أربعة أطعمة طبيعية تحسن المزاج وتحرق الدهون

أربعة أطعمة طبيعية تحسن المزاج وتحرق الدهون

أكدت العديد من الدراسات أن هناك أربعة أطعمة تحسن المزاج وتحرق الدهون في الجسم بدون تعب ومشقة، كما أنها تحميي من الأمراض كالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، وهذه الوجبات الأربعة وفقاً لما ذكره موقع "هيلث" هى:- السالمون، يعتبر مصدرا ممتازا لأحماض "أوميجا 3"

كيفية التخلص من المزاج السيء في الصباح

كيفية التخلص من المزاج السيء في الصباح

..تخلص من المزاج السيئ في الصباح ..

أظهرت دراسة طويلة الأمد أن 80% من الأشخاص بطبيعتهم يتحسن مزاجهم في الليل ويسوء في النهار، ولذلك تجدهم لا يُطاقون في الصباح ينكدون الحياة على أنفسهم وعلى الآخرين.
وأكدت الدراسة أن الغالبية العظمى من الشعب ينتمون إلى النوع المرن الذي يمكنه أن يتكيف مع الظروف. وبعبارة أخرى فإن غالبية من يصنفون أنفسهم في خانة الأناس الليليين ليسوا في الواقع كذلك، بل إنهم ظلوا يقنعون أنفسهم بأنهم ليليون حتى اقتنعوا بذلك فعلاً، والنتيجة إذاً هي أن كل إنسان تقريباً قادر على التغلب على فترة تعكر المزاج في الصباح إذا ما اتبع الإجراءات المناسبة الكفيلة بتحقيق ذلك.
ولكي تحسن يومك اتبع الخطوات.

شرب الماء


لقد خسر جسمك أثناء الليل ما يتراوح بين لتر ولترين من الماء، والأفضل أن تعوضه ما خسره بالسرعة الممكنة، فلتشرب إذاً قبل تناول طعام الفطور كوبين اثنين من الماء.


أما إذا كنت ممن يرغب في شرب المشروبات الساخنة صباحاً، فعليك أن تحضّر في مساء اليوم السابق مشروبك المفضل وتضعه في إبريق حافظ للحرارة على منضدة سريرك لتشرب منه في الصباح ما شئت قبل مغادرة فراشك.

توظيف العطور


ضع عطرك المفضل على منضدة السرير ورش منه عندما يرن المنبه على ظهري يديك واستنشق عبير يومك الجديد بنشاط وحيوية، فرش العطر لا يقتصر على النساء فقط بل على الرجال أيضاً.


وبوسعك أن تجرب هذه الطريقة باستخدام مستخلصات الزيوت العطرية على غرار زيوت البابونج، والخزامى، والنعناع البستاني، وإكليل الجبل، والصنوبر، وزهر الليمون.

املأ مخزون طاقتك بالشكر


اعتاد الكاتب الأميركي هنري دافيد ثورو على أن يطرح على نفسه ثلاثة أسئلة بعد استيقاظه مباشرة: "ما هي الأمور الجيدة في حياتي؟" و"ماهي الأمور التي تبهجني في حياتي؟" و"علام يجب أن أكون شاكراً وممتناً؟"


بإجابتك على هذه التساؤلات تضع نفسك في المزاج الإيجابي الصحيح لتبدأ يومك بسرور وتفاؤل ونشاط، وكأنك مخزون طاقة يومك بتلك الخواطر الإيجابية.

مهد الدرب لإستقبال يومك


يشير الطبيب وعالم النفس الأمريكي ريد ويلسن إلى ملاحظة مهمة، فقد يكون السبب في شعورك بالكآبة عند الصباح بحسب رأيه أنك تتخذ موقفاً سلبياً تجاه بعض تفاصيل صباحك الروتينية بالإضافة إلى موقفك المتشائم حيال ما قد يخبئه لك يومك القادم.


انتظر إلى يومك بالنقد والتحليل الصارمين ودون رحمة ولتحدد ما يزعجك في الصباح، وفي المقام الأول من يزعجك، وما إن كنت بحاجة للمزيد من الهدوء والروية، ولتستيقظ إن اقتضى الأمر أبكر من المعتاد لتضمن لنفسك بعض الوقت فيه مع ذاتك دون إزعاج من أحد وتمهد الدرب لاستقبال بإيجابية وحيوية ونشاط.

استحم في الماء البارد


لا ينفع الاستحمام في الصباح ما لم يتبع الحمام الساخن حمام الماء البارد (حوالي 15 درجة مئوية)، وتكون فائدة الإستحمام في الماء البارد أعظم ما يمكن عندما تتبع نصيحة رجل الدين سيباستيان كنايب الذي يترك الماء البارد يسرح من الصنبور ويقترب من شعاع الماء تدريجياً بحيث يبدأ برجله اليمنى فذراعه اليمنى فرجله اليسرى فذراعه الأيسر ثم الظهر فالصدر حيث القلب، ومما يخفف من صدمة البرد أن تملأ فمك بالماء البارد قبل أن تبدأ بالاستحمام …

الجنس مرتبط بالمزاج لدى المرأة

الجنس مرتبط بالمزاج لدى المرأة
كشفت نتائج دراسة اجراها أستاذ الأمراض النسائية والتوليد في جامعة ميشيغان الدكتور جون راندولف أن رغبة المرأة في ممارسة الجنس لا ترتبط بالهرمونات بحد ذاتها مثل الرجل، وانما بطبيعة العلاقة التي تجمعها بالطرف الثاني.

ولا يوجد أي علاج بالعقاقير في الولايات المتحدة الأميركية لزيادة الدافع الجنسي للإناث، في ظل معاناة ثلث النساء، من رغبة منخفضة في ممارسة الجنس، بحسب ما أشارت إليه دراسة صدرت في عام 2024.

وأكد راندولف أن «المزاج الجيد والشعور العام بالصحة والرفاهية هو مفتاح الرغبة لدى للنساء»، مشدداً على أن «الرغبة الجنسية لدى النساء، تعتبر موضوعا معقدا للغاية ويتشابك مع عدة أمور عاطفية أخرى.

● ويب أم دي ●

فيض الخاطر: المزاج الكروي

فيض الخاطر: المزاج الكروي
ياسر المنا – يبدو المزاج الكروي بين اتحاد الكرة و الاندية في حالة شد وجذب يتأرجح بين حالة الهياج والهدوء وهو ما يدل على ان ثمة مستجدات تحدث هنا وهناك…

ثلاثة طرق لتحسين المزاج

ثلاثة طرق لتحسين المزاج ..

ثلاثة طرق لتحسين المزاج ..


ليس بالشوكولا وحدها يتحسن المزاج، يمكنك تحسين مزاجك باستعمال أطعمة مغذية تحتوي على فيتامينات ضرورية ومضادة أكسدة. يقول الدكتور جون لا بالما، مؤلف كتاب Big Book of Culinary Medicine، "الاختيارات الغذائية المناسبة لا تعني صحة بدنية جيدة فقط بل صحة نفسية رائعة." ويقدم لا بالما هذه النصائح الثلاثة للترويج لمستويات مزاج جيدة.

كوب القهوة.
الكثير من الأشخاص يبدئون يومهم بالقهوة، وهو اختيار جيد. وفقا لدراسة أخيرة صدرت عن قسم دراسة العضلات في جامعةجورجيا الفطور الصحي الذي يتبعه كوب من القهوة 200ملليغرامات كافايين يحسن المزاج. ويحذر لا بالما من الافراط في تناول القهوة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي لىنتائج عكسية، وتوتر وقلق وأرق لاحقا في الليل.

فيتامينات ب.
الحمية المنخفضة بفيتامينات ب يمكن أن تسبب تأرجح المزاج والقلق. لذا لنتأكد من الحصول على الكمية الموصى بها من فيتامينات ب أول شيء في الصباح مثلا يمكنك تناول كوب من رقائق الحبوب الكاملة المدعمة، مع حليب قليل الدسم،والموز.

إختيار البروتين المناسب.
الأطعمة الغنيةبالبروتين غنية طبيعيا بمادة tyrosine، والأحماض الأمينية التي تساعد على رفع الدوبامين، مادة كيمياوية يفرزها الدماغ وتساعد على الشعور بالإرتياح. لنتأكد من إدخال السمك، البيض، العدس في نظامنا الغذائي للحصول على البروتين النباتي والبروتين الخفيف لتحسين مستويات المزاج الجيد.

لطفي لبيب: "شبكة المزاج" يناقش هموم المجتمع

لطفي لبيب: "شبكة المزاج" يناقش هموم المجتمع
الفنان المصري يقول إن المسلسل سيكون خطوة هامة على الساحة الفنية، وعلامة في مشواره الفني.

أعطوني طريقة لتجاوز حالة تصيبني من تعكر المزاج وكراهية التواصل

أعطوني طريقة لتجاوز حالة تصيبني من تعكر المزاج وكراهية التواصل
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله

أنا طالبة جامعية تأتيني مرة أو مرات كل شهر حالة أكره أن أتكلم فيها مع أحد، ويكون مزاجي سيئا، ولا أرد على أحد، والكل يعرف ويبتعد عني خلال هذه الفترة، أحب فقط أن ألتزم بالصمت، أكون متعبة من كل شيء، وأشياء كثيرة تضايقني، شخصيتي كتومة جدا، أعطني طريقة حتى أقدر أن أتخطى هذه الفترة.

أرجوكم أنا أنتظر ردكم، وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ديم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من طبيعة الإنسان أنه قد تمر به لحظات مزاجية يكون فيها متكدرًا، ولا يحب التفاعل مع من حوله بصورة جيدة، وتفقد الأشياء طعمها الجميل، هذه معروفة في السمات الإنسانية، وكلها -إن شاء الله تعالى- هي فترات عابرة مؤقتة، يتم التعامل معها من خلال الالتزام بما يسمى (تغيير الشعور من خلال الإصرار على العمل) الإصرار على أنشطة معينة.

إذًا تلك اللحظة التي تأتيك فيها نوبة الكرب هذه لا تستسلمي أبدًا، قومي بفعل عملٍ ما مهما كانت مشاعرك، مهما كانت أفكارك سلبية في تلك اللحظة، مهما كانت درجة التشاؤم، مثلاً اثبتي وقولي في نفسك (سوف أقرا صفحة من القرآن الكريم بتدبر وبتمعنٍ في تلك اللحظة، أو سأقوم بعمل ما داخل البيت أو في جامعتي)، ويجب أن يكون أحد الأشياء التي تقومين بها هي تغيير المكان، وتغيير وضع الجلوس، وإن كنت جالسة قفي، وإن كنت واقفة اجلسي، وهكذا. هذا نسميه بصرف الانتباه، وكما علمنا الرسول – صلى الله عليه وسلم – حين ينتاب الإنسان الغضب مثلاً، وطبعًا حالتك ليست حالة غضب لكن يمكن أن تعالج من خلال ذات الآليات: أن تستغفري في تلك اللحظة، أن تتفلي ثلاثًا على شقك الأيسر، وأن تغيري مكانك وتغيري وضعيتك، ويا حبذا لو قمتِ بالوضوء في تلك اللحظة مثلاً، جربي هذا مرة أو مرتين، وسوف تجدي فيه خيرًا كثيرًا جدًّا.

أريدك أيضًا أن تتعلمي تمارين الاسترخاء (2136015)، خاصة تمارين التنفس، في تلك اللحظات أغمضي عينيك، خذي نفسًا عميقًا وبطيئًا، وتذكري حدثًا جميلاً وسعيدًا في حياتك. الشهيق هذا يكون عن طريق الأنف، وبعده أمسكي الهواء في صدرك، ثم أخرجي الهواء بكل قوة وبطء عن طريق الفم، وهذا هو الزفير. كرري هذا التمرين خمس مرات متتالية، وبذلك – إن شاء الله – تكوني قد تغلبت على لحظات الكدر هذه من خلال الآليات المختلفة التي ذكرتها لك.

وبصفة عامة حاولي أن تطوري ذاتك، اجتهدي في دراستك، اسعي في أن تكوني من المتميزين، أحسني التواصل الاجتماعي، عليك أيضًا بالاطلاع والقراءات غير الأكاديمية، الحرص على صلواتك، هذا – أيتها الفاضلة الكريمة – كله يؤدي إلى تكوين نفسي إيجابي يطور مهاراتك، ويجعل توجهك المزاجي دائمًا متفائلاً وإيجابيًا – إن شاء الله تعالى -.

أنت لست في حاجة لأي علاج دوائي، بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول

أعاني من تقلبات شديدة في المزاج وإحباط، ولا أستفيد من المواعظ

أعاني من تقلبات شديدة في المزاج وإحباط، ولا أستفيد من المواعظ
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل الخير على مجهودكم، وأسأل الله تعالى أن يكون الحل على أيديكم.

أنا إيهاب 18 سنة، طالب بالثانوية العامة، أريد أن أكون ناجحًا، ملتزمًا، نافعًا لنفسي ولغيري، متفائلًا، متزنًا نفسيًا وعصبيًا، ومتحكمًا بشهواتي ورغباتي، أريد أن أكون إنسانًا طبيعيًا.

أنا أعاني من تقلبات شديدة في المزاج بدون قصد أو وعي، أحيانًا أكون سعيدًا وأضحك، وفي ثوان تبدأ عندي حالة من قبضة القلب، والحزن الشديد، والهم والغم بلا سبب، وأحياناً أخرى تكون همتي عالية جدًا، ومتحمساً، وأذاكر بجد، وأصلي بحب ونفس مطمئنة، وأقرأ القرآن وأفعل الخير، ثم ينقلب بي الحال إلى شخص آخر: لا أصلي، لا أقرأ القرآن، أعامل والدي أسوأ معاملة، لا أذاكر، ولا أقوم بفعل شيء فيه خير.

أعراض أخرى تأتيني كالإحباط، وعدم فعل أي شيء لدرجة أني أستيقظ صباحًا وأقول لنفسي: ما سبب استيقاظك؟ وماذا سأفعل في هذه الحياة الكئيبة المحبطة؟ ولماذا ستذاكر؟ ولماذا تصلي؟ أشياء سلبية كلها، وبالتالي لا أفعل أي شيء، وأنام مرة أخرى.

أسمع العديد من الدروس الدينية والمشجعة، والمحمسة للحياة، ولكن بلا نتيجة، ومستواي الدراسي متدن للغاية، وقد اقتربت الامتحانات النهائية وأنا على هذه الأحوال اليائسة.

أنا محافظ على صلاتي منذ الصغر -ولله الحمد- وأقرأ القرآن ولكن ليس بانتظام، ملتزم والحمد لله، ولكن أحيانًا تأتيني انتكاسات دائمة، وبكثرة، كمشاهدة الأفلام الإباحية، والعادة السرية، وقد قرأت وسمعت آلافًا عن أضرارها، وكيفية التخلص منها، ولكن -والله العظيم- بلا فائدة، ولا أستطيع التخلص منها، وإني -والله العظيم- لا أحس بأي متعة أو استفادة من فعلها غير أنني أكون كالذي في غيبوبة، ثم يفيق بعدها؛ ليعاني من آثارها النفسية و…الخ، وهذا سبب أيضًا لما أعانيه، ولكن ليس السبب الرئيسي؛ لأنني بطبعي في هذه السمات السيئة والمحبطة، وعدم الانتظام بأي جدول ولا ترتيب، وأصاب بالملل والإحباط سريعًا، وأشياء أخرى لا تناسب سني هذا.

