تحكمي في الأكل العاطفي

تحكمي في الأكل العاطفي
خليجية اذا كان تناول الكربوهيدرات يجعلك تريدين تناول المزيد والمزيد، فقد يكون ذلك دليلا على حاجتك الىتعويض نقص موجود في روحك او عواطفك. ولتعرفي ان كان دافعك لتناول الطعام هو العاطفة او الجوع، ينصحك الخبراء بالاحتفاظ بمذكرة حتى تسجلي فيها كل ما تتناولينه من طعام وسبب تناولك له وكيف تشعرين بعد تناوله.

لا ينصحك الخبراء بالتغاضي عن رغبتك الملحة (التوق) الى الطعام حتى لو كان ذلك نابعا عن جوع عاطفي بحت. فمنع الشخص عن تناول الطعام عندما يشعر بالحاجة الشديدة الى أن يتناوله حتى يشعر بالراحة، سيكون مثل سحب السجادة من تحت قدم شخص حساس وضعيف. وما ينصح به هو الاستعانة بالبدائل وبأنشطة لا تتعلق بالطعام، لكنها قد تعوض الحاجة اليه، مثل:

– الحركة، كالمشي والركض او صعود السلالم او ممارسة التمارين الرياضية.

– الاستماع الى الموسيقى.

– قصد بيت احد الاقارب او الاصدقاء لقضاء وقت معهم.

– الخروج والتحدث الى الاخرين سواء الجيران او المارة.

– قراءة امر لا يتعلق بالعمل، مثل مجلة او جريدة او قصة.

– اخذ 7 انفاس عميقة وبطيئة.

– اللعب مع اطفالك او اطفال الجيران.

– اللعب بالألعاب الكترونية.

– محاولة استبدال التوق الى تناول طعام غير صحي بتناول طعام صحي، مثل استبدال الايس كريم بالروب البارد، واستبدال الشبس والبطاطا بأعواد الجزر والخيار.

– باستثناء الكاكاو الذي يحتوي على مواد كيميائية تحسن المزاج (مشابهة لمادة السيروتونين)، فتناول اي طعام لا يسبب الاسترخاء او تحسن المزاج بشكل فسيولوجي.

– ابحثي عن مسببات الاكل العاطفي وواجهيها. اسألي نفسك: لمَ اريد ان اتناول هذا الطعام؟ ماذا افتقد في حياتي؟ ما المشاعر التي تدفعني بشكل ملح الى ملئها بالطعام؟

إجابة هذه الاسئلة ستوقفك عن تناول الطعام ان كنت غير جائعة، وتضعك على اول خطوات التعامل مع مشاعرك واحتمال فقدان الوزن الزائد.

لا يوجد عندي صديقات، وأعاني من الفراغ العاطفي

لا يوجد عندي صديقات، وأعاني من الفراغ العاطفي
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله عنا كل خير أيها الأفاضل، أما بعد أنا في الخامسة والعشرين من عمري، طالبة علم وباحثة، وفي طور الإعداد للدكتوراه، أنعم الله علي بنعم كثيرة كالصحة، والأسرة الرائعة المحافظة الملتزمة، والتفوق في دراستي.

مشكلتي أنه لا صاحبات لدي آنس بهن، وأخرج معهن، أو أفضفض لهن، فأنا خذلت كثيراً في من أحببتهن من الصديقات.

ثانيا: لم يتقدم إلي أحد، مما زاد في انعدام ثقتي بنفسي، وولد بداخلي فراغاً عاطفياً كبيراً، أقول أني أستحق هذا؛ لأنني مقصرة في تقربي إلى الله، ولو كان قلبي مليئاً بحبه وحده لما حدث هذا، لوددت أن أنزع هذه الرغبة بداخلي.

ثالثاً: من فترة لأخرى تأتيني عاصفة من المشاعر، والعواطف تهيج بداخلي، وأشعر حينها بأوج الحاجة إلى من يهتم بي، ويحبني وأعطيه هذه المشاعر التي أسعى لدفنها بكل ما أوتيت من قوة، فكيف أفسر هذا؟

بورك فيكم على حلمكم، ورحابة صدركم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تيماء الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابنتنا الغارقة في نعم الله المعترفة بفضله- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، ويزيدك خيراً، ويصلح الأحوال وأن يعيننا وإياك على ذكره، وشكره، وحسن عبادته، إنه الكريم المتعال.

لا يخفى على أمثالك منزلة الشكر، فهو الحافظ للنعم كما كان السلف يسمونه، وهو الجالب للمزيد فاشكري ما عندك يأتيك المزيد، واعلمي أن من شكر فإنما يشكر لنفسه، وربنا هو الغنى الحميد.

وأرجو أن تحرصي على صحبة الصالحات المصلحات، فالمؤمنة بحاجة إلى صديقة تذكرها بالله إذا نسيت، وتعينها على طاعة الله إذا ذكرت، وقد قال الفاروق (رضي الله عنه): { ما أعطي الإنسان بعد الإسلام أفضل من صديق حسن يذكره بالله إذا نسى } والإنسان ضعيف بنفسه قوي بعد الله بإخوانه، وأنت -بإذن الله- قوية بأخواتك.

ومن المعلوم أن نعم الله مقسمة فهذه تعطى أموال وتحرم العافية، وهذا تنال الزوج وتحرم الولد والوظيفة، والسعيدة هي التي تتعرف على نعم الله التي تتقلب فيها لتؤدي شكرها فتنال بشكرها لله المزيد، ولكن الإشكال يحصل عندما ننظر إلى ما عند الآخرين وننسى ما نحن فيه، وقد أحسن من قال:
وكنت متى أرسلت طـرفـك رائـداً ** لقلبك يوماً أتعبتك المناظرُ
رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه ** ولا عن بـعـضه أنت صابرُ

وقد وجهنا رسولنا إلى أن ننظر إلى منهم دوننا في أمور الدنيا ولا ننظر إلى من هم فوقنا؛ كي لا نزدري نعمة الله علينا، وسوف يأتي اليوم الذي تسعدين فيه برجل صالح يكرمك ويسعدك، فواصلي في تميزك، وأطيعي ربك، وأملي ما يسرك، واعلمي أن أغلى ما تعمر به القلوب هو حب الله الوهاب الرزاق الفتاح الذي له الأسماء الحسنى، والمؤمنة تنطلق في محابها من قاعدة حب الله فتحب كل ما يحبه سبحانه، ثم ما يحبه رسوله، وتوقن بأن أوثق عرى الإيمان الحب في الله، والبغض لله، وعلامة حب الله إتباع الرسول, كما من أحب شيئاً أكثر من ذكره.

وأرجو أن يكون لأمثالك من الصالحات أدوار كبيرة في المجتمعات، ومشاركة المرأة في الحياة العامة من أهم أسباب مجيء من يطرق بابها؛ وذلك لأن لكل واحدة من النساء ابن، أو أخ، أو محرم يبحث عن أمثالك.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، والإحسان، والعطف على الضعفاء ليكون العظيم في حاجتك، ونحن نسعد بتواصلك مع موقعك، ونسأل الله أن يوفقك.

منقووووووووووول

دورة مهارات تقوية الذاكرة وتنمية الذات والذكاء العاطفي والوجداني

دورة مهارات تقوية الذاكرة وتنمية الذات والذكاء العاطفي والوجداني ( بروتيك للتدريب )

تتشرف شركة بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
بدعوة سيادتكم لحضور دورة تدريبية عنوانها

مهارات تقوية الذاكرة وتنمية الذات والذكاء العاطفي والوجداني

مكان إنعقاد الدورة : إسطنـبـول – تـركـيـا

تـاريـخ الإنـعـقــاد : ‏8 مـارس2020 م لـمـدة 5 ايام

مـلحـوظـة : الدورة مؤكدة التنفيذ ونرحب بالتسجيل بها

كـمـا تعقـد الــدورة بكـل مـن دبى ومصـر ومـاليزيا وتركيا والمغرب
والأردن بتواريخ اخـرى ( فـى حـال رغبتكم بـرجـاء الإستفسار )

للتسجيل بالدورة ومعرفة المحتوى أو الإستعلام رجاء التواصل

بروتيك لحلول التدريب والإستشارات

Mobile : ****1156637750

Mobile : 00971566935393

Viber & WhatsApp : 00971527295776

E-Mail : info@proticg.com

Web site : www.proticg.com

Skype : Proticg.com

الذكاء العاطفي ومدى حاجاتنا اليه

الذكاء العاطفي ومدى حاجاتنا اليه

الذكاء العاطفي ومدى حاجاتنا اليه

تشهد حياتنا سلسلة مطردة من التقارير المنذرة بالقلق والخطر تلفت الانظار الى الى صور السلوك الانفعالي الاخرق وحالات الياس والقلق في اوساط اسرنا وحياتنا المشتركة جميعا، وثمة ظاهرة واضحة في حياتنا اليوم اذ اصبح فيه الغضب والعنف عادة مزمنة .وملازمة لسلوكنا…………

وبامكاننا قراءة مدى انتشار الانحراف العاطفي في الاقام التي تعكس قفزة هائلة في حالات الاكتئاب والقلق التي يشهدها المجتمع العربي والتقارير التي تذكرنا بموجات العدوان المتفجرة والشجار شبه اليومي في منازلنا ومدارسنا وشوارعنا.

ان تعبيرات الاساءة العاطفية السائدة في حياتنا حولت شعار التحية المبهج ( السلام عليكم) و(صباح الخير) و( ونهارك سعيد وجميل ) ( وصباحك سكر) الى عبارات تنشر الكابة والحزن والالم. ( دعني وشاني) و ( فل عني) ( لا سلام ولا كلام ) (وشوه الصباح الزفت ).ان ما تشير اليه الدراسات من ارتفاع مذهل لحالات الطلاق 42% في بعض المدن العربية وتزيد العنف الموجه الى الاطفال والمراه كذلك تزيد كبير في نسبة النساء المراجعات العيادات النفسية وما الى ذلك من مؤشرات في القلق والاكتئاب والاقبال عل الانتحار وتعاطي المخدرات والجريمة كل ذلك يدل على نقص الذكاء العاطفي اللازم لحياة سعيد ويمكن ان نذكر اهم ملامح هذا الذكاء بمايلي:

1) ان يعرف كل انسان عواطفة : فالوعي بالنفس والتعرف على الشعور وقت حدوثه هو حجر الاساس في الذكاء العاطفي كل ذلك حتى لا نبقي عبيدا للمشاعر ان القدرة على رصد المشاعر من لحظة لاخرى عاملا حاسما في النظرة السيكولوجية الثاقبة وفهم النفس، كما ان عدم القدرة على ملاحظة مشاعرنا تجعلنا نقع تحت رحمتها.

2) ادراة العواطف : ومعناها القدرة على تهدئة النفس والتخلص من القلق الجامح والتجهم وسرعة الاستثارة.


3) توجيه العواطف في خدمة هدف ما : ومعناها القدرة على التحكم في الانفعالات وتاجيل اشباع الحاجات والغرئز ووقف الدوافع المكبوته التي لا تقاوم من اجل هدف مؤجل. وهذا هو اساس مهم لكل انجاز وكذلك القدرة على الانغماس في تدفق العواطف حين يستلزم ذلك التوصل الى اعلى درجات الاداء.

4) التعرف على عواطف الاخرين وهي مقدرة تتعلق بالاحساس بمشاعر الاخرين والقدرة على التقاط الرسائل الاجتماعية التي تدل على ان هناك من يحتاج الينا.

5)توجيه العلاقات الانسانية والتاثير بسهولة في الاخرين والتفاعل مع الناس.

صفات الرجال ذوو الذكاء العاطفي:

— متوازنون اجتماعيا……………….. —- صرحاء……. – مرحون……………. لا يميلون الى

الاستغراق في القلق ……….. – – يلتزمون بقضايا الناس………… علاقائهم قوية بالاخرين…..

.. اخلاقيون……. تتسم حياته العاطفية بالثراء……. — رضوان عن انفسهم وعن الاخرين والمجتمع

صفات النساء اللاتي يتصفن بمستوى عاطفي مرتفع

— يتصفن بالحسم —— التعبير عن المشاعر بصورة مباشرة ……… — — الثقة بالمشاعر….


الحياة له معنى —— اجتماعيات غير متحفظات ………—– يندمن بعد ثورة الغضب…

التكيف مع الضغوط النفسية…… — التوازن الاجتماعي….. يشعرن بالراحة عندما يمزحن

ويتحدثن….. تلقائيات ومنفتحات على الخبيرة الحسية…. لا يستغرقن في التامل.

وصايا للشاب الذي يعاني من الفراغ العاطفي

وصايا للشاب الذي يعاني من الفراغ العاطفي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فقد سألني بعض الشباب عن ابتلاء بعضهم بالوحدة والفراغ العاطفي والشعور بالحزن والنقص والحرمان وغير ذلك من المشاعر السلبية فتعجبت من وجود ذلك في وسط الشباب وإظهار هذا الموضوع والشكوى منه.

إن لهذه الحالة الوجدانية أسباب:

1- ضعف الروابط الأسرية بين الشاب وباقي أفراد الأسرة مما يجعله يشعر بالوحدة والأنانية.
2- ضعف صلة الشاب بربه وعلاقته بدينه ووقوعه في الغفلة وقسوة قلبه.
3- كثرة الفراغ في وقته وعدم ملأ الوقت بما ينفعه في دينه ودنياه.
4- تأثره بلغة الإعلام الفاسد الذي يشيع ثقافة الحب الزائف عن طريق الأغاني الماجنة والبرامج الهابطة والرواية الساقطة.
5- تأثره بالبيئة الفاسدة التي حوله من أصدقاء السوء.
6- إسرافه على نفسه بالذنوب وأسره تحت سلطان الشهوة وظلمة المعصية.

إن وقوع الشاب في هذه الحالة واستسلامه لها يدفعه إلى الهروب من واقعه الذي يعيشه إلى عالم الأوهام والضياع بتعاطي الممنوعات والسفر إلى بلاد الفساد والبحث عن العلاقات المشبوهة ظنا منه أن هذه الوسائل تحل مشكلته وتشبع رغباته وتروي طموحه واهتماماته.

إن الشاب له طاقة كبيرة واهتمامات متنوعة ومراهقة شديدة في كثير من الأحيان يجب توجيهها في المجالات النافعة والبرامج المفيدة واحتوائها بما ينفع البلاد والعباد وإلا أدت إلى مفاسد عظيمة وآثارا سيئة على المجتمع في الجانب الأخلاقي والأمني والديني والإجتماعي.

إن الشاب يجب عليه أن يسعى جاهدا في إصلاح نفسه وحل مشكلته والخروج مما يعانيه من وحدة وفراغ وأن لا يستسلم لأوهامه وخيالاته فهو يتمتع بقدرة ونوع حرية واختيار وقرار أكثر مما تتمتع به الفتاة مما يجعل المسؤولية عليه أعظم.

ومما يعين الشاب على ذلك العمل بهذه الوصايا الحسنة:

أولا: عليه بالإكثار من دعاء الله بالهداية والسداد وانشراح الصدر والتوفيق للطاعة.

ثانيا: عليه بالإقبال على تلاوة القرآن بتدبر وتعقل وتفهم والإكثار من الذكر. قال تعالى ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

ثالثا: الحرص على صحبة أهل الخير ومجالستهم غالب الأوقات.قال تعالى ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) .

رابعا: شغل الوقت بالبرامج المفيدة والأنشطة العملية من الرياضة والقراءة والفنون المباحة والانصراف إلى الجد والاجتهاد والابتعاد عن الكسل والراحة وكثرة اللهو .

خامسا: المبادرة بالزواج المبكر إذا كان قادرا على ذلك فإنه يملأ فراغه ويشبع رغبته ويحميه من مساوئ الأخلاق والرذيلة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج) متفق عليه.

سادسا: أن يصرف عاطفته ومحبته إلى محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ومحبة ما يقرب إليهما فإن انصراف القلب لذلك يملأه ويجمع شتات قلبه ويحميه من الأوهام والظنون الكاذبة.

سابعا: مجاهدة النفس بفعل الفرائض والإكثار من النوافل واجتناب المحرمات فإن الطاعة لها أثر عظيم في تزكية النفس وصلاح القلب وانشراحه وطرد الهموم والأحزان. قال تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ).

ثامنا: الإبتعاد والفرار عن كل ما يقوي الشهوة ويهيجها ويثير المشاعر من وسائل الفتنة والبيئة الفاسدة فإن الإبتعاد عن ذلك يسكن القلب ويهدأ الروح.

وأخيرا ينبغي على الشاب أن يستفرغ وسعه ويبذل جهده في علاج قلبه وإصلاح نفسه ويستعين بالله ويحسن التوكل عليه ويعتمد على نفسه بعد الله ولا يكون أسيرا للأوهام والشكوك والوساوس ، و ربما يجد مرارة وألما في ابتداء العلاج و بداية الطريق الصحيح ولكن ذلك سيزول عما قريب إذا فتح الله على قلبه وذاق حلاوة الإيمان وخالط بشاشة قلبه.

أسأل الله أن يصلح شباب المسلمين ويملأ قلوبهم بالإيمان والحكمة وينزل عليهم الخشوع والسكينة ويجعل حياتهم سعادة حافلة بطاعة الله.

دورة مهارات تقوية الذاكرة وتنمية الذات والذكاء العاطفي والوجداني

دورة مهارات تقوية الذاكرة وتنمية الذات والذكاء العاطفي والوجداني ( بروتيك للتدريب )
اخبار قطر الدوحة المقهى القطري

تتشرف شركة بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
بدعوة سيادتكم لحضور دورة تدريبية عنوانها

مهارات تقوية الذاكرة وتنمية الذات والذكاء العاطفي والوجداني

مكان إنعقاد الدورة : إسطنـبـول – تـركـيـا

تـاريـخ الإنـعـقــاد : ‏8 مـارس2020 م لـمـدة 5 ايام

مـلحـوظـة : الدورة مؤكدة التنفيذ ونرحب بالتسجيل بها

كـمـا تعقـد الــدورة بكـل مـن دبى ومصـر ومـاليزيا وتركيا والمغرب
والأردن بتواريخ اخـرى ( فـى حـال رغبتكم بـرجـاء الإستفسار )

للتسجيل بالدورة ومعرفة المحتوى أو الإستعلام رجاء التواصل

بروتيك لحلول التدريب والإستشارات

Mobile : ****1156637750

Mobile : 00971566935393

Viber & WhatsApp : 00971527295776

E-Mail : info@proticg.com

Web site : www.proticg.com

Skype : Proticg.com

كل مرشحي الرئاسة سقطوا في اختبارات التفكير العاطفي والعملي والمستقبلي

صور اخبار تفاصيل كل مرشحي الرئاسة سقطوا في اختبارات التفكير العاطفي والعملي والمستقبلي 2024 فيديو

نشعر بمتاعب الحياة .. لكننا.. لا نعرف أسبابها.. الجهل بها يزيد منها .. والحل .. علم يسمي " لايف كوشينج " .. فن إدارة الحياة .. حيث يقوم خبراؤه بالح

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

الفراغ العاطفي أسبابه وعلاجه

الفراغ العاطفي أسبابه وعلاجه

أسباب الفراغ العاطفي
معنى الفراغ العاطفي هو الحرمان من العاطفة في سن المراهقة ويمتد إلى العشرينات بل وقد يتعدى ذلك ويظهر هذا الفراغ حتى في ظل الحياة الزوجية
نحتاج إلى صدر نرتمي عليه لنبوح بكل أسرارنا وأن نجد من يتفهمنا فما أعظم أن يكون الصدر هو صدر الأم ويتفهم الأب ما نعنيه ونجده دائما بالقرب منا هذه هي قمة العاطفة التي تملأ الفراغ في حياة الشاب والفتاة.

أسبابه متعددة أذكر منها على سبيل المثال
– تأخر سن الزواج وارتفاع تكاليفه: يعتبر هذا من أهم المشاكل التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية في الوقت الحالي وفي ظل وجود الإنفتاح والإختلاط الجامعي بين الشباب والفتيات وحدث بلا حرج عن المصائب التي تحدث في ظل انعدام العاطفة الأسرية . هذا السبب قد فرضه المجتمع ولا بد من التغيير الجماعي والتوعية بالمخاطر التي قد تنشأ من تأخر الزواج وتكاليفه الباهظة.

– التنشئة الدينية غير السليمة: لا بد من وجود ضوابط تحكم هذا الكون وأيضاً الإنسان كذلك ولذا شرعت التشريعات وصيغت العقائد والقيم لأن العقل البشري
لا يتصف بالكمال .وإغفال هذه الضوابط والتغاضي عن الأخطاء والسلوك غير السليم وهذا هو بداية الإنحلال والإنحراف.

– غياب العاطفة الأسرية والحنان الأسري: يعتبر هذا السبب هو السبب الأول والرئيسي في حدوث هذه الفجوة في ظل التفكك الأسري والمشاكل التي تطرأ دائماً في الأسر وللأسف لا ينتبه الوالدان لمثل هذه الفجوة إلا بعد فوات الآوان. تسعى الفتاة أو الشاب الذي يعاني من الضياع الأسري بالبحث عن العاطفة الذي قد حرم منها فلا يجدها داخل البيت فلا يجد من يتبسم في وجهه أو من يوجه ميوله العاطفية بالطريقة السليمة فيجد الطريق إلى الخارج ليعيش في وهم العاطفة والحب المزعوم ليروي ظمأه وليرتشف الحنان الذي قد رحم منه عدداً من السنين. فتستسلم الفتاة لكلام الشباب المعسول فتتمنى وتتمنى الكثير والكثير لتسعى إلى سد هذه الفجوة التي تزيد ولا تنقضي.

– القسوة وعدم التقدير:قد تأتي هذه القسوة من المجتمع ذاته في ظل الظروف الصعبة التي يحياها الشباب وقد ياتي من الأسرة من قسوة الوالدين على أولادهم منذ الصغر بزعم الخوف عليهم وتربيتهم تربية سليمة ولكن ما يحدث فرض حالة من السيطرة والإنغلاق على الأطفال فلا يصرح بمشاعره وتظهر مشاعر الحب وكأنها بعيدة المنال. وما إن ياتي اليوم الذي يتحرر منه الشاب أو الفتاة من هذا المعتقل الأسري فيجد ضالته خارج البيت ويظل هائماً هنا وهناك .
وكما قيل “الممنوع مرغوب ” فهذا ما يحدث فعلا إما بدافع الفضول والإستطلاع أو بدافع التجربة.

– عدم إختار الصحبة والأصدقاء منذ الصغر: للأصدقاء دور مهم جدا وفعال حتى في سن الصغر ويكاد معظم الوقت يقضيه الصغار مع أصدقائهم سواء في المدرسة أو جيرانهم أو الأقارب ويغفل معظم الآباء في التحري والتدقيق ومراقبة السير لأولادهم وهذا كفيل بأن يدمر حياة الطفل ويؤثر في تنشئته كشاب

– التقليص من قدرهم ومن قدر ما يفعلونه: أهم حاجة عند الإنسان هي التقدير ويعتبر هذا من أهم المفاتيح للدخول لقلب أي شخص إنك تحسسه بقيمة عالية وتقدير لذاته وشخصه والثناء عليهم فبادر بالثناء على أولادك وبادر بالتشجيع حتى لا ينتظرها من غيرك.

ثانيا : أسباب الفراغ العاطفي في ظل الحياة الزوجية

– الزوج أو الزوجة المفروض : الزواج عن قبول واحترام متبادل من الطرفين أمر في غاية الأهمية لعلاقة زوجية سليمة ولكن ما يحدث من بعض الآباء من تجاهل رأي ومشاعر الفتاة أو مشاعر الشاب كفيل بتدمير الحياة الزوجية والأسرة بالكامل فيجب ان تبدأ العلاقة بشكل سليم ورسمي وان يحصل قبول ومع الوقت يحصل حب حلال قائم على الاحترام والانسانية والرحمة وكل المعاني الجميلة
.
– الانشغال الدائم والغرق في بحر الأعذار: فرض الله تعالى الزواج صيانة للوقوع في المحرمات ولإيجاد العاطفة المتبادلة بين الطرفين
و لكن انشغال الزوج وتجاهل الزوجة يعد السبب الرئيسي لكثير من المشاكل الزوجية لأن المرأة ذات عاطفة جياشة فإذا لم تجد من زوجها ما يشبع شهوتها ويؤجج هذه العاطفة فماذا تتوقع؟؟

– عدم المداعبة والملاطفة : كثيراً تحب الزوجة أن تسمع كلمات الغزل والغرام فللكلمات أثر كبير وفعال في إحتواء المرأة وامتلاك قلبها وانعدام المداعبة يقضي على الرومانسية وروح العلاقة الزوجية وهذا بالطبع لا يأتي بالخير فتصاب العلاقة الزوجية الفتور.
– عدم الإحترام والتقدير. وأيضاً القصور في الحقوق الزوجية وغير ذلك من الأسباب.

كيف نعالج الفرغ العاطفي:- (للشباب)
دور المجتمع
نشر الوعي بأهمية الزواج المبكر والسعي في إيجاد فرص العمل للشباب وتسهيل إجراءات الزواج.
دور الأسرة
– التقدير التقدير التقدير وعدم التجاهل.
– التشجيع والثناء على كل ما هو جميل.
– المداعبة والملاطفة وإشباع العاطفة فهم في أمس الحاجة إلى حنان الأسرة.
– كن أباً واعيًا ومتفهماً ومستودعاً لأسرار أبناءك.
– المناقشة الجادة والمستمرة وتوجيه العاطفة إلى الإتجاه السليم.
– مراقبة السير للأطفال وإختيار الصحبة المناسبة .
– عدم الإحتقار والإستخفاف بفكرهم ومخاطبتهم بعقل متفتح وقابل للمرونة.
– أخذ رأي الفتاة فيمن يتقدم إليها وهذا أمر بالغ الأهمية.
– شاركهم الحوار والرأي واستشرهم في كل ما تحب عمله وترى فيهم النضوج والإستعداد للحديث.
– إياكم وأوقات الفراغ أشغلوا أوقاتهم في الأشياء المشتركة بينكم ولا داعي للتضييق عليهم.
– وختاماً وليس آخراً مراقبة نضوجهم الجنسي ومتابعتهم وتوجيهم إلى الطرق السليمة والآمنة وتوعيتهم بالمخاطر الجسيمة للممارسات الخاطئة.

دور الشاب والفتاة
– الإلتزام والمواظبة على أداء الفرائض والتمسك بالقيم والمبادئ.
– إنتقاء الإصدقاء وملازمة الصحبة الجيدة.
– الإكثار من الصوم والبعد عن المؤثرات الجنسية.
– إذا اضطررت للإحتكاك والتعامل مع الجنس الآخر فعاملهم كما تحب أن يعامل أخوتك.
– على البنت ان تحافظ على نفسها بالحياء واحترام النفس فالبنت الرخيصة لا يرغبها احد
– على الشاب ان يكون شهما ورجلا وان لا يحاول العبث بمشاعر بنات الناس

كيف نعالج الفراغ العاطفي:- (للأزواج)
– التغيير والتخلص من الروتين اليومي الممل:للتغيير والتجديد دوره الفعال في حل الكثير من المشاكل التي تطرأ بين الزوجين.
– الإحترام والتقدير المتبادل.
– إياك والتجاهل المتعمد وغير المتعمد سواء للزوج أو للزوجة والحرص على توفير الوقت اللازم للبيت.
– مراعاة الحقوق الزوجية للآخر واعلم أنا هذا حق مفروض وليس مكتسب.فإن لبيتك عليك حقا
– المداعبة والملاطفة والإطراب بالكلام الجميل واحتواءه على الثناء على محاسن الآخر
– الانسانية والرحمة والحنان مع الزوجة والاولاد

اسأل الله تبارك وتعالى ان يحفظ بناتنا وابنائنا وشاباتنا وشبابنا وان يرزق الجميع ازواجا وزوجاتا صالحين وصالحات وان ينعم على بيوت المسلمين بالاستقرار
هذا الموضوع جزء بسيط من دورة تدريبية نقوم بتدريبها عن السعادة الاسرية والزوجية وللاسف لم نلقى اهتماما مجتمعيا في تدريبها علما بان ماليزيا تشترط على الازواج الجدد لاتمام عقد الزواج اجتياز دورة رخصة قيادة الحياة الزوجية ولقد تقلصت نسبة الطلاق عندهم الى اضيق نطاق بعد اعتماد هذه الدورات التدريبية الاسرية





منقول من المدرب أ/ أحمد لطفي شاهين.

دورة مهارات تقوية الذاكرة وتنمية الذات والذكاء العاطفي والوجداني

دورة مهارات تقوية الذاكرة وتنمية الذات والذكاء العاطفي والوجداني ( بروتيك للتدريب )

تتشرف شركة بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
بدعوة سيادتكم لحضور دورة تدريبية عنوانها

مهارات تقوية الذاكرة وتنمية الذات والذكاء العاطفي والوجداني

مكان إنعقاد الدورة : إسطنـبـول – تـركـيـا

تـاريـخ الإنـعـقــاد : ‏8 مـارس2020 م لـمـدة 5 ايام

مـلحـوظـة : الدورة مؤكدة التنفيذ ونرحب بالتسجيل بها

كـمـا تعقـد الــدورة بكـل مـن دبى ومصـر ومـاليزيا وتركيا والمغرب
والأردن بتواريخ اخـرى ( فـى حـال رغبتكم بـرجـاء الإستفسار )

للتسجيل بالدورة ومعرفة المحتوى أو الإستعلام رجاء التواصل

بروتيك لحلول التدريب والإستشارات

Mobile : ****1156637750

Mobile : 00971566935393

Viber & WhatsApp : 00971527295776

E-Mail : info@proticg.com

Web site : Home – Welcome

Skype : Proticg.com

الجانب العقلي و العاطفي والتحكم فيه

الجانب العقلي و العاطفي والتحكم فيه

الجانب العقلي و العاطفي والتحكم فيه

عاطفـيون

في ذات كل واحد منا جانبان : عقلي و عاطفي ، و هما يشكلان عاملي توازن في الشخصية ، و من الواضح أن معظم الناس يعانون من طغيان العاطفة عليهم ، و ما ذلك إلا لأن العاطفة فطرة، أما العقلانية و المحاكمة العقلية الجيدة فهي من الأمور المكتسبة ، و أكثر الناس لا تسمح لهم ظروفهم بأن يكتسبوا الأمور و المفاهيم التي تجعل الجانب العقلي لهم مكافئاً للجانب العاطفي .
و لعلي ألمس هذه المسألة من خلال الحروف الصغيرة الآتية :
1- نحن معاشر العرب متهمون بسيطرة عواطفنا علينا ، و هذا ليس بعيداً عن الواقع ، و الحقيقة أن معظم الشعوب النامية تعاني من طغيان عواطفها عليها ، و ذلك من وجهة نظري أثر من آثار الثقافة الشفاهية التي خضعت لها منذ عشرات الأجيال ، حيث إن الأمية لا تسمح بالكثير من التنظيم العقلي و لا بالتخطيط البعيد المدى مما يجعل الفوضى و الآنية معلماً واضحاً في حياة الشفاهيين .
و طبيعة العاطفة تميل إن أن تكون قصيرة و غير منظمة ، و كلما ترسخت التقاليد الكتابية في بيئة تحسن مستوى التنظير العقلي ، و تحسنت بالتالي القدرة على توجيه العواطف و التحكم بها .

2- ليس في كون المرء عاطفياً ما يعيب ، فالتأثر الشعوري ينطوي على الكثير من سمات النبل ، و له من الدلالات الخلقية و الاجتماعية الكثير .
و الإيمان بالله – جل و علا – يتلبس بانفعال شعوري و إشراق روحي لا يستهان بهما ، و لكن شتان بين تأثرٍ عاطفي يتم في إطار الحق أو بسبب معرفته ، و تأثرٍ يخرج صاحبه من إطار العدل و الصواب ، بين مشاعرٍ نحن نصنعها و نوجهها ، و مشاعرٍ تسيطر علينا و توجهنا .
و قد أثنى الله – جل و علا – على الانفعال العاطفي الشديد و الذي لا يجد صاحبه سوى الدمع للتعبير عنه حين قال :
" وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ ربنا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ " المائدة /83 ، إنه انفعال شديد بسبب معرفة الحق و الاهتداء إليه .
و علمنا الله – جل و علا – كيف نصنع مشاعرنا عن طريق البر و الإحسان و الأعمال الصالحة حين قال :
" ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ "
فصلت /34 .
الإنسان العاطفي مستعد للتخلي عن ميزانه العقلي بسرعة ، فهو إن خاصم نسي كل فضائل الخصم ، و إن صادق نسي كل سلبيات الصديق ، و نتيجة هذا الخلل فإن من السهل عنده أن ينقلب الصديق إلى عدو ، و العدو إلى صديق .
إن العاطفيين مزاجيون يصعب الوثوق بهم و الاعتماد عليهم ، يثير المديح أريحيتهم ، فيطلقون الوعود المعسولة ، و يهوّنون كل صعب ، فإذا جاء وقت الوفاء وجدوا أنفسهم غير قادرين على فعل أي شيء ، و هذا ما نلاحظه في حياتنا العملية و على كل المستويات .

3- يقع العاطفيون دائماً في قبضة غيرهم ، فقابليتهم للتأثر السريع تغري الآخرين باستفزازهم و المكر بهم .
و بعد الشخص العاطفي عن شيء اسمه برمجة و تخطيط يجعله يشتغل بتنفيذ خطط الآخرين و برامجهم ، و إذا تأملنا تفاصيل الحياة الشخصية لكثير لمعظم الناس حولنا وجدنا ذلك واضحاً، فالواحد منهم لا يعرف غالبا ما الذي عليه أن ينجزه في يومه أو شهره أو سنته .
و كثير منهم يستدينون و لا يعرفون كيف يقضون ديونهم ، و لديهم آمال عريضة و لكن لا يشتغلون بتأمين الأدوات و الإمكانات التي ستبلغهم إياها،
و لديهم إلى جانب ذلك تصريحات عريضة ليس في أرض الواقع ما يدل على قدرتهم على تنفيذها …
و لهذا كله فإن الشخص العاطفي يبدو بمثابة قوة صوتية تارة و بمثابة قوة صمتية تارة أخرى ، و قلما يثبت أنه قوة حقيقية .!

4- يستمتع الإنسان العاطفي بفوران العاطفة ، لأن ذلك الفوران يجعله يشعر و كأنه يؤدي واجباً ما ، أو يكفر عن ذنبٍ ما .
و ربما كان ذلك مظهراً من مظاهر العجز لديه ، إذ أنه لا يملك أكثر من أن يبتهج أو يتألم ، و لذا فإنه يتأذى ممن يخفف من وطأة عاطفته ! فإذا كان الشخص العاطفي ينتظر حدوث نصر سريع على عدو ، فإنه ينظر بعين الغضب و العداوة لمن ينبهه إلى أن ذلك النصر بعيد الوقوع ، و ربما اتهمه بالعمالة أو التحالف مع الأعداء ، و ذلك لا لأنه يوقظه من حلم ٍجميل ٍفحسب ، و لكن لأنه أشعره بأنه غير قادر على تقديم أي شيء .!

العواطف النبيلة هي ماء الحياة و رواؤها ، و لكن مشكلتها أنها تغري دائماً بالتطرف و الخروج من دائرة العقل ، و كثيراً ما تضرب بتوازن الشخصية ، فإذا أمكننا تلافي ذلك نعمنا بجمال العواطف دون أن نكتوي بنارها .