الوسم: المثلى

أنا شاب عمري 15 سنة، أعاني من مشكلة، وهي تشوه الصدر، وأحيانًا تعرضني للإحراج مع الأصدقاء عند ممارسة بعض الرياضات مثل: السباحة وغيرها، ومع بعض الملابس حيث إن عندي بروزًا في عظم القفص الصدري، واندفاع أضلاع الجهة اليسرى تحت الثدي إلى الداخل، وعندي بروز خفيف في الثدي، وتوسع في فتحة السرة، برأيكم ما هي أفضل طريقة لعلاج هذا الشيء؟ هل الجراحة أفضل حل؟ وكم تكلفتها؟

أنتظر ردكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمران عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تعاني منه هو ما يسمى بصدر الحمامة pectus excavatum وهو تشوه خلقي إلا أنه لا يكون واضحًا في البداية، وهي ناجمة عن زيادة في نمو غضاريف الصدر؛ مما يؤدي إلى بروزه من الأمام، وهناك نوع يظهر في سن 1-2 والنوع الآخر في سن البلوغ أي في سن 11-14 سنة، وقد تترافق مع تشوهات أخرى مثل: الحدب، أو الجنف، وهي تشوهات في العمود الفقري، وفي ربع الحالات يكون هناك قصة عائلية لمثل هذه التشوهات.

وفي معظم الحالات لا يشكو المريض من أي أعراض سوى التشوه في الصدر إلا أنه في الحالات المتوسطة والشديدة قد يشكو المريض من أعراض مثل: ضيق النفس.

ومعظم المرضى يشكون من التشوه لما يؤثر عليهم من الناحية النفسية، والعلاج يكون بلبس دعامة خاصة لمنطقة الصدر، وفي الحالات الشديدة يتم إجراء عملية جراحية، وفي مثل سنك فإنه يتم العلاج بالدعامة Brace، لذا فإنه من الضروري مراجعة طبيب مختص بجراحة الصدر للفحص الطبي، وتأكيد التشخيص ومتابعة العلاج.

كيف أنصح إخواني بالمحافظة على الصلاة في المسجد؟ وما هو الأسلوب الذي يجب أن أتبعه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة الناصحة لإخوانها-، ونسأل الله أن يقر عينيك بصلاتهم وصلاحهم، وأن يصلح حالنا وحالهم.

لقد أسعدنا هذا السؤال، وأولى الناس بمعروفك إخوانك، وأهم المعروف والإحسان الدعوة إلى دين الواحد الديان، وقد قال الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: (وأنذر عشيرتك الأقربين)، فاجتهدي في الدعاء لهم قبل دعوتهم إلى الله، واستمري في الدعاء بعد تقديم الدعوة لهم، فقلوب إخوانك وقلوب العباد بين أصابعه يقلبها ويصرفها سبحانه.

ومما يعينك على النجاح بعد توفيق ربنا الفتاح ما يلي:
1- الإخلاص لله عز وجل، والاستعانة به، والتوكل عليه.
2- معرفة خصائص فئاتهم العمرية.
3- البحث عن المدخل الحسن إلى نفوسهم.
4- التدرج بهم ومعهم.
5- اختيار الأوقات المناسبة وانتقاء الألفاظ.
6- إظهار الشفقة والحرص عليهم.
7- قبول التقدم القليل والثناء عليه حتى يأتينا الكثير بحول الله وقوته.
8- التقرب منهم، والتقبل لهم، والإحسان إليهم.
9- إعطائهم الأمان، وإشباعهم بالحب والاهتمام.
10- تذكيرهم بفضل المحافظة على الصلاة.