خطيبتي مصابة بمرض الشقيقة فهل حياتنا سيسودها التوتر والقلق؟

خطيبتي مصابة بمرض الشقيقة.. فهل حياتنا سيسودها التوتر والقلق؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب قمت بخطبة فتاة، وأثناء النقاش تم ذكر أن الفتاه لديها مرض الشقيقة، علمًا أنها عانت منه شهرًا كاملاً طريحة الفراش أثناء إجراءات خطبتي لها.

أرجو من حضرتكم إفادتي: هل المرض يمكن أن يورث لأبنائي مستقبلا؟ وماذا سيترتب على الحياة الزوجية، هل سيسودها ( التوتر، العصبية ) من قبلها؟ هل سوف تكون معرضة لأمراض ثانية بسبب مرض الشقيقة ولو بنسب ضئيلة ( أرجو ذكر الأمراض إن وجد )؟

أرجو منكم توضيح الأمر لي قبل الإقدام على كتب كتابي عليها، ويوجد مساحة للتراجع.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخِي الفاضل: في مثل حالة هذه الفتاة أنا أفضل دائمًا أن تكون هي مصدر المعلومات بالنسبة لك، والأمر هنا – أي حين تمتلك المعلومات من خلالها ومن خلال أهلها – يكون أوضح ويكون أفضل، وفيه شيء من الأمانة المطلوبة.

عمومًا مرض الشقيقة مرض متفاوت في شدته وحِدته، وكثيرًا ما يعتقد البعض أنهم يعانون من الشقيقة، ويكون الذي لديهم نوع من الصداع الآخر، خاصة ما يُعرف بالصداع القلقي أو التوتري.

الشقيقة يمكن علاجها، هنالك أدوية معروفة لعلاجها، كما أن التحفظ من تناول أطعمة معينة مطلوب، وكذلك أن يعيش الإنسان حياة فيها شيء من الاسترخاء وعدم التوتر، هذا يؤدي إلى علاج هذه الحالة.

بالنسبة لموضوع الوراثة: الاحتمالية ضئيلة جدًّا، أن يكون هنالك أثر وراثي، أي أنه إن وجد سيكون بسيطًا وليس مؤثرًا أساسيًا.

بالنسبة للحياة الزوجية: الحياة الزوجية أسسها معروفة، تبدأ بالميثاق الغليظ، وهو عقد الزواج، وتسير في طريق المحبة والمودة والسكينة والتقدير والاحترام، وإذا تشارك الزوجان لبناء هذه الأسس قطعًا البيت سيكون بيتًا سعيدًا.

فيا أخِي الكريم: كن إيجابي التوجُّه، ولا تنزعج أبدًا ما دمت قد اقتنعت بالزواج من هذه الفتاة.

ليس هناك أمراض ثانية مرتبطة بالشقيقة، فأرجو أن تطمئن.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أحس بألم في رأسي وبأني سأجن قريبًا هل حالتي هذه بسبب القلق؟

أحس بألم في رأسي وبأني سأجن قريبًا.. هل حالتي هذه بسبب القلق؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عمري 25 سنة، منذ 5 سنوات وأنا أعاني من الخوف الشديد والوسواس، بدأ الأمر قبل 5 سنوات، حيث كنت مع أصدقائي ندرس من أجل امتحان النهائي، وأنا جالس أحسست بإحساس غريب من داخلي ومزعج، فخرجت لاستنشاق بعض الهواء، لكن عندما رجعت إلى أصدقائي أحسست أنني لست على ما يرام، شيء في صدري غير مرتاح منه.

مع العلم أنني كثير التفكير، وحساس جدًا أمام الناس، بعدها انصرفت عن أصدقائي، وأنا في الطريق الأفكار بدأت تتدفق بدون إرادتي، كأن الأمر جنون، أرعبني الأمر، وازداد خوفي وهلعي، وبدأت أهرول من أجل الوصول إلى البيت، وعندما وصلت إلى البيت ازداد رعبي، وبدأت أبكي، لا أعلم ماذا بي منذ ذلك الوقت؟

أنا على ذلك الحال أخاف من الجنون، قمت ببعض الأبحاث لكي أعرف ما بي، فوجدت أن السبب هو القلق النفسي؛ نظرًا لضغوطاتي النفسية، والأفكار السلبية والمواقف السلبية التي مرت عليّ.

بدأت أعرف المزيد من المعلومات حول القلق النفسي، وما هو فعلا قلق، أصبحت كل حالة استوعب ما هي، مثال: الألم في رأسي والإحساس بالقرب من الجنون، أعرف أن سببه قوة القلق (فقط رابط حصل).

لكن بعد مرور الوقت بدأت أحس بأخذ زمام الأمور بنفسي بنسبة مهمة، لاحظت الأمر إلى أن وقع المشكل أصبحت لا أقدر على التركيز في الصلاة، وتأتيني وساوس العقيدة، ولا أقدر على إيقاف هذه الأفكار المزيفة الوسواسية، فأصاب بالخوف في صلاتي؛ لأني دائمًا أقول هذا هو الجنون.

بعد ذلك بمدة خفت معاناتي من وسواس العقيدة، أصبحت أتغلب على مواقف وسلبيات الماضي، كنت أحس بألم القلق، ونفس الأمر الخوف من الجنون، رغم هذه المعاناة إلا أني أعلم أنني خلقت لكي أكون عبدًا سعيدًا، ولم أصب بالإحباط؛ لأني أعلم أنه سيأتي يوم تحل مشكلتي بإذن الله، فهل أبقى متفائلا وأزاول ما ينفعني في حياتي، وعليّ الاسترخاء أو ماذا؟

أنا عازم على تحسين نفسيتي بدون أدوية من صميم قلبي، علمًا أنني لم أتناول أي حبة دواء يومًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسماعيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

الحالة التي أصابتك من الواضح أنها حالة قلقية، والقلق النفسي قد يأخذ عدة أشكال وصورٍ، والقلق النفسي كثيرًا ما يكون مُحيرًا لصاحبه حين تهجم نوباته الأولى على الإنسان.

أنت لديك درجة بسيطة جدًّا من الوسوسة أيضًا، والذي أراه أن دفاعيتك النفسية -الحمد لله- قويَّة، توجُّك الإيجابي واضح، وإرادة التحسُّنِ لديك ممتازة جدًّا، لذا أقول لك: تجاهل تمامًا هذه الأعراض، واجعل حياتك مليئة بالفعاليات، واجعل لحياتك هدفًا، ورتِّب وقتك، وأحسن إدارته، وأكثر من التواصل الاجتماعي، واحرص على أمور دينك… هذه هي الأسس الرئيسية من حيث التأهيل النفسي الصحيح والرصين، والذي يُساعد تمامًا على القضاء على الأعراض التي تشتكي منها.

أخِي الكريم: لا تقف موقفًا سلبيًا من الدواء، الدواء كثيرًا ما يُساعد الإنسان؛ لأنه يُقلل من وطأة القلق؛ مما يجعل الإنسان يُفكِّر بصورة إيجابية ليُطبق البرامج والآليات والتدابير السلوكية المطلوبة من أجل أن يجعل حياته مُفعمة بالخير والرجاء والإيجابية.

فيا أيها الفاضل الكريم: أنا أود أن أقترح عليك جرعة صغيرة جدًّا من دواء يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات CR Seroxat)، ويسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine)، والجرعة هي 12.5 مليجراما، تناولها يوميًا لمدة شهرين، ثم اجعلها حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذا الدواء -إن شاء الله تعالى- يزيل عنك القلق والتوتر والوساوس، ويُعطيك شيئًا من تحسُّنِ المزاج الذي يدفعك دفعًا إيجابيًا، ومدة العلاج كما تُلاحظ قصيرة جدًّا، وكذلك الجرعة تعتبر هي من الجرعات الصغيرة التي ليس لها آثار جانبية سلبية بإذنِ الله تعالى.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

منقووووووووووول

خطيبتي مصابة بمرض الشقيقة فهل حياتنا سيسودها التوتر والقلق؟

خطيبتي مصابة بمرض الشقيقة.. فهل حياتنا سيسودها التوتر والقلق؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب قمت بخطبة فتاة، وأثناء النقاش تم ذكر أن الفتاه لديها مرض الشقيقة، علمًا أنها عانت منه شهرًا كاملاً طريحة الفراش أثناء إجراءات خطبتي لها.

أرجو من حضرتكم إفادتي: هل المرض يمكن أن يورث لأبنائي مستقبلا؟ وماذا سيترتب على الحياة الزوجية، هل سيسودها ( التوتر، العصبية ) من قبلها؟ هل سوف تكون معرضة لأمراض ثانية بسبب مرض الشقيقة ولو بنسب ضئيلة ( أرجو ذكر الأمراض إن وجد )؟

أرجو منكم توضيح الأمر لي قبل الإقدام على كتب كتابي عليها، ويوجد مساحة للتراجع.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخِي الفاضل: في مثل حالة هذه الفتاة أنا أفضل دائمًا أن تكون هي مصدر المعلومات بالنسبة لك، والأمر هنا – أي حين تمتلك المعلومات من خلالها ومن خلال أهلها – يكون أوضح ويكون أفضل، وفيه شيء من الأمانة المطلوبة.

عمومًا مرض الشقيقة مرض متفاوت في شدته وحِدته، وكثيرًا ما يعتقد البعض أنهم يعانون من الشقيقة، ويكون الذي لديهم نوع من الصداع الآخر، خاصة ما يُعرف بالصداع القلقي أو التوتري.

الشقيقة يمكن علاجها، هنالك أدوية معروفة لعلاجها، كما أن التحفظ من تناول أطعمة معينة مطلوب، وكذلك أن يعيش الإنسان حياة فيها شيء من الاسترخاء وعدم التوتر، هذا يؤدي إلى علاج هذه الحالة.

بالنسبة لموضوع الوراثة: الاحتمالية ضئيلة جدًّا، أن يكون هنالك أثر وراثي، أي أنه إن وجد سيكون بسيطًا وليس مؤثرًا أساسيًا.

بالنسبة للحياة الزوجية: الحياة الزوجية أسسها معروفة، تبدأ بالميثاق الغليظ، وهو عقد الزواج، وتسير في طريق المحبة والمودة والسكينة والتقدير والاحترام، وإذا تشارك الزوجان لبناء هذه الأسس قطعًا البيت سيكون بيتًا سعيدًا.

فيا أخِي الكريم: كن إيجابي التوجُّه، ولا تنزعج أبدًا ما دمت قد اقتنعت بالزواج من هذه الفتاة.

ليس هناك أمراض ثانية مرتبطة بالشقيقة، فأرجو أن تطمئن.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل يحدث دواء الزيروكسات انتكاسة بعد علاج القلق؟

هل يحدث دواء الزيروكسات انتكاسة بعد علاج القلق؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
الدكتور محمد عبد العليم: أشكركم على ما تقومون به من أعمال الخير, ستؤجرون عليه من الله سبحانه وتعالى.

أصبت بالاكتئاب منذ عام 2000م, ولم أتعالج منه إلا بداية العام 2024م, واستعملت الفافرين لمدة أسبوع, وتركته لأعراضه الجانبية, وفي عام 2024م استعملت الزولفت مدة أسبوعين, وتركته لأعراضه الجانبية، وفي عام 2024 استعملت السروكسات (25) حبة واحدة في اليوم, ولمدة عام, ثم أخذت منه طويل المفعول, بجرعة 37 ونصف, بقية الأربعة أعوام, مع الويلبترين 150 سي أر, حبتين في اليوم, وتعافيت والحمد لله.

قررت سحب العلاج, رغم اعتراض الطبيب في 8 /2013, وبعد أربعة أشهر حدثت لي انتكاسة شديدة, مع حدوث نوبات خوف وهلع شديد, مقترنة بالقلق.

زرت الطبيب, فقرر لي سيبرليكس 15, استعملته لمدة شهرين, ولم أستفد منه, إلى جانب أعراضه الجانبية, وأشدها الأرق, فقررت سحب العلاج تحت إشراف الطبيب, والعودة إلى علاج السيروكسات كما قرر الطبيب, إلى جانب ذلك أخذت علاجا عن طريق الجلسات (سلوكي – معرفي).

سؤالي: هل السيروكسات سيكون بنفس فعاليته في الفترات التي استخدمته؟ وهل الجلسات ستساعد على التعافي؟ وهل الاندرال 10, حبة صباحا وحبة مساء, كعلاج مساعد له فائدة في حالتي؟ وهل لكم رأي في علاج حالتي خلاف ما ذكرته أعلاه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رسالتك واضحة جدًّا، وقد تحدثت عن تاريخك المرضي وتنقلك من علاجٍ دوائي إلى آخر, حتى استقرتْ حالتك, وانتفعتَ من علاج زيروكسات، والآن –أيها الفاضل الكريم- بعد أن أتتك هذه الانتكاسة –والتي أسأل الله تعالى أن تكون مجرد هفوة– أقول لك: إن الزيروكسات بالفعل هو الدواء الذي سوف يفيدك إن شاءَ الله تعالى، لأنه من الواضح أنه قد ناسب تركيبتك الجينية، وهذا أمر مهم جدًّا.

والزيروكسات ليس من الأدوية التي ينتج عنها التحمُّل أو الإطاقة، بمعنى أن المستقبلات العصبية سوف تكون في نفس مستوى الحساسية والقبول للتفاعل مع الزيروكسات، إذا تناوله الإنسان بعد فترة من الزمن، فاطمئن تمامًا، إن شاءَ الله تعالى الدواء سوف يكون بنفس فعاليته، وسوف يفيدك كثيرًا.

وموضوع العلاج السلوكي المعرفي هو مهم، وهو علاج يمكن أن يأخذ طابعًا بسيطًا جدًّا، أن يغيّر الإنسان من منهجيته في الحياة، أن يعيد هيكلة أفكاره ليجعلها إيجابية، أن يسعى دائمًا أن يكون نافعًا لنفسه ولغيره، أن ينظم إدارة وقته، أن يحرص في أمور العبادة، وأن يمارس الرياضة؛ فأراها علاجات سلوكية معرفية بسيطة ومفيدة جدًّا، ولا يصعب تطبيقها أبدًا، فكن حريصًا على المنهج السلوكي لتطوير مهاراتك الحياتية، وقطعًا تعديل السلوك مطلوب، لأنه مانع للانتكاسة حتى بعد أن يتوقف الإنسان من تناول الدواء، أسأل الله تعالى أن ينفعك بذلك.

عقار إندرال لا مانع من تناوله لمدة شهرٍ أو شهرين، لا أعتقد أنك سوف تحتاج لتناوله لمدة طويلة، والإندرال لا يُنصح بتناوله بالنسبة للذين يعانون من الربو، فعشرة مليجراما صباحًا ومساءً هي جرعة بسيطة ومقبولة ومعقولة جدًّا، وجرعة المساء لا تتناولها في وقت متأخر، لأن بعض الناس قد يُسبب لهم الإندرال بعض الأحلام المزعجة في بعض الأحيان.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول

هل يوجد عقار طبي أو حبوب للتخلص من القلق؟ وكم مدة العلاج؟

هل يوجد عقار طبي أو حبوب للتخلص من القلق؟ وكم مدة العلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استشارتي السابقة كانت برقم: (2227719)، استخدمت الرسم كوسيلة للتفريغ العاطفي كما نصحني الدكتور، وأخبرت أفراد عائلتي، ولكن للأسف حالتي كما هي لم يحدث أي تغيير، ذهبت للمركز الصحي لعمل تحليل بول ودم، وكانت النتيجة سليمة ولا توجد مشاكل، سؤالي: هل يوجد عقار طبي أو حبوب للتخلص من القلق؟ وكم مدة العلاج؟

أريد حلا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ارتواء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرجو أن تتبعي ما ذكر لك الإرشاد الواضح بذاته الذي زودك به أخونا المتميز الدكتور/ مأمون مبيض، وفي ذات الوقت أريدك أيضًا أن تركزي على تمارين الاسترخاء، هي ذات جدوى كبيرة جدًّا في امتصاص هذا الغضب والتوتر الذي يدفعك كأنك تودين التبوّل.

إسلام ويب لديه استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجعي إليها وتطلعي على كل تفاصيلها وتطبقي ما ورد بها، وسوف تجدين فيها نفعًا كبيرًا جدًّا.

بالنسبة للأدوية أيتها الفاضلة الكريمة: أنت صغيرة على تناول الأدوية، وقد لا ننصح لك بذلك في هذه المرحلة، وإن كانت تُوجد أدوية سليمة جدًّا مثل عقار (إمبرامين) والذي يعرف باسم (تفرانيل)، تناوله بجرعة عشرة مليجرام يوميًا صباحًا ومساءً لمدة شهرين مثلاً، ثم عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهر، قد يساعدك تمامًا، لكن لا أريدك أن تتناولي أي دواء دون إذن أسرتك، ويجب أن يكون ذلك عن طريق الطبيب، في المركز الصحي يمكن أن يعطيك أحد مضادات القلق هذه، والإمبرامين هو الأسلم في حالتك.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، ونشكرك على التواصل مع استشارات إسلام ويب.

منقووووووووووول

هل هناك أطعمة يمكن أن تخفف من بعض أعراض القلق؟

هل هناك أطعمة يمكن أن تخفف من بعض أعراض القلق؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
هل أستطيع التخلص من القلق بتناول بعض الأطعمة؟ وهل مدته سريعة؟ أريد نصيحتكم للتخلص من القلق سريعاً.

شكراً كثيراً لكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائلة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على هذا السؤال، والذي يمكن فهمه بأكثر من شكل:
هل المقصود التخلص من القلق المرافق للطعام؟
أو هل يمكن التخلص من القلق عن طريق الأطعمة؟
وإن كنت أرجح الاحتمال الثاني، ولكن إن كان المقصود الأول، فأرجو إعادة السؤال.

إذاً السؤال: هل هناك أطعمة يمكن أن تخفف من بعض أعراض القلق؟

الجواب نعم، فبعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تشعر الشخص بالراحة؛ فالأطعمة الخالية من البهارات الحارة، والمواد الغنية بالكافيين وأمثالها يمكن أن تشعر الشخص ببعض الهدوء؛ وكذلك المشروبات الساخنة كالنعناع، و(الزهورات)… يمكن أيضا أن تساعد الشخص على الهدوء؛ بينما القهوة والشاي ومشروبات الطاقة، يمكن أن تثير الكثير من القلق.

الفواكه والخضروات تساعد بشكل عام على الهدوء، وتقلل من القلق، وخاصة الخضروات غير المطبوخة، وكذلك السلطات المختلفة.

وأهم من الأطعمة الاهتمام بنمط الحياة من الأنشطة المختلفة كالصلاة، والرياضة، وشيء من النظام، يمكن أن يقلل من الشعور بالقلق، ولعل في هذا الجواب ما يفيد.

منقووووووووووول

كيف أتخلص من أعراض القولون العُصابي والتي أشدها التوتر والقلق؟

كيف أتخلص من أعراض القولون العُصابي والتي أشدها التوتر والقلق؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زادكم الله علما، ونفع بكم، وجعله لكم ذخرا يوم لقائه.

أنا مريض بالقولون العصبي، وعمري 33 عاما، وقد تم تشخيصه لي منذ قرابة العشر سنوات أو يزيد.

الأعراض التي أشكو منها متمثلة في: سخونة في المعدة، وعسر في الهضم، مصحوب بإسهال، مع وجود غازات وألم طفيف أسفل البطن.

أما الأعراض الأكثر ازعاجا فهي التوتر الشديد، وقد يصل لحالة من الحزن والاكتئاب في بعض الحالات، ومع طوال الوقت أصبحت لا أستطيع التمييز، هل أنا في حاجة لعلاج نفسي أم عضوي.

أما من ناحية العلاجات التي أستخدمها بداية فهي: (البريلاكس) لفترة طويلة، ثم (البوكسوديم)، والآن أستعمل (فيرين) لمدة خمسة أو سبعة أيام عند الشعور بالأعراض، وأتوقف عند الشعور بالتحسن.

أرجو الإفادة عن حالتي، وهل يوجد لها علاج ناجع؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مسلم حامد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أخِي الكريم: علة القولون العصبي شائعة جدًّا، ومسمّاه الصحيح هو القولون العُصابي، وكلمة العُصابي أتت من القلق والتوتر، وكذلك الاكتئاب والكدر.

فإذًا الحالة هي نفسوجسدية، أعراض جسدية تظهر متعلقة بالجهاز الهضمي، لكنها في الأصل منشؤها نفسي، هذه إحدى النظريات المعتبرة والتي نراها صحيحة جدًّا.

فعلاجك –أيها الفاضل الكريم– يتمثل في العلاج الدوائي، وترتيب وتغيير نمط الحياة، وهذا علاج مهم جدًّا وضروري جدًّا، وعدم التردد على الأطباء بكثرة، كما أنه من المهم جدًّا أن تؤهل نفسك نفسيًا واجتماعيًا من خلال تطوير المهارات، والحمد لله تعالى السودان به الكثير من المناسبات والتواصل الاجتماعي، قطعًا مفيد.

بالنسبة للعلاج الدوائي: الـ (بوكسوديم) والـ (بريلاكس) هي أدوية مهدئة تفيد الناس نسبيًا، لكن لا تُكثر منها، لا تتناول أكثر من حبة واحدة ليلاً في أقصى الحالات.

الأدوية التي سوف تفيدك هي الأدوية المضادة للاكتئاب، هنالك أدوية جيدة جدًّا منها عقار يعرف تجاريًا باسم (زولفت)، ويسمى علميًا باسم (سيرترالين)، ويسمى تجاريًا أيضًا (لسترال)، وهو متوفر في السودان، هنالك منتج هندي ممتاز جدًّا، والجرعة التي تتناولها هي خمسون مليجرامًا ليلاً -أي حبة واحدة– وتستمر عليها لمدة عام.

وهنالك دواء آخر يعرف تجاريًا باسم (فلوناكسول)، ويسمى علميًا باسم (فلوبنتكسول)، هذا تتناوله بجرعة حبة في الصباح وحبة في المساء، وقوة الحبة نصف مليجراما، هذه تستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم تجعلها حبة واحدة في الصباح لمدة ستة أشهر أخرى، ثم يمكنك أن تتوقف عن تناول الدواء.

بالنسبة للطعام: كن فطنًا وتخيَّر الأطعمة التي تراها مريحة بالنسبة لك، لا داعي أن أحدد لك (لستة) معينة من الأطعمة، فالتخيُّر حسب ما هو متوفر قد يكون هو الأفضل.

هنالك علاج مهم جدًّا وهو التعبير عن الذات، وتقليل الانفعالات، وكما ذكرت لك التواصل الاجتماعي، تجنب النوم النهاري، لا تُكثر من شُرب الشاي والقهوة، نم ليلاً مبكرًا، واحرص على أذكار النوم، ومن المهم جدًّا والضروري جدًّا أن تمارس أي نوع من الرياضة، الرياضة مهمة جدًّا، رياضة المشي هي من أفضل الرياضات ومن أسهل الرياضات.

إذًا –أيها الفاضل الكريم– هذه هي المجموعة العلاجية، ذكرتُ لك الدواء، وذكرت لك تغيير نمط الحياة، فأرجو أن تتبع ما ذكرته لك، وإن شاء الله تعالى يزيل عنك التوتر والحزن وكذلك الاكتئاب وتتحسن أحوالك تمامًا فيما يخص أعراضك النفسوجسدية –أي أعراض القولون العصبي– والأعراض التي تنشأ من الجهاز الهضمي عامة.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أحس بألم في رأسي وبأني سأجن قريبًا هل حالتي هذه بسبب القلق؟

أحس بألم في رأسي وبأني سأجن قريبًا.. هل حالتي هذه بسبب القلق؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عمري 25 سنة، منذ 5 سنوات وأنا أعاني من الخوف الشديد والوسواس، بدأ الأمر قبل 5 سنوات، حيث كنت مع أصدقائي ندرس من أجل امتحان النهائي، وأنا جالس أحسست بإحساس غريب من داخلي ومزعج، فخرجت لاستنشاق بعض الهواء، لكن عندما رجعت إلى أصدقائي أحسست أنني لست على ما يرام، شيء في صدري غير مرتاح منه.

مع العلم أنني كثير التفكير، وحساس جدًا أمام الناس، بعدها انصرفت عن أصدقائي، وأنا في الطريق الأفكار بدأت تتدفق بدون إرادتي، كأن الأمر جنون، أرعبني الأمر، وازداد خوفي وهلعي، وبدأت أهرول من أجل الوصول إلى البيت، وعندما وصلت إلى البيت ازداد رعبي، وبدأت أبكي، لا أعلم ماذا بي منذ ذلك الوقت؟

أنا على ذلك الحال أخاف من الجنون، قمت ببعض الأبحاث لكي أعرف ما بي، فوجدت أن السبب هو القلق النفسي؛ نظرًا لضغوطاتي النفسية، والأفكار السلبية والمواقف السلبية التي مرت عليّ.

بدأت أعرف المزيد من المعلومات حول القلق النفسي، وما هو فعلا قلق، أصبحت كل حالة استوعب ما هي، مثال: الألم في رأسي والإحساس بالقرب من الجنون، أعرف أن سببه قوة القلق (فقط رابط حصل).

لكن بعد مرور الوقت بدأت أحس بأخذ زمام الأمور بنفسي بنسبة مهمة، لاحظت الأمر إلى أن وقع المشكل أصبحت لا أقدر على التركيز في الصلاة، وتأتيني وساوس العقيدة، ولا أقدر على إيقاف هذه الأفكار المزيفة الوسواسية، فأصاب بالخوف في صلاتي؛ لأني دائمًا أقول هذا هو الجنون.

بعد ذلك بمدة خفت معاناتي من وسواس العقيدة، أصبحت أتغلب على مواقف وسلبيات الماضي، كنت أحس بألم القلق، ونفس الأمر الخوف من الجنون، رغم هذه المعاناة إلا أني أعلم أنني خلقت لكي أكون عبدًا سعيدًا، ولم أصب بالإحباط؛ لأني أعلم أنه سيأتي يوم تحل مشكلتي بإذن الله، فهل أبقى متفائلا وأزاول ما ينفعني في حياتي، وعليّ الاسترخاء أو ماذا؟

أنا عازم على تحسين نفسيتي بدون أدوية من صميم قلبي، علمًا أنني لم أتناول أي حبة دواء يومًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسماعيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

الحالة التي أصابتك من الواضح أنها حالة قلقية، والقلق النفسي قد يأخذ عدة أشكال وصورٍ، والقلق النفسي كثيرًا ما يكون مُحيرًا لصاحبه حين تهجم نوباته الأولى على الإنسان.

أنت لديك درجة بسيطة جدًّا من الوسوسة أيضًا، والذي أراه أن دفاعيتك النفسية -الحمد لله- قويَّة، توجُّك الإيجابي واضح، وإرادة التحسُّنِ لديك ممتازة جدًّا، لذا أقول لك: تجاهل تمامًا هذه الأعراض، واجعل حياتك مليئة بالفعاليات، واجعل لحياتك هدفًا، ورتِّب وقتك، وأحسن إدارته، وأكثر من التواصل الاجتماعي، واحرص على أمور دينك… هذه هي الأسس الرئيسية من حيث التأهيل النفسي الصحيح والرصين، والذي يُساعد تمامًا على القضاء على الأعراض التي تشتكي منها.

أخِي الكريم: لا تقف موقفًا سلبيًا من الدواء، الدواء كثيرًا ما يُساعد الإنسان؛ لأنه يُقلل من وطأة القلق؛ مما يجعل الإنسان يُفكِّر بصورة إيجابية ليُطبق البرامج والآليات والتدابير السلوكية المطلوبة من أجل أن يجعل حياته مُفعمة بالخير والرجاء والإيجابية.

فيا أيها الفاضل الكريم: أنا أود أن أقترح عليك جرعة صغيرة جدًّا من دواء يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات CR Seroxat)، ويسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine)، والجرعة هي 12.5 مليجراما، تناولها يوميًا لمدة شهرين، ثم اجعلها حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذا الدواء -إن شاء الله تعالى- يزيل عنك القلق والتوتر والوساوس، ويُعطيك شيئًا من تحسُّنِ المزاج الذي يدفعك دفعًا إيجابيًا، ومدة العلاج كما تُلاحظ قصيرة جدًّا، وكذلك الجرعة تعتبر هي من الجرعات الصغيرة التي ليس لها آثار جانبية سلبية بإذنِ الله تعالى.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

منقووووووووووول

كنت متحمسة للهجرة ولكني بعدها أصبت باكتئاب وخمول، فهل هذا بسبب القلق؟

كنت متحمسة للهجرة ولكني بعدها أصبت باكتئاب وخمول، فهل هذا بسبب القلق؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة وليس لدي أطفال، أعاني من القولون العصبي، ولكن لا آخذ أي علاج، بدأت حالة الخوف المفاجئ لدي منذ سنة، وخاصة وقت السفر، وتأتيني هذه الحالة عندما أكون في المطار ثم تزول، وعندما أصل إلى البلد أشعر بألم في المعدة، وتزول بمجرد أن آكل، رغم أني لم أمر بمثل هذه الحالة من قبل في سفري.

ومنذ أسبوع أصبت بنزلة برد وكحة، فشعرت بحالة من القلق مرة أخرى، على الرغم أن هذه المرة أنا مقبلة على الهجرة مع زوجي إلى أمريكا، رغم حماسي في البداية، وقد وضعت كل المخططات إلا أنني الآن أشعر بضيق وخمول كامل في جسدي، وليس لدي رغبة في السفر، وتراودني أفكار ليس لها أساس، ويملأ فكري الخوف من أن أصاب باكتئاب، أو أن تراودني حالة القلق مرة أخرى في أي مكان.

لا أعرف هل هذا له علاقة بنزلة البرد والخمول المصاحب له، أو أنه مجرد قلق نفسي؟

ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حميدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه مخاوف ونوع من القلق، وقلقك هو نوع من القلق الافتراضي، فأنت الآن منزعجة تمامًا للسفر لأمريكا مع زوجك الكريم، بالرغم من حماستك لهذا الموضوع في بداية الأمر، لكن بعد ذلك أصبحت تأتيك هذه الأفكار المشوَّهة حول الإصابة بمرض الاكتئاب، ومآلات السفر والإقامة هناك.

لا، هذه كلها أفكار قلقية وسواسية افتراضية سخيفة، الأمور طيبة، وإن شاء الله تعالى ستعيشين حياة طيبة جدًّا مع زوجك في أمريكا، ووضعك للمخططات الآنية والمستقبلية هو أمر مطلوب، فلا تترددي في هذا السياق أبدًا.

إصابتك بالقولون العصبي تدل على أنك لديك القابلية أصلاً لشيء من القلق والتوتر، هذا القلق والتوتر يمكن أن يحوّل إلى قلق إيجابي، وذلك من خلال حسن إدارة الوقت، وترتيب الأمور بصورة أفضل، وممارسة الرياضة، تمارين الاسترخاء، التفكير الإيجابي، كل ذلك مطلوب.

من الأشياء المهمة جدًّا هي ألا تترددي على الأطباء كثيرًا، والحمد لله تعالى أنه ليس لديك هذا المنهج، لكن دائمًا أخاف أن الذين يُصابون بالقلق والتوترات أو المخاوف قد يُكثرون من التردد على الأطباء.

بالنسبة لموضوع نزلة البرد: دراسات كثيرة جدًّا أشارت أن الإصابات الفيروسية –أيًّا كان نوعها– ربما تعقبها نوبات من الخمول والاكتئاب، وبما أن المسبب الرئيسي لنزلات البرد هي الفيروسات؛ فلا أستبعد أبدًا –أيتها الفاضلة الكريمة– أن نزلة البرد قد ساهمت كثيرًا في أعراضك، ولا أستطيع أن أقول أنها السبب الوحيد، ربما يكون لديك أسباب مهيأة ومرسِّبة، بمعنى أنه لديك أصلاً الاستعداد للقلق وللتوتر وللمخاوف، وبعد ذلك أتى موضوع السفر لأمريكا، حتى وإن كان حدثًا طيبًا، إلا أنه لم تكن لك السِّعَةَ النفسية الكاملة لاستيعاب مثل هذا الحدث، مما سبب لك شيئًا من القلق والتوتر والقلق الافتراضي كما ذكرت لك.

إذًا نستطيع أن نقول أن الأسباب متعددة لكنها كلها بسيطة -إن شاء الله تعالى-، وقطعًا أنت محتاجة لعلاج دوائي بسيط، وأنا أفضل أن تذهبي وتقابلي أحد الأطباء، عقار مثل (سبرالكس)، ويسمى علميًا باسم (إستالوبرام) بجرعة صغيرة، مثل أن تبدئي بخمسة مليجرام يوميًا لمدة أسبوع، ثم تجعليها عشرة مليجرام يوميًا لمدة شهرين، ثم خمسة مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة مليجرام بمعدل يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين أيضًا، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

أعتقد أن ذلك سيفيدك كثيرًا.

وأريد أن أنصحك نصيحة خاصة حول أهمية التمارين الرياضية:
الشعور بالخمول، وافتقاد الطاقات النفسية والجسدية، وسرعة الإجهاد، من أفضل وسائل علاجها هي الرياضة، فاحرصي على ذلك -أيتها الفاضلة الكريمة-.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

خطيبتي مصابة بمرض الشقيقة فهل حياتنا سيسودها التوتر والقلق؟

خطيبتي مصابة بمرض الشقيقة.. فهل حياتنا سيسودها التوتر والقلق؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب قمت بخطبة فتاة، وأثناء النقاش تم ذكر أن الفتاه لديها مرض الشقيقة، علمًا أنها عانت منه شهرًا كاملاً طريحة الفراش أثناء إجراءات خطبتي لها.

أرجو من حضرتكم إفادتي: هل المرض يمكن أن يورث لأبنائي مستقبلا؟ وماذا سيترتب على الحياة الزوجية، هل سيسودها ( التوتر، العصبية ) من قبلها؟ هل سوف تكون معرضة لأمراض ثانية بسبب مرض الشقيقة ولو بنسب ضئيلة ( أرجو ذكر الأمراض إن وجد )؟

أرجو منكم توضيح الأمر لي قبل الإقدام على كتب كتابي عليها، ويوجد مساحة للتراجع.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخِي الفاضل: في مثل حالة هذه الفتاة أنا أفضل دائمًا أن تكون هي مصدر المعلومات بالنسبة لك، والأمر هنا – أي حين تمتلك المعلومات من خلالها ومن خلال أهلها – يكون أوضح ويكون أفضل، وفيه شيء من الأمانة المطلوبة.

عمومًا مرض الشقيقة مرض متفاوت في شدته وحِدته، وكثيرًا ما يعتقد البعض أنهم يعانون من الشقيقة، ويكون الذي لديهم نوع من الصداع الآخر، خاصة ما يُعرف بالصداع القلقي أو التوتري.

الشقيقة يمكن علاجها، هنالك أدوية معروفة لعلاجها، كما أن التحفظ من تناول أطعمة معينة مطلوب، وكذلك أن يعيش الإنسان حياة فيها شيء من الاسترخاء وعدم التوتر، هذا يؤدي إلى علاج هذه الحالة.

بالنسبة لموضوع الوراثة: الاحتمالية ضئيلة جدًّا، أن يكون هنالك أثر وراثي، أي أنه إن وجد سيكون بسيطًا وليس مؤثرًا أساسيًا.

بالنسبة للحياة الزوجية: الحياة الزوجية أسسها معروفة، تبدأ بالميثاق الغليظ، وهو عقد الزواج، وتسير في طريق المحبة والمودة والسكينة والتقدير والاحترام، وإذا تشارك الزوجان لبناء هذه الأسس قطعًا البيت سيكون بيتًا سعيدًا.

فيا أخِي الكريم: كن إيجابي التوجُّه، ولا تنزعج أبدًا ما دمت قد اقتنعت بالزواج من هذه الفتاة.

ليس هناك أمراض ثانية مرتبطة بالشقيقة، فأرجو أن تطمئن.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول