معاناة والدتي مع فقدان الثقة أمام الناس، ما العلاج المناسب لحالتها؟

معاناة والدتي مع فقدان الثقة أمام الناس، ما العلاج المناسب لحالتها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

والدتي معلمة، تعاني من قلق وصعوبة الكلام أثناء التحدث أمام حشد كبير من الناس، والشخصيات المهمة، وأثناء تقديم الدروس النموذجية، ولكنها لا تعاني من القلق أمام زميلاتها، أو حتى أمام الغرباء، هل يوجد دواء مهدئ يؤخذ قبل الموقف بوقت معين؟

وأتمنى كتابة موانع استخدام الدواء، علماً أنها تتناول أدوية الغدة الدرقية، ولست متأكدة من الوزن والطول.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبدالله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

والدتك ما دامت معلمة، فهي -بفضل الله تعالى- عندها فرصة عظيمة أن تكون دائماً تحت ما نسميه التعرض والتعريض الاجتماعي المفيد أثناء إلقائها للدروس للطالبات، دعيها تتصور أنها تتحدث في جمع كبير من الناس فيه بعض الغرباء، هذه وسيلة بسيطة جداً وتعطي شعور الثقة بالذات، دعيها تحضر الندوات والمحاضرات العامة، وتتصور نفسها أنها أحد المشاركين في هذا، هذه -أيتها الفاضلة الكريمة- سبل بسيطة جداً، وعلى والدتك أن لا تخاف من الفشل عند المواجهات الاجتماعية؛ لأن الخوف من الفشل دائماً يؤدي إلى الشعور بالفشل.

دعيها تتدرب على تمارين الاسترخاء، خاصة تمارين الشهيق والزفير، وعند أي مواجهة اجتماعية يمكن أن تتعلم أن تأخذ شهيق بسيط ، وهذا دون أن يشعر بها أحد، وهذا وجد مفيداً جداً للتخلص من الشعور بالرعشة وتسارع ضربات القلب.

وأما بالنسبة للأدوية، فعقار إندرال والذي يعرف باسم بروبارنول هو عقار مشهور جداً باستعمال كدواء إسعافي عند المواجهات الاجتماعية، وجرعته هي 10 إلى 20 مليجرام ساعتين قبل المواجهات الاجتماعية، الإندرال بهذه الجرعة يعتبر سليماً، ولكن بالنسبة للذين يعانون من الربو يجب أن لا يقوموا باستعماله، بعض الناس يستعملون دواء آخر يعرف باسم زاناكس، لكن هذا الدواء يجب أن يستعمل تحت الإشراف الطبي؛ لأنه قد يؤدي إلى التعود، وأعتقد أن والدتك لو قابلت طبيبة نفسية أو مختصة نفسية للمزيد من الاسترشاد النفسي، أعتقد أن هذا أيضاً له قيمة علاجية كبيرة جداً.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

منقووووووووووول

أختي قليلة التركيز وبطيئة الاستجابة، ما هو العلاج المناسب لحالتها؟

أختي قليلة التركيز وبطيئة الاستجابة، ما هو العلاج المناسب لحالتها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي تنسى الكلام، ولا تستطيع تجميع الكلام بسرعة، في أي حوار تشعر أن الكلام ضائعٌ منها، وتنسى بشكل سريع كل شيء، وبسبب السهر أيام الثانوية قل تركيزها، وأصبح ضعيفاً، وأصبحت بطيئة في الاستجابة، وتستجيب استجابة بسيطة للشخص عندما يكلمها، ولكنها ليست سريعة مثل استجابة الأشخاص الطبيعيين.

أستأذنكم، نريد مقويات للذاكرة؛ لكي تعود ذاكرتها لحالتها الطبيعية، فهي تواجه مشاكل بسببها، وما نصيحتكم لها؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل -الله تعالى- لأختك العافية والشفاء.

أيتها الفاضلة الكريمة: حالة أختك هذه ربما تكون بسيطة وبسيطة جدًّا، ولكن هنالك أمور وخطوات يجب اتخاذها.

وصف الأدوية في هذه الحالة ليس أمرًا صحيحًا؛ لأن الأدوية تُعطى لتشخيص معين، أو لحالة معينة، أو لمرض معين، وهذا لا ينطبق في حالة أختك هذه.

والذي أراه هو أن تذهب وتقابل الطبيب؛ لتقوم بإجراء الفحوصات اللازمة، ليس من الضروري الذهاب إلى الطبيب النفسي، الطبيب العام، أو طبيب المركز الصحي، أو طبيب الباطنة، كلٌ يمكن أن يقوم بالدور المطلوب في حالة أختك هذه، وهي الكشف الإكلينيكي أي الكشف السريري، أي الكشف الجسدي، ثم بعد ذلك تُجري الفحوصات الطبية اللازمة.

من أكبر أسباب عدم التركيز: فقر الدم، عجز الغدة الدرقية، نقص بعض الفيتامينات مثل: فيتامين (د)، وفيتامين (ب 12)، فإذًا لا بد أن تكون هنالك قاعدة طبية سليمة، هذه هي البداية التي يتم التعامل من خلالها مع حالة أختك الكريمة.

وبعد ذلك إن اتضح أن كل الفحوصات سليمة؛ نتأكد أنها لا تعاني من اكتئاب نفسي، لا تعاني من قلق نفسي، وإن كان هذا غير موجود، بقي بعد ذلك فقط أن تُنظّم حياتها، أن تنام مبكرًا –هذا مهم جدًّا–؛ لأن النوم المبكر يُعطي الإنسان فرصة للراحة، يعطي فرصة كبيرة للدماغ ليستردَّ قواه، وهذا يُحسِّن التركيز، ممارسة أي رياضة بسيطة تناسب الفتاة المسلمة أيضًا سوف تفيدها، التنظيم الغذائي، قراءة القرآن، التواصل الاجتماعي، الترفيه عن النفس بما هو طيب وجميل هذا كله يُحسِّن التركيز، ويُحسِّنُ مهاراتها الاجتماعية.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

عندي بقع داكنة في الساق، فما الذي يفيد في إزالتها؟

عندي بقع داكنة في الساق، فما الذي يفيد في إزالتها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أعاني من بقع بنية اللون في الساق، وهي من آثار حساسية جلدية تصبيني عند تناول أكلات معينة، فهل هناك كريمات معينة لإزالة هذه البقع؟ وهل يفيد الحمام المغربي في إزالتها؟

جزاكم الله خيرا ونفع بكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا داع لعمل الحمام المغربي لعلاج تلك المشكلة.

يمكنك استعمال كريم الاربيتين المبيض مرة مساء يوميا لفترة من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة، مع متابعة الحالة بواسطة طبيب أمراض جلدية لتقييمها إكلينيكيا، ولمتابعة التحسن والتأكد من عدم إصابتك بالحساسية مرة أخرى، وعلاجها بفعالية وسرعة إذا تكررت -لا قدر الله-حتى لا تترك آثارا داكنة مرة أخرى.

وفقكم الله، وحفظكم من كل سوء.

منقووووووووووول

معاناتي الماضية والحالية من الحبوب وآثارها، هل من أملٍ لإزالتها؟!

معاناتي الماضية والحالية من الحبوب وآثارها، هل من أملٍ لإزالتها؟!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله

أعاني من حبوب، وآثار سوداء بعد الحبوب، لم تختفِ، وإذا اختفت رجعت مرة أخرى، ورجعت الآثار، وأعاني أحيانًا من ظهور رؤوس بيضاء وسوداء.

قبل سنة ذهبت إلى دكتور، لم يعمل أي تحاليل، فقط نظر إلى بشرتي، وقال: إن الذي أعاني منه، هناك كثير يعانون منه، وأنه منتشر، أعطاني كريمًا في الصباح وآخر في المساء، مع غسول، وحبوب، وهي كالتالي: Fusibact B 15g) And (PAPULEX Isocorrexion)، والحبوب (claridar 500)، والغسول Sebionex ACM ( Gel moussant)، استمررت، لكن ليس هناك نتيجة واضحة، وبعدها أهملت، وانشغلت بالجامعة.

الآن مرة أخرى، قبل شهرين ذهبت إلى دكتور آخر، وأعطاني كريمًا وغسولًا مختلفين، وهما:(Under twenty 20)، الذي لونه سماوي، وأعطاني الكريم والغسول لنفس المنتج (oily skin).

قال الطبيب: استمري على هذا الدواء أسبوعين، وإذا لم تتحسني فتعالي، استعملي حبوب (الرواكتان) واستعملت الكريم والغسول، وطلعت حبوب كثيرة ورؤوس بيضاء بعدما استعملته، بعدها قلت: يُمكن أن يكون شيئًا إيجابيًّا، أن تظهر الحبوب كلها من أجل أن تختفي.

استمررت بالعلاج، وفعلًا أحس أن البشرة بدأت تتحسن، لكنّ المشكلة أن الحبوب رجعت من جديد، ووصلتُ الآن لمرحلة يأس، ولم أراجع الدكتور، واستعملت قناع العسل وماء الورد.

هل الشوكلاتة تسبّب كثرة الحبوب؛ فأنا آكل شوكلاتة، لكني لا أكثر، فهل أمتنع منها تمامًا أم آكل مثلًا مرتين في الأسبوع؟

خلال الشهرين الأخيرين صرت أتعرض للشمس بكثرة؛ بسبب التنقل في الجامعة، ولا أضع واقيَ شمس، لكني الآن أريد واقيًا، وأريد أن تنصحوني بأفضل واقٍ للشمس، وكريمٍ وأساسٍ لبشرتي.

سأحاول ألا أتعرض للشمس أو أشتري مظلة، وأضع واقيَ شمسٍ -بإذن الله-؛ لأني تعبت، أريد بشرة ناعمة وصافية، ولا أريد استخدام (الروكتان)؛ فأنا خائفة منه؛ لأن الدكتور قال: لا بد من تحاليل كل شهر.

أسئلتي لكم كالتالي:

1- هل كثرة التعرض للشمس تسبّب سرطان الجلد فعلاً؟ وماذا إذا كنت مضطرة لذلك؟

2- هل واقي الشمس يمنع من الاسمرار عند التعرض للشمس؟ لأني فعلًا سمّرت، ولوني صار باهتًا؛ بسبب الإهمال والتعرض للشمس.

2- ما أفضل واقي شمس لبشرتي، فقد قرأت مواضيع كثيرة عن واقي الشمس، واحترت، ولا أعرف ما الأفضل لي؟

4- ما أفضل أساس (فاونديشن fundation) للبشرة الدهنية.

5- هل تنصحونني بحبوب (الروكتان) أم لا؟ لأني غير مرتاحة لها؛ بسبب التحاليل. وهل هناك أفضل منها؟

6- كيف أتخلص من آثار الحبوب نهائيًا؟ وما هي الأكلات التي تنصحونني بالابتعاد عنها؟

7- هل العسل والزبادي والليمون مفيدة للبشرة؟

8- سمعت أن غسل البشرة كثيرًا غير جيد، وأنا أضطر لِغسلها كثيرًا عندما أتوضأ، فهل المعلومة صحيحة؟

9- أحيانًا أحس أن أنْفِي يكبر، وأحس أن فيه دهونًا، كيف أتخلص من هذه الدهون؟

آسفة على الإطالة، وجزاكم الله خير الجزاء، والله يرزقكم جنات النعيم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حب الشباب من الأمراض الجلدية المزمنة التي تلازم المريض فترات طويلة، ويختلف نوع الإصابة -حبوب حمراء أو صديدية، رؤوس سوداء أو بيضاء، تكيسات أو غيرها- من شخص إلى آخر، وكذلك شدة الإصابة ودرجة انتشار المرض -هل هو محدد في الوجه أم منتشر في أماكن أخرى، مثل: الظهر والأكتاف والصدر-.

يختلف العلاج بصورة كبيرة على حسب نوع الإصابة وشدتها ودرجة انتشارها، وهل تترك هذه الحبوب أو الإصابات آثارًا أو ندوبًا؟

العلاج لا بد أن يكون ممتدًا وفعالًا وتحت الإشراف الطبي، ويكون هدفه في الأساس التخلص من الأعراض والمظاهر المختلفة لحب الشباب، ثم استخدام مستحضرات أو كريمات تقي من تكراره مرة أخرى.

من خلال وصفك أتصور أن الإصابة في الوجه، وهذه الحبوب تركت بعض البقع أو الآثار، وأنصحك باستخدام غسول (Clenance, Effaclar or Normderm)، مرتين يوميًا مرة صباحا ومرة مساء، وبعد غسيل الوجه في الصباح، لا بد من استخدام واقي من الشمس، ويكون مناسبًا بمعامل وقاية على الأقل (30+)، مثل: (Avene for acne prone skin, Melascreeen lotion or Anthelios gel cream)، وبعد غسيل الوجه في المساء، لا بد أن تضعي كريمًا ينظّم تقرُّن الجلد، ويجدده، ويمنع ظهور حبوب جديدة، ويساعد في التخلص من البقع، مثل: كريم (Tretinoin)، ولا بد أن تستعملي هذا الكريم لعدة شهور.

إذا كان هناك حبوب ملتهبة في الوقت الحالي، يمكنك استعمال (Zineryt lotion) مرتين يوميًا لمدة شهر، وهذه الخطة العلاجية كافية لعلاج حب الشباب والبقع البُنّيّة التي تظهر بعد الالتئام في حالتك -إن شاء الله-، وتوجد علاجات أخرى كثيرة موضعية، وأخرى يتم تناولها عن طريق الفم، ويكون وصفها حسب تقييم الطبيب المعالج، وبعد شرح المحاذير والمعلومات الخاصة بكل عقار.

توجد أيضًا علاجات كثيرة لمشكلة آثار حب الشباب، ويعتمد نوع العلاج على نوع الأثر، وأتصور أنك لا تعانين من النّدب، وإنما من تغيرات صبغية في الأساس، وغسيل الوجه واستخدام واقي الشمس والعلاج الفعال والوقائي لمشكلة حب الشباب كافٍ لعلاج تلك التغيرات الصبغية.

عقار Isotrtinoin (الروكتان)، هو مشتق من فيتامين (أ)، وهو علاج فعال ومفيد في حالات حب الشباب الشديدة، والتي تفشل العلاجات التقليدية في السيطرة عليها، وبالأخص التي تترك ندبًا وآثارًا في الجلد بعد الالتئام، وله العديد من الاستخدامات الأخرى، ولكن الاستخدام الرئيسي والمعترف به من هيئة الأدوية الأمريكية، هو أنه لعلاج الحالات الشديدة من حب الشباب (Nodulocystic acne).

لكن لهذا العقار العديد من الآثار الجانبية والمحاذير والاحتياطات التي يجب الالتزام بها، ومناقشتها مع الطبيب بدقة قبل البدء في العلاج، وبالأخص تلك المتعلقة بالحمل؛ لأنه يسبب تشوهًا للجنين إذا حدث حمل خلال فترة تناول العلاج أو خلال شهر بعد التوقف عن استعماله، وقد يعطيك الطبيب كتيبًا به المعلومات الوافية عن هذا العقار، وكذلك هناك زيارات للطبيب، وفحوصات دورية يجب عملها بصورة شهرية؛ للتأكد من أن الأمور تسير على ما يرام، وليس هناك تغيّرات في كيمياء الدم، وبالأخص نسبة الدهون، وأنزيمات الكبد خلال فترة العلاج.

إذا ما أقرّ الطبيب وصف هذا العلاج، فيجب أن تتناوليه بالجرعة والمدة المقررتين، والجرعة اليومية تكون حسب وزنك، والمدة المقررة لاستعمال العلاج تكون في حدود 6 أشهر، ويجب أن تتوقفي عن تناول العلاج على الأقل قبل شهر من الزواج؛ وذلك للمحاذير المتعلقة بالحمل التي ذكرتُها سابقًا، وقد تتحسنين بشكل ملحوظ في الأشهر الأولى من تناول العلاج ،ولكن إذا توقفتِ عن استعماله مبكرًا، فقد تعاود المشكلة في الظهور مرة أخرى، ولن يُحدِث العقار التغيّر المطلوب الدائم في إصلاح التقرّن وحجم الغدد الدهنية بالجلد.

ذلك بالنسبة لغسيل الوجه، ونوع واقي الشمس المقترح المناسب للبشرة الدهنية القابلة لحدوث حب الشباب، والمعلومات المتعلقة بعقار (الروكتان)، والقرار في تناول ذلك العلاج يرجع إلى التقييم الإكلينيكي للطبيب، وهل أنت بحاجة حقيقية له، ولتفاعلك مع المشكلة التي تعانين منها، ومدى تأثيرها علي حياتك.

لا توجد دراسات علمية تفيد أن تناول بعض المأكولات، ومنها الشيكولاتة لها علاقة مباشرة بحب الشباب، فلا تحرمي نفسك من تناول ما تحبين، ولكن بحكمة وبدون إسراف، وأنصح بصفة عامة أن يكون غذاؤك صحيًّا ومتوازنًا، ولا تستخدمي وصفات منزلية على الوجه، وبالأخص الليمون؛ لاحتمالية حدوث تحسّس تلامسي جراء استعماله.

التعرض المستمر للشمس ولفترات طويلة، وبالأخص الأشخاص ذوو البشرة البيضاء له علاقة بسرطان الجلد، ويجب اتخاد ما يلزم من تجنّب التعرض المباشر للشمس لفترات طويلة، واستعمال الواقي المناسب -كما ذكرت سابقًا-، وهو يمنع من الاسمرار.

بالنسبة لكريم الأساس، فيوجد على هيئات متعددة، ويباع في المتاجر، واختاري نوعًا مناسبًا للبشرة الدهنية من الماركات المتعارف عليها، والمصنعة بواسطة شركات مهتمة بجودة وأمان منتجاتها، وعلى أن يكون غير مسبّب لانسداد المسام (non-comedogenic)، ومن الممكن أن يساعدك البائع في ذلك.

غسيل الوجه بالغسول المناسب لبشرتك من الأنواع التي ذكرتها سابقًا، فهو مفيد لتنظيف الوجه من الأوساخ والدهون، والكريم المذكور يقلّل من الدهون وسمك الطبقة السطحية بالأنف.

أخيرًا: أنصحك أن تقومي بزيارة طبيب أمراض جلدية مشهود له بالكفاءة، وتثقين به؛ لوصف ما يلزم بعد تقييم الحالة إكلينيكيا ولمتابعتك.

أتمني لك التوفيق والسعادة، وحفظك الله من كل سوء.

منقووووووووووول

هل هناك دواء يفضل استمرار المرأة الحامل عليه مع استقرار حالتها؟

هل هناك دواء يفضل استمرار المرأة الحامل عليه مع استقرار حالتها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
ما هو العلاج الذى تستمر عليه الحامل حتى الولادة إذا لم يكن هناك مشاكل عندها ولا عند الجنين؛ أي أن الحالة مستقرة، ولا يوجد شيء؟

هل يفضل زيارة الطبيب باستمرار؟ وما هي الأدوية التى تستمر عليها؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سهيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد علاج للحامل أثناء فترة الحمل، ولكن هناك متابعة للحمل لمتابعة نمو وتطور الجنين، ومتابعة الحالة الصحية للأم، من خلال: قياس الضغط، والوزن، وتحليل صورة دم، وعامل ريسس إذا كانت بكرا، وتحليل بول وزلال، وتحليل سكر في الأسبوع ال 24 من الحمل، كل ذلك يتم شهريا حتى الشهر السابع، ثم مرتين في الأسبوع في الشهر الثامن، وتقريبا كل أسبوع في التاسع حتى موعد الولادة المتوقع، ومتابعة الحمل بالسونار بنفس الطريقة لتفادي وعلاج المشاكل الطارئة التي قد تحدث أثناء الحمل.

طبعا إذا كانت السيدة لا تعاني من فقر دم منذ البداية فلا داعي لتكرار فحص صورة الدم وهكذا، وعموما قد تحتاج السيدة الحامل إلى بعض الفيتامينات، خصوصا فوليك أسيد في فترة الاستعداد للحمل، وفي الشهور الأولى منه، وكذلك حبوب حديد، ويمكن تناول أقراص Ferose F التي تحتوي على الحديد وفوليك أسيد في قرص واحد.

وتحتاج السيدة الحامل إلى تناول كبسولات فيتامين (د) وحبوب الكالسيوم؛ لوقاية نفسها ولإمداد الجنين بما يحتاجه من تلك العناصر، مع التغذية الجيدة، والمشي؛ لأن المشي مهم جدا للسيدة الحامل ليحسن الدورة الدموية في جسمها، وفي المشيمة في نفس الوقت، ولا مانع من تناول أقراص المغص، وأقراص باراسيتامول عند الضرورة للمغص والصداع، خصوصا بعد الشهر الثالث.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

منقووووووووووول