التفكير الناقد

التفكير الناقد

من خصائص المناخات الصفية التي تعزز تعليم مهارات التفكير الناقد :
1- تهيئ الفرص للتعامل مع حالات ومواقف من الحياة الحقيقية أو تطرح مواقف واقعية.
2- يكون فيها التعليم متمركزاً حول المتعلم، أي أن المتعلم هو محور النشاط.
3- تحفز على التعاون والتفاعل بين المتعلمين والمعلمين.
4- تتيح الفرص للمتعلمين للتعبير عن آرائهم والدفاع عنها واحترام آراء الآخرين.
5- تشجع الاكتشاف والاستقصاء وحب المعرفة وتعزز مسؤولية المتعلم عما يتعلمه.

خليجية

معنى التفكير الناقد :
التفكير الناقد في أبسط معانيه هو القدرة على تقدير الحقيقة ومن ثم الوصول إلى القرارات في ضوء تقييم المعلومات وفحص الآراء المتاحة والأخذ بعين الاعتبار وجهات النظر المختلفة، وينطوي التفكير الناقد على مجموعة من مهارات التفكير التي يمكن تعلمها والتدريب عليها وإجادتها، ويمكن تصنيف هذه المهارات ضمن فئات أربع هي الاستقراء والاستنباط و التحليل و التقييم، كما تتضمن قدرة التفكير الناقد تعلم كيف نسأل، ومتى، وما الأسئلة التي تطرح، وكيف نعلل ومتى، وما طرق التعليل التي نستخدمها، ذلك أن الفرد يستطيع أن يفكر تفكيراً ناقداً إذا كان قادراً على فحص الخبرة وتقويم المعرفة والأفكار والحجج من أجل الوصول إلى أحكام متوازنة، حيث أن الممارسة الموجودة منذ أمد بعيد لا تعني أنها الأكثر ملائمة لكل الأزمنة، أو حتى هذه اللحظة ، وقبول فكرة من قبل الجميع لا تعني الاعتقاد بحقيقتها الأزلية دون التأكد أولاً من مدى انسجامها مع الحقيقة كما نجربها.

حصة الزعابي – مدرسة زينب للتعليم الأساسي والثانوي

مرحلة التفكير قبل النوم من أخطر الوسائل السلبية على الإنسان

مرحلة التفكير قبل النوم من أخطر الوسائل السلبية على الإنسان :

لذااا … راقب نوع تفكيرك قبل النوم ..

هذا موضوع مهم جداً جداً لحياة الأشخاص النفسية

وبالذات التفكير قبل النوم وبعد الإفاقة في الصباح

ومهم جداً معرفة.. هل يستحوذ على الشخص التفكير الإيجابي

أم السلبي ؟؟؟

لسبب قوي جداً جداً وخطييييييير….!!!!

لأن أ ي الأحساس بالإحباط أو الاكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة

أي عمل أو دراسة بحماس …

سببه هو البرمجة الذاتية الداخلية في عقل الإنسان اللاوعي

نتيجة ما أختزنه من الماضي أما سلبياً أو إيجابيا..

وقوة البرمجة الايجابية والسلبية نسبية من شخص إلى آخر

بحسب ظروف الإنسان وشخصيته وبرامجه العقلية

فمجرد فهم الأفكار السلبية وأسبابها " موقف مؤلم ,

تربية خاطئة ، ضغوط نفسية من العمل " وغيرها

من الأسباب التي تؤدي إلى :

1ـ توتر في بادىء الامر

2 ـ ومن ثم التفكير الدائم بالموقف المؤلم

3ـ أستحضاره ليلا ومن ثم أشغال العقل اللأواعي إلى الصباح

" بالرغم من أن الإنسان نائم ولكن عقله لاينام بل مشغول بالموقف الماضي "

4ـ ثم الوصول إلى الخوف والرهاب الأجتماعي ..

5ـ ثم الوصول إلى عيادة الطبيب النفسي

وهذا كله فقط بسب البرمجة الذاتية السلبية ..

6ـ فيجب فقط القضاء على مجرد التفكير السلبي

وأبداله بالتفكير الأيجابي بالطريقيتين الراائعة..

الطريقة الأولى :

هو التفكير بالاهداف المستقبلية

الجميلة كالتالي :

1ـ كتابة الأهداف الرائعة التي تود تحقيقها " أهم هدف في حياتك "

أكتبه أسمك في ذيل الورقة وهدفك في أعلى الصفحة ..تجد

أن المسافة قريبة جداً

3 ـ التخيل بإن الهدف قد تحقق بكل ألوانه وأحجامه ..

ومصاحبة المشاعر الرائعة وكإنها تحققت بالفعل ..

وتنفس بطريقة عميقة جداً و إملاء الرئتين بالأكسجين المجاني …

من ثم سيكون رائع بأن تخلد للنوم وآخر تفكيرك هو

النجاح في تحقيق هدفك ستصحو..

مرتاح ومتحمس ونشيط بقوة بالله.. لذا التوكل والاستعانة

بالله من أهم الأسباب في تغير النفسيات إلى الأفضل .

الطريقة الثانية :

طريقة تذكر المواقف الجميلة في حياتنا والتي كان لها تأثير قوي على نفسياتنا ..

1ـ الأسترخاء في مكان هادئ ومريح ..

2- أستحضار موقف رائع من المواقف الماضية " النجاح

في مرحلة من مراحل الدراسية, النجاح في تحقيق هدف كبير ,

النجاح في مساعدة أي, النجاح في تحقيق هدف لأنقاذك من

مأزق أو لمشكلة كانت كبيرة .. وهكذا " باختصار الشعور بأنتصار ساحق "

3ـ التركيز على الموقف الإيجابي وتكبير الصورة بالتخيل

أو تقوية الأصوات المصاحبة لها " إذا كان الموقف يذكرك

بأصوات التشجيع والمدح والتصفيق وغيرها .."

4ـ إذا كان آخر تفكيرك لك قبل النوم هو .. أستحضار الموقف

الراااائع ؟؟ ستصبح بقوة الله بنفس المشاعر الرائعة ..في الصباح ..

5ـ ستغير المشاعر السلبية الماضية إلى إيجابية

ويتحول السلوك إلى الأفضل وبشكل رائع.

مع تحياتي المليئة بالود والاحترام

اختكم عفاف

والله نفسي اتخلص من هي العادة

يعني انا دائما اخد وقت كبير حتى اقدر انام

واذا ما فكرت كتير قبل النوم ما اقدر انام

الله يعافينا يارب واقدر اتخلص من هالعادة

وشكرا لك على الطرح المميز

السلام عليكم

تحية طيبة لك اختي عفاف

موضوع جد مميز
مشكلة وبالتفصيل ومن ثم الحل بالتفصيل ..

بصراحة انا من الناس الذي وبشكل مستمر افكر قبل النوم بالمواقف والامور السلبية التي حدثت معي في ذالك الوقت . لانني احب ان اصلح اخطاءي واتعلم منها واراجعها ( قبل النوم ) محاولا تفاديها في المرات المقبلة.

تقبلي مروري….

شكرا على الردود الرائعة تحيةتي واحترامي لكما اخي معتز و بكر

سيارة تقاد بالتفكير

سيارة تقاد بالتفكير
ابتكرت إحدى الشركات الألمانية سيارة يمكن التحكم بها بواسطة التفكير ودون الحاجة للمس عجلة القيادة أو أي شيء في الداخل، ويمكن ان تسير بسرعة 31 ميلاً في الساعة.

وقد أثبتت التجارب العلمية إمكانية التحكم بالسيارة عن طريق العقل من خلال خوذة الكترونية صغيرة تسمى «برين دريفر» أو العقل السائق»، حيث يرتديها السائق، ومن ثم تقرأ كل الموجات الصادرة من المخ مباشرة، وتحولها إلى نظام تشغيل للسيارة، أو لكرسي متحرك، لافتاً إلى ان «الفكرة الرئيسية وراء تصنيع جهاز كهذا هو إعطاء كل أصحاب الحالات الخاصة جسدياً فرصة حقيقية لقيادة السيارة والتحرك وفقاً لرغباتهم وتخفيف الشعور بالعجز لديهم».

● ديلي ميل ●

أشكو من العصبية وكثرة التّشوُّش في التفكير، ما الحل؟

أشكو من العصبية وكثرة التّشوُّش في التفكير، ما الحل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب، عمري 18سنة، أعاني كثيرًا من كثرة التفكير، والتعصب على أتفه الأسباب.

سهرت في الأسبوع الماضي مع أصحابي، وكنت أتحدث معهم، ويمازح بعضنا بعضًا، وإذا بمؤخرة رأسي أحس وكأنها نار، بعدها وقفت وأنا أحس نفسي في حلم، أحس أني في دائرة مغلقة، أحسست أني في عالم آخر، موقف رهيب لا أستطيع وصفه بالكلمات.

أصبحت أشعر وكأني سأفقد عقلي، ومرة أقول: إن معي جلطة، وازدادت نبضات قلبي، فقلت: إنه مرض الموت، ووجدت صعوبة في التنفس، فأصبحت أتشهد، وأيقنت حتمًا أنها نهايتي، وشعرت ببرد شديد، وأصبحت أرجف بشدة، ثم غطاني أصحابي، وأغمضت عيوني، وأصبحت على هذه الحالة حوالي ثلث ساعة.

بدأت أتحسن تدريجيًا، وذهبت إلى منزلي وأنا مصاب بالدوخة، وأحس نفسي مهلوسا، فنمت، وفي صباح اليوم الثاني مازلت أشعر بصداع خفيف إلى متوسط في شق رأسي الأيسر، وأحس أني في حلم، والآن تحسنتُ تمامًا، ولم أخبر أهلي أو غيرهم بذلك.

أرجو أن تساعدوني، وتشخّصوا حالتي، بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

النوبة التي حدثت لك حين وصَلَتْ قمةَ شِدَّتِها، وأتاك الشعور بأنك تعاني من جلطة، وأن نبضات قلبك قد ازدادت، وأن هذا ربما هو الموت، هذه نوبة فزع أو هكذا تُسمى، والفزع أو الهرع هو نوع من القلق النفسي الحاد جدًّا، يأتي دون أي مقدمات، ويأتي لصاحبه بالمشاعر التي تحدثت عنها، وتكون في بعض الأحيان هنالك أعراض سابقة لهذه النوبات، مثل: القلق البسيط، والتشوش في التفكير –كما ذكرت–، وشيء من عدم الارتياح، والانقباض النفسي الداخلي.

الحالة إذًا –أيها الفاضل الكريم–، هي حالة قلق حاد نسميه بنوبة الهرع، -والحمد لله- بدأت حالتك في التحسُّن، فلا توسوس حول الموضوع أبدًا، تجاهله تمامًا، لكن عوّد نفسك ألا تُمسِك في داخل نفسك، ألا تحتقن، يعني كن معبرًا عن نفسك؛ لأن التعبير عن النفس هو أفضل الوسائل لِمَا نسميه بالتفريغ النفسي، والتفريغ النفسي يزيل احتقانات النفس مما يجعل الإنسان لا يكون عرضة للقلق الحاد أو التوترات من هذا النوع.

واحرص أيضًا على الرياضة، أي نوع من الرياضة سوف يفيدك، ونظم وقتك، ولا تسهر، النوم المبكر دائمًا فيه خير كبير وكبير جدًّا، خاصة بالنسبة للشباب، وصَرْف الانتباه عن هذه الحالات يكون أيضًا من خلال الاجتهاد في الدراسة، وأن تصلي صلاتك في وقتها، وأن تكون حريصًا على وردك القرآني اليومي، وتسعى دائمًا في بر والديك، هذا يجعلك -إن شاء الله تعالى- في حالة صحية ممتازة جدًّا.

في بعض الأحيان ننصح بأدوية بسيطة لعلاج مثل هذه الحالات، لكني أعتقد –ونسبة لعمرك– أنك لست في حاجة لأي علاج دوائي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

الوسواس وكثرة التفكير بوجود حبة في سقف فمي تؤرقني ساعدوني

الوسواس وكثرة التفكير بوجود حبة في سقف فمي تؤرقني.. ساعدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

في البدء: أشكركم على هذا الموقع الرائع الذي تعينون به كل سائل بارك الله فيكم، وأتمني لكم التوفيق، أما بعد.

أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة، محافظ على الصلوات -والحمد لله- وأمارس الرياضة بفترات متقطعة، ومقبل على الزواج قريباً -إن شاء الله-.

مشكلتي تتلخص في أني قبل 4 أشهر عملت نظافة للمواد الجيرية للأسنان، وبعدها تحسست بلساني في سقف فمي، فشعرت بوجود حبة صغيرة في الجانب الأيمن خلف الأسنان الأمامية، فخفت منها، ومن هذه اللحظة أصبحت دائم التفكير والانشغال بها، وذهبت لأكثر من طبيب أسنان، وبعد الكشف كلهم كانت إجابتهم بأنه لا يوجد شيء -والحمد لله-، وأن الحبة هذه ليس لها وجود إلا في مخيلتي، وأن سقف فمي سليم، -والحمد لله- وطبيعي، ولكنني لم أقتنع بإجاباتهم، وذهبت لطبيب آخر، وطلب مني عمل أشعة بانوراما لأضراس العقل؛ لأني كنت أحس بألم في مكانها، ولما طلعت النتيجة قال لي: لا توجد أضراس عقل، وأيضًا ليس هناك وجود لهذه الحبة التي تتحسسها في الصورة، وطلب مني الذهاب لطب أنف وأذن؛ لأني أعاني من التهاب الجيوب الأنفية.

بالفعل ذهبت لطبيب الأنف أعطاني مضادًا حيويًا (فاكتيف 320ملجم )، وحبوب مذيبة للبلغم (ميكوسولفان 30ملجم)، وطلب مني عمل أشعة مقطعية للجيوب، وطلعت النتيجة، وكان يوجد التهاب في الجيب الأيمن الذي هو بالقرب من الأنف، وطلب مني إجراء منظارًا لنظافتها.

سؤالي لكم: هل ممكن أتخيل وجود شيء في سقف فمي، وهو غير موجود، وهل هذه الحبة، أو أي كانت هل هي موجودة أصلا هنا، مع العلم أني أعاني من ألم في الخد الأيمن لأعلى، وألم في نهاية الفك، وأحيانًا، صداع، هل للجيوب علاقة بهذا؟ وأنا أعاني من القولون العصبي.

آسف على الإطالة، وأرجوكم أفيدوني، فكثرة التفكير والوسواس أعيتني.
بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا وسهلا بك –أخي- الكريم في موقع استشارات إسلام ويب.

أخي الكريم: تشكو من وجود حبة في سقف الفم ( قبة الحنك )، وعملت تصويرا شعاعيا، وتبين بالتصوير الشعاعي عدم وجود أي آفة عظمية، إن وجود هذه الحبة التي تتحسسها قد تكون واحدة من الأسباب التي سأذكرها، وجميعها مظاهر طبيعية غير مرضية، ولا تستدعي أي إجراء علاجي، وهي كالتالي:
1- التجعيدات الحنكية المتوضعة في المنطقة الأمامية للفك العلوي خلف الأسنان الأمامية، وهي موجوده عند جميع البشر، ولكن تتراوح في شكلها، وحجمها بين شخص وآخر.

2- الحليمة القاطعة، وهي عبارة عن تبارز لثوي على شكل حبة خلف القواطع المركزية العلوية (الثنايا العلوية )، وهي تحتضن تحتها الثقبة القاطعة التي يخرج منها الحزمة الوعائية العصبية القاطعة الحنكية الأمامية المسؤول عن تغذية وتعصيب اللثة، والعظم في الجزء الأمامي من سقف الفم، وقد تتبارز نتيجة رض، أو التهاب، وهي طبيعية أيضًا ويختلف حجمها بين شخص وآخر.

3- وجود تبارز عظمي (الأعران العظمية )، وهي انتفاخات عظمية طبيعية ناتجة عن زيادة تشكل العظم في مناطق محددة من الفم (السطح الداخلي للفك السفلي خلف الضواحك على جانبي اللسان وفي قبة الحنك)، ولكن غالبًا ما تكون ثنائية الجانب، ولا تستدعي أي إجراء علاجي دون وجود مضايقة، أو استطباب علاجي.

وبالنسبة للصداع من الشائع أن التهاب الجيوب المزمن يسبب بصداع لدى أغلب المرضى، ولا علاقة له بموضوع الحبة التي تشتكي منها، ومن الممكن أن يكون سبب الصداع وجود أسنان منطمرة في الفك، أو أي نخور عميقة قريبة من العصب السني.

أخي الكريم: بالنسبة لشكايتك الرئيسية (حبة في سقف الفم) مع غياب أي مظاهر مرضية شعاعية لا أرى ضرورة لإجراء أي علاج، أو استقصاء إضافي.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.
+++++++++++++++++
انتهت إجابة د. أنس العطية استشاري أمراض الفم والأسنان والوجه والفكين
وتليها إجابة د. محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.
+++++++++++++++++
نرحب بك في إسلام ويب، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

أيها الفاضل الكريم: أجابك الأخ الدكتور أنس العطية – جزاه الله خيرًا – بما هو مفيد، فأرجو أن تأخذ بشرحه العلمي الدقيق والواضح بذاته، ومن الناحية النفسية أقول لك:

كثيرًا ما يُضخم الإنسان أعراضه العضوية حتى وإن كانت بسيطة، خاصة الإنسان الذي لديه ميل للقلق والخوف الوسواسي، فربما يكون قد اعتراك شيء من هذا الأمر، وأنا لا أقول أنك متوهم، لكن ربما يكون حدث شيء من التضخيم لشعورك حول هذه الحبة، وأنت أصلاً مُصابٌ بالقولون العصبي، ويُعرف أن كثيرًا جدًّا من الذين يعانون من القولون العصبي لديهم نواة قلقية، بمعنى أنهم أكثر قابلية للقلق النفسي، حتى وإن لم يظهر هذا القلق في شكل أعراض واضحة.

فيا أخِي الكريم: أرجو ألا تنزعج، تجاهل هذا الأمر تمامًا، عش حياتك بصورة طبيعية، وهذا هو الذي أنصحك به، وإذا تكررت لديك هذه التخوفات والأعراض – بعد أن تقابل الطبيب – أعتقد أنه يمكن أن تتناول عقار يعرف تجاريًا باسم (جنبريد genprid)، ويعرف أيضًا تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil)، ويسمى علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) هو جيد جدًّا للقولون العصبي المرتبط بالقلق، وكذلك موضوع الحبة التي تشتكي منها في الفم.

جرعة الجنبريد هي كبسولة واحدة (خمسون مليجرامًا) تتناولها صباحًا لمدة عشرة أيام، بعد ذلك تجعلها كبسولة صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم كبسولة صباحًا لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

دورة تدعيم وتفعيل مهارات التفكير الإبداعى وفن القرار الإدارى

دورة تدعيم وتفعيل مهارات التفكير الإبداعى وفن القرار الإدارى ( بروتيك للتدريب )

تتشرف شركة بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
بدعوة سيادتكم لحضور دورة تدريبية عنوانها

تدعيم وتفعيل مهارات التفكير الإبداعى وفن القرار الإدارى

مكان إنعقاد الدورة : دبـي – الإمـارات الـعـربيـة المتحـدة

تـاريـخ الإنـعـقــاد : ‏8 مـارس2020 م لـمـدة 5 ايام

مـلحـوظـة : الدورة مؤكدة التنفيذ ونرحب بالتسجيل بها

كـمـا تعقـد الــدورة بكـل مـن دبى ومصـر ومـاليزيا وتركيا والمغرب
والأردن بتواريخ اخـرى ( فـى حـال رغبتكم بـرجـاء الإستفسار )

للتسجيل بالدورة ومعرفة المحتوى أو الإستعلام رجاء التواصل

بروتيك لحلول التدريب والإستشارات

Mobile : ****1156637750

Mobile : 00971566935393

Viber & WhatsApp : 00971527295776

E-Mail : info@proticg.com

Web site : Home – Welcome

Skype : Proticg.com

" التميز الإداري المتقدم والتفكير الاستراتيجي والابتكار الإبداعي"(برامج الإدارة والإش

" التميز الإداري المتقدم والتفكير الاستراتيجي والابتكار الإبداعي"(برامج الإدارة والإش
تعقد أكاديمية ميدل إيست للتدريب والإستشارات البرنامج التدريبي
" التميز الإداري المتقدم والتفكير الاستراتيجي والابتكار الإبداعي"
خلال الفترة من 5- 9 إبريل2020
والمزمع إنعقاده في كوالالمبور .
لمزيد من الاستفسارات وطلب المحتويات يرجي التواصل مع الاستاذة : رانيا عبد العزيز
Cairo Mob: 002 011 52 00 50 55
وللتواصل على فرع دبي
Dubai Mob: 00971 564 812 264
E-MAIL: rania@meatc.net
Website: www.meatc.net
ولكم منا جزيل الشكر والاحترام

تطوير التعليم: التفكير خارج الصندوق

تطوير التعليم: التفكير خارج الصندوق

يزداد الحديث هذه الأيام عن مشكلات التربية والتعليم وضعف الطلبة، وبخاصة طلبة الصفوف الثلاثة الأولى، فهذه المرحلة هي التي يتشكل الطالب من خلالها، وتعد اللبنة الأولى في بناء شخصيته السلوكية والمعرفية. ولأن العملية التعليمية تقوم على الفرادة والتميز، فمن المفترض أن يتم تطويرها بطرق إبداعية، بعيدًا عن الحلول التقليدية المطروحة. لا بد من وضع حلول أكثر جرأة وإبداعًا، والخروج من نظرية "داخل الصندوق"، والتفكير في الحلول التي من شأنها أن تطور المناهج والأساليب التعليمية، وأن تجعل من العملية التعليمية حالة مبدعة وقادرة على المشاركة في تشكيل شخصية الطالب، والعمل على تنميتها بما يناسب دوره الإنساني المتوقع منه في المستقبل. ويمكننا أن نطرح مجموعة من المقترحات التي تساعد في تطوير هذه العملية، وإخراجها من عنق الزجاجة، على النحو التالي:

أولاً- تأنيث الصفوف الثلاثة الأولى، أي تعيين معلمات إناث للتدريس فيها، وهذا يتيح لوزارات التربية أن تختار معلمات قديرات، نظرًا إلى كثرة الخريجات المتميزات؛ فنحن نعلم أن الطالبات يحصلن على المقاعد المتقدمة في الثانوية، وكذلك في الجامعات، وهناك أعداد كبيرة من الخريجات، في التخصصات كافة، عكس الخريجين من الذكور الأقل عددًا، والذين يجد المتميزون منهم أعمالاً في مواقع كثيرة، ويفضلون العمل في القطاعات غير التعليمية، ولا يذهب منهم للتعليم في الغالب إلا غير المتميزين.

يمكن هنا اختيار معلمات لهذه الصفوف من كل التخصصات، ليس شرطًا أن يكون تخصصها معلمة صف، بل تتم المفاضلة على أسس الكفاءة والقدرة على الابتكار، وحب التعليم، والتعامل مع الأطفال، ثم يتم تدريبهن بشكل جيد، مع زيادة الرواتب بما يتناسب مع عملهن وجهدهن. إن تعيين معلمات لتدريس هذه المرحلة يتيح للطفل النمو في جو أمومي دافئ، يشعره بالأمان والحنان.

ثانيًا- تدريس ثلاثة حقول فقط، والتركيز عليها بشكل كامل ومتميز، وهي: اللغة والحساب والفن؛ فاللغة من أجل تنمية مهارات التواصل والتعبير، بالتركيز على مهارات القراءة والكتابة والحوار والاستماع، في جو من الاحترام والتقدير، دون التقليل من أي أفكار قد يطرحها الطفل مهما كانت. ولا يعني تدريس اللغة الاهتمام بلغة واحدة فقط، بل يمكن تعليم الطالب أكثر من لغة، بحسب الحاجات والميول.

أما الحساب فهو لتنمية قدرة الطالب على الخيال، وفهم الأفكار التي تعبر عن السبب والنتيجة، والتدريب على ربط النتائج بمسبباتها، من خلال المنطق، وطرق البرهان والإثبات والمحاججة، وكذلك تنمية الحس التجريدي البعيد عن المادية المفرطة. أما الفن بمفهومه الواسع والشامل: الرسم والموسيقى والمسرح والغناء والرقص، أي بأنواعه المختلفة، السمعية والبصرية والحركية والتأملية والتخيلية، فهو لتنمية قيم الخير والحق والجمال والسلوك؛ الجمال بما في النفس والكون، والحق بما يملك الإنسان من حرية وإرادة، والسلوك القويم المبني على تعظيم قيم الإنسانية بعمومها، والمجتمعات بخصوصيتها. وهذه المهارات هي التي يحتاجها الطفل لينمو، وتتشكل شخصيته المتوازنة.

ثالثًا- جعل الدوام أربعة أيام فقط، بدلاً من خمسة، وعدم إطالة مدة الدراسة اليومية، أو زيادة الحصص بحيث تثقل كاهل الطالب بما لا يفيد، فقد أصبحت المدارس اليوم تتنافس في زيادة عدد الحصص، بحيث يبدأ الطفل من الصباح الباكر ويبقى حتى ساعة متأخرة، يعود منهكًا بعدها ومثقلاً بالواجبات، فلا يستطيع ممارسة ألعابه، ولا يجد وقتًا للراحة التي يحتاجها في هذا العمر، حيث من المفترض أن تتوفر للطفل ساعات فراغ لممارسة ألعابه واكتشاف ذاته، من خلال الأسرة، والتأمل، والعبث والفراغ. ثم يكون اليوم الخامس للمهارات البدنية، وممارسة الرياضة بكل أنواعها، والنشاطات اللامنهجية، لتعليم مهارات الحياة: الانتماء، والصحة، والبيئة، أي تعليم الطفل الانتماء إلى ذاته ومجتمعه ووطنه، من خلال العمل الجماعي والحفاظ على المرافق العامة، ثم التوعية بأهمية النظافة والغذاء الجيد وخطورة الغذاء الضار، والعادات المحمودة والمرذولة، والحفاظ على البيئة، بسقاية النباتات ورعايتها، وتنظيف الصف والساحة والشارع.

لقد اهتم التعليم بتعبئة الرأس، وأهمل الجسد والإحساس. اهتم بالحفظ والاسترجاع، ولم يهتم بالخيال الإبداع. ولقد حان الوقت لكسر قواعد التعليم التقليدية التي تهتم بالامتحانات والشهادات، أكثر من الاهتمام بالتفكير الحر، ومهارات الحياة، وقيم التعاون والحب والخير والجمال. فالتفكير خارج الصندوق في التعليم، هو كسر للقوالب الجامدة، وانحياز للإنسان وصناعة للمستقبل.
Edara | Home page

منقوووول

.

دورة التجديد والابتكار في بيئة العمل والتفكير الايجابي

دورة التجديد والابتكار في بيئة العمل والتفكير الايجابي (Legal Information System for Training )

تتشرف مجموعة نظـم المعلومات القانونية للتدريب
بدعوة سيادتكم لحضور دورة تدريبية عنوانها

التجديد والابتكار في بيئة العمل والتفكير الايجابي

مكان إنعقاد الدورة : الـقـاهـرة – جمهـوريـة مـصـر العـربيـة

تـاريـخ الإنـعـقــاد : 31 مـايـو2020 م ولـمـدة 5 ايام

كـمـا تعقـد الــدورة بكـل مـن دبى ومصـر ومـاليزيا وتركيا والمغرب
والأردن بتواريخ اخـرى ( فـى حـال رغبتكم بـرجـاء الإستفسار )

للتسجيل بالدورة ومعرفة المحتوى أو الإستعلام رجاء التواصل

مجموعة نظـم المعلومات القانونية للتدريب

‏(‏Legal Information System for Training ‎ ‎‏ )‏

Mobile : ****1151185585

Viber & WhatsApp : 00971525210513

E-Mail : info@lisarab.com

Web site : www. lisarab.com

الهموم والتفكير السلبي يدمرانني بسبب عملي خارج مدينتي أرشدوني

الهموم والتفكير السلبي يدمرانني بسبب عملي خارج مدينتي.. أرشدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

الدكتور محمد عبد العليم.. بارك الله لك في دنياك وآخراك.

أنا أعاني في عملي حيث أعمل في منطقة تبعد عن مدينتي 600 كيلو كمعلم، وأحتاج 8 سنوات حتى أنقل لمدينتي، لا أطيق مكان عملي، جاءني بكاء شديد، وتفكير سلبي مستحوذ، وكسل شديد جداً، وإرهاق أكاد أسقط منه على وجهي، ولا يوجد عندي دافع لأي شيء، وآلام جسدية غير محدودة، وقلق قاتل من أي شيء، وكأنني على نار، لي 4 سنوات وأنا على هذا الحال.

استخدمت السيروكسات وتحسنت وتركته، ثم رجع المرض واستخدمت الريمرون، وتحسنت وتركته، والآن أنا في إجازة لمدة 3 أشهر، وأستخدم عشبة عصبة القلب 4 حبات بقوة 185 مليجرام، والتحسن 50٪ منذ ثلاثة أسابيع.

أعيش في عذاب، والوظيفة دخلها جيد، وبإمكاني تركها والعمل في مدينتي براتب أقل ب 40٪، ما الحل؟ السفر أهلكني وأنا متزوج حديثاً، وأهلي يدرسون في مدينتي، لا حول ولا قوة إلا بالله!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عدي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت لديك وظيفة ممتازة، لكن يُعاب عليها أنها بعيدة من مدينتك، وهذا هو الذي أقلقك، وسبب لك الكدر وعسر المزاج، إذن هنالك وضع، وهنالك مشكلة، وهنالك أسباب واضحة لهذه المشكلة، تُحل من خلال الموازنات، أن توازن بين منافعها وبُعد المسافة، ويجب أن تكون قناعاتك قائمة على هذا الأساس، ما دامت الوظيفة ممتازة، وما دمت تراها جيدة الدخل بالنسبة لك يجب أن تكون هنالك تضحية، وهي السفر لهذه المسافة الطويلة، أو الانتقال بالقرب من عملك.

أتفق معك أن المسافة طويلة جدًّا، ومزعجة، وربما يكون الحل – أيها الفاضل الكريم – أن يكون لك سكنٌ مؤقت هنالك، تظل أيام الأسبوع في هذا السكن، أو متى ما رأيت أنك لا تستطيع أن تعود لبيتك ومدينتك، يمكن أن تظل في سكنك الذي هو بالقرب من مكان عملك، وهذا يمكن أن يكون سكنًا بسيطًا جدًّا، وفي ذات الوقت قطعًا في نهاية الأسبوع – أو متى ما شئت – سوف تكون مع أسرتك، هذا قد يكون أحد الحلول، وأعرف الكثير من الإخوة والأخوات الذين يقومون بذلك.

فهذا أحد الحلول، لا أعتقد أن حل مشكلتك في أدوية، أنت لست محتاجًا لدواء حقيقة، السبب واضح، والظرف واضح، ويجب أن تضع التدابير التي تحل مشكلتك.

الحل الآخر بالطبع هو أن تعمل في مدينتك حتى وإن كان الدخل منخفضًا بعض الشيء، لكن ما دام ذلك سوف يُريحك وسوف يجعلك متوائمًا ومتكيفًا مع ظرفك الاجتماعي والأسري، فلماذا لا؟

فأعتقد أنك يجب أن تختار أحد الحلَّين، وكلاهما جيد، وعليك بالاستخارة.

بالنسبة لموضوع تناول الأدوية: الأدوية في حالتك إن كان هنالك اكتئاب حقيقي، أعتقد أن حل هذه المشكلة بأحد الوسيلتين التي ذكرتهما لك، سوف يساعدك كثيرًا في ألا تحتاج للأدوية، أو حتى إن احتجت للريمارون يمكن أن تستخدمه بصورة متقطعة وليست متواصلة، فهو دواء بسيط جدًّا، واستعماله بمعدل نصف حبة (خمسة عشر مليجرام) ليلاً لتحسين المزاج، وهنا يُستعمل لمدة شهرين أو ثلاثة، أو لتحسين النوم، وهذا يمكن أن يكون عند اللوزم.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

منقووووووووووول