أرغب في الإنجاب ولكن التبويض لدي ضعيف، فما العلاج؟

أرغب في الإنجاب ولكن التبويض لدي ضعيف، فما العلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ سنة، وبقي زوجي معي شهرين وسافر، ولم يحصل الحمل في تلك الفترة بسبب الالتهابات، ثم سافرت إلى السعودية، وبعد سبعة شهور حصل الحمل، وكان ضعيفاً فنزل بعد يومين من معرفتي بالحمل.

لم أثق بالأطباء في السعودية، فرجعت إلى مصر لعمل تحاليل الرحم، فوجدت أن الرحم نظيف، ثم ذهبت لطبيب آخر لأطمئن أكثر، فطلب مني عمل تحاليل ANa lAc toxo، وأشياء أخرى، فعملتها وكانت النتيجة سليمة ولا يوجد شيء في الدم -والحمد لله-، وطلب مني أن أحضر في يوم 12 لفحص التبويض، وعند مراجعتي له أخبرني أن التبويض ضعيف، مع العلم أنني قبل السفر أخبرني الطبيب أن التبويض يبدأ من اليوم 15 إلى 20، وأن يوم 12 لا يكون التبويض واضحاً، والدورة عندي منتظمة.

أريد أن أعرف، هل تأخير التبويض يعني أن التبويض ضعيف؟ علماً أن حجم البويضة كان قبل السفر 18 مل، وكان في اليوم 17 أو 18.

والدورة الشهرية بعد الإجهاض أصبحت تنزل على شكل قطع من الدم المتجلط، وهي الدورة الشهرية الثانية التي تنزل بهذا الشكل، أتمنى أن تجيبوني على سؤالي، لأنني متوترة جداً وقلقة من موضوع التبويض الضعيف، وأنا سأسافر إلى زوجي بعد شهر ونصف.

أتمنى أن تفيدوني ماذا أفعل؟ علماً أن قبل حملي الأول استعملت الكلوميد.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ dalia حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعانين منه -أختنا الفاضلة- ليس خطيراً، ولكنها حالة مرضية تحدث عند بعض الفتيات والسيدات تسمى غزارة الدورة، أو (polymenorrhagia) وهي نزول الدورة الشهرية مصحوباً بكتل دم متجلطة، ويحدث ذلك بسبب الخلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن حدوث الدورة الشهرية، حيث يصبح هرمون الإستروجين وحدة هو المسؤول عن الدورة، ويقل كثيرا هرمون البروجيستيرون الذي من المفترض زيادته بعد التبويض، وهذا الخلل يؤدي إلى زيادة سماكة بطانة الرحم على حساب النمو الطبيعي للبطانة، وإلى النزيف المتكرر وزيادة عدد أيام الدورة الشهرية، كذلك فإن غزارة الدورة الشهرية تؤدي إلى حالة من فقر الدم؛ بسبب النزيف المتواصل، وعليك تناول أقراص ferose F، مرتين يومياً، مع التغذية الجيدة.

ومن بين الأساب التي تؤدي إلى غزارة الطمث، وجود ما يعرف بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS )، التكيس على المبايض، وهي حالة لا تستطيع فيها البويضات الخروج من تحت جدار المبايض السميكة، تتحصل داخلها، وبالتالي يختل النظام الهرموني.

وعموما في حالة عدم التمكن من زيارة الطبيبة في الوقت الحالي، أو إجراء فحوصات، ولإعادة التوازن الهرموني، يمكنك تناول حبوب دوفاستون التي تحتوي على هرمون بروجيستيرون صناعي Duphaston 10mg،وتؤخذ قرصاً واحداً مرتين يوميا من اليوم 16 من بداية الدورة وحتى اليوم 26 من بدايتها، ثم تتوقفين عنه حتى تعطي الفرصة للدورة بالنزول، ويتكرر ذلك لمدة 3 إلى 6 شهور، مع تناول قرص بروفين 600 مج، بداية من اليوم الرابع للدورة، وحتى يرتفع الدم -إن شاء الله-، وبالتالي سوف تنتظم دورتك الشهرية، ولا داعي للقلق أو الخوف.

والوزن الزائد أو السمنة يؤدي إلى التكيس على المبايض، ويمنع خروج البيضات بسبب ارتفاع هرمون الإنسولين، وارتفاع هرمون الذكورة، وكذلك فإن ارتفاع هرمون الحليب يمنع التبويض أيضاً، وكل ذلك يؤدي إلى خلل في الدورة الشهرية وعدم انتظامها، ونزول بعض الإفرازات في أول الدورة الشهرية وفي آخرها.

والحل السحري في علاج التكيس وغزارة الدورة هو السيطرة على الوزن الزائد عن طريق عمل حمية غذائية جيدة، وذلك عن طريق تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية القليلة، خصوصا الحبوب مثل الشوفان والقمح والفول بدون الزيت، والتونة بالماء، والمشوي من الدجاج والأسماك واللحوم الحمراء، وهذه الأطعمة تعطي الإحساس بالشبع بخلاف الحلويات والسكريات والعصائر التي لا يمكن الشعور بالشبع عند تناولها، مع الإكثار من السلطات والأعشاب الخضراء والخضروات المطبوخة، مع تناول أقراص جلوكوفاج 500 بعد الغداء والعشاء، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من خلال مساعدة الإنسولين الداخلي في الدم على العمل الجيد، ويستخدم لمساعدة المبايض على التبويض الجيد، وعلاج التكيس، فلا بد من تناوله.

وبعد اليوم الرابع يمكنك تناول أقراص بروفين 400 مج بعد الأكل مرتين يومياً، حتى ينقطع الدم، ومن الأدوية التى تناسب علاج غزارة الدورة الشهرية أيضا وتكرار النزيف هو Ormeloxifene 30 mg، يؤخذ مرتين أسبوعياً لمدة شهرين، ثم مرة واحدة أسبوعيا لمدة 4 شهور.

وننصح بتناول حقنة من فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل، أو 3 حقن من جرعة 200000 في حالة عدم وجود الأولى، وشرب المزيد من الحليب، وتناول حبوب الكالسيوم، مع المداومة على تناول حليب الصويا والفواكه والخضروات، وشرب أعشاب البردقوش والمرمرية، وهي تغلى مثل الشاي وتشرب مرتين يومياً، وأكل تلبينة الشعير النبوية وهي مغلي الشعير مع الحليب أو الماء، وهذا مفيد للإمساك ويحسن الهضم ويحسن التبويض، مع انتظام الدورة وزيادة فرص الحمل -إن شاء الله-.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

أرغب بالحمل لكن دورتي غير مضطربة وأعاني من ضعف التبويض!

أرغب بالحمل لكن دورتي غير مضطربة وأعاني من ضعف التبويض!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

متزوجة منذ سنة وسبعة أشهر، ولم يحصل حمل حتى الآن، وقد كنت أعاني من التكيس وارتفاع هرمون الحليب، وقد تعالجت منه بفضل الله، وانخفض هرمون الحليب، ولكني آخذ الدوكتونس نصف حبة كل أسبوعين، حتى لا يعود مرة أخرى، ولا زلت أستعمل الجلكوفاج يوميا قرصا واحدا حتى لا يعود، وأجريت تحليل الغدة، وكان سليما –والحمد لله-، ولكن مشكلتي أن عندي ضعفا في التبويض، مما يجعل الدورة تتأخر في النزول، فوصفت لي الطبيبة الدوفاستون، وبعد أن تنزل تصف لي الكلوميد وإبرا كذلك، وتعطيني شهرا للراحة بعد 3 أشهر من التنشيط.

أريد الحل، انصحوني بشيء أفعله يقوي التبويض غير الكلوميد وإبر التنشيط، أريد شيئا يساعد على تكبير البويضات ومن ثم الحمل -بإذن الله-، وكذلك أريد أن تكون الدورة الشهرية منتظمة وتنزل بدون استعمال الدفاستون، لأني أعرف أن من تريد الجمل لابد أن تكون الدورة لديها منتظمة.

كما أن تحاليل زوجي كلها سليمة -و الحمد لله-، ولكن لديه ضعف في حركة الحيوانات المنوية، فقد كانت 20 %، والآن بعد استعمال الأدوية التي وصفها الدكتور أصبحت 40 %، فهل هذه النسبة طبيعية؟

{رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين}
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أحلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يصح تناول منشطات المبايض بكثرة وبهذه الطريقة، وتحاليل الزوج ما زالت ضعيفة، لأن البويضة الجيدة تحتاج إلى حيوان منوي طبيعي حتى يحدث الحمل، ولذلك يجب التوقف عن فكرة الحمل في الشهور الستة القادمة حتى تنتظم دورتك الشهرية، وحتى يتم بذل جهد أكبر في إنقاص الوزن، مع الاستمرار في تناول حبوب دوستينكس وحبوب جلوكوفاج بعد الأكل، مع تناول حبوب منع الحمل، والتوقف عن تناول الدوفاستون؛ لكي تتم معالجة الأكياس الوظيفية ووقف حالة التكيس.

ويجب متابعة حالة الزوج، وعمل تحليل للمني بعد الجماع بأربعة أيام، ويجب عمل مزرعة بول، وأخذ المضادات الحيوية المناسبة حسب نتيجة المزرعة والتحليل، مع متابعة الحالة عند طبيب جلدية وتناسلية لأخذ الأدوية المناسبة، لزيادة حيوية وعدد الحيوانات المنوية، ويمكن للزوج تناول كبسولات رويال جلي، واوميجا 3 ، وكبسولات فيتامين A& E مرتين يوميا، وحبوب فيتامين C.

وبعد مرور تلك الفترة يمكنك العودة إلى تناول حبوب دوفاستون، ومنشطات المبايض، والإبر التفجيرية، تحت إشراف الطبيبة المعالجة، بعد إعطاء المبايض فترة راحة، وبعد تحسن الحيوانات المنوية للزوج.

وهناك إجراءٌ جراحي، وهو عملية تثقيب المبايض بالمنظار يقوم بها استشاري النساء والتوليد، وتعطي تلك العملية نتائج جيدة في معالجة التكيس.

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية التي قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس ويساعد على ظهور الشعر في الوجه والصدر، مثل: total fertility، ويمكنها أيضا تناول كبسولات اوميجا 3 أيضا يوميا واحدة، مع تناول حبوب Fesrose F التي تحتوي على الحديد وعلى الفوليك اسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل كل 6 شهور، لأنها مهمة للتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد، مع تناول الغذاء الجيد المتوازن.

كذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والمرمية، وهناك أيضا حليب الصويا، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس وتحسين التبويض، مع تركيز الجماع بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل في الأسبوع الأوسط من الدورة، حيث أن الأسبوع الأول بعد الغسل والأسبوع الأخير قبل الدورة الشهرية الجديدة لا يحدث فيهما حمل.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

منقووووووووووول

هل أخذ منشطات التبويض بعد نزول الدورة تساعد في الحمل بسرعة؟

هل أخذ منشطات التبويض بعد نزول الدورة تساعد في الحمل بسرعة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عمري 23 سنة، كنت قد أرضعت طفلي سنة وعشرة أشهر، وبعد فطامه من الرضاعة بخمسة أشهر لم تأت الدورة الشهرية، فذهبت للطبيب وقام بعمل سونار وقال لي: أن الصورة طبيعية -والحمد لله-، ثم كتب لي دواء يسمى (دوستينيكس) آخذ منه نصف قرص مرتين في الأسبوع، وقال لي: ربما يكون ذلك بسبب هرمون الحليب، وفعلا أخذته لمدة أسبوعين، ثم نزلت مني الدورة مباشرة -والحمد لله-.

الطبيب نصحني بأخذ منشطات للتبويض بعد نزول الدورة، ولكني لم أفعل، فهل من الضروري أن آخذ منشطات بعد أن نزلت مني الدورة؟ وما هي نوع المنشطات التي آخذها؟ وما جرعتها؟ وإلى متى أستمر في أخذها؟

سؤال آخر: هل أستمر في تناول دواء (دوستينيكس) بالجرعة نفسها التي حددها لي الطبيب؟ حيث أن الطبيب نصحني باستخدامه لمدة ثلاثة أشهر، مع العلم أنه لم يقم بعمل أي تحليل لي لمعرفة نسبة الهرمون، وهل هناك بديلا عن هذا الدواء؛ لأن ثمنه غالٍ؟ وما جرعته؟ وهل نزول الدورة الشهرية دليلا على عودة التبويض كما كان سابقا أم لا؟

جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أتفهم رغبتك في الحمل ثانية -يا عزيزتي-، لكن أحب أن أؤكد لك على ضرورة التروي، وعدم البدء بالمنشطات من الآن؛ لأنه لم تمض إلا خمسة أشهر على إيقاف الرضاعة، ولكونك تناولت حبوبا لخفض هرمون الحليب ونزلت عليك الدورة بعد أسبوعين، وهذا يعتبر علامة مطمئنة -بإذن الله تعالى- على أن المبيض عندك قد بدأ يستعيد نشاطه، ويجب إتاحة الفرصة للدورة لتنتظم من تلقاء نفسها فهذا أفضل.

يمكنك عمل تحليل لهرمون الحليب يسمى prolactin، فإن كان طبيعيا فلا داع لتناول أي دواء آخر، فإن نزلت الدورة وبشكل منتظم؛ فهذا يدل على أن المبيض قد استعاد نشاطه كاملا، وأن الحمل قد يحدث في أي وقت، ويمكن تركيز الجماع على الفترة المخصبة من الدورة وهي الفترة بين يومي 11- 18 من كل دورة، ليحدث بتواتر كل 36- 48 ساعة، فهذا يرفع من نسبة حدوث الحمل بشكل طبيعي وبدون أدوية -بإذن الله تعالى-.

أما إذا كان هرمون الحليب مرتفعا عندك، فيمكنك استبدال دواء (دوستينكس) بأي بديلٍ آخر أرخص منه يكون له التركيب نفسه، أو باستخدام نوع آخر يسمى (بارلودل) عيار 2,5 ملغ, ابدأي بنصف حبة قبل النوم يوميا في أول أسبوع، ثم اجعليها حبة كاملة فيما بعد, وهذا النوع أيضا له بدائل بأسماء مختلفة, ويمكنك اختيار ما يناسب ميزانيتك واستمري عليه ثلاثة أشهر، ثم أعيدي التحليل مرة ثانية.

نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما, وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

منقووووووووووول

أريد طرقا لمعرفة سلامة ووقت التبويض والخصوبة عندي

أريد طرقا لمعرفة سلامة ووقت التبويض والخصوبة عندي
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو من سيادتكم إفادتي في معرفة سلامة التبويض عندي، وهل توجد عندي بويضات؟ وهل يمكن إخباري بوجود انسداد في الأنابيب دون اللجوء إلى إجراء أشعة مهبلية أو أشعة بالصبغة؟

مع العلم أني من ستة أشهر أجريت عملية لوفة في الرحم، وحتى الآن لم يحدث حمل، بالإضافة إلى أن دورتي الشهرية منتظمة جداً منذ إجراء العملية.

وأريد معرفة هل النسكافيه والشكولاتة تؤثر على خصوبة المرأة، وتقلل فرص الحمل في حال أنه لم يحدث حمل من قبل؟

أرجو من سيادتكم الرد على أسئلتي أفادكم الله.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ iosho حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي حالة وجود دورة شهرية منتظمة والجماع المنتظم، فليس هناك مانع من الحمل -إن شاء الله- ولكن لأن التبويض يحدث من مبيض في شهر ويحدث من المبيض الآخر في الشهر الذي يليه، فقد يتأخر الحمل عدة شهور دون القلق من ذلك التأخير، وننصح بعدم محاولة البحث عن طرق ووسائل للإنجاب في السنة الأولى بعد الزواج، ولكن لا مانع من قيام الزوج بعمل تحليل مني رابع يوم من الجماع، وعرض نتيجة التحليل على طبيب تناسلية لإبداء الرأي والنصح.

وهناك عدة طرق لمعرفة التبويض، أبسطها التغير في درجة الحرارة بعد حدوث التبويض الذي يؤدي إلى تغير هرموني وزيادة هرمون بروجيستيرون، وهنا تختلف درجة حرارة الجسم، ويتم قياس درجة الحرارة قبل الإباضة وبعدها وملاحظة الفارق، ولكن هذا الأمر غير دقيق ولا يمكن الاعتماد عليه، لأن نزلات البرد قد ترفع درجة الحرارة في أي وقت.

وفي ذات يوم الإباضة الذي تتغير فيه درجة الحرارة يحدث تغير في إفرازات عنق الرحم، فقبل التبويض تكون إفرازات مائية أكثر ولا تقبل المط أو الاستطالة، ولكن بعد التبويض تصبح إفرازات عنق الرحم لزجة وقابلة للمط والاستطالة بين الأصابع، وبالتالي تغير درجة الحرارة، وزيادة استطالة إفرازات الفرج دليل على حدوث التبويض، مع ملاحظة حدوث بعض الألم على الجانبين في منتصف الدورة الشهرية، وهناك 6 اختبارات تبويض يتم إجراؤها في توقيت التبويض المحتمل، ويمكن معرفة التبويض من خلالها، ويبقى بعد ذلك السونار على المبايض، وهي تحدد التبويض بكل دقة -إن شاء الله -.

وعموما بالنسبة للدورة الشهرية المنتظمة في 28 يوما، فإن موعد الإباضة يكون في يوم 14 من بداية الدورة الشهرية، والإخصاب يكون قبل وأثناء وبعد ذلك التاريخ، والجماع يوميا أو يوما بعد يوم أو حتى كل ثلاثة أيام عند الرغبة في ذلك يكفي للحمل -إن شاء الله-.

وتناول الشكولاتة والنسكافيه بشكل معتدل لا يؤثر في التبويض لا بالزيادة ولا بالنقصان، والاعتدال والتوسط مطلوب في كل شيء.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

منقووووووووووول

لا أعلم أيام التبويض فدورتي غير منتظمة

لا أعلم أيام التبويض فدورتي غير منتظمة
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم على هذا الموقع الرائع، وجزاكم الله خيراً.

أنا امرأة متزوجة منذ شهرين, ودورتي الشهرية غير منتظمة، في الشهر الأول من زواجي أتت دورتي طبيعية, ولكنها في الشهر الثاني، وأقصد هذا الشهر، أتت قبل موعدها بيومين، وكانت على شكل دم، وإفرازات بنية اللون، مع إفرازات وردية، ولكنها قليلة، واستمرت ستة أيام, لقد ظننت أن هذا الدم هو دم الحمل، فأجريت فحصاً للحمل بعد (15) يوماً، وظهرت النتيجة سلبية.

لم أعلم ما هو السبب الرئيسي في نزول الدم؟ ولا أعلم موعد دورتي الشهرية تحديداً، وأعيش في حيرة كبيرة وقلق نفسي، سؤالي لكم: ما هي أسباب هذا الدم؟ وكيف أتمكن من معرفة أيام التبويض، ودورتي الشهرية ليست منتظمة؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خديجة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرد لك الشكر بمثله, ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائماً.

لم تذكري لي – يا ابنتي- ما هو شكل عدم الانتظام في الدورة عندك, وهل هو تباعد أم تقارب, وهل كانت الدورة عنك منتظمة بعد البلوغ؟ أم أن عدم الانتظام فيها بدأ منذ البلوغ؟

إن الدورة الطبيعية, هي الدورة التي يكون طولها بين (24-34) يوماً, وهي التي تكون مدة الحيض فيها من (2-9) أيام, فإن كانت الدورة بغير هذه الصفات, فهنا يجب عمل بعض التحاليل الهرمونية، والتصوير التلفزيوني, لمحاولة معرفة السبب, وأهم التحاليل هي:
(lh-fsh-total and free testosteron-tsh-free t3-t4-prolactin-dheas).

ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة، وفي الصباح، فإن تبين وجود خلل ما، مثل: تكيس المبايض, أو ارتفاع هرمون الحليب, أو اضطراب الغدة الدرقية, أو الكظرية, فيجب علاجه، وستعود الدورة منتظمة -إن شاء الله تعالى-.

وإذا كانت التحاليل طبيعية, لكن الدورة تتأخر بالنزول لأكثر من سبعة أيام, فعلى الأرجح بأن السبب هو وجود حالة تكيس على المبايض غير ظاهرة بالتحاليل, ويجب علاج الحالة بناء على أنها تكيس.

بالنسبة لنزول الدورة على شكل بقع بنية أو وردية , فقد لا تكون هذه دورة, وقد يكون هنالك حمل لكنه حدث متأخراً, لذلك يجب إعادة تحليل الحمل بعد أسبوع, والأفضل أن يكون في الدم, ويسمى (b-hcg)، فإن تأكد عدم وجود حمل, فيكون سبب نزول الدم بهذا الشكل، هو حدوث اضطراب هرموني في المبيض لسبب ما , ويجب عمل التحاليل السابقة، لمحاولة معرفة هذا السبب.

وعندما تكون الدورة غير منتظمة, فمن غير الممكن معرفة وقت الإباضة فيها, من دون عمل تصوير تلفزيوني, ومتابعة حجم البويضة, كما أن الإباضة قد لا تحدث باستمرار، إن كانت الدورة متباعدة لأكثر من (34) يوماً, لذلك أن كنت تريدين إجابة أوضح, فأرجو منك إرسال معلومات واضحة عن طول الدورة الشهرية, وعن تواريخ آخر ثلاث دورات على الأقل.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً, وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

منقووووووووووول

كيف أعرف أيام التبويض وما أعراضها الشائعة؟

كيف أعرف أيام التبويض وما أعراضها الشائعة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
دورتي قبل الزواج كانت تأتيني سبعة أيام لكنها غير منتظمة، تزوجت وحملت، وولدت بعملية قيصرية، وبعد ولادتي كل شيء تغير، فدورتي في البداية كانت تجيئني بغزارة وغير منتظمة، وبعدها صارت تأتيني سبعة أيام، وأخذت حبوب منع الحمل جينيرا بعد شهرين من ولادتي، ثم تركتها منذ ثلاثة شهور.

دورتي قلّت أيامها، وصارت تأتيني ثلاثة أو أربعة أيام، وقليلة جدًا، ففي اليومين الأولين تكون غزيرة، وفي اليوم الثالث نقطًا فقط، والرابع لا شيء، وانتظمت منذ شهرين، وكانت تجيئني بنفس اليوم، ولكن هذا الشهر تأخرت أربعة أيام، وجاءت يومين وراحت، وفي اليوم الثالث لا يوجد شيء، والرابع نزلت نقط لونها بني ثم اختفت، وطهرت وجلست ثلاثة أيام بدون شيء، واليوم نزلت عليّ إفرازات بنية بمسحة المنديل، ولونها بنّي فاتح، مع ألم بسيط بالجانب الأيمن.

سؤالي:
– هل هذه الإفرازات بقايا دورة أم أنها تبويض؟ أخاف أن يكون عندي تكيس.

كيف أجعل دورتي تنتظم؟

– متى ينتهي مفعول حبوب منع الحمل؟

كيف أعرف أيام التبويض وما هي أعراضها الشائعة؟

أتمنى الإجابة، وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بيش حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإفرازات البنية تشير إلى ضعف بطانة الرحم الناتج عن ضعف التبويض، ويحدث ذلك مع الدورة الشهرية غير المنتظمة نتيجة خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المكونة للدورة الشهرية، ويصبح هرمون إستروجين هو المسيطر على الدورة الشهرية؛ وبالتالي لا يتم بناء بطانة الرحم جيدًا، وتزيد سماكتها على حساب تكون الأنسجة الطبيعية للبطانة؛ وبالتالي تأتي الدورة الشهرية غزيرة أحيانًا، وتطول مدة نزولها، أو يحدث تنقيط أو نزول إفرازات بنية حسب حالة الخلل الحادث.

وينتهي مفعول حبوب منع الحمل مع انتهاء الشريط، ونزول الدورة، ولكن قد يستمر ذلك الأثر لفترة، لأن وظيفة الحبوب هي منع التبويض؛ وبالتالي منع الحمل أثناء تناولها، وقد يمتد ذلك التأثير عدة دورات بعد التوقف عن تناول الحبوب.

ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى غزارة الطمث؛ وجود التكيس على المبايض (PCOS ) بسبب الوزن الزائد والسمنة، كذلك فإن زيادة نشاط الغدة الدرقية و الكسل في نشاطها؛ يؤدي إلى تلك الأعراض، ولذلك يجب فحص صورة دم (CBC) وفحص هرمونات الغدة الدرقية (TSH– FreeT4) وفحص هرمون الحليب، وعمل سونار على الرحم والمبايض، وأخذ العلاج المناسب حسب التحليل والأشعة.

ولإعادة تنظيم الدورة يجب الصبر قليلًا، وتناول حبوب دوفاستون، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، وجرعتها 10 مج، تؤخذ قرصًا واحدًا مرتين في اليوم من اليوم ال 16 من بداية الدورة حتى اليوم ال 26 من بدايتها، وذلك لعدة شهور أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية.

ويمكن معرفة موعد الإباضة بعدة طرق بسيطة منها: قياس درجة الحرارة قبل موعد التبويض وأثناءه وبعده، وهناك فرق نصف درجة مئوية في قياس درجة الحرارة بعد التبويض، مع التأكيد على عدم حدوث نزلات برد أو مرض في تلك الفترة، ومنها: تغير لزوجة إفرازات الرحم قبل وبعد الإباضة، حيث إن الإفرازات تكون مائية وغير قابلة للمط قبل التبويض، وتصبح قابلة للمط والاستطالة بعد التبويض.

وتتوفر الآن اختبارات تحديد الإباضة بكل دقة من خلال الكشف عن الزيادة في هرمون (LH) في الصيدليات، وهي تتشابه وتعمل بنفس طريقة عمل اختبارات الحمل المنزلية في الكشف عن زيادة مستوى هرمونات الحمل في البول، فإذا كانت دورتك الشهرية 28 يوماً؛ ابدئي الاختبار في اليوم الـ 11 حتى اليوم ال 17، وعند التبويض سيظهر الهرمون في الاختبار، والطريقة الأكثر دقة هي متابعة التبويض بالسونار في عيادات الطبيبة المعالجة، مع تركيز الجماع في الفترة المتوقعة للتبويض حسب عدد أيام الدورة الشهرية الخاصة بك.

والأهم من الحبوب هو علاج السبب من خلال السيطرة على الوزن، وذلك عن طريق حمية غذائية، ومن خلال ممارسة الرياضة؛ لأن السمنة والوزن الزائد يعتبران السبب الرئيسي في خلل وعدم انتظام الدورة الشهرية، ويمكنك تناول حبوب جلوكوفاج 500 ثلاث مرات بعد الأكل؛ لتنظيم عمل هرمون الإنسولين، والمساعدة في علاج التكيس للمساعدة في الحمية ولتنظيم الدورة الشهرية.

مع الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والمرمية، وهناك أيضًا حليب الصويا، أو كبسولات فيتو صويا، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس وتحسين التبويض، ولا يحدث حمل مع الخلل الحادث في التبويض والدورة الشهرية، ومع انتظام العلاج، والدعاء، والاستغفار، سوف يمن الله عليك بما تقر به عينك إن شاء الله.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

منقووووووووووول

كيف أعرف أيام التبويض وما أعراضها الشائعة؟

كيف أعرف أيام التبويض وما أعراضها الشائعة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
دورتي قبل الزواج كانت تأتيني سبعة أيام لكنها غير منتظمة، تزوجت وحملت، وولدت بعملية قيصرية، وبعد ولادتي كل شيء تغير، فدورتي في البداية كانت تجيئني بغزارة وغير منتظمة، وبعدها صارت تأتيني سبعة أيام، وأخذت حبوب منع الحمل جينيرا بعد شهرين من ولادتي، ثم تركتها منذ ثلاثة شهور.

دورتي قلّت أيامها، وصارت تأتيني ثلاثة أو أربعة أيام، وقليلة جدًا، ففي اليومين الأولين تكون غزيرة، وفي اليوم الثالث نقطًا فقط، والرابع لا شيء، وانتظمت منذ شهرين، وكانت تجيئني بنفس اليوم، ولكن هذا الشهر تأخرت أربعة أيام، وجاءت يومين وراحت، وفي اليوم الثالث لا يوجد شيء، والرابع نزلت نقط لونها بني ثم اختفت، وطهرت وجلست ثلاثة أيام بدون شيء، واليوم نزلت عليّ إفرازات بنية بمسحة المنديل، ولونها بنّي فاتح، مع ألم بسيط بالجانب الأيمن.

سؤالي:
– هل هذه الإفرازات بقايا دورة أم أنها تبويض؟ أخاف أن يكون عندي تكيس.

كيف أجعل دورتي تنتظم؟

– متى ينتهي مفعول حبوب منع الحمل؟

كيف أعرف أيام التبويض وما هي أعراضها الشائعة؟

أتمنى الإجابة، وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بيش حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإفرازات البنية تشير إلى ضعف بطانة الرحم الناتج عن ضعف التبويض، ويحدث ذلك مع الدورة الشهرية غير المنتظمة نتيجة خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المكونة للدورة الشهرية، ويصبح هرمون إستروجين هو المسيطر على الدورة الشهرية؛ وبالتالي لا يتم بناء بطانة الرحم جيدًا، وتزيد سماكتها على حساب تكون الأنسجة الطبيعية للبطانة؛ وبالتالي تأتي الدورة الشهرية غزيرة أحيانًا، وتطول مدة نزولها، أو يحدث تنقيط أو نزول إفرازات بنية حسب حالة الخلل الحادث.

وينتهي مفعول حبوب منع الحمل مع انتهاء الشريط، ونزول الدورة، ولكن قد يستمر ذلك الأثر لفترة، لأن وظيفة الحبوب هي منع التبويض؛ وبالتالي منع الحمل أثناء تناولها، وقد يمتد ذلك التأثير عدة دورات بعد التوقف عن تناول الحبوب.

ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى غزارة الطمث؛ وجود التكيس على المبايض (PCOS ) بسبب الوزن الزائد والسمنة، كذلك فإن زيادة نشاط الغدة الدرقية و الكسل في نشاطها؛ يؤدي إلى تلك الأعراض، ولذلك يجب فحص صورة دم (CBC) وفحص هرمونات الغدة الدرقية (TSH– FreeT4) وفحص هرمون الحليب، وعمل سونار على الرحم والمبايض، وأخذ العلاج المناسب حسب التحليل والأشعة.

ولإعادة تنظيم الدورة يجب الصبر قليلًا، وتناول حبوب دوفاستون، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، وجرعتها 10 مج، تؤخذ قرصًا واحدًا مرتين في اليوم من اليوم ال 16 من بداية الدورة حتى اليوم ال 26 من بدايتها، وذلك لعدة شهور أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية.

ويمكن معرفة موعد الإباضة بعدة طرق بسيطة منها: قياس درجة الحرارة قبل موعد التبويض وأثناءه وبعده، وهناك فرق نصف درجة مئوية في قياس درجة الحرارة بعد التبويض، مع التأكيد على عدم حدوث نزلات برد أو مرض في تلك الفترة، ومنها: تغير لزوجة إفرازات الرحم قبل وبعد الإباضة، حيث إن الإفرازات تكون مائية وغير قابلة للمط قبل التبويض، وتصبح قابلة للمط والاستطالة بعد التبويض.

وتتوفر الآن اختبارات تحديد الإباضة بكل دقة من خلال الكشف عن الزيادة في هرمون (LH) في الصيدليات، وهي تتشابه وتعمل بنفس طريقة عمل اختبارات الحمل المنزلية في الكشف عن زيادة مستوى هرمونات الحمل في البول، فإذا كانت دورتك الشهرية 28 يوماً؛ ابدئي الاختبار في اليوم الـ 11 حتى اليوم ال 17، وعند التبويض سيظهر الهرمون في الاختبار، والطريقة الأكثر دقة هي متابعة التبويض بالسونار في عيادات الطبيبة المعالجة، مع تركيز الجماع في الفترة المتوقعة للتبويض حسب عدد أيام الدورة الشهرية الخاصة بك.

والأهم من الحبوب هو علاج السبب من خلال السيطرة على الوزن، وذلك عن طريق حمية غذائية، ومن خلال ممارسة الرياضة؛ لأن السمنة والوزن الزائد يعتبران السبب الرئيسي في خلل وعدم انتظام الدورة الشهرية، ويمكنك تناول حبوب جلوكوفاج 500 ثلاث مرات بعد الأكل؛ لتنظيم عمل هرمون الإنسولين، والمساعدة في علاج التكيس للمساعدة في الحمية ولتنظيم الدورة الشهرية.

مع الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والمرمية، وهناك أيضًا حليب الصويا، أو كبسولات فيتو صويا، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس وتحسين التبويض، ولا يحدث حمل مع الخلل الحادث في التبويض والدورة الشهرية، ومع انتظام العلاج، والدعاء، والاستغفار، سوف يمن الله عليك بما تقر به عينك إن شاء الله.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

منقووووووووووول

ما عدد الأيام بين التبويض ونزول الدورة؟

ما عدد الأيام بين التبويض ونزول الدورة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 22 سنة، وطولي 163 ووزني 63 كلغ، الدورة لدي منتظمة -والحمد لله-، لا تتعدى 35 يوماً، ولكنني ألاحظ أن المدة الزمنية بين حدوث التبويض -أشعر بأعراضه- ونزول الدورة هو 19 يوماً، وقد سمعت أن أقصى مدة 16 يوماً، كما لاحظت ظهور حبوب في البشرة أثناء التبويض، وفي الشهر الحالي شعرت بأعراض التبويض أكثر من مرة، وربما 3 مرات يفصل بين الواحدة والأخرى يوم، فهل له أي مدلول؟ أرجو اطمئناني لأنني مقبلة على الزواج، وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ emyy حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التبويض لدورة 34 يوماً يكون غالبا في اليوم 20 من بداية الدورة الشهرية، وببساطة أكثر يتم خصم 14 يوماً من عدد أيام الدورة الشهرية، فمثلا دورة 30 يوماً يكون التبويض فيها في اليوم 16 من بداية الدورة، وهكذا بالإضافة إلى بعض الأمور الأخرى التي تساعد في معرفة أيام التبويض، ومنها ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة بحوالي نصف درجة، بسبب التغير الهرموني وزيادة هرمون بروجيستيرون، وهنا تختلف درجة حرارة الجسم عما كان قبل الإباضة، ويتم قياس درجة الحرارة قبل الإباضة وبعدها، وملاحظة الفارق، ولكن هذا الأمر غير دقيق ولا يمكن الاعتماد عليه، لأن نزلات البرد قد ترفع درجة الحرارة في أي وقت.

وفي نفس يوم الإباضة الذي تتغير فيه درجة الحرارة، يحدث تغير في إفرازات عنق الرحم، فقبل التبويض تكون إفرازات مائية أكثر ولا تقبل المط أو الاستطالة، ولكن بعد التبويض تصبح إفرازات عنق الرحم لزجة وقابلة للمط والاستطالة بين الأصابع، وبالتالي تغير درجة الحرارة وزيادة استطالة إفرازات الفرج دليل على حدوث التبويض، مع حدوث بعض الألم على أحد الجانبين في منتصف الدورة الشهرية.

وربما يتبادر إلى ذهنك حدوث التبويض أكثر من مرة في الشهر الواحد، وهذا لا يمكن حدوثه، فليس كل مغص أو ألم أو إفرازات تبويض، ولكن الذي يخرج هو بويضة واحدة، مرة من أحد المبايض، والشهر التالي بويضة واحدة من المبيض الآخر.

والمهم المحافظة على الوزن وممارسة الرياضة، لأن العدو الأساسي للتبويض هو السمنة وزيادة الوزن، ووزنك -ولله الحمد- قياسي فلا قلق من هذه الناحية، والحبوب التي تظهر في الوجه لها أسباب عديدة، ومن بين تلك الأسباب وضع المكياج على البشرة بطريقة متكررة، وهذا يؤدي إلى قفل المسام للغدد الدهنية، مما يساعد على حدوث الحبوب، وقد يحدث بسبب بعض التغيرات الهرمونية، والمهم عدم الضغط على الحبوب حتى تختفي من تلقاء نفسها، ويمكنك وضع ماسك أو قناع من العسل والخميرة والليمون وزيت الزيتون على الوجه، ثم شطفه بالماء بعد نصف ساعة، وهذا القناع يعطي البشرة حيوية ونضارة -إن شاء الله-.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

منقووووووووووول

في فترة التبويض أعاني من نزيف يحصل بعد الجماع فما سببه؟

في فترة التبويض أعاني من نزيف يحصل بعد الجماع فما سببه؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا متزوجة منذ 10 سنوات، عمري 32 سنة، ووزني 90 كيلو، ووطولي 1متر62سم.

مشكلتي: حصل لي إسقاط منذ عامين، ولم تنتظم دورتي بعدها، واستشرت طبيبة فأعطتني دواء لتنظيم الدورة، أخذته لمدة 3 شهور، وفي الشهر الثالث وبعد الدورة ب 12 يوما -أي وقت الإباضة-؛ جامعني زوجي وحصل نزيف، بعدها بأسبوع أو أكثر أصبح ينزل على شكل إفرازات أجدها عند دخول المرحاض، وعند استشارة الطبيبة؛ قالت: إنه التهاب بالمثانة، وأعطتني الدواء.

وفي هذا الشهر تكرر الأمر، حيث أنه في اليوم 14 بعد الدورة حصل جماع، ونزلت بعده قطرات دم، وتكرر الجماع في اليوم 17؛ لأنه وقت إباضة، لأني أريد الحمل، فنزل دم كثير، وما زال مستمرا حتى بعد يومين من ذلك، مع وجود كتل صغيرة.

ملاحظة: لا ينزل مني دم بعد الجماع في غير وقت الإباضة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم رغبتك في الحمل -يا عزيزتي-، لكن يجب أولا معرفة سبب عدم انتظام الدورة عندك، وذلك قبل البدء بأي علاج، فلا يكفي تنظيم الدورة بحبوب (الدوفاستون) حتى يحدث الحمل.

ولم تذكري لي ما هو شكل عدم الانتظام في الدورة الذي حدث عندك منذ سنتين، هل هو على شكل تقارب أم تباعد؟ وما هي المدة الفاصلة بين الدورات؟

لقد لفت انتباهي بأن وزنك زائد بشكل كبير عن المعدل المقبول لطولك، لذلك إذا كانت الدورة عندك متباعدة؛ فعلى الأرجح بأن لديك تكيسا على المبايض، وهو السبب في حدوث الإجهاض، وفي تأخر الحمل لغاية الآن، بل وقد يكون هو السبب في نزول الدم بعد الجماع؛ لأن التكيس يؤدي إلى تسمك شديد وهشاشة في بطانة الرحم، وخاصة في فترة التبويض.

لكن لا يمكن القول بوجود تكيس على المبايض إلا بعد عمل بعض التحاليل الأساسية، وذلك للتأكد من وظيفة الغدة الدرقية والكظرية وهرمون الحليب، وهذه التحاليل هي:
Lh-fsh-total and free testosteron-tsh-free t3-t-prolactin-dheas

ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة، وفي الصباح.

وبالطبع يجب دوما عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، مع عمل مسحة لعنق الرحم تسمى pap smear؛ للتأكد من سلامة الخلايا فيه.

فإن تبين بأن كل شيء سليم وطبيعي؛ فعلى الأرجح بأن لديك تكيسا على المبايض، لكنه غير ظاهر بالتحاليل، وبالتالي فإن (الدفاستون) لن يحل المشكلة، بل يجب علاج التكيس بشكل صحيح، وهذا يتم عن طريق:

1- خفض الوزن بشكل تدريجي عن طريق حمية مدروسة، وممارسة الرياضة بانتظام.

2- تناول حبوب تسمى (الغلكوفاج ) عيار 500 ملغ حبة واحدة يوميا مدة أسبوع، ثم حبتين يوميا في الأسبوع الثاني، ثم ثلاث حبات في الأسبوع الثالث، ثم الاستمرار على ثلاث حبات بعد ذلك لمدة لا تقل عن ستة أشهر، فإن حدث حمل خلال هذه الفترة؛ فيمكنك الاستمرار بتناول (الغلكوفاج)؛ لأنه سيساعد في تقليل احتمال الإجهاض -بإذن الله تعالى-.

إذا لم يحدث حمل -لا قدر الله-؛ فهنا يمكن إضافة المنشطات المبيضية، مثل: (الكلوميد)، مع الاستمرار على تناول الغلكوفاج، مع متابعة الإباضة بالتصوير من أجل ضبط الجرعة المناسبة لجسمك.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

منقووووووووووول

اختفاء التبويض وتأخر الحمل ما سببه؟

اختفاء التبويض وتأخر الحمل ما سببه؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل سنتين ونصف من الآن استخدمت مانعاً للحمل -اللولب- وقمت بعد ذلك بفكه في شهر رمضان 1445هـ، وأجريت تحليلاً في شهر شوال للتبويض، فكانت النتيجة بأن التبويض خفيف، فأجرت فحصاً لهرمون الحليب، وللغدة الدرقية، وكانت النتائج سليمة، فطلبت مني الطبيبة أن أقوم بأخذ إبر تنشيطية في الدورة القادمة، ولكنني رفضت.

ذهبت إلى طبيبة أخرى في شهر محرم، وعند الفحص والتأكد من سلامة الرحم والمبايض، كانت المشكلة في انعدام أو اختفاء التبويض، فطلبت مني إجراء تحليل لهرمون الحليب، في ثاني يوم من الدورة، وإذا كان منخفضاً، سوف تقوم بإعطائي إبراً تنشيطية وعلاجاً له.

سؤالي لكم: ما هي الأسباب الأخرى وراء اختفاء التبويض؟ مع العلم بأنني قمت بإجراء الحمية الغذائية، وأنقصت من وزني 5 كجم، وكانت بداية الحمية في شهر شعبان 1445هـ، فهل لممارسة الرياضة علاقة بذلك؟ فأنا أعاني من القولون، وانتفاخ البطن، وأخذت علاجاً له.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم جمانة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أهم أسباب ضعف التبويض، وجود أكياس وظيفية على المبايض، أو وجود حالة من التكيس على المبايض، والتكيس: هي حالة تعني احتباس البويضات تحت جدار المبيض السميك، وعدم خروجها مما يؤدي إلى تحوصلها، وهذا يؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات التي تفرز من جراب البويضة، وهذه الحالة تؤدي إلى ارتفاع هرمون الأنسولين؛ بسبب زيادة مقاومة الخلايا لعمله، وارتفاع هرمون الذكورة، وقد يؤدي ذلك إلى ظهور الشعر في البطن، والصدر، والذقن، وإلى ظهور حب الشباب.

وإنقاص الوزن من خلال حمية غذائية مستمرة، وممارسة الرياضة غاية في الأهمية لعلاج التكيس، ولا مانع من تناول أقراص (جلوكوفاج 500)، قرص واحد مرتين يومياً، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السكرى من خلال مساعدة الأنسولين الداخلي فى الدم على العمل الجيد، ويستخدم لمساعدة المبايض على التبويض الجيد، وعلاج التكيس، فلا بد من تناوله.

ولتنظيم الدورة الشهرية ووقف التكيس، يمكنك تناول حبوب منع الحمل، حبوب (ياسمين)، لمد ثلاثة شهور ثم التوقف عنها، وتناول حبوب (دوفاستون) أقراص (Duphaston 10mg)، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لا يمنع التبويض، ولا يمنع الحمل، ويؤخذ قرص واحد مرتين يومياً من اليوم 16 من بداية الدورة، وحتى اليوم 26 من بدايتها، ثم تتوقفي عنه حتى تعطي الفرصة للدورة بالنزول، ويتكرر ذلك لمدة 3 الى 6 شهور حسب انتظام الدورة الشهرية.

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية التي قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس، ويساعد على ظهور الشعر في الوجه، والصدر، مثل: (total fertility)، ويمكنك أيضاً تناول كبسولات (اوميجا 3) يومياً واحدة، مع تناول حبوب (فوليك اسيد 5 مج)، وفيتامين (د)، حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل؛ لأنها مهمة لتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد، مع تناول الغذاء الجيد المتوازن.

كذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش، والمرمية، وحليب الصويا، أو كبسولات فيتو صويا؛ لأن بها بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج ضعف التبويض والتكيس، وإذا لم تنتظم الدورة، هناك عملية جراحية بالمنظار لتثقيب المبايض، يمكن مناقشة جدواها مع طبيب جراحة العقم، مع عمل سونار على المبايض والرحم، وعرض نتائج التحاليل والأشعة على الطبيبة المعالجة؛ لتقييم الموقف، مع تركيز الجماع في الأسبوع الأوسط من الدورة الشهرية، لأن الأسبوع الذي يلي الغسل من الدورة، والأسبوع الذي يسبق الدورة التالية لا يحدث فيهما حمل.

وبعد مرور تلك الفترة والتأكد من عدم وجود التهاب في الحوض، أو الفرج، وعدم وجود قرحة في عنق الرحم، وعدم وجود فيروسات، أو داء القطط، من خلال المتابعة مع الطبيبة المعالجة، يمكنك أخذ منشطات المبايض والإبر التفجيرية؛ لزيادة فرص الحمل – إن شاء الله -.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم لما فيه الخير.

منقووووووووووول