"SubWay" على الطبيعة لعبة المراهقين المفضلة في الهند!

"SubWay" على الطبيعة.. لعبة المراهقين المفضلة في الهند! (صور)

خليجية

على طريقة لعبة "SubWay" الشهيرة، نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورًا مروعة لمراهقين هنود يخاطرون بحياتهم على شريط القطار، ويقفون على خطوط السكك الحديدية أمام القطار قبل أن يقفزوا في النهر في اللحظة الأخيرة حتى لا يصدمهم القطار. وقالت الصحيفة البريطانية إنه عند ظهيرة كل يوم ومع وصول درجات الحرارة لمرحلة لا تحتمل، يتجمع عدد من المراهقين أمام القطارات السريعة على مسارات السكة الحديدية التي تمر فوق جسر في ولاية آتار برادش، وفي آخر لحظة يقفز الصبية من أعلى الجسر إلى نهر جومتي. ومن مخاطر هذه "اللعبة" أنها تتضمن تنافسًا بين الصبية على من يكون آخر شخص يقفز من أمام القطار من أعلى الجسر إلى النهر، فكلما اقترب القطار من الصبي قبل أن يهم بالقفز يحصد مركزًا أعلى. كما تنطوي اللعبة على مخاطر أخرى، من بينها الحر الشديد، والسرعة التي تتحرك بها القطارات، علاوة على عمق مياه النهر الذي يقفزون فيه. ويرى الصبية أن تلك اللعبة التي يمارسونها كل صيف هي أعظم وسيلة للمرح، وإلا فالتنزه حول النهر أو العوم به يعد أمرًا مملًا بالنسبة لهم.

حب الشباب لم يعد حكراً على المراهقين

حب الشباب لم يعد حكراً على المراهقين

من المعروف أن حب الشباب يصيب المراهقين فقط لكنه أصبح الآن يهدد النساء والرجال في عقدهم الرابع أيضاً.

وتختلف أسباب ظهوره في مرحلة متقدمة من العمر، أبرزها التغيرات الهرمونية التي تواجه الأشخاص بعد سن الأربعين، والعدوى البكتيرية.
في هذا السياق، كشفت دراسة أمريكية أن بعض أنواع حب الشباب يتطور نتيجة احتكاك الجلد بالملابس والمعدات الرياضية الملوثة، حيث يتسبب التعرق في انتقال البكتيريا، ما يؤدي إلى ظهور حب الشباب.

كما يسبب استخدام الشامبو المرطب والبلسم ظهور حب الشباب في منطقة الوجه والظهر والكتفين، كذلك كريمات الترطيب لاسيما كريمات شد الوجه وإخفاء التجاعيد، إذ تعمل هذه المواد على سد مسام الجلد، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور البثور
https://goo.gl/Ys65ar

الكآبة عند المراهقين، ظاهرة جديّة أو عابرة؟

خليجيةيعرف المراهقون دائمًا بمزاجيّتهم، ثورتهم، حبّهم لنفسهم وأحاسيسهم الجيّاشة، لعلّ كلّ هذه المشاعر عاديّة إلّا أن الشعور بالكآبة تصرّفٌ خطير يصيب العديد وقد يمتدّ لأشهرٍ. تعرّفي معنا إلى ظاهرة الكآبة التي تصيب المراهقين وإلى عوارضها.

الكآبة تتخطّى المزاجيّة

لم تكن المزاجية يومًا دليلًا على الكآبة ولا النوم مطوّلا ففي الواقع يحتاج المراهق في هذا السنّ إلى النوم المطوّل ذلك نظرًا إلى صعوبة النوم باكرًا لديهم. فكيف يتمّ التمييز بين الركود من جهة والكآبة عند المراهقين من جهةٍ أخرى؟ من عوارض الكآبة الأكثر شيوعًا النقص بالشهيّة، الأداء المدرسي الضعيف، عدم القدرة على التركيز، عدم الإكتراس بالنشاطات الاجتماعية العادية. في الخلاصة من الضروري الانتباه جيدًا إلى كثافة هذه العوارض، فإن دامت أكثر من أسبوعين أو ثلاثة من المهمّ عدم تجاهل هذه الحالة.

لا وجه أساسي للكآبة

ينهمك الكثيرون بخلق فئاتٍ وقوالب معيّنة للأمراض النفسية من عوارض وتجليّاتٍ، وبالتالي يظنّ البعض أنّ القالب المصاحب للكآبة لدى المراهقين يتضمّن المشاغبين أو المنعزلين. ولكنّها فكرة خاطئة إذ أنّ الكآبة لا تقتصر على فئاتٍ معيّنة.

العوارض تتداخل

إنّ عوارض الكآبة تدخل ضمن صورةٍ أكبر مثل الشعور بالقلق والشجن أو ترد معها بطريقةٍ متزامنة. في الواقع تمّت الملاحظة أن عدد المراهقين الذين يعانون من عوارض القلق إلى تزايد. قد يعود السبب إلى الضغط المدرسي ومحاولة خلق توازن بين المدرسة، النشاطات الاجتماعية والتمارين الرياضية. في حالاتٍ أخرى قد تكون الكآبة المشكلة الرئيسيّة فحاولوا التمييز!

يمكن معالجة كآبة المراهقين

يظنّ العديد أنّ الكآبة صعبة المعالجة ولكن يمكن أن تعالج بطريقة خفيفة عبر علاج السلوك في مدّة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع بحيث تتمّ مساعدة المراهقين على التواصل مع الحياة بشكلٍ فعّال. فمثلًا إن تغييرًا واحدًا في حياة الفرد قد يبعد الكآبة ويخفّف الألم النفسي، فإن كان حضور تمرين ما يسبّب التعب للولد على سبيل المثال يمكن تأجيله لفترةٍ لاحقة، إذًا بخلاصة من الضروري إحساس المراهق أنه هناك سبيلًا للتقدّم والتحسّن.

كيف يمكن للأهل المساعدة؟

من الضروري عرض المراهق على إختصاصي أولًا لتعيّن حالته، ولكن في حال رفض ولدك الموضوع رفضًا قاطعًا حاولي استشارة معالج نفسي بنفسك ليعرّفك إلى الكآبة وجوانبها ويسلّحك بما تحتاجينه.
منقول

داء الشراهة عند المراهقين

خليجية

هي وسيلة تعبير تختلف بين مراهق وآخر لكنها تنصب في خانة " مرض الشراهة "، منهم من يلتجأ اليها كـ"فشة خلق" ومنهم من يراها وسيلة للهروب من المشاكل والضغوطات النفسية التي يعاني منها في حياته اليومية. هي ظاهرة تتفشى عند المراهقين وتبدأ عوارضها باللجوء الى الطعام بشكل مفرط حتى يصبح الطعام ملجأهم الوحيد يواسيهم ويشعرهم بالأمان الذين يفتقرون اليه. تعتبر الشراهة عند المراهقين بمثابة صفارة إنذار للأهل ونقطة تحوّل عند اولادهم في حال لم نستدرك خطورة هذه الحالة النفسية والجسدية على حدّ سواء.

هي أشبه بحالة إدمان يعجز المراهق فيها عن الخروج من هذه الدوامة، يحاول جاهدا أن يتوقف عن الأكل لكنه يفشل مرارا وتكراراً في هذه المحاولات. هو يجهل الأسباب التي تدفعه الى اللجوء على الطعام كردّة فعل على كل ما يخالجه من مشاعر متناقضة، هو فقط يعرف أن ما يعيشه أصبح يشكلّ عبئا عليه فيبحث عن الأسباب المسؤولة عما يعانيه، ليجدّ نفسه إنه فريسة لـ " داء الشراهة. "

أكثر إكتئاباً

لقد وجد باحثون أميركيون أن الفتيات في سن المراهقة الذين يشعرون بالإكتئاب يكونون أكثر عرضة لبدء الشراهة عند الأكل حيث تتضاعف لديهم الرغبة في تناول الطعام. فالمراهقة هي مرحلة دقيقة جدا تشهد مدا وجزرا عند المراهق وتجعله في حالة رفض لجسده والنظر اليه بصورة مغايرة تماماً لحقيقته. الإفراط في مراقبة الوزن ولاسيما عند المراهقات قد يسبّب بإضطرابات غذائية خطيرة إذ يعتقدن أن مصدر تعاستهن هو الكيلوغرامات الزائدة أكانت هذه الأخيرة حقيقية أو وهيمة. فتبدأ هؤلاء المراهقات وكرّدة فعل عكسية بتناول كميات كبيرة من الطعام وبعضهن يجبرن أنفسهن على التقيؤ بعد شعورهن بالذنب …بإختصار هذه أبرز عوارض الشراهة التي لا يجب التغاضي عنها لأنها قد تزيد الأمورتعقيدا وتؤدي الى حالة مرضية تستوجب المساعدة.

إضطراب طفولي؟

ينتج هذا السلوك الغذائي المضطرب عن مشاكل تسود العائلة فتصبح مائدة الطعام ساحة حرب بين الأهل والمراهق ويصبح الأكل السلاح الذي يحارب به تجاه كل مشاعر القلق والتوتر والحزن. وكلما مرّ الوقت كلما زادت الأمور سوءا، فيصبح أكثر انعزاليا وتكتما، ويعيش حالة من الإكتئاب وعدم الثقة بنفسه، هي عوارض قد يمرّ عليها البعض مرور الكرام على أنها ظاهرة طبيعية في هذه العمر في حين يقف البعض عندها دون ان يدرك فعلا ما العمل في هذه الحالة. قد ترتبط حاجة الإستهلاك والتملك بمخاوف شديدة وبنقص الثقة بالذات، والإفتقار للحب والإهتمام، فيلجأ المراهق الى الأكل كوسيلة لإسكات هذا القلق الدائم. كما انها ناتجة عن شعور بعدم الأمان لديه عندما كان رضيعا، فالعلاقة التي كانت تربطه بأمه تشوبها الكثير من النواقص، فهو لم يكن بحاجة الى الطعام فقط وإنما الى الحنان والحب. و إزاء الضغوط الذي تثقل كاهل المراهق نجده بحالة نكوص الى هذه المرحلة الطفولية حيث ينكب على الأكل علّه يفرغ ما في جعبته من مشاعر متناقضة.
لذا على الأهل معالجة الأسباب الحقيقية المسؤولة عن الشراهة وعندها نجد حلا وإتزانا في السلوك الغذائي. وعلينا ان نعرف انه كلما كان العلاج مبكرا كلما نجحنا في تحقيق نتائج أفضل، لذا علينا إتباع هذه الخطوات التي تساعد المراهق في الخروج من هذه الدوامة المرضية :
– الإستماع اليهم والتحدث معهم عن مخاوفهم وما يزعجهم ( خارجيا ونفسيا)
– تجميل صورتهم المشوّهة وحثهم على سدّ هذه الثقوب، فالمراهق يكره جسده لذا عليكم ان تساعدوه على تخطي هذه العقبة.
– الإستعانة بمساعدة طبية للحدّ من هذا التدهور الصحي للمريض.
– تناول الغذاء الصحي الذي يلبي حاجاتهم الغذائية.
– تقديم المساعدة النفسية لمعرفة الاسباب التي تدفعه الى الإفراط بالأكل.
– مراقبة نوع وكمية الطعام لتحديد درجة المشكلة وكيفية معالجتها
منقول

تقارير طبية: الأجهزة الإلكترونية تعرقل أنماط نوم المراهقين

تقارير طبية: الأجهزة الإلكترونية تعرقل أنماط نوم المراهقين

خليجية

أثبتت دراسة طبية أن قضاء المراهقين لوقت طويل في استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الكومبيوتر اللوحي، والهواتف الذكية أثناء النهار، يعمل على اضطراب أنماط نومهم الطبيعية.
وشملت الدراسة ما يقرب من 10 ألاف مراهق نرويجي، تراوحت أعمارهم ما بين 16 و19 عاما، خضعوا للاستبيان حول الساعات التي يقضونها أمام الشاشة الإلكترونية سواء الكومبيوتر، أو الهاتف الذكي أو الكومبيوتر اللوحي، وألعاب الفيديو، والتليفزيون ومشغل الموسيقى، فضلا عن نوعية وساعات نومهم خلال الليل.
وقد لوحظ ارتباط استخدام أي جهاز إلكتروني خلال النهار في زيادة فرص تأخير الخلود في النوم لنحو ساعة كاملة، في الوقت الذي وجد فيه أن استخدام الكومبيوتر على وجه الخصوص أو الهاتف الذكي أو مشغل الموسيقى قبل النوم بساعة ارتبط بقوة مع أخذ وقتا أطول للخلود إلى النوم.
كما وجدت الدراسة الجديدة أن استخدام شاشات الأجهزة الإلكترونية أثناء النهار لأكثر من 4 ساعات، كان مرتبطا بنحو 49% زيادة في أخذ وقت أطول للخلود إلى النوم قد يصل إلى ساعة كاملة، بالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من ساعتين من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية بعد اليوم الدراسي، كان مرتبطا وبقوة مع أخذ وقتا أطول للنوم مع تراجع ساعات النوم الفعلية بين المراهقين .
يأتي ذلك في الوقت الذي تكشف فيه البيانات عن أن متوسط ساعات النوم التي يجب على المراهقين الحصول عليها تتراوح ما بين 8 إلى 9 ساعات.

تعاطف الآباء يساعد المراهقين على مواجهة التوتر العصبي

تعاطف الآباء يساعد المراهقين على مواجهة التوتر العصبي
الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال تؤكد أن الإجهادات النفسية المستمرة لفترة طويلة قد تحول دون زوال الاستجابات الالتهابية مجدداً، ومن ثم لا تستجيب الخلايا المناعية للهرمونات المُثبطة.

المراهقين و تحقيق الذات

المراهقين و تحقيق الذات

المراهقين و تحقيق الذات

——————————

المراهقين و تحقيق الذات

يتساءل الكبار عن ميول أبنائهم الاجتماعية بعد سن الطفولة ومقاربتهم للبلوغ:
لماذا ؟؟؟

يزهد المراهقون في التأسي بالكبار؟ ويرفضون سلطتهم ظاهرا وباطنا؟ ولماذا يلجأ إلى

جماعة الرفاق في تحديد ميوله وهواياته؟ وفي تحديد شكل ملابسه وهندامه؟ وفي كيفية

قضاء وقت فراغه؟

هل يحتاج المراهقون ـ فعلا ـ إلى الرفقة أو الجماعة، بحيث لا يمكن الاستغناء

عنهم،كضرورة صحية وتربوية؟ وما دور الرفقة في نمو شخصية المراهق؟ ولماذا

يغترب مع رفقته وينزوي عن المجتمع وتظهر عليه علامات الجنوح أحيانا؟ ولماذا

يمقت بعض المراهقين مجتمع الكبار ويثورون عليه، ويخرجون على أعرافه ويوجدون

أعرافا خاصة بهم في التعامل والتخاطب، وأنماط اللباس وفي الاهتمامات والهوايات؟

هذه الأسئلة الكثيرة تكمن الإجابة عليها بمعرفة حالات النمو عند المراهقين وظروف هذا

النمو الاجتماعية، والتي تتمثل في:

حالة المراهق وموقف الكبار:
يعيش المراهقون في حالة تبدل عضوي ومعرفي وانفعالي سريع ومتتابع، وهو تغير بلا

شك يقرب الإنسان من الرجولة أو الأنوثة، أي من مجتمع الكبار، ويبعد به عن الطفولة،

وهذا واضح في التحولات التي تطرأ على القدرات العقلية التي تؤهله للفهم، والمحاكمة
العقلية، وتساعده في القدرة على البحث والنقاش، وإدراك وجهات نظر الآخرين. كما

أنه واضح أيضا في التغيرات العضوية من الزيادة في الطول والوزن وظهور الشعر
ونمو الأعضاء التناسلية.

كل ذلك يؤذن ببداية رجولته واكتماله، ولكن كثيرا من الكبار يرفضون ذلك ، أو لا

يأبهون به، أو يصادمونه أحيانا. وهذا التصرف من الكبار يسئ إلى المراهق ويؤدي به

إلى خيبة أمل، وشك، أو يؤدي به إلى معاندة الكبار، ونبذ سلطتهم، والارتماء في

أحضان الرفقة، ويؤدي به أيضا إلى لضعف الارتباط أو عدم الاعتراف بأعراف الكبار،

ونظمهم، بل وإلى الثورة عليها ومحاربتها باطنا أو ظاهرا.

المشاعر الجماعية:

حيث يحس المراهق بالحاجة إلى الانتماء إلى رفقة أو صحبة أو مجموعة تشاركه

مشاعره، وتعيش مرحلته، يبث إليهم آماله وآلامه، وأفراحه وأتراحه، ويبثون إليه ذلك

أيضا.. هذه الرفقة أو المجموعة تعنى بأحاسيسه ومطالبه، وتعمل لإشباعها، وقد تنجح

وقد تخفق.. لكن هذه الرفقة ـ أحياناـ تخلص لبعضها، ولو في سبيل الشر، وتقوم على

التعاون والتكامل فيما بينها. ولا يستغني معظم المراهقين عن هذه الرفقة، لأنها مطلب

حيوي، وحاجة نفسية ملحة تقتضيها التغيرات الفجائية، والتحولات الجديدة والتي لا يجد

المراهق الجواب عليها في حال عزلته وانزوائه، ولا يحسن التعامل معها بمفرده؛ فيلجأ

إلى رفاقه أو أصحابه في مرحلته ومن أبناء سنه.

خصوصيات المراهق:

فهو يرى أنه ليس كالكبار، وخصوصا والديه الذين يفترقان عنه في السن افتراقا كبيرا.

ويتجه المراهق إلى أساليب مختلفة في نمط هندامه وأسلوب حياته، وموضوعات

اهتماماته، وفي أنواع الهوايات، وكيفيات قضاء وقت الفراغ.. وهو حساس لمقارنته

بكبار السن ـ في هذا الجانب، وله منظار خاص لا ينتبه إليه كثير من الكبار.

تحقيق الذات:
إن محاولة تحقيق الذات وظيفة يمارسها الإنسان في شتى المراحل العمرية، كل مرحلة

بما يناسبها، وتجتمع كلها في مفهوم واحد هو:
أن الإنسان يقوم بالوظائف الملائمة

لقدراته واستعداداته، ويمارس الأدوار المناسبة له، والمتوقعة منه، وينتج عن ذلك

الشعور بالقيمة والأهمية والإحساس بجدية الحياة وغاياتها، أو ما يسمى تحقيق الذات.

والمراهق شاب يعيش مرحلة انتقال من الصبا إلى الرجولة مما يقتضي تغير موقعه

ووظيفته الأسرية والاجتماعية:
من حيث طبيعتها ومستواها ومقدارها.

والمراهق يبتغي تحقيق ذاته واختبار قدراته وتفريغ طاقاته، وهو يريد أن يبلو نفسه

بممارسة الدور الاجتماعي، والقيام بالمسؤولية.. ومرحلته ومستوى نضجه يقتضيان

رفض البطالة، ونبذ الهامشية الاجتماعية التي يفرضها الكبار عليه أحيانا. بل إن كثيرا

من المراهقين يمقتون التبعية ويكرهون أن يكونوا عالة على غيرهم، إن شاء أعطاهم

وإن شاء منعهم، وهم يسخرون داخل أنفسهم من هذا التعامل، كما أن مشاعر اللوم

ومقت النفس تراودهم وهم يرون أنفسهم تبعا للكبار وعالة عليهم، وقد يموت هذا

الإحساس أو يضعف إذا م يستغل في حينه، بتوجيهه الوجهة الصحيحة واستثماره في

تربية المراهق وتهذيبه.

إن الحاجة إلى تحقيق الذات مطلب نفسي مهم للمراهق، ينبع من داخل نفسه، من

أحاسيسه وهواجسه، ومشاعره المدعومة بالتحولات العضوية والمعرفية والانفعالية التي

يمر بها جسده وعقله وانفعالاته. وهو لا يحس بالتنفيس عنها إلا إذا قام بالدور

الاجتماعي المناسب، وتحمل المسؤولية، حسب مؤهلاته وقدراته وطاقاته.

لكن المجتمع الحديث غالبا ما يواجهه بنكران شديد، وإهمال بالغ. وغالبا ما تكون

مشاعر ومواقف الكبارـ كالآباء والأمهات والمدرسين والأخوة الكبارـ مخيبة لآمال

المراهقين قولا وعملا؛ فهم لا يأبهون بأن يحقق المراهق ذاته، من خلال استغلال طاقاته

ومنحة للمسؤولية وعزو الوظائف المناسبة إليه.

بل إن الكبار ـ أحيانا ـ يسخرون من المراهقين، ويحتقرونهم أن يقوموا بمثل ذلك،

ويتجه بعض الكبار إلى عدم الثقة بالمراهقين والمراهقات، وعدم الاطمئنان إلى ما

يتولونه من أعمال، ويشعرونهم بذلك بطرق مباشرة أو غير مباشرة من خلال عزلهم

عن ممارسة الأدوار المناسبة ومنعهم من تحمل المسؤولية، وصرف أعمال هامشية أو

تكميلية إليهم أو أنشطة ترفيهية .

ويقوم الأعم الأغلب من الآباء بتوجيه أبنائهم إلى الدراسة وتفريغهم لذلك تماما،

والاستغناء بذلك عن تكليفهم بأي أعمال أو مهمات تحقق ذاتيتهم، وتشعرهم بشيء من

الاستقلالية وتبرز شخصياتهم، وتصقل قدراتهم الاجتماعية.

ويقوم النظام الاجتماعي والتربوي الحديث بتطويل فترة الطفولة والاعتماد على الغير

حيث لا ينتهي الفرد من التعليم العام إلا في سن الثامنة عشر، ثم عليه أن يستمر في

الجامعة إلى سن الثالثة والعشرين، وهو في كل ذلك تابع وعالة على المجتمع ماليا،

واجتماعيا لا عمل له سوى الاستقبال فقط.

إن المجتمع بذلك يصادم متطلبات تلك المرحلة وحاجاتها الطبيعية مما يؤدي أحيانا إلى

انحراف المراهق أو ضياعه أو سلبيته، أو إخفاقه في حياته، وفي أقل الحالات يؤدي إلى

إهدار طاقاته وتعطيل قدراته .

وهكذا كلما اصطدمنا بالفطرة وبطبيعة النفس البشرية ارتفع معدل الوقوع في الانحراف.

إن هذا الكلام السابق يجعلنا نعترف بعظمة الإسلام حين اهتم بتحقيق ذاتية المسلم

المراهق حين أمر بتعويد الطفل منذ صغره على العبادات والتأكيد على ذلك خصوصا

حين اقتراب مرحلة المراهقة، ثم عند البلوغ يكلف الإنسان بالتكاليف الشرعية ويحمل

مسؤولية نفسه في عباداته ومعاملاته وتصرفاته المختلفة.. وقد كان النبي صلى الله

عليه واله وسلم يأذن بالجهاد في سبيل الله وهو من أشق المهام وأصعبها لمن بلغ الحلم من

الفتيان.. وهو ما يقودنا إلى الحديث عن أهمية العبادات في حياة المراهقين

:::::::::

من بريدي

***السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته***

الـــــــــمراهقة مرحلة مهــــــــــــمة في حـــــــــــــياة كل إنسان؛

فهي مرحلة الانتقال من الطفولة إلى مرحلة الرشد والنضج؛

موضـــــــــــوع قيــــــــــــــم ومفــــــــــــيد حـــــقا

لك جزيـــــــــــل الشــــــــــكر أخــــــــــي الأثير علــــــى طرحه

تحـــــــــــياتـــــــــ ــي وتقـــــــــــديـــــــــ ـري

***فـــــــــي أمــــــــــــان الله***

السلام عليكم

موضوع المراهقة نال العديد من المناقشات و التحاور في شأنه

تلك المرحلة الانتقالية في حياة الإنسان بكل تحولاتها النفسية و الجسدية

تشكل ضغطا كبيرا إن لم يفهم بشكل جيد من قبل المكلّفين بالتربية

ولّد انفجارا قد يكون خطيرا ، فالمراهق حين يريد أن يعبّر عن تحقيق ذاته

كثيرا ما يعبر بطريقة سلبية ليلفت النظر إليه و الأخطر هو أن يعبّر عن طاقاته

بشكل انحرافي يزيد من عقده النفسية …..

لذلك وجب الاهتمام به و بطاقاته دون تهويل للأمور و دون إهمال مفرط كذلك

فحين تبدأ الأنا النفسية في التشكل لدى الطفل المراهق تبدأ معها كل التغيرات

انطلاقا من التقليد و المحاكاة ثم انتهاء إلى تشكيل عالم خاص به يريد أن يثبت من خلاله

أن له شخصيته المستقلّة و المتميزة عن الكبار

فتراه يثور و يغضب و يتصرف تصرفات ربما تكون غير لائقة

ثم إن تكون الأنا الاجتماعي مرحلة أخرى من مراحل النمو التي تتبلور فيها

الشخصية و تفتح آفاقا جديدة في عالم المراهق الرجل أو المرأة

أخي أثير موضوعك جدا مهم بكل ما يحمل من طيّاته و إن النظرة الإسلامية

و التربية المستوحاة من صميم ديننا الحنيف تكفي المربّين تلك التحولات إن هم

أحسنوا التعامل معها انطلاقا من تربية النفس على الهدوء من خلال الاتصال

بالله

شكرا لك و شكرا لما شاركتنا به

احترامي

بحث: الأفلام قد تدفع المراهقين نحو الكحول

صور اخبار تفاصيل بحث: الأفلام قد تدفع المراهقين نحو الكحول 2024 فيديو

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) — وجد بحث دولي أن مشاهد الكحول في الأفلام قد تدفع المراهقين نحو تعاطي الخمور.

وكشف باحثون أوروبيون أنه كلما

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

السعودية تحيل قضية المراهقين الإيرانيين إلى القضاء‎

السعودية تحيل قضية المراهقين الإيرانيين إلى القضاء‎
إحالة القضية والمتهمين فيها إلى هيئة التحقيق وإشعار السفير الإيراني بالمملكة بالإجراءات الجارية.

دراسة: قلة النوم تضعف القدرة على الانتباه لدى المراهقين

صور اخبار تفاصيل دراسة: قلة النوم تضعف القدرة على الانتباه لدى المراهقين 2024 فيديو

أظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة “أرشيف طب الأطفال والمراهقين” الشهر الجاري، أن الحرمان من النوم خلال أيام الأسبوع، وزيادة عدد ساعات النو

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري