الوسم: النباتية

الوكيل-يحتفل العالم في السادس عشر من تشرين الأول من كل عام بيوم الغذاء العالمي لتسليط الضوء على المشكلات المتعلقة بالغذاء، ولقد وقع الاختيار على شعار ‘اشباع العالم ورعاية الكوكب’ عنواناً عريضاً ليوم الأغذية العالمي لعام 2024، للإعلاء من شأن الزراعة الأسرية والمزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة.

ويعتبر الأمن الغذائي أحد أكبر المشكلات والتحديات التي تواجه العالم مما حدا بالحكومات لوضع سياسات زراعية وغذائية لمواجهة نقص الغذاء والتوازن في المحتوى الغذائي. ويعكس الأمن الغذائي قدرة الدولة بمواردها الطبيعية والمالية على تأمين الاحتياجات الغذائية الكمية والنوعية لمواطنيها، وإيصالها لهم في الوقت المناسب وفي أماكن تواجدهم مهما كانت أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، أي وصولها حتى للفقراء وتمكينهم من الحصول على احتياجاتهم الغذائية. ويمثل الأمن الغذائي تهديداً من ناحية توفير الكميات الغذائية اللازمة، بالإضافة إلى نوعية الغذاء الملائم لتلافي الأخطار وضرورة الموازنة في استهلاك الغذاء للحصول على توازن في العناصر الغذائية اللازمة للاستهلاك، وتساهم البيانات التي توفرها دائرة الإحصاءات العامة في قياس مستوى الأمن الغذائي.
وقد أظهرت البيانات الأولية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة لعام 2024 هيمنة المنتجات النباتية على نمط الاستهلاك الغذائي للفرد الأردني، حيث شكلت المنتجات النباتية مصدراً لحوالي 87% من النصيب اليومي للفرد من السعرات الحرارية الكلية، وبلغ النصيب اليومي للفرد 2656.2 سعراً حرارياً من المنتجات النباتية، و392.7 سعراً حرارياً من المنتجات الحيوانية في عام 2024.

وينعكس التوازن في استهلاك الغذاء من حيث كمية الغذاء ونوعيته على صحة الإنسان وبالتالي على المشكلات الغذائية وقد أظهرت البيانات بأن مجموعة الحبوب هي المصدر الأساسي للسعرات الحرارية المتحصل عليها من استهلاك الغذاء حيث بلغ النصيب اليومي للفرد من السعرات الحرارية المتحصل عليها من استهلاك الحبوب ومنتجاتها 1,183 سعراً حرارياً بما نسبته 39% من السعرات الحرارية الكلية.

كما أظهرت البيانات أن مجموعتا الخضراوات والفاكهة اللتان تعتبران من أهم مصادر الغذاء المزود للجسم بالعناصر الغذائية وخاصة الفيتامينات والمعادن، شكلت ما نسبته 2.6% و3.2% على التوالي من السعرات الحرارية الكلية.
وأظهرت البيانات أن مجموعة لحوم الحيوانات هي الأهم نسبياً من بين المجموعات الغذائية ذات المصدر الحيواني في معدل نصيب الفرد اليومي من السعرات الحرارية وشكلت ما نسبته 6.5% من السعرات الحرارية الكلية.
وتشير البيانات إلى أن الأردن حقق الاكتفاء الذاتي في سلع غذائية رئيسية على الرغم من استمرار وجود فجوة غذائية في بعض المواد الغذائية خاصة مادة القمح التي لا يكفي الانتاج المحلي منها الاحتياجات الاستهلاكية. ويبين الجدول التالي نسب الاكتفاء الذاتي لأهم المنتجات النباتية والحيوانية في الأردن لعام 2024.
جدول1: نسب الاكتفاء الذاتي لأهم المنتجات النباتية والحيوانية في الأردن لعام 2024
السلعة الاكتفاء الذاتي (%)
القمح 3.3
الشعير 4.2
البطاطا 62.1
الزيتون 106.8
زيت الزيتون 109.8
البندورة 337.4
البرتقال 58.4
التفاح 49.9
لحوم الأبقار 11.8
لحوم الضأن 32.4
لحوم الماعز 54.1
لحوم الدجاج 77.7
بيض المائدة 96.3

قام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد صباح امس بافتتاح مشروع الحديقة النباتية (بوتانيكال غاردن) بقصر بيان.وكان في استقبال سموه نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ

قام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد صباح امس بافتتاح مشروع الحديقة النباتية (بوتانيكال غاردن) بقصر بيان.وكان في استقبال سموه نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ

كشف فريق من العلماء الأمريكيين عن أن زيت الزيتون أفضل لقلي الطعام من الزيوت النباتية لكونه يتحمل حرارة المقلاة.وأشار الباحثون إلى أن الزيوت الأخرى لها مجموعة من الخصائص الغذائية التي يمكن أن تتحلل عند التسخين للتأثر خواصها الفيزيائية أو الكيميائية، حيث تؤدي بعض هذه التغيرات

أظهرت دراسة طبية حديثة أن التحول للحمية الغذائية النباتية يحمي من الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.وأكد الباحثون أن ملايين الأشخاص يمكنهم مكافحة هذ المرض تماماً وتحسين مستويات السكر في الدم من خلال الحد من تناول اللحوم، وفقاً لما ورد بموقع "ديلي ميل".وأضافوا تناول الدهون

الوكيل- حذر رئيس مجلس ادارة جمعية الشركات الصناعية والمتوسطة أمين سر نقابة اصحاب معاصر الزيتون الاردنية المهندس نضال السماعين من عمليات الغش في زيت الزيتون التي يمارسها البعض في بعض مناطق المملكة بعد أن وضعت الاجهزة المختصة يدها على قرابة ثلاثة آلاف تنكة زيت تم خلطها بالزيوت النباتية في مناطق بالمملكة ، بالاضافة الى اتباع العديد من الاساليب الملتوية اضافة الى وجود معلومات تفيد بوجود حوالي خمسة آلاف تنكة زيت أخرى تم خلطها بالزيوت النباتية ويجري البحث عن هذه الكمية ومرتكبيها .

وأشار السماعين ان الاعلانات الخادعة في بعض الفضائيات لعبت دورا اساسيا في تمكين ممارسي الغش من التشويش على الرأي العام للمستهلكين بالادعاء ان سعر تنكة الزيت هو 40-45 دينارا ناقصا عن الكلفة الحقيقية وسعر السوق الحالي والبالغ بين 70-75 دينارا .

واستعرض بعض اساليب الغش التي يمارسها عدد من التجار المستغلين مثل تسخين التنك خارج بعض المعاصر خصوصا في بعض المحافظات للتدليل على جودة الزيت ولايهام المشتري ان الزيت قد عصر حديثا وما زال ساخناً .

ويقول السماعين كذلك هنالك بعض الأساليب مثل استعمال (الاصنصات) وهي المادة الكيماوية التي تضاف على الزيوت النباتية بهدف اعطاء الزيت لوناً ونكهة تشبه نكهة زيت الزيتون ومن الصعب على المستهلك ان يميز ذلك ، اضافة الى مؤشر آخر يدل على عدم مصداقية مثل هؤلاء الأشخاص الذين يروجون للزيت بعرضه باسعار متدنية من خلال الاعلانات المختلفة وابتعاده كليا عن السعر الحقيقي للزيت .
وقال السماعين لقد تم الاتفاق مع نقابة اصحاب المعاصر والشركات الخاصة بالزيت الاردني واتحاد المزارعين ووزارة الزراعة باطلاق حملة لتسويق زيت الزيتون على موظفي وزارات ودوائر الحكومة حيث ستحدد الاسعار والاليات في الاسبوع الاول من شهر تشرين ثاني حيث الجودة ستكون مضمونة ووفقا للمواصفات الاردنية والعالمية المعمول بها مبينا ان السوق الاردني سوق مفتوح للتصدير ونحن دولة مرتبطة باتفاقات دولية ونتيجة للمعطيات كافة ومن ضمنها شح موسم الزيتون لهذا العام فقد حددت وزارة الزراعة السماح بتصدير ثمار الزيتون بسقف أعلى وهو 4000 طن .

وطلب السماعين من الجهات الرقابية التشديد على المنافذ الحدودية والسيطرة على مثل هذه العمليات التصديرية بعدم السماح بزيادة هذه الكميات المصدرة عن 4000 طن والتي تجاوزت في سنوات سابقة التنسيب المصرح به بتصديرها، مؤكدا ان موسم الزيتون هذا العام شحيح جدا وان عمليات التصدير ان زادت عن السقف المحدد ستساهم في رفع اسعار زيت الزيتون محليا مبينا ان النقابة تحذر من خطورة مثل هذه النقطة خاصة وان الاسعار الحالية مناسبة للمزارع والمستهلك ولا تزيد عن الكلفة الاجمالية لانتاج التنكة الواحدة والذي يصل الى 60 دينارا تقريبا .
وقال ان انتاج الاردن المتوقع والتقريبي من زيت الزيتون يصل الى 160 الف طن في حين كان يصل في السنوات الجيدة الى 240 الف طن معلنا ان عملية تصدير الزيت لاسرائيل واردة وان اتفاقية السلام الاردنية الاسرائيلية تسمح بالنص الحرفي تصدير 900 طن زيت الى اسرائيل منها 150 طن للضفة الغربية وهذا يأتي في اطار الاتفاق الرسمي والتزام الاردن الموقع عليه .
وبين ان احد المشاكل الرئيسية التي تطالب بها النقابة الحكومة والبيئة والبلديات والزراعة هي ضرورة توفير مكبات لمياه الزيبار خصوصا في المنطقة الوسطى مأدبا والسلط حيث أن المنطقة الشمالية يوجد مكب الاكيدر هو كان منطقة تلوث ولا يمكن ان يكون في الاردن علما ان مساعدة USID قد بدأوا العمل على تأهيله الا ان مأدبا والسلط لا يوجد فيها اماكن مخصصة ومقبولة جغرافيا لهذه المادة ،مناشدا من خلال « الدستور» التحرك لحلها خاصة واننا في بداية الموسم معلناً ان موسم الزيتون يرفد الاقتصاد الوطني بـ 120 مليون دينار سنوياً وأن حوالي مليون شخص يعتمدون أساساً على زراعة الزيتون وزيت الزيتون.(الدستور)