أخجل من أصدقائ وأقاربي، فهل السبب هو الرهاب الاجتماعي؟

أخجل من أصدقائ وأقاربي، فهل السبب هو الرهاب الاجتماعي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أظن أن ما أعانيه بسبب الرهاب الاجتماعي، وأتمنى ذلك؛ لأن الرهاب الاجتماعي له علاج سلوكي ودوائي، وما أعانيه هو الخجل الشديد حتى مع أعز الأصدقاء في بعض الأحيان، حيث لا أستطيع التكلم أو التحدث والآخر ينظر إلي، وأظن أن اللعاب سينزل مني، وأفقد الثقة في نفسي، حتى أنني لا أزور أقاربي أبدًا، وأخجل جدًا من النساء، وفي الامتحانات الشفوية، أخاف جدًا، وأنتظر اللحظة التي سينتهي فيها الامتحان، وليس لدي أصدقاء إلا واحدٌ أو اثنان، وأنا الآن في الجامعة.

هذا الأمر يضايقني جدًا؛ حيث في كثير من الأحيان أمشي بمفردي داخل الجامعة، وأحرج أيضًا، وأقول ماذا سيقول عني الآخرون؟ وأما إذا مشيت مع صديقي، فلا أحرج كثيرًا.

في المواقف الصعبة كمثل الاختبارات الشفوية أشعر بزيادة دقات القلب، مع العلم أن هذا الحرج الشديد بدأ معي منذ الطفولة، وأنا الآن أبلغ من العمر 21 عامًا، ومنذ ثلاثة أيام بدأت في استخدام دواء اسمهimipramine ‎‏ جرعة 25 وليسtofranil ‎‎‏ ، فهل هو نفس العلاج؟

علمًا أني أحسست ببعض الأعراض الجانبية مثل قلة البول، -أعزكم الله- فهل هذا خطر؟ أنا خائف أن أزيد الجرعة إلى 50؛ خوفًا من الآثار الجانبية، سؤالي هل دواء imipramine ‎‏ بنفس اسم المادة الفعالة هوtofranil ‎‏ الذي لم أجده؟ وهل ما أعاني منه هو رهاب اجتماعي أم خجل زائد عن الحد؟

قرأت أن مضادات الاكتئاب مثلimipramine ‎‏، قد تسبب الهوس، وأنا الآن خائف جدًا، سؤالي عن الحالات التي قد تسبب فيها هذه الأدوية الهوس.

وشكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أخِي الكريم: الرهاب الاجتماعي كثيرًا ما يكون مشوبًا أو مختلطًا بشيء من الخجل، وفي مجتمعنا أيضًا شيء من الحياء قد يكون مساهمًا في زيادة الخوف الاجتماعي في بعض الأحيان، والحياء لا شك أنه شعبة من الإيمان، والحياء كله خير، والرهاب الاجتماعي ليس دليلاً على قلة الإيمان، أو ضعف الشخصية، والخجل قد يكون ناشئًا من بعض التدابير التربوية حسب البيئة التي نشأ فيها الإنسان.

العلاج – أخِي الكريم – واضح، وهو أن تُعرض نفسك لمصادر خوفك دون أن تتفاعل تفاعلاً سلبيًا، أي لا تهرب من الموقف، وتقوم بهذه التطبيقات السلوكية البسيطة:

1) صلاة الجماعة: ففيها خير كثير، وهي علاج عظيم، وأنا لديَّ متابعة كبيرة جدًّا لهذا الأمر، حتى إن بعض الأخوة الأعزاء الذين يتكاسلون عن صلاة الجماعة ويعانون من الرهاب الاجتماعي، اتفقتُ مع بعض الأخوة الأئمة – جزاهم الله خيرًا – أن يتصلوا بهم بالتليفون ويذكروهم بأن يحضروا ليُصلوا معهم في المسجد، وهذا أفاد الناس كثيرًا، وفيه خيري الدنيا والآخرة، فلماذا لا تُعالج نفسك بهذه الكيفية؟!

2) أن تمارس الرياضة، ما أعظم الرياضة وما أجمل الرياضة! فهي تقوي النفوس، تقوي الأجسام.

3) أن تُشارك مشاركات اجتماعية بسيطة: فتشارك الناس في أفراحهم وفي أتراحهم، وأن تكون إنسانًا نافعًا لنفسك ولغيرك.

الأمر في غاية البساطة أيها الفاضل الكريم.

أما بالنسبة للإمبرامين: فهو التفرانيل Tofranil، والتفرانيل هو الاسم التجاري الأصلي لهذا الدواء، لكن الآن الدواء لا يُسمى بواسطة الشركة الأم (المُصنعة)؛ لأنها لا تجني منه أرباحًا، إنما أصبح يُصنع بواسطة شركات كثيرة جدًّا، وهذا الدواء دخل الأسواق عام 1965 أو 1966، فهو ليس بالدواء الجديد.

فيا أخي الكريم: هو نفس الدواء – أي اسمه العلمي إمبرامين –ومن أسمائه التجارية المشهورة (تفرانيل)، لكن توجد أسماء تجارية أخرى.

الدواء نعم له بعض الأعراض الجانبية، لكن حاول أن تتحملها، فهو قد يؤدي إلى شيء من ضعف تيار البول في الأيام الأولى، هذا سوف ينتهي -إن شاء الله تعالى- .

رفع الجرعة مهم، لكن إن غلبتك الآثار الجانبية فهنا أقول لك لا ترفع الجرعة، وربما نبحث حول بدائل جديدة تكون غير مكلفة.

بالنسبة لحالات الهوس: الإمبرامين قد يُدخل الناس في الهوس إذا كان لديهم تشخيص معين يُعرف بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وهذا مرضٌ شديدٌ، له ضوابطه ومعاييره التشخصية، ولا علاقة لحالتك به.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل الخلل في الجهاز التنفسي يقوي من الرهاب الاجتماعي؟

هل الخلل في الجهاز التنفسي يقوي من الرهاب الاجتماعي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم

عندي بعض الأعراض والمشاكل التي أثرت على حياتي، وعلى أنشطتي الاجتماعية والرياضية، وأرجو من الله تعالى أن أجد الحل عندكم.

1- أشعر بأن فتحتي الأنف عندي لا تدخلان هواء كافيا، فدائما إحداهما شبه مغلقة، ومنذ سنة ونصف السنة وأنا أعاني من هذا الموضوع، وربما يكون له أثر على باقي الأعراض التي سأذكرها.

2- عندما أقرأ القرآن جهرا تصبح حنجرتي تؤلمني، وأصبح غير قادر على المتابعة، ويصبح نفسي ضعيفا، وينقطع صوتي، حتى أني عندما أحاول أن ألقي محاضرة أو أتحدث لأحدهم لفترة يصبح معي نفس الأمر.

3- أنا أدرس الطب، ودائما أجرب مع نفسي أن أتكلم الانكليزية بطلاقة، ولكن أشعر أن نطق الكلمات لا يكون واضحا عندي، وبعض الأحرف لا تظهر، فهل لها علاقة بمشكلة الجهاز التنفسي؟

4- ضربات قلبي تزداد بشكل ملحوظ، وكذلك الخفقان يزداد عند صعود الدرج، وأيضا عندما أقابل أناسا لا أعرفهم، وعندي أيضا حالات رهاب اجتماعي، خاصة عندما أجتمع مع أناس تصبح دقات قلبي سريعة جدا، مما يعطل ذلك كلامي وتفاعلي معهم، وهذا يزعجني جدا.

أهدف لأن أكون قائدا من قادة المجتمع، وأخدم أمتي بكل ما أعرفه، لكن المشاكل التي أعاني منها في الجهاز التنفسي والرهاب الاجتماعي تقف عائقا أمامي.

جزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للأنف فالأغلب أن لديك حساسية أنفية تسبب ضخامة في القرينات الأنفية، وهي: تراكيب طبيعية داخل الأنف يزداد حجمها في حالة التحسس الأنفي، وتؤدي لانسداد في الأنف, وهذا الانسداد قد يكون متناوبا بين الطرفين، بحيث يغلق طرفاً ويفتح طرفاً، ثم بالعكس، والحل هو بتجنب العوامل المسببة للتحسس، وقد يلزم العلاج الدوائي مثل مضادات التحسس الفموية (كلاريتين, إيريوس، سيتريزين…) وبخاخات الكورتيزون الأنفية مثل (فليكسوناز, أفاميس, رينوكورت..) تحت إشراف طبي.

بالنسبة لألم الحنجرة عند قراءة القرآن أو القراءة الجهرية؛ فهو على الأغلب بسب جفاف المخاطية الحنجرية والبلعومية، والذي قد يكون سببه التوتر النفسي، أو الرهاب الاجتماعي الذي تعاني منه، أو قد يكون السبب الالتهاب المزمن في الحنجرة بسبب مخرشات معينة، قد تكون الغبار، أو العطور، أو أطعمة معينة، مثل الفليفلة الحارة، والحوامض، والمخللات؛ فعليك بمحاولة معرفة السبب والحمية منه.

يمكن تناول المقشعات الفموية لفترة محددة مثل: (برومهيكسين، وأمبروكسول…) وفي حال عدم التحسن فلا بد من مراجعة طبيب الأذن والأنف والحنجرة، والفحص الشامل لهذه المنطقة، وربما يلزمك تنظير للحنجرة.

نطق الأحرف الصحيح والواضح بحاجة لسلامة المجرى التنفسي الكامل من أي عائق أو انسداد، حيث إن انسداد الأنف يؤدي لخنقة أنفية مغلقة، وتغير في لحن الصوت ورنينه، وهذه المشكلة تحل مع حل مشكلة الأنف لديك.

وأما بالنسبة للرهاب الاجتماعي فلا بد من استشارة الاختصاصي بالطب النفسي، وعنده حل -إن شاء الله- يقدمه لك، فلا تيأس، وطالما أن لديك هذا الطموح العالي؛ فلا بد أن تصل، ولكن صعود الدرج يكون درجة درجة، فلا تحمل نفسك حملا كبيرا، وستصل إن شاء الله بالمثابرة.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.
__________________________________________
انتهت إجابة الدكتور باسل ممدوح سمان استشاري أمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة.
وتليها إجابة الدكتور مأمون مبيض استشاري الطب النفسي.
__________________________________________

شكرا لك على الكتابة إلينا بهذه الأسئلة.

كم هو جميل أن نسمع من الشباب الطموح؛ والذي يتطلع لخدمة أمته وبلاده، وسأحاول أن أجيب عن أسئلتك بالتالي:

بالنسبة للتنفس من الأنف، وألم الحنجرة عند القراءة؛ فأنصحك بمراجعة طبيب أنف وأذن وحنجرة (ent)، وإن كنت أعتقد أنه لن يجد مرضا أو شيئا مزعجا، ولكن من باب ليطمئن قلبي، وهو يمكن أن يفحص جهازك التنفسي وبشكل كامل.

من الطبيعي جدا، وأنت طالب الطب، أن يتسرع القلب عند القيام بجهد ما، ولو كان صعود الدرج، أو غيره من الأعمال، وكذلك عند لقاء الناس الجدد أو الغرباء، وخاصة عند الذي يعاني من القلق أو الرهاب الاجتماعي، بل هذا من الأعراض الرئيسية.

ومن الواضح أن المشكلة الثانية هي درجة خفيفة من الرهاب الاجتماعي، حيث تصاب ببعض القلق والارتباك عند التعرف على الناس الجدد، أو عندما تواجه موقفا صعبا كالحديث أمام مجموعة من الناس.

وحتى هذه الدرجة الخفيفة من الرهاب أمر طبيعي بالنسبة لشاب في سنك، ولجو الجامعة حيث تحتاج للقاء أناس جدد، في نفس الكلية أو في كلية أخرى.

أرجو أن تقنع نفسك بأن كل هذا شيء طبيعي ومُتوقع، وأهم ما في الأمر أن لا تهرب أو تتجنب مواجهة الناس، فهذا التجنب لا يزيد المشكلة إلا تعقيدا وعنادا على العلاج، بينما الإقدام والاختلاط يجعلك تعتاد على هذه المواجهة، فلا تعاد تهاب الناس.

أمر أخير أرجوه لك: وهو أن تزيل من ذهنك أنك تريد أن تصبح قائدا للأمة أو المجتمع، لأن مثل هذه الرغبة قد تربك طريقك، وإنما احرص على بناء نفسك وعلى العلم والتعلم، وإذا ظهرت عندك الصفات القيادة، فستأخذ دورك وبشكل طبيعي، وغير مصطنع، وهكذا يظهر القواد.

وفقك الله وكتب لك النجاح والتفوق.

منقووووووووووول

ما الخطوات التي أتخلص بها من الرهاب الاجتماعي؟

ما الخطوات التي أتخلص بها من الرهاب الاجتماعي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا: أشكر جميع القائمين على هذا الموقع، جزاكم الله خير الجزاء.

عمري 24 سنة، وأدرس هندسة، ومتفوق دراسيا ولله الحمد, وأعاني من عيب خلقي بسيط، ودائما أقوم بتغطيته, للأسف الشديد أعاني من رهاب اجتماعي شديد منذ مدة طويلة, تقريبا منذ بداية المرحلة الثانوية، وقد ظهرت بشكل أقوى مع بداية دراستي الجامعية, مررت على أطباء نفسيين طلبا للعلاج منذ حوالي السنتين تقريبا، ولكن دون جدوى.

صرف لي أكثر من نوع من الأدوية التي لم تجلب لي إلا الأعراض التي أزعجتني كثيرا، فأتوقف عنها بعد مدة قصيرة من استخدامي لها, فأود أن أسرد بعض المشاكل التي أواجهها بسبب الرهاب، والتي أتمنى منكم بعد الله مساعدتي في تجاوزها:

أ‌) عند الدخول لمكان ممتلئ، أو عند دخولي لقاعة المحاضرة, تتغير حركة المشي بصورة غريبة؛ مما يسبب لي إحراجا شديدا.

ب‌) لا أستطيع الأكل أمام الأشخاص حتى أمام أهلي، مثلا لا أستطيع الإمساك بالملعقة عندما ينظر إلي شخص ما مثلا, عندها أقوم بالتظاهر بالشبع.

ت‌) يحدث لدي اهتزاز بصورة كبيرة في منطقة الرأس، ولا أستطيع التحكم فيه أبدا عند حدوث الرهبة.

ث‌) عند القيام بالتحدث مثلا، أو القيام بأفعال تثير الحماس, يحدث لدي خوف غريب، وتتغير ملامح الوجه، وتصبح واضحة لكل من يستمع إلي أو يراني, وهذا الموقف يحرجني كثيرا.

ج‌) تخصصي دائما يتطلب بصورة كبيرة التحدث أمام الجمهور، أو بما يسمى الـ (Presentation), فأنا على أعتاب التخرج، ولم أقم بأي (Presentation) أو أي عمل يتطلب العمل الجماعي، ودائما أقوم بالتهرب، وأتعبني كثيرا من الناحية الدراسية والنفسية.

ح‌) دائما أنزعج كثيرا عندما يقوم أحد ما بالمزح معي مثلا، ولو كان شيئا بسيطا.

حاليا أقوم بالإعداد لمشروع التخرج، والذي يتطلب مني عمل الـ (Presentation) ولن أتمكن من التخرج إلا بإنهائه حسب قوانين القسم، وأنا الآن في حالة يأس شديد.

أملي كله بعد الله فيكم.

جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد الزهراني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رسالتك واضحة جدًّا، والأعراض التي أجملتها في الست نقاط التي ذكرتها واضحة جدًّا، وأنا أقول لك بالفعل أنك تعاني من رهاب اجتماعي، الحمد لله هو من درجة بسيطة، وكل معاناتك التي أوضحتها في النقاط المذكورة هي دليل على وجود هذا الرهاب.

أيها الفاضل الكريم: أولاً أهم علاج للخوف الاجتماعي هو أن يُحقِّر الإنسان الفكرة، وأن يُصححها، ومن أجل تصحيحها يجب أن تُدرك أنك لست أقل من الآخرين، أنك صاحب مقدرات، وألا أحد يُراقبك، حين تقوم بـ (Presentation) أو أي شيء من هذا القبيل، الناس تريد أن تستمع لما تقول، ولا تريد أن تنظر إلى جسدك أو شيء من هذا القبيل، فيا أيها الفاضل الكريم: يجب أن تحقّر فكر الخوف في مثل هذه المواقف.

الأمر الثاني: عليك بالاندماج، عليك بالتفاعل الاجتماعي، احرص على ممارسة رياضة جماعية، على الصلاة في المسجد مع الجماعة، التواصل الاجتماعي هو من الأسس الرئيسة جدًّا لعلاج مثل حالتك.

ما أسميته من عيب خُلقي بسيط وأنك تقوم بتغطيته: لا، هذه الاختلافات التخليقية البسيطة موجودة لدى الكثير من البشر، وأن تقوم بتغطيته هذا سوف يزيد من اهتزاز ثقتك في نفسك، لا تغطيها أيها الفاضل الكريم، أنت رجل، أنت -إن شاء الله تعالى– مكتمل الخلق والخِلقة، وأمرك طيب جدًّا، فلا تنظر لنفسك بهذه الطريقة السلبية.

أنت مررت على أطباء نفسيين منذ حوالي سنتين تقريبًا، وقد صُرفت لك الأدوية، والأدوية ممتازة لكن يجب أن تدعمها بالعلاج السلوكي على الأسس التي ذكرناها لك، هذا مهم جدًّا، ودواء واحد سوف يفيدك، عقار يعرف تجارياً باسم (زيروكسات Seroxat) ويعرف علمياً باسم (باروكستين Paroxetine) على وجه الخصوص، الدواء الذي يعرف باسم (زيروكسات CR) ممتاز جدًّا.

ابدأ في تناوله بجرعة 12.5 مليجراما يوميًا لمدة شهرين، ثم اجعلها عشرين مليجرامًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهرٍ، ثم 12.5 مليجراما يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم 12.5 يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم 12.5 مليجراما مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء، وتناول الدواء بعد الأكل سيكون مفيدًا جدًّا لك، ويجب أن تلتزم بهذه الجرعة وخطوات العلاج التي ذكرتها، وإن شاء الله تعالى سوف تجد منه فائدة كبيرة جدًّا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

ما أفضل الأدوية للتخلص من الرهاب الاجتماعي؟

ما أفضل الأدوية للتخلص من الرهاب الاجتماعي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي مع الرهاب الاجتماعي مدتها 25 سنة، وقد منَّ الله علي بالذهاب لأحد الاستشاريين، وبدأت مرحلة العلاج منذ 3 سنوات.

في البداية أخذت أدوية متعددة عدة مرات في اليوم، حتى وصلت مع هذا الاستشاري إلى علاج أفكسور 150 حبة واحدة يوميا، ولله الحمد كان هو العلاج الفعال جدا لحالتي، واستمريت عليه قرابة السنة والنصف، ثم راجعت الطبيب لأني فعلا أحسست أنني في قمة نتائج العلاج، وبدأ تخفيض الجرعة إلى 75، واستمريت عليها 6 أشهر تقريبا، والحالة جدا مستقرة ولله الحمد.

ثم راجعت الطبيب وقال لي: الافكسور ليس فيه أقل من جرعة 75، ووصف لي علاجا قال لي: هو بنفس المفعول، وحجمه 20، وبدأت أستخدمه لمدة شهر، ولكن للأسف أحسست ببداية انتكاسة، وعندما رجعت إليه وصف لي دواء آخر، ولكن لا فائدة، حتى رجعت للصفر من جديد، فما كان من الدكتور إلا إعادتي للأفكسور، ولي الآن قرابة السنة، ولكن للأسف رغم أن الجرعة 150 ولكن الوضع متدهور.

سؤالي لكم جزيتم خيرا: لماذا الافكسور أعطى نتيجة في البداية ولم يعطِ الآن؟ وما العلاج في نظركم الأمثل لحالتي؟ فطبيبي أحسست بأنه بدأ مرحلة التجارب فيَّ للأسف، بعد أن عجز عن الحل.

ملاحظة: كنت عندما أترك الافكسور في مرحلة الشفاء أحس بثقل في رأسي، أما الآن فلا أحس بنفس الإحساس.

كتب الله أجركم على مساعدتي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا شك أن الإفيكسور؛ والذي يعرف باسم فلفاكسين هو من الأدوية الرائعة جداً لعلاج كثير من الحالات، ومنها الخوف، والرهاب الاجتماعي.

الدواء فاعليته ممتازة جداً، لكن بالفعل يلاحظ أن استعماله لفترة طويلة قد يضعف من فاعليته في نهاية الأمر، ويأخذ على الدواء أيضاً أن التخلص منه ربما يكون صعبا بعض الشيء، تحدث أعراض انسحابية لبعض الناس حين يحاولون التوقف عن تناوله.

فيما مضى كان يوجد مستحضر من الإفيكسور يحتوي على 37.5 مليجراما، هذا المستحضر كان مفيداً جداً فيما يخص السحب التدريجي للدواء، لكن بكل أسف وكما ذكر لك الأخ الطبيب الآن في معظم الدول لا يوجد غير 75 مليجراما كأصغر جرعة.

الذي أراه -أيها الفاضل الكريم- أن تكثف من التمارين والعلاجات التأهيلية السلوكية الخاصة بالرهاب الاجتماعي، وهذا مهم جداً، وهذا يشكل جزء أساسيا في علاجك ما دامت الأدوية أصبحت لا تؤدي إلى نتيجة ممتازة، والشيء الآخر بعد التشاور مع طبيبك يمكن أن تنتقل إلى دواء آخر، وهذه ليست تجارب، فأقرب دواء تنتقل إليه أعتقد أنه هو البرستيج؛ لأنه من نفس فصيلة الإفيكسور، ويقال إن هذا الدواء لا يسبب أعراضا انسحابية كثيرة، 150 مليجراما من الإفيكسور تعادل 50 مليجراما من البرستيج.

فيا أخي الكريم: يمكن أن تطرح مثل هذه الأفكار على طبيبك، وأنا متأكد أنه سوف يتقبلها تماماً منك، إذا افترضنا وهذا ليس افتراضاً تشاؤمياً أن البرستيج لن يساعدك كثيراً؛ هنا أنا أقول لك: توقف عن هذه الأدوية تدريجياً، وابدأ في تناول الميكلومابيد الذي يعرف باسم إيركس من الأدوية الطيبة والممتازة لعلاج الرهاب الاجتماعي، وليس له آثار جانبية.

أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

منقووووووووووول

كيف أقضي على الوساوس والخوف الاجتماعي؟

كيف أقضي على الوساوس والخوف الاجتماعي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتور: أنا شاب عمري 20 عاما، مشكلتي بدأت منذ سنتين، وهي عبوس الوجه عقب الضحك، وإذا أردت أن أضحك لا أستطيع التحكم في عضلات وجهي، وأحاول أن أتهرب من المواقف المضحكة؛ لكي لا أحرج نفسي.

كما أن عندي رهابا بسيطا عند مقابلة أحد غريب في الاجتماعات، فتسرع دقات قلبي، وعندي وساوس خفيفة، وقد استخدمت (الفافرين) بجرعة خمسين ملم لمدة أسبوعين، ثم رفعت الجرعة إلى 100، وصار لي الآن 28 يوما أستعمل العلاج.

طبعا أخذت العلاج دون استشارة طبيب، فهل أرفع الجرعة؟ والحمد لله تحسنت قليلا، ولكن جاءتني رجفة قوية في الجسم، وبالذات في اليدين والرجلين، والشفتين والرقبة.

متى تظهر فائدة الفافرين؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعد الفهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الناس تختلف في أشكالهم وفي طباعهم وفي سماتهم وفي طريقة التعبير عن مشاعرهم، فلا تكن موسوسًا، ولا تحمل على نفسك أبدًا، تعبيرك طبيعي جدًّا إذا قسْناه بما هو موجود في النطاق البشري.

أعتقد أنك حساس حول الأمر، والتجاهل هنا هو العلاج، ودرِّب نفسك على الأصول التي نراها: تطور المهارات الاجتماعية، من أهمها أن تُحسن التحيَّة للآخرين، واعلم أن تبسُّمك في وجه أخيك صدقة، ولا تراقب نفسك كثيرًا، أي حركاتك الجسدية، واخترق هذه المخاوف الاجتماعية التي تعاني منها.

الجانب الفسيولوجي -وهو تسارع ضربات القلب– يمكن التحكّم فيه، وليس هنالك أي مشكلة في هذا السياق.

الإكثار من المواجهات، الظهور دائمًا في المناسبات، الصلاة مع الجماعة… هذا يقضي تمامًا على الخوف الاجتماعي.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أقول لك نعم الفافرين دواء جيد جدًّا، ويمكنك بعد أسبوعين من الآن أن ترفع الجرعة إلى مائتي مليجراما ليلاً، وهذه -إن شاء الله تعالى- تكون جرعة علاجية ممتازة ومحترمة بالنسبة لك، سوف تزيل الوساوس والقلق والتوترات وحتى المخاوف، وأيضًا الدواء -إن شاء الله تعالى- يحسِّن من مزاجك.

أفضل أيضًا أن تتناول الإندرال والذي يعرف علميًا باسم (بروبرالانول) تناوله بجرعة عشرة مليجراما صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم عشرة مليجراما صباحًا لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

الإندرال له ميزة عظيمة جدًّا، وهو أنه يثبط ويكبح الإفرازات التي تأتي من الجهاز العصبي اللاإرادي، والذي يؤدي إلى تسارع ضربات القلب، فإذًا هو يساعد جدًّا من خلال التحكم في هذه التغيرات الفسيولوجية.

بالنسبة لجرعة الفافرين –وهي مائتي مليجراما– استمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم خفضها إلى مائة مليجراما ليلاً لمدة أربعة أشهر أخرى، ثم خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناوله.

بالنسبة للرجفة: إن شاء الله تعالى سوف تختفي تمامًا مع تناول الفافرين وكذلك الإندرال، وحاول أن تمارس الرياضة بانتظام، وكذلك تمارين الاسترخاء، هذا يفيدك كثيرًا.

أما بالنسبة لفائدة الفافرين فهي قد بدأت –أيها الفاضل الكريم–، فهذا التحسن الذي أحسسته حتى ولو كان بسيطًا هو فائدة كبيرة، والبناء الكيميائي سوف يسير بصورة مطردة، واعلم –أيها الفاضل الكريم– أن التحسُّن البطيء التدريجي دائمًا أفضل، لأنه أكثر ثبوتًا ورسوخًا ولا ينتهي بانتكاسات.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول

صور اخبار تفاصيل الجزائر: شهادة الباكالوريا هل تصبح وسيلة لشراء السلم الاجتماعي؟ 2024

صور اخبار تفاصيل الجزائر: شهادة الباكالوريا هل تصبح وسيلة لشراء السلم الاجتماعي؟ 2011 فيديو

أنهى الطلبة الجزائريون حاملو  شهادة البكالوريا (شهادة الثانوية العامة) الجدد نهاية الأسبوع الماضي تسجيلاتهم الأولية للالتحاق بالجامعة، وسط تخوف أغلبهم من عدم الحصول على مقعد في التخصص الجامعي الذي …

لمشاهدة الخبر كامل اضغط هنا…

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

هل التلبينة تعالج الرهاب الاجتماعي؟

هل التلبينة تعالج الرهاب الاجتماعي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سؤالي: ما هي فوائد التلبينة؟ وهل تساعد في علاج الرهاب الاجتماعي؟

وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لميا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

سمعتُ واطلعتُ أن التلبينة قد تكون مفيدة لعلاج قلق الرهاب الاجتماعي، لكن الدلائل العلمية ليست ثابتة أو قوية، هنالك الكثير حول هذه المركبات العُشبية وخلافه، والثوابت لا نستطيع أن نقول أنها قوية.

الرهاب الاجتماعي هو نوع من الخوف المكتسب والمتعلم، لا بد أن يُعالج بصورة صحيحة، يعالج سلوكيًا أولاً، وسلوكيًا نعني أن الإنسان يجب أن يفهم أن هذه المخاوف سخيفة، وأنه يجب أن يتخلص منها، وطريقة التخلص المثالية هي أن يُحقِّر الإنسان الفكرة، ويُصِرُّ على التواصل مع الناس دون رهبة أو وجل أو خوف.

يُضاف إلى ذلك علاج دوائي يساعد الناس، والآن بين أيدينا أدوية ممتازة، نقيَّة، سليمة، ليست إدمانية، فحقيقة أن الناس تبحث عن أنصاف الحلول لمثل هذه الصعوبات النفسية البسيطة، لأن الحلول موجودة، الحلول الأصلية موجودة.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل من علاج أتخلص به من الرهاب الاجتماعي؟

هل من علاج أتخلص به من الرهاب الاجتماعي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا: أحب أن أشكركم على هذا الموقع العظيم، وعلى إجاباتكم المفيدة.

ثانيا: عندي رهاب اجتماعي، منذ حوالي 8 سنوات، وكل سنة أحس أنه في حالة أسوأ من التي قبلها، وقد حاولت أن أواجهه، وأتكلم مع الناس، وأختلط بهم، لكن ذلك كان يزيدني توترا واكتئابا، وأرى الناس سعداء في حياتهم، وأنا منطوٍ ووحيد.

بدأ هذا الوضع يؤثر على مستواي في الدراسة، وعلى علاقاتي مع الناس، وسألت واستشرت، ووجدت أن أفضل علاج لهذا الرهاب هو الزيروكسات، ولا أدري هل هو بالفعل يعالج أو لا، وهل له أعراض جانبية؟ وكيف هي طريقة عمل هذا الدواء؟ وكيف أستخدمه؟ وهل يحتاج لوصفة طبية في السعودية؟

وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كما تلاحظ فإننا نُجيب على استشارات كثيرة جدًّا خاصًا بالرهاب الاجتماعي، والرهاب الاجتماعي هو أمرٌ نسبي، فبعض الناس تأتيهم مخاوف في مواقف اجتماعية بسيطة، والبعض تأتيهم في مواقف اجتماعية شديدة، والناس تختلف في درجة قبولهم وتفاعلهم وتخلصهم من هذه المخاوف.

أهم شيء في الرهاب الاجتماعي هو أن يُحقّره الإنسان، وأن يُصحح مفاهيمه حوله، كل الذين يعانون من الخوف الاجتماعي تجدهم يتحسسون ويخافون من الفشل أمام الآخرين، لذا تجد أن التجنب يُصبح منهجهم، وهذه مشكلة كبيرة جدًّا.

العلاج الأساسي يقوم على مبدأ المواجهة أو ما يسمى بالتعريض أو التعرض مع منع الاستجابة السلبية، والتواصل الاجتماعي هو أمر حتمي، وهنالك سبل ووسائل جيدة جدًّا في مجتمعنا يمكن أن يستفيد منها الإنسان، منها الحرص على حضور صلاة الجماعة في المساجد، ممارسة الرياضة الجماعية، زيارة المرضى في المستشفيات، مشاركة الناس في مناسباتهم الاجتماعية… هذه كلها أسس موجودة في مجتمعنا، وفيها خير كثير جدًّا للإنسان، وفي ذات الوقت يستطيع الإنسان أن يتطبع من خلالها ليواجه مخاوفه ويتخلص منها.

أنت أيضًا لديك فرصة عظيمة جدًّا أن تتفاعل مع زملائك الطلاب، وكذلك مع المعلمين، وأن تجلس دائمًا في الصف الأول، وأن تطور مهاراتك الاجتماعية من خلال النظر في وجوه الناس حين تقابلهم وتسلِّم عليهم، وأن تبدأ أنت بالسلام، متى ما كان ذلك مناسبًا، وأيضًا الإكثار من النشاط على مستوى الاجتماعي داخل المنزل والتفاعل مع الأسرة، وأن تكون صاحب مبادرات، وأن تحرص على بر والديك… هذا كله علاج وعلاج مهم جدًّا، احرص على هذه الأسس.

العلاج الدوائي هو علاج مكمِّل، الزيروكسات هو أحد هذه الأدوية التي تستعمل كثيرًا، وكذلك الزولفت، وكلها أدوية ممتازة وسليمة، أنا أفضل لمن يُعانون من الرهاب الاجتماعي لفترة طويلة أكثر من خمس سنوات؛ أفضل أن يذهبوا ويقابلوا الطبيب، حتى وإن كانت مقابلة واحدة أو اثنتين، والمملكة العربية السعودية الحمد لله تعالى بها عدد ممتاز جدًّا من الأطباء النفسيين الموفقين، فاذهب وقابل أحد الأطباء، ولن تحتاج لمتابعة كثيرة، وطبق ما ذكرته لك من إرشاد، وفي ذات الوقت سوف يصف لك الطبيب أحد الأدوية المعروفة بفعاليتها وسلامتها في هذا المجال.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول