الوسم: الكلى"

عمري 29 سنة، متزوج، قبل شهر كنت أعاني من ألمٍ قويّ وشديد جداً في الخصية اليسرى، ومن قوة الألم ذهبت إلى طبيب مختص، وقام بفحص الخصية، ومِن ثَمّ قام بأخذ أشعة، وبعد الفحص قال: إن الخصية سليمة، ولكن اتّضح وجود حصاة في الكلى، فصرف لي الطبيب بعض الأدوية المسكنة للألم.

بعد مرور أسبوعين تقريبًا، بعد ترك الأدوية خفّ الألم، الألم خفيف، لكنه متكرر، وانتقل الألم إلى الخصية اليمنى، وعند نهاية البطن أعلى العانة.

علمًا أنه في أول زواجي عند الجماع كانت كمية الحيوانات المنوية كثيرة وغليظة، والآن الكمية قليلة وشفافة تشبه الماء, هل هذا يسبب عدم الإنجاب؟

أفيدوني، ولكم الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن حصاة الكلية قد تسبب الألم، وقد يمتد أَلَمُها إلى الخصيتين، وأَلَمُ الكلية قد يتكرر بين وقت وآخر.

العلاج الصحيح في مثل هذه الحالة ليس بتناول أدوية تخفيفِ الألّمِ فقط، ولكن لا بد من إزالة هذه الحصاة بالطريقة المناسبة، إما بأجهزة التفتيت، أو إزالتها بالجراحة، أو بالمنظار، وهذا هو العلاج المطلوب.

أما موضوع كمية السائل المنوي أثناء القذف في الأيام الأولى للزواج: فهذا متوقّع؛ نتيجةً للمخزون الوافر من السائل المنوي قبل الزواج، ولكن مع تكرار الجماع، يقلُّ هذا المخزون، وبالتالي تقلُّ كميته وقوامه عند القذف، وهذا أمر طبيعي، ولا يؤثر على نسبة حدوث الإنجاب.

أنا شاب بعمر 23 سنة، قبل يومين عانيت من ألم شديد في الجانب الأيمن من البطن وإلى الخلف، وجهة المثانة، أثناء التبول.

لم أشعر بالراحة بعد التبول، وكأني أحتاج إلى التبول أكثر ولكن توقف البول، ثم بعدها بساعات تبولت ولاحظت اندفاعا شديدا للبول، ولون البول بني مثل لون الماء مع التراب، ومع حرقة، وبدون الألم الجانبي، ثم تبولت بعدها لأرى اللون، وكان اللون بنياً، وكان البول قليلاً جداً.

شربت كمية كثيرة من الماء، وتبولت وكان لون البول أصفر فاتحاً جداً، قريباً من لون الماء.

إلى الآن ألاحظ أن لون البول أصفر ما بين الغامق أحياناً والفاتح أحيانا، واللون البني لم يعد ولا الآلام.

أشعر أحيانا بألم على يمين المثانة والخصية اليمنى، وهو خفيف جدا، وكأني أحتاج إلى إخراج غازات، ومع إمساك خفيف، فكيف أعرف إن كانت الكلية سليمة بإذن الله؟

وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بدون اسم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما ذكرته من أعراض يتماشى مع وجود أملاح مع البول، ويمكن أن يدل على وجود حصاة في الطرق البولية.

للاطمئنان على الكلية: يمكنك المتابعة مع طبيب مختص بالمسالك البولية؛ لإجراء بعض التحاليل الدموية لوظائف الكلى مع تحليل للبول، وكذلك يمكن إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوت، الايكو، وإليك بعض المعلومات عن الأملاح في البول:

إن زيادة الأملاح في البول هو عادة مرضٌ وراثيٌّ تسبب حرقة في البول، وآلام أثناء التبول، وتغير لونه أحيانا بلون البول للأحمر، مع آلام في الخاصرتين، وزيادة عدد مرات التبول.

إن الأملاح في البول قد تكون بسبب بلورات الكالسيوم أو بلورات حمض البول، وأهم ناحية للعلاج هي الإكثار من شرب السوائل، وخاصة الماء على الأقل 2.5 إلى 3 ليتر يوميا، ومع اتباع الحمية التي تعتبر مساعدة وليست علاجية.

بالنسبة لأملاح حمض البول، فإن الحمية تعتمد على التخفيف من اللحوم الحمراء، والاعتماد على اللحوم البيضاء، كالسمك والدجاج، وبكميات معتدلة. كذلك التخفيف من البقوليات الجافة كالحمص والعدس والفول والمكسرات.

بالنسبة لأملاح الكالسيوم، فتعتمد الحمية على التخفيف من الأطعمة المحتوية على الكالسيوم، مثل:
منتجات الألبان، والكرن، والملفوف، والتين المجفف، وجبنة الشيدر.

بالنسبة (للاوكسالات) تعتمد الحمية على التخفيف من السبانخ والشاي الأحمر، والشوكولاتة والجوز والبندق، ومن الأطعمة المفيدة لأملاح البول: البقدونس، وعصير الليمون، والشاي الأخضر، وبالنسبة للأدوية ينصح فقط بالمسكنات، وبعض الفوارات الخاصة بذلك.