أعيش مأساة التبول اللاإرادي، فكيف يمكنني العلاج منه؟

أعيش مأساة التبول اللاإرادي، فكيف يمكنني العلاج منه؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاما، أحس بإحراج شديد في الذهاب إلى الطبيب، كما أنني لا أعلم أي طبيب أتوجه إليه.

أنا أعاني من التبول اللاإرادي أثناء النوم، وهذا يحدث من فترة لأخرى وليس دائما، فربما يكون يوميا أو مرة في الشهر.

كما أعاني من الرغبة في التبول طوال النهار، ولا أقدر أن أسيطر على نفسي، أحس بألم رهيب، ولكن لا ينزل البول.

منذ فترة كنت أحس بآلام في رجلي، وذهبت إلى طبيب عظام، وعملت تحاليلا، وأخبرني بوجود أملاح وصديد في المسالك البولية، فهل هذا هو السبب أم لا؟ وإلى من أتجه من الأطباء؟ أفيدوني؛ لأنني تعبت نفسيا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن كثرة التبول -وكذلك التبول اللاإرادي أثناء النوم-: له أسباب عديدة مثل: التهابات المثانة، ومجرى البول, وانقباض المثانة البولية بدون داع, وكثرة كمية البول بسبب نقص الهرمون المضاد لإدرار البول.

يجب عمل جدول للتبول اليومي، يبين كمية البول، وكمية السوائل المتناولة وأنواعها -خاصة الشاي والقهوة-، فقد تكون الشكوى بسبب كثرة شرب هذه المشروبات، وعندها يكون العلاج عن طريق تقليل الشرب.

ويجب عمل تحليل ومزرعة للبول، وتناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة إذا وجد صديد.

ويمكن البدء بتقليل الشرب قبل النوم، مع الاستيقاظ أثناء النوم؛ لتفريغ البول، وتناول علاج يقلل انقباض المثانة، مثل: Detropan، فإذا لم تكن هناك استجابة، يكون العلاج باستخدام Minirin وهو يوجد في شكل بخاخ أو أقراص، ويمكن تناول الأقراص مرة أو مرتين يوميا.

منقووووووووووول

كيف أتخلص من الإرتباك اللاإرادي أمام الآخرين؟

كيف أتخلص من الإرتباك اللاإرادي أمام الآخرين؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أعاني سابقا من الرهاب الاجتماعي، ولله الحمد تمكنت منه، أما الآن فتصادفني حالة غريبة أجهل سببها، وتسبب لي الضيق، وكانت في السابق تأتيني مع وجود الرهاب، ولا زالت مستمرة إلى الآن، وهي أنني أثناء الدراسة أرتبك من أشخاص معينين كلما التفتوا لي ارتبكت وتوترت.

بداية دراستي التقيت بفتاة، وتعرفنا على بعض، ثم بعد الدراسة لاحظت اهتمامها بي، ودائما ما تنتبه لي، وتريد أن تكلمني، بالرغم من أنها لا تقصد شيئا، وهذا الشيء سبب لي ارتباكا، فلا أعلم أصبحت إذا جلست في المقعد الأمامي وأنا جلست خلفها في القاعة قامت تتلفت بدون قصد، وتنظر لشيء أشعر كأنها تنظر لي، وينتابني خجل وارتباك، فألتفت عليها وأتنبه لها.

هذا الأمر للأسف أزعجني كثيرا، بالرغم من أني لا أملك مشاعر تجاهها، وهي لاحظت ذلك؛ مما أدى بها إلى أن تتعجب، وأن تظن أني لست معجبة بها، فأصبحت أتجنبها، ولا أنظر إلى عينيها إذا التفتت.

ماذا أعمل أرجو أن تساعدني في هذه المشكلة، وهل يوجد علاج لذلك؟ وكيف أتخلص من هذه الحالة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كلي أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أختنا الكريمة: الحمد لله أنك سيطرت على أعراض الرهاب الاجتماعي، وصرت أحسن حالاً من قبل، أما حالة الارتباك التي تنتابك الآن فهي من بقايا أعراض الرهاب، وناتجة عن حساسيتك الزائدة للمواقف الاجتماعية، وقد يكون سبب ذلك أسلوب التنشئة الاجتماعية الذي تعرضت له منذ الطفولة.

فلا بد أن تعلمي أن الله تبارك وتعالى خلقك في أحسن تقويم، وأحمدي الله على نعمة العقل فهي أعظم النعم، لذلك لماذا الخوف؟ ولماذا الرهبة من الناس المخلوقين مثلك؟ فكل الناس لهم محاسن ولهم عيوب، والكمال لله وحده، فتقديرك غير الواقعي للآخرين ولنفسك هو سبب الخوف والتوتر؛ لأن هذا ناتج عن النظرة السلبية لنفسك والتقييم المتضخم للآخرين.

حاولي تعداد صفاتك الإيجابية، ولا تقارني نفسك بمن هم أعلى منك في الأمور الدنيوية، وغيري المقياس أو المعيار الذي تقيمين به الآخرين، فأفضل المقاييس على الإطلاق هو المقياس المستمد من الكتاب والسنة، فتقوى الله عزّ وجلّ هي المحك الحقيقي لتقييم الشخصيات، فالمظهر الخارجي، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، وغيرها من الأمور الدنيوية ليست هي الأصل الذي يجعلنا نحترم الناس، أو نخاف منهم، فتركيزك الشديد على نفسك، وانتباهك لتصرفات الآخرين بالصورة الفائقة؛ يزيد من التوتر بطريقة لا شعورية، وبالتالي يكون سببا في جذب انتباه الآخرين وملاحظتهم للأعراض.

لذلك نقول لك -أختي الكريمة- مشكلة تجنب الآخرين، وعدم الاحتكاك بهم؛ لا بد من التفكير في حلها بالطرق الواقعية، وأولها المواجهة وعدم الانسحاب والتعذر بأسباب واهية، فحاولي رفع شعار مفاده التحدي والاقتحام بالزيارات المتكررة للأهل والأصدقاء، وإجابة الدعوات والمشاركة في المناسبات، ولو بالصورة المتدرجة في المدة الزمنية.

هذه تكسبك الثقة بالنفس وتزيدها، فإذا انكسر الحاجز النفسي فسيكون الأمر طبيعياً إن شاء الله، فالإنسان يتعلم بالممارسة والتدريب شيئاً فشيئا، في البداية تعلمي كيفية المحادثة مع الآخرين بالاستماع الجيد لما يقولونه، ثم كيفية إلقاء الأسئلة بالصورة المبسطة، والاستفسار بطريقة فيها احترام وتقدير للشخص الآخر، وإظهار الإعجاب والتعليق على حديثهم ومقتنياتهم بالطريقة التي يحبونها، وإذا أتيحت لك الفرصة للتحدث عن نفسك فاغتنميها ولا تترددي، بل انتهجي نهج المبادأة، وكوني أول من يبدأ دائماً بالتعريف أو الحديث عن النفس.

مارسي ذلك مع من تعرفيهم من الزملاء والإخوان، والذين تألفيهم فسترى -إن شاء الله- تغييراً واضحاً في زيادة الثقة بالنفس، وانخفاض الخوف والتوتر، ويصبح الأمر عادياً.

متعك الله بالصحة والعافية.

منقووووووووووول

التبول الليلي اللاإرادي سؤال وجواب

التبول الليلي اللاإرادي .. سؤال وجواب

التبول الليلي اللاإرادي .. سؤال وجواب

إن 50 مليون طفل حول العالم يعانون من التبول الليلي اللاإرادي .. وقدر أن 15-20% ممن هم في سن الخامسة و 5 % ممن هم في سن العاشرة يعانون من التبول الليلي اللاإرادي والذي يعرف بأنه حدوث تبول ليلي لا إرادي أو حدوث بلل الفراش .. رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه حدوث بلل الفراش .. رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه أن يكون قادرًا على ضبط إفراز المثانة أثناء النوم.

وتصيب هذه الحالة كلا الجنسين وان كانت نسبة الحدوث في الذكور تفوق تلك في الإناث بنسبة 3 إلى 2 مما يجعل الطفل منطوي وخجولا .. وقد يصبح موضع سخرية أو موضع تأنيب لأمر لا إرادة فيه .. بل كثيرًا ما يحجم عن المشاركة بنشاطات ممتعة ومفيدة كالرحلات والمخيمات الكشفية وزيارة الأقارب لقضاء ليلة معهم.
* هل هو مرض وراثي؟

باقي الموضوع على الرابط التالي

https://www.ideal-family.net/index.ph…06-29-15-02-44

العقاب يُفاقم التبول اللاإرادي

العقاب يُفاقم التبول اللاإرادي
الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين يؤكد أنه عادةً ما يتبول الأطفال، الذين يتعرضون للعقاب، لاإرادياً أكثر من أقرانهم، الذين لا يتعرضون للعقاب.

التبول اللاإرادي عند الطفل أسبابه وطرق علاجه

صور اخبار تفاصيل التبول اللاإرادي عند الطفل أسبابه وطرق علاجه 2024 فيديو

قد يعتبر التبول اللاإرادي التبول اللاإرادي مرحلة طبيعية من مراحل تطور الطفل ويتخلص معظم الاطفال من التبول الليلى اللاإرادي بعد عمر 3 سنوات لكنة اذا استمر يؤث

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

التبول الليلي اللاإرادي سؤال وجواب

التبول الليلي اللاإرادي .. سؤال وجواب

التبول الليلي اللاإرادي .. سؤال وجواب

إن 50 مليون طفل حول العالم يعانون من التبول الليلي اللاإرادي .. وقدر أن 15-20% ممن هم في سن الخامسة و 5 % ممن هم في سن العاشرة يعانون من التبول الليلي اللاإرادي والذي يعرف بأنه حدوث تبول ليلي لا إرادي أو حدوث بلل الفراش .. رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه حدوث بلل الفراش .. رغم تجاوز الطفل السن الذي يفترض فيه أن يكون قادرًا على ضبط إفراز المثانة أثناء النوم.

وتصيب هذه الحالة كلا الجنسين وان كانت نسبة الحدوث في الذكور تفوق تلك في الإناث بنسبة 3 إلى 2 مما يجعل الطفل منطوي وخجولا .. وقد يصبح موضع سخرية أو موضع تأنيب لأمر لا إرادة فيه .. بل كثيرًا ما يحجم عن المشاركة بنشاطات ممتعة ومفيدة كالرحلات والمخيمات الكشفية وزيارة الأقارب لقضاء ليلة معهم.
* هل هو مرض وراثي؟

باقي الموضوع على الرابط التالي

https://www.ideal-family.net/index.ph…06-29-15-02-44

أعيش مأساة التبول اللاإرادي، فكيف يمكنني العلاج منه؟

أعيش مأساة التبول اللاإرادي، فكيف يمكنني العلاج منه؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاما، أحس بإحراج شديد في الذهاب إلى الطبيب، كما أنني لا أعلم أي طبيب أتوجه إليه.

أنا أعاني من التبول اللاإرادي أثناء النوم، وهذا يحدث من فترة لأخرى وليس دائما، فربما يكون يوميا أو مرة في الشهر.

كما أعاني من الرغبة في التبول طوال النهار، ولا أقدر أن أسيطر على نفسي، أحس بألم رهيب، ولكن لا ينزل البول.

منذ فترة كنت أحس بآلام في رجلي، وذهبت إلى طبيب عظام، وعملت تحاليلا، وأخبرني بوجود أملاح وصديد في المسالك البولية، فهل هذا هو السبب أم لا؟ وإلى من أتجه من الأطباء؟ أفيدوني؛ لأنني تعبت نفسيا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن كثرة التبول -وكذلك التبول اللاإرادي أثناء النوم-: له أسباب عديدة مثل: التهابات المثانة، ومجرى البول, وانقباض المثانة البولية بدون داع, وكثرة كمية البول بسبب نقص الهرمون المضاد لإدرار البول.

يجب عمل جدول للتبول اليومي، يبين كمية البول، وكمية السوائل المتناولة وأنواعها -خاصة الشاي والقهوة-، فقد تكون الشكوى بسبب كثرة شرب هذه المشروبات، وعندها يكون العلاج عن طريق تقليل الشرب.

ويجب عمل تحليل ومزرعة للبول، وتناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة إذا وجد صديد.

ويمكن البدء بتقليل الشرب قبل النوم، مع الاستيقاظ أثناء النوم؛ لتفريغ البول، وتناول علاج يقلل انقباض المثانة، مثل: Detropan، فإذا لم تكن هناك استجابة، يكون العلاج باستخدام Minirin وهو يوجد في شكل بخاخ أو أقراص، ويمكن تناول الأقراص مرة أو مرتين يوميا.

منقووووووووووول

الارتعاش اللاإرادي، ما هي أسبابه وما علاجه، وهل يؤثر على الدراسة الطبية؟

الارتعاش اللاإرادي، ما هي أسبابه وما علاجه، وهل يؤثر على الدراسة الطبية؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاه عمري 19 سنة، أعاني من ارتعاش اليدين من غير إرادتي، لم أكن أعرف بذلك، ولكن من حولي يخبرونني بذلك، حتى وأنا في حالة عادية ولست متوترة أو خائفة، أنا أرتعش عندما أكون في موقف محرج وألاحظ ذلك بشدة، وأخجل أو أخاف من أن أواجه أو أتكلم مع أناس كثر.

هل هذا له علاقة بالرعشة التي تصيبني وأنا في وضع طبيعي بعيداً عن الإحراج؟

وأيضاً أعتقد بأن والدتي وأختي لديهما هذا الارتعاش، كيف أتخلص من هذا الارتعاش؟ وهل إذا كان وراثياً ليس له علاج؟ وهل أستطيع أن آخذ علاجاً من غير استشارة طبيب؟ هل هذا الارتعاش سيمنع من دخولي إلى دراسة الطب، أو أن الطب يتطلب يداً ثابتة؟ وهل هناك قسم لا يتطلب ذلك، أو أن جميع الأقسام الطبية تتطلب ذلك؟

أنا أنوي دخول الطب السنة القادمة -بإذن الله-، أتمنى الإجابة على أسئلتي، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم سلطان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله تعالى أن يعافيك، وأن يحقق لك مبتغاك بدراسة الطب.

وأنا لا أرى أبداً أن هذه الرعشة سوف تمنعك من دراسة الطب، وهي رعشة بسيطة.

الذي يظهر لي أنك تعانين من درجة بسيطة جداً من الخوف الاجتماعي أو ما يسمى بالرهاب الاجتماعي، والذي يحدث -أيتها الفاضلة الكريمة- أن بعض الناس حين يكون في موقف يتطلب شيئاً من المواجهة تفرز عنده كمية كبيرة من مادة الأدرينالين، وهذه المادة في الأصل تساعد على ضخ كميات كبيرة من الدم عن طريق القلب، وفي ذات الوقت تؤثر على الجهاز العصبي؛ مما يؤدي إلى الشعور بالارتعاش لدى بعض الناس.

إذاً الحالة هي حالة فسيولوجية طبيعية، لكن طبعاً تشغل الإنسان؛ لذا من الضروري جداً أن لا تتجنبي المواجهة، أكثري من هذه المواجهة الاجتماعية، وبالتدريج سوف تجدين أن الرجفة قد انتهت تماماً، حتى وإن لعبت العوامل الوراثية فيها دوراً فسوف تعالج.

هنالك دواء بسيط جداً يعرف باسم إندرال بروبرانول من الأدوية التي نوصي بها في مثل هذه الحالات، والجرعة هي 10 مليجرام صباحا ومساء لمدة شهر مثلاً، ثم 10 مليجرام صباحا لمدة شهر آخر، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء، الدواء بسيط وسليم جداً لكن لا يتم تناوله في حالة وجود ربو، أو حساسية في الصدر.

أنا أنصحك: بأن تذهبي وتقابلي الطبيبة، طبيبة المركز الصحي أو الرعاية الصحية الأولية ولا أعتقد أنك في حاجة إلى مقابلة الطبيب النفسي، دعيها تقوم بإجراء الفحوصات العادية؛ لكي تتأكدي من مستوى الدم، وكذلك تتأكدي من مستوى إفراز الغدة الدرقية؛ لأن زيادة النشاط في الغدة الدرقية في بعض الأحيان قد يؤدي إلى رعشة في اليدين.

لا تنزعجي مما ذكرته لك، هذه مجرد إجراءات تحوطية و-إن شاء الله تعالى- الطبيبة تجد كل الفحوصات سليمة، ويمكن أن تصف الإندرال فهو دواء بسيط وبسيط جداً، من جانبك كما أوضحت لك أكثري من المواجهات الاجتماعية، كوني أكثر ثقة في نفسك، هنالك أيضاً تمارين الاسترخاء نحن نوصي بها كثيراً، فارجعي لاستشارة إسلام ويب والتي تحت الرقم: (2136015)، وطبقي ما بها من إرشاد، وسوف يفيدك كثيراً -إن شاء الله تعالى-.

أكرر ليس هنالك ما يمنعك من دراسة الطب، و-إن شاء الله تعالى- تكونين طبيبة متميزة في المستقبل، بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

منقووووووووووول

معاناتي من التبول اللاإرادي أتعبتني، فما العلاج؟

معاناتي من التبول اللاإرادي أتعبتني، فما العلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة عمري 17 سنة، أعاني من التبول اللاإرادي، ذهبت إلى الطبيبة وقالت لي: ليس لديك أي مرض عضوي، وأعطتني دواءً لمدة شهر، استفدت منه لفترة مؤقتة، ولكن عادت لي المشكلة مرة أخرى بعد انتهاء الدواء، كنت أتوقف عن شرب السوائل قبل النوم بساعتين، ولكن دون جدوى.

قرأت عن شاي الحريقة أنه يفيد في حالتي، فشربته يومياً قبل النوم، فزالت المشكلة، ولكنها عادت لي بعدة 3 أسابيع، ورغم كل الوسائل التي اتبعتها، إلا أنني لم أجد حلاً لمشكلتي فطرحتها عليكم.

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن التبول اللاإرادي له أسباب عديدة مثل: التهابات المثانة، ومجرى البول، انقباض المثانة البولية بدون داع، كثرة كمية البول بسبب نقص الهرمون المضاد لإدرار البول، أو بسبب كثرة الشرب.

وزيادة نشاط المثانة البولية له أسباب عديدة مثل: احتقان عنق المثانة الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب المثانة البولية، أو الإمساك المزمن.

وهذه الحالة قد تصيب مرضى السكر، أو من يعانون من التهابات في المسالك البولية، ولذلك يجب عليك: أن تعملي جدولاً للتبول اليومي يبين كمية البول، وكمية السوائل المتناولة وأنواعها، فقد تكون شكواك بسبب كثرة الشرب الذي يحتاج إلى كثرة الذهاب للتبول، وعندها يكون عليك أن تقللي من المشروبات (خاصة الشاي والقهوة)، كذلك يتبين إذا كانت كثرة التبول تزيد ليلاً أم نهاراً.

عليك أيضا أن تعملي تحليلاً للبول؛ للتأكد من عدم وجود صديد، ولا سكر، ولا زلال، وتحليلاً آخراً للدم لفحص السكر بعد الأكل بساعتين، فإذا لم يتبين أي سبب من الفحوصات السابقة، فإنه غالباً ما تكون هذه الحالة بسبب زيادة نشاط المثانة البولية، وبالتالي يمكنك تناول علاج يقلل من انقباض المثانة البولية بدون داع، مثل دواء: Detrusitol قرصاً واحداً مرتين يوميا.

ويجب الحرص على تقليل الشرب قبل النوم بساعتين، مع إفراغ البول قبل النوم مباشرة، والتأكد من عدم التعرض للبرد أثناء النوم، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام قد تحسن من وظيفة الجسم عامة بما فيها المثانة البولية، حيث أن زيادة الوزن تزيد من ضغط البطن على المثانة البولية؛ مما يجعلها لا تحتمل كميات كبيرة من البول.

وإذا لم يحدث تحسن للتبول اللاإرادي باستخدام دواء Detrusitol؛ فيمكن استخدام علاج يقلل من كمية البول، مثل دواء: Minirin 120 mic melt tab قرصاً واحداً يومياً يتم مصه بالفم قبل النوم بساعتين، مع عدم شرب أية سوائل بعده.

وعلاج التبول اللاإرادي لا يتم وقفه مفاجأة، ولكن لا بد أن يتم التقليل منه تدريجياً، حتى لا يتكرر التبول اللاإرادي مرة ثانية، أتمنى لك الصحة والعافية.

منقووووووووووول

أعيش مأساة التبول اللاإرادي، فكيف يمكنني العلاج منه؟

أعيش مأساة التبول اللاإرادي، فكيف يمكنني العلاج منه؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاما، أحس بإحراج شديد في الذهاب إلى الطبيب، كما أنني لا أعلم أي طبيب أتوجه إليه.

أنا أعاني من التبول اللاإرادي أثناء النوم، وهذا يحدث من فترة لأخرى وليس دائما، فربما يكون يوميا أو مرة في الشهر.

كما أعاني من الرغبة في التبول طوال النهار، ولا أقدر أن أسيطر على نفسي، أحس بألم رهيب، ولكن لا ينزل البول.

منذ فترة كنت أحس بآلام في رجلي، وذهبت إلى طبيب عظام، وعملت تحاليلا، وأخبرني بوجود أملاح وصديد في المسالك البولية، فهل هذا هو السبب أم لا؟ وإلى من أتجه من الأطباء؟ أفيدوني؛ لأنني تعبت نفسيا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن كثرة التبول -وكذلك التبول اللاإرادي أثناء النوم-: له أسباب عديدة مثل: التهابات المثانة، ومجرى البول, وانقباض المثانة البولية بدون داع, وكثرة كمية البول بسبب نقص الهرمون المضاد لإدرار البول.

يجب عمل جدول للتبول اليومي، يبين كمية البول، وكمية السوائل المتناولة وأنواعها -خاصة الشاي والقهوة-، فقد تكون الشكوى بسبب كثرة شرب هذه المشروبات، وعندها يكون العلاج عن طريق تقليل الشرب.

ويجب عمل تحليل ومزرعة للبول، وتناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة إذا وجد صديد.

ويمكن البدء بتقليل الشرب قبل النوم، مع الاستيقاظ أثناء النوم؛ لتفريغ البول، وتناول علاج يقلل انقباض المثانة، مثل: Detropan، فإذا لم تكن هناك استجابة، يكون العلاج باستخدام Minirin وهو يوجد في شكل بخاخ أو أقراص، ويمكن تناول الأقراص مرة أو مرتين يوميا.

منقووووووووووول