلاد الكفر متأثرين بالمظاهر المادية والحضارة الزائفة. ومنهم من انسلخ عن دينه بالكلية والعياذ بالله.

وأخيرا فإن المؤمن إذا كان حريصا على سلامة دينه وبقاء إيمانه كما يحرص على عمارة دنياه وصدق مع الله وتعاطى الأسباب النافعة فإن الله سيحفظ دينه وييسر أمره ويثبته على الصراط المستقيم مهما كثرت العوائق في طريقه وأطلت عليه الفتنة بصنوفها. قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ). وقال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ).

أشجان شعراني تدق منمنمات الغربة على كف دمشقية

أشجان شعراني تدق منمنمات الغربة على كف دمشقية

عن دار ينابيع السورية للنشر والتوزيع , صدر حديثا ديوان الشاعرة السورية المقيمة بألمانيا أشجان الشعراني " منمنمات على كف دمشقية " .يبلغ عدد قصائد الديوان 45 قصيدة , جاءت كلها على الشكل العمودي , وهو أول ما يلفت الانتباه , فقد آثرت الشاعرة أن

في الغربة "عريسي" شرقي ولا غربي؟

صور اخبار تفاصيل في الغربة.."عريسي" شرقي ولا غربي؟ 2024 فيديو

تسأل "هلا" كيف تختار زوجها في الغربة.. حيث نشأت وتربت في كندا على قيم ومبادىء وأخلاقيات مختلفة عن تلك التي يحكي عنها والدها في بلدها الأصلي مصر.

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

أعاني من الوحدة والاكتئاب والشعور بالغربة وقلة الأصدقاء

أعاني من الوحدة والاكتئاب والشعور بالغربة وقلة الأصدقاء
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
أشكر القائمين على هذا الموقع الإسلامي.

أنا طالب جامعي، أدرس في مدينة غير مدينتي، أعاني من الوحدة والشعور بالغربة، حيث إني أسكن وحدي لظروف خارجة عن إرادتي، وهذا الأمر قد تكرر معي خلال الثلاث السنوات الماضية.

أعاني أيضاً من قلة الأصدقاء، وفي أوقات يضيق صدري، وأشعر بالاكتئاب وأحاول أن أنظم وقتي عن طريق الطاعة، وإني والحمد لله ملتزم، وأصلي، -وخاصة صلاة الفجر- وأقرأ القرآن، ولكن خلال هذه الفترة لا أشعر بشيء تقريبا من الإيمانيات، والحالة النفسية صعبة لدي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك "إسلام ويب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي:

– شكر الله لك تدينك وحرصك على طاعة الله عز وجل، والتمسك بطرق النجاة، وهذا يدل على خير أنت فيه، نسأل الله أن تكون كذلك وزيادة، والغربة –أخي- لا شك أنها تترك انطباعاً سيئاً على النفس، لأنها مع أهميتها تترك آثاراً نفسية متجاذبة ومتضادة، فالميل إلى التعامل مع الناس فطرة اجتماعية، والخوف من تبعات ذلك سلباً يرجح العزلة الاجتماعية، ولعل تخوفك من الآثار المترتبة على مصادقة الناس أو خوفك الزائد من تحمل تبعات لم تعتد عليها هو ما دفعك إلى هذه العزلة.

– حتى تتغلب على تلك العزلة لابد من مصاحبة من تأمن نفسك معهم، بالطبع لو كنت بجوار أهلك كنا سنخبرك أن تبدأ بأهلك الأقرب منهم فالأقرب، لأنهم وإن غضبوا منك أو غضبت منهم فحبل الاتصال سيظل قائما، لكن ولأنك في الغربة فإننا نوصيك أن تبدأ المصاحبة من أهل التدين، تخير من زملائك من يحرص معك على صلاة الفجر، اجعل المسجد هو المنطلق الطبيعي للمصادقة، وحين تصادق -أخي الحبيب- الناس لا تتوقع منهم أنهم ملائكة، كما لا ينبغي الابتعاد عنهم لكونهم يخطئون، إذا الحياة بطبيعتها فيها هذا وذاك، ولابد أن تتعامل مع الجميع.

– الإيمان كما تعلم يزيد وينقص، والظهور الإيماني المتناقص عندك قد يكون مرده إلى كثرة التفكير في الاغتراب والوحدة، مع عدم اتخاذ خطوات فاعلة للقضاء على ذلك، وحتى تستشعر الإيمان -أخي الحبيب- وتشعر بلذة الطاعة عليك ببعض ما ذكره أهل العلم، وحدودها فيما يلي:

– معرفة من تعبد من خلال معرفة أسمائه الحسنى وصفاته العلى، وقد ذكر أهل العلم أن هذا مما يولد الخشية في قلب المؤمن، قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} قال ابن رجب: العلم النافع يدل على أمرين: (أحدهما: على معرفة الله وما يستحقه من الأسماء الحسنى والصفات العلى والأفعال الباهرة، وذلك يستلزم إجلاله وإعظامه وخشيته ومهابته، ومحبته، ورجاءه والتوكل عليه، والرضاء بقضائه والصبر على بلائه، والثاني: المعرفة بما يحبه ويرضاه، وما يكرهه وما يسخطه من الاعتقادات والأعمال الظاهرة والباطنة والأقوال، فيوجب ذلك لمن علمه المسارعة إلى ما فيه محبة الله ورضاه، والتباعد عما يكرهه ويسخطه، فإذا أثمر العلم لصاحبه هذا فهو علم نافع، فمتى كان العلم نافعاً ووقر في القلب فقد خشع القلب لله وانكسر له، وذل هيبة وإجلالاً وخشية ومحبة وتعظيما).

– التحصن بالعلم الشرعي، ولا يعني ذلك ترك دراستك وتعلميك، وإنما نعني أن تكون شخصية إسلامية لا تجهل على الأقل الأمور الأساسية في الدين، وكثرة التأمل في خلق الله عز وجل، للوقوف على عظمته جل شأنه، قال تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} وقال: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ} وحثنا القرآن صراحة فقال: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ}، قال عامر بن عبد قيس: سمعت غير واحد ولا اثنين ولا ثلاثة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقولون: (إن ضياء الإيمان أو نور الإيمان التفكر).

– تدبر القرآن: ولاحظ أننا لم نقل لك ختم القرآن، ولا قراءته بل نريد منك أن تتأمله، ولو صفحة واحدة في اليوم، المهم أن تحسن عن الله فهمك، ويدل على ذلك قول الله تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} وهذا يوجب عليك أن يكون معك كتاب تفسير مبسط،- قال ابن القيم رحمه الله: (قراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب وأدعى في حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن) وقال أيضاً: ( فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته من تدبر القرآن، وإطالة التأمل، وجمع الفكر على معاني آياته، فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرها، وتثبت قواعد الإيمان في قلبه وتشيِّد بنيانه وتوطِّد أركانه).

إذا تدبر العبد آيات الله تعالى وما فيها من وعد ووعيد وجنة ونار والأعمال التي تسوق إليهما زاد إيمانه ويقينه بوعد ربه ووعيده، فالقرآن نور، وتلاوته تزيد إيمان الصالحين، قال تعالى: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا}.

– لا يزال لسانك رطبا بذكر الله، الذكر يدمر الشيطان، ويطمئن القلوب المؤمنة ويثبتها على طاعة الرحمن، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} وقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يذكر الله بالرجل الميت، فقال كما في حديث أبي موسى : (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت).

– البحث عن حلاوة الإيمان، فللإيمان لذة وله طعم حلو ومذاق فريد، لا يتذوق ذلك إلا من قدم محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، على محبة نفسه وهواها، يدل على ذلك: حديث أنس، قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار) متفق عليه.

– البحث عن مجالس الذكر والحضور فيها ولو قليلة، فالمرء بإخوانه، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن كثرة المواظبة على مجالس العلم ومصاحبة الصالحين معين للمرء على طاعة الله، ويدل على ذلك حديث حنظلة الأُسيدي قال: قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (وما ذاك)؟ قلت يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنّها رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيراً، فقال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة) وقال معاذ بن جبل لأحد أصحابه يتذاكر معه: (اجلس بنا نؤمن ساعة) وقال أبو الدرداء: (كان ابن رواحة يأخذ بيدي ويقول: تعال نؤمن ساعة، إن القلب أسرع تقلباً من القدر إذا استجمعت غليانها) قال الشاعر:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه * فكل قرين بالمقارن يقتدي.

وقال آخر:
فصاحب تقياً عالماً تنتفع بـه * فصحبة أهل الخير ترجى وتطلبُ
وإياك والفسـاق لا تصحبنهم * فقربهمُ يُعدي وهذا مجَّــربُ
فإنا رأينا المرء يسرق طبعه * من الإلف ثم الشرُ للناس أغلبُ.

في المثل (الصاحب ساحب) فصاحب الإيمان يسحبه إلى ما فيه زيادة الإيمان والعكس بالعكس، وفي الصحيحين من حديث أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مثل الجليس الصالح ووالجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما تجد ريحاً خبيثة) ويحذيك أي يعطيك، والأدلة وأقوال السلف كثيرة في أثر الصحبة الصالحة في زيادة الإيمان.

– الابتعاد قدر الطاقة عن المعصية: فالمعصية ظلمة في القلب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث حذيفة: (تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأي قلب أُشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة مادامت السموات والأرض، والآخر أسود مُرباداً -أي مخلوطاً حمرة بسواد- كالكوز مجخيا -كالكأس المنكوس المقلوب الذي إذا انصب فيه شيء لا يدخل فيه- لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكرا إلا ما أَشرب من هواه ).

قال ابن المبارك:
رأيت الذنوب تميت القلوب * وقد يورث الذل إدمانها*
وترك الذنوب حياة القلوب * وخير لنفسك عصيانها.

– زيادة النوافل مع المحافظة قطعاً على الفرائض، فقد روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: (وما يزال عبدي يقترب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه ).

– الدعاء أن يزيد الله إيمانك وأن يصرفك عن السوء: فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الإيمان ليخلق -أي يبلى- في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم)، وأنت شاب صالح، وأنت على خير، فلا تنزعج كثيرا بحالك واعلم أن تغييره أمر ميسور.

نسأل الله أن يوفقك لكل خير والله المستعان.

منقووووووووووول

خمسيني يدخن الحشيش في مقهى «لضبط المزاج والتغلب على الغربة»