الوسم: الكافية

سؤالي هو: ما عدد مرات القذف -عدد مرات الجماع أسبوعيًا- الذي يسبب الحمل؟ وهل هناك أضرار لمن أراد أن يجامع ولكن يقذف خارجا؛ لعدم الرغبة في الحمل؟

وشكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نوضح بصورة عامة أن بعد القذف للمني داخل رحم الزوجة يكون السائل المنوي ما يشبه البركة حول عنق الرحم، حيث تحتوي على الحيوانات المنوية بكثافة عالية، والتي تظل حية لمدة تتراوح ما بين 48 إلى 72 ساعة، وبالتالي الجماع يوماً بعد يوم، أو حتى يوماً ويومين يكون كافيًا لحدوث الحمل بصورة طبيعية، وذلك في فترة التبويض، ولكن في حال عدم الرغبة في الحمل؛ فيكون هناك فترة أمان أي بعيدًا عن فترة التبويض للزوجة، حيث يتم فيها الجماع ولكن هذا غير مضمون، حيث عند الجماع والقذف داخل الرحم حتى بعيداً عن التبويض قد يحدث حمل أيضاً، وذلك لعدم دقة حساب ميعاد التبويض عند بعض الزوجات.

وعن القذف الخارجي فهو من أحد طرق تجنب حدوث الحمل، ولا يحمل أضراراً إلا بعض الاحتقان في البروستاتا والحوض، نتيجة عدم الإشباع الجنسي الكامل خاصة مع ممارسة ذلك بصورة مفرطة، أما عمل ذلك على فترات متباعدة؛ فلا يسبب أضراراً -بإذن الله-.

تختلف عدد ساعات النوم المثالية من شخص لآخر، فالبعض يستعيد نشاطه بعد تسع ساعات من النوم، في حين يكتفي آخرون بخمس ساعات، وبحسب الإحصائيات فإن عدد ساعات النوم المثالية هو سبع ساعات، وفي جميع الحالات فإن نوعية النوم أهم من مدته، وعلى ذلك فإن ست ساعات من النوم العميق كفيلة بالراحة، وإعادة التوازن لجسم الإنسان ليلا، وساعة أخرى في نوم القيلولة، ويفضل ذلك قبل صلاة العصر، وإذا لم يتيسر ذلك، فلا بأس من النوم بعد صلاة العصر.

والنوم مفيد لتجديد طاقة الجسم، ومن المعلوم أن جسم الإنسان يفرز مواد مسكنة قوية أثناء النوم تسمى ( إندورفينز ) تشبه إلى حد كبير المورفين، وتساعد على راحة الجسم بعد يوم طويل من التعب والإرهاق، وللأسف يحرم الشباب نفسه من تلك المواد الطبيعية في حال تناول الحبوب والمخدرات، فالحذر الحذر من الجري وراء السراب، فلن يجن أحد من ذلك إلا الوهن والضعف والضياع.

وبالتالي فإن الساعات الخمس الأولى من النوم هي الأكثر أهمية، أما قلة الحركة، فهي تحرم الإنسان من فوائد المشي والرياضة الكثيرة، فقط عليك بتنظيم وقتك بين الدراسة والرياضة والنوم الجيد، وعدم إرهاق نفسك بالسهر المرهق، والذي لا فائدة منه حتى تستيقظ في الصباح نشيطًا، وهذا يساعد على استيعاب الدروس والنشاط طوال اليوم.