عالجت قرحة عنق الرحم بالكي وتحاليلي سليمة ولم أحمل بعد، لماذا برأيكم؟

عالجت قرحة عنق الرحم بالكي وتحاليلي سليمة ولم أحمل بعد، لماذا برأيكم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله

أعزكم الله وأدام عليكم نعمته وفضله، وأثابكم خير الجزاء على موقعكم الرائع.

أنا عمري 31 عاما، متزوجة منذ سنة ونصف، ولم أحمل وسبق لي الحمل من زوجي السابق -رحمه الله-، وطفلي عمره 4 ونصف، وزوجي أيضا سبق له الزواج ولديه ولد عمره 4 سنوات، أجريت كل التحاليل وكانت جيدة، وتابعت التبويض بالسونار العادي وثلاثي الأبعاد، وأيضا تأكدت من حدوث التبويض لدي، وعملت منظارا بطنيا ورحميا وكل شيء جيد -ولله الحمد-، وﻻ توجد مشاكل، وزوجي أيضا حلل تحليلا عاديا و casa وكلها ممتازة.

المشكلة الوحيدة كانت تكمن بوجود قرحة في عنق الرحم، وعملت مسحة واكتشفت وجود العديد من الخلايا الالتهابية ووجود صديد، أخذت مضادات حيوية وتحاميل مهبلية كثيرة دون جدوى، ثم قرر الدكتور أن أعمل كيا بطريقة endo coagulation، ومن وصف الدكتور لهذه الطريقة أنها لا تؤثر على الخصوبة، وﻻ تسبب تليفا بعنق الرحم، وقال الدكتور أنها طريقة أفضل من electrocoagulation، بعد عملي للكي طلب مني الدكتور أن أمتنع عن الجماع لمدة شهر ثم أحضر له، وفوجئت بعد شهر أنه قال أنه ﻻ زال هناك آثار للقرحة، وتستلزم معاودة الكي، وكان يفحص عنق الرحم بميكرسكوب colposcope، وبعد الكي الثاني كثرت الإفرازات، وأصبحت أعاني من حرقان يزداد بعد مجيء الدورة وبعد الجماع، ولله الحمد تحسنت الأوضاع كثيرا بعد الكي الثاني بشهرين، وذهبت لطبيب آخر أكد أن عنق الرحم أصبح معافى وسليما، ولكن على الرغم من سلامة عنق الرحم إﻻ أني لم أعد ألاحظ إفرازات عنق الرحم الشبيهة بزلال البيض نهائيا في فترة التبويض، على الرغم من تأكدي من حدوث التبويض عن طريق اختبار التبويض عن طريق البول.

هل الكي لقرحة عنق الرحم وبالطريقة التي أجريتها ولمرتين متتاليتين سوف يؤخر الحمل أو يمنعه؟ وما المدة التي سيتأخر فيها الحمل؟ وهل الكي سبب تدميرا لغدد عنق الرحم وﻻ سبيل لعلاجه؟

دورتي وقت البلوغ كانت من 6 إلى 7 أيام، تناقصت المدة وأصبحت 4 إلى 5 أيام، ثم تناقصت وأصبحت تأتي ليومين فقط، وقلت الكمية وذلك رغم انتظام الدورة، والتي تأتي كل 26 أو 27 يوما، ولكن هذا الشهر أخذت cyclogest 400 mg من اليوم الرابع عشر للدورة ولمدة 12 يوما، فهل توجد منه مضاعفات؟ وهل يؤثر على إفرازات عنق الرحم؟ وهل لو كان مستوى هرمون البروجسترون جيد يؤثر أخذه سلبيا علي؟

أشعر من وقت التبويض بألم مثل ألم الدورة، ولكن يمتد هذا الألم إلى وقت قدوم الدورة، وأنا بطبيعتي ألم الدورة عندي يكون على شكل بعض التقلص بالبطن، وألم يمتد إلى الفخذين، وهذا الألم محتمل ولكن أشعر وكأن الدورة ستنزل، فما سبب هذا؟ على الرغم من تأكدي من عدم إصابتي ببطانة الرحم المهاجرة بعد فحصي بالمنظار البطني، فما السبب إذن؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك تعاون وتكامل بين هرمونات الغدة النخامية وهرمونات المبايض والرحم، ووجود مشكلة في هذا المثلث يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية، وخلل في التبويض وتأخر الحمل، ولذلك قرحة عنق الرحم ليست الوحيدة التي قد تؤخر الحمل، والدورة الشهرية تجدد خلايا بطانة الرحم، وتؤدي إلى توسع في عنق الرحم لنزول الدورة، وبالتالي تتجدد الخلايا عنق الرحم بشكل دور، ولا مجال لحدوث تليف -إن شاء الله- في عنق الرحم، مع الطرق الجديدة في كي قرحة عنق الرحم endo coagulation.

ولا شك أن التهابات الرحم سواء الفطرية أو البكتيرية قد تؤدي إلى عدم مقدرة الحيوانات المنوية على شق طريقها إلى البويضة في قناة فالوب، كذلك فإن الالتهاب المزمن في قناتي فالوب يعتبر من بين الأسباب التي تؤخر وتمنع الحمل.

وضعف التبويض والتكيس على المبايض يعتبر سببا جوهريا ومهما جدا، لأن أساس الحمل هو وجود بويضة في حجم ما بين 18 إلى 22 مم، ووجود قناتي فالوب سالكتين، ورحم ذو بطانة تسمح للبويضات بالتعشيش، ووجود عنق رحم دون قرح أو التهابات، ومع كل ذلك هناك ما يعرف بالأجسام المضادة للفوسفات الدهنية antiphospholipid antibodies، وهي حالة تتكون فيها أجسام مضادة في دم الأم ضد أنسجة وخلايا الحيوانات المنوية، وتتعامل مع تلك الخلايا على أساس أنها أجسام غريبة تجب مقاومتها، ويجب فحص تلك الأجسام، ومعرفة هل هي السبب في تأخر الحمل أم غير ذلك؟

وتناقص عدد أيام الدورة الشهرية من 7 أيام إلى يومين فيه إشارة إلى ضعف التبويض، وإلى خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن حدوث الدورة الشهرية، مثل حالة التكيس على المبايض، وحدوث خلل في التوازن الهرموني، ونقص في إفراز هرمون البروجيسترون خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية يؤدي إلى وجود بطانة رحم ضعيفة لا تسمح بتعشيش البويضات، وحبوب cyclogest 400 mg هي هرمون بروجيستيرون صناعي مشابهة لحبوب دوفاستون تؤخذ لإعادة التوازن الهرموني، ولا ضرر من تناولها في حالة عدم نقص ذلك الهرمون.

والألم الزائد أثناء التبويض سببه ربما وجود أكياس وظيفية على المبايض، حيث أن حجم تلك الأكياس يزيد بفعل التغيرات الهرمونية، أو بسبب وجود بعض خلايا البطانة المهاجرة في المبايض.

وهناك أسباب تمنع الحمل تتعلق أو مرتبطة بالرحم، وتتضمن العيوب الخلقية (الحاجز الرحمي والرحم ذو القرنين) وأيضا العيوب المكتسبة مثل (الأورام الليفية تحت بطانة الرحم، وكذلك الالتصاقات داخل الرحم)، لذلك يجب متابعة الحالة مع مركز متخصص في هذا المجال للكشف الطبي، ودراسة الحالة وإجراء بعض التحليلات مثل تحليل الهرمونات، وتحليل هرمونات الغدة الدرقية TSH وT4، وهناك أيضاً تحليلات هامة لاكتشاف إن كان هناك ميكروبات مثل toxoplasma & rubella anti**** titre، ويفضل متابعة الرحم والمبايض بالسونار لبيان إن كان هناك تليف بالرحم من عدمه.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

منقووووووووووول

كل تحاليلي سليمة ولكني قلق وأخاف من الموت كيف أريح نفسي من كل هذا؟

كل تحاليلي سليمة ولكني قلق وأخاف من الموت.. كيف أريح نفسي من كل هذا؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
شكرًا لموقعكم الجميل في إتاحة الفرصة.

عمري 37 سنة، في الثلاث سنوات الأخيرة أصبح عندي قلق ووسواس كبير من الأمراض، والموت، وأشعر بأن أي مرض سيصيبني بالموت، ولو سمعت بأن شخصًا مات بالجلطة أحس بأني سوف أصاب بالجلطة، ولدي آلام في الجهة اليسرى من القلب، وجانب الثدي، عملت اختبار الجهد والايكو والنتائج كانت سليمة ماعدا وجود ارتجاع بسيط في الصمام المترالي.

ملاحظة: عندي ربو مستقر -ولله الحمد- ولم أتعرض لأزمات واستخدم السيمبكورت منذ عشر سنين، فهل هذا خطير على صحتي مستقبلاً؟ ويوجد لدي التهاب في المعدة حسب المنظار الذي عملت، وجرثومة المعدة التي تعالجت منها أكثر من مرة بالدواء الثلاثي، ولكن للأسف ترجع مرة ثانية، آسف على الإطالة.

شكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد الغامدي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا يجب السعي للتخلص من القلق والتوجس بالاعتماد على الله والثقة في قوله تعالى: { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المتوكلون }، وعليك بتلاوة القرآن، والاجتهاد في العبادة والذكر وشغل أوقات الفراغ بما هو مفيد.

بالنسبة للربو فتتيح للعلاج فترته، ومدى الحاجة إلى الاستمرار في علاج معين يعتمد على شدة الأعراض، وعلى المتابعة الدورية عند طبيب الجهاز التنفسي، ولا يفضل أن يعالج كل مريض أعراضه بنفسه؛ لأن هذا الأمر هو دور الطبيب.

أما بالنسبة لجرثومة المعدة فهي إما أنها عولجت، ثم أصبت بالعدوى مرة أخرى، أو أن الجرثومة مقاومة لنوع العلاج الذي تناولته؛ لذا فمن الأفضل إعادة تنظير المعدة، وفحص نوع المضاد الحيوي الأنسب لهذه البكتيريا، كما يجب علاج أفراد الأسرة الآخرين المصابين بالجرثومة في نفس الوقت لمنع العدوى، وقد لوحظ أن من يتناولون العسل الأصلي بصورة دورية على الريق قد يتخلص من الجرثومة بصورة أكبر، بالطبع لم يدرس الأمر إلا أن خبرة بعض الأطباء قد أثبتت ذلك.

والله الموفق.

منقووووووووووول

هل تدل نتائج تحاليلي أن مصابة بالروماتيزم؟

هل تدل نتائج تحاليلي أن مصابة بالروماتيزم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ..
عملت تحليل ( ANA ) لمعرفة ان كنت مصابة بالروماتيزم ام لا , نتيجة التحليل ( 0.36 ) .. وصف لي الدكتور علاجين أحدهم Solpadeine CAPSULES .. ولدي G6PD بنسبة 10 , قرأت ورقة التعليمات المرفقة مع الدواء ولاحظت مسجل بها أن هذا العلاج لا يأخذه من هو مصاب بعجز في أنزيم G6PD .. هل أستخدمه بدون أي مشكله أو لا يصلح لي؟
وبالنسبة لنسبة التحليل ( 0.36 ) ماذا تعني؟
هل أنا مصابه بالروماتيزم أم هي نسبة بسيطة جداً لا تحسب؟

أرجو إفادتي وشكراً مقدماً
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Dana حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكري لماذا أجرى لك الطبيب هذه التحاليل؟ وهل كان طبيب روماتيزم؟ فأنت قلت: إنك عملت تحاليل فلا بد وأنك كنت تعانين من أعراض؛ لأن هذا التحليل عندك نسبته ضعيفة جدا، ولا يدل على وجود أي مرض، فهناك نسبة 10-20% من الناس الطبيعيين يكون عندهم هذا التحليل إيجابيا ولا يعبر عن مرض، وتكون بنسبة منخفضة كالتي عندك.

وعلى كل حال فإنه من المهم معرفة الأعراض التي تشكين منها، فإن كان الإنسان لا يشكو من أي أعراض، فليس بحاجة لإجراء تحاليل لكي يعرف ما عنده، وإنما يتم انتقاء التحاليل حسب الأعراض التي يشكو منها المريض.

وأما solpadine: فإنه يحتوي على البراسيتاميو، أي البنادول والكافئيين وكودائين، ويمكن استخدامه لفترة قصيرة، وهو مسكن عادي وليس دواء لأي مرض من أمراض الروماتيزم، وهو يستخدم للصداع، وآلام الظهر والرقبة، وآلام أخرى، وهو يمكن استخدامه عند من يعاني من نقص أنزيم G6PD.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

منقووووووووووول

ما أسباب تأخر حملي إذا كانت تحاليلي سليمة ودورتي منتظمة؟

ما أسباب تأخر حملي إذا كانت تحاليلي سليمة ودورتي منتظمة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا متزوجة منذ سنة وشهرين، عمري 25 عاما، ولم أرزق بحمل بعد، دورتي منتظمة كل 28 يوما، وقمت بإحراء بعض التحاليل fsh. Lh prl. Tsh pro، وقمت بتحليل البول، وليس لدي التهابات أو تكيسات، ذهبت لطبيب وحدي لأني خفت، هل من شكوك أخرى؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مشاكل المني لدى الزوج تؤدي إلى تأخر الحمل بنسبة 40% من الحالات، ومشاكل الزوجة تؤدي إلى تأخر الحمل بنسبة 40% أيضا، وتكون هناك أسباب في كل من الزوج والزوجة مجتمعين بنسبة 20% المتبقية.

الخطوة الأهم دائما عند تأخر الحمل هي إجراء تحليل مني للزوج رابع يوم من الجماع في مختبر جيد، لاستبعاد الزوج كسبب لتأخر الحمل، أو البدء في العلاج في حالة وجود التهاب أو صديد أو ضعف في المني، ويمكن لزوجك في الفترة القادمة تناول كبسولات royal jelly، وكبسولات omega 3 يوميا، كبسولة واحدة من كل نوع، مع تناول فيتامين c وفيتامين a& e، والمضاد الحيوي المناسب حسب نتيجة التحليل.

انتظام الدورة الشهرية بالنسبة لك في متوسط 28 يوما، وسلامة الهرمونات وعدم وجود التهابات أو تكيسات ربما يشير إلى وجود مشكلة لدى الزوج، وبالتالي عليه القيام بالتحليل، وعموما مشاكل الزوج في الغالب سهلة الحل بالقياس بأمراض السيدات الخاصة بتأخر الحمل.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

منقووووووووووول

كل تحاليلي سليمة ولكني قلق وأخاف من الموت كيف أريح نفسي من كل هذا؟

كل تحاليلي سليمة ولكني قلق وأخاف من الموت.. كيف أريح نفسي من كل هذا؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
شكرًا لموقعكم الجميل في إتاحة الفرصة.

عمري 37 سنة، في الثلاث سنوات الأخيرة أصبح عندي قلق ووسواس كبير من الأمراض، والموت، وأشعر بأن أي مرض سيصيبني بالموت، ولو سمعت بأن شخصًا مات بالجلطة أحس بأني سوف أصاب بالجلطة، ولدي آلام في الجهة اليسرى من القلب، وجانب الثدي، عملت اختبار الجهد والايكو والنتائج كانت سليمة ماعدا وجود ارتجاع بسيط في الصمام المترالي.

ملاحظة: عندي ربو مستقر -ولله الحمد- ولم أتعرض لأزمات واستخدم السيمبكورت منذ عشر سنين، فهل هذا خطير على صحتي مستقبلاً؟ ويوجد لدي التهاب في المعدة حسب المنظار الذي عملت، وجرثومة المعدة التي تعالجت منها أكثر من مرة بالدواء الثلاثي، ولكن للأسف ترجع مرة ثانية، آسف على الإطالة.

شكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد الغامدي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا يجب السعي للتخلص من القلق والتوجس بالاعتماد على الله والثقة في قوله تعالى: { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المتوكلون }، وعليك بتلاوة القرآن، والاجتهاد في العبادة والذكر وشغل أوقات الفراغ بما هو مفيد.

بالنسبة للربو فتتيح للعلاج فترته، ومدى الحاجة إلى الاستمرار في علاج معين يعتمد على شدة الأعراض، وعلى المتابعة الدورية عند طبيب الجهاز التنفسي، ولا يفضل أن يعالج كل مريض أعراضه بنفسه؛ لأن هذا الأمر هو دور الطبيب.

أما بالنسبة لجرثومة المعدة فهي إما أنها عولجت، ثم أصبت بالعدوى مرة أخرى، أو أن الجرثومة مقاومة لنوع العلاج الذي تناولته؛ لذا فمن الأفضل إعادة تنظير المعدة، وفحص نوع المضاد الحيوي الأنسب لهذه البكتيريا، كما يجب علاج أفراد الأسرة الآخرين المصابين بالجرثومة في نفس الوقت لمنع العدوى، وقد لوحظ أن من يتناولون العسل الأصلي بصورة دورية على الريق قد يتخلص من الجرثومة بصورة أكبر، بالطبع لم يدرس الأمر إلا أن خبرة بعض الأطباء قد أثبتت ذلك.

والله الموفق.

منقووووووووووول

هل تحاليلي سليمة .وما نصيحتكم لي؟

هل تحاليلي سليمة…وما نصيحتكم لي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا صاحب الاستشارة رقم (2247995) الدكتور أخبرني بعمل تحليل فيتامين دال وكالسيوم

كأنه فهم أو لديه شك بقلة ذلك لدي، وأنا عرفت أن تحليل فيتامين دال غال جدا، فهل ممكن بناء على الحالة أتناول الآتي أم يلزم تحليل الفيتامين؟
تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية، 50000 وحدة دولية، أستخدمها لمدة 2 إلى 4 شهور، أو أخذ حقنة فيتامين (د)، 600000 وحدة دولية في العضل مع تناول حبوب الكاسيوم، 500 مج، وشرب المزيد من الحليب.

كذلك تناول حبوب (Ferose F) التي تحتوي على الحديد وعلى (فوليك أسيد) للتقوية بالإضافة إلى ذلك تناول كبسولات (رويال جلي) وكبسولات (أوميجا 3) وتناول الأسماك كبروتين حيواني بكثرة، إضافة إلى الجنسنج وبعض الفيتامينات من فيتامين E و ب12
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تناول فيتامين دال بجرعة علاجية دون التأكد من النسبة قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الفيتامين في الدم، وفي حالة حدوث مثل هذا الأمر قد تحدث أعراض جانبية.

لذا إذا لم يكن من السهل الحصول على نسبة الفيتامين فيمكنك تناول جرعات أخف من الفيتامين وقائية، وتناول الاميغا 3، وإذا ما كنت تتناول الحليب ومنتجاته بصورة طبيعية فلا يوجد حاجة إلى تناول الكالسيوم، وبخاصة إذا ما تعرضت لأشعة الشمس بشكل يومي، ومارست الرياضة بانتظام.

بالنسبة للحديد يمكنك أولا تحديد النسبة، وبعد ذلك يمكن تناول الحديد إذا لزم الأمر؟

منقووووووووووول

كل تحاليلي سليمة ولكني قلق وأخاف من الموت كيف أريح نفسي من كل هذا؟

كل تحاليلي سليمة ولكني قلق وأخاف من الموت.. كيف أريح نفسي من كل هذا؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
شكرًا لموقعكم الجميل في إتاحة الفرصة.

عمري 37 سنة، في الثلاث سنوات الأخيرة أصبح عندي قلق ووسواس كبير من الأمراض، والموت، وأشعر بأن أي مرض سيصيبني بالموت، ولو سمعت بأن شخصًا مات بالجلطة أحس بأني سوف أصاب بالجلطة، ولدي آلام في الجهة اليسرى من القلب، وجانب الثدي، عملت اختبار الجهد والايكو والنتائج كانت سليمة ماعدا وجود ارتجاع بسيط في الصمام المترالي.

ملاحظة: عندي ربو مستقر -ولله الحمد- ولم أتعرض لأزمات واستخدم السيمبكورت منذ عشر سنين، فهل هذا خطير على صحتي مستقبلاً؟ ويوجد لدي التهاب في المعدة حسب المنظار الذي عملت، وجرثومة المعدة التي تعالجت منها أكثر من مرة بالدواء الثلاثي، ولكن للأسف ترجع مرة ثانية، آسف على الإطالة.

شكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد الغامدي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا يجب السعي للتخلص من القلق والتوجس بالاعتماد على الله والثقة في قوله تعالى: { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المتوكلون }، وعليك بتلاوة القرآن، والاجتهاد في العبادة والذكر وشغل أوقات الفراغ بما هو مفيد.

بالنسبة للربو فتتيح للعلاج فترته، ومدى الحاجة إلى الاستمرار في علاج معين يعتمد على شدة الأعراض، وعلى المتابعة الدورية عند طبيب الجهاز التنفسي، ولا يفضل أن يعالج كل مريض أعراضه بنفسه؛ لأن هذا الأمر هو دور الطبيب.

أما بالنسبة لجرثومة المعدة فهي إما أنها عولجت، ثم أصبت بالعدوى مرة أخرى، أو أن الجرثومة مقاومة لنوع العلاج الذي تناولته؛ لذا فمن الأفضل إعادة تنظير المعدة، وفحص نوع المضاد الحيوي الأنسب لهذه البكتيريا، كما يجب علاج أفراد الأسرة الآخرين المصابين بالجرثومة في نفس الوقت لمنع العدوى، وقد لوحظ أن من يتناولون العسل الأصلي بصورة دورية على الريق قد يتخلص من الجرثومة بصورة أكبر، بالطبع لم يدرس الأمر إلا أن خبرة بعض الأطباء قد أثبتت ذلك.

والله الموفق.

منقووووووووووول

امتلاء المستقيم يقلقني وجميع تحاليلي سليمة فما تشخيصكم؟

امتلاء المستقيم يقلقني وجميع تحاليلي سليمة.. فما تشخيصكم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب أبلغ من العمر 41 سنة، ومتزوج، أعاني من حرقان في البول، وألم في منطقة العانة، وإحساس بالثقل داخل فتحة الشرج، ذهبت إلى الطبيب، وطلب مني تحليل بول، وأشعة للبروستاتا، وتحليل السائل المنوي، وكانت النتيجة أن البول سليم.
– وحجم البروستات 24.
– والسائل المنوي سليم.
– وعملت مزرعة بول، وكانت سليمة.
– وعملت مزرعة سائل منوي، وكانت سليمة.
– وعملت تحليل دم، وكان سليمًا -ولله الحمد-.

ذهبت لطبيب آخر، وقام بعمل فحص البروستاتا، وبعدها طلب مني تحليل بول، ووجد عندي نسبة صديد من 30 إلى 40، وقام بإعطائي دواء اسمه كينوكس حبة كل 12 ساعة، وبروستاجارد، وطلب الرجوع بعد 6 أسابيع، فرجعت له بعد انتهاء المدة، وقام بفحص البروستاتا، وطلب تحليل البول، ووجد نسبة الصديد من 5 إلى 7، وطلب مني أن أستمر لمدة أسبوعين، فاستمررت، ثم أوقفت الدواء.

أكثر شيء يقلقني هو امتلاء المستقيم، هل ما أعاني منه هو التهاب، أو احتقان؟ وإذا كان التهاباً فأي نوع من أنواع الالتهابات، وما هي طريقة العلاج؟ أريد علاجًا يذهب امتلاء المستقيم، ماذا تنصحني به بالرغم من أني أمارس الرياضة بشكل يومي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله عياد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعاني منه غالبًا هو احتقان البروستاتا بسبب التهاب المسالك البولية، وقد يكون التهاب المسالك امتد ليصيب البروستاتا، والتهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت، ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا، وقد لا يظهر ميكروب أو صديد في التحاليل على الرغم من وجود التهاب, لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر أو أكثر)، كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج ( سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين ) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر.

وبالتالي يجب تناول نوعين من المضاد الحيوي لمدة شهر على الأقل؛ لأن قصر فترة العلاج يؤدي إلى عدم القضاء على الميكروب، ويكون العلاج كالتالي ( إذا لم يتم عمل مزرعة لسائل البروستاتا): ليفوكسين 500 مجم قرصًا واحدًا يوميًا, بالإضافة إلى فيبراميسين 100 مجم قرصًا كل 12 ساعة لمدة شهر, هذا بالإضافة إلى فلاجيل 500 ملجم قرصًا مرتين يوميًا لمدة شهر، ثم سيبروفلوكساسين 250 ملجم، أو سبترين مرة واحدة في اليوم بعد ذلك لمدة ستة أشهر.

أما امتلاء المستقيم، وألم العانة، وفتحة الشرج، فعادة ما يكون بسبب احتقان البروستاتا المصاحب للالتهاب، واحتقان البروستاتا قد يؤدي إلى حجز قطرات من البول تنزل بعد ذلك دون تحكم, وقد تثار المثانة مما يؤدي إلى كثرة التبول, أو يحدث تقطيع، وصعوبة في التبول مما يسبب عدم التفريغ الكامل للبول، ولتفادي احتقان البروستاتا لا بد من تفادي أسبابه، فاحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة حبس البول، أو كثرة الانتصاب، أو التعرض للبرد، أو الإمساك المزمن، أو التهاب البروستاتا، ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، أو الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـSaw Palmetto، والـPygeum Africanum والـ Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تمامًا.

واحتقان البروستاتا ليس له أضرار في المستقبل حتى لو لم يتم علاجه فهو يتحسن مع الوقت، والمهم هو الابتعاد عما يثير الغريزة حتى يكون العلاج مفيدًا.

والله الموفق.

منقووووووووووول