الدورة الشهرية غير منتظمة مع وجود تكيس المبايض، فماذا أفعل؟

الدورة الشهرية غير منتظمة مع وجود تكيس المبايض، فماذا أفعل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

أنا سيدة عمري 25 عاماً، تزوجت منذ ثلاثة أشهر، طولي 156 سم، ووزني 47 كلغ، لدي بعض الشعيرات الخشنة البسيطة تحت السرة وحول حلمة الصدر، طول مدة دورتي 28 يوماً أو 30 يوماً، وهي منتظمة -الحمد لله-.

كنت أعاني من عدم انتظام الدورة قبل 5 سنوات تقريبا، وذهبت إلى الطبيبة وكشفت علي بالسونار، وقالت: عندك تكيس مبايض، وأعطتني حبوب منع الحمل ديانا، استمريت في استعمالها ثلاثة أشهر، وبعدها -الحمد لله- انتظمت الدورة الشهرية، يحدث تأخير ولكن نادراً، وأنا أعاني من آلام الدورة، وألم في المبيض الأيمن وقت الدورة فقط، وآخذ إبرا مسكنة شهرياً؛ لأن دورتي مؤلمة جداً، وأعاني أيضا من جفاف المهبل وقت الجماع، وإفرازات المهبل قليلة جداً.

سؤالي: هل التكيس لازال معي؟ وهل آلام الدورة سببها التكيس؟ وهل الإبر مضرة؟ وهل أستطيع الحمل دون اللجوء إلى المستشفى؟ ولماذا إفرازات المهبل قليلة وقد كانت قبل الزواج متوسطة وشفافة؟ ولماذا جفاف المهبل وقت الجماع رغم المداعبة الطويلة؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ر ح ز حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ثلاثة شهور من الزواج فترة غير كافية للحكم على تأخر الحمل؛ لأن التبويض يحدث من أحد المبيضين في شهر، ويحدث من المبيض الآخر في الشهر التالي، وكلما مر الوقت كلما زادت فرص الحمل، وما تعانين منه من ألم يسمى ألم الطمث أو ألم الدورة الشهرية dysmenorrhea، ويحدث ذلك الألم بسبب زيادة إفراز هرمون في بطانة الرحم يسمى بروستاجلاندن، هذا الهرمون يؤدي إلى تقلصات في عضلة الرحم، فتحدث الآلام التي تعانين منها.

وقد توجد بعض الأكياس الوظيفية على المبايض، والتي تنتج من عدم خروج أو انفجار بعض البويضات وتجمع السوائل داخلها، وبالتالي يكبر حجمها وتؤدي إلى حدوث بعض الآلام أثناء الدورة الشهرية.

علاج تلك الحالة سواء كانت تقلصات في عضلة الرحم، أو أكياس وظيفية على المبايض، هو في تناول حبوب مسكنة مثل أقراص بونستان 500 مج أيضا ثلاث مرات يومياً، حتى يختفي الألم -إن شاء الله-، مع عمل مساج للبطن أسفل السرة، باستخدام كمادات ساخنة على البطن, وعمل تمارين رياضية، كما أنه من المتعارف عليه أن قلة النوم والإكثار من الكافيين (كالشاي, القهوة, الشكولاته) تزيد من انقباضات الرحم، وهذا يؤدي إلى زيادة الألم، وبالتالي النوم العميق والإقلال من المنبهات مهم جدا للعلاج، ومع حدوث الحمل سوف تختفي تلك الآلام -إن شاء الله-.

لإعادة تنظيم الدورة يمكن تناول حبوب دوفاستون، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لا تمنع التبويض، وبالتالي لا تمنع الحمل، وجرعتها 10 مج تؤخذ قرصاً واحداً مرتين يوميا من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور حتى تنتظم الدورة الشهرية، مع تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج ثلاث مرات يوميا بعد الأكل، للمساعدة في علاج التكيس لعدة شهور، أو حتى يحدث الحمل، ونقص الهرمونات بسبب ضعف التبويض قد يؤدي إلى جفاف المهبل، وقلة الإفرازات، ويمكن وضع كريم إستروجين في الفرج لعلاج جفاف المهبل، مثل (Estrace أو Premarin ) إذا كنت تشعرين ببعض الألم أثناء الجماع.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

منقووووووووووول

تساقط الشعر وتكيس المبايض الذي أعانيهما ما العلاج؟

تساقط الشعر وتكيس المبايض الذي أعانيهما ما العلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أبلغ من العمر (23) سنة، أعاني من تكيس بسيط في المبايض، وصف لي الطبيب دواء (المتفورمين)، ودواء (الدوستنكس)، سؤالي لكم:

كم يجب أن استمر على دواء (الدوستنيكس)؟ وهل له آثار جانبية؟

عملت تحليلاً لهرمون: (Estradiol)، في اليوم (22) من الدورة، فكانت نسبته هي (400pg/mL)، هل هذه النسبة طبيعية؟ وما علاقة هذا الهرمون بتكيس المبايض؟

علماً بأنني أعاني من تساقط كثيف للشعر، والأرجح بأنه بسبب التكيس، وبسبب تصفيفه بالمكواة بشكل متكرر.

أريد الاستفسار أيضاً حول أمبولات (Anastim)، هل تفيد حالتي؟ وهل (المينوكسيديل)، بتركيز % 5، يعتبر نافعاً في حالة التساقط التي أعاني منها؟ علمًا أنني أفضله على (المينوكسيديل)، والذي يكون بتركيز % 2؛ بسبب تركيزه العالي، والذي سيكون له مفعول أسرع، أم أنه يصلح للرجال فقط؟

أخيراً وليس آخراً، ما هو علاج القشرة؟

شكراً لكم، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس لدواء (دوستينكس) مضاعفات جانبية، ويمكن تناوله ربع مج أو نصف قرص مرتين في الأسبوع، حتى تصل نسبة هرمون الحليب إلى الصفر، ومعروف أن هرمون الحليب (برولاكتين)، يرتفع مع حالة التكيس، وارتفاع الهرمون يؤدي إلى ضعف التبويض، ويؤثر على الهرمونات المحفزة للمبايض، وارتفاع نسبة هرمون (Estradiol)، يعتبر مؤشراً أيضا على مرض تكيس المبايض.

ودواء (متفورمين)، أو الإسم التجاري (جلوكوفاج)، مهم لعلاج التكيس أيضًا، بإمكانك تناوله، خصوصاً وأنه يساعد في إنقاص الوزن من خلال ضبط وظيفة هرمون الأنسولين، المسؤول عن ضبط نسبة السكر، وارتفاع هرمون الأنسولين؛ يؤدي إلى التكيس، وإلى ارتفاع هرمون الذكورة؛ الذي يؤدي إلى ظهور بعض الشعر في الجسم، وإلى ظهور حب الشباب، ولا داع لاستعمال المكواة، أو مجفف الشعر؛ لأنه يرهق الشعر، ويؤدي إلى تقصفه وتساقطه.

وبإمكانك أيضاً علاج التكيس من خلال تناول حبوب منع الحمل (ياسمين) أو (كليمن)، لمدة ثلاثة شهور متتالية، مع التوقف عند انتهاء الشريط، حتى تنزل الدورة، ثم تناول الشريط الذي يليه، ثم تناول حبوب (دوفاستون)، التي لا تمنع التبويض، وجرعتها (10 مج)، تؤخذ مرتين يومياً، من اليوم ال (16) من بداية الدورة، حتى اليوم ال (26) من بدايتها، وذلك لمدة ثلاثة شهور أخرى، حتى تنتظم الدورة الشهرية.

وأمبولات (Anastim)، تحتوي على مكونات كثيرة قد تساعد في تنشيط الدورة الدموية في فروة الشعر؛ مما يساعد على تقوية الشعر وتغذيته، وعدم تقصفه، والمهم عدم تدمير الشعر بالحرارة، ولا بالشد، مع التغذية السليمة.

ودواء (المينوكسيديل)، عند استعماله كبخاخ يساعد في نمو الشعر، ولكن يجب أن يتم ذلك من خلال طبيب الجلدية، حتى لا تحدث مضاعفات قد تؤذي الشعر.

والعلاج الفعال للقشرة، هو: خلط خل التفاح مع الليمون، وغسل فروة الرأس به جيداً، مع استعمال شامبو (نيزورال)، مرتين في الأسبوع، ومع علاج التكيس سوف يقل تساقط الشعر – إن شاء الله -.

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة، الذي يرتفع مع التكيس، ويساعد على ظهور الشعر في الوجه والصدر، مثل: (total fertility)، ويمكنها أيضًا تناول كبسولات (أوميجا 3) أيضًا، يومياً واحدة، مع تناول حبوب (Fesrose F)، التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين (د)، 600000 وحدة دولية في العضل، كل ستة شهور؛ لأنها مهمة لتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد، مع تناول الغذاء الجيد المتوازن.

كذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش، والميرامية، وهناك أيضاً حليب الصويا، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس، وتحسين التبويض.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

منقووووووووووول

ما سبب تكرار التكيس على المبايض، وضعف التبويض؟

ما سبب تكرار التكيس على المبايض، وضعف التبويض؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة عمري 22 عامًا، متزوجة منذ 11 شهرًا، صاحبة الاستشارة رقم (2254032).

بعد ظهور نتيجة الفحص النسيجي للعينة من الكيس اتضح أنه لم يكن بطانة رحم مهاجرة، وأنه كان كيسًا دمويًا عاديًا، ولكن الآن وبعد مضي شهرين على العملية عملت فحصًا بالسونار وتبين وجود كيس على المبيض الأيسر بحجم (2.5) سم، وأن حجمه قد زاد عن الشهر الماضي، حيث كان حجمه (2.3) سم، ويوجد بويضة بحجم (15) في المبيض الأيمن في اليوم (14) كما أنه يوجد إفرازات في الثدي الأيسر ذات لون أخضر.

وقد قامت الدكتورة بأخذ عينة لتحليل هذه الإفرازات، كما وصفت حبوب فولتارين 50 ملج، وقالت لي: لكي يمتص الجسم التهاب الكيس. فما صحة هذا الكلام؟ وقالت لي: استمري على الجلوكوفاج. وقالت: إن البويضة صغيرة، ولا يمكن الحمل بها. علمًا أن دورتي تأتي كل 31 أو 32 يومًا.
استفساراتي هي:

ما سبب تكون الكيس مرة أخرى رغم أنه ليس بطانة رحم مهاجرة؟

– هل المنشطات مفيدة في حالتي أم أنها تزيد الوضع سوءًا؟ علمًا بأن الكيس لم يظهر إلا بعد تناول الكلوميد لمدة شهر واحد.

ما هي أيام التبويض الخاصة بي إذا كانت دورتي 31 أو 32 يومًا؟ وكم يلزم أن يكون حجم البويضة المناسب في اليوم 14؟

– هل ضعف التبويض يكون بسبب اختلال في بعض الهرمونات؟ علمًا بأني كنت أتناول دوستنكس وتوقفت عنه منذ شهرين، فهل توقفي عنه سبب ارتفاعًا في هرمون الحليب؟

– هل كثرة شرب الماء والبردقوش مفيدة في علاج التكيس والتخلص من الأكياس؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأكياس التي تتشكل على المبيض قد يتكرر حدوثها, ولذلك يجب متابعة السيدة أو الفتاة بحرص وحذر, فإذا لم يختف أو كبر بالحجم؛ فيجب استئصاله؛ لأنه -وفي كثير من الأحيان- إذا تم عمل شفط للكيس فقط, من دون أن يتم استئصاله؛ فإن جدرانه تعاود الإفراز أو النزف ثانية؛ فيتشكل كيس جديد.

بالنسبة للإفرازات التي تخرج من الثدي, فقد تكون إفرازات غير التهابية, وغالبًا ناتجة عن ارتفاع هرمون الحليب, أو قد تكون إفرازات التهابية, أي أنها ناتجة عن وجود التهاب, لا قدر الله, ومن الجيد بأن الطبيبة أخذت عينة منها, لأنه إن وجد التهاب حقيقي, أي التهاب ناتج عن الجراثيم؛ فيجب علاجه بالمضادات الحيوية, ولا يكفي العلاج بالفولتارين.

بالنسبة لتناول المنشطات المبيضية, فيجب تأجيل ذلك إلى ما بعد زوال الكيس, وعودة هرمون الحليب إلى المستوى الطبيعي, ولا يجوز البدء بها من الآن, فالكيس المبيضي قد يكبر عند تناول المنشطات, كما إن استمرار ارتفاع هرمون الحليب سيضعف استجابة المبيض على هذه المنشطات.

بالنسبة لأيام التبويض عندك, فهي بين يومي 17-18 من كل دورة, أما أيام الإخصاب فهي بين يومي 14-22 من كل دورة, والحجم المناسب الذي يجب أن تصل إليه البويضة من أجل أن يحدث الحمل بإذن الله تعالى هو بين 18-22 ملم.

نعم -يا ابنتي- إن ضعف التبويض غالبًا ما يكون سببه وجود اضطراب هرموني, ومنها وجود ارتفاع هرمون الحليب, لذلك يجب تناول الدواء الذي يخفض هرمون الحليب, والاستمرار عليه حتى بعد أن يصبح هذا الهرمون طبيعيًا, ولمدة شهرين على الأقل, فهذا أضمن.

إن الإكثار من شرب الماء يحسن من كل وظائف الأجهزة في الجسم بما في ذلك وظائف المبيض؛ لأنه يحسن من وصول الدم لهذه الأجهزة, وينشط الدورة الدموية فيها.

أما بالنسبة للبردقوش, فهو من الأعشاب المفيدة, لكن لا يجوز الاعتماد عليه في العلاج, بل في الوقاية والدعم فقط, بمعنى أن تناوله لن يغنيك عن تناول الأدوية, ويجب الاعتدال في تناوله بحيث لا يتم تناول أكثر من 2-3 أكواب في اليوم.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائمًا.

منقووووووووووول

هل من الممكن أن تصاب المرأة بالضعف في المبايض حتى بعد إنجابها طبيعيا؟

هل من الممكن أن تصاب المرأة بالضعف في المبايض حتى بعد إنجابها طبيعيا؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم..

أعاني من ضعف في المبيض، حيث أنه لا ينتج البويضات، علما بأني لم أعاني من هذا الأمر من قبل، ولدي طفلان بدون أي علاج، وقد أعطتني الدكتورة كلوميد، وبعدها ثلاث إبر، فهل هذا العلاج مناسب؟ وما هي مشكلتي؟ وهل ممكن أن أصاب بالضعف هذا بعد حملي طبيعيا؟ وهل علاجي بسيط؟ وماذا تقترحون؟

وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يحدث اضطراب للدورة الشهرية بعد الحمل والولادة، ولذلك أسباب عديدة، أهمها:
التكيس على المبايض، وهي حالة تعني احتباس البويضات تحت جدار المبيض السميك، وعدم خروجها، مما يؤدي إلى تحوصلها، وهذا يؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات التي تفرز من جراب البويضة Estrogen & progesterone بعد خروجها المفترض من المبايض، وهذه الحالة تؤدي إلى ارتفاع هرمون الأنسولين بسبب زيادة مقاومة الخلايا لعمله، وارتفاع هرمون الذكورة، وهرمون الحليب، بالإضافة إلى أن كسل الغدة الدرقية، وهو مرض منتشر عند الكثير من السيدات والفتيات يؤدي إلى زيادة مشكلة التكيس.

وقد يحدث التهاب في الفرج، أو قرحة في عنق الرحم، أو مشاكل لدى زوجك قد تكون حدثت مؤخرا، ويمكنه عمل تحليل للمني رابع يوم من الجماع، وعرض النتائج على طبيب تناسلية للاطمئنان.

والوزن الزائد يؤدي إلى التكيس على المبايض، ويمنع خروج البويضات، وهذا يؤدي إلى خلل في الدورة الشهرية، وعدم انتظامها، ونزول الإفرازات البنية قبل وبعد الدورة الشهرية.

والحل السحري في علاج التكيس وتأخر الحمل هو:
السيطرة على الوزن الزائد عن طريق عمل حمية غذائية جيدة، ووضع هدف شهري يجب الوصول إليه، وليكن 3 كجم، وذلك عن طريق تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية القليلة، خصوصا الحبوب، مثل: الشوفان، والقمح، والفول بدون الزيت، والتونة بالماء، وهذه الأطعمة تعطي الإحساس بالشبع، بخلاف الحلويات و السكريات التي لا يمكن الشعور بالشبع عند تناولها.

والإكثار من السلطات، والأعشاب الخضراء، والخضروات المطبوخة، والمشوي من الدجاج والأسماك دون زيوت، مع تناول أقراص جلوكوفاج 500 بعد الغداء والعشاء، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري، من خلال مساعدة الأنسولين الداخلي في الدم على العمل الجيد، ويستخدم لمساعدة المبايض على التبويض الجيد، وعلاج التكيس، فلا بد من تناوله.

ولعلاج اضطراب الدورة وضعف التبويض:
يمكنك استخدام حبوب منع الحمل ياسمين أو كليمن لمدة 3 شهور متتالية، مع التوقف عند انتهاء الشريط، حتى تنزل الدورة، ثم تناول الشريط الذي يليه، ثم تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، وجرعتها 10 مج تؤخذ قرصا واحدا مرتين يوميا من اليوم ال 16 من بداية الدورة حتى اليوم ال 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 شهور أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية.

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس، ويساعد على ظهور الشعر في الوجه والصدر، مثل: total fertility ويمكنها أيضا تناول كبسولات وميجا 3 أيضا يوميا واحدة، مع تناول حبوب Ferose F التي تحتوي على الحديد، وعلى الفوليك أسيد، وأخذ فيتامين د حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل، لأنها مهمة للتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد، مع تناول الغذاء الجيد المتوازن.

وأعشاب البردقوش مثلها مثل بعض المواد الغذائية والمشروبات، لها بعض الخصائص الهرمونية التي قد تساعد في علاج التكيس، ولكن لا تعتبر أدوية أو عقاقير يمكن الاعتماد عليها، ويمكن تناولها مع العلاج السابق دون تعارض، ولذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والمرمية، وهناك أيضا حليب الصويا، أو كبسولات فيتو صويا.

وفي نهاية مدة 6 شهور يمكنك عمل التحاليل التالية، وهي: -DHEA – FSH – LH — PROLACTIN- TSH ESTROGEN -TESTOSTERONE ثانى أيام الدورة ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم ال21 من بداية الدورة، وعمل سونار على المبايض والرحم، وعرض نتائج التحاليل والأشعة على الطبيبة المعالجة لتقييم الموقف، ومحاولة أخذ منشطات المبايض والإبر التفجيرية بعد مرور تلك الفترة إذا لم يحدث حمل خلالها.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

منقووووووووووول

تكيس المبايض والخطة العلاجية له

تكيس المبايض ..والخطة العلاجية له
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أقدم لكم مرة أخرى جزيل الشكر على هذا الموقع الرائع وعلى إجاباتكم المفيدة، اللهم اجعله في ميزان حسناتكم.

أنا صاحبة الاستشارة رقم (2241930)، كما تعلمون أنا أعاني من ارتفاع في هرمون الحليب وتساقط الشعر، وأعراض التكيس الأخرى كتباعد في الدورة والشعرانية، وتفاوت في نسبتي هرمون lh و fsh حيث أن lh أعلى بقليل من fsh، مع العلم أنهما في المستوى الطبيعي. وهرمون الذكورة غير مرتفع كما قالت الطبيبة، بدأت في استعمال حبوب منع الحمل وأنا الآن في العلبة الثالثة، ومنذ أسبوعين بدأت في أخذ حبوب 500 (glucuphage (metformine مرتين يوميا، مع استعمال dostinex 50mg نصف حبة، أي 0,25 مرتين أسبوعيا، وأنا الآن في الأسبوع الثاني، وأود أن أضيف أن وزني 51 كلغ وطولي 1.61 سم، أرجو منكم إجابتي على الأسئلة التالية:

– هل هذه الأدوية التي أستعملها تكفي لعلاجي؟ وهل طريقتي في أخذها سليمة؟
– كيف أستعمل حبوب منع الحمل بطريقة صحيحة؟ ولماذا الدورة عندي أصبحت عبارة عن إفرازاتٍ بنيةٍ فقط بعد استعمال الحبوب؟
– هل من الضروري أخذ حبوب duphaston 10mg مع العلم أن البروجيستيرون عندي في مستواه الطبيعي؟
– هل حبوب ferose F مهمة في العلاج؟ وما دورها؟
– هل أنا معرضة لهشاشة العظام؟ وهل هناك بديلٌ لحقنة (د) في العضل ككبسولات أو ما شابه؟
– ما هي مدة العلاج المتبعة للأدوية التي أستعمل؟ ومتى أجري التحاليل مرة أخرى؟
– هل lh سينخفض قليلاٍ مع العلاج ليصبح بذلك أقل من نسبة fsh؟

وأخيراً: أنا مقبلة على الزواج وأتمنى أن أصبح أما بعد الزواج بقليل، وأخاف أن يكون التكيس عائقا.

عذراً على الإطالة وجزاكم الله خيرا، في أمان الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سكينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

علاج التكيس يعتمد على تناول حبوب منع الحمل لعدة شهور، يتم أخذ قرص واحد يوميا في موعد محدد وليكن قبل النوم حتى ينتهي الشريط، والانتظار لنزول الدورة، ثم البدء في الشريط التالي، ثم حبوب دوفاستون Duphaston 10mg بعد ذلك لعدة شهور أيضا، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي يؤخذ قرص واحد مرتين يوميا، من يوم 16 من بداية الدورة وحتى يوم 26 من بدايتها، ثم تتوقفي عنه حتى تعطي الفرصة للدورة بالنزول، ويتكرر ذلك لمدة 3 إلى 6 شهور أخرى حسب انتظام الدورة الشهرية، والاستمرار على تناول حبوب جلوكوفاج مرتين أو ثلاث يوميا لمدة 6 شهور أيضا أو أكثر حتى بعد الزواج، بالإضافة إلى المتابعة مع مركز متخصص في علاج العقم، لإمكانية إجراء عملية تثقيب للمبايض، وهي عملية يتم إجراؤها بالمنظار من البطن لعلاج التكيس علاجا جذريا، وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية وزيادة فرص الحمل.

مع المداومة على تناول حليب الصويا والفواكه والخضروات، وشرب شاي أعشاب البردقوش والمرامية، لأن بها خصائص هرمونية تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، وبعد مرور 6 شهور يمكن إعادة التحاليل مرة أخرى، وحبوب Ferose F مهمة لأنها تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، والحديد وفوليك أسيد مهمة لتقوية الدم، ولنمو الجنين بشكل طبيعي بعد الحمل، ونقص فوليك أسيد عند الأم يؤدي إلى عيوب في الأنبوب العصبي للجنين فيجب تناولها.

وهشاشة العظام مرض لكبار السن نتيجة النقص الحاد في عنصر الكالسيوم في الطعام، ونقص فيتامين (د)، ويمكن تجنب ذلك عن طريق أخذ حقنة فيتامين (د)، والبديل الجيد هو تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية لمدة 4 شهور، أو تناول كبسولات فيتامين (د) اليومية جرعة 1000 وحدة دولية بصفة دائمة، وتناول حبوب الكالسيوم 500 مج مرتين يوميا أو مرة واحدة، مع شرب المزيد من الحليب، والجلوس بملابس خفيفة في غرفة تدخلها الشمس نصف ساعة يوميا 4 مرات في الأسبوع.

وهرمونات FSH & LH هي هرمونات تفرز من الغدة النخامية، ووظيفتها تحفيز المبايض على نمو وتفجير البويضة في موعدها في منتصف الدورة الشهرية، ومع التكيس على المبايض يحدث خلل في نسب تلك الهرمونات، ومع العلاج يتم ضبط تلك النسب، وما عليك هو بذل الجهد والتوكل على الله سبحانه وتعالى، وسوف يمن الله عليك بما تقر به عينك بحوله وقوته.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

منقووووووووووول

مضاعفات ونتائج استئصال أحد المبايض

مضاعفات ونتائج استئصال أحد المبايض
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

أنا سيدة عمري 24 سنة، متزوجة منذ ثلاث سنوات، استخدمت حبوب منع الحمل من أول شهر من الزواج باستشارة الطبيبة، ولم يحدث الحمل في أول سنة زواج.

في السنة الثانية من الزواج حدث الحمل، وفي الأسبوع العاشر توقف النبض، وحصل إجهاض، ثم حصل حمل جديد بعد شهر، لكنه أيضا نزل بالإجهاض -والحمد لله-.

لم يحدث حمل بعدها لمدة سنة كاملة، وبعد السنة حصل حمل، ولكن خارج الرحم، مما أدى إلى إنزال الجنين، واكتشف الطبيب أن المبيض الأيمن لا يعمل، وبه نقط سوداء وتكيسات، فاستأصل المبيض الأيمن، فهل يمكن الحمل بتوأم في حال وجود مبيض واحد؟ هل من الممكن أن كل ما حدث كان بسبب هذه التكيسات والمبيض المتعطل؟ ماذا أفعل لو وجدت تكيسات في المبيض الآخر؟ وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عوضك الله بكل خير, وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة, يوم يجزى الصابرون أجرهم بغير حساب.

وسأجيب على تساؤلاتك بالتسلسل, لعل في ذلك الفائدة -بإذن الله تعالى-:

1- نعم, من الممكن أن يحدث الحمل بتوأم، حتى لو كان لدى السيدة مبيض واحد فقط، وعندما يتم استئصال المبيض لأي سبب كان, فإن المبيض الآخر سيكون قادرا على تطوير البويضات وإحداث الإباضة في كل شهر، وقد تحدث إباضة متعددة من هذا المبيض, خاصة إن تم تناول المنشطات، فيحدث الحمل التوأم -بإذن الله تعالى-.

2- يجب معرفة سبب ما وصفتيه بالنقط السوداء والتكيسات على المبيض، فهل سببها هو أن الحمل خارج الرحم كان موجودا في المبيض وليس في الأنبوبة، ولذلك سبب النزف داخل نسيج المبيض؟ أم أن لديك تكيسا في المبيض؟ أم مرض بطانة الرحم الهاجرة؟ فمعرفة السبب هي أمر هام جدا عندك، لأن طريقة العلاج مستقبلا ستعتمد على السبب.

3- إذا كانت الحالة هي تكيس على المبيض، وأصابت المبيض الثاني، فإن العلاج يجب أن يكون علاجا دوائيا، وليس جراحيا, والعلاج الدوائي ناجح وفعال جدا في حالة تكيس المبايض، ويجب تفادي الجراحة بكل أشكالها مهما كانت الحالة، وإن استدعت الحاجة لعمل الجراحة، فيجب شفط أي كيس يتشكل، مع الحفاظ على المبيض، لكن يجب التأكد من التشخيص أولا، ولا يجوز الاعتماد على ما حدث في المبيض الأول.

نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

منقووووووووووول

أعراض تكيس المبايض عند الفتيات

أعراض تكيس المبايض عند الفتيات (فيديو)
الدكتور إسماعيل عبد الفتوح يؤكد على ضرورة علاج هذا المرض عند الفتاة، وعدم تركه لبعد الزواج، حتى لا يصبح جدار الرحم سميكا، مما يقلل فرص حدوث الحمل.

مضاعفات ونتائج استئصال أحد المبايض

مضاعفات ونتائج استئصال أحد المبايض
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

أنا سيدة عمري 24 سنة، متزوجة منذ ثلاث سنوات، استخدمت حبوب منع الحمل من أول شهر من الزواج باستشارة الطبيبة، ولم يحدث الحمل في أول سنة زواج.

في السنة الثانية من الزواج حدث الحمل، وفي الأسبوع العاشر توقف النبض، وحصل إجهاض، ثم حصل حمل جديد بعد شهر، لكنه أيضا نزل بالإجهاض -والحمد لله-.

لم يحدث حمل بعدها لمدة سنة كاملة، وبعد السنة حصل حمل، ولكن خارج الرحم، مما أدى إلى إنزال الجنين، واكتشف الطبيب أن المبيض الأيمن لا يعمل، وبه نقط سوداء وتكيسات، فاستأصل المبيض الأيمن، فهل يمكن الحمل بتوأم في حال وجود مبيض واحد؟ هل من الممكن أن كل ما حدث كان بسبب هذه التكيسات والمبيض المتعطل؟ ماذا أفعل لو وجدت تكيسات في المبيض الآخر؟ وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عوضك الله بكل خير, وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة, يوم يجزى الصابرون أجرهم بغير حساب.

وسأجيب على تساؤلاتك بالتسلسل, لعل في ذلك الفائدة -بإذن الله تعالى-:

1- نعم, من الممكن أن يحدث الحمل بتوأم، حتى لو كان لدى السيدة مبيض واحد فقط، وعندما يتم استئصال المبيض لأي سبب كان, فإن المبيض الآخر سيكون قادرا على تطوير البويضات وإحداث الإباضة في كل شهر، وقد تحدث إباضة متعددة من هذا المبيض, خاصة إن تم تناول المنشطات، فيحدث الحمل التوأم -بإذن الله تعالى-.

2- يجب معرفة سبب ما وصفتيه بالنقط السوداء والتكيسات على المبيض، فهل سببها هو أن الحمل خارج الرحم كان موجودا في المبيض وليس في الأنبوبة، ولذلك سبب النزف داخل نسيج المبيض؟ أم أن لديك تكيسا في المبيض؟ أم مرض بطانة الرحم الهاجرة؟ فمعرفة السبب هي أمر هام جدا عندك، لأن طريقة العلاج مستقبلا ستعتمد على السبب.

3- إذا كانت الحالة هي تكيس على المبيض، وأصابت المبيض الثاني، فإن العلاج يجب أن يكون علاجا دوائيا، وليس جراحيا, والعلاج الدوائي ناجح وفعال جدا في حالة تكيس المبايض، ويجب تفادي الجراحة بكل أشكالها مهما كانت الحالة، وإن استدعت الحاجة لعمل الجراحة، فيجب شفط أي كيس يتشكل، مع الحفاظ على المبيض، لكن يجب التأكد من التشخيص أولا، ولا يجوز الاعتماد على ما حدث في المبيض الأول.

نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

منقووووووووووول

تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة سبب لي تأخرا في الحمل، فما توجيهكم لي؟

تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة سبب لي تأخرا في الحمل، فما توجيهكم لي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أشكركم جزيل الشكر على العمل الكبير المبذول في هذا الموقع الأكثر من رائع، وجزاكم الله كل الخير، عمري 24 سنة، متزوجة منذ عشرة شهور، لم أرزق بطفل، طولي 163 سم، وزني 49 كلغ، منذ بلوغي وأنا أعاني من مشاكل الدورة.

في السنوات الأولى كانت دورتي مضطربة لدرجة أنها تستمر أكثر من 20 يوماً، أنزف بغزارة، ولم أبلغ أهلي بهذا الموضوع، ذهبت إلى الطبيبة، فقالت: إن بطانة الرحم كثيفة، وأعطتني دواء مانعا للحمل كعلاج، بعد ذلك أصبحت دورتي غير منتظمة لدرجة أنها تتأخر لمدة 5 أو 6 شهور أحيانا.

أذكر أنني تناولت حبوب Diane كعلاج، ثم عادت الدورة لعدم الانتظام، فأخذت حبوب الدوفاستون كعلاج، عندما أشربه تأتيني الدورة بعد حوالي ثلاثة أيام، كنت آخذ العلاج لمدة ستة شهور أحيانا، بعد إيقافه تنتظم الدورة مرة واحدة وتعود إلى عدم الانتظام مرة أخرى، وأعود إلى علاج الدوفاستون هكذا إلى أن تزوجت.

قبل أن أتزوج كانت الدورة متأخرة 6 شهور، فشربت الدوفاستون قبل موعد الزواج بأسبوعين، واغتسلت من الدورة ليلة زواجي، بعد زواجي لم تأتني الدورة، فذهبت إلى الطبيبة، فأعطتني علاج الدوفاستون مع فيتامينات، وبعد 3 شهور بدأت بعلاج ovacure، وكانت تأتي الدورة ولكن بصورة غير منتظمة، كل 34 أو 39يوماً.

ومنذ 3 شهور أخذت دواء inotir وذلك لوجود كيس على المبايض، بالإضافة إلى الدوفاستون، ولا أعلم إذا كان الكيس موجود ا في السابق أم لا؟ وفي آخر الشهر لم أتناول الدوفاستون، فقط تناولت inotir فتوقفت الدورة لحوالي شهرين، والآن تنزل علي إفرازات بنية، فهل تناول هذه الأدوية منذ بلوغي يؤثر على الإنجاب؟ وهل استجابتي للدوفاستون مبشرة بالخير؟

في الآونة الأخيرة أجريت فحصا لغدة الحليب، وكانت جيدة -والحمد الله-، وزوجي أجرى فحصا للمني، وقالت الدكتورة: بأن لديه ضعفا في حركة المني 35%، وأعطته دواء لحركة المني، وأنا أعطتني الكلوميد إلى جانب inotir، وأنني يجب أن أبدأ به من اليوم الرابع للدورة، لمدة خمسة أيام، ونهار اليوم 14 من الدورة آخذ حبوب الدوفاستون لتثبيت البويضة.

ولكن سؤالي: كيف أبدأ بعد أيام الدورة مع وجود الإفرازات البنية؟ وهل هذه الإفرازات تعني بداية الدورة؟ وهل ممكن أن يحدث حمل مع أخذ حبوب الكلوميد لو كان هناك تكيس على المبيض؟ وهل ممكن حدوث حمل من أول علاج للكلوميد؟

أنا آسفة على الإطالة، وأتمنى الإجابة، وشكرا لتعاونكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عدم انتظام الدورة الشهرية يشير إلى خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن حدوث الدورة الشهرية، التي تحدث نتيجة تعاون وتكامل بين:

1- هرمونات الغدة النخامية، والتي تحفز المبايض وتساعد في نمو البويضات، بالإضافة إلى إفراز هرمون الحليب.
2- المبايض والهرمونات الناتجة عن التبويض.
3- الرحم.

ووجود مشكلة في أي ضلع من هذا المثلث تؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية، وخلل في التبويض، ولا ينصح الأطباء بتناول حبوب ديان 35، وهناك الكثير من البدائل التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، ولذلك يجب أن تتوقفي عن تناوله، لأنه قد يؤثر فيما بعد على الأوعية الدموية، كما أوصت بذلك منظمة الصحة العالمية.

والاضطرابات في الدورة الشهرية تحدث بسبب ضعف التبويض الناتج عن التكيس على المبايض، أو وجود أكياس وظيفية، وهذا يؤدي إلى خلل هرموني، وبالتالي تصبح بطانة الرحم ضعيفة جدا لا تسمح بنزول الدورة الشهرية منتظمة، وإذا نزلت تكون غزيرة في بعض الأحيان، لأن المسؤول عن الدورة في تلك الحالة هرمون واحد فقط هو الأستروجين وليس الإثنين.

وتناول الأدوية كان الغرض منه المساعدة في تنظيم الدورة الشهرية، وليس العكس، أي أن الحبوب لا تؤدي إلى خلل في الدورة، ونزول الدورة مع الدوفاستون يشير إلى أن الرحم سليم، والمشكلة في المبايض، أو الهرمونات المحفزة التي تفرز من الغدة الدرقية.

ولذلك يفضل عدم تناول أي منشطات للمبايض في الشهور الستة القادمة، أولا حتى يتم متابعة حالة الزوج مع طبيب تناسلية، وتناول العلاج المناسب حتى يتحسن العدد، وتتحسن الحركة، وتقل النسبة المئوية للتشوهات في الحيوانات المنوية.

وثانيا: حتى يتم علاج التكيس، وعلاج الأكياس الوظيفية، وتنتظم الدورة الشهرية، وعلاج الإفرازات البنية:
يمكنك تناول المنشطات للحصول على دورة منتظمة، وليس على دورة مضطربة، مع عمل الفحوصات اللازمة، وهي فحص هرمون الحليب، وهرمون الذكورة، وهرمونات المبايض، وعمل سونار على المبايض والرحم، والتحاليل المطلوبة، هي FSH – LH — PROLACTIN- TSH-Free T4 — DHEA–ESTROGEN -TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص لهرمون PROGESTERONE في اليوم 21 من بداية الدورة، وعمل سونار على المبايض والرحم، وعرض نتائج التحاليل والأشعة على الطبيبة المعالجة لتقييم الموقف.

ولإعادة تنظيم الدورة والمساعدة في علاج التكيس:
يمكنك تناول حبوب منع الحمل ياسمين لمدة 3 شهور أو أكثر يوميا قرصا واحدا، حتى انتهاء الشريط، ثم التوقف حتى تنزل الدورة الشهرية، وإعادة تناول الشريط التالي، ثم تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض ولا تمنع الحمل، وجرعتها 10 مج تؤخذ قرصا واحدا مرتين يوميا، من اليوم 16 من بداية الدورة، حتى اليوم ا 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 شهور أخرى، حتى تنتظم الدورة الشهرية، وهذا النظام ليس الغرض منه منع الحمل؛ ولكن الغرض منه وقف حالة التكيس وعلاج الأكياس الوظيفية -إن وجدت-، وتنظيم الدورة الشهرية، وإعادة بناء بطانة الرحم، وتنشيط المبايض.

والتكيس يحدث بسبب الوزن الزائد، ويحدث حتى مع الوزن القياسي، وعليك تناول البروتين الحيواني من اللحوم والدجاج والأسماك، وشرب المزيد من الحليب حتى يتحسن الوزن، ويقوي الدم، مع تناول قرص جلوكوفاج 500 مج مرتين يوميا بعد الغداء والعشاء، لمساعدة المبايض على التبويض الجيد، وعلاج التكيس، كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات، والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس، مثل total fertility ويمكنك أيضا تناول كبسولات اوميجا 3 أيضا يوميا واحدة، مع حبوب فوليك اسيد 5 مج، وفيتامين د حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل، لأن هذا الفيتامين ضروري لتقوية العظام والوقاية من مرض هشاشة العظام فيما بعد.

وكذلك يجب الاهتمام في الفترة القادمة بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع شرب أعشاب البردقوش والميرمية وحليب الصويا، وكل هذه الأشياء قد تساعد في علاج التكيس، لأن لها بعض الخصائص الهرمونية، مع تركيز الجماع، بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل على فترة منتصف الدورة الشهرية، أي بعد أسبوع من الغسل من الدورة وحتى أسبوع أو عشرة أيام، لأن الأسبوع الأول بعد طهر الدورة والأسبوع الأخير قبل الدورة التالية لا يحصل فيهما حمل، ولكن الحمل يحدث فى منتصف الدورة الشهرية.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

أعاني من الشعرانية بالرغم من علاجي لتكيس المبايض.

أعاني من الشعرانية بالرغم من علاجي لتكيس المبايض.
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أولا: أود شكركم على سعة صدركم.

كنت منذ سنة تقريبا أعاني من تكيس المبايض، وشفيت منه –والحمد لله-، ولكني لا زلت أعاني من الشعرانية، والتي أعتقد بأنها وراثية، وأيضا من حب الشباب، وصغر حجم الثديين، وصعوبة في زيادة الوزن.

وأفكر أن أعود إلى استعمال حبوب منع الحمل "جينيرا" كما وصفت لي الطبيبة سابقا، وأود أن أعرف طريقة استعمالها بشكل آمن، مع العلم أني لم يسبق لي الزواج، وأن هرموناتي سليمة، وفحص الغدة الدرقية أيضا.

وهل استخدامي لحبوب dian 35 بدل جينيرا أفضل لكي أتخلص من الشعر الزائد والتصبغات والتي تغطي الجزء الخلفي من جسمي؟

كما أن وجهي وأطرافي شديدة البياض، ومن ظهري إلى خلف ركبي شديد الاسمرار، ففي أحد استشاراتي السابقة لكم أحد الأطباء نصحني بإبر الجلوتاثاين، ولكني تخوفت من أعراضها الجانبية، ولا أعلم إذا كان العلاج سوف يخلصني من التصبغات أم لا؟

وأيضا أريد أن أعرف طريقة آمنة للتخلص من الشعر غير الطرق العادية كالنتف والحلق أو الليزر، لأن بشرتي حساسة، ولأن تكاليفه عالية.

شاكرة لكم تعاونكم وسعة صدركم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nora حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرد لك الشكر بمثله، ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما، ونرحب بتواصلك مع الشبكة الإسلامية.

نعم –يا ابنتي- إن الأعراض التي تحدث عندك مثل: الشعرانية، حب الشباب، وصغر الثدي، قد تكون بسبب اضطراب هرموني ما، مثل: تكيس المبايض، أو قد تكون بسبب وراثي.

وتكيس المبايض قد يعاود ثانية بعد أن يشفى، لذلك فإن الأفضل أن يتم إعادة عمل التحاليل الهرمونية الأساسية قبل البدء بأي علاج، حتى تكون الصورة واضحة، وحتى يتم إعطاء العلاج المناسب، والتحاليل هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4- PROLACTIN-DHEAS-17-HYDROXYPROGESTERON-CORTISOLE: ويجب أن يتم عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة وفي الصباح.

إن تبين بأن التكيس قد عاد ثانية؛ فإن العلاج المفضل هو تناول حبوب (الغلكوفاج )، مع حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون مثل حبوب (جينيرا).

وطريقة تناول حبوب الغلكوفاج هو كالتالي:
يجب البدء بحبة واحدة في اليوم من عيار 500 ملغ في الأسبوع الأول، ثم زيادتها إلى حبتين في اليوم في الأسبوع الثاني، ثم ثلاث حبات من عيار 500 ملغ، (أو حبتين من عيار 850 ملغ) في الأسبوع الثالث، والاستمرار على هذه الجرعة فيما بعد.

أما حبوب (جينيرا)، فيجب البدء بأول علبة من ثاني يوم من نزول الدورة الشهرية، ثم بعد ذلك يجب البدء بها في اليوم الخامس من الدورة، فبهذه الطريقة يكون مفعولها أفضل في علاج التكيس -إن شاء الله تعالى-.

بالنسبة للتصبغات التي تعانين منها:
فلقد لفت انتباهي قولك بأن التصبغات شديدة، ومتواجدة في أماكن غير معرضة للشمس، بينما اللون الأبيض الشديد موجود في مناطق معرضة للشمس، لذلك قد تكون الحالة عندك ليست حالة تصبغات، بل على العكس هي حالة فقدان للصبغة في مناطق الجلد شديدة البياض، أي أن تكون لديك حالة (بهاق).

لذلك نصيحتي لك هي بعرض نفسك على طبيبة جلدية من أجل التأكد من التشخيص قبل تناول أي علاج.

بالنسبة لإزالة الشعر:
فإذا كانت كل الطرق التي ذكرتها لا تناسبك، فإن الخيارات أمامك الآن قد أصبحت قليلة جدا، ومنها أن تستخدمي كريمات إزالة الشعر، ثم تقومي بدهن المكان بكريم مضاد للالتهاب أو للحساسية، مثل كريم (كيناكومب) ثلاث مرات في اليوم لمدة يوم أو يومين بعد إزالة الشعر كنوع من الوقاية من الالتهاب أو من الحساسية.

نسأل الله عز وجل, أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

منقووووووووووول