تحكمي في الأكل العاطفي

تحكمي في الأكل العاطفي
خليجية اذا كان تناول الكربوهيدرات يجعلك تريدين تناول المزيد والمزيد، فقد يكون ذلك دليلا على حاجتك الىتعويض نقص موجود في روحك او عواطفك. ولتعرفي ان كان دافعك لتناول الطعام هو العاطفة او الجوع، ينصحك الخبراء بالاحتفاظ بمذكرة حتى تسجلي فيها كل ما تتناولينه من طعام وسبب تناولك له وكيف تشعرين بعد تناوله.

لا ينصحك الخبراء بالتغاضي عن رغبتك الملحة (التوق) الى الطعام حتى لو كان ذلك نابعا عن جوع عاطفي بحت. فمنع الشخص عن تناول الطعام عندما يشعر بالحاجة الشديدة الى أن يتناوله حتى يشعر بالراحة، سيكون مثل سحب السجادة من تحت قدم شخص حساس وضعيف. وما ينصح به هو الاستعانة بالبدائل وبأنشطة لا تتعلق بالطعام، لكنها قد تعوض الحاجة اليه، مثل:

– الحركة، كالمشي والركض او صعود السلالم او ممارسة التمارين الرياضية.

– الاستماع الى الموسيقى.

– قصد بيت احد الاقارب او الاصدقاء لقضاء وقت معهم.

– الخروج والتحدث الى الاخرين سواء الجيران او المارة.

– قراءة امر لا يتعلق بالعمل، مثل مجلة او جريدة او قصة.

– اخذ 7 انفاس عميقة وبطيئة.

– اللعب مع اطفالك او اطفال الجيران.

– اللعب بالألعاب الكترونية.

– محاولة استبدال التوق الى تناول طعام غير صحي بتناول طعام صحي، مثل استبدال الايس كريم بالروب البارد، واستبدال الشبس والبطاطا بأعواد الجزر والخيار.

– باستثناء الكاكاو الذي يحتوي على مواد كيميائية تحسن المزاج (مشابهة لمادة السيروتونين)، فتناول اي طعام لا يسبب الاسترخاء او تحسن المزاج بشكل فسيولوجي.

– ابحثي عن مسببات الاكل العاطفي وواجهيها. اسألي نفسك: لمَ اريد ان اتناول هذا الطعام؟ ماذا افتقد في حياتي؟ ما المشاعر التي تدفعني بشكل ملح الى ملئها بالطعام؟

إجابة هذه الاسئلة ستوقفك عن تناول الطعام ان كنت غير جائعة، وتضعك على اول خطوات التعامل مع مشاعرك واحتمال فقدان الوزن الزائد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.