الوسم: اللحية

أنا شاب عمري 22 سنة، بدأت ألاحظ تساقطَ شعرِ الرأس والحواجب، خصوصًا الحاجب الأيسر، كما ألاحظ تأخُّرًا في نمو الشارب واللحية.

أرجّح أن السبب هو الضغط النفسي؛ فلقد مررت بظروف صعبة، وصدمات نفسية شديدة، وأيضًا تغذيتي ليست جيدة، وأنا كثير التفكير والوسوسة.

هل من علاج لذلك؟

جزاكم الله ألف خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جراح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تختلف كثافة الشعر ومعدل نموه بشكل نسبي من شخص لآخر، ومن عِرْق لآخر، ويكون ذلك مرتبطًا بالتكوين الجيني للشخص، وهذا ليس بالضرورة علامة على نقص الذكورة، ولكن إذا كان هناك شكّ في وجود مشكلات في ملامح الذكورة الأخرى، فيمكنك الذهاب إلى طبيب أمراض الذكورة لفحصك إكلينيكياً، وطلب الفحوصات المعملية والإجراءات الأخرى اللازمة؛ للتأكد من عدم وجود مشكلات هرمونية أو غيرها، تؤثر على نمو الشعر في الأماكن الذكورية المتعارف عليها عند الرجال، أو ملامح الذكورة الأخرى.

أنصح بأخْذ التاريخ المرَضيّ لتساقط الشعر من فروة الرأس والحواجب بواسطة طبيب متخصص, وتوقيع الكشف الطبي على تلك الأماكن, وطلب بعض الفحوصات المتعلقة بالأسباب المتوقعة لتساقط الشعر, وتدارك وعلاج أي مشكلات أو أمراض إن وجدت -لا قدر الله-، ومن المعروف أن التوتر والقلق الدائم وبعض المشكلات النفسية الأخرى من الأسباب المهمة لتساقط الشعر، ويجب في هذا الجانب زيارة الطبيب النفسي؛ لتقييم المشكلات التي تعاني منها، وعمل اللازم تجاه ذلك.

أنا أبلغ من العمر 24 سنة، ولم يظهر لى شارب، ولا لحية، ولا توجد خشونة في صوتي، وأشعر كثيرًا بالحرج؛ لأن من يراني يعطيني عُمْرًا أقلّ من العشرين بكثير، خاصة في عملي، حيث لا يراني الطلبة أني مدرس! وأيضًا يوجد في الصدر انتفاخ في الثدي، لا أقصد الثدي نفسه، وإنما في المنطقة الموجود بها الثدي.

الرجاء أن ترسلوا لي الحل؛ لأن هذه المشكلة تؤرقني كثيرًا.

جزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الشارب واللحية من العلامات الثانوية للبلوغ، أي عدم ظهورهما لا يعني وجود مشكلة في البلوغ أو في الهرمونات، حيث إن المهم: هو خروج المني، وكبر حجم الخصيتين والقضيب للحجم المناسب للشاب البالغ. أما توزيع الشعر في الجسم والصوت، فهي من الصفات الثانوية، وقد تتأخر في الظهور.

للاطمئنان، يمكنك عمل التحاليل التالية:
– testosterone
– prolactin
– FSH, LH

فيما يتعلق بانتفاخ الحلمة، فلا مشكلة في ذلك، فالمهمّ في تلك الحالات، هو تضخّم الثدي بأكمله، وليس الحلمة فقط.

يمكنك العرض على طبيب غدد صماء؛ للاطلاع على الفحوصات، وتحديد المطلوب بعدها.

ظهرت جميع علامات البلوغ سابقاً، وظهر جميع الشعر في جسمي إلا وجهي ومكان الشارب واللحية، فقد ظهر فيهما الشعر بشكل خفيف جدًا، وهذا سبب لي إحراجًا، فأنا الآن مسجل في وظيفة؛ مما زاد القلق والخجل لديّ، علمًا أن جميع إخواني وأبي وأقاربي ظهر لهم الشعر، وإخواني أصغر مني بسنة وسنتين ولهم شعر في الشارب واللحية إلا أنا، وعلامات البلوغ ظهرت قبل 4 سنوات، وأحيطكم علمًا أني عملت تحاليل هرمونات، وأظهرتْ أنه ليس لديّ نقص -ولله الحمد- فهل تأخَّرَ نمو الشعر، وسيظهر لاحقاً أم لا؟

ما رأيكم بقول: إن العنب والثوم والزنجبيل تنظف الجسم والرئة من السموم، وخاصةً العنب، فهو ينظف الرئة؟ وهل الأيض في الصباح يكون أعلى من المساء أم لا؟

جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عمرك الآن 18 عامًا، وظهرت لديك جميع علامات البلوغ حسب استشارتك، موضوع شعر اللحية والشارب الخفيف لا يدعو للقلق، ولكل شخص خصوصيته، فما دامت كل مظاهر البلوغ لديك موجودة، وكذلك نتائج الهرمونات سليمة، فاطمئن، فظهور شعر اللحية والشارب بغزارة ما هي إلا عملية وقت، ولا شيء يدعو للقلق.

أما موضوع دور العنب والثوم والزنجبيل في تنظيف الجسم من السموم، وكذلك موضوع الأيض، فسوف يجيب على هذه الجزئية المستشار المختص.

حفظك الله من كل سوء.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
انتهت إجابة الدكتور/ سالم الهرموزي، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، تليها إجابة الدكتور/ محمد مازن، تخصص باطنية وكلى:

بالنسبة لموضوع شعر اللحية والشارب، طالما أن تحاليل الهرمونات طبيعية -والحمد لله-، فهذا يعني أنه لا يوجد خلل عضوي في الجسم، وقد يتعلق الأمر بالوراثة، وربما يظهر لديك شعر اللحية والشارب لاحقًا ولو تأخر.

من المعلوم أن الفواكه الطازجة لها فوائد عديدة، ولا يمكن إنكارها، ومن المعلوم كذلك فوائد العنب والثوم والزنجبيل للجسم بشكل عام، ولكن للحصول على المعلومات التخصصية في هذا المجال، يمكنك المتابعة مع أخصائي الطب الشعبي أو الطب البديل.

بالنسبة لعملية الأيض، فإنها -كما هو معلوم- تكون أنشط في الصباح؛ لذا يُفضل الاستفادة من ذلك ببذل المزيد من النشاط صباحًا، والميل للاسترخاء ليلًا.