وصلت لدرجة أن أقول لنفسي أحيانًا: لماذا تتوب؟ لماذا تجعل حياتك منظمة وتلتزم؟ إنك فاشل من الهالكين الفاسدين الضالين، وأعود مرة أخرى إلى كل ما سبق، ووالله إني لأدعو الله دائمًا أن يهديني للصراط المستقيم، ولكن نفسي السيئة تغلبني وأعود للمعصية والإهمال واليأس، و…الخ.

لا أعرف من أكلم بهذا الموضوع غيركم، وللعلم إنني رياضي، وأقرأ الكثير من موقعكم؛ لأستفيد منه، وأسمع الدروس والعبر، ولكن بلا فائدة، أعود لحالتي القديمة بعد وقت قليل، وفي أوقات أخرى أعلق فشلي بالحياة والعبادات بسبب هذه العادة والصفات السيئة التي بي، وبسبب الذنوب والمعاصي، ولكن إذا كان هذا صحيحًا فلن أنجح في حياتي أبدًا، وسأكون من الضالين الفاسدين؟

أتمنى أن أكون من المتفوقين هذه السنة؛ كي أعيش حياة كريمة بعد ذلك، ولكن بما أنا فيه لن أنجح حتى في أي شيء، أرجو من الله أن يكون على أيديكم الحل، عفوك يارب.

سامحوني على الإطالة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إيهاب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في موقعك، ونشكر لك حسن العرض للسؤال، ونحيي رغبتك في الخروج مما أنت فيه، وطمعك في التفوق والتميز، ونسأل الله أن يسددك وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

لا يخفى عليك أن الشعور بالخلل هو أول وأهم خطوات النجاح بعد توفيق ربنا الفتاح، كما أن رفضك للنقص دليل على سمو نفسك، وقد أسعدتنا إرادة التغيير، وهذه كلها نقاط قوة عندك، فاكتشف نفسك، وثق بالله قبل ذلك.

ومما يعينك على بلوغ العافية -بحول وقوة واهب العافية- ما يلي:
1- اللجوء إلى الله، والاستعانة به، والتوكل عليه.

2- الحرص على دراسة العقيدة، والفهم للدين، والفقيه أشد على الشيطان من ألف عابد؛ لأنه يفهم حيل الشيطان.

3- البحث عن رفقة صالحة تذكرك بالله إذا نسيت، وتعينك على طاعة الله إن ذكرت.

4- التخلص من كل ما يذكرك بالمعصية من أشخاص، وأرقام، وإيميلات، وذكريات، ومذكرات…

5- المحافظة على أذكار المساء والصباح، وقراءة الرقية الشرعية على نفسك.

6- تجنب اليأس من رحمة الرحيم؛ لأنه كبيرة، وهو هدف للشيطان الرجيم.

7- الحرص على الصلاة والتلاوة؛ لأنها من أعظم الأدوية، وحصول الشر لا يبيح لك ترك الطاعات والحسنات؛ لأنهن يذهبن السيئات.

8- مصاحبة المتفائلين وأصحاب الهمم العالية، والقراءة في سير الناجحين؛ لتتعرف على مواهبهم وأساليبهم في تجاوز العقبات.

9- بر الوالدين للفوز برضاهم ودعائهم، وصلة الرحم، ومساعدة المحتاجين؛ ليكون العظيم في حاجتك.

10- تقوى الله ومراقبته والسعي في رضاه.

12- الاستمرار في التواصل مع الموقع، ونذكر بأن فيه أطباء نفسيين متميزين، بالإضافة إلى خبراء فيما يسمى بالتنمية البشرية، والجميع يتشرف بخدمة شبابنا.

وفقك الله، وسدد خطاك، وحفظك وتولاك.

منقووووووووووول

خمسيني يدخن الحشيش في مقهى «لضبط المزاج والتغلب على الغربة»

أشعر بالحاجة للنوم وقلة الطاقة وتغير المزاج

أشعر بالحاجة للنوم وقلة الطاقة وتغير المزاج
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أعاني من قلة تركيز وانتباه مصحوبة بتشتت ذهني، وسرحان في معظم الوقت وشعور دائم بالكسل، والحاجة إلى النوم وقلة الطاقة والقدرة على إنجاز الأشياء، وسوء الحالة المزاجية في معظم الأوقات، حيث أشعر دائماً بسرعة الإرهاق حتى عند عمل أشياء بسيطة.

مع العلم أني أجريت كافة تحاليل الدم، وكانت النتيجة مطمئنة عدا ارتفاع في نسبة الكوليسترول، وبعد إعادة التحاليل لاحظ أن هناك نقصانًا، وأجريت أشعة رسم قلب، وتبين منها ارتخاءً في الصمام الميترالي؛ مما يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم، وسرعة في ضربات القلب، وقد لاحظت هذا حتى قبل إجراء الأشعة، ولكن بسؤال أطباء مختصين في مجال القلب أخبروني أنني لست بحاجة لأدوية ضغط في هذه المرحلة، ولكن يمكنني أخذ أدوية لتقليل معدل ضربات القلب.

بذلك تبين أن ما أعاني منه ربما ليس مرتبطًا بالقلب، أو نقصًا في معدلات الدم، فهذه الأعراض من السرحان، وتشتت الذهن تتزايد على مدار اليوم حتى أشعر في بعض الأحيان بأنني قد يحدث لي إغماء، خصوصًا إذا لم أسترح بعد وجبة الغداء.

هذه المشكلة تؤثر على حياتي بشكل كلي، وفي كل لحظة، دائمًا أشعر بعدم الحضور الذهني، والنسيان وعدم القدرة على التركيز، خصوصاً في أكثر من شيء، وقلة الطاقة، فبالرغم من أني في سن الشباب إلا أنني لم أحظ بانطلاق الشباب وإقباله على الحياة، فأبدو كئيبًا راكداً.

فأرجو من أهل العلم الإفادة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تشتت الذهن والتكاسل الذهني والجسدي هي الأعراض التي تُهيمن عليك، وقد قمت بإجراء الفحوصات اللازمة، وكانت -الحمد لله تعالى- كلها جيدة وسليمة.

ارتفاع الكولسترول البسيط فقط يتطلب المراقبة، ومن خلال ممارسة الرياضة وتنظيم الأكل قطعًا سوف ينزل مستوى الكولسترول – إن شاء الله تعالى -.

حالتك هذه – أيها الفاضل الكريم – تُعالج من خلال ممارسة الرياضة، علاج سهل، بسيط، مفيد، لكنه يتطلب الالتزام والالتزام التام، الرياضة تُجدد الطاقات الذهنية وكذلك الجسدية، وتُنظّم وظائف الجسد بشكل رائع جدًّا، فاجعل لنفسك نصيبًا في الرياضة.

النوم المبكر هو من أفضل الوسائل التي تؤدي إلى استقرار خلايا الدماغ، مما يُحسِّن التركيز عند الإنسان ويزيل تشتت الانتباه، والاطلاع والقراءة، وتلاوة القرآن على وجه الخصوص هي من المدعمات الرئيسية للتركيز، كذلك تنظيم الوقت، وأن نكون منضبطين في إدارته قطعًا يُحسِّن التركيز؛ لأن الإنسان سيكون على دراية، وعلم بالمهام التي يجب أن يقوم بها في أوقات معينة.

بقي بعد ذلك أن نقول لك – أيها الفاضل الكريم -: تناولك لأحد الأدوية المحسنة للمزاج أعتقد أيضًا أنه سوف يُفيدك، أنا أرى أن عقار (بروزاك Prozac) ويسمى علمياً باسم (فلوكستين Fluoxetine) سوف يُفيدك كثيرًا، لكني أريدك أن تستشير طبيبك الذي أجريتْ معه الفحوصات، أو إن أردت أن تذهب إلى طبيب نفسي فهذا أيضًا أمر جيد.

البروزاك دواء مزيل للاكتئاب، لكنه وجد أنه يُحسِّن الطاقات النفسية والجسدية وكذلك التركيز، والجرعة المطلوبة في حالتك هي جرعة صغيرة، وهي كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهرٍ، أو حسب ما يراه الطبيب المعالج.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول