ارتفاع مستويات الذكاء يخفض فرص الإصابة بالفصام

ارتفاع مستويات الذكاء يخفض فرص الإصابة بالفصام

أكدت دراسة طبية أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى ذكاء مرتفع، يصبحون أقل عرضة للإصابة بمرض الفصام أو ما يعرف بـ "انفصام الشخصية".وذلك وفقاً لأحدث الدراسات الطبية التي نشرت في العدد الأخير من المجلة الأمريكية للطب النفسي على الإنترنت، وفقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".وقال

تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بالتوحد والفصام بين الذكور

تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بالتوحد والفصام بين الذكور

كشفت دراسة حديثة أن التعرض لتلوث الهواء يحدث تغيرات ضارة في الدماغ، والتي تظهر بوضوح في مرضى التوحد والفصام من الذكور.وأشارت دراسات سابقة قد أجريت على الفئران إلى وجود علاقة بين التلوث الناجم عن الازدحام المروري وابنعاثات الكربون وارتفاع معدلات الإصابة بمرض التوحد بين الأطفال

دراسة: الفصام ينجم عن 8 اضطرابات وراثية

دراسة: الفصام ينجم عن 8 اضطرابات وراثية

خليجية

في خطوة مهمة على طريق تشخيص وعلاج أفضل لمرضى الفصام، توصل فريق مشترك من العلماء الأمريكيين والإسبان إلى أن المرض ينجم عن ثمانية اضطرابات مختلفة وليس اضطرابا واحدا في المخ، فضلا عن كونه ليس نوعا واحدا كما كان يعتقد من قبل.
وأوضح العلماء في معرض أبحاثهم، التي أجروها في هذا الصدد، والمنشورة في العدد الأخير من المجلة الأمريكية للطب النفسى، تألف مرض الفصام من مجموعة مكونة من ثمانية اضطرابات وراثية مختلفة، كل واحد منها يقدم مجموعته الخاصة عن الأعراض.
وفى الدراسة الجديدة، لجأ العلماء إلى تحديد شبكات الجينات المختلفة التي تسهم في وجود ثمانية اضطرابات وأنواع لمرض الفصام.
وأوضح «إيجور زوير»، الباحث في جامعة «غرناطة» الإسبانية، المشرف على تطوير الأبحاث في معرض الأبحاث المنشورة في العدد الأخير من المجلة الأمريكية للطب النفسي، أن الجينات لا تعمل من تلقاء نفسها بطريقة معزولة، مشيرا إلى أنه لابد من العمل مع بعضها البعض فيما يشبه الأوركسترا.
وكانت الدراسة قد شملت نحو 4196 مريضا للفصام، بالإضافة إلى 3200 شخص من الأصحاء الذين شاركوا كمجموعة تحكم.
وأوضح العلماء أن الأبحاث سعت إلى تحديد الطريقة التي تتفاعل بها الجينات مع بعضها البعض، وبطريقة مدبرة في حالة المرضى والأصحاء، أو غير منظمة في الحالات التي تؤدى إلى أنواع مختلفة من مرض الفصام.
وقد قسم العلماء المرضى وفقا لنوع وخطورة الأعراض الإيجابية المختلفة للفصام، مثل الهلوسة أو الهذيان، أو الأعراض السلبية مثل عدم وجود مبادرة، ومتاعب في التفكير المنظم أو عدم وجود علاقة بين العاطفة والتفكير.
ويصنف العلماء لمحات من هذه الأعراض إلى ثمانية أنواع مختلفة من الفصام، وفقا للشروط الوراثية الكامنة.

هل تناول أدوية الفصام النفسي يؤثر على الحمل؟

هل تناول أدوية الفصام النفسي يؤثر على الحمل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أشكر الموقع والقائمين عليه لكل المعلومات والنصائح والاستشارات التي أنارت درب الكثير منا،
فجزاكم الله كل خير.

سؤالي باختصار قدر الإمكان: تزوجت منذ عام، وزوجتي أصيبت بالفصام منذ عام ونصف تقريبا، وبدأت بالهلاوس السمعية، والشكوك، والانطواء، وتدين شديد، فراجعنا طبيبا، فشخص حالتها على أنه فصام، وأخذت علاجا ( حبوب) لمدة 6 أشهر، وتوقفت لانشغالنا بالزواج، وبعد الزواج بـ 3 أشهر تغيرت للأسوأ مرة أخرى، وزادت أعراض المرض.

راجعنا الطبيب مرة أخرى، ورفضت تماما فكرة أنها مريضة، ورفضت تناول الدواء، فنصحنا الدكتور بعلاج طويل الأمد، وهي حقن (ريسبردال كونستا) بالرغم من تكلفتها الباهظة.

سؤالي هو: أنا وهي لدينا رغبة في الأطفال، فهل تستطيع الحمل مع أخذ هذه الحقن؟ وهل سيكون لها ضرر على الجنين أو تشوهات كما قرأت على النت؟ وهل نستطيع التوقف عن إعطائها العلاج فترة الحمل أم ذلك سيجعل حالتها تنتكس مرة أخرى؟ وهل هناك دواء بديل طويل الأمد وغير ضار على الجنين؟ وما أفضل علاج للفصام حاليا؟ وهل هناك أمل في الشفاء التام؟

ملاحظة أخيرة: ولله الحمد زوجتي منذ النوبة الثانية للمرض وهي في أحسن الأحوال، فمنذ التزامنا بإعطائها الحقن -ولو بالقوة- عادت إلى طبيعتها، ولم ألاحظ عليها في الـ 5 أشهر الأخيرة أي أعراض للمرض، غير رفضها للعلاج، وقناعتها بأنها غير مريضة.

وجزى الله كل خير القائمين على الموقع الطيب.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيرًا على اهتمامك بأمر زوجتك، والعناية بعلاجها، وهذا أمر طيب، فجزاك الله خيرًا.
الحمد لله تعالى هذه الأمراض أصبحت الآن تُعالج، وتعالج بصورة ممتازة جدًّا، ومآل مرض الفصام إذا تم علاجه بانضباط تكون -إن شاء الله تعالى- نتائج العلاج ممتازة جدًّا خاصة لدى النساء.

فيا أخِي: هذا أمر جيد وأمر مشجع، فاحرص تمامًا على أن تتناول زوجتك علاجها.
أما فيما يتعلق برفضها للعلاج: في فترة المرض معظم هؤلاء المرضى يرفضون العلاج اعتقادًا منهم بأنهم ليسوا في حاجة له، لكن بعد أن تتحسن أحوالهم ويرتبطون بالواقع ويتحسَّن استبصارهم يقبلون العلاج، خاصة إذا شرح لهم الطبيب حول مرضهم بشيء من التفاصيل، الحديث عن مادة الدوبامين في الدماغ وكيف أنها تتأثر، ويحصل اضطراب في إفرازها، ولا بد من إعطاء الدواء الذي يجعلها في مستوى جيد لا زيادة ولا انخفاض، وهكذا.

هذا النوع من الشرح يجعل المرضى يقتنعون قناعة كبيرة جدًّا بعلاجهم، ودائمًا نُعطي إخوتنا وأخواتنا المرضى الذين يأتون إلينا مثالا وهو: أن هذه الأمراض يجب أن تُعامل مثل مرض السكر الخفيف أو الضغط، أو شيء من هذا القبيل، هذه كلها أمراض تتطلب الالتزام بمراجعة الطبيب، الالتزام بتغيير نمط الحياة وتناول الدواء.

فيا أخِي الكريم: كن حريصًا جدًّا على هذا الأمر.

الرزبريادال كونستا Risperdal Consta: لا شك أنه دواء ممتاز، وأتفق معك أنه مكلف بعض الشيء، الآن شركة (جانسين Janssen Cilag) نفس الشركة التي تُنتج الرزبريدال كونستا أنتجت عقار (إنفيجا INVEGA ) وأتت بمستحضر طويل الأمد أيضًا يسمى (سوستينا) يتم تناوله مرة واحدة كل أربعة أسابيع، وليس كل أسبوعين مثل الـ (كونستا)، هذا قد يساعد المرضى الذين يتململون من الدواء.

أخِي الكريم: لا بد أن أكون واضحًا معك، مرض الفصام لا شك أنه من الأمراض المزمنة، وإن كان ثلث المرضى قد يشفون منه تمامًا، وهذا شيء مبشر، وحوالي أربعين بالمائة يظلون في حالة ممتازة مع مواصلة العلاج، أما عشرة إلى عشرين بالمائة ربما تظل حالتهم شديدة ومُطبقة، وهؤلاء غالبًا إما يُعانون مما يُعرف بـ (الفصام الهيبفريني) (Hebephrenic Schizophrenia) وهو أسوأ أنواع الفصام، أو أن المرض أتاهم في سنٍ صغيرة جدًّا، وهذا نشاهده عند الذكور أكثر، أو هنالك عدم التزام بالعلاج، أو تكون ظروفهم الحياتية غير مواتية.

بالنسبة لوضع زوجتك: ليس هنالك ما يمنعها من الحمل، لكن لا بد أن تكون هنالك تحوطات طبية ونفسية، أنا دائمًا في مثل هذه الحالات أتعاون مع أطباء النساء والولادة فيها، أي أن يكون رعاية المريض رعاية مشتركة ما بين الطب النفسي وطب النساء والتوليد.

الرزبريادال كونستا لا نستطيع أن نقول أنه من الأدوية السليمة مائة بالمائة في أثناء الحمل، خاصة في فترة تخليق الأجنة، بالرغم من أنه لم يثبت شيء خطير حول هذا الدواء، لكن الشركة المصنعة لم تعطه البراءة حتى الآن.

الأدوية التي نعطيها في فترة الحمل هي الأدوية القديمة، هنالك دواء يعرف (كروبرومازين Chlorpromazine) ودواء آخر يعرف باسم (استلازين Stelazin) هذه أدوية سليمة في أثناء الحمل، وإن كان لها بعض الآثار الجانبية مثل النعاس مثلاً، لكن مدة تناولها ليست طويلة، هي أربعة أشهر، كما أنها غالبًا تُعطى بجرعات صغيرة، حيث إن الحمل عامة هو فترة استقرار بالنسبة للمريض النفسي، لكن بعد الولادة لا بد أن ترتفع درجة اليقظة من جانب المريض أو أهله وكذلك الطبيب؛ لأن النُّفاس كثيرًا ما يكون مرتبطًا ببعض الصعوبات النفسية.

والذي أراه هو أن تتواصلي مع طبيبك مباشرة بعد الولادة، وأعتقد أن فرصة إرضاع الطفل أيضًا قد لا تكون كبيرة، لأنك سوف تحتاجين لأدوية، وإن شاء الله تعالى الطفل يمكن أن يُعطى الغذاء التعويضي البديل للصناعي بدون أي مشكلة.

هذه هي وجهة نظري، وإن شاء الله تعالى أمورك تسير على خير، وأسأل الله لك التوفيق والسداد.
__________________________________________
انتهت إجابة الدكتور محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.

وتليها إجابة الدكتور سالم عبد الرحمن الهرموزي استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية.
__________________________________________

بخصوص السؤال عن الدواء وتأثيره على الحمل؛ فإن منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) صنفت الدواء في نطاق (pregnancy category C) بمعنى أن حساب المكسب والخسارة من الدواء هو الحكم في الموضوع، والدواء لا يؤدي إلى عيوب خلقية في الأطفال الذين ولدوا لأمهات تتناول الدواء، وبالتالي يمكن تناوله في الأشهر الستة الأولى من الحمل، حقنة كل 15 إلى 20 يوما في العضل.

ولكن الدواء يمر في حاجز المخ (BBB) وبالتالي يصل إلى الجنين في الأشهر الثلاث الأخيرة من الحمل، وقد يؤدي إلى مشاكل للجنين، فيمكن بالتعاون مع الطبيب المعالج التوقف عن تناول الدواء، وأخذ بديل له في الأشهر الأخيرة يناسب الحمل، وعدم إرضاع الطفل؛ لأن الدواء يفرز في الحليب.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

منقووووووووووول

علاجات الخصوبة تزيد فرص إصابة الأجنة بالتوحد والفصام

علاجات الخصوبة تزيد فرص إصابة الأجنة بالتوحد والفصام

كشفت دراسة دنماركية أن الأطفال الذين ترزق أمهاتهم بهم عن طريق علاج لضعف الخصوبة، مثل التلقيح الصناعي، تزيد لديهم بمقدار الثلث فرص الإصابة بأمراض نفسية كالتوحد والفصام (الشيزوفرينيا) مقارنة بالذين يولدون بشكل طبيعي.ورغم ان الباحثين وصفوا هذا الخطر ب "البسيط"، فقد وجدوا أنه يستمر عبر

الفرق بين دواء الريسبيريدال resperidal والانفيكا invega في علاج الفصام الباروني

الفرق بين دواء الريسبيريدال resperidal والانفيكا invega في علاج الفصام الباروني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
الفرق بين الريسبيريدال resperidal والانفيكا invega في علاج الفصام الباروني.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي مصاب بالذهان الباروني منذ سبع سنوات، وهو الآن بعمر 29 عاما، حدثت له نوبة ذهان حاد (psychotic attack) منذ سنة تقريبا، وقد أعطي علاج ابر هاليدول 50 ملغ مرة كل شهر، بالإضافة لحب ريسبريدال 4 ملغ مرة في المساء منذ بداية آخر أزمة وإلى الآن بنفس الجرعة، تحسنت حالته كثيرا، ونوبة الذهان ذهبت، وعاد ليشاهد التلفاز ويستخدم الحاسوب وقراءة القرءان والصلاة، ولكن المشكلة أنه لايزال يشك في كل شيء، فلا يأكل أو يأخذ أي شيء من الغرباء، و لا يحاول البحث عن عمل، وهي مشكلة كبيرة، ودائما ما ينصحنا بالحذر، وأن العالم هم مجرد مجرمين واستخبارات، قرر طبيبه النفسي استبدال دواء الريسبيريدال بدواء الانفيكا 3 ملغ في اليوم.

سؤالي هل هذا الدواء أكثر فعالية من الرسبيريدال؟

علما أني قرأت عنه وهو مشتق من الرسبيريدال، ولكنه فقط يختلف بالأعراض الجانبية، كونها أقل، وكونه يعطى مرة واحدة باليوم، مشكلة هذا الدواء هو تكلفته الباهظة جدا مقارنه بالرسبيريدال، فهل يستحق فعلا ثمنه؟ وهل تنصحونني بدواء آخر قد يكون أكثر فعالية؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأسأل الله تعالى لأخيك العافية والشفاء، أخي صدقاً وحقاً أنا لدي تجارب مع عقار إنفيجا، والذي يعرف باسم بليبيريادون، وهذا الدواء كما تفضلت وذكرت أتت به شركة جانسنج، وهي نفس الشركة التي صنعت عقار ريسبيريدون، وبالفعل هو مشتق من الريسيبريدال، وإن كانت الشركة لا تعترف بذلك اعترافاً كلياً، عموماً الدواء دواء ممتاز، دواء فاعل جداً، لكن لا أستطيع أن أقول أنه أفضل من الريسبيريدول، تجاربي معه وتقريباً هو نفس مستوى الريسبيريدون، وربما يكون الريسبيريدون في بعض الحالات أفضل.

فيا أخي الكريم مع احترامي الكبير جداً والشديد للأخ الزميل الطبيب الذي قام بإعطاء أخيك الإنفيجا أعتقد أنك يمكن أن تناقشه أن فاعلية هذا الدواء لا تساوي تكلفته الباهظة، أضف إلى ذلك أن جرعة 3 مليجرام هي جرعة البداية وليست الجرعة العلاجية، معظم مرضى الفصام الذين يكون مرضهم مطبقاً يحتاجون إلى 9 مليجراما يومياً.

أخي الفاضل من وجهة نظري المتواضعة أن مريض الفصام الذي لا يستجيب استجابة كاملة ومطلقة لمضادات الذهان المعروفة كالزبراكس والريسبيريدال والإنفيجا والهادول، وهي كلها متساوية، يجب أن يعطى فرصة في عقار كلوزابين، هذا الدواء معروف لدى الأطباء، لكن مشكلته أنه قد يسبب مشاكل في الدم الأبيض، وقد تكون له آثار سلبية على القلب أيضاً، لكن هذا في حالات نادرة جداً، وإذا أردت بروتوكولا ونظاماً معيناً فهو يعتبر الدواء الأمثل لمرضى الفصام الذين لم يستجيبوا للأدوية الأخرى.

أنا لا أقول أن أخاك حفظه الله يجب أن ينقل مباشرة إلى الكلوازبين، لكن وددت أن أوضح لك أنه توجد مجالات أخرى لعلاج مرض الفصام، وبكل احترام وتقدير للجميع لا أرى أن الأنفيجا أفضل من الريسبيريدال بأي حال من الأحوال، هنالك من يضيف جرعة صغيرة من عقار سوليان الإيميسلبرايد على الريسبيريدال، هذه قد تعطي فاعلية أكبر، الجوانب الأخرى أخي الكريم هو أن تسعوا دائماً لتأهيل هذا الأخ حفظه الله، وذلك من خلال أن تحثوه على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، ومرضى الفصام دائماً تجدهم لا يأخذون المبادرات، تجد أن تفاعلهم الاجتماعي قليل جداً، وحتى في بعض الأحيان اهتمامهم بنظافتهم الشخصية ليست جيدة، فحثوه وأشعروه بأهميته، ويا حبذا أيضاً لو مارس شيئا من الرياضة كرياضة المشي مثلاً، ولا تناقشوه كثيراً في أفكاره الظنانية الموجودة، حاولوا أن تتجاهلوها، اصرفوا انتباهه من خلال الحديث في أمور أخرى.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أمي مصابة بالفصام الباروني تناولت Risperdal فنقص وزنها بدلا من أن يزيد ما السبب؟

أمي مصابة بالفصام الباروني تناولت Risperdal فنقص وزنها بدلا من أن يزيد.. ما السبب؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
الدكتور/ محمد عبد العليم، جزاك الله خيرًا وبارك فيك، وفي جميع العاملين في إسلام ويب.

أمي مصابة بالفصام الباروني، عمرها 45 سنة، بعد تناولها دواء) Risperdal محلول( لمدة 6 أشهر ) 2 مليجرام في اليوم مساء ( اختفت جميع أعراض الفصام، لكن بدأ يظهر عليها شحوب كبير في الوجه ونقص في الوزن.

بعد الذهاب إلى الطبيب طلب مني تخفيض الجرعة إلى 1 مليجرام.
ما هو سبب نقص الوزن، وشحوب الوزن رغم أن Risperdal يسبب زيادة في الوزن؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيوب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى العافية والصحة لوالدتك الكريمة، ونحن قطعاً سعداء أن نعرف أن أعراضها البارونية قد تحسنت كثيراً على جرعة صغيرة من عقار رزبريادال Risperidal ، والذي هو من الأدوية الفعالة والسليمة جداً.

أيها الفاضل الكريم: حالة الشحوب التي أصابتها، ونقص الوزن هذه يجب أن تفحصه كما تفضلت وذكرت رزبريادالRisperidal، لا يؤدي إلى نقصان الوزن أبداً، بل ربما يؤدي إلى زيادة في الوزن بسيطة لدى بعض الناس.

والدتك الكريمة محتاجة أن تفحص بواسطة الطبيب، الطبيب الباطني ليتم تحديد سبب نقص الوزن، وهنالك فحوصات مختبرية ضرورية فحص السكر التراكمي، والسكر العادي مهم، فحص هرمونات الغدة الدرقية مهمة، تحديد مستوى فيتامين (د)، وفيتامين (ب 12)، وفحص الدم عمومي، وكذلك التأكد من وظائف الكبد، والكلى، ومستوى الدهنيات هذه -يا أخي الكريم- فحوصات أساسية، كما أن شهيتها نحو الطعام لا بد أن يتم التأكد منها، من الناحية النفسية أعراض الفصام حين تقل أو تنتهي عند بعض الناس ربما يحدث لهم نوعاً من الاكتئاب النفسي، لكن هذا الاكتئاب غالباً لا يكون شديداً للدرجة التي تسبب نقصاً في الوزن.

لا تنزعج أخي الكريم أذهب بوالدتك إلى الطبيب الآن، ويجب أن تتم لها الفحوصات التي ذكرتها، ومن ثم يتم توجيه العلاج، وأؤكد لك أن رزبريادال Risperidal ، سليم وفاعل، وجرعة 2 مليجرام هي جرعة صغيرة نعتبرها جرعة وقائية، ولا داعي لتخفيفها أو تخفيضها أبداً.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.

منقووووووووووول

كيف أتخلص من الفصام وأتحكم في النفس؟

كيف أتخلص من الفصام وأتحكم في النفس؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
كيف أتخلص من الفصام والتحكم في النفس؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيها الفاضل الكريم: من الذي قال لك: أنك تعاني من الفصام؟ الفصام ليس بالتشخيص السهل، وأنت في هذا العمر يجب أن تتهم نفسك بأنك تعاني من هذا المرض، والتحكم في النفس يأتي من خلال تحمُّل المسؤولية حيال النفس، وأن تعرف أن الله تعالى قد حباك بعقلٍ كبير وجبَّار، يحتوي على اثني عشر مليون خليَّة، لكلٍّ فعله، وعمله، ووظائفه، ويجب أن تستغلها من أجل اكتساب العلم والمعرفة، وتطوير ذاتك، وأن تُحسن إدارة وقتك، وأن تكون بارًا بوالديك.

أيها الفاضل الكريم: أمامك فرصة عظيمة جدًّا أن تُطوِّر نفسك. وإذا كان سؤالك سؤالاً عامًّا حول كيفية التخلص من الفصام، فالفصام مرض، له معايير تشخيصية –كما ذكرت لك– ويجب ألا تتهم نفسك به، أو تُشخّصها، هذا ليس صحيحًا، هذا الأمر يُترك للأطباء، يُترك للمختصين، وليس كل المختصين على اقتدار في التعامل مع مرض الفصام.

والآليات العلاجية معروفة: هنالك أدوية، هنالك تأهيل، هنالك تطوير اجتماعي للإنسان؛ لتحسين مهاراته لمقاومة هذا المرض، والحمد لله تعالى نحن الآن في مرحلة زمنية أصبحت العلاجات فيها متوفرة وممتازة، وكل الذي ينقصنا هو ثقافة الكثير من المرضى وأسرهم تحتاج لشيء من التعديل والتطوير؛ لاستيعاب أهمية مواصلة العلاج لمن يُعانون من مرض الفصام.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، والعافية والصحة.

منقووووووووووول

ما هي الأمراض الذهانية وهل الفصام والخرف والزهايمر منها؟

ما هي الأمراض الذهانية..وهل الفصام والخرف والزهايمر منها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أحياناً أشعر بأن الموقف والحدث مر بي بكل تفاصيله! هل هو نوع من المرض النفسي؟

ما هي الأمراض الذهانية بصورة عامة؟ وهل الفصام والخرف والزهايمر منها؟ وهل هنالك فرق بين الذهان والجنون أم هما شيء واحد؟ وما هو الضغط النفسي؟ وما هي أسبابه؟

أرجو التعريف الشامل مع أمثلة لو أمكن.

وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على الثقة في إسلام ويب.

أسئلتك هي أسئلة جيدة وممتازة، لكن يصعب الإجابة عليها بدقة وتفصيل، حيث إنها كُتبت مجلدات فيما ذكرته.

سؤالك بأنك أحيانًا تشعر بأن موقفًا قد حدث ومر بك بكل تفاصيله: هذه خواطر نفسية، تحدث لكثير من الناس، والشعور باستدراك الموقف وأنه قد مر سابقًا على الإنسان هي ظاهرة قد نشاهدها في بعض الأحيان لدى الأشخاص القلقين، أو الذين لديهم الكثير من الاسترسال والتفكير الدقيق الوسواسي وأحلام اليقظة، هو ليس نوعًا من المرض النفسي أبدًا، هذه مجرد ظواهر عادية جدًّا، وتكون غالبًا مؤقتة.

سؤالك: ما هي أمراض الذهان؟ أمراض الذهان يُقصد بها الأمراض العقلية، يُقصد بها الأمراض التي تتسم بوجود ما يسمى بالأفكار الخاطئة، الشكوك، الظنان، وجود اضطرابات وجدانية، تغيرات في الشخصية، وتدهور اجتماعي.

هذه تقريبًا أمراض الذهان، والفصام يعتبر هو جوهرها ولُبَّها، أو كما قال أحد الإخوة الأطباء الكرام: هو سيِّدها، أي سيد الأمراض الذهانية.

الخرف والذي يعرف باسم الزهايمر يعتبره البعض مرضًا ذهانيًا، لأنه في كثير من الأحيان به أعراض ذهانية، لكن هناك من العلماء من لا يعتبره مرضًا ذهنياً، إنما هو مرض ناتج لتغيرات دماغية معروفة.

هل هناك فرق بين الزهايمر والجنون؟ الجنون كلمة ترد أكثر في الشرع، ويعني أن الشيء قد اختبأ أو انحسر أو اندثر أو ذهب، (جنَّ الليل) مثلاً، وهي تعني اختفاء العقل، وعدم الإدراك، وعدم الارتباط بالواقع، والذهان نفس الشيء، لكن ليس كل الذهانيات يفتقد الإنسان فيها عقله افتقادًا كاملاً.

سؤالك: ما هو الضغط النفسي وما هي أسبابه؟ الضغط النفسي يقصد به الأحداث الحياتية، التي تؤثر على الإنسان للدرجة التي يصعب عليه تحملها، مثلاً إنسان غير مرتاح في عمله، نسبة لأن رئيسه يُسبب له الكثير من المضايقات، هذا ضغط نفسي، لا يستطيع أن يترك الوظيفة، لأنها مصدر عيشه، وفي ذات الوقت لا يستطيع أن يواجه رئيسه، فهذا نوع من الضغط النفسي، وهكذا.

إذًا الضغط النفسي ناتج عن حدثٍ حياتي، أي شيء مرَّ بالإنسان، والأمر يتعلق أيضًا ببيئة الإنسان وشخصيته، بعض الناس لديهم ضعف نفسي، هشاشة نفسية، هؤلاء أكثر قابلية للتأثر بالضغوطات الحياتية، والبناء النفسي لشخصية الإنسان يلعب دورًا في مدا تحمله للضغوطات النفسية.

هنالك ظاهرة تُسمى بعدم القدرة على التكيف، يعني أن الإنسان حدث له تغيير في حياته لم يستطيع أن يتكيف عليه، وهذا أيضًا ناتج عن الهشاشة النفسية، مثلاً إنسان انتقل إلى بلد آخر ليعمل فيه، تجده متوجسًا ومتخوفًا وقلقًا ويتصل بالتليفونات يوميًا بذويه، هذا نوع من عدم القدرة على التكيف.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل والثقة بإسلام ويب.

منقووووووووووول

آثار أدوية الفصام تعيقني عن عملي هل أتوقف عنها؟

آثار أدوية الفصام تعيقني عن عملي.. هل أتوقف عنها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أعاني من انفصام زوراني قبل 3 سنوات، والحمد لله -بفضل الله- تحسنت حالتي إلى الأفضل بعد استعمالي لبعض الأدوية، وهي: (Risperdal 4mg) و (Procyclidine 5mg).

وبفضل الله لا أعاني من الانفصام الآن. ولكن لدي مشكلة يا دكتور، وهي: أني أذهب إلى الجامعة في الصباح الباكر، وإلى الوظيفة في المساء، وأنتهي في وقت متأخر، فهل يمكنني أن أتوقف عن استعمال هذه الأدوية؛ لأن في حال استعمالي الدواء خلال النهار يسبب لي النعاس الشديد، وعند استعمالي قبل النوم يصعب علي الاستيقاظ من النوم؟ فبماذا تنصحني يا دكتور؟

استفسار ثان بسيط يا دكتور: أنا آخذ دواء -للتواصل الاجتماعي- (seroxat 20mg)، هل يمكنني الاستمرار عليه مع دواء (seroxat) بعد التوقف عن استعمال أدوية الانفصام؟

وجزاك الله خيراً، وأنا آسف على الإطالة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حيَّاك الله –أخِي الكريم– وأنت تُوجد بيننا في قطر، وإن شاء الله تعالى تُقدَّم لك أفضل الخدمات من خلال استشارات هذه الشبكة، أو من خلال قسم الطب النفسي التابع لمؤسسة حمد.

أخِي الكريم: في المقام الأول يجب أن نحمد الله تعالى كثيرًا أن حالتك قد استجابت للعلاج الدوائي بصورة ممتازة جدًّا.

أما فيما يخص التوقف عن العلاج فهذا قرار خاطئ ولا شك في ذلك، رغم إدراكي أنك ظللت في حالة ممتازة ولفترة طويلة، وهذا أمر مبشر، لكن الفصاميات يُعرف عنها أنها لا تخلو من انتكاسات في بعض الأحيان، وهذه الأمراض ليست واحدة، فلكل إنسانٍ ظروفه وبناؤه الجيني والموروثي، وبيئته الاجتماعية، هنالك أشياء كثيرة جدًّا تُحدد مدة العلاج الدوائي.

فيا أخِي الكريم: هذه المبشرات الطيبة التي سقتها، وهي التحسُّن الشديد يجب ألا تحرم نفسك منها أبدًا، ولا تتخذ قرار الإيقاف عن الدواء، لكن من حقك تمامًا أن تُناقش هذا الأمر مع طبيبك المعالج، هذا أمر جيد، وهي الطريقة الصحيحة.

نعم هنالك ما يُسمى بالإجازة الدوائية في بعض الأحيان، حين تستقر أحوال الإنسان يتم التوقف عن الدواء لفترة محدودة، بعدها يتناول الإنسان الدواء، لكن هذه الأمور فيها شيء من الفنيات المعقدة، وأنا لا أدعوك أبدًا للتوقف عن الدواء.

أُقدِّر تمامًا موضوع شكواك حول النعاس، وأنا أعرف أن العمل هو من أفضل وسائل التأهيل، فلا بد أن نشجعك على الاستمرار في عملك، ومشكلة النعاس يمكن أن تُحلُّ بعدة طرق، بالرغم من أن الرزبريادال ليس من الأدوية التي تُسبب نعاسًا شديدًا، خاصة بعد أن يتناوله الإنسان لفترة طويلة نسبيًا، لكن هنالك تباين وفوارق بين الناس، وأنا أُقدِّر أنه قد سبب لك بعض النعاس.

فيا أخِي الكريم: أفضل شيء هو أن تنقل نفسك وتتناول الإبر، هنالك إبر وحقن من الرزبريادال تُؤخذ كل أسبوعين، وهذه لا تسبب أي نعاس، وتوجد الآن أيضًا إبرة جديدة تسمى (سيستينا) من نفس المجموعة، بل ربما تكون أرقى، هذه يمكن تناوله كل شهر، وهي من أجل الوقاية.

فيا أخِي الكريم: هنالك حلول ممتازة، والحمد لله تعالى نحن في خير كثير، فراجع طبيبك، ورتِّب معه الخطة المستقبلية فيما يخص علاجك.

بالنسبة للزيروكسات: هو دواء جيد وممتاز، لكن أود أن أنبهك لشيء مهم جدًّا، وهو أن هذا الدواء حسَّاس، والتوقف عنه فجأة له تبعات، منها الآثار الانسحابية، وفي ذات الوقت بالنسبة للذين يعانون من الأمراض الذهانية –مثل مرض الفصام– لا أقول: إنه يُسبب مرض الفصام، لكن هنالك دراسات كثيرة تُشير أن مضادات الاكتئاب -ومنها الزيروكسات– ربما تُساعد على حدوث انتكاسات ذهانية في بعض الأحيان، خاصة إذا كان الإنسان لا يتناول الدواء المضاد للذهان مثل الرزبريادال.

فيا أخِي الكريم: ليس هنالك ما يمنعك أبدًا من الاستمرار في الزيروكسات، وإلى أي مدى وإلى متى تستمر على هذا الدواء؟ هذا أرجو أن تُناقشه مع طبيبك.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول