الوسم: الجه؟

أنجبت منذ ثلاثة أشهر بطلق صناعي، وتم عمل خياطة، والمشكلة أن الخيوط سقطت، ولكن الخياطة كانت مشدودة من الأسفل، وكان الشد من الفخذ اليمين إلى فتحة المهبل.

والآن أعاني من ألم الشد في مكان الخياطة عند الضغط عليه، أو عند الجلوس، وأحياناً أشعر بحكة في مكان الخياطة، واقترحوا علي أن يتم فتح الخياطة مرة أخرى.

راجعت عيادة أخرى، فأخبرتني الطبيبة أن فتح الخياطة ليس علاجاً للمشكلة، أنا الآن في حيرة من أمري، ماذا أفعل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم الزهراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله على سلامتك، ونسأل الله -عز وجل- أن يجعل المولود من أبناء السعادة في الدارين.

وأتفهم معاناتك -يا عزيزتي-، وعلى الأرجح بأن الشق الولادي عندك كان عميقاً وطويلاً، أو أنه قد تعرض لدرجة ما من الالتهاب، أو حدث في داخله نزف سبب تأخر التئامه, ثم تبع ذلك تشكل تليفات والتئام خاطئ، أو أن الخياطة لم تتم بطريق صحيحة، كل هذه الاحتمالات ممكنة، ويجب التفكير فيها في مثل هذه الحالات.

على كل حال: نصيحتي الآن هي عدم فتح الجرح، فكلام الطبيبة الثانية صحيح؛ لأن هذا لن يحل المشكلة, بل قد يزيدها سوءا، ويجب الانتظار إلى ما بعد مرور 6 أشهر على الولادة، قبل عمل أي عملية ثانية، فتلك هي المدة اللازمة؛ لكي تستعيد الأنسجة طبيعتها، وتعود التروية الدموية إلى المنطقة كما كانت، وهذا أمر هام؛ لأن وجود تروية دموية جيدة هو أمر هام ليتم شفاء أي جرح بشكل جيد.

خلال فترة الانتظار هذه، يمكنك استخدام مضاد حيوي يسمى (أوغمنتين) عيار-1- غرام، حبة صباحا, وحبة مساء لمدة 10 أيام, مع كريم يسمى (بيتنوفيت)، يدهن مرتين يومياً في أول أسبوع, ثم مرة واحدة في الأسبوع الثاني، ثم مرة واحدة يوماً بعد يوم في الأسبوع الثالث والرابع، ثم مرتين في الأسبوع الخامس والسادس والسابع، ثم مرة في الأسبوع الثامن والتاسع والعاشر, ثم توقفي عن استخدامه.

بعد مرور ستة أشهر على الولادة يمكن إعادة تقييم الحالة, فإن تحسنت, فهذه علامة مطمئنة, وسيزداد التحسن تدريجياً مع الوقت وتنحل المشكلة -بإذن الله تعالى-، وننصح حينها بأن يكون الجماع بشكل متدرج ولطيف, مع الإكثار من استخدام المزلقات الطبية.

إن بقت الحالة على ما هي عليه, ولم يتحسن الألم؛ فيمكن هنا تجربة القيام بعملية ثانية، يتم فيها استئصال الأنسجة المتندبة والمتليفة، وإعادة الخياطة بطريقة صحيحة, لكن هذه العملية يجب أن تتم بيد طبيبة ذات خبرة عالية جداً بهذا النوع من العمليات.

أنا حامل في الشهر السادس، وظهر لي مؤخرًا انتفاخ على الجانب الأيسر من فتحة الفرج، كشفت عند الدكتورة وقالت لي: انسداد في الغدة المسؤولة عن ترطيب المهبل، لكن لا وجود لالتهاب، فلا يوجد ألم، ولا احمرار، والانتفاخ يكبر عند الجماع وبعده يخف لكن لا يختفي.

سؤالي من فضلكم: الدكتورة لم تكتب لي علاجًا، قالت لي فقط استعملي الغسول مرتين، وإذا صار التهاب ستكتب لي مضادًا حيويًا! هل حقًا ليس لها علاج حاليًا؟! وهل سأنتظر لتتحول لالتهاب لكي أعالجها؟!

هل من الممكن من الغسول أن تتفتح الفتحة؟!
وهل تؤثر على الحمل أو الولادة الطبيعية؟!
وأنا قرأت الكثير عنها في الإنترنت، وأنها من الممكن أن تتحول لخراج، هل سيؤثر على الجنين أو الولادة لو تحولت لخراج؟! وهل الجماع يؤثر سلبًا عليها؟ وهل يمكن أن تتحول لخراج بسبب الجماع؟!

أفيدوني -جزاكم الله خيرًا- وعذرًا على الإطالة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهر الشام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الانتفاخ الذي تصفينه يسمى بـ(كيسة غدة بارثولين), وهذه الغدة هي غدة مزدوجة, تتوضع على جانبي الفرج, ولها قناة تنفتح قرب فتحة المهبل.

مهمة هذه الغدة هي إفراز مادة لزجة ترطب مدخل الفرج من أجل تسهيل الجماع, وعندما تنسد قناة الغدة لأي سبب, فإن الإفرازات تتجمع في داخلها وتشكل كيسة.

والكيسة قد تتراجع في بعض الأحيان من تلقاء نفسها, لكن المرجح هو أن تبقى, وقد تصاب بالالتهاب, وتشكل خراجة؛ لذلك عندما تشخص خارج الحمل, فيجب علاجها عن طريق إفراغها وتصنيع فتحة جديدة لها قبل أن تتحول إلى خراجة.

والسبب في أن الطبيبة لم تقم بإفراغ الكيسة الآن هو أنك حامل, والعملية تتطلب تخديرًا عامًا, ولكون الحالة ليست مستعجلة, فإننا نفضل تأجيلها إلى ما بعد الولادة, خاصة وأن منطقة الفرج في الحمل تصبح غزيرة التوعية الدموية, وهذا يعني بأن العملية ستكون أصعب، وكمية النزف أكثر.

إذا بقيت الكيسة موجودة بعد الولادة, أو إذا تحولت إلى خراجة خلال الحمل, فهنا يتم اللجوء إلى العملية, ووجود الكيسة لن يضر الحمل, ولن يؤثر على الولادة -بإذن الله تعالى-.

إن الغسول سيساعد في تقليل احتمال حدوث الالتهاب, وبالتالي سيخفف احتمال تحول الكيسة إلى خراجة, لكنه لن يؤدي إلى فتح فوهة الغدة, كما أن الجماع لا يؤذي الكيسة, ولا يزيد من احتمال تحولها إلى خراجة.

استخدمت Ibuprofen لكي يخف هذا العرق، لكن لا فائدة، على العرق يظهر شيء مثل الخيط الصغير جدًا والقصير، لا أعلم ما هو، وهل بروزه طبيعي مع العرق المنتفخ؟ هل يعيق الجماع, خصوصًا إذا كانت الزوجة بكرًا؟

عندي حرقان بسيط جدًا بالقضيب له تقريبًا أسبوع يظهر من وقت لآخر، وأيضًا وقت الانتصاب والتبول.

الذي يقلقني جدًا هو الانتصاب، فالانتصاب الصباحي من بعد ظهور العرق ضعيف، وأحيانًا يأتي وأحيانًا لا، ذهبت للطبيب العام، وقال لي لا داعي للقلق من الانتصاب فهو نفسي، بالرغم من فحصه للقضيب بشكل سريع، وذهبت للبيت ووجدت الانتصاب ممتازًا وقت العادة السرية، واطمأنت نفسي، لكن الآن مع عدم اختفاء العرق المنتفخ الانتصاب ضعيف.

علمًا أني أستجيب للمثيرات الجنسية، ولكن الانتصاب ضعيف، ويختفي إذا شاهدته، فما سبب هذا؟ وهل العرق له علاقة بالانتصاب؟

علمًا أني مارست العادة السرية منذ الصغر باستمرار شبه يومي، والآن تركتها حوالي أسبوع، ليس عندي أمراض مزمنة، ولست مدخنًا، أجلس لوقت طويل بحكم عملي الرياضة من وقت لوقت، أتناول وجبتين يوميًا.

أرجوكم ساعدوني فأنا والله العظيم تعبت من التفكير، وأحيانًا أفكر بإلغاء أو تأجيل الزواج.
وجزاكم الله كل خير ووفقكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأرى مع تباين حالة الانتصاب بين القوة والضعف، فكما ذكرت أنك بعد العودة من عند الطبيب، وعندما طمأنك على الانتصاب، وعندما مارست العادة السرية كان الانتصاب ممتازًا؛ مما ينفي معه احتمالية وجود مشكلة عضوية في الانتصاب، ولكن تكون المشكلة في الجانب النفسي نتيجة اقتراب الزواج، والخوف من الفشل في العلاقة الجنسية مع الزوجة؛ مما يؤدي للإحساس بضعف الانتصاب، وكذلك نتيجة الإفراط في ممارسة العادة السرية، والذي يؤدي مع الوقت للتعود على معدلات محددة من الإثارة الجنسية؛ مما يؤدي لضعف الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب، ولكنه تأثير مؤقت، ويتحسن مع الوقت، ومع التوقف عن العادة السرية، ومع الزواج وارتفاع معدلات الإثارة الجنسية لدرجات عالية مع الحرص على الرياضة، وعدم التدخين، والحرص على التغذية الجيدة.

ولا داعي للتفكير في تأجيل الزواج، ففي الزواج العلاج، والحل لكل المشاكل الجنسية بإذن الله.

وفيما يتعلق بوجود عرق على القضيب، فلا مشكلة في ذلك مطلقاً، ولا يؤثر سواء على الجماع، أو على الاستمتاع في شيء، ولا يؤثر على الانتصاب، وتناول البروفين لن يقلل من الوريد في شيء، ولكن يمكن تناول دواء مثل: الدافلون 500 3 مرات يومياً أسبوعين، ولكن كما أوضحنا لا مشكلة في ذلك العرق مطلقاً.

والحرقان في القضيب عند التبول والانتصاب قد يكون بسبب احتقان البروستاتا الناتج إما عن الإفراط في العادة السرية، أو الإفراط في الإثارة الجنسية، مع التوقف عن العادة السرية، وعدم وجود جماع، أي عدم وجود إشباع جنسي، ولكن من الأفضل عمل تحليل بول من أول عينة بول في الصباح لاستبعاد وجود أملاح، أو صديد بالبول.

لذا أنت بفضل الله طبيعي، ولا داعي للقلق من الفشل في الزواج، وعليك بالتعجيل بالزواج، ويمكنك تناول الآتي لتحسين الحالة وهو:
neurobione amp حقنة عضل كل 3 أيام.
royal jelly + ginsing مرة يومياً صباحًا والعلاجات لمدة شهر.

أنا حامل في الشهر السادس، وظهر لي مؤخرًا انتفاخ على الجانب الأيسر من فتحة الفرج، كشفت عند الدكتورة وقالت لي: انسداد في الغدة المسؤولة عن ترطيب المهبل، لكن لا وجود لالتهاب، فلا يوجد ألم، ولا احمرار، والانتفاخ يكبر عند الجماع وبعده يخف لكن لا يختفي.

سؤالي من فضلكم: الدكتورة لم تكتب لي علاجًا، قالت لي فقط استعملي الغسول مرتين، وإذا صار التهاب ستكتب لي مضادًا حيويًا! هل حقًا ليس لها علاج حاليًا؟! وهل سأنتظر لتتحول لالتهاب لكي أعالجها؟!

هل من الممكن من الغسول أن تتفتح الفتحة؟!
وهل تؤثر على الحمل أو الولادة الطبيعية؟!
وأنا قرأت الكثير عنها في الإنترنت، وأنها من الممكن أن تتحول لخراج، هل سيؤثر على الجنين أو الولادة لو تحولت لخراج؟! وهل الجماع يؤثر سلبًا عليها؟ وهل يمكن أن تتحول لخراج بسبب الجماع؟!

أفيدوني -جزاكم الله خيرًا- وعذرًا على الإطالة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهر الشام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الانتفاخ الذي تصفينه يسمى بـ(كيسة غدة بارثولين), وهذه الغدة هي غدة مزدوجة, تتوضع على جانبي الفرج, ولها قناة تنفتح قرب فتحة المهبل.

مهمة هذه الغدة هي إفراز مادة لزجة ترطب مدخل الفرج من أجل تسهيل الجماع, وعندما تنسد قناة الغدة لأي سبب, فإن الإفرازات تتجمع في داخلها وتشكل كيسة.

والكيسة قد تتراجع في بعض الأحيان من تلقاء نفسها, لكن المرجح هو أن تبقى, وقد تصاب بالالتهاب, وتشكل خراجة؛ لذلك عندما تشخص خارج الحمل, فيجب علاجها عن طريق إفراغها وتصنيع فتحة جديدة لها قبل أن تتحول إلى خراجة.

والسبب في أن الطبيبة لم تقم بإفراغ الكيسة الآن هو أنك حامل, والعملية تتطلب تخديرًا عامًا, ولكون الحالة ليست مستعجلة, فإننا نفضل تأجيلها إلى ما بعد الولادة, خاصة وأن منطقة الفرج في الحمل تصبح غزيرة التوعية الدموية, وهذا يعني بأن العملية ستكون أصعب، وكمية النزف أكثر.

إذا بقيت الكيسة موجودة بعد الولادة, أو إذا تحولت إلى خراجة خلال الحمل, فهنا يتم اللجوء إلى العملية, ووجود الكيسة لن يضر الحمل, ولن يؤثر على الولادة -بإذن الله تعالى-.

إن الغسول سيساعد في تقليل احتمال حدوث الالتهاب, وبالتالي سيخفف احتمال تحول الكيسة إلى خراجة, لكنه لن يؤدي إلى فتح فوهة الغدة, كما أن الجماع لا يؤذي الكيسة, ولا يزيد من احتمال تحولها إلى خراجة.

كان شعري في الصغر -وحتى عمر 15 سنة- ناعماً غير مجعد، ولكن الآن أصبحت الشعرة الواحدة مقسمة، فجزء منها ناعم وطرفها متقصف، وفقدت لمعانها، وربما بسبب نقص التغذية فيها، فما سبب ذلك؟ وما العلاج؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لخشونة الشعر وتجعده وتكسره أسباب، وأسبابه متعددة منها:

1- الوراثة، وخاصة إذا كان أحد الوالدين أو من ينتمي إليهما أجعد الشعر.
2- أمراض الغدة الدرقية والأنيميا ونقص الحديد، وأيضا التوتر النفسي.
3- -استعمال مواد التجميل، وصبغات الشعر، والكريمات، واستخدام الجل بطرق خاطئة ومبالغ فيها.
4- المبالغة في تمشيط الشعر واستخدام السشوار مرات عديدة في اليوم، وكذلك المبالغة بفرك الشعر عند تنشيفه.

كل هذه العوامل تؤدي بالتأكيد إلى جفاف وتقصيف وتجعد وسقوط الشعر، وأفضل علاج هو علاج السبب، ولهذا يجب البحث عن أي مرض أو اضطراب قد يكون هو السبب، فإذا لم يكن الأمر وراثياً فلا بد أن تجري بعض الفحوصات الطبية الضرورية، خاصة مستوى الحديد والزنك في الدم، ثم تحاليل الغدة الدرقية وتحاليل فقر الدم ( الأنيميا ).

البدائل العلاجية في مثل هذه الحالة متعددة، مثلا: اللجوء إلى الطرق الطبيعية لتغذية الشعر، واستخدام الأدوية التي تغذي فروة الرأس، مثل دهانات البنثنول والببنثين، وأيضا استعمال سائل الكرونوستيم فهو فعال وآمن على الشعر، على أن يستخدم فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر متوالية، واستعمال (Shampoo5% urea (Eucerin، كما ينصح بعدم استعمال صبغات الشعر باستمرار، والتقليل من استخدام السيشوار والجل، والاهتمام بالتغذية الجيدة، والانتظام في ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة بقدر المستطاع.

أنا أعاني من مشكلة، وبصراحة لا أقدر أن أزور الدكتور بسبب الإحراج، عندما كنت صغيرة كان ينزل مني دم أثناء البراز مع ألم شديد، ومع مرور الوقت والسنوات لم يعد ينزل مني دم، لكن اﻷلم ما زال مستمرا منذ ذلك الوقت إلى الآن، أنا عمري 22 سنة، نزل مني دم مرة واحدة وكنت أعاني من الإمساك، ولاحظت بالصدفة وجود حبة لينة بجانب فتحة الشرج، لا تسبب لي اﻷلم وﻻ تزعجني، ولا أعرف ما هي، هل هي خطيرة؟ وكيف أتخلص منها؟ لأنها جديا تسبب لي خوفا وقلقا كبيرا.

أتمنى أن تساعدوني.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن آلام الشرج غالبا ما تكون بسبب الشق الشرجي، وغالبا سببه الإمساك المتكرر، ويؤدي لألم أثناء التبرز، وقد يترافق مع نزول دم أحيانا أثناء التبرز، وإذا كان الشق حديثا له أقل من ثلاثة أسابيع يمكن العلاج دوائيا، أما إن كان مزمنا عندها ينصح بالعلاج بالجراحة، ويمكن أن يكون سبب الألم وجود خراج حول الشرج، أو يمكن أن يكون ناسورا حول الشرج، وهو يترافق عادة مع إفرازات قيحية أو دموية، وكذلك قد يكون الألم بسبب البواسير خارج فتحة الشرج المتخثرة.

ينصح حاليا باتباع حمية غنية بالخضراوات الطازجة والعصير، مع شرب الماء بكثرة، وذلك لمنع حدوث الإمساك، لأن الإمساك يمكن أن يؤدي لزيادة الأعراض، وحسب وصفك للحالة فإنه غالبا لديك شق شرجي، ولكن لا بد من المتابعة مع طبيبة مختصة بأمراض الجراحة للكشف وتشخيص الحالة، وإعطاء العلاج اللازم، ويمكنك في الفترة الحالية استعمال هذه المراهم إلى أن تتابعي مع طبيبة الجراحة: Proctohelar يدهن ثلاث مرات يوميا، xylocain gel يدهن ثلاث مرات يوميا.

أنا حامل في الشهر السادس، وظهر لي مؤخرًا انتفاخ على الجانب الأيسر من فتحة الفرج، كشفت عند الدكتورة وقالت لي: انسداد في الغدة المسؤولة عن ترطيب المهبل، لكن لا وجود لالتهاب، فلا يوجد ألم، ولا احمرار، والانتفاخ يكبر عند الجماع وبعده يخف لكن لا يختفي.

سؤالي من فضلكم: الدكتورة لم تكتب لي علاجًا، قالت لي فقط استعملي الغسول مرتين، وإذا صار التهاب ستكتب لي مضادًا حيويًا! هل حقًا ليس لها علاج حاليًا؟! وهل سأنتظر لتتحول لالتهاب لكي أعالجها؟!

هل من الممكن من الغسول أن تتفتح الفتحة؟!
وهل تؤثر على الحمل أو الولادة الطبيعية؟!
وأنا قرأت الكثير عنها في الإنترنت، وأنها من الممكن أن تتحول لخراج، هل سيؤثر على الجنين أو الولادة لو تحولت لخراج؟! وهل الجماع يؤثر سلبًا عليها؟ وهل يمكن أن تتحول لخراج بسبب الجماع؟!

أفيدوني -جزاكم الله خيرًا- وعذرًا على الإطالة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهر الشام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الانتفاخ الذي تصفينه يسمى بـ(كيسة غدة بارثولين), وهذه الغدة هي غدة مزدوجة, تتوضع على جانبي الفرج, ولها قناة تنفتح قرب فتحة المهبل.

مهمة هذه الغدة هي إفراز مادة لزجة ترطب مدخل الفرج من أجل تسهيل الجماع, وعندما تنسد قناة الغدة لأي سبب, فإن الإفرازات تتجمع في داخلها وتشكل كيسة.

والكيسة قد تتراجع في بعض الأحيان من تلقاء نفسها, لكن المرجح هو أن تبقى, وقد تصاب بالالتهاب, وتشكل خراجة؛ لذلك عندما تشخص خارج الحمل, فيجب علاجها عن طريق إفراغها وتصنيع فتحة جديدة لها قبل أن تتحول إلى خراجة.

والسبب في أن الطبيبة لم تقم بإفراغ الكيسة الآن هو أنك حامل, والعملية تتطلب تخديرًا عامًا, ولكون الحالة ليست مستعجلة, فإننا نفضل تأجيلها إلى ما بعد الولادة, خاصة وأن منطقة الفرج في الحمل تصبح غزيرة التوعية الدموية, وهذا يعني بأن العملية ستكون أصعب، وكمية النزف أكثر.

إذا بقيت الكيسة موجودة بعد الولادة, أو إذا تحولت إلى خراجة خلال الحمل, فهنا يتم اللجوء إلى العملية, ووجود الكيسة لن يضر الحمل, ولن يؤثر على الولادة -بإذن الله تعالى-.

إن الغسول سيساعد في تقليل احتمال حدوث الالتهاب, وبالتالي سيخفف احتمال تحول الكيسة إلى خراجة, لكنه لن يؤدي إلى فتح فوهة الغدة, كما أن الجماع لا يؤذي الكيسة, ولا يزيد من احتمال تحولها إلى خراجة.