هل ممارسة العادة السرية تقطع الاحتلام أثناء النوم؟

هل ممارسة العادة السرية تقطع الاحتلام أثناء النوم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا شاب أبلغ من العمر 22 عاما, ولكني لم أحتلم قط, علما أن باقي علامات الذكورة قد تحققت لدي (نبات الشعر, والصوت الخشن, والشهوة الجنسية) فما الحل لهذه المشكلة؟ وكيف أزيد من إنتاج السائل المنوي لدي كي أحتلم؟ لأن الاحتلام متنفس لحاجات الشاب في عمري، وغير المستطيع للزواج.

وأعني بالاحتلام عدم حدوث القذف أثناء النوم, ولكنه يحدث أثناء الاستيقاظ, علما أني بدأت بممارسة العادة السرية في عمر الـ 18, وليس بشكل مفرط, بل بشكل دوري.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ haitham حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مع وجود قذف للمني أثناء الاستيقاظ من خلال العادة السرية؛ فهذا دليل على اكتمال حدوث البلوغ, ولا يعني وجود أي مشكلة تتعلق بالبلوغ, ولا يعني عدم الاحتلام وجود مشكلة في البلوغ, فمن الطبيعي مع القذف أثناء الاستيقاظ من خلال العادة السرية, بصورة دورية؛ ألا يحدث احتلام أثناء النوم, ولو توقفت عن ممارسة العادة السرية؛ فسيحدث الاحتلام مع الوقت أثناء النوم.

عليك بممارسة الرياضة المنتظمة, وتجنب الاختلاط, والتزام غض البصر, والحرص على الصوم, وبالتالي تتحكم في الشهوة بصورة طبيعية دون أي مشكلة.

والله الموفق.

منقووووووووووول

بعد الاحتلام أجد أنّ هناك لوناً أصفر فهل للبول علاقة بذلك؟

بعد الاحتلام أجد أنّ هناك لوناً أصفر.. فهل للبول علاقة بذلك؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لديّ سؤالٌ، وأريد الإجابة عنه:
بعد الاحتلام أجد أنّ هناك لوناً أصفر، فهل للبول علاقة بالأمر أم لا؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم، اللون الأصفر الذي يبقى بعد الاحتلام قد يكون لون المني عندما يتحلل أو قد يكون لون البول المتسرب من المثانة أثناء الاحتلام، وهذه الألوان المختلطة بالبول أو السائل المنوي قد يكون من أسبابها تناول بعض الأطعمة أو المشارب التي تحتوي على الألوان مثل: عصير الجزر، أو الفراولة، أو الأكلات التي تحتوي على مواد تكميلية ملونة مثل: شرائح البطاطس المعلبة ( شبس).

هذه الألوان تُمتص في الجسم، وتخرج مع إفرازات الجسم مثل: البول، والمني، والعرق، ولاخوف منها ولا تدعو إلى القلق، خاصة إذا لم يصاحب خروجها ألم أو ارتفاعٌ في درجة الحرارة أو كان هناك رائحة كريهة لهذا اللون التي قد تسببها التهابات الجهاز البولي أو التناسلي الذي يتم تشخيصه بعمل تحاليل البول وإفراز البروستاتا.

اطمئن، فلا شيء يدعو للقلق، حفظك الله من كل سوء.

منقووووووووووول

هل كبت السائل المنوي عند الاحتلام يسبب العقم؟

هل كبت السائل المنوي عند الاحتلام يسبب العقم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

ذهبت للطبيب ﻷني عندما أتبول"أعزكم الله" لا أحس بنزول كل البول، ويكون هناك نزول لقطرات تقريبًا لمدة ساعة بعد التبول؛ فطلب الدكتور مني أشعة للإحليل، فكانت النتيجة تضيق شديد بالإحليل، وقال يجب إجراء عملية جراحية، وإذا لم أجر هذه العملية سيصيبني فشل كلوي، وأن تضيق الإحليل من أسباب العقم، ( أنا أعاني من هذه المعضلة منذ 5 سنوات، ولقد رفضت العملية فما رأيكم)؟

لدي مشكلة أخرى: طلب مني نفس الدكتور تحليل سائل منوي، فكانت النتيجة بأن عدد الحيوانات المنوية 18 مليونًا، وسرعة الحيوانات المنوية 45%، فأعطاني الدكتور (سبيمان) لزيادة عدد الحيوانات المنوية، و (زنك) لزيادة سرعة الحيوانات المنوية.

مع العلم أني أكبت السائل المنوي منذ ما يقارب 4 سنوات عند الاحتلام عندما أكون نائمًا، فقال لي الدكتور إن هذا يسبب عقمًا، إضافة لتضيق الإحليل، فما رأيكم بكل ما قاله الدكتور، وباﻷدوية التي وصفها لي؛ وإذا لم أتحسن على هذه اﻷدوية، فهل هذا يدل على عقم مزمن؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو معاوية حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد من إرسال صور الأشعة الصاعدة من مجرى البول لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة لعمل منظار، أو جراحة، وإذا تبين وجود ضيق بمجرى البول، فلا بد من شقه بالمنظار، أو استئصال الضيق جراحيًا. إن ضيق مجرى البول قد يؤدي إلى التهاب في مجرى البول مما قد يؤدي إلى ضيق في القناة القاذفة، أو وجود صديد في السائل المنوي، ولكنك لست مصابًا بشيء من ذلك وبالتالي لو كنت مصابًا بضيق بمجرى البول، فهو لم يؤثر على خصوبتك.

كذلك فإن ضيق مجرى البول قد يؤدي إلى عدم التفريغ الكامل للبول مما قد يؤدي إلى ارتجاع البول للكلى، وقد يؤثر ذلك على وظائف الكلى.

تحليل السائل المنوي ليس سيئًا، ولكن به بعض الضعف في الحركة والعلاج الموصوف مناسب، ولا بد من التأكد من عدم وجود صديد بالسائل المنوي، وهذه المشكلات يمكن علاجها وبالتالي لن يكون تأخر الحمل مزمنًا، ويفضل عدم منع القذف؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى التهاب وضيق الحبل المنوي مما يسبب صعوبة الإنجاب.

والله الموفق.

منقووووووووووول

أعاني من انعدام الاحتلام تقريبا، فهل هذه مشكلة؟

أعاني من انعدام الاحتلام تقريبا، فهل هذه مشكلة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
شكراً على مجهودكم لإفادة الآخرين، وجعلكم الله ذخراً للإسلام.

1- شاب عمره 22 سنة، عنده مشكلة في الاحتلام، فهو قليل بل نادر، كما أنه لا يكون واضح المعالم في المنام مثلاً، إنما مجرد أحلام، وأحداث قد تكون خيالية، فهل هذه مشكلة؟

2- بالنسبة للعضو: هو صغير نسبياً، خاصةً في حالة الاستحمام يكون صغيراً جداً لا يتعدى 6 أو 7 سم، وأيضاً انتصابه قليل، بمعنى من الصعب استثارته، لكن الانتصاب لو حدث يكون قوياً؛ بحيث يصل إلى أكثر من 12 سم، فهل هناك مشكلة على الزواج؟

3- بالنسبة للسائل الذي ينزل بعد الاحتلام، أو بعد ممارسة العادة غالباً يكون تدفقه ضعيفاً، وكميته قليلة؛ بحيث يكوّن فقط بقعةً على الملابس لا تتعدى حجم العملة النقدية أو أكبر قليلاً، ولونها شفاف، مختلط بالأبيض قليلاً، وأحياناً بالأصفر، ويكون حولها هالة أو بقعة أكبر منها، لكنها شفافة كأنها بقعة ماء عادية، فهل هناك مشكلة في السائل، أو كميته على الزواج فيما بعد؟

4- إذا رأى موقفاً أو منظراً في الشارع بحيث يثير الشهوة يجد على طرف العضو أو على الملابس قطرتين أو 3 من سائل شفاف، وقد يكون مختلطاً بالأبيض قليلاً، وهذا السائل ينزل بدون إحساس، فهل هذا منيّ أم مذي؟ وهل يختلف إذا كان يعقبه فتور، وأيضاً لا يتعدى 3 قطرات؛ لأن شرط المنيّ التدفق؟

وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إ.ب.ن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

1- الاحتلام عمل لا إرادي، وكل شخص له خصوصيته في طبيعة الاحتلام كثرتها أو قلتها، وفي الحالتين لا يعني أن هناك خللا ما في الناحية الصحية أو الجنسية.

2- تقدير حجم الذكر لا يتم أثناء الارتخاء، ولكن يتم قياسه عند الانتصاب، وطول القضيب لديك (12سم عند الانتصاب) يعتبر في المعدل الطبيعي لأطوال القضيب الطبيعية، واختلاف الأحجام وارد بين الأشخاص بالزيادة أو النقصان، وما دام الانتصاب موجوداً فلن يؤثر ذلك على موضوع الزواج في المستقبل.

3- كمية السائل المنوي أثناء الاحتلام، أو أثناء المعاشرة الزوجية يعتمد على كمية المخزون من السائل المنوي في الأجهزة التناسلية، فعندما يكون القذف على فترات متباعدة يكون أكثر وأغلظ، وعندما يكون تصريف السائل المنوي متكرراً تكون الكمية المقذوفة ضئيلة وشفافة، وهذا شيء طبيعي، ولا يعني أن هناك خللا ما في الجهاز التناسلي.

4- قطرات السائل الذي يحدث أثناء الاستثارة الجنسية دون أن تحس به هو ما يسمى المذي، الذي يختلف عن السائل المنوي الذي يخرج بتدفق مع الشعور باللذة أثناء القذف، والاثنان يختلفان في حكمهما الشرعي عند الوضوء والصلاة.

حفظك الله من كل سوء.

++++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د. سالم عبد الرحمن الهرموزي….استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية
وتليها إجابة الشيخ/ أحمد الفودعي……….مستشار الشؤون الأسرية والتربوية ++++++++++++++++++++++++++++++

مرحبًا بك – أيها الولد الحبيب – في استشارات إسلام ويب.

بالنسبة للسؤال الشرعي وهو السؤال الرابع من أسئلتك: إذا نظر الإنسان إلى ما يُثير شهوته فإن الواجب عليه أولاً: أن يصرف بصره، وهو غير مؤاخذ بالنظرة الأولى إذا وقعتْ فجأة، لكنه يجب عليه أن يصرف البصر بعد ذلك، فإن النبي – صلى الله عليه وسلم – لما سُئل عن نظر الفجأة قال: (اصرف بصرك)، وغض البصر والاعتناء بامتثال أمر الله تعالى في هذا الجانب حيث قال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم}، من أعظم الأسباب التي تعين الإنسان المسلم على التعفف وحفظ نفسه من أن يقع في معاصي الله تعالى.

فإذا ترتب على هذه النظرة خروج قطرتين – كما وصفت – من سائل شفاف دون تلذذ بخروج هذه القطرات فإن هذا هو المذي؛ لأنه تنطبق عليه علاماته، فإنه سائل لزج يخرج عند ثوران الشهوة، لكن لا يجد الإنسان تلذذًا بخروجه، بل قد لا يحسُّ به، والمذي في نفسه نجس كالبول، ويُوجب الوضوء.

أما إذا خرج السائل بتلذذ وأعقبه فتور فإن هذا هو المني، والمني طاهر في نفسه – عند كثير من العلماء – لكنه يُوجب الغسل.

والمني له علامات يعرف بها، ومن هذه العلامات: التدفق، ومن علاماته أيضًا: رائحته، فإنه يكون كرائحة العجين، أو كرائحة طلع النخل، ولكن أبرز علاماته وأوضحها وأهمها: التلذذ بخروجه، ثم يعقب ذلك الخروج فتور. فإذا حصل شيء من هذه العلامات فهو المني الموجب الغسل، ولا يجب الغسل إلا إذا تيقن الإنسان خروج المني.

نسأل الله لك التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أصاب بدوار وانتفاخ وصعوبة في النوم بعد الاحتلام أفيدوني

أصاب بدوار وانتفاخ وصعوبة في النوم بعد الاحتلام.. أفيدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذه الاستشارات، وأدعو الله أن يجزيكم عنا أحسن جزاء.

أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، غير متزوج، مشكلتي كانت عضوية وأصبحت نفسية، والله أعلم الحمد لله على كل حال.

البداية كانت في سن 12 سنة، حيث أُصبت بروماتيزم القلب بسبب الغدة الدرقية، ذهبت لطبيب عام أمرني بمتابعة البنيسيلين لمدة عام كامل (مرة واحدة في الشهر)، وكذلك فعلت، حتى شُفيت تماما بفضل الله، ثم بدأت أمارس الرياضة خصوصًا كرة القدم، فرغم أنني أحس بأنني في حالة صحية جيدة، إلا أن بنيتي الجسمانية نحيفة جدًا، مقارنة بأقراني، لكن لم أُعر الأمر أدنى اهتمام، بعد ذلك أدمنت على العادة السرية اللعينة، لمدة 10 سنوات.

أتممت دراستي ثم بدأت العمل، فأصبحت أسهر كثيرًا، ولا أنام المدة الكافية، وأصبحت مدمنًا على شرب القهوة والجلوس في المقاهي العمومية، علمًا أني لم أدخن، ولم أشرب الكحول قط في حياتي، وانقطعت عن لعب الكرة بسبب ضيق الوقت، أسكن وحيدًا في غالب الأحيان، وآكل الوجبات السريعة، حتى انهارت قواي.

في أحد أيام شهر أكتوبر 2024، مارست العادة السرية في الصباح فخرجت إلى أحد المقاهي رفقة صديق، أشرب القهوة فجأة أحسست بانهيار وبسرعة ضربات القلب، شربت كأس الليمون، فأحسست براحة، وفي المساء لم أستطع النوم كلما أغلقت عيني، وبعد دقيقة أحس بضربات القلب تزداد فأستيقظ مفزوعًا خائفًا، وفي صباح اليوم التالي أُصبت بتعب شديد، وسرعة ضربات القلب، دوخة، دوران، فقدان الشهية أحيانا، ذهبت إلى طبيب القلب، عمل لي فحصا، قال لي: إن ضربات القلب غير منتظمة، قلبك سليم، أعطاني دواء كوردارون، نصحني بالابتعاد عن المنشطات، أقلعت عن القهوة والشاي والعادة اللعينة (إلى يومنا هذا).

بعد أسبوع عُدت إلى صحتي الجيدة، رجعت عند الطبيب نصحني بمواصلة الدواء لـ 3 أشهر، بعد أسبوعين أحسست بالدوران من جديد وصعوبة النوم وانتفاخ البطن، (علما أنني أشرب حليبا باردا في الصباح مكان القهوة)، ذهبت إلى طبيب قلب آخر عمل لي تخطيطا، وأعطاني نيبيليت نصف حبة يوميًا، وصارجِنور، ونصحني بالإقلاع عن كوردارون، وأعطاني موعدا بعد أسبوعين.

في إحدى الليالي احتلمت فاستيقظت في الصباح بنفس الأعراض مع تسارع النبض، عُدت عند الطبيب فأضاف لي مانيزيوم ب6، بعد ذلك أُصبت بإمساك حاد، وإسهال أحيانًا، قلت إنني أعاني من القولون العصبي الذي عرفته من خلال البحث في الانترنت، زادت وساوسي وصعوبة النوم، الخوف، الوسواس، ارتفاع النبض عند النوم حتى أصبحت أخاف من النوم، زد على ذلك التعب الشديد والإرهاق.

ذهبت إلى طبيبة الجهاز الهضمي، عملت قبل ذلك تحاليل الغدة الدرقية فكانت سليمة، أعطتني الطبيبة دواء ديبريدات 3 حبات في اليوم، لوديوميل حبة قبل النوم، رولاكسيوم، أقلعت عن لوديوميل من اليوم الأول؛ لأنه يزيد من إرهاقي، جميع هؤلاء الأطباء قالوا لي: إن ضغطك الدموي عادي، ولم أصارحهم بالعادة اللعينة قط، مشكلتي الآن أن هذه الأعراض تأتيني أحيانًا، خصوصًا بعد الاحتلام.

أعتذر على الإطالة، لا أصارح الناس كثيرًا، ولا أبوح بمشاكلي، جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله أمورك طيبة كلها من وجهة نظري.

الطبيب الذي نصحك بتناول الـبنيسيلين لمدة عام أعتقد أنه طبيب ممتاز – جزاه الله خيرًا – لأن في تناول البنيسيلين الشهري حماية للقلب من الحمَّة الروماتيزمية والتي أصابتك في مرحلة الطفولة.

ما عانيت منه في الفترات السابقة هو بالفعل نوع من القلق، نوع من الإجهاد النفسي الناتج من سوء إدارتك لوقتك، ومن خلال عدم أخذ قسطًا كاف من الراحة، وافتقاد النوم المبكر، وحياتك فقدت الجانب الصحي خاصة من إدمانك على العادة السرية، وشُرب القهوة، والجلوس في المقاهي لفترات طويلة.

أعتقد أن الأمر يحتاج منك لقناعة أنك الحمد لله بخير.

وكل الذي تحتاجه هو أن تُنظم وقتك، وأن تجعل لك أهدافًا، وتضع الآليات التي تُوصلك إلى هذه الأهداف.

وأنا أريدك أن تحرص على النوم المبكر، النوم المبكر فيه خير كثير للإنسان، يُجدد الطاقات النفسية والجسدية، يزيل الإنهاك الجسدي وكذلك النفسي، ويجعل الإنسان يؤدي صلاة الفجر في وقتها، ويستفيد من البكور، هذا مهم جدًّا جدًّا أخي الكريم.

وأريدك أيضًا أن تتواصل اجتماعيًا، وأن تحرص على الرياضة حرصًا شديدًا، هذه هي الأشياء العلاجية العامة التي تُفيد في مثل هذه الحالات.

يجب أن تتخذ قرارًا حاسمًا في موضوع العادة السرية، وأظنك قد اتخذته، وهذه الأعراض التي تأتيك أعتقد أن تناول عقار يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil)، ويعرف علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) سيكون كافيًا جدًّا للقضاء عليها، إذا طبقت ما ذكرته لك من إرشاد في النواحي الأخرى.

جرعة الدوجماتيل هي خمسون مليجرامًا صباحًا، وخمسون مليجرامًا مساءً، وتستمر عليها لمدة شهرين، ثم تجعلها كبسولة واحدة صباحًا لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناول الدواء، دواء بسيط وسهل جدًّا، ولا يُسبب الإدمان.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أصاب بدوار وانتفاخ وصعوبة في النوم بعد الاحتلام أفيدوني

أصاب بدوار وانتفاخ وصعوبة في النوم بعد الاحتلام.. أفيدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذه الاستشارات، وأدعو الله أن يجزيكم عنا أحسن جزاء.

أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، غير متزوج، مشكلتي كانت عضوية وأصبحت نفسية، والله أعلم الحمد لله على كل حال.

البداية كانت في سن 12 سنة، حيث أُصبت بروماتيزم القلب بسبب الغدة الدرقية، ذهبت لطبيب عام أمرني بمتابعة البنيسيلين لمدة عام كامل (مرة واحدة في الشهر)، وكذلك فعلت، حتى شُفيت تماما بفضل الله، ثم بدأت أمارس الرياضة خصوصًا كرة القدم، فرغم أنني أحس بأنني في حالة صحية جيدة، إلا أن بنيتي الجسمانية نحيفة جدًا، مقارنة بأقراني، لكن لم أُعر الأمر أدنى اهتمام، بعد ذلك أدمنت على العادة السرية اللعينة، لمدة 10 سنوات.

أتممت دراستي ثم بدأت العمل، فأصبحت أسهر كثيرًا، ولا أنام المدة الكافية، وأصبحت مدمنًا على شرب القهوة والجلوس في المقاهي العمومية، علمًا أني لم أدخن، ولم أشرب الكحول قط في حياتي، وانقطعت عن لعب الكرة بسبب ضيق الوقت، أسكن وحيدًا في غالب الأحيان، وآكل الوجبات السريعة، حتى انهارت قواي.

في أحد أيام شهر أكتوبر 2024، مارست العادة السرية في الصباح فخرجت إلى أحد المقاهي رفقة صديق، أشرب القهوة فجأة أحسست بانهيار وبسرعة ضربات القلب، شربت كأس الليمون، فأحسست براحة، وفي المساء لم أستطع النوم كلما أغلقت عيني، وبعد دقيقة أحس بضربات القلب تزداد فأستيقظ مفزوعًا خائفًا، وفي صباح اليوم التالي أُصبت بتعب شديد، وسرعة ضربات القلب، دوخة، دوران، فقدان الشهية أحيانا، ذهبت إلى طبيب القلب، عمل لي فحصا، قال لي: إن ضربات القلب غير منتظمة، قلبك سليم، أعطاني دواء كوردارون، نصحني بالابتعاد عن المنشطات، أقلعت عن القهوة والشاي والعادة اللعينة (إلى يومنا هذا).

بعد أسبوع عُدت إلى صحتي الجيدة، رجعت عند الطبيب نصحني بمواصلة الدواء لـ 3 أشهر، بعد أسبوعين أحسست بالدوران من جديد وصعوبة النوم وانتفاخ البطن، (علما أنني أشرب حليبا باردا في الصباح مكان القهوة)، ذهبت إلى طبيب قلب آخر عمل لي تخطيطا، وأعطاني نيبيليت نصف حبة يوميًا، وصارجِنور، ونصحني بالإقلاع عن كوردارون، وأعطاني موعدا بعد أسبوعين.

في إحدى الليالي احتلمت فاستيقظت في الصباح بنفس الأعراض مع تسارع النبض، عُدت عند الطبيب فأضاف لي مانيزيوم ب6، بعد ذلك أُصبت بإمساك حاد، وإسهال أحيانًا، قلت إنني أعاني من القولون العصبي الذي عرفته من خلال البحث في الانترنت، زادت وساوسي وصعوبة النوم، الخوف، الوسواس، ارتفاع النبض عند النوم حتى أصبحت أخاف من النوم، زد على ذلك التعب الشديد والإرهاق.

ذهبت إلى طبيبة الجهاز الهضمي، عملت قبل ذلك تحاليل الغدة الدرقية فكانت سليمة، أعطتني الطبيبة دواء ديبريدات 3 حبات في اليوم، لوديوميل حبة قبل النوم، رولاكسيوم، أقلعت عن لوديوميل من اليوم الأول؛ لأنه يزيد من إرهاقي، جميع هؤلاء الأطباء قالوا لي: إن ضغطك الدموي عادي، ولم أصارحهم بالعادة اللعينة قط، مشكلتي الآن أن هذه الأعراض تأتيني أحيانًا، خصوصًا بعد الاحتلام.

أعتذر على الإطالة، لا أصارح الناس كثيرًا، ولا أبوح بمشاكلي، جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله أمورك طيبة كلها من وجهة نظري.

الطبيب الذي نصحك بتناول الـبنيسيلين لمدة عام أعتقد أنه طبيب ممتاز – جزاه الله خيرًا – لأن في تناول البنيسيلين الشهري حماية للقلب من الحمَّة الروماتيزمية والتي أصابتك في مرحلة الطفولة.

ما عانيت منه في الفترات السابقة هو بالفعل نوع من القلق، نوع من الإجهاد النفسي الناتج من سوء إدارتك لوقتك، ومن خلال عدم أخذ قسطًا كاف من الراحة، وافتقاد النوم المبكر، وحياتك فقدت الجانب الصحي خاصة من إدمانك على العادة السرية، وشُرب القهوة، والجلوس في المقاهي لفترات طويلة.

أعتقد أن الأمر يحتاج منك لقناعة أنك الحمد لله بخير.

وكل الذي تحتاجه هو أن تُنظم وقتك، وأن تجعل لك أهدافًا، وتضع الآليات التي تُوصلك إلى هذه الأهداف.

وأنا أريدك أن تحرص على النوم المبكر، النوم المبكر فيه خير كثير للإنسان، يُجدد الطاقات النفسية والجسدية، يزيل الإنهاك الجسدي وكذلك النفسي، ويجعل الإنسان يؤدي صلاة الفجر في وقتها، ويستفيد من البكور، هذا مهم جدًّا جدًّا أخي الكريم.

وأريدك أيضًا أن تتواصل اجتماعيًا، وأن تحرص على الرياضة حرصًا شديدًا، هذه هي الأشياء العلاجية العامة التي تُفيد في مثل هذه الحالات.

يجب أن تتخذ قرارًا حاسمًا في موضوع العادة السرية، وأظنك قد اتخذته، وهذه الأعراض التي تأتيك أعتقد أن تناول عقار يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil)، ويعرف علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) سيكون كافيًا جدًّا للقضاء عليها، إذا طبقت ما ذكرته لك من إرشاد في النواحي الأخرى.

جرعة الدوجماتيل هي خمسون مليجرامًا صباحًا، وخمسون مليجرامًا مساءً، وتستمر عليها لمدة شهرين، ثم تجعلها كبسولة واحدة صباحًا لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناول الدواء، دواء بسيط وسهل جدًّا، ولا يُسبب الإدمان.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أعاني من كثرة التبول كل ساعة ونصف خاصة بعد الاحتلام أريد علاجًا

أعاني من كثرة التبول كل ساعة ونصف خاصة بعد الاحتلام.. أريد علاجًا
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا أعاني من كثرة التبول، وقد حللت البول والدم -والحمد لله- كل شيء سليم.

التبول يكون كل ساعة ونصف تقريباً، وقد لاحظت أن له علاقة بالاحتلام، أي أن التبول قد يزداد، وقد يقل بعد الاحتلام ( ليس دائماً )، وهذا الأمر له قرابة 3 سنوات، هل من علاج لحالتي -فقد أتعبني هذا الأمر-؟

وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن كثرة التبول لها أسباب عديدة مثل: التهابات المثانة، ومجرى البول، انقباض المثانة البولية بدون داع، كثرة كمية البول بسبب نقص الهرمون المضاد لإدرار البول، أو بسبب كثرة الشرب.

وزيادة نشاط المثانة البولية له أسباب عديدة مثل: احتقان عنق المثانة الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب المثانة البولية، أو الإمساك المزمن، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك.

وإذا كنت تشكو من الإمساك، فلا بد من علاجه بالإكثار من تناول الخضراوات، مع أخذ علاج مثل الـ Lactulose، وهذه الحالة منتشرة (خاصة بين الشباب)، وهي تزول بزوال أسبابها، وهي ليست خطيرة، كما أن هذه الحالة قد تصيب مرضى السكر، أو من يعانون من التهابات في المسالك البولية، ولذلك يجب عليك أولا أن تعمل جدولاً للتبول اليومي يبين كمية البول، وكمية السوائل المتناولة وأنواعها، فقد تكون شكواك بسبب كثرة الشرب الذي يحتاج إلى كثرة الذهاب للتبول، وعندها يكون عليك أن تقلل من المشروبات (خاصة الشاي والقهوة)، كذلك يتبين إذا كانت كثرة التبول تزيد ليلاً أم نهارًا.

عليك أيضا أن تعمل تحليلاً للبول (للتأكد من عدم وجود صديد، ولا سكر، ولا زلال)، وآخر للدم (سكر بعد الأكل بساعتين)، فإذا لم يتبين أي سبب من الفحوصات السابقة، فإنه غالبًا ما تكون هذه الحالة بسبب زيادة نشاط المثانة البولية، وبالتالي يمكن تناول علاج يقلل من انقباض المثانة البولية بدون داع، مثل الـ Detrusitol قرصًا مرتين يوميًا، أو الـ Vesicare قرصًا مرة، أو مرتين يوميًا حسب الحاجة.

وقد يسبب الضغط النفسي أو القلق كثرة التبول، وبالتالي فإن الهدوء النفسي يساعد في التقليل من عدد مرات التبول.

والله الموفق.

منقووووووووووول

كثرة الاحتلام تزعجني

كثرة الاحتلام تزعجني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أنا كثير الاحتلام، في الأسبوع يصل الأمر -أحياناً- إلى ثلاث مرات أو أربع، وهذا الأمر يزعجني ويرهقني جسدياً؛ فأنا نحيف الجسم، فهل -فعلاً- له تأثير جسماني؟ وهل تعتبر ثلاث مرات أو أربع كثيرة في الأسبوع؟ وما العلاج من هذا الأمر؟ فبمجرد تعرضي للتكييف أثناء النوم، أو أكل بعض الأكلات المعينة أحتلم، فهل هذه حالة تستحق علاجا وأدوية؟ وهل له تأثيرعلى عدد وحركة الحيوانات المنوية؟ فهذه الحالة -على ما أتذكر- معي منذ بداية البلوغ.

علماً بأني متزوج، وأنا الآن في سفر، وقبل الزواج كان يحدث هذا، ولكن يرجع لي بمجرد السفر، مع العلم أني لا أشاهد مشاهد جنسية، وأحياناً كنت أتجنب الإثارة؛ حتى لا أحتلم، ولكن يحدث الاحتلام.

ذهبت منذ ثلاث سنوات لدكتور وأعطاني علاجاً أظنه (prostanorm) لا أذكر جيداً، أصبحت فترة لا أحتلم مع العلاج، وبعده تزوجت ثم سافرت، ورجع الأمر كما هو إلى الآن كلما سافرت، أريد حلاً.

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سهيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا مشكلة مطلقاً في حدوث الاحتلام 3 مرات أسبوعياً، وهذا وارد مع بعض الرجال، خاصة قبل الزواج، أو عند البعد عن الزوجة لفترة بعد الزواج، حيث إن الجماع بصورة منتظمة يقل أو ينعدم معه الاحتلام، والعكس صحيح، وذلك نتيجة محاولة الجسم التخلص من المني بصور شتى سواء الجماع أو الاحتلام أو الاستمناء.

وهذا لا يؤثر في شيء على السائل المنوي، أو على فرص الحمل والإنجاب، ولا أرى أنك في حاجة لأي علاج، عليك فقط بالإكثار من الصوم، والرياضة المنتظمة، وتجنب المثيرات الجنسية، وتجنب الاختلاط، والتزام غض البصر، ومحاولة تنظيم حياتك بحيث تتواجد مع الزوجة بصورة منتظمة.

والله الموفق.

منقووووووووووول

أنا شاب كثير الاحتلام، هل هو أمر صحي أو دلالة على مرض؟

أنا شاب كثير الاحتلام، هل هو أمر صحي أو دلالة على مرض؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
أشكركم على هذا العمل العظيم الذي تفعلونه، وربنا يوفقكم.

أنا شخص بعمر 16 سنة، وممتلئ قليلا، وكثير الاحتلام، وهذا هو الموضوع في هذا الوقت البارد جدا، آخر مرتين احتلمت فيهما كان يخرج السائل المنوي جافا جدا، بمعنى أني أرى بللا، والسائل مجمع في قطعة صغيرة وجافة تماما.

غالبا يخرج هكذا من الذكر؛ لأنني من الأشخاص الذين يستيقظون بعد الإنزال مباشرة، وألاحظ أنه يحدث في الأيام شديدة البرودة جدا.

أرجو منكم الرد، وبيان ما إذا كان هذا طبيعيا، أو مرضا ما؟

نسأل الله السلامة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مروان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أرى مشكلة فيما ذكرت، وقد تختلف طبيعية السائل المنوي عند القذف حسب طبيعية الإثارة الجنسية، وحسب طريقة خروج المني، أي عند الاحتلام أو الاستمناء، وحسب طبيعية الجو.

لذا عليك بالاطمئنان ومتابعة الأمر، وفي حال تكرار الأمر لمرات متعددة في أوقات وظروف مغايرة عندها يمكنك عمل تحليل سائل منوي، والاطلاع على نتيجة التحليل، ولكن لا تقلق فلا أرى مشكلة بفضل الله.

والله الموفق.

منقووووووووووول

أصاب بدوار وانتفاخ وصعوبة في النوم بعد الاحتلام أفيدوني

أصاب بدوار وانتفاخ وصعوبة في النوم بعد الاحتلام.. أفيدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذه الاستشارات، وأدعو الله أن يجزيكم عنا أحسن جزاء.

أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، غير متزوج، مشكلتي كانت عضوية وأصبحت نفسية، والله أعلم الحمد لله على كل حال.

البداية كانت في سن 12 سنة، حيث أُصبت بروماتيزم القلب بسبب الغدة الدرقية، ذهبت لطبيب عام أمرني بمتابعة البنيسيلين لمدة عام كامل (مرة واحدة في الشهر)، وكذلك فعلت، حتى شُفيت تماما بفضل الله، ثم بدأت أمارس الرياضة خصوصًا كرة القدم، فرغم أنني أحس بأنني في حالة صحية جيدة، إلا أن بنيتي الجسمانية نحيفة جدًا، مقارنة بأقراني، لكن لم أُعر الأمر أدنى اهتمام، بعد ذلك أدمنت على العادة السرية اللعينة، لمدة 10 سنوات.

أتممت دراستي ثم بدأت العمل، فأصبحت أسهر كثيرًا، ولا أنام المدة الكافية، وأصبحت مدمنًا على شرب القهوة والجلوس في المقاهي العمومية، علمًا أني لم أدخن، ولم أشرب الكحول قط في حياتي، وانقطعت عن لعب الكرة بسبب ضيق الوقت، أسكن وحيدًا في غالب الأحيان، وآكل الوجبات السريعة، حتى انهارت قواي.

في أحد أيام شهر أكتوبر 2024، مارست العادة السرية في الصباح فخرجت إلى أحد المقاهي رفقة صديق، أشرب القهوة فجأة أحسست بانهيار وبسرعة ضربات القلب، شربت كأس الليمون، فأحسست براحة، وفي المساء لم أستطع النوم كلما أغلقت عيني، وبعد دقيقة أحس بضربات القلب تزداد فأستيقظ مفزوعًا خائفًا، وفي صباح اليوم التالي أُصبت بتعب شديد، وسرعة ضربات القلب، دوخة، دوران، فقدان الشهية أحيانا، ذهبت إلى طبيب القلب، عمل لي فحصا، قال لي: إن ضربات القلب غير منتظمة، قلبك سليم، أعطاني دواء كوردارون، نصحني بالابتعاد عن المنشطات، أقلعت عن القهوة والشاي والعادة اللعينة (إلى يومنا هذا).

بعد أسبوع عُدت إلى صحتي الجيدة، رجعت عند الطبيب نصحني بمواصلة الدواء لـ 3 أشهر، بعد أسبوعين أحسست بالدوران من جديد وصعوبة النوم وانتفاخ البطن، (علما أنني أشرب حليبا باردا في الصباح مكان القهوة)، ذهبت إلى طبيب قلب آخر عمل لي تخطيطا، وأعطاني نيبيليت نصف حبة يوميًا، وصارجِنور، ونصحني بالإقلاع عن كوردارون، وأعطاني موعدا بعد أسبوعين.

في إحدى الليالي احتلمت فاستيقظت في الصباح بنفس الأعراض مع تسارع النبض، عُدت عند الطبيب فأضاف لي مانيزيوم ب6، بعد ذلك أُصبت بإمساك حاد، وإسهال أحيانًا، قلت إنني أعاني من القولون العصبي الذي عرفته من خلال البحث في الانترنت، زادت وساوسي وصعوبة النوم، الخوف، الوسواس، ارتفاع النبض عند النوم حتى أصبحت أخاف من النوم، زد على ذلك التعب الشديد والإرهاق.

ذهبت إلى طبيبة الجهاز الهضمي، عملت قبل ذلك تحاليل الغدة الدرقية فكانت سليمة، أعطتني الطبيبة دواء ديبريدات 3 حبات في اليوم، لوديوميل حبة قبل النوم، رولاكسيوم، أقلعت عن لوديوميل من اليوم الأول؛ لأنه يزيد من إرهاقي، جميع هؤلاء الأطباء قالوا لي: إن ضغطك الدموي عادي، ولم أصارحهم بالعادة اللعينة قط، مشكلتي الآن أن هذه الأعراض تأتيني أحيانًا، خصوصًا بعد الاحتلام.

أعتذر على الإطالة، لا أصارح الناس كثيرًا، ولا أبوح بمشاكلي، جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله أمورك طيبة كلها من وجهة نظري.

الطبيب الذي نصحك بتناول الـبنيسيلين لمدة عام أعتقد أنه طبيب ممتاز – جزاه الله خيرًا – لأن في تناول البنيسيلين الشهري حماية للقلب من الحمَّة الروماتيزمية والتي أصابتك في مرحلة الطفولة.

ما عانيت منه في الفترات السابقة هو بالفعل نوع من القلق، نوع من الإجهاد النفسي الناتج من سوء إدارتك لوقتك، ومن خلال عدم أخذ قسطًا كاف من الراحة، وافتقاد النوم المبكر، وحياتك فقدت الجانب الصحي خاصة من إدمانك على العادة السرية، وشُرب القهوة، والجلوس في المقاهي لفترات طويلة.

أعتقد أن الأمر يحتاج منك لقناعة أنك الحمد لله بخير.

وكل الذي تحتاجه هو أن تُنظم وقتك، وأن تجعل لك أهدافًا، وتضع الآليات التي تُوصلك إلى هذه الأهداف.

وأنا أريدك أن تحرص على النوم المبكر، النوم المبكر فيه خير كثير للإنسان، يُجدد الطاقات النفسية والجسدية، يزيل الإنهاك الجسدي وكذلك النفسي، ويجعل الإنسان يؤدي صلاة الفجر في وقتها، ويستفيد من البكور، هذا مهم جدًّا جدًّا أخي الكريم.

وأريدك أيضًا أن تتواصل اجتماعيًا، وأن تحرص على الرياضة حرصًا شديدًا، هذه هي الأشياء العلاجية العامة التي تُفيد في مثل هذه الحالات.

يجب أن تتخذ قرارًا حاسمًا في موضوع العادة السرية، وأظنك قد اتخذته، وهذه الأعراض التي تأتيك أعتقد أن تناول عقار يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil)، ويعرف علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) سيكون كافيًا جدًّا للقضاء عليها، إذا طبقت ما ذكرته لك من إرشاد في النواحي الأخرى.

جرعة الدوجماتيل هي خمسون مليجرامًا صباحًا، وخمسون مليجرامًا مساءً، وتستمر عليها لمدة شهرين، ثم تجعلها كبسولة واحدة صباحًا لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناول الدواء، دواء بسيط وسهل جدًّا، ولا يُسبب الإدمان.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول