أعاني من الوساوس والخوف بلا سبب !!

أعاني من الوساوس والخوف بلا سبب !!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

مشكلتي منذ طفولتي عندي وساوس وخوف بدون سبب، لكن كنت أتجاهل، وأحاول أن أعيش حياتي، لكن منذ عام زادت علي الوساوس بدون سبب، وشعرت بخوف لدرجة الفزع، وبقيت أبكي، خوف فظيع، ووسواس متواصل، وأفكار غريبة ورهيبة وبدون سبب.

ذهبت للطبيب، فوصف لي (سروكسات سي ار 25 مجم، وامبريد، وبروزام) لكن حالتي زادت سوء، فغير لي الطبيب العلاج، وأعطاني (ستاتومين 100 قرص، والمادة الفعالة فلوفو كسامين ماليات) صباحا و(اولابكس 5 ملجم) قرصا مساء) و(لامكتال 50) قرصا مساء، و(اكنيتون).

تحسنت تحسنا كبيرا، لكنه لم يدم، يعني الأعراض تأتي بشكل خفيف، فزاد لي جرعة (الاولابكس، ولامكتال) وأصبحت آخذ قرص (لامكتال 100 ملجم) مساء، وقرص (اولابكس 10 ملجم) مساء، فتحسنت حالتي تحسنا أكبر، ثم خفض لي الجرعة، وبقيت أمشي على الجرعة القديمة.

المشكلة أن موعدي كان الشهر الماضي، وهو مسافر، فهل أوقف العلاج من نفسي؟ أم أنتظر عودته؟ فقد تحسنت تحسنا كبيرا.

وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المخاوف يمكن أن تُعالج، الوساوس يمكن أن تُعالج، الإنسان يستطيع أن يتغيَّر ولا شك في ذلك، والخوف والوسوسة تُعالج من خلال التحقير، وأن يعيش حياته بقوة وبفعالية، وألا تترك أي مجال للفراغ، لا الفراغ الذهني ولا الفراغ الزمني، واجعل حياتك فعّالة: أكثر من التواصل الاجتماعي، مارس الرياضة، طوّر من ذاتك… هذه علاجات مهمة وأساسية.

بالنسبة للعلاج الدوائي: الأدوية كثيرة ومتشابهة ومتشابكة في ذات الوقت، لا أنصحك أبدًا بالتوقف عن الأدوية إلا بعد استشارة طبيبك، استمر عليها، والمتابعة مع الأطباء مهمة، خاصة إذا كان الإنسان يتناول أكثر من دواء، وخيارات الأدوية أصبحت الآن كثيرة جدًّا، وأنا دائمًا أحتِّم على المتابعة، المتابعة ضرورية.

الإنسان إذا زار طبيبه مرة كل ثلاثة أشهر هذا -إن شاء الله تعالى- فيه خير كثير جدًّا، لأن مقابلة الطبيب –خاصة الطبيب الثقة– تُدعم من الآليات العلاجية، يعني أن هنالك قيمة غير محسوسة تدفع العلاج عندما يقابل الإنسان الطبيب، وأيضًا المقابلة فيها فرصة جيدة لتطرح أي أسئلة تدور بُخلدك، تطرحها على طبيبك، وفي ذات الوقت تتلقى الإرشاد اللازمة، وتوضع لك الخطة اللازمة لتخفيف الأدوية حتى تتوقف عنها تدريجيًا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

حالة من الخوف تسيطر على أحلام لـ حضور نانسي في «Arab Idol»

صور اخبار تفاصيل حالة من الخوف تسيطر على أحلام لـ حضور نانسي في «Arab Idol» 2024 فيديو

أثار الإعلان عن حضور الفنانة اللبنانية الأنيقة نانسي عجرم الحلقة القادمة من برنامج «Arab Idol»، حالة من الخوف والحيرة لدي الفنانة الإماراتية أحلا

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

أعاني من الخوف الشديد من الإبر، ماذا أفعل؟

أعاني من الخوف الشديد من الإبر، ماذا أفعل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا فتاة أبلغ من العمر 27 عاماً، غير متزوجة.

مشكلتي: أعاني من الخوف الشديد من الإبر منذ طفولتي، وعند ذهابي للطبيب، وحينما يُطلب مني عمل التحليل فإنني لا أستطيع، أصاب بالدوار، وأبدأ بالاستفراغ، وأشعر بضيق التنفس وانقطاع الأكسجين، وأبدأ بالاصفرار والتعرق، ولا أستفيد من زيارتي للطبيب.

لا أملك حلاً لمشكلتي، وبدأت أُصاب بالخوف من الأمراض المزمنة، فماذا أفعل؟

وشكراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ amani حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه مشكلة بسيطة جداً، وغالباً هي مكتسبة، بمعنى أنك ربما تكونين شاهدة منظراً فيه دم وإبر وشيء من هذا القبيل، ومن ثم نشأت لديك هذه المخاوف، وغالباً ما تكون ناتجة عن تجربة سلبية سابقة.

أيتها الفاضلة الكريمة: كما ذكرت لك الأمر في غاية البساطة، أولاً: الشيء الذي يجب أن تحضري نفسك له أن هذا الأمر يمكن أن يعالج، لا أريدك أبداً أن تعتقدي أن هذه الحالة حالة ثابتة، أنت لم تولدي بها؛ إذاً هي مكتسبة، والشيء المكتسب يمكن أن يفقد.

العلاج يقوم على مبدأ يسمى بمبدأ التعرض، أو التعريض: أن تعرضي نفسك لمصدر الخوف، ولا تستجيبي استجابة سلبية، أنا أريدك الآن أن تقرئي عن الإبر، اقرئي عن الإبر الطبية، وقومي برسم الإبر الطبية، وقومي بالحصول على إبرتين أو ثلاثة من الصيدلية، وتفكري وتأملي في هذه الإبرة يومياً، ثم بعد ذلك امسكي أنت بنفسك الإبرة وكأنك تقومين بسحب الدم من إنسان آخر، وبالفعل يمكنك أن تأتي بسائل لونه أحمر وتسحبينه في الإبرة، ثم تفرغيها، وهكذا كرري هذا التمرين عدت مرات.

عليك أيضاً بالإكثار من زيارة المستشفيات، هذا يجب أن تحرصي عليه كثيراً، زوري المرضى هنا وهناك، انظري للمرضى الذين تكون الإبر مثبتة في أوردتهم إما لإعطائهم محاليل، أو لإعطائهم الدم.

إذاً من خلال هذا التعريض المستمر سوف تحسي أن درجة مخاوفك قد قلت جداً، وبعد ذلك احضري الإبرة أنت نفسك وضعيها على ذراعك، لا تقومي بطعنها قطعاً؛ لأن هذا أمر ليس صحياً، لكن تخيلي أن الفاحص هو الذي يقوم بتحريكها حتى يغرسها في الوريد ليستخرج الدم، هذا يسمى بالتعريض في الخيال، والتعريض في الواقع، واذهبي مع أحد أقاربك إذا كان لديه فحص، وشاهدي عملية أخذ الدم منه، الهدف في نهاية الأمر هو أن تعرضي نفسك لهذا الموقف ولا تتجنبيه.

تدربي أيضاً على تمارين الاسترخاء، هذه التمارين تمارين جيدة جداً، وإسلام ويب لديها استشارة تحت الرقم: (2136015)، أرجو أن تطلعي عليها وتطبقي ما بها من تمارين وإرشادات.

النقطة الأخيرة: هنالك دواء ممتاز يعرف باسم (إندرال)، أريدك أن تتناوليه بجرعة 10 مليجرام صباحاً ومساءً لمدة أسبوعين، وبعد ذلك اذهبي وقومي بإجراء تحاليل، هذا الدواء سوف يزيل عنك الخوف تماماً، مع التطبيقات السلوكية السابقة التي ذكرناها.

بعد انقضاء الأسبوعين تناولي الدواء بجرعة حبة واحدة في الصباح لمدة أسبوع آخر، ثم توقفي عن تناوله، ويمكن أن تستعمليه إذا كنت محتاجة له في المستقبل.

هذه هي المبادئ الأساسية للعلاج، وأريدك أيضاً أن تكثري من التواصل الاجتماعي، والتفاعل الاجتماعي؛ لأن ذلك في الأصل يزيل المخاوف بصفة عامة.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

منقووووووووووول

مع اقتراب موعد الولادة لازلت في حالة من التوتر والخوف

مع اقتراب موعد الولادة لازلت في حالة من التوتر والخوف
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

قرأت الكثير عن موقعكم، وعن المشاكل التي تجدون حلولا لها، جزاكم الله خيرا، وأتمنى أن أجد الحل لمشكلتي أنا أيضا.

أنا حامل وعمري 26 عاما، وبقي أسبوعان على الولادة، هو حملي الأول، و كنت سعيدة فيه جدا، في الشهر السادس -تقريبا- في ليلة لم أستطع النوم فيها، لا أدري لماذا؟ كنت أفكر فيها ببعض المشاكل القديمة، كانت تزعجني كثيرا، وبقيت مستيقظة، فأصابتني حالة غريبة ومفاجئة من الخوف، والتوتر، والاضطراب، ولم أعد أطيق البيت، ومن بعدها أصبت بحالة من الخوف من النوم، واستمرت حالتي ولا أعرف ما هي الأسباب؟ وكان النوم يسبب لي الاختناق إلى الآن.

بحثت كثيرا وقرأت الكثير في موقعكم عن حالات مشابهة تقريبا، عانيت كثيرا من هذا الموضوع، أن أبقى تحت توتر وضغط شديد ليل نهار، ولا أفكر إلا بهذا الموضوع.

شغلت زوجي والجميع معي لحد الإزعاج، أقضي يومي بتوتر وخوف، وأيضا بقراءة القرآن والأدعية والصلاة، أتمنى أن أعود لطبيعتي وتستقر حياتي مثل باقي الناس، أصبحت أشعر أن حالتي تزداد سوءا، وكل شيء يشعرني بعدم الراحة، من الصباح إلى الليل في حالة توتر، وأشعر أحيانا أني مخنوقة من الضغط الذي علي، وعندما أنام يكون نومي مليئا بالرعب، أغفو قليلا ثم أستيقظ برعب، لا أدري كيف أكون متعبة وأقاوم النوم وكأنه شيء مخيف، لا أدري كيف أصف الحالة؟ ولماذا أصابتني؟ والمشكلة أني كلما قرأت مشكلة في موقعكم أقول في نفسي ربما هذه نفس حالتي.

أحيانا أقول قلق نفسي، أو اكتئاب، أو رهاب وخوف، وأحيانا أقول إنها وسواس، أنا ضائعة ولا أدري ما هي مشكلتي بالضبط؟ ويمكن ألا تكون هناك مشكلة، ولكن مجرد التفكير بالموضوع يجعلها تتضخم وتزداد العقد لدي، والمشكلة أني كثيرا ما أدعو الله أن يهديني لأكون بأحسن حال عند ولادة طفلي، وأكون متوازنة في تصرفاتي، ولكن حتى موضوع الولادة أصبح يخوفني جدا، من ألا أستطيع الاعتناء به وأنا بحالة غريبة من الاضطراب.

والمشكلة الجديدة أنه حتى عندما أدعو الله أن يهديني ويخلصني من هذه الحالة يوجد شيء بداخلي يمنعني من الدعاء، وكأنه يقول لي ابقي كما أنت، وهذا الشيء يعذبني كثيرا، لماذا هذا التناقض في تفكيري؟ وكيف سيستجيب الله لي إذا لم يكن دعائي صادقا من القلب؟ أصبحت لا أطيق نفسي والأفكار السلبية تطاردني طول الوقت، مع أني أقرأ سورة البقرة كل يوم، أريد أن أعرف ما هي حالتي وكيف أتخلص منها؟ وأخرج كل الوساوس من رأسي وأرجع إلى طبيعتي وأحسن من أول.

البعض يقول لي: إنه في فترة الحمل فقط وستذهب هذه الحالة، ولكن القلق يزداد كل يوم والأفكار تطاردني، ولا أدري كيف أشغل نفسي عنها؟ أنا في دوامة غريبة، الرجاء إعطائي النصيحة والأمل لتتحسن حالتي المفاجئة والغريبة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هديل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا الظرف النفسي الذي يمر بك أؤكد لك أنه ليس مرضًا نفسيًّا حقيقيًّا، هو أحد الظواهر النفسية التي قد تحدث لبعض النساء في أواخر الحمل، أو قبل ذلك، وحالتك هي ما نسميه بقلق المخاوف ذي الطابع الوسواسي، ليس اكتئابًا نفسيًا حقيقيًا، أرجو ألا تتهمي نفسك بالاكتئاب أبدًا، هي مجرد مخاوف وقلق وبعض الأفكار الو سواسية، والفكر الوسواسي يعالج من خلال التحقير والاستخفاف به.

أنت مطالبة بأن تنقلي أفكارك ومزاجك ومشاعرك نحو الولادة، وسلي الله أن يرزقك طفلاً صالحًا طيبًا، وأن يسهّل لك أمر الوضع، كل توجهك الوجداني يجب أن يكون حول هذا الأمر، وأنا متأكد الآن أن زوجك متأهب لاستقبال المولود، وكذلك أهلك، فيجب أن تتوجهي هذا التوجه المعرفي الفكري الإيجابي، لا تشغلي نفسك بهذه الوساوس، حاولي أن تقاوميها، أن تحقريها، ولا تناقشيها أبدًا، مناقشة الفكر الوسواسي ومتابعته والإسراف فيه يزيد منه، لأن الوساوس حينما نحللها ونشرحها تؤدي إلى المزيد من الوسوسة.

أنت بخير وسوف تظلين -إن شاء الله تعالى- على خير، احرصي على صلاتك كما أنت عليه الآن، الدعاء، القرآن، الترفيه عن نفسك بما هو طيب وإيجابي، وتأكدي أيتها الفاضلة الكريمة: أنه بعد رعاية -الله تعالى- الرعاية الطبيَّة متوفرة، وسوف تُقدَّم لك خدمات طيبة ممتازة، حتى وإن كانت هنالك حاجة للطبيب النفسي بعد الولادة، أو قبل الولادة سوف يتم استدعاؤه، فلا تقلقي، ولا تتوتري، هو قلق وخوف وسواس مؤقت وعابر جدًّا -إن شاء الله تعالى- .

ابعثي في نفسك طمأنينة، وهذا ممكن، الإنسان يستطيع أن يغيِّر ما في نفسه من خلال الفكر الإيجابي، فكم من الناس حُرموا من الذريَّة، وأنت -الحمد لله تعالى- الآن مُقدمة على الوضع، وكم من الناس حُرموا من الزواج؟ وكم من الناس يعيشون حياة فيها الكثير من الصعوبات ونجد بعضهم – الحمد لله – في غاية الصبر وقبول الابتلاء، أنت -الحمد لله- في نعمة، فاقبلي هذه النعمة وقومي بشكرها ليزيدك (الله تعالى): {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم}.

أيتها الفاضلة الكريمة: ذلك سوف يساعدك كثيرًا على التخلص من الفكر السلبي الوسواسي، وفكر المخاوف ألقلقي، لتكوني -إن شاء الله تعالى- في طمأنينة واسترخاء وسعادة.

جزاك الله خيرًا، وبارك الله فيك، وأسأل -الله تعالى- أن يسهل لك أمر الوضع، وأن يرزقك ذرية طيبة تكون قُرَّة عينٍ لكم، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أعاني من حالة نفسية متمثلة في نوبة الخوف، ما العلاج؟

أعاني من حالة نفسية متمثلة في نوبة الخوف، ما العلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على هذه الإفادات والإرشادات التي تقدمونها للناس.

منذ ست سنوات بدأ الخوف ينتابني، وصرت أبلع الهواء وأخرجه لأرتاح، فظن الجميع أنها مشكلة بالجهاز الهضمي، فراجعت طبيباً وأكد أنها مشكلة نفسية، وكتب لي دواءين: (دوسبتالين) و(تربتيزول25)، على أن أبدأ (التربتيزول) بحبة لأسبوع قبل النوم، وحبتين لثلاثة أشهر.

الحمد لله تحسنت بشكل كبير، ولكن منذ سنة تقريبا بدأت حالة قريبة تصيبني، في الصباح تأتيني نوبة خوف، وشبه اختناق، (سعال طويل)، أشعر بحلقي شيء أريد إخراجه (كالبلغم مثلا) وتعرق أحيانا يرافقها نفخة بالبطن، تناولت تربتيزول، وبشكل غير منتظم، أحس أني تحسنت يوما ويومين، وفجأة تصيبني هذه الحالة فأتذمر من عدم الشفاء، ومؤخرا أصابتني حالة جديدة من الخوف وعدم النوم، حتى إنه أصابني التهاب أمعاء، فقال الدكتور: التقيؤ يفيد أحيانا، لكنني أخاف منه أو بالأحرى لا أعرف كيف أتقيأ، فهل له علاقة بمشكلتي؟

أرجو أن تساعدوني، وإن رجعت للتربتيزول، ما هي الفترة التي يجب أن أكون قطعته؟ وإن أخذته لفترات طويلة يؤدي للإدمان؟

جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mouaz حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن القلق يُمثِّلُ جزءاً رئيسيًا في حالتك، وهو المُسبب لأعراض الجهاز الهضمي، ولا شك أن بلع الهواء يلعب الجانب النفسي القلقي فيه دورًا مهمًّا جدًّا.

جزى الله خيرًا الطبيب الذي ذهبت إليه، فقد وصف لك دواءً بسيطًا جدًّا زهيد الثمن، وفي ذات الوقت هو فعّال جدًّا، وهو الـ (تربتزول Tryptizol) والذي يسمى علميًا باسم (امتربتلين Amtriptyline).

أيها الفاضل الكريم: حتى ينتفع الإنسان من الدواء يجب أن يلتزم بالمراحل العلاجية بصورة كاملة، والمراحل العلاجية هي: أن الدواء له جرعة بداية أو جرعة تمهيدية، وهنالك جرعة علاج، ثم جرعة الاستمرار والوقاية والتوقف التدريجي عن الدواء.

أريدك الآن أن تتناول التربتزول بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً – أي حبتين من الحبة التي تحتوي على خمسة وعشرين مليجرامًا – وبعد شهرٍ اجعل الجرعة خمسة وسبعين مليجرامًا، وهذه جرعة صحيحة جدًّا، وهذا دواء سليم، لا يُسبب الإدمان، وليس له أي أضرار، فقط قد يُشعرك بشيء من الجفاف في الفم، خاصة في الأيام الأولى للعلاج، والبعض قد يحسُّ بثقلٍ في العينين، وربما إمساكٍ.

التربتزول لا يُنصح باستعماله للذين يعانون من ارتفاع في ضغط العين، أو لديهم تضخم في غدة البروستاتا.

هذه هي التحوطات الأساسية، ولا أحسب أنك تعاني من أيٍّ من هذه العلل التي ذكرتها.

إذًا تظل على جرعة خمسة وسبعين مليجرامًا لمدة ثلاثة أشهر، بعد ذلك تجعلها خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا – أي حبة واحدة ليلاً – لمدة أربعة أشهر، ثم خمسة وعشرين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

أريدك أن تستعمل دواء آخر يعتبر داعمًا ممتازًا لإزالة الأعراض النفسوجسدية التي تتمركز حول الجهاز الهضمي.

الدواء يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil) ويسمى علميًا باسم (سلبرايد Sulipride)، الجرعة هي كبسولة واحدة في اليوم، وقوة الكبسولة خمسون مليجرامًا، تتناولها صباحًا لمدة شهرين، ثم تتوقف عنه، وتستمر في التربتزول حسب ما وصفتُ لك سلفًا.

أخِي الكريم: تنظيم الوقت وممارسة الرياضة والنوم المبكر تعتبر أمورًا هامة وضرورية جدًّا لتكتمل صحتك النفسية والجسدية.

احرص على أذكار النوم، سوف يزول منك الخوف من عدم النوم، والتربتزول مُحسِّنٌ ممتازٌ جدًّا للنوم.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

ما سبب شعوري بالخوف المفاجئ من الموت وتدهور أحوالي؟

ما سبب شعوري بالخوف المفاجئ من الموت وتدهور أحوالي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي أني لا أشعر بنفسي، فمنذ أربعين يوما تقريباً كنت جالسةً وحدي أفكر، فإذا بشعور غريب ينتابني، ولم أعد بعده أشعر بنفسي، وفي هذه الأيام الأخيرة أحس بأنني سأفقد عقلي وأصبح حمقاء.

أناس من حولي لا يبدو لهم أي تغير في شخصيتي؛ لأنني أتحدث وأجيبهم كما كنت من قبل، ولكن في نفسي أحس بأن شيئًا تغير وأريد معرفته، وأرجع كما كنت في السابق.

للإشارة أنا كنت أفكر في الموت كثيرًا، وأفكر أن أجلي قد اقترب، وكان قد أصابني قبل ذلك ضيق في التنفس لأول مرة في حياتي، وأحسست بخوفٍ شديد.

أرجوكم ساعدوني.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ me you moutaki حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت في الأصل لديك ميول نحو القلق والمخاوف، والذي حدث لك منذ أربعين يومًا من تغيُّرٍ غريبٍ في شعورك هذا يُسمى باضطراب الآنية، أو التغرب عن الذات، أي البُعد عن الذات، بمعنى أن الإنسان يتحسس نفسه ومُحيطه بصورة غير عادية، وربما تكون غريبة بعض الشيء.

أيتها الفاضلة الكريمة: هذه الحالة حالة قلقية، وسوف تزول عنك -إن شاء الله تعالى– وهذا هو تفسيرها.

عليك بحسن إدارة الوقت؛ لأن ذلك سوف يُرجعك تدريجيًا إلى وضعك الطبيعي، مارسي أي نوع من الرياضة التي تناسبك، وكذلك طبقي تمارين الاسترخاء التي أوردناها في الاستشارة رقم (2136015)، وفي ذات الوقت أنت تحتاجين لجرعة صغيرة من دواء يعرف تجاريًا باسم (زاناكس Xanax)، ويعرف علميًا باسم (البرازولام Alprazolam) وهذا الدواء لا يُصرف إلا بواسطة الأطباء، وهو دواء ممتاز جدًّا لعلاج مثل هذه الحالات، لكن الاستمرار عليه لفترة طويلة ربما يؤدي إلى التعود؛ لذا أنا لا أنصحك باستعماله لأكثر من أسبوعين، وبجرعة صغيرة جدًّا، وهي ربع مليجرام ليلاً.

في بعض الأحيان أيضًا نعطي عقارًا يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft)، أو يسمى تجاريًا (لسترال Lustral)، ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline)، لكن لا أعتقد أنك في حاجة إليه.

اذهبي وقابلي الطبيب، وعلى ضوء عمرك يمكن أن يصف لك الدواء الذي ذكرناه أو أي دواء آخر يراه مناسبًا، علمًا بأن المهم في علاج حالتك هو الإرشادات البسيطة التي ذكرتها لك، والدواء يعتبر مُكمِّلاً وليس أساسيًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

الخوف من الحرائق يلاحق سكان "مخيم صامدون" في إدلب

الخوف من الحرائق يلاحق سكان "مخيم صامدون" في إدلب
المخيم يقع في منطقة زراعية، بين أشجار الزيتون، ويتألف من خيم صغيرة، وتفتقر لأبسط مقومات الحياة، فلا ماء ولا كهرباء ولا تدفئة.

أعاني من الرهاب والقلق والخوف وضعف الإلقاء أمام الجمهور

أعاني من الرهاب والقلق والخوف وضعف الإلقاء أمام الجمهور
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
أشكر لكم طروحاتكم، وأجوبتكم الجميلة.

أنا طالب طب، في ال23 من العمر، عندي نوع بسيط من الرهاب الاجتماعي، منذ قرابة ال8 سنوات، وهو الخوف من الإلقاء أمام الجمهور أو الصلاة بالناس أو القراءة بصوت عالي أمام الجمهور، وكان ظهور هذا الخوف تدريجياً حيث كنت في المدرسة الابتدائية أحب الإذاعة والتحدث أمام المدرسة بكاملها، وفجأة صرت أكره أن أشارك مشاركة طويلة، وأكتفي بقراءة كلمات بسيطة، ثم إني أخاف أصلا من الوقوف أمام الجمهور.

تطورت الحالة نسبياً قريباً وصرت لا أخاف الجلوس مع مجموعة كبيرة، ولكن تقريباً أتجنبه أو أكرهه، وهذا التطور كان قبل سنة تقريباً، وأحس أنه تدريجي.

عندي الخوف المرضي من الأشياء المستقبلية، والتفكير فيها تفكيراً مطولاً، ولكني ولله الحمد أتحكم به عقليا، وأكبح الوساوس إما بمواجهتها أو تجاهلها.

في اختبار نهائي قبل أسبوعين جاءتني مرتين نوبات هلع وذعر، ودخلت المستشفى خوفاً من الأعراض، وأريد التأكد، لدرجة أني عملت ECG، وجلست تقريبا أربعة أيام طريح الفراش أنتظر متى يخف ضغطي أو أموت، ووقفت أمام المرآة وتحدثت مع نفسي بصيغة: أنا خائف من الرسوب! طيب وبعدين؟ سوف أتأخر في الجامعة، طيب وبعدين؟ وجلست أقنع نفسي لمدة خمس دقائق، واختفت بعدها النوبات والخوف، ودخلت الاختبار وانا اضحك وانتهت حالة الخوف من الاختبارات تماماً، وبعدها تغير الوسواس إلى وسواس الخوف من المرض والموت، ونغص حياتي لمدة أسبوع، ولله الحمد، أيضاً تغلبت عليه بالتجاهل وإقناع النفس، وعرفت كثيراً واقتنعت بنظرتي لنفسي وردود أفعالي، وأقارنها بردود أفعال الناس أنني شخصية تميل للقلق، وتكبير المخاوف عن حجمها، ولكن بقي عندي هو التفكير في الموت كثيراً، ومشكلتي كل ما تحسنت قرأت عن الموت وازدادت حالتي سوءاً.

أنا أشعر بأنني بحاجة إلى علاج دوائي لمساعدتي في علاج الوساوس، ولم أزر طبيباً نفسياً أبداً، اشتريت سيبراليكس، ولكن والدتي منعتني منه، وقالت: لا تأخذه إلا بعد ما تستشير الطبيب، وها هي حالتي بالكامل، وتفكيري بالموت والوساوس هو ما يقض مضجعي.

أنا في حالة اكتئاب أقدر أصنفها متوسطة، ولكنها أفقدتني طعم الحياة، العلاج الإدراكي والسلوكي، قرأتها كثيراً، وأعرفها جيداً، وأنا أطبقها بالتمام، وكنت ألعب رياضة المقاومة، وتوقفت عنها بسبب الاختبارات، وسأرجع لها بإذن الله، وقرأت مؤخراً عن تمارين الاسترخاء، وسأطبقها بإذن الله.

أريد من سعادتكم إخباري عن السيبراليكس، هل هو مفيد لحالتي المتضمنة للرهاب + ووسواس المخاوف القهرية، والشخصية المائلة للقلق من المستقبل؟

أيضا لدي الخوف من النوم وحدي أو في ظلام منذ الصغر، وتطور مع حالة الخوف، حيث أن ظروفي المادية صعبة قليلاً، ولا يمكن أن آخذ دواءين في نفس الوقت، وأذكر سعادتكم بأن سيبراليكس موجود معي، ولله الحمد.

شكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عيسى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

أيها الفاضل الكريم: لديك شيء من قلق المخاوف الاجتماعية، ولديك فكر استباقي، أدخلك في نوع من الوساوس.

يمكن أن نسمي تشخيصك: قلق المخاوف الوسواسي من الدرجة البسيطة، هي ظاهرة نفسية ليست خطيرة، لكنها مزعجة لصاحبها.

أنت الحمد لله تعالى، طالب طبٍّ، وإن شاء الله تعالى أمامك مستقبل باهر، فعليك أن تجتهد في دراستك، وأن تُحقِّر هذه الأفكار الوسواسية وتتركها جانبًا، وأن تُكثر من التواصل الاجتماعي، وأن تستمر في برامجك السلوكية، وممارستك للرياضة، وتمارين الاسترخاء، وأن تنظر لحاضرك بقوة وثبات، وألا تخاف من المستقبل أبدًا، هذه هي الأسس الرئيسية التي يجب أن تعتمد عليها في حياتك.

قطعًا صحبة المتميزين من الشباب فيها خير كثير لك، وحرصك على الصلاة مع الجماعة، والإصرار على ذلك، هي من أفضل السبل التي تتخلص بها من الرهاب الاجتماعي.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أقول لك نعم الـ (سبرالكس Cipralex) والذي يعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram) دواء ممتاز، دواء فاعل، دواء سليم جدًّا، ومحاولة إقناع والدتك مرة أخرى لتسمح لك بتناول هذا الدواء أعتقد أن ذلك أمرًا مُهمًّا، ولا أعتقد أن والدتك سوف تعترض إذا تفهمتْ بالفعل حاجتك لهذا الدواء، وأنه دواء سليم.

ربما يكون من المستحسن أن تستشير أحد أساتذة الطب النفسي في كلية الطب التي تدرس بها، وأنا متأكد أنه سوف يوافق على تناولك لهذا الدواء، بعد ذلك أخطر وأخبر والدتك أنك قد قمت بهذه الخطوة، وسوف تقر وتوافق -إن شاء الله تعالى- على تناولك للدواء.

الجرعة المطلوبة في حالتك هي جرعة صغيرة، ابدأ بخمسة مليجرام (نصف حبة) تناولها يوميًا لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها حبة كاملة، تناولها أيضًا يوميًا لمدة أربعة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أعاني من آلام في البطن والخوف من الموت فما العلاج؟

أعاني من آلام في البطن والخوف من الموت فما العلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب أبلغ من العمر 18 عامًا، بدأت حالتي منذ سنة تقريبًا، وأعاني من إحساس بالموت والخوف منه، كنت في المدرسة فجاءني وخز في الجهة اليسرى، وظننت أنه القلب، مع ألم في الكتف، فشعرت كأنه الموت وخفت، وبدأت أتصبب عرقاً مع برد وغثيان.

عملت تخطيطاً للقلب وفحصاً عن الأنيميا وفقر الدم؛ فكان سليماً، والآن أعاني من حالات تأتيني: ألم في البطن وكأن شيئاً يأكل فيه، وحرارة وآلام متفرقة فيه، مع غثيان وبرد وتجشؤ، ويخرج شيء أبيض من المعدة للفم مثل الملح أو الملح والماء?

يخرج بعض الطعام المهروس من المعدة لفمي، ويزيد كثيرًا عندما يأتيني خفقان في القلب وكتمة، وبرودة في الأطراف، ومع هذا كله أحس بقرب الموت وبالخوف منه، مع ألم في المفاصل، ووهن عام في الجسم، وتعب وإرهاق مع كل حالة تأتيني.

ما هذا؟ هل هو مرض خطير أم ماذا؟ أم هو جرثومة المعدة أم قرحة أم التهاب أم ماذا؟ أرجو الإجابة فأنا تعبت، وأرجو أن تعلموني ماذا أفعل؟ وما الفحوصات التي أجريها؟ وشكرًا، وجزاكم الله الجنة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يزيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا أرى أن أعراضك نفسية في المقام الأول، فأنت تعاني من القلق، وهذا النوع من القلق نسميه بقلق المخاوف، يؤدي إلى الشعور بالخوف، وعدم الاطمئنان على الصحة، مما ينتج عنه أعراض نسميها بالأعراض النفسوجسدية.

كل أعراض الجهاز الهضمي التي تعاني منها وسرعة خفقان القلب، والكتمة، والبرودة، والآلام التي تحسُّ بها في المفاصل، هذه قطعًا ذات طابع نفسي. الخوف من الموت دائمًا ينتج من القلق الحاد أو ما يسمى بنوبات الهرع.

أيها الفاضل الكريم: الخطوة الأولى التي يجب أن تتخذها هي أن تذهب إلى الطبيب -طبيب المركز الصحي، طبيب الرعاية الصحية الأولية- ليُجري لك فحوصات ضرورية؛ حتى تطمئن. هذه هي النقطة الأولى ولست محتاجًا لأكثر من ذلك.

بعد ذلك تبدأ في تناول علاج مضاد للمخاوف القلقية، ومن أفضل الأدوية عقار يعرف باسم (سبرالكس) وهذا الدواء معروف جدًّا للأطباء حتى أطباء الرعاية الصحية الأولية، دواء فاعل، دواء ممتاز، يزيل –إن شاء الله تعالى– ما بك من أعراض نفسوجسدية.

النقطة الثالثة (مهمَّة جدًّا): تكثِّف ممارسة الرياضة، الرياضة لها فعالية وآثار إيجابية جدًّا على صحة الإنسان الجسدية والنفسية، خاصة في مثل عمرك.

النقطة الرابعة: اشغل نفسك بما هو مفيد، أحسِنْ إدارة وقتك، اجتهدْ في دراستك، احرصْ على أمور دينك، وكنْ بارًا بوالديك.

هذا هو علاجك، أرجو أن تتبعه، وأنا على ثقة تامة أنك ستتعافى بإذن الله تعالى، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول