أنا في حيرة بين الإدمان على الزيروكسات أو المعاناة من احمرار الوجه غير المبرر عندما أُسأل!

أنا في حيرة بين الإدمان على الزيروكسات أو المعاناة من احمرار الوجه غير المبرر عندما أُسأل!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الدكتور العزيز، اتّبعتُ قبل خمس سنوات وصفة علاج من موقعكم -الشبكة الإسلامية- التي أفادتني كثيرًا -ولله الحمد-، وكنت أعاني من مشكلة احمرار الوجه غير المبرر عند أي ظرف يصيبني، مثل: أن أكون بقاعة محاضرات، ويوجه لي الدكتور سؤالًا، أو أكون بمجلس، ويوجه لي أحد الضيوف سؤالًا عن الحال، أو عند ما يسلَّط عليّ الضوء في أي حال من الأحوال، وكان هذا الأمر صعبًا جدًّا عليّ، حينما يشاهد الجميع احمرار وجهي الغير مبرر، وأودّ أن تنشقّ الأرض وتبلعني ولا يراني أحد بهذا الموقف! ويزيد الأمر صعوبة في نفسي، حينما يكون الاحمرار ليس له داعٍ أصلًا.

عانيت كثيرًا من هذا الاحمرار، لدرجة أنني تركت الدراسة بسبب الاحمرار فقط، مع العلم أنني شخص اجتماعي، وأحب أن أخالط الناس، وأذهب إليهم، وأتكلم معهم بكل عفوية، وأشارك مع المحاضِر برغبة كبيرة مني للمشاركة وإثبات وجودي في القاعة، لكنْ حينما يحمرّ وجهي، يضع لي حواجز في حياتي مع الكل، وأكثر ما أحزنني، أنه أعاقني عن إكمال الدراسة.

أنا لا يوجد لديّ رهاب اجتماعي، أنا فقط يحمرّ وجهي، وبعض الأحيان أجد صعوبة وضيقًا في التنفس فقط لا غير، وليس كما قرأت عن أعراض الرهاب الاجتماعي، ومنها: عدم الرغبة بمخالطة الناس، بالعكس تمامًا، أنا أشارك الجميع.

قبل خمس سنوات، وضعت استشارتي بموقعكم، وأفادني أحد الدكاترة بوصفة علاج، وهي استعمال دواء (الزيروكسات 20)، نصف حبة، لمدة شهر، ثم أرفع الجرعة إلى حبة واحدة، لمدة شهرين، ثم أرفع الجرعة إلى حبة ونصف، لمدة شهرين، ومن ثَمّ أرفعها إلى حبتين، لمدة ستة شهور، ثم نزّلتُها تدريجيًّا كل شهرين نصف حبة، إلى أن أنهيت فترة العلاج في تلك الفترة.

لله الحمد، تحسنتْ حالتي أثناء العلاج، وتحسّن احمرار الوجه لديّ بنسبة 80 %، وارتحتُ نفسيًا، لكنْ بعد أن أنهيت العلاج، رجعت حالتي كما كانت في السابق تمامًا، وكأنني لم أستعمل الوصفة من (الزيروكسات) أبدًا.

بعدها اضطررت أن أرجع وأُعيد استعمال الدواء تدريجيًا، وهي نصف حبة لمدة شهر، ومن ثَمّ إلى حبة، وظللت على حبة واحدة منذ سنتين إلى الآن وأنا مدمن على (الزيروكسات)، لا أستطيع أن أتركه، وحينما أقلّل الجرعة إلى نصف حبة، ومن ثَمّ إلى كل يومين نصف حبة تدريجيًا لكي أقطعه، تاتيني علامات الانسحاب، وهي أنني أشعر بصداع في الرأس، واكتئاب، ومزاج سيء جدًا، والأسوء من هذا أنّ الاحمرار يعود كما كان، فأضطر مرة أخرى للعودة للعلاج تدريجيًا، لكي ارتاح من أعراض الانسحاب والاحمرار الذي هو السبب الرئيسي لما أعانيه.

صرت أشعر الآن أنني مدمن على هذا الدواء، وحينما أقطعه تدريجيًا يرجع كل شيء كما كان، وزيادة على ذلك: صداع، وأعراض انسحاب.

منذ أكثر من 5 سنوات وأنا أستعمل (السيروكسات)، ولا أعلم ما هو الحل؟ هل أظل طيلة حياتي مدمنًا على هذا الدواء؟! أريد أن أرتاح من هذا الإدمان، ولكني أعلم بأنه ليس لديّ خيار سوى أنني: إما أن أختار الاحمرار غير المبرر مع صداع ومزاج سيء بسبب االانسحاب أو أظل أستعمل الجرعات من مخدِّر (السيروكسات) مدى الحياة!

أرجو منكم توجيهي، وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ nawaf حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

(الزيروكسات) من الأدوية الجيدة والمفيدة، وهو يعالج الاكتئاب والقلق والوساوس والتوترات وجُلَّ المخاوف، وأتفق معك أن هذا الدواء في بعض الأحيان يصعب التخلص منه، هو ليس دواءً إدمانيًا بمعنى الإدمان، لكن التوقف منه يؤدي إلى ما يُعرف بالأعراض الانسحابية، والتي تستمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة بعد التوقف من الدواء، بعد ذلك تختفي تمامًا هذه الأعراض، لكن معظم الناس الذين يتوقفون عن (الزيروكسات) لا يصبرون حتى تختفي الأعراض الانسحابية. هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: أنا أعتقد أنّ لديك شيئًا من الرهاب الاجتماعي، والدليل على ذلك، هو استجابتك (للزيروكسات) بصورة جيدة، والرهاب الاجتماعي ليس من الضروري أن يكون خوفًا واضحًا وتجنبًا شديدًا، حتى التغيرات الجسدية الفسيولوجية، هي دليل على وجود شيء من الرهبة والحساسية الاجتماعية، وقطعًا الاحمرار الذي يحدث في وجهك، هو ناتج من سرعة تدفق الدم في الشرايين الصغيرة السطحية.

الذي أود أن أقترحه عليك هو أن تكون أكثر قناعة أنك لست مريضًا، وأن هذا الاحمرار أنت تتصوره بصورة مبالغ فيها، هذا لا يعني أنني أقول لك أنك تتوهم، لا، حاشا أنت لا تتوهم، لكن التقليل من شأنه سوف يفيدك.

الأمر الآخر: أريدك أن تجعل جرعة (الزيروكسات) نصف حبة يوميًا، وفي نفس الوقت تبدأ في تناول (البروزاك)، والذي يعرف باسم (فلوكستين)، دواء رائع جدًّا، ويُحمد له أنه لا يؤدي إلى آثار انسحابية؛ لأن من خاصيته وجود إفرازات ثانوية تظل في جسم الإنسان لمدة سبعة أيام تقريبًا.

إذًا تناول كبسولة واحدة من (البروزاك) ونصف حبة من (الزيروكسات) معًا، استمر على هذا الوضع لمدة شهر، ثم بعد ذلك اجعل جرعة (الزيروكسات) نصف حبة يومًا بعد يوم، وأنت مستمر على (البروزاك)، بعد أسبوعين اجعل جرعة (الزيروكسات) نصف حبة مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول (الزيروكسات) تمامًا، واستمر على (البروزاك)، وبذلك تكون قد تخلصت تمامًا من مشكلة (الزيروكسات)، وتتناول (البروزاك) الذي هو أيضًا مفيد في علاج المخاوف والتوترات الداخلية، وبعد ذلك استمر على (البروزاك) فقط، ويمكن أن تستمرّ عليه لمدة ستة أشهر، ثم اجعله كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهرين، ثم توقف عن تناوله.

في ذات الوقت يجب أن تكثّف من التمارين الرياضية، وتمارين الاسترخاء، وأنت -الحمد لله تعالى- أصلاً تحب التفاعل الاجتماعي، هذا أمر جيد، فأكثر من تفاعلك الاجتماعي، بشرط ألا تهتم كثيرًا بموضوع احمرار الوجه أو الخوف، وإن أردت أن تقابل أخصائي الجلدية فلا بأس في ذلك، ربما يعطيك نوع من المراهم التي تقلّل من هذا الاحمرار؛ لأنّ – كما ذكرت وتفضّلت – الخوف لديك، ليس هو الشكوى الجوهرية، إنما التفاعل الفسيولوجي، وهذا لا ينفي أن هناك جانبًا اجتماعيًّا، حساسية كانت أو رهبة.

نسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

حالتي أتعبتني فهل أستمر على الزيروكسات وما الجرعة المناسبة؟

حالتي أتعبتني فهل أستمر على الزيروكسات وما الجرعة المناسبة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا محمد عمري 20 سنة، مشكلتي منذ سنة تقريبًا أن معدتي صارت تؤلمني، فذهبت إلى دكاترة كثر، بعضهم قال لي: قولون. وآخرون: جرثومة، وأعطوني علاجًا لكن لم يأت بنتيجة.

المهم أن معدتي أشغلتني، وجلست أفكر وصار عندي قلق وخوف تجاهها: أنه ربما يكون عندي مرض خطير، وهكذا…، المهم أنني عندما استيقظت من النوم صباحا؛ شعرت بشيء بارد برأسي من الخلف، وشعرت أني مغترب عن العالم، وأني في عالم آخر، ولا يوجد عندي تركيز.

مع العلم أن هذه الحالة كانت تأتيني منذ زمان ولكن بصورة قليلة، وعندما تأتيني أغمض عيوني لفترة قصيرة وأفتحها فتذهب، أو أنام قليلاً ثم أستيقظ.

منذ سنة وأنا أشعر بهذه الحالة، بعدم الشعور بالواقع، مثل الشخص المتغرب عن الدنيا، وفي الليل أتعب أكثر وأشعر بعدم التركيز، وأحيانًا بعض الأيام تأتيني فجأة وبقوة بحيث أكون مثل السكران أفقد التركيز، فأذهب لأنام؛ حتى أرتاح منها، وأشعر كثيرًا بحرارة برأسي من الخلف، وأحيانًا يأتيني وسواس بالليل ولكن قليلا، ومنذ فترة وأنا غير مرتاح في النوم، وأستيقظ مبكرًا مع أني أنام متأخرًا، وهذا شيء من عادتي أني أقوم الصبح مبكرًا.

وعندما أقوم بعمل أي جهد -ولو كان صغيرًا- يداي تتعبان وترتجفان فذهبت إلى دكتور أعصاب عندنا بفلسطين، وأخبرني أن أعمل تخطيط دماغ، وصورة رنين للدماغ، فعملته؛ وكان سليمًا، وأمرني أن أزور طبيبًا نفسيًا، ولكن أهلي قالوا: ليس فيك شيء، ولا يلزم.

اضطررت أن أشتري دواء السيركسات عيار 20 على أمل أن يفيدني؛ لأني سمعت أنه دواء جيد، ومنذ 5 أيام أشربه، أشرب نصف حبة بعد أذان المغرب بنصف ساعة تقريبًا، لكن لا أعرف هل أستمر عليه، أم أزيد الجرعة، أم أتركه؟

أرجو أن تفيدوني؛ لأني ما عدت أشعر للحياة طعمًا بسبب الشعور الذي عندي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي تعاني منه بالفعل هو قلق نفسي تجسَّد لديك في شكل أعراض جسدية، وهذا كله نتج عنه شعورك بعدم الارتياح، وضعف التركيز، وسرعة الإجهاد، وهذا ناتج من القلق، والوساوس البسيطة التي تأتيك، وربما يكون -أيضًا- حدث نوع من الاكتئاب الثانوي البسيط.

يُعرف تمامًا أن القلق كثيرًا ما يؤدي إلى اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمي، وحتى إن كانت الجرثومة الثلاثية هي السبب فيما أصابك في معدتك، لكن أنا متأكد أن القلق -أيضًا- قد ساهم في زيادة الأعراض.

أيها الفاضل الكريم: حالتك بسيطة، أنت قمت بإجراءات جيدة، ذهبت وقابلت الطبيب وقام بإجراء الفحوصات الدقيقة، والحمد لله كل شيء سليم.

بالنسبة لعقار زيروكسات: أنا أقول لك: إنه دواء ممتاز، وأؤيدك تمامًا في تناوله، استمر على نصف الحبة لمدة أسبوعين، ثم اجعلها حبة كاملة، تناولها ليلاً، وإن شاء الله تعالى سوف تكون جرعة كافية بالنسبة لك، استمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر.

هذا الدواء دواء جيد وسليم، وإن شاء الله تعالى يفيدك كثيرًا.

هنالك دواء آخر أريدك أن تدعم به الزيروكسات، الدواء هو (ديناكسيت) وهو متوفر في فلسطين، تناوله بجرعة حبة واحدة في الصباح لمدة شهرين، ثم توقف عن تناوله، واستمر في تناول الزيروكسات بنفس الطريقة التي ذكرتها لك.

أيها الفاضل الكريم: ممارسة الرياضة مهمة جدًّا لعلاج هذه الأعراض، فلا تنس نصيبك منها أبدًا، وأحسن إدارة وقتك، وكن دائمًا متفائلاً، وعبّر عن ذاتك من خلال التواصل الاجتماعي… هذا كله -إن شاء الله تعالى- فيه خير كثير لك.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أعاني من الخوف والخجل فهل الزيروكسات مفيدٌ لي؟

أعاني من الخوف والخجل ..فهل الزيروكسات مفيدٌ لي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أشكر كل المساهمين في هذا الموقع الأكثر من ممتاز.
نداء خاص إلى د/ محمد عبدالعليم -راجيًا من الله ثم منك مساعدتي-:

أنا طالب في الجامعة، أعاني من الخوف والخجل، وتغير في لون الوجه، والتعرق عندما يسألني الدكتور في محاضرات الجامعة، وأجد الصعوبة في الخروج أمام زملائي من أجل شرح الدرس أو (البرزنتيشن).

لدي تلعثم في الكلام، ولدي وسواس وقت الوضوء للصلاة، أرجع للوضوء أكثر من مرة، ولدي أخطاء أو تلعثم في الكلام وقت قراءة الصلاة الجهرية.

أشعر بالخجل الشديد عند استقبال خالاتي أو عماتي، وعندما أتحدث معهن أشعر بالخجل، ولا أستطيع التركيز على وجوههن وقت الرد عليهن؛ لأنني لا أريد أحدًا أن يعرف أنني أعاني من الخجل.

أنا شخص اجتماعي كثيرًا، ولكن للأسف أعاني من الخجل وقت المناسبات، ومع أني في الصفوف الأولى ولكن عندما يبدأون الحديث؛ أنعزل لوحدي؛ خوفًا من أن يسألني أحد سؤالاً ولا أستطيع الرد عليه.

– هل علاج الزيروكسات مناسبٌ لحالتي؟

– هل الزيروكسات يؤثر على دراستي؛ لأن أغلب دروسي فيها الحفظ والفهم؟

– هل مدة 3 شهور تكفي للتخلص من هذه الأعراض والأمراض؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ said حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أيها الفاضل الكريم: أنت تعاني من مخاوف اجتماعية مصحوبة بنوع من التفكير السلبي الافتراضي، وهذا فيه شيء من الوسوسة، وأنا أعتقد أن مشكلتك ليست صعبة أبدًا، والوسواس حول الوضوء والصلاة كثيرًا ما يكون مصاحبًا لقلق المخاوف.

أنا أريدك أن تبدأ بالأدوية، دع والعلاج السلوكي جانبًا الآن؛ لأن العلاج السلوكي حين يكون الإنسان في قمة قلقه وتوتره ومخاوفه قد لا يُجدي، أو ربما يخرج الإنسان منه ويُصاب بشيء من السأم والكدر الزائد الذي يُعطل عليه التطبيقات السلوكية المستقبلية.

إذًا ابدأ بالدواء، وعقار (زيروكسات Seroxat) عقار رائع، ممتاز، لكن أعتقد أن الـ (زولفت Zoloft) سيكون أفضل لك، لأن الجوانب الوسواسية موجودة أيضًا لديك، فتناول الزولفت والذي يسمى تجاريًا أيضًا (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline).

ابدأ بخمسة وعشرين مليجرام –أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على خمسين مليجرامًا- تناولها يوميًا لمدة ست ليالٍ، ثم بعد ذلك اجعلها حبة كاملة –أي خمسين مليجرامًا– تناولها ليلاً، استمر على هذه الجرعة لمدة شهرٍ، ثم اجعلها حبتين ليلاً –أي مائة مليجرام– وهذه هي الجرعة العلاجية المطلوبة في حالتك.

واستمر على الجرعة العلاجية لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء. الدواء دواء سليم ورائع.

وأريدك بجانب الزولفت أن تتناول عقارًا يعرف تجاريًا باسم (إندرال Inderal) ويعرف علميًا باسم (بروبرانلول Propranlol) بجرعة صغيرة جدًّا، وهو عقار مُساعد، والجرعة المطلوبة هي عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ، وعشرة مليجرام صباحًا لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناوله.

الإندرال -كما ذكرت لك- دواء بسيط وسليم، خاصة بهذه الجرعة الصغيرة جدًّا، ولا توجد محاذير كثيرة، فقط لا يُنصح باستعماله بالنسبة للذين يعانون من الربو.

إذًا -أيها الفاضل الكريم-: ابدأ بالأدوية، وأنا متأكد جدًّا -وبإذن الله تعالى- بعد أربعة أسابيع من تناول الزولفت ومعه الإندرال سوف تحسُّ بتحسُّنٍ جيد، وشيء من الاسترخاء، شيء من القابلية للمواجهة، وهنا تبدأ إجراءاتك السلوكية للتغيير التام، أن تصرُّ على تحقير فكرة الخوف، وأن تواجه، وأن تنتشر في الأرض انتشارًا حقيقيًا.

هذا هو الذي أريده لك، أن تصلي مع الجماعة في الصف الأول، وأن تكون في قاعة المحاضرات، وأن تشارك الناس في مناسباتهم، هذا الانتشار الحياتي الصحيح والمُجدي سوف يجعلك -إن شاء الله تعالى- تحسُّ بارتياح شديد.

أنا أريدك أن تُعالج نفسك علاجًا واقعيًا من بيئتك الحياتية، وحسب ما ذكرته لك، ولا تتجنب، وبعد أن تحسُّ بالارتياح وذوبان القلق من خلال تناول الدواء، أرجو أن تستغل هذا الوضع استغلالاً إيجابيًا لتعيش حياة فعّالة، وقويَّة، وإيجابية، وهذا ممكن جدًّا.

أما بالنسبة للوساوس: لا تُكرر الوضوء، ولا تتبع الوساوس، وأكد على نفسك أنك غسلت العضو، ووأنصحك بشيء بسيط جدًّا بأن تضع ماءً في إبريقٍ وتتوضأ به، ولا تتوضأ من ماء الصنبور -على الأقل لمدة عشرة أيام- بعد ذلك سوف تجد أن شكوك الوضوء انتهت تمامًا، ولا تُعِد، ولا تُكرر أبدًا.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د/ محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان، وتليها إجابة الشيخ/ أحمد الفودعي مستشار الشؤون الأسرية والتربوية
+++++++++++++++++++++++++++++++++
مرحبًا بك –أيهَا الحبيبُ– في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى لك عاجل العافية والشفاء، ونشكر لك ثناءك على الموقع وتواصلك معنا، وقد أفادك الأخ الفاضل الدكتور محمد –جزاه الله تعالى خيرًا– بكثير من التوجيهات والنصائح الطبية التي نرجو الله تعالى أن ينفعك بها، وأن يجعلها سببًا في شفائك، وبقي أن ننبهك إلى الحكم الشرعي في مسألة الوضوء والصلاة، وما تعانيه فيهما من وسوسة.

وجوابنا: أن تهوِّن على نفسك، وأن تعلم بأن دين الله تعالى يُسر لا حرج فيه ولا مشقة، ومن مظاهر تيسير الله تعالى لعباده ما شرعه لهم -سبحانه وتعالى- في مسائل الطهارة والصلاة من عدم الالتفات إلى الوسوسة، وعدم الاهتمام بها، وأن يبنيَ الإنسان المتوضئ وضوءه على الأصل، وأن يبنيَ صلاته على ذلك، والأصل عدم فساد العبادة، فإذا أوهمك الشيطان أن وضوءك انتقض، أو أنك لم تُكمل الوضوء -أو نحو ذلك من الوساوس التي يُريد من خلالها إيقاعك في الحرج والمشقة– فلا تلتفت إلى شيء من هذه الوسوسة، فتوضأ الوضوء العادي، ومهما أوهمك الشيطان بعد ذلك أنك لم تُتِمَّ الوضوء، أو لم تُكمله، وأنك بحاجة إلى إعادته، لا تلتفت لوسوسته هذه.

وكذلك الصلاة، اقرأ الفاتحة بصورة عادية كما يفعل غيرك من الناس، ومهما حاول الشيطان أن يُوهمك بأنك تلعثمتَ أو أنك لم تُخرج الحروف من مخارجها أو غير ذلك لا تلتفت إليه، ولا تُعد القراءة، وإذا ثبتّ على هذا الطريق فإن الله تعالى سيُذهب عنك هذه الوسوسة ويشفيك.

مما يُعينك على هذا –أيهَا الحبيبُ– أن تُوقن تمام الإيقان، وأن تعلم علمًا جازمًا أن الله سبحانه وتعالى يُريد منك هذا، ولا يُريد منك متابعة الشيطان فيما يحاول أن يُمْليه عليك من الاحتياط بالوساوس التي يحاول قذفها في قلبك، فالله تعالى رفيق، يُحب الرفق، ومن مظاهر رفقه سبحانه وتعالى وتيسيره أن جعل دينه سهلاً سمحًا ليِّنًا، فخذ بتيسير الله تعالى، وجنب نفسك هذه المشاق.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يمُنَّ عليك بعاجل العافية.

منقووووووووووول

هل من تعارض بين الزيروكسات وأدوية مضادات الالتهاب وحماية المعدة؟

هل من تعارض بين الزيروكسات وأدوية مضادات الالتهاب وحماية المعدة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

هل هناك تعارض بين السيروكسات وأدوية مضادات الالتهاب، أو حماية المعدة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ تيسير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس هناك تعارض ما بين تناول الزيروكسات والأدوية المضادة للالتهابات؛ أي المضادات الحيوية، أو الأدوية التي تستعمل لعلاج الحوامض، أو حماية المعدة؛ لكن يفضل إذا كان الإنسان يتناول أيًّ من هذه الأدوية التي ذكرتها، أن لا تكون جرعة الزيروكسات أكثر من 20 مليجرام في اليوم، هذا أيها الفاضل الكريم يضمن لنا عدم وجود أي تفاعلات سلبية.

لكن بصفة عامة: الزيروكسات دواء سليم، وهو يعمل من خلال إنزيم يسمى سانتكروم 450.

المحاذير الحقيقة تكون في تناول الزيروكسات مع مضاد آخر لاكتئاب الوساوس يعرف باسم فافرين؛ هنا قد تحدث بعض الإشكالات، وتناوله أيضاً مع الوارفارين الدواء المعروف المشهور، والذي يستعمل لزيادة سيولة الدم، بخلاف ذلك لا نستطيع أن نقول: إنه توجد محاذير كثيرة.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

منقووووووووووول

هل يحدث دواء الزيروكسات انتكاسة بعد علاج القلق؟

هل يحدث دواء الزيروكسات انتكاسة بعد علاج القلق؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
الدكتور محمد عبد العليم: أشكركم على ما تقومون به من أعمال الخير, ستؤجرون عليه من الله سبحانه وتعالى.

أصبت بالاكتئاب منذ عام 2000م, ولم أتعالج منه إلا بداية العام 2024م, واستعملت الفافرين لمدة أسبوع, وتركته لأعراضه الجانبية, وفي عام 2024م استعملت الزولفت مدة أسبوعين, وتركته لأعراضه الجانبية، وفي عام 2024 استعملت السروكسات (25) حبة واحدة في اليوم, ولمدة عام, ثم أخذت منه طويل المفعول, بجرعة 37 ونصف, بقية الأربعة أعوام, مع الويلبترين 150 سي أر, حبتين في اليوم, وتعافيت والحمد لله.

قررت سحب العلاج, رغم اعتراض الطبيب في 8 /2013, وبعد أربعة أشهر حدثت لي انتكاسة شديدة, مع حدوث نوبات خوف وهلع شديد, مقترنة بالقلق.

زرت الطبيب, فقرر لي سيبرليكس 15, استعملته لمدة شهرين, ولم أستفد منه, إلى جانب أعراضه الجانبية, وأشدها الأرق, فقررت سحب العلاج تحت إشراف الطبيب, والعودة إلى علاج السيروكسات كما قرر الطبيب, إلى جانب ذلك أخذت علاجا عن طريق الجلسات (سلوكي – معرفي).

سؤالي: هل السيروكسات سيكون بنفس فعاليته في الفترات التي استخدمته؟ وهل الجلسات ستساعد على التعافي؟ وهل الاندرال 10, حبة صباحا وحبة مساء, كعلاج مساعد له فائدة في حالتي؟ وهل لكم رأي في علاج حالتي خلاف ما ذكرته أعلاه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رسالتك واضحة جدًّا، وقد تحدثت عن تاريخك المرضي وتنقلك من علاجٍ دوائي إلى آخر, حتى استقرتْ حالتك, وانتفعتَ من علاج زيروكسات، والآن –أيها الفاضل الكريم- بعد أن أتتك هذه الانتكاسة –والتي أسأل الله تعالى أن تكون مجرد هفوة– أقول لك: إن الزيروكسات بالفعل هو الدواء الذي سوف يفيدك إن شاءَ الله تعالى، لأنه من الواضح أنه قد ناسب تركيبتك الجينية، وهذا أمر مهم جدًّا.

والزيروكسات ليس من الأدوية التي ينتج عنها التحمُّل أو الإطاقة، بمعنى أن المستقبلات العصبية سوف تكون في نفس مستوى الحساسية والقبول للتفاعل مع الزيروكسات، إذا تناوله الإنسان بعد فترة من الزمن، فاطمئن تمامًا، إن شاءَ الله تعالى الدواء سوف يكون بنفس فعاليته، وسوف يفيدك كثيرًا.

وموضوع العلاج السلوكي المعرفي هو مهم، وهو علاج يمكن أن يأخذ طابعًا بسيطًا جدًّا، أن يغيّر الإنسان من منهجيته في الحياة، أن يعيد هيكلة أفكاره ليجعلها إيجابية، أن يسعى دائمًا أن يكون نافعًا لنفسه ولغيره، أن ينظم إدارة وقته، أن يحرص في أمور العبادة، وأن يمارس الرياضة؛ فأراها علاجات سلوكية معرفية بسيطة ومفيدة جدًّا، ولا يصعب تطبيقها أبدًا، فكن حريصًا على المنهج السلوكي لتطوير مهاراتك الحياتية، وقطعًا تعديل السلوك مطلوب، لأنه مانع للانتكاسة حتى بعد أن يتوقف الإنسان من تناول الدواء، أسأل الله تعالى أن ينفعك بذلك.

عقار إندرال لا مانع من تناوله لمدة شهرٍ أو شهرين، لا أعتقد أنك سوف تحتاج لتناوله لمدة طويلة، والإندرال لا يُنصح بتناوله بالنسبة للذين يعانون من الربو، فعشرة مليجراما صباحًا ومساءً هي جرعة بسيطة ومقبولة ومعقولة جدًّا، وجرعة المساء لا تتناولها في وقت متأخر، لأن بعض الناس قد يُسبب لهم الإندرال بعض الأحلام المزعجة في بعض الأحيان.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول

هل إذا استخدمت الزيروكسات ستتوقف أعراضي التي أعاني منها؟

هل إذا استخدمت الزيروكسات ستتوقف أعراضي التي أعاني منها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

دكتورنا الفاضل: سبق وأن استشرتك ونصحتني بأخذ زيروكسات سي آر؛ حيث أنني أعاني من عدم الاستمتاع بحياتي، وفقدان الشهية، والإحساس بالانشغال دائما، والتوتر أحيانا، وآلام بسيطة في الصدر.

ونصحتني: باستخدامه بالتدريج خلال 7 شهور حتى تركه.

هل: إذا استخدمته مثلما وصفت لي آمل ألا تعود هذه الأعراض بعد التوقف؟ حيث أني قرأت أن هناك من يستخدمه لسنوات طويلة!!

أيضا أنا مقبل على الزواج بعد سنة إن شاء الله، وفي فترات أستخدم أدوية للحموضة وارتجاع المريء، وأيضا أدوية لحساسية الأنف، من بينها الكورتيزون، هل لها تعارض أو تأثير إذا استخدمت الزيروكسات معهم؟ وهل أكون طبيعيا خلال استخدامي له؟ وهل يلاحظ أحد تغيرات على شخصيتي؛ أقصد لأني سأستخدمه بدون علم أحد؟

أنا متخوف؛ لأنه أول دواء نفسي سأستخدمه، خاصة وأنا في شبابي!!

وفقكم الله يا دكتور.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سلطان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان الواحد منَّا قلقا بطبيعته، وحساسا حول بعض الأمور؛ فإنه يقلق حول العلاج، خاصة الأدوية النفسية، فقلقك هذا مبرر، وهواجسك أيضًا بالنسبة لمفهومك مبررة، لكن أود أن أطمئنك أن الدواء الذي وُصف لك هو دواء سليم، ودواء فاعل جدًّا.

لا تجعل القلق التوقعي يسيطر عليك، التفاؤل مطلوب -أيها الفاضل الكريم-، وكل لحظة تحسُّنٍ تأتيك في حياتك يجب أن تعيشها بقوة وبامتياز وباستمتاع كبير؛ لأن ذلك يزيد التحسن عندك ويثبته.

أيها الفاضل الكريم: المستقبل دائمًا يجب أن نتفاءل حوله، وكل شيء بيد الله تعالى، وعليك أن تسعى لأن تطور من ذاتك، وأنت مُقدم على الزواج، وهذا أمر طيب وجميل، وهذه مرحلة جديدة في حياتك – إن شاء الله تعالى – أسأل الله لك التوفيق والسداد.

بالنسبة للزيروكسات: ليس له تعارض مع الأدوية التي ذكرتها، وإن شاء الله تعالى أنت طبيعي جدًّا، خلال استعمالك للأدوية، ولا أحد سوف يلاحظ أي تغيرات على شخصيتك؛ لأنه في الأصل لا توجد تغيرات.

الراحة النفسية، والشعور بالاسترخاء، والتجاوب والتفاعل مع الآخرين؛ هو المتوقع أن يحدث، وهذا كله تفاعل جيد يجب ألا تخاف حياله.

أخِي الكريم: أنا أعتقد أن زيارتك للطبيب النفسي ولو لمرة واحدة سوف تقضي تمامًا على هذه المخاوف وهذه الهواجس، فإن ذهبت إلى الطبيب النفسي وجلست معه وشاورته حول الدواء، وحالتك، أعتقد أن ذلك أيضًا سوف يجعلك أكثر قناعة بالعلاج، وأنك – إن شاء الله تعالى – سوف تكون على خير.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول

أصبت بالأرق بعد أن قللت جرعة الزيروكسات هل أعود للجرعة الأولى؟

أصبت بالأرق بعد أن قللت جرعة الزيروكسات..هل أعود للجرعة الأولى؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
تناولت 25m SeroXat لمدة 6 أشهر، وتحسنت، وشرحت للطبيب المعالج أنني أشعر أني لا أحتاج الدواء فطلب تقليل الجرعة بالتدريج، وللأسف بعد أسبوع من تقليل الجرعة ساءت حالتي، نوعًا ما، فهل أعود للجرعة 25 مللي؟

هذه هي مشكلتي، المعاناة من الأرق لأكثر من 10 سنوات، وأعتقد أن ذلك هو سبب اكتئابي, علمًا أني أثناء تناول الجرعة 25 كنت أنام بارتياح شديد، وعندما أصبحت 12.5 عاد الأرق لي، ولكن بدون اكتئاب شديد كما كان من قبل.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Salem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيها الفاضل الكريم: أرى ليس هنالك ما يمنع أن تستمر على الزيروكسات CR خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وخلال هذه المدة حاول أن تُدعِّم آلياتك السلوكية، خاصة ممارسة التمارين الرياضية بكثافة، وتجنب النوم النهاري، وتثبيت وقت النوم ليلاً، والتركيز على تمارين الاسترخاء، فهي من أفضل ما يُساعد على النوم.

وبعد انقضاء الثلاثة الأشهر اجعل الزيروكسات CR 12.5 مليجرام في اليوم الأول، بعد ذلك خمسة وعشرين مليجرامًا في اليوم الثاني، وبعدها 12.5 ملجم في اليوم الثالث، وذلك حتى تُكمل شهرًا، ثم بعد ذلك اجعل الجرعة 12.5 ملجم يوميًا لمدة شهر، ثم 12.5 ملجم يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم 12.5 ملجم مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ.

أخِي الكريم: التزم بهذا التدرج، وأنا على ثقة كاملة أنك تستطيع أن تنام نومًا هنيئًا -بإذن الله تعالى- مع مزاج طيبٍ ومستقرٍّ.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل يمكن تناول علاج الزيروكسات لمن كان في عمر 16 عاماً؟

هل يمكن تناول علاج الزيروكسات لمن كان في عمر 16 عاماً؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا طالبة عمري 16 سنة، أعاني من الرهاب، ولقد أحضرت دواء الزيروكسات بتركيز 25، أريد أن أعرف الجرعة المناسبة بالتفصيل.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زوزو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا لا أنصحك أبداً بتناول الزيروكسات في هذا العمر، لا تتناوليه أبداً، عمر السادسة عشرة لا يسمح فيه بتناول الزيروكسات، وذلك حسب توصية المنظمة الأمريكية للزراعة والأغذية، وتوجد بدائل دوائية أخرى وعلاجية غير دوائية، وما دمت تعانين من الرهاب أرجو أن تذهبي وتقابلي الطبيب النفسي، كل الذي تحتاجين إليه هو جلسات سلوكية مع التدريب على الاسترخاء، وقد لا تحتاجين أصلاً لعلاج دوائي.

وللفائدة راجعي العلاج السلوكي للرهاب: (269653277592259326264538262637).

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

منقووووووووووول