الوسم: المستمر

أنا متزوجة وأم لطفلة عمرها سنة، ركبت لولباً نحاسياً يوم الأربعين بعد الولادة، طلبت من الطبيبة لولباً هرمونياً، رفضت بحجة أن الغدة الدرقية عندي خاملة، أنا آخذ جرعة 37,5، وبعد التركيب جاءني نزيف ما يقارب 5 شهور، أعطتني دافلون لوقف النزيف، لكن لم يفد.

ثم أخذت منظم الدورة كيلمين، لمدة 3 شهور، الشهر التالي بعد المنظم لم تنزل الدورة، وبعدها انتظمت لشهر واحد فقط، ثم بعدها في رمضان جاءني نزيف من تاريخ 1 حتى تاريخ 18، فأخذت دافلون حبتين عند الإفطار والسحور، ولم ينفع، وبعدها أعطتني بالإضافة إلى الدافلون، بريمولوت حبة عند الإفطار والسحور، أوقف النزيف لمدة أسبوع، ثم عاد النزيف.

ذهبت ثاني أيام العيد إلى الطبيبة ولم أجدها، فذهبت لطبيبة أخرى، وعلى وجه السرعة نزعت اللولب، وأعطتني دواء لوقف النزيف، وطلبت منها أن تكتب لي حبوباً لمنع الحمل، فنصحتني بالموانع الطبيعية، وأخبرتني أن دواء الغداء لا ينفع مع حبوب منع الحمل.

أنا الآن في حيرة من أمري، هل حبوب منع الحمل تتعارض مع حبوب أثيروكس؟ ما نوع حبوب منع الحمل المناسب لي؟ عمري 24 سنة، وهل أستطيع تركيب لولب بعد عدة شهور؟ وهل سيناسبني هذه المرة؟ أم أستخدم الموانع الطبيعية مع خوفي وقلقي الشديد؟ أعتذر على الإطالة، بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عائشة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن اللولب النحاسي يؤدي إلى زيادة الدورة الشهرية في الشهور الثلاث الأولى بعد التركيب، ولكن إذا وصل الأمر إلى النزيف فيجب نزع ذلك اللولب؛ لأنه يصبح وسيلة غير مناسبة لمنع الحمل، ويؤدي إلى نزيف شديد وضعف عام في الدم، ولا بأس من تناول كبسولات دافلون لإيقاف النزيف، ولكن الأفضل هو التعامل مع السبب وهو نزع اللولب، مع عدم محاولة تركيب لولب مرة أخرى.

وكسل الغدة الدرقية يؤدي إلى ضعف التبويض، وإلى خلل واضطراب في الدورة الشهرية، ولكن عند تناول هرمون الثيروكيسن بجرعات مناسبة تبدأ من 50 mcg وقد تزيد تلك الجرعة، حسب فحص هرمون tsh، فلا يوجد ساعتها تعارض بين حبوب منع الحمل وحبوب هرمون الثيروكسين.

ويمكنك تناول حبوب منع الحمل ياسمين ذات الهرمونين في الفترة القادمة حتى تنتظم الدورة الشهرية، ويتوقف النزيف، وتستعيدين عافيتك، واستعمال الزوج للعازل الطبي قد يصبح ضرورة إذا استمر الخلل والنزيف أثناء تناول حبوب منع الحمل، ويعتبر العازل وسيلة جيدة لمنع الحمل، كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، مثل materna، ويمكنك أيضا تناول كبسولات أوميجا 3 أيضا يومياً واحدة، مع تناول حبوب فوليك أسيد 5 مج، وفيتامين د حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل، لأنها مهمة للتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة، مع تناول حبوب Ferose F قرص واحد يوميا، التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، لعلاج ضعف الدم، مع تناول الغذاء الجيد المتوازن.

أعاني من صداع كل صباح، وأحيانا يستمر طوال النهار، وأحيانا بعد الاستيقاظ بساعة أو ساعتين يخف الصداع تدريجيا ليتلاشى، هل له علاقة بالزائدة الأنفية أو شيء من هذا القبيل؟

وشكرا لكم ولجهودكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آلاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الصداع عرض symptom ضمن أعراض مرض disease مثل الأنيميا أو فقر الدم، أو ألم الأسنان، والصداع الأمامي في مقدمة الرأس، والذي يزيد مع السجود أثناء الصلاة، ويصاحبه انسداد في الأنف له علاقة بالجيوب الأنفية، سواء التهاب أو حساسية أو زوائد أنفية.

والجيوب الأنفية فراغات في عظام الجمجمة لها وظيفة خاصة بالصوت، ولتخفيف وزن الجمجمة والالتهاب في هذه الجيوب تغلق فتحاتها المتصلة بتجويف الأنف، وبالتالي يحدث الصداع، وعندما تفتح فتحات الجيوب الأنفية فإن الصداع يختفي، خصوصاً مع أخذ أقراص مسكنة للألم وأقراص مضاد الهيستامين، كذلك فإن حساسية الجيوب الأنفية تؤدي لذات أعراض الالتهاب، من صداع و انسداد في مجرى الأنف، وأحياناً الشخير.

طبعاً للصداع أسباب أخرى -كما ذكرنا- منها الأنيميا، وهي بسبب نقص الحديد وسوء التغذية وغزارة الدورة الشهرية، في ظل عدم التعويض عن طريق وجبات صحية تحتوي على البروتين الحيواني من لحم أحمر ودجاج، وسمك وكبدة، وبروتين نباتي في بعض البقوليات والخضروات.

لذلك من المهم فحص صورة دم كاملة CBC، مع تحليل فيتامين (D)، وأثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة من الناس لديهم نقص في هذا الفيتامين، ولذلك يمكن أخذ كبسولات فيتامين (D) أسبوعياً 50000 وحدة دولية، كبسولة أسبوعيا لمدة 4 شهور دون الحاجة لعمل التحليل، مع أقراص الكالسيوم وشرب الحليب ومنتجات الألبان؛ لأن ذلك سوف يساعد على التخلص من الصداع، ولعلاج الصداع إذا ثبت عدم وجود ما سبق تناول حبوب بروفين 400 مج، مع قرص مسكادول عند الضرورة.