الوسم: الإخراج

أشكركم، وأعرض معاناتي؛ لتساعدوني على الحل.

أنا أعاني من ألمٍ في فتحة الشرج، ويزيد عند عملية الإخراج -سواءً كان إسهالًا أو إمساكًا-، ما تشخيص هذه المشكلة؟ وما علاجها؟

جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن آلام الشرج غالبًا ما تكون بسبب الشّقّ الشرجي، وغالبًا سببه الإمساك المتكرر، ويؤدي لألمٍ أثناء التبرز، وقد يترافق مع نزول دمٍ أحيانًا أثناء التبرز.

وإذا كان الشق حديثًا -أقلّ من ثلاثة أسابيع- فيمكن العلاج دوائيًا، أما إن كان مزمنًا، عندها يُنصح بالعلاج بالجراحة، ويُمكن أن يكون سبب الألم؛ وجود خُرّاج حول الشرج، أو يُمكن أن يكون ناسورًا حول الشرج، وهو يترافق عادة بإفرازات قيْحيّة أو دموية، وكذلك قد يكون الألم بسبب البواسير، خارج فتحة الشرج المتخثرة.

يُنصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالجراحة؛ للكشف والتشخيص والعلاج.

كما يُنصح حاليًا باتباع حِمْية غنيّة بالخضروات الطازجة، والعصير، مع شرب الماء بكثرة؛ وذلك لمنع حدوث الإمساك؛ لأن الإمساك يُمكن أن يؤدي لزيادة الأعراض.

منذ ما يقارب سنة وأنا أعاني من صعوبة الإخراج، مع العلم أن البراز لين -أكرمكم الله- بحيث حينما أذهب لدورة المياه يخرج فقط الذي في آخر البطن، أي دفعة واحدة غير منتظم الشكل، ليس له قوام كأنه عجين ليس إسهالا، فما يخرج ليس بسائل، ولا إمساك بحيث يكون ما يخرج صلبا، بعدها كأنني افتقدت قوة دفع ما في بطني، وإن خرج شيء فبسيط لا يذكر، وأيضًا لين.

كذلك الغازات أشعر أحيانًا بضعف دفع لها، يوجد أوقات في اليوم أشعر بضيق في الجهة اليسرى من البطن أو يبوسة، شعور بالتضايق كأن كتلة تحت الحجاب الحاجز في تلك الجهة، ولا يوجد ألم، أيضًا انتفاخات خصوصًا في الصباح بعد الأكل، أو شرب الشاي والقهوة بدقائق.

سبق وتعالجت من الجرثومة، وفحصت قبل أسبوعين، سليم ـولله الحمدـ كذلك الوزن ثابت، والبراز -أكرمكم الله- سليم لا دم ولا جرثومة، حالتي التي كتبتها ملازمة لي سواء كنت مبسوطا، أو متضايقا، فحصت عند أطباء منهم من يقول: قولون، ومنهم من يقول: اضطراب في الجهاز الهضمي، وليست قولونا، فما تشخيصكم لي؟

مشكورين.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما تعاني منه يمكن أن يحدث بسبب الإمساك المزمن، أو مشاكل القولون، وعند الكثير من الناس يكون هناك براز قديم متحجر، ويأتي البراز المتكون بعده فيخرج بصورة غير منتظمة، ويمكن أن تحدث هذه الأعراض عند من يعانون من تحسس لبعض الأطعمة، وكل ما عليك فعله هو الإكثار من شرب الماء، والمشي، وتناول الأغذية المحتوية على الألياف، واستعمال ملين مناسب لبعض الوقت، وممارسة الرياضة، وتجنب الأطعمة التي تزيد من أعراضك، وستشعر بتحسن كبير بعون الله.

مشكلتي ألم يرتكز في السرة، وأصرخ منه وأحس أنها ستنفتح فأمسكها حتى لا تنفتح، ولا أستطيع الضحك أو التنفس بقوة أو التحرك، لكن لم يخرج منها شيء، ثم تحول الألم إلى جانب السرة في الجانب الأيمن من البطن، وأحس بأن سكاكين تنغرز فيها، ذهبت إلى المستشفى وأجريت الفحوصات وقالوا: إنها غازات بكمية كبيرة جدا، أنا فعلا أشرب المشروبات الغازية بكثرة، لكن لم أقتنع بأن الغازات تفعل هكذا.

ولدي انتفاخ في البطن من أعلى السرة إلى تحت وكأنني حامل في الشهر الرابع، وإلى الآن الألم مستمر منذ شهر، وفاقدة للشهية، ولدي اضطراب في الدورة الشهرية وغزارة، ولاحظت بأنني بمجرد أن أنتهي من طعامي فورا أذهب لإخراجه -أعزكم الله-، وأحس بالجوع، لم أستطع قول هذا لدكتوري، فأنا لم أستطع التكلم، فقط قلت له عن ألم السرة وبالكاد كشف علي.

وجزاكم الله خير الجزاء، وجعله في موازين حسناتكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جودي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمكن للألم حول السرة أن يكون عبارة عن فتق سري، وهو عبارة عن ضعف في العضلات حول السرة يؤدي لخروج جزء من الأمعاء أحيانا من هذه الفتحة الصغيرة، ولكن طالما أن الطبيب قد كشف عليك ولم يلاحظ هذا الفتق، فإنه غالبا لا توجد إصابة بالفتق، والأعراض الأخرى التي تذكرينها تتماشى مع غازات البطن أو غازات القولون، وغازات البطن فإنها تنتج من زيادة تقلصات في القولون، وللتخلص منها يفضل اتباع حمية معينة للتخفيف من هذه الغازات:

– ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة كالفلفل والبهار والشطة والبصل والثوم.
– وكذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة.
– والتخفيف من تناول الأشربة الغازية وما شابه.

ومن الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون الكمون، ويمكن إضافته مع الأطعمة أو رش المطحون منه على الطعام، وكذلك البابونج واليانسون والنعناع، والزنجبيل والحلبة.

ويمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:

– duspatalin حبة تؤخذ مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
– disflatyl حبة بعد الطعام، تمضغ مضغا من مرتين لثلاث مرات يوميا، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.

ولا ننسى نصيحة الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه) وإذا لم يتم التحسن فالأفضل المتابعة مع طبيبك لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة.