هل الآلام والحرقة أعلى المعدة وعلى يمين البطن من القولون؟

هل الآلام والحرقة أعلى المعدة وعلى يمين البطن من القولون؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في رمضان الفائت شعرت بآلام في جانبي الأيمن من الأعلى، ولكن لم أعرها اهتماما وقد كنت في ظروف سيئة جدا، بعد العيد زادت الظروف وأصبحت أشعر بحرقان وحرارة أعلى المعدة وآلام متفرقة، وذهبت من طبيب لطبيب، وكلهم يقولون أن لدي التهابا بالمعدة، آخر طبيب ذهبت له عمل لي منظارا وبالفعل كان هناك التهاب، والألم أعلى اليمين قولون، وقال أن لدي إمساكا إذا ذهب سيزول الالتهاب. الآن وضعي تحسن وذهبت الحرقة والحرارة، ولكن أصبحت أركز على آلامي، فمرة أشعر بألم أعلى اليمين، ومرة يسار السرة أو فوق السرة، لا أخفيكم أصبحت خائفة مكتئبة بعض الأحيان. ما رأيكم، هل هذه آلام وهمية أم هي حقيقة؟ وما نصائحكم؟ مع العلم أن كل الأطباء يقولون أني شخصية قلقة وبالفعل أنا كذلك.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التحاليل الطبية البسيطة التي يتم إجراؤها تعطي معلومات قيمة ومفيدة في التشخيص، وعمل تحليل بول ومزرعة إذا تطلب الأمر، وعمل تحليل براز عادي وتحليل لجرثومة المعدة H-Pylori، وعمل صورة دم لبيان عدد كرات الدم البيضاء ،وهل هناك التهاب في الدم من عدمه؟ كل ذلك وفي منتهى البساطة يساعد في التشخيص، بالإضافة إلى الفحص الطبي، وآلام القولون تتركز أساسا في الربع الأسفل والأيسر من البطن وليس على الجانب الأيمن.

ومتابعة الحويصلة المرارية gall bladder بالسونار مهم جدا، لأن وجود التهاب مزمن أو حصوات في المرارة يؤدي إلى عسر هضم، وحموضة ومغص وانتفاخ في الجانب الأيمن من الجسم، وحموضة المعدة تتركز أسبابها في جرثومة المعدة H-Pylori، وفي حالة وجودها فإن لها علاجا يسمى العلاج الثلاثي يمكنك تناوله، وعند القضاء على الجرثومة ستختفي الحموضة -بإذن الله-.

والقولون يمثل الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، وفيه يتكون البراز أو الغائط –أعزكم الله- وفيه يتم امتصاص الماء المطلوب للجسم، فإذا كان الإنسان لا يشرب كمية كافية من الماء، فإن القولون يأخذ كل الماء الموجود في البراز ويتركه يابسا في صورة إمساك، وإذا كان الإنسان يتعود على شرب كمية كافية من الماء، فإن جسمه يأخذ حاجته من الماء ويترك الباقي في القولون، فتحدث ليونة في البراز، طبعا مع وجود كمية كافية من الألياف في الطعام مثل: الخضروات الطازجة والمطبوخة، والخبز الأسمر وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير المطحون والمغلي في الماء أو الحليب، والقمح النابت (جنين القمح)، وهذه الأطعمة تحتوي على كثير من الألياف والسوائل الضرورية للقولون، وبالتالي يخرج البراز أو الغائط لينا وتقل تبعا لذلك كمية الغازات الخارجة والمتكونة من تخمر الطعام

ولعلاج القولون يمكن تناول حبوب Spasmocanulase، قرصين ثلاث مرات يوميا قبل الأكل، وتناول Colospasmin قرص ثلاث مرات يوميا قبل الأكل، وتناول قرص Indral 10 mg مرتين يوميا قبل الأكل للتخفيف من التوتر، وسرعة ضربات القلب.

هناك خليط مكون من مطحون الكمون والشمر والينسون، والكراوية والهيل وإكليل الجبل، والقرفة والنعناع والزعتر، يمكن إضافته إلى السلطات والخضار المطبوخة مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الغازات والانتفاخ -إن شاء الله-، مع ممارسة الرياضة خصوصا المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله – إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي والتخلص من آلام المعدة والبطن عموما.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

هل الانتفاخات والألم في الخاصرة تدل على سرطان القولون؟

هل الانتفاخات والألم في الخاصرة تدل على سرطان القولون؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

منذ فترة بسيطة بدأت أشعر بآلام في خاصرتي اليمنى، واستمر هذا الألم خفيفا ومتقطعا لمدة يومين، ولكن تكرر عليّ عدة مرات، كما تصاحب ذلك بانتفاخ شديد في المعدة وإسهال، وشعور مرات بأن المعدة غير فارغة تماما، وأيضا حرقان في رأس المعدة خاصة يشتد بعد الوجبات الدسمة، في اليوم الثالث اشتد الألم قليلا وأصبحت أشعر بالضيق من ذلك، لأنه تارة يكون خفيفا وتارة يؤلم، ومن ثم أخذ الألم في الانتقال إلى الجزء الأيمن من البطن والسرة، ومن ثم تركز في الخاصرة اليسرى من الخلف.

ذهبت للطبيب وأخبرني بأن الكلى بعد التحاليل والفحوصات التي أجريتها سليمة، وأن هذه الأعراض سببها القولون، وأعطاني الأدوية التالية: aero – digest، gaviscon، Bactrim، ولله الحمد بعد عدة أيام شعرت بالتحسن، ولكن كانت بعض الأعراض ما زالت تعود بشكل خفيف جدا، كالانتفاخات والألم في الخاصرة، وأثناء بحثي عبر الانترنت عن هذه الأعراض وجدت أنها أعراض لسرطان القولون، وشعرت حينها بالقلق، فهل كانت مشكلتي عادية؟ أم هي إنذار بأمر يتطلب مني الذهاب مرة أخرى للطبيب؟ وإذا كان كذلك، فما نوع الفحوصات التي أطلبها للتأكد؟

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ معلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب الأعراض التي ذكرتها في الاستشارة، فهي تدل على التهاب في الأمعاء كما ذكر لك الطبيب، والحمد لله فقد تحسنت الأعراض بعد العلاج، وبقيت أعراض خفيفة، وهذا دليل على أن السبب هو الالتهاب فقط، لذلك لا داعي للقلق –يا أختي- من بقاء بعض الأعراض كانتفاخ أو ألم البطن، فهذه شكوى عامة يشكو منها غالب الناس.

ولا يمكن الشك بأي ألم بطني على أنه بسبب السرطان –لا سمح الله-، لأن السرطان يؤدي لأعراض أخرى لا تشتكين منها -بفضل الله-، فأرجو منك الاطمئنان وعدم الانشغال بالتفكير بالموضوع، وستلاحظين تحسن الأعراض تدريجيا -إن شاء الله-، ولو بقيت بعض الأعراض مثل: انتفاخ البطن أو الغازات أو حرقة المعدة، فهي كما ذكرت لك أعراض عامة وشائعة لدى الكثير من الناس، ولا داعي للقلق منها.

وإليك بعض النصائح من أجل غازات البطن، فإنها تنتج من زيادة تقلصات في القولون، وللتخلص منها يفضل اتباع حمية معينة للتخفيف من هذه الغازات:

– ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة كالفلفل والبهار والشطة، والبصل والثوم.
– وكذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة.
– والتخفيف من تناول الأشربة الغازية (بيبسي، سفن اب) وما شابه.

ومن الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون الكمون، ويمكن إضافته مع الأطعمة أو رش المطحون منه على الطعام، ويمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:

– duspatalin حبة من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
– disflatyl حبة بعد الطعام تمضغ مضغا، لمرتين لثلاث مرات يوميا، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.

إذا لم يتم التحسن فالأفضل المتابعة مع طبيبك لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة.

والله الموفق.

منقووووووووووول

إمساك وألم أسفل البطن وغازات، هل هي أعراض القولون؟

إمساك وألم أسفل البطن وغازات، هل هي أعراض القولون؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عمري 14 سنة، وقبل 3 أيام كنت أعاني من الإمساك، وألم في الجهة اليسرى أسفل البطن في القولون، وأشعر بالغازات، وأمي تقول: إنها كانت تعاني من نفس الأعراض عندما كانت صغيرة، وإلى الآن تعاني من هذه الأعراض، فهل هذا طبيعي، أم أنه القولون العصبي، أم تهيج في القولون؟ أنا أخاف أن يكون شيئاً آخر.

علما أنني آكل الكثير من الشوكولاتة، والأكلات المليئة بالدهون، فهل هذا له علاقة بالأعراض؟

وأنا آكل الفواكه والخضروات قليلاً، وأشرب الماء أيضاً قليلاً، وقليلة الحركة بصراحة، لكن وزني طبيعي، أما الآن فأنا أشعر بانتفاخ في البطن، وشكراً لك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mona حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب وصفك للأعراض، ولطبيعة الحمية والأطعمة التي تتناولينها، فإن هذه الأعراض تتماشى مع القولون العصبي أو تشنج القولون.

والقولون العصبي هو من الأمراض السليمة، وسببه الحساسية الزائدة في جدران الأمعاء، مما يؤدي إلى تقلصات شديدة وغازات وآلام في البطن، ولا توجد أي إصابة عضوية في الجسم أو في الأمعاء، وتكون كل التحاليل والدراسات والفحوص سليمة.

وتنتج الأعراض بسبب الغازات في البطن، والتي تسبب آلاما في البطن وارتخاء عاماً، وأحياناً ضيقاً في التنفس وتسرعاً في القلب، وأحيانا يترافق مع إسهال أو إمساك، مع تغير عدد مرات التبرز، وطبيعة البراز.

ومن المواد المهيجة للقولون:

1- الثوم والبصل، والأطعمة الحارة كالفلفل والتوابل والشطة الحارة.

2- التدخين وشرب المنبهات بكثرة كالشاي والقهوة والأشربة الغازية -بيبسي وسفن آب وما شابه-.
3- البقوليات الجافة كالحمص والعدس والفول، وبعض الخضار كالكرنب والملفوف والأطعمة المقلية.

ومن الأطعمة المهدئة للقولون:

1- الكمون المطحون مع الطعام والبابونج واليانسون والنعناع والزنجبيل والحلبة.

ومن المهم أيضاً اتباع النصائح التالية بالنسبة للطعام:

1- عدم تناول وجبة كبيرة الحجم، وإنما وجبات صغيرة ومتعددة.
2- عدم تناول السوائل أثناء الطعام، وخاصة المشروبات الغازية.
3- عدم النوم بعد الطعام مباشرة.
4- ممارسة الرياضة بانتظام.
5- الاعتياد على شرب الشاي الأخضر بالنعناع أو بالبابونج.

ومن الأدوية المساعدة:

1- الديسفلاتيل حبة، مرة إلى ثلاث مرات يومياً.
2- والدوسباتالين حبة، مرة إلى ثلاث مرات يومياً.

والله الموفق.

منقووووووووووول

ما أسباب النزلات المعوية والإسهال وانتفاخ القولون؟

ما أسباب النزلات المعوية والإسهال وانتفاخ القولون؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

ما أسباب: كثرة النزلات المعوية، والإسهال، مع انتفاخ في القولون، ووجود بقايا أكل بالبراز، وارتجاع حاد بالمريء؟ وعند عمل التحاليل اللازمة، كتحاليل البراز وزراعته، ففي أغلب المرات النتيجة تدل على أني سليم، وقليل جدًا أن توجد بكتيريا أو دوسنتاريا.

هل هناك علاقة بين ما أعانيه والسرطان -لا قدر الله-؟

شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تَعُودُ كثرة النزلات المعوية، وعسر الهضم، والانتفاخات والغازات إلى طبيعة الطعام الذي يتناوله كثير من الناس؛ فأصبحت الوجبات الجاهزة، ووجبات المطاعم، وما تحويه من طعام ملوث وقريب من نهاية الصلاحية؛ هي السبب الرئيسي في تلك المشاكل الصحية.

لذلك يجب عمل تحليل براز ثلاث مرات متتالية؛ للبحث عن أكياس الأميبا المتحوصلة، وعن الديدان والطفيليات والجارديا؛ لأن وجود مثل تلك الأمراض يؤدي قطعًا إلى إسهال وانتفاخ وعسر هضم، وتناوُل التوابل الحارة يساعد أيضًا على ذلك، مع البعد قدر الإمكان عن الوجبات الجاهزة، والاعتماد على الوجبات المنزلية.

الحياة العصرية، وما يصاحبها من توتر وقلق؛ تؤدي إلى القولون العصبي، ولعلاج ذلك: يمكن تناوُل حبوب (Spasmocanulase)، قرصين ثلاث مرات يوميًا قبل الأكل، وحبوب (Colospasmin)، قرص ثلاث مرات يوميًا قبل الأكل، حتى تختفي الأعراض، ثم عند الضرورة بعد ذلك، مع ترك الزيوت والدهون والطعام الحار، وتناوُل وجبات خفيفة ومتكررة، خصوصًا قبل النوم.

يمكن تناوُل خليط مكون من مطحون الكمون والشمر والينسون والكراوية والهيل وإكليل الجبل والقرفة والنعناع، وإضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ، مع زيت الزيتون؛ هذا يساعد كثيرًا في التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص -إن شاء الله-، مع ممارسة الرياضة، خصوصًا المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي.

ليس لمشاكل عسر الهضم والقولون العصبي علاقة بالأورام أو السرطان؛ فهذا أمر مختلف، وهناك اختبار للبحث عن الدم الخفي في البراز (The fecal occult blood test) (FOBT)، ويعتبر أحد الدلالات الأولية للكشف المبكر عن السرطان، يمكنك إجراؤه زيادة في الاطمئنان.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

أعاني من آلام شديدة لدرجة أنها تحرمني من النوم، فهل يعقل أنها من القولون؟

أعاني من آلام شديدة لدرجة أنها تحرمني من النوم، فهل يعقل أنها من القولون؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم..

أنا فتاة جامعية، منذ 3 سنوات وأنا أعاني من بطني والقولون، وكانت بداية ذلك جرثومة سببت لي القولون العصبي.

المشكلة أن الألم والوجع سببا لي الدخول في دوامة الأمراض والوساوس، وترددي على الأطباء بكل أنواعهم، وإجراء أشعة وتحاليل عدة، ولقد مضى علي سنة -والحمد لله- لم أشعر بالألم في بطني أو القولون.

بعد سنة بدأت معي عدة أعراض، منها: آلام بالجنب الأيسر، وآلام حول السرة وانتفاخ، مع ترددي على الحمام وكثرة التبرز، وأحيانا أصاب بالإمساك، وآلام في رأس المعدة، وشعور بدوخة بعد الأكل، وأحيانا بعد الأكل أذهب مباشرة للحمام، كما وأعاني من الأرق، وعندما أستلقي على الفراش أشعر بآلام عدة في بطني، وانتفاخ، وأصوات في البطن.

ذهبت للطبيب، وأجرى لي أشعة للمرة الرابعة، وكانت النتيجة سليمة -ولله الحمد-، كما وأجريت تحليلا للبراز ومزرعة لجرثومة المعدة، وعدة أشعة، وكلها كانت سليمة –والحمد لله-، ولكني لم أجر منظارا للمعدة أو القولون.

وسؤالي الآن هو: هل يعقل أن كل هذه الأعراض هي أعراض قولون؟! لا أصدق، فأنا لا أستطيع النوم بسبب آلام بطني، فأنا أشعر أحيانا بثقل أسفل البطن، وأشياء غريبة، والله لقد تعبت كثيرا من بطني، وأفكر أن أجري منظارا، فهل تنصحوني بذلك؟ على الرغم من أن الأطباء قالوا لي: بأن الأشعة سليمة، وأني لا أحتاج، ولكني أشعر بالقلق والوسواس من شدة التفكير، فهل تنصحوني بذلك؟

أرجو مساعدتي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح بالفعل أنه لديك أعراض القولون العصبي، وكلمة العصبي أتت من العُصابي –أي القلق–، والقلق النفسي والتوترات النفسية تؤدي إلى توترات عضلية، وأكثر العضلات التي تتأثر هي عضلات البطن والقولون والمعدة.

أعراضك هذه بالفعل هي أعراض قولون عصبي، وأعتقد أن الجانب النفسي يلعب دورًا كبيرًا، ولذا نفضل أن نسمي مثل هذه الأعراض بالأعراض النفسوجسدية.

بالنسبة لعمل المنظار: قطعًا لا داعي له، لكن في ذات الوقت ربما يبعث فيك طمأنينة حين تقومين بإجرائه، وهو فحص بسيط ليس بالصعب، هنا سوف تطمئنين كثيرًا، فإذا كان من هذه الناحية؛ فقومي بإجراء المنظار مع طبيب الجهاز الهضمي.

علاجك يتمثل في: تجنب الكتمان، والإفصاح عمَّا بداخلك، ولا تكوني حساسة نحو الأمور، فهذا مهم جدًّا.

ثانيًا: نامي ليلاً نومًا مبكرًا وتجنبي النوم النهاري.

ثالثًا: احرصي على أي تمارين رياضية تكون مناسبة للفتاة المسلمة، وكذلك مارسي تمارين الاسترخاء، وإسلام ويب لديها استشارة تحت الرقم (2136015) حاولي أن تطبقي ما ورد بها من إرشادات.

رابعًا: لا بأس أبدًا من أن تتناولي أحد الأدوية المضادة لقلق الوساوس، وفي ذات الوقت تفيدك كثيرًا في علاج أعراض القولون العصبي، ومن هذه الأدوية عقار يعرف باسم (زولفت)، واسمه العلمي (سيرترالين)، وحين تتواصلي مع طبيبك، اطرحي له هذه الأفكار التي ذكرناها لك، ويمكن أن يصف لك الدواء إن رآه مناسبًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول