أشاهد نفسي كثيرًا في المرآة وأعاني من الشرود الذهني ساعدوني

أشاهد نفسي كثيرًا في المرآة وأعاني من الشرود الذهني.. ساعدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب أبلغ من العمر 21 سنة، أعيش حياة عادية، لكني منذ 8 أشهر بدأ مجال تفكيري ينحصر في مجال محدود، أفكار تلتصق بعقلي مثلا، إذا جرى حوار بيني وبين شخص ما، سوف يراودني الحوار لأيام لا أستطيع طرده من عقلي، وسرت لا أتكلم بفصاحة أجهل طريقة الكلام مع الناس.

أتردد كثيرًا في اتخاذ القرارات، أشاهد نفسي كثيرًا في المرآة، أتحدث إلى نفسي كثيرًا، أتجاهل الحوار مع مجموعة من الناس، أكرر أفعال كثيرة، شرود ذهني، يدخل عقلي في دوامة من آلاف الأفكار، لا يمكنني التوقف, حتي ضميري الذي كان يؤنبني كثيرًا تخلي عني، لا أعرف ماذا يحدث معي! فأنا أحس الآن بآلام في جبهتي، وآلام في قلبي، فقدت كل أحاسيسي ومشاعري، لم أعد أشعر بالحياة.

أنا عالق في عالم ما، أجهل طريق العودة، أنا أتعذب نفسيًا وجسديًا، لم أصارح أحدًا، فأنا أعرف أنه سوف يأخذ الأمر بمهزلة، كيف لا، هل سيستوعب عقله هذه الحالة؟ لا أظن.

أرجو منكم أن تردوا على رسالتي، فأنا أمر بحلم شبه مزعج أعيشه رغمًا عني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد سيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

ما تعاني منه ربما يكون نوعًا من اضطراب المزاج، وله أسباب عديدة، وهي التي تسببت في منعك من الاستمتاع بالحياة، والآن -الحمد لله- أدركت ذلك، وهذا نصف علاج المشكلة إذ أن التغيير ممكن إذا فكرت فيه بصورة جادة.

أولاً: نقول لك أنت ما زلت في ريعان شبابك، وما زال المستقبل -إن شاء الله- يوعد بالكثير، وما زالت فرص تحقيق الآمال والطموحات أمامك واسعة.

فنطلب منك أن تبعد شبح العجز، واليأس، والإحباط الذي خيم على قلبك، وفكرك، واستبدله بروح التفاؤل والنظرة المشرقة للحياة، فأنت مؤكد أن لديك العديد من القدرات والطاقات، فقط أنت محتاج لتفجيرها واستثمارها بصورة جيدة -وإن شاء الله- تصل لما تريد، انظر إلى حال من هم أضعف وأقل منك صحة وعلماً وقدرة ومهارة تعلقوا بالحياة، فأبدعوا فيها وحققوا الكثير من الإنجازات في مجالات حياتية مختلفة، فلمعت أسماؤهم وكبر شأنهم وصاروا من الأعلام، فما تم ذلك إلا بقوة عزيمتهم وإرادتهم ومثابرتهم.

ولتكن الظروف التي أنت فيها الآن بمثابة دافع للتغيير، وتذكر أن من وظائف الإنسان الأساسية في هذه الحياة هي عبادة الله تعالى، وتعمير الأرض بكل ما هو متاح، وممكن لإسعاد نفسه وإسعاد من حوله من الناس.

فاخرج من هذه الدوامة -الذي وضعت فيها نفسك واستسلمت لها – وبادر بوضع خطتك وتحديد أهدافك ماذا تريد؟ وما هو الإنجاز الذي تتمنى تحقيقه؟ وما هي المكانة التي تريد تبوؤها وسط أسرتك ومجتمعك؟ ثم قم باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك واستشر في ذلك ذوي المعرفة والعلم وأصحاب الخبرات الذين تثق بهم، وحاول اكتشاف قدراتك وإمكاناتك التي تؤهلك لذلك، واعتبر المرحلة التي تمر بها الآن مرحلة مخاض لولادة شخصية جديدة بأفكار ورؤى جديدة للحياة، ونظرة جديدة للمستقبل.

والمطلوب منك فقط كيف تبدأ الخطوة الأولى وتستعين بالله تعالى وتتوكل عليه، ويكون لديك اليقين الصادق بأن كل شيء بيده سبحانه وتعالى، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون.

فأي إنجاز ولو بسيط سيؤدي -إن شاء الله- إلى تغيير نظرتك عن نفسك، وإلى زيادة ثقتك بنفسك، ولا تقارن نفسك بالآخرين في أمور الدنيا، بل قارن نفسك بمن هم أفضل منك في أمور الدين وتتطلع لمكانتهم.

أخيراً نوصيك بالمواظبة على فعل الطاعات، وتجنب المنكرات والإكثار من الاستغفار، فإنه مفتاح الفرج.

وإذا لم تتحسن حالتك، ومنعتك هذه الأفكار من ممارسة نشاطاتك اليومية، فالأفضل الذهاب إلى أقرب عيادة نفسية، فربما تجد العلاج الذي يزيل عنك هذه الأعراض.

نسأل الله لك الشفاء العاجل.

منقووووووووووول

الساعة البيولوجية للرياضيين تؤثر على أدائهم البدني والذهني

الساعة البيولوجية للرياضيين تؤثر على أدائهم البدني والذهني

قبل نحو أسبوع من إقامة نهائي بطولة العالم لكرة البولينج، أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن أداء اللاعبين ربما يتوقف جزئياً على الأقل على مدى مواءمة توقيت اللعب مع الساