الوسم: البروستاتا

أنا شاب عمري 19 عاما, مارست العادة السرية لمدة 4سنين متواصلة, بما يعادل مرة على الأقل يوميا, وقد تصل لثلاث أو أربع مرات في معظم الأحيان, وقد توقفت عنها منذ فترة تصل إلى 4 أشهر.

الآن أشعر بخروج قطرات ماء بلا إرادة, وأثناء البراز أشعر بخروج سائل منوي بلا إرادة أيضا, وبعد الانتهاء من البراز أشعر بألم شديد في مقدمة القضيب.

ذهبت للطبيب, وكتب لي برشام (بيبون) ولكنه لم يجدِ نفعا, كما أشعر بانتصاب ضعيف, يصل إلى 50% وسرعة قذف في أقل من دقيقة، ولم يحدث لي احتلام أبدا, وربما كان السبب هو العادة السرية, ولكني الآن قد توقفت, وﻻ أحتلم أيضا.

هل هناك علاج لحالتي؟ وهل من الممكن أن أعود كما كنت؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا، واحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة حبس البول, أو كثرة الانتصاب, أو التعرض للبرد, أو الإمساك المزمن, أو التهاب البروستاتا, ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة, والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك, وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ (Saw Palmetto) والـ(Pygeum Africanum) والـ (Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية, وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

واحتقان البروستاتا ليس له أضرار في المستقبل حتى لو لم يتم علاجه فهو يتحسن مع الوقت.

أما ضعف الانتصاب, وسرعة القذف, وعدم الاحتلام؛ فهذه الأعراض ستأخذ وقتا للتحسن, وبما أنك أعزب فلا داعي لعلاجها الآن, ولكن عليك بتفادي أسباب الاحتقان, مع تناول العلاج لفترة طويلة.

ويمكن عمل تحليل للبول للتأكد من عدم وجود صديد (الذي قد يسبب ألما في مقدمة القضيب) مع تناول مضاد حيوي إذا وجد صديد في البول.

أنا بعمر 16 سنة، وأمارس العادة السرية كثيراً، وقد قرأت هنا بأن الأعراض التي أعاني منها هي أعراض الإصابة باحتقان البروستاتا.

ما هي أضرار عدم علاجها؟ وما هي مضاعفاتها؟

وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في حال تشخيص احتقان البروستاتا فيكون من الأفضل تجنب الأسباب المؤدية لها مع تناول علاج لتحسين الألم والأعراض المصاحبة للحالة، وعدم علاج أو تجنب أسباب الحالة يزيد من الأعراض، والألم الموجود.

كذلك قد يسهل حدوث التهاب البروستاتا بتسهيل دخول ميكروب للبروستاتا فيؤدي ذلك لالتهاب البروستاتا، والذي يحتاج العلاج لفترات مطولة بمضادات حيوية محددة، وكذلك استمرار الاحتقان لفترات مطولة قد يسبب ضعف في الرغبة الجنسية وفي الانتصاب في بعض الحالات.

عمري 53 سنة، أعاني من القولون العصبي, وتم عمل منظار للقولون أكثر من مرة, والنيجة لا يوجد شيء.

مشكلتي أنني عند امتلاء المثانة بالبول -أكرمكم الله- يصبح القولون يؤلمني, حتى لو كانت الكمية قليلة, وهذا يحدث أحيانا وليس دائما, وبعد عملية التبول أحس بالارتياح, وقد راجعت طبيب المسالك, وذكر بأنه يوجد تضخم بسيط في البروستاتا, وصرف لي دواء.

كما راجعت طبيب الجهاز الهضمي, وصرف لي دواء, لكن دون جدوى, علما بأن معدل مرات التبول يوميا 10 مرات تقريبا.

السؤال: ما ارتباط المثانة بالقولون؟ وما العلاج المناسب لحالتي؟

جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن القولون والمثانة متجاوران, ولهما تغذية عصبية مشتركة, وبالتالي فإن القولون العصبي قد يؤدي إلى كثرة التبول, كما أن اضطرابات المثانة والبروستاتا تؤثر على القولون.

وبالتالي لا بد من تقليل عدد مرات التبول عن طريق تقليل شرب الشاي والقهوة, مع تناول علاج يقلل من انقباض المثانة, مثل الـ vesicare مع تفادي حبس البول والإمساك, عن طريق الإكثار من الخضراوات.

أود أن أسألكم عن الوقاية من التهاب البروستاتا المزمن مع دخول فصل الشتاء، لأنه مع البرودة يبدأ الحرقان في مجرى البول، وبعض الآلام البسيطة في منطقة العجان.

هل للوقاية من هذه الآلام التي دائما تتكرر في وقت الشتاء أو البرودة تحتاج إلى أدوية للوقاية مثل سيبروفلوكساسين 250 مدة موسم الشتاء؟ وما هي الأدوية اللازمة للوقاية من التهاب البروستاتا المزمن؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hosam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عليك إجراء تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا أو السائل المنوي، فإذا وجد صديد فيجب أخذ مضاد حيوي بحسب نتيجة المزرعة, وقد يظهر صديد دون بكتيريا، التهاب غير بكتيري.

إن التهاب البروستاتا عادة ما يكون مزمنا, أي أنه يخفت ثم يتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا، مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.

لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة، شهر ونصف، كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين) مرة واحدة في اليوم، لمدة ستة أشهر.

إن التهاب البروستاتا إذا أصبح مزمنا فلا يوجد وقاية منه، ولكن يتم التقليل من عدد مرات تكرار الالتهاب سنويا باستخدام جرعة مخفضة من المضاد الحيوي.

يفضل التقليل من أسباب احتقان البروستاتا، واحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد.

لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضراوات الطازجة لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, ولا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة، أي عدة أشهر، حتى يزول الاحتقان تماما.

جزاكم الله خيراً كثيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا بد من عمل تحليل ومزرعة للبول, ثم تناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة, فغالبا ما تعاني منه هو التهاب في المثانة البولية, وقد يكون مصحوبا بالتهاب أو احتقان في البروستاتا.

عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا أو التهابها, واحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة حبس البول, أو كثرة الانتصاب, أو التعرض للبرد, أو الإمساك المزمن, أو التهاب البروستاتا.

لذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة, والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك, وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك, ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule)كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم, أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا, مثل: (Saw Palmetto) والـ (Pygeum Africanum) والـ (Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية, وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

احتقان البروستاتا ليس له أضرار في المستقبل, حتى لو لم يتم علاجه, فهو يتحسن مع الوقت, والمهم هو الابتعاد عما يثير الغريزة حتى يكون العلاج مفيدا.