الوسم: الحيوانات

كما أن زوجي لديه ضعف في الحيوانات المنوية، ويأخذ الفيتامينات والأدوية المنشطة، فما هي نسبة الحمل المتوقعة لهذا الشهر؟

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم كرم حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فنسبة الحمل يمكن معرفتها من خلال تأخر الدورة الشهرية، وإجراء تحليل حمل رقمي للهرمون hCG وليس من خلال التوقعات، وفي حالة ضعف الحيوانات المنوية للزوج، ننصح بعدم أخذ منشطات للمبايض أو إبر تفجيرية، حتى تتحسن تحاليل الزوج، ويتحسن عدد الحيوانات المنوية، والخطوة الأهم هي: إعادة تحليل المني للزوج رابع يوم من الجماع، وتناول المضاد الحيوي المناسب حسب التحليل؛ لأن الصديد والالتهاب يؤثران على عدد وكيفية المني، وبالتالي يؤثران على الإنجاب.

ويفضل للزوج عمل مزرعة من إفرازات البروستات بعد عمل مساج لها، بمعرفة طبيب الأمراض التناسلية، وتناول العلاج بناء على نتيجة المزرعة للقضاء تماما على البكتيريا المسببة للالتهاب والصديد، ويمكنه في الفترة القادمة تناول كبسولات ROYAL JELLY، وكبسولات OMEGA 3 يومياً كبسولة واحدة من كل نوع، مع تناول فيتامين C، وفيتامين A& E، والمضاد الحيوي المناسب حسب نتيجة التحليل، والصبر قليلاً، وتركيز الجماع على الأسبوع الأوسط من الدورة الشهرية؛ لأن الأسبوع الذي يلي الغسل من الدورة والأسبوع الذي يسبق الدورة التالية لا يحدث فيهما حمل، مع متابعة حالة الزوج مع طبيب الأمراض التناسلية.

وفي أثناء فترة علاج الزوج، يمكنك إجراء بعض التحاليل للهرمونات خصوصاً الغدة الدرقية، وهرمون الحليب، والهرمونات المحفزة للمبايض، والتحاليل المطلوبة هي:
FSH – LH – PROLACTIN – TSH ESTROGEN TESTOSTERON، ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم 21 من بداية الدورة، مع عمل السونار على المبايض خصوصاً في منتصف الدورة الشهرية لمتابعة حجم البويضات، وعرض تلك النتائج على الطبيبة المعالجة، لأن الوزن الزائد يؤدي إلى التكيس على المبايض، ويمنع خروج البويضات، وارتفاع هرمون الحليب يمنع التبويض، وكل ذلك يؤدي إلى خلل في الدورة الشهرية وعدم انتظامها، وكسل الغدة الدرقية يؤدي أيضا إلى تأخر الحمل.

وإنقاص الوزن يتم من خلال الحمية الغذائية، ومن خلال ممارسة الرياضة، ولا مانع من تناول أقراص جلوكوفاج 500 بعد الغداء والعشاء، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري، من خلال مساعدة الأنسولين الداخلي في الدم على العمل الجيد، ويستخدم لمساعدة المبايض على التبويض الجيد، وعلاج التكيس فلا بد من تناوله.

وفي حال عدم انتظام الدورة الشهرية؛ يمكن تناول حبوب دوفاستون أقراص Duphaston 10mg، وهي هرمون البروجيستيرون الصناعي التي لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، وتؤخذ قرصاً واحداً يوميا من اليوم 16 من بداية الدورة، وحتى اليوم 26 من بدايتها، ثم تتوقفين عنه حتى تعطي الفرصة للدورة بالنزول، ويتكرر ذلك لمدة 3 إلى 6 شهور حسب انتظام الدورة الشهرية.

أنا متزوج منذ حوالي 3 سنوات ونصف، ولم يحدث حمل طبيعي حتى الآن، وقد أجريت أنا وزوجتي كل الفحوصات منذ السنة الأولى للزواج، وعرفت أن الحيوانات المنوية قليلة جدًا أقل من مليون، وقال لي الدكتور: أننا لن نستطيع الإنجاب طبيعيا.

أجرينا حقنًا مجهريًا مرتين، ولم يحدث إخصاب، بمعنى لم تتم مرحلة الحقن، واكتشفت بعد آخر مرة أن لدي دوالي خصيتين واحدة من الدرجة الثانية، وواحدة من الدرجة الأولى.

مع العلم أن زوجتي ليس لديها مشاكل، وعمرها الآن 24 سنة.

السؤال: هل هذه الدوالي سبب في قلة العدد؟ وهل بعد إجراء العملية يمكن تحسن نسبة الحيوانات المنوية من ناحية العدد؟ مع العلم أنه أثناء إجراء أخذ العينة قال الدكتور: إن الحيوان المنوي الموجود قادر على الإخصاب لكن لم يتم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في الأول وقبل أي شيء حدوث الحمل هذا فضل ومنة من الله سبحانه وتعالى، ونحن فقط كأطباء نأخذ بالأسباب في الاجتهاد للوصول لأسباب حدوث الحمل بصورة طبيعية، أو غيرها.

وفي حالتك وقبل أي شيء يجب عمل حفظ للسائل المنوي الخاص بك، في مركز متخصص في الحقن المجهري، وذلك لاستخدامه مستقبلاً لتكرار الحقن المجهري في حال اختفاء الحيوانات المنوية من السائل المنوي لأي سبب، فضعف العدد لديك بهذه الصورة يكون في الغالب نتيجة عوامل جينية وراثية يصعب تعديلها، أو علاجها.

ولكن أيضاً يجب استبعاد الدوالي كسبب، ففي حال تشخيصها لديك من خلال الدوبللر، أرى أفضلية عمل الدوالي، ثم بعدها بشهر يتم تناول علاج تنشيطي للخصية، مع استبعاد التدخين، وتوضيح: هل تتناول أي أدوية بصورة مزمنة؟ وكذلك عمل تحاليل الهرمونات التالية في معمل ثقة:
– FSH, LH.
– testosterone.
– prolactin.
– TSH.

وعن مدى التحسن بعد عملية الدوالي: هذا أمر لا يمكن توقعه في الغالب، وفي حال كون هناك مشكلة جينية ففي الغالب لن يحدث تحسن كبير بعد العملية، ولكن بصورة عامة يجب عمل العملية بحيث قد تفيد في تحسن الحالة، وقد تفيد أيضاً في زيادة نسب نجاح عملية الحقن المجهري بعد ذلك.

وعليك بدوام الدعاء والاستغفار.

أنا شاب، عمري ٢٧ سنة، وقبل حوالي ثلاث سنوات أحسست بألمٍ كبير في الخصية اليسرى، فذهبت إلى المستشفى، وعملت أشعة (الدوبلر)، وكانت النتيجة أنني أعاني من الدوالي في الخصية اليسرى، وكانت من الدرجة المتوسطة، وكان هناك -أيضاً- صغر في حجم الخصية.

بعد حوالي سنة ونصف قمت -لأول مرة- بعمل تحليل للسائل المنوي، وكانت نتائجه –للأسف- كارثية:
الكمية: 5 مل.
العدد: ٣٠٠ ألف/مل.
التشوهات: ٩٨ %.
السرعة: كانت بطيئة جداً.

عملت تحليلاً آخر بعد أن قمت بعلاج عن طريق العسل والحبوب، فكانت النتيجة مماثلة جداً، والفرق الوحيد كان في الكمية، فقد ارتفعت إلى 7 مل. علماً أنني لا أشرب الكحول مطلقاً، لكنني أدخن، وأحيانًا أفرط في التدخين.

هل ستتحسن الحالة بعد العملية؟ وهل من المفضَّل القيام بالعملية الآن أم بعد الزواج؟ علماً أنني لا أفكر في الزواج قبل ثلاث سنوات. وهل للتدخين أضرار واضحة على الحيوانات المنوية؟ وما هي أفضل طريقة للعملية؟ وهل ستبقى لها آثار واضحة على الجسم؟

ملاحظة: آثار الدوالي على الخصية تختفي غالباً، إلا أن الألم موجود دائماً تقريباً، وهناك –أيضاً- صغر ملحوظ في حجم الخصية ومكانها، فهي مرتفعة عن الأخرى.

أرجو الرد على أسئلتي، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سمير حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فضعف السائل المنوي بهذه الصورة يكون له أسباب مختلفة, والدوالي قد تكون أحد أهم الأسباب، خاصة مع صغر حجم الخصية، ولكن يجب –أيضاً- استبعاد الأسباب الأخرى؛ وذلك بعمل فحص للهرمونات كاملاً، وهي:

– (FSH, LH).
– (Testosterone free & total).
– (Prolactin).
– (E2).

كذلك، من الضروري التوقف عن التدخين؛ لأن التدخين قد يزيد من الحالة سوءاً. مع بيان هل تتناول أي أدوية بصورة مزمنة؟ مثل: أدوية الأعصاب التي قد تؤثر سلباً على السائل المنوي.

بعد استبعاد الأسباب السابقة، يبقى سبب هام، وهو وجود خلل جيني وراثي يتحكم في وظيفة الخصية، والقدرة على إنتاج الحيوانات المنوية؛ مما يؤدي إلى تدهور التحليل دون سبب ظاهري واضح؛ وهو ما قد يؤدي إلى غياب الحيوانات المنوية عن التحليل في المستقبل.

لذا ننصح –دائماً- بضرورة التوجه إلى مركز من مراكز الحقن المجهري؛ لعمل حفظ للسائل المنوي بالتبريد؛ تَحسُّباً لأيِّ تطور في المستقبل.

زوجي يعاني من ألم في الخصية اليسرى منذ يومين، مع العلم بأنني متزوجة منذ سنة وأربعة أشهر، وقد حدث حمل في الشهر الثاني من الزواج بشكل طبيعي، ولكن توفي الجنين في الشهر السابع بعد الولادة، نتيجة عدم اكتمال نمو الرئة.

ومنذ ثمانية أشهر لم يحدث حمل بسبب إصابتي بنشاط في الغدة الدرقية، وخضعت للعلاج مدة ثلاثة أشهر، ومنذ شهر طلبت طبيبة النساء تحليلا من زوجي، ووجدت أن الحيوانات المنوية بطيئة الحركة، فأعطته علاجا لمدة شهرين، وهو nolvadex – profertil، فهل يؤثر العلاج في ألم الخصية اليسرى؟ وما هي مضاعفات العلاج؟ وكيف يمكن معرفة وجود التهابات أو دوالي في الخصية؟

الرجاء الرد سريعا للضرورة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ soma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مع احترامي الكامل لطبيبة النساء، فليس من تخصصها متابعة حالة الزوج، أو وصف الدواء له، فلا بد من عرض الزوج على طبيب أمراض ذكورة للفحص السريري، وذلك لبيان هل هناك دوالي بالخصية أم لا؟ وهل هناك مشكلة في الخصية أو حجمها، أو هناك التهاب في الخصية، أو البربخ، أم لا؟ وكذلك توضيح هل الزوج مدخن؟ وهل يتناول أي علاج بصورة مزمنة؟ وكذلك بيان هل يتعرض الزوج لدرجات حرارة عالية أم لا؟ مع عمل أشعة دوبللر على الخصية للتأكد هل هناك دوالي أم لا؟ وبالطبع الإطلاع على نتيجة تحليل السائل المنوي بالتفصيل لبيان العدد، والأشكال الطبيعية، والحركة، وهل هناك صديد بالمني أم لا؟

أما عن العلاج: فأرى أن هناك أدوية أفضل لعلاج ضعف الحركة، ولا أفضل nolvadex إلا في حالات محددة، وبعد عمل تحاليل هرمونات محددة، والعلاج الأنسب يتم تحديده من طبيب الذكورة بعد العرض عليه، وعليكما بداوم الدعاء و الاستغفار.

أنا متزوج منذ 5 سنوات، تأخرنا في الإنجاب وقمت بإجراء التحاليل فكانت النتيجة أن عدد الحيوانات المنوية تتراوح في التحاليل بين 2 و10 مليونا، مما دعاني لإجراء عملية أطفال أنابيب، والحمد لله، فقد رزقت بطفلة قبل عام.

قبل يومين قمت بإجراء تحليل جديد للحيوانات المنوية فكانت النتيجة كالتالي: VOLUME :3 ML
PUS CELLS : 6-8 H.P.F
RED CELLS : 1-2 HPF
SPERMS COUNT : 22.000.000
ACTIVE MOTILE : 20%
SLUGGISH MOTILE : 25%
NON MOTILE : 55%
ABNORMAL FORMS : 30%

هل يمكن أن يحدث حمل طبيعي بهذه النسبة؟ فطبيب المختبر أخبرني بأن نسبة الحيوانات المنوية الميتة والضعيفة عالية، فهل من علاج فعال؟ وهل لي بمعرفة أسباب ذلك؟

زوجتي بعمر26 عاما، وهي تعاني من ضعف التبويض، وعدم انتظام الدورة الشهرية، مع ظهور بعض الشعيرات في الذقن، قالوا بسبب تكيس المبايض، فما هي نصيحتكم لنا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ osama حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالاطلاع على التحليل الجديد أجد بفضل الله أن التحليل جيد خاصة من حيث العدد، والأشكال الطبيعية، وبالنسبة للحركة فهي مقبولة، ولكنها تحتاج لبعض التحسين، وأسباب ضعف الحركة مختلفة:

– أولاً دوالي الخصية، ويتم تقييم ذلك من خلال العرض على طبيب ذكورة، أو من خلال عمل أشعة سونار على الخصيتين.

– التهابات البروستاتا، ويتضح ذلك من خلال ارتفاع نسبة الخلايا الصديدية بالمني، وهذا غير موجود لديك.

– التدخين والتعرض لدرجات حرارة عالية، ولملوثات بيئية مختلفة مثل الإشعاع أو المواد الكيميائية.

-تناول بعض الأدوية بصورة مزمنة مثل أدوية الأعصاب، قد تؤثر على الحركة.

– كذلك الجانب الوراثي الجيني، ولكن لا أعتقد ذلك في حالتك، نظراً لأن الحركة مقبولة وليست سيئة.

لذا أرى أن تتناول علاجا لتحسين الحركة، وهو: carnivita forte قرص 3 مرات يومياً 3 شهور، trental 400 مرتين يومياً 3 شهور.
selenium ACE قرصين صباحاً يومياً 3 شهور، ثم تتوقف عن العلاج لمدة شهر، ثم تعيد التحليل بالكمبيوتر CASA.

مع ضرورة متابعة حالة الزوجة مع طبيبة النساء، لأن التأخير في الحمل قد يكون بسبب الزوجة، ومع علاجها يحدث الحمل بإذن الله بصورة أسرع، خاصة مع علاجك، وعليكما بدوام الدعاء والاستغفار.