مسكنات الآم الظهر تسبب الإدمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المسكنات القوية المعروفة علمياً باسم (Narcotic drugs) تستخدم لبعض المرضى لتسكين الآلام الشديدة بما في ذلك آلام أسفل الظهر عندما تفشل الأدوية الأخرى في إزالة الألم.
وعادة ما توصف هذه المسكنات القوية لفترة قصيرة من الزمن لا تتجاوز البضعة أيام أو الأسبوع أو أسبوعين على الأكثر فيما تتم خلال هذه الفترة إجراء الفحوصات اللازمة وعلاج السبب الكامن وراء هذه الآلام بدلاً من تسكينها فقط، وعلى الرغم من أن الأدوية المسكنة القوية عادة ما تكون فعالة على المدى القصير وليس لها آثار جانبية تذكر، إلا أن بحثاً تم إجراؤه في كلية الطب في جامعة يال (Yale) أظهر أن استخدام هذه العقاقير على المدى الطويل كان سبباً في الإدمان عليها عند أربعة وعشرين في المئة من الحالات.
وقد كانت معظم حالات الإدمان عند المرضى الذين استمروا في تناول هذه الأدوية لفترة تزيد على أربعة أشهر، ليس هذا فحسب بل إن الدراسة بينت بأن هذه الأدوية فقدت فعاليتها وقدرتها على إزالة الألم عندما تم استخدامها لفترة تزيد على الأربعة أشهر.
ولهذا فإنه من المهم جداً على الأطباء والمرض توخي الحذر عند وصف واستخدام هذه النوعية من الأدوية وعدم الاعتماد عليها لفترات طويلة ومحاولة فهم السبب الكامن وراء الألم وعلاجه بطرق أخرى بدلاً من إخفائه بالمسكنات، أما في الحالات القليلة التي يمكن علاجها مثل حالات السرطان لا سمح الله والذي وقد ينتشر في الفقرات ويسبب آلاماً فيها، فإن هذه الأدوية يجب أن تستخدم تحت إشراف طبيب مختص بالآلام المزمنة.

نسأل الله السلامة والعافية

thanks
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled_kandel خليجية
thanks

[blink]not at all[/blink]

شكرا على المعلومات المفيدة القيمة
دمت لنا مبدعا اخي عزوز

120 متعافى من الإدمان يؤدون مناسك الحج هذا العام

120 متعافى من الإدمان يؤدون مناسك الحج هذا العام

خليجية
صدرت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، باستضافة ما يقارب 120 متعافيا من الإدمان لأداء مناسك حج هذا العام 1445هـ، وذلك بالتنسيق من الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومستشفيات الأمل بالمملكة.وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف، أن أمانة اللجنة الوطني

تشديد الرقابة على العيادات النفسية لمحاصرة الإدمان

تشديد الرقابة على العيادات النفسية لمحاصرة الإدمان

خليجية
أوصت حلقة نقاش نظمتها أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تحت عنوان (الإعلام ومواجهة المخدرات) في ختام أعمالها أمس، بتشديد الرقابة على العيادات النفسية الخاصة التي ساهمت في انتشار الإدمان على بعض الأدوية النفسية، ومطالبة الجهات المختصة بتقنين نشاطها الدوائي ومراقبته خاصة الأدوية التي يحظر صرفها إلا بوصفة طبية. وأن تشمل برامج التوعية جميع الفئات، وتستخدم في إيصالها القنوات الأربع (الأسرة والمدرس

مدرسة ضيدة بمحافظة الاسياح تقيم برنامج للوقاية من الإدمان

مدرسة ضيدة بمحافظة الاسياح تقيم برنامج للوقاية من الإدمان

قامت مدرسة ضيدة بتنفيذ برنامج للوقاية من الإدمان "وقاية " لتوعية الطلاب بخطر ظاهرة تعاطي المخدرات بتعاون مع المديرية العامة لمكافحة حيث يتم العمل على نشر ثقافة الوقاية من التعاطي،
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية

مكافحة الإدمان: ضبط 20 سائقاً لتعاطيهم المخدرات

مكافحة الإدمان: ضبط 20 سائقاً لتعاطيهم المخدرات

أكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتدخين أنه تم ضبط 4 سائقين لأتوبيسات المدارس يتعاطون المخدرات اثنان منهم بمحافظة القليوبية واثنان بمحافظة الجيزة، وتم تحويلهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.جاء ذلك خلال قيام لجنة إجراء تحاليل كشف تعاطى المخدرات اليوم على سائقي

أمريكي يقطع إصبعه للتخلص من الإدمان

أمريكي يقطع إصبعه للتخلص من الإدمان
باول كشف عن إنفاقه نحو 200 ألف جنيه إسترليني، خلال فترة إدمانه على مدار 12 سنة، حيث فشل كثيراً في التخلص من إدمان المخدرات.

هل من بديل عن الأدوية النفسية لا يسبب الإدمان ولا يضعف الرغبة الجنسية؟

هل من بديل عن الأدوية النفسية لا يسبب الإدمان ولا يضعف الرغبة الجنسية؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا طبيب، وأعاني من توتر شديد وقلق، يسبب لي صعوبة في الكلام، ورعشة في اليد؛ مما يصعب من أداء عملي، وأحيانا أشعر أن الناس ينظرون إلي، ويراقبوني؛ فتحدث لي حركات لاإرادية للرأس، حتى أثناء الصلاة في المسجد، وأشعر بعدم الثقة في النفس.

ذهبت إلى طبيب، وأخذت علاج (فافرين، وبروثيادين، وزولام) وتحسنت جدا، وأصبحت أؤدي عملي بكل أريحية، وأستطيع التواصل مع الناس، تقريبا تغيرت حياتي، ولكن بعد إيقاف الدواء رجعت أسوء من الأول.

كما أن هذه الأدوية كانت تسبب لي الخمول الشديد، فهل يوجد بديل لها لا يسبب الإدمان، أو التعود؟ وأيضا لا يؤثر على الحيوانات المنوية؛ لأني متزوج، ولم يحدث حمل منذ سنة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

كما أوضحت في رسالتك كانت استجابتك ممتازة جدًّا للـ (فافرين) والـ (وبروثيادين) والـ (زولام) وهذا يعني أن القلق كان هو السبب الرئيس في التوتر الذي تعاني منه، والتلعثم، وكذلك الرعشة في اليدين، فإذًا حالتك هي حالة نفسية في المقام الأول، وأعتقد أنك محتاج لشيء من التركيز حول العلاجات غير الدوائية والتي تتمثل في:
1) أن تُكثر من التواصل الاجتماعي.

2) أن تؤدي بعض التمارين الاسترخائية.

3) أن تمارس الرياضة، هذا مهم جدًّا.

4) تكون أكثر إيجابية في تفكيرك.

5) حاول أن تعبِّر عن ذاتك بأريحية وباستمرارية؛ لأن الكتمان كثيرًا ما يؤدي إلى احتقانات نفسية داخلية، تؤدي إلى القلق والتوتر.

أما بالنسبة للعلاج الدوائي: من الأفضل أن تراجع الطبيب، الطبيب قد وضع لك خطة علاجية ناجحة فيما مضى، ويمكنه الآن أيضًا أن يُعطيك -إن شاء الله تعالى- بدائل لهذه الأدوية، ربما تحتاج لجرعة صغيرة من دواء واحد مثل: الـ (مودابكس Moodapex) والذي يعرف تجاريًا أيضًا باسم (زولفت Zoloft) أو يعرف تجاريًا أيضًا (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline).

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

دور الاسرة في حماية ابنائهم من الوقوع في الإدمان

دور الاسرة في حماية ابنائهم من الوقوع في الإدمان

خليجية
واجب الاسرة في حماية ابنائهم من الوقوع في الإدمان
الأسرة او العائلة لها دور مهم في تربية الابناء وحمياتهم من الوقوع في الافات، حيث للأسرة دور فعال لحماية ابنائهم من جميع انواع الإدمان
إن قبول الأبناء لآبائهم وعدم وجود أي انحرافات في نموذج الآباء يؤدي إلي تأثرهم بشخصية الآباء وثبات معتقداتهم وقدرتهم على اختيار الأصدقاء وتحمل ضغوطهم لتعاطي أو لتجربة المخدرات.
لذلك فإن تعليم الأبناء الاعتماد على أنفسهم والثقة في قراراتهم المبنية على حسن التقدير وعدم الانحراف خلف قرارات الآخرين هو العامل الأساسي الذي سوف يجعلهم يرفضون تعاطي المخدرات حتى لو تعاطاها كل أصدقائهم. ولكي يتخذ الأبناء قرار عدم تجربة المخدرات باقتناع فإن الآباء يستطيعون تأكيد ذلك من خلال :
1- تعليم الأبناء الحقائق والمخاطر الناجمة عن استعمال الخمور والمخدرات.
2- تعليمهم المبادئ الأساسية للصحة العامة وطرق حماية أنفسهم وأهمية ذلك للحياة الصحية السليمة.
3- حسن تأديبهم وإظهار حرمة تجربة وتعاطي المخدرات وأثرها على النفس والمجتمع وتذكيرهم بكل ما جاء من آيات عن الخلق السليم والحفاظ على النفس " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" صدق الله العظيم …فإن الامتناع عن تعاطي المخدرات يأتي كسلوك ديني عام يهدف إلى منع حدوث الانحرافات السلوكية عامة.
4- أن يكون هناك حدود لسلوك الأبناء ويجب عدم السماح بتخطي هذه الحدود ، فلا يجوز مثلا للأبناء تعاطي الحشيش أو الخمور ، مما قد يؤدي بهم إلى الانهيار وإلى تعاطي الهيروين .
5- مساعدة الأبناء على اكتساب المهارات التي ترفع من قدراتهم المعرفية فتساعدهم على الثقة في أنفسهم وعدم السعي إلى خلق أوهام من خلال حصولهم على الثقة في النفس نتيجة لتقليدهم للآخرين.
دور الاسرة فى مساعدة المدمن

في اي بيت قد يوجد مدمن ولذلك وجب على الاسرة في مساعدة فى علاج الادمان كيف ماكان نوعه ففي السابق كان يُنظر إلى المتعاطي كإنسان لا إرادة له استدرجه أصدقاء السؤ وأعوانه حتى جعَلوه يُدمنها، فلما أنفق كل ما يَملكه عليها تحوَّل إلى مُروِّج لها يغرر بالناس كما غُرر به، كما اتَّجهت أصابع الاتهام إلى أصدقاء السؤ، وهذا ليس صحيحًا إلا في حالات قليلة للغاية، أما في الغالبية العُظمى من الحالات فإن تعاطي المخدرات وما تبعه من إدمان كان عملاً واعيًا أقدم عليه الشخص عن علم واختيار، وبإرادة كاملة لا ينتقص منها أن يكون قد تأثَّر بعوامل نفسية أو اجتماعية.

كيف يتمُّ علاج الادمان من المخدرات

إن هناك عناية خاصة بمَن ابتُلي بهذا الداء لمُساندته وانتشاله من مأساته ومعالجته، باعتباره مريضًا ويحتاج إلى علاج، وذلك على النحو التالي:
1- إذا كان لدى المدمن استِعداد للعلاج فيُمكِن حُضوره للمجمع بنفسه أو بمرافقة ذَويه أو زملائه ومُعالجته عن طريق المجمَع دون التعرُّض له من قبل جِهاز مكافحة المخدرات.
2- إذا كان المريض يرفض العلاج فيُمكن لذويه تقديم طلب رسمي إلى إدارة مكافحة المخدرات أو أحد فُروعها في الدولة بطلب علاجه قسرًا، وسوف يتم إحضاره من قِبَل إحدى فِرَق المكافحة الذين يَرتدون الزى المدني بالتنسيق مع ذويه وإخضاعه للعلاج قسرًا وبسرية تامة، وهذا يمثل أحد صور التعاون والدعم من الدولة تجاه مُدمني المخدرات، ولصالح الأسرة المنكوبة.
ثانيا: دور الأسرة في الوقاية من الإدمان
تعتبر الأسرة هي الخلية الأولى للمجتمع وهى البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل ويرتبط بها ويشب في أحضانها، وعلى الأسرة يقع دور توعية الأبناء ورقابتهم وتهيئة الجو المستقر لهم حتى تجنبهم مخاطر الإدمان وذلك من خلال ما يلي:
1 – تقديم القدوة الحسنة، فمثلا الأب الذي يدخن لا يمثل قدوة حسنة لأبنائه، فمهما قدم لهم من توعية ونصائح حتى يحذروا التدخين فإن نصائحه تضيع مهب الرياح.
2 – الحفاظ على جو الهدوء والسلام والسعادة والمحبة داخل الأسرة، فالأسرة المستقرة المتحابة هي حصن حصين ضد الإدمان.
3 – عند حدوث بعض الخلافات بين الزوج والزوجة يجب أن تحل بعيدًا عن أعين وآذان الأبناء.
4 – غرس الأبناء في الكنيسة منذ صغرهم، وزرع القيم الدينية فيهم، وتقوية الوعي الديني الذي يقوي الضمير، والضمير القوي هو حصن أمان ضد الإدمان.
5 – مساعدة الوالدين الأبناء في بناء شخصياتهم حيث تُعوّدهم على القول " نعم" لكل ما هو صحيح، و"لا" لكل ما هو خاطئ مهما كانت آراء الآخرين، ومهما كان ضغط الأصدقاء.
6 – متابعة سلوك الأبناء داخل المنزل وخارجه وتصحيح هذا السلوك وتقويمه، ومساعدتهم في اختيار الأصدقاء وأسرهم.

واخير لابد من اختيار مركزمناسب لعلاج الادمان

],v hghsvm td plhdm hfkhzil lk hg,r,u hgY]lhk

منقول

..

أنا في حيرة بين الإدمان على الزيروكسات أو المعاناة من احمرار الوجه غير المبرر عندما أُسأل!

أنا في حيرة بين الإدمان على الزيروكسات أو المعاناة من احمرار الوجه غير المبرر عندما أُسأل!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الدكتور العزيز، اتّبعتُ قبل خمس سنوات وصفة علاج من موقعكم -الشبكة الإسلامية- التي أفادتني كثيرًا -ولله الحمد-، وكنت أعاني من مشكلة احمرار الوجه غير المبرر عند أي ظرف يصيبني، مثل: أن أكون بقاعة محاضرات، ويوجه لي الدكتور سؤالًا، أو أكون بمجلس، ويوجه لي أحد الضيوف سؤالًا عن الحال، أو عند ما يسلَّط عليّ الضوء في أي حال من الأحوال، وكان هذا الأمر صعبًا جدًّا عليّ، حينما يشاهد الجميع احمرار وجهي الغير مبرر، وأودّ أن تنشقّ الأرض وتبلعني ولا يراني أحد بهذا الموقف! ويزيد الأمر صعوبة في نفسي، حينما يكون الاحمرار ليس له داعٍ أصلًا.

عانيت كثيرًا من هذا الاحمرار، لدرجة أنني تركت الدراسة بسبب الاحمرار فقط، مع العلم أنني شخص اجتماعي، وأحب أن أخالط الناس، وأذهب إليهم، وأتكلم معهم بكل عفوية، وأشارك مع المحاضِر برغبة كبيرة مني للمشاركة وإثبات وجودي في القاعة، لكنْ حينما يحمرّ وجهي، يضع لي حواجز في حياتي مع الكل، وأكثر ما أحزنني، أنه أعاقني عن إكمال الدراسة.

أنا لا يوجد لديّ رهاب اجتماعي، أنا فقط يحمرّ وجهي، وبعض الأحيان أجد صعوبة وضيقًا في التنفس فقط لا غير، وليس كما قرأت عن أعراض الرهاب الاجتماعي، ومنها: عدم الرغبة بمخالطة الناس، بالعكس تمامًا، أنا أشارك الجميع.

قبل خمس سنوات، وضعت استشارتي بموقعكم، وأفادني أحد الدكاترة بوصفة علاج، وهي استعمال دواء (الزيروكسات 20)، نصف حبة، لمدة شهر، ثم أرفع الجرعة إلى حبة واحدة، لمدة شهرين، ثم أرفع الجرعة إلى حبة ونصف، لمدة شهرين، ومن ثَمّ أرفعها إلى حبتين، لمدة ستة شهور، ثم نزّلتُها تدريجيًّا كل شهرين نصف حبة، إلى أن أنهيت فترة العلاج في تلك الفترة.

لله الحمد، تحسنتْ حالتي أثناء العلاج، وتحسّن احمرار الوجه لديّ بنسبة 80 %، وارتحتُ نفسيًا، لكنْ بعد أن أنهيت العلاج، رجعت حالتي كما كانت في السابق تمامًا، وكأنني لم أستعمل الوصفة من (الزيروكسات) أبدًا.

بعدها اضطررت أن أرجع وأُعيد استعمال الدواء تدريجيًا، وهي نصف حبة لمدة شهر، ومن ثَمّ إلى حبة، وظللت على حبة واحدة منذ سنتين إلى الآن وأنا مدمن على (الزيروكسات)، لا أستطيع أن أتركه، وحينما أقلّل الجرعة إلى نصف حبة، ومن ثَمّ إلى كل يومين نصف حبة تدريجيًا لكي أقطعه، تاتيني علامات الانسحاب، وهي أنني أشعر بصداع في الرأس، واكتئاب، ومزاج سيء جدًا، والأسوء من هذا أنّ الاحمرار يعود كما كان، فأضطر مرة أخرى للعودة للعلاج تدريجيًا، لكي ارتاح من أعراض الانسحاب والاحمرار الذي هو السبب الرئيسي لما أعانيه.

صرت أشعر الآن أنني مدمن على هذا الدواء، وحينما أقطعه تدريجيًا يرجع كل شيء كما كان، وزيادة على ذلك: صداع، وأعراض انسحاب.

منذ أكثر من 5 سنوات وأنا أستعمل (السيروكسات)، ولا أعلم ما هو الحل؟ هل أظل طيلة حياتي مدمنًا على هذا الدواء؟! أريد أن أرتاح من هذا الإدمان، ولكني أعلم بأنه ليس لديّ خيار سوى أنني: إما أن أختار الاحمرار غير المبرر مع صداع ومزاج سيء بسبب االانسحاب أو أظل أستعمل الجرعات من مخدِّر (السيروكسات) مدى الحياة!

أرجو منكم توجيهي، وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ nawaf حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

(الزيروكسات) من الأدوية الجيدة والمفيدة، وهو يعالج الاكتئاب والقلق والوساوس والتوترات وجُلَّ المخاوف، وأتفق معك أن هذا الدواء في بعض الأحيان يصعب التخلص منه، هو ليس دواءً إدمانيًا بمعنى الإدمان، لكن التوقف منه يؤدي إلى ما يُعرف بالأعراض الانسحابية، والتي تستمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة بعد التوقف من الدواء، بعد ذلك تختفي تمامًا هذه الأعراض، لكن معظم الناس الذين يتوقفون عن (الزيروكسات) لا يصبرون حتى تختفي الأعراض الانسحابية. هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: أنا أعتقد أنّ لديك شيئًا من الرهاب الاجتماعي، والدليل على ذلك، هو استجابتك (للزيروكسات) بصورة جيدة، والرهاب الاجتماعي ليس من الضروري أن يكون خوفًا واضحًا وتجنبًا شديدًا، حتى التغيرات الجسدية الفسيولوجية، هي دليل على وجود شيء من الرهبة والحساسية الاجتماعية، وقطعًا الاحمرار الذي يحدث في وجهك، هو ناتج من سرعة تدفق الدم في الشرايين الصغيرة السطحية.

الذي أود أن أقترحه عليك هو أن تكون أكثر قناعة أنك لست مريضًا، وأن هذا الاحمرار أنت تتصوره بصورة مبالغ فيها، هذا لا يعني أنني أقول لك أنك تتوهم، لا، حاشا أنت لا تتوهم، لكن التقليل من شأنه سوف يفيدك.

الأمر الآخر: أريدك أن تجعل جرعة (الزيروكسات) نصف حبة يوميًا، وفي نفس الوقت تبدأ في تناول (البروزاك)، والذي يعرف باسم (فلوكستين)، دواء رائع جدًّا، ويُحمد له أنه لا يؤدي إلى آثار انسحابية؛ لأن من خاصيته وجود إفرازات ثانوية تظل في جسم الإنسان لمدة سبعة أيام تقريبًا.

إذًا تناول كبسولة واحدة من (البروزاك) ونصف حبة من (الزيروكسات) معًا، استمر على هذا الوضع لمدة شهر، ثم بعد ذلك اجعل جرعة (الزيروكسات) نصف حبة يومًا بعد يوم، وأنت مستمر على (البروزاك)، بعد أسبوعين اجعل جرعة (الزيروكسات) نصف حبة مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول (الزيروكسات) تمامًا، واستمر على (البروزاك)، وبذلك تكون قد تخلصت تمامًا من مشكلة (الزيروكسات)، وتتناول (البروزاك) الذي هو أيضًا مفيد في علاج المخاوف والتوترات الداخلية، وبعد ذلك استمر على (البروزاك) فقط، ويمكن أن تستمرّ عليه لمدة ستة أشهر، ثم اجعله كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهرين، ثم توقف عن تناوله.

في ذات الوقت يجب أن تكثّف من التمارين الرياضية، وتمارين الاسترخاء، وأنت -الحمد لله تعالى- أصلاً تحب التفاعل الاجتماعي، هذا أمر جيد، فأكثر من تفاعلك الاجتماعي، بشرط ألا تهتم كثيرًا بموضوع احمرار الوجه أو الخوف، وإن أردت أن تقابل أخصائي الجلدية فلا بأس في ذلك، ربما يعطيك نوع من المراهم التي تقلّل من هذا الاحمرار؛ لأنّ – كما ذكرت وتفضّلت – الخوف لديك، ليس هو الشكوى الجوهرية، إنما التفاعل الفسيولوجي، وهذا لا ينفي أن هناك جانبًا اجتماعيًّا، حساسية كانت أو رهبة.

نسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

المسكنات القوية لآلام الظهر فعالة لكنها قد تسبب الإدمان

صور اخبار تفاصيل المسكنات القوية لآلام الظهر فعالة لكنها قد تسبب الإدمان 2024 فيديو

تستخدم المسكنات القوية المعروفة علمياً باسم (Narcotic drugs) لبعض المرضى لتسكين الآلام الشديدة بما في ذلك آلام أسفل الظهر عندما تفشل الأ

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري