الوسم: الفخذ

أنا فتاة أبلغ من العمر 16 عاماً، حدث لي حادث عندما كان عمري 6 سنين، وانكسرت قدمي اليمنى من الفخذ، وأجروا لي عملية وركبّوا سيخا وثبتوه بالمسامير كما توّضح الأشعة، العملية تمتد من أعلى الفخذ إلى ما قبل الركبة من الجانب الخارجي، كان يجب علي أن أخرج السيخ بعد سنتين، لكن أهملت ذلك بحجّة إني بخير وأمشي، ولم أراجع المشفى أبداً، أنا بخير –والحمد لله- لكن أصبحت أوسوس بأن الحديد يذوب ويصدأ في رجلي وستحدث أمراض خطيرة -لا قدر الله- مع العلم أن رجلي اليمنى أنحف بدرجة غير ملحوظة.

سؤالي: هل هناك خطر عليّ ويجب أن أجري العملية؟ مع العلم بأني مترددة في ذلك خوفاً من المضاعفات أو الأخطاء الطبية لأني بخير الآن، وآثار العملية واضحة جداً وكبيرة وتسبب لي عقدة نفسية، أريد حلا لها أرجوكم دون تدخل جراحي.

وجزاكم الله ألف خير.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هديل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالمعدن الذي يستخدم في التثبيت الداخلي internal fixators لا يصنع من الحديد بل من عنصر البلاتين، وهو عنصر لا يصدأ ولا يتفاعل مع الجسم، ومسألة نزع المثبتات والمسامير مسألة فيها نظر، وكثير من الجراحين لا يفضل ذلك طالما أن الحالة العامة جيدة، ولا توجد مضاعفات أو حكة داخلية، أو تنميل من وجود المسامير داخل العظام؛ لأن عملية نزع المسمار الداخلي نفسها لها مضاعفات مثل الالتهاب وكسر العظام مرة أخرى وغير ذلك، فيمكنك متابعة العظام بالأشعة العادية أو المقطعية، وعرض الأشعة على استشاري عظام لإبداء الرأي في الفائدة والضرر من ترك أو نزع مسمار التثبيت، ولكن لا خوف من صدأ ذلك المعدن لأنه مصنوع من البلاتين وليس من الحديد.

وآثار العملية يمكن عرضها على طبيب تجميل لبيان إمكانية التدخل الجراحي أو الليزر من عدمه، ولكن يمكنك عمل قناع: ملعقتين من العسل وملعقة خميرة كبيرة، وليمونة بحجم متوسط، وزيت الزيتون ملعقة كبيرة، ووضع ذلك القناع على المكان مرتين يوميا لمدة نصف ساعة، ثم شطفه بالماء، مع وضع كريم cultivate على المكان مرة واحدة قبل النوم، وسوف يحسن ذلك القناع والكريم المستعمل الجلد إلى حد بعيد -إن شاء الله-.

أنا شاب عمري 21 سنة، ابتلاني الله بالعادة السرية، ولم أمارس الجنس أبدًا، منذ أسبوع تقريبًا أصبت بنزلة برد وفجأة أصبت بوجع بسيط في الخصية اليمنى مع الفخذ، وبعد فترة لاحظت انتفاخ البربخ قليلاً عن الموجود في الجهة اليسرى.

علمًا أن الألم بسيط جدًا متقطع انتابني هاجس الدوالي، وقرأت أنها قد تؤدي إلى العقم، ولكني فحصت الخصية وكيس الصفن بيدي، ولم يكن هناك أي تشعبات، أو عروق بارزة أثناء " الضغط على البطن " أو غيره، ولا يوجد ألم أسفل المعدة، والألم لا يأتي في وضع الوقوف، بل حين أستريح في بعض الأحيان من الوقوف، ما هذا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أسباب مختلفة لألم الخصية اليمني البسيط كما تقول:

– فكون الألم بعد نزلة برد فقد يعني هذا التهابًا في البربخ كنتيجة ثانوية لالتهاب الحلق، ويكون الأمر بسيط، ويسبب بعض الألم، ويختفي مع الوقت، وفي حال تكراره فيكون من الأفضل عمل تحليل، ومزرعة للسائل المنوي لبيان هل هناك التهاب أم لا، وعندها يتم توضيح العلاج حسب الحالة.

– وقد يكون نتيجة احتقان في البروستاتا، والذي يصيب الخصية اليمني أكثر من اليسرى في معظم الحالات، ويكون نتيجة العادة السرية، والتعرض للمثيرات الجنسية، وعدم الإشباع الجنسي الذي يحدث فقط مع الجماع الكامل، ويزيد مع استمرار الانتصاب لفترات أو الجلوس لفترات مطولة، أو التعرض لبرودة في منطقة الحوض، وكذلك الملابس الضيقة، وبزوال تلك الأسباب يقل الألم، ويختفي مع الوقت.

– دوالي الخصية من أسباب ألم الخصية، ويتم التشخيص من خلال إما الفحص لدى طبيب ذكورة، أو عمل أشعة دوبللر على الخصيتين.

لذا إذا عاود الألم مرة أخرى، فمن الأفضل العرض على طبيب ذكورة للفحص والتشخيص، وفي حال عدم تكراره فلا داعي للقلق، ولا داعي للتفكير مرة أخرى فيه.

حيث كما فهمت من التقرير والطبيب: أنه يوجد ديسك صغير في الفقرة القطنية الخامسة، وتضيق في الجهة اليسرى، والديسك غير ضاغط على العصب، مع أني أشعر بالألم في الجهة اليمنى، والألم متوسط الشدة.

المشكلة: أنه ما زالت قدمي اليمنى تؤلموني من عند الإلية والفخذ، وأشعر أحيانا بتنميل في القدم اليمنى عند الجلوس، وبعض الألم في أسفل ظهري، خاصة عند الجلوس.

مع أني أخذت عدة أدوية ومسكنات ومرخي عضلات من عدة أنواع، وآخرها: Celebrex 200 mg، ومايونال 50، وفيتامين ب 12، وأتناول فيتامين د 50000 وحدة دولية كل أسبوع، لمدة 8 أسابيع ومن ثم مرة واحدة كل شهر، حيث كان نتيجة الفحص لدي 22 والطبيعي من 30-75 أيضا، ولكن لا ألاحظ فرقا مع أخذ الدواء أو بدونه.

الألم بحد ذاته ليس كبيرا، بل متوسطا، لكنه مزعج، تحسنت بشكل ما على جلسات العلاج الطبيعي.

يوجد ألم في منطقة الرقبة والكتف الأيسر، وأشعر أحيانا بتنميل في أصبع يدي اليسرى الأصغر، هل هذا أيضا ديسك في الرقبة؟ حيث أني أعمل في أعمال مكتبية منذ 20 عاما، ولم أعمل صورة للرقبة.

المشكلة الأخرى: أني أعاني من وساوس، خاصة المرضية، وهي تؤثر على حياتي، حيث أني أخاف كثيرا من الأمراض، وهذا ما يؤثر على نفسيتي بشكل كبير.

أرجو المساعدة، ماذا علي أن أفعل بهذا الخصوص؟ إذا كان الديسك غير ضاغط على العصب؟ لماذا هذا الألم؟

وفقكم الله لما فيه الخير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mamoun حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التقرير يشير إلى وجود ضغط مركزي بين: Central protrousion between L5 -S1 بالإضافة إلى ضيق في أحد ال: Foramen، أو الفتحات التي يخرج منها بعض الأعصاب، وهذا ما يؤدي إلى الألم.

عموما علاج هذه المنطقة هو في الغالب علاج تحفظي، ونادرا ما تحتاج إلى جراحة، وطريقة الجلوس على المكاتب قد يكون لها علاقة بتكرار الألم، وعدم الشفاء؛ لأن الظهر يجب أن يكون في وضع مستقيم طوال الوقت، مع الجلوس المريح على الكرسي، وليس على طرفه، مع تجنب الانحناء.

العلاج الذي تتناوله جيد، وتحتاج إلى النوم على فراش يابس، وحمام ساخن، لعضلات الظهر، ومتابعة العلاج الطبيعي.

الألم في أصبع اليد الأصغر له علاقة بوضع الكوع على المكتب؛ لأن العصب الذي يغذي الأصبع الأصغر ونصف الأصبع الرابع يمر في المنطقة الخلفية من عظمة الكوع، والتي تتعرض للضغط المستمر أثناء وضع الكوع على المكتب.

العلاج الموصوف يكفي لعلاج الديسك، وعلاج الالتهاب أو الضغط على الأصبع، مع عدم وضع الكوع على المكتب مطلقا بل فرده.

وبديلا لحقن فيتامين B12 يمكنك أخذ حقن NEUROBION في العضل يوما بعد يوم، والتي تحتوي على B1 B12 B6، وبعد مرور فترة إذا لم تتحسن الأعراض يمكنك زيارة طبيب جراح عمود فقري لإبداء الرأي.

أنا شاب عمري 21 سنة، ابتلاني الله بالعادة السرية، ولم أمارس الجنس أبدًا، منذ أسبوع تقريبًا أصبت بنزلة برد وفجأة أصبت بوجع بسيط في الخصية اليمنى مع الفخذ، وبعد فترة لاحظت انتفاخ البربخ قليلاً عن الموجود في الجهة اليسرى.

علمًا أن الألم بسيط جدًا متقطع انتابني هاجس الدوالي، وقرأت أنها قد تؤدي إلى العقم، ولكني فحصت الخصية وكيس الصفن بيدي، ولم يكن هناك أي تشعبات، أو عروق بارزة أثناء " الضغط على البطن " أو غيره، ولا يوجد ألم أسفل المعدة، والألم لا يأتي في وضع الوقوف، بل حين أستريح في بعض الأحيان من الوقوف، ما هذا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أسباب مختلفة لألم الخصية اليمني البسيط كما تقول:

– فكون الألم بعد نزلة برد فقد يعني هذا التهابًا في البربخ كنتيجة ثانوية لالتهاب الحلق، ويكون الأمر بسيط، ويسبب بعض الألم، ويختفي مع الوقت، وفي حال تكراره فيكون من الأفضل عمل تحليل، ومزرعة للسائل المنوي لبيان هل هناك التهاب أم لا، وعندها يتم توضيح العلاج حسب الحالة.

– وقد يكون نتيجة احتقان في البروستاتا، والذي يصيب الخصية اليمني أكثر من اليسرى في معظم الحالات، ويكون نتيجة العادة السرية، والتعرض للمثيرات الجنسية، وعدم الإشباع الجنسي الذي يحدث فقط مع الجماع الكامل، ويزيد مع استمرار الانتصاب لفترات أو الجلوس لفترات مطولة، أو التعرض لبرودة في منطقة الحوض، وكذلك الملابس الضيقة، وبزوال تلك الأسباب يقل الألم، ويختفي مع الوقت.

– دوالي الخصية من أسباب ألم الخصية، ويتم التشخيص من خلال إما الفحص لدى طبيب ذكورة، أو عمل أشعة دوبللر على الخصيتين.

لذا إذا عاود الألم مرة أخرى، فمن الأفضل العرض على طبيب ذكورة للفحص والتشخيص، وفي حال عدم تكراره فلا داعي للقلق، ولا داعي للتفكير مرة أخرى فيه.

أعاني من ألم في الخصية اليسرى وأعلى الفخذ، وأشعر بألم في الخصية اليسرى عند الإثارة الجنسية.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسباب ألم الخصية متعددة، والأمر يحتاج لفحص، وقد يحتاج لأشعة، أو تحليل لتأكيد التشخيص.

والاحتمال الأول: هو دوالي الخصية، وهي تصيب الخصية اليسرى أكثر من اليمني، وقد ينتقل الألم لمكان آخر، ويتم تشخيص الحالة من خلال عمل فحص لدى طبيب ذكورة، أو عمل أشعة تليفزيونية على الخصية.

– والاحتمال الثاني: هو احتقان البروستاتا، وقد يظهر الألم بصورة أكثر في الخصية اليمنى، ولكن قد يصيب الجهتين وقد يصاحبه ألم في أسفل الظهر أو البطن، وخروج الودي بعد البول والبراز من فتحة البول، ويزداد الأمر عند التعرض للمثيرات الجنسية، وعند كتم المني، وعند الإفراط في الاستمناء.

الاحتمال الثالث: هو وجود صديد وأملاح في البول، ويتم تأكيد ذلك من خلال عمل تحليل بول كامل من أول عينة بول في الصباح.

– أخيراً قد يكون هناك التهاب في الخصية، أو البربخ، وهو ما يتم تأكيده من خلال العرض على طبيب الذكورة.

أعاني من آلام حادة على مستوى الفخذ والركبة من الخلف، والألم يتجاوز الركبة في بعض الأحيان، وعند تفاقم الوضع أشعر بآلام أسفل الظهر.

زرت العديد من الأطباء في عدة تخصصات، لكن جميع العلاجات لم تنفع.

لا أستطيع النوم ليلاً من شدة الآلام بدون استعمال دواء يسمى اندوفارم 25 مغ، لكن لطول المدة التي تصل لسنتين أصبح دواءً خطيراً على أعضاء أخرى من جسدي، حتى الاسبيرين ودوليبران يخففان الآلام بسرعة فائقة؛ لكن لساعات قليلة.

المرجو تشخيص هذا المرض، لأن مدته طالت، وبدأ يؤثر على الحياة اليومية.

ملاحظة: تتوفر صورة لنتائج الأشعة irm باللغة الفرنسية، لكن لم أجد أي طريقة لإرسالها.

وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ayoub حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكر -يا أخ أيوب- كم عمرك، ومنذ متى تعاني من هذه الآلام، وماذا أظهرت الصور؟ كان بالإمكان أن تكتب تقرير الأشعة في سؤالك.

على كل حال ما لفت الانتباه هو أن الآلام معظمها عند النوم، وأنها تتحسن مع الاندوفارم والأدوية الأخرى التي ذكرتها.

وانتشار الألم إلى الفخذ والركبة، ما هو مهم معرفته إن كانت معظم الآلام تكون في الجزء الثاني من الليل، ويكون هناك آلام في منطقة أسفل الظهر في الصباح مع الإحساس بالتصلب أو تيبس الظهر في الصباح عند الاستيقاظ وبعد الاستلقاء، ويتحسن هذا الشعور بتيبس الظهر مع الحركة، فهذه الأعراض قد تكون مؤشراً لالتهاب في العمود الفقري من نوع: ankylosing spondylitis، وكثير ما يتأخر التشخيص في هذا المرض لعدة سنوات، فالصور العادية قد لا تُظهر المرض إلا بعد مرور عدة سنوات.

ومن ناحية أخرى فيكون هناك أيضا ارتفاع في سرعة ترسب الدم ESR، وارتفاع في فحص آخر هو CRP.

لذا؛ فإن أمكن أن تجري صورة شعاعية عادية لأسفل الظهر lumbosacral spine، مع صور Pelvis.

فيمكنك وضعها على أحد الروابط، وتضع اسم الرابط في سؤالك، وكذلك التحاليل –وإن شاء الله- سأراجع الصور والتحاليل، ونعطيك رأينا، ونرجو من الله السداد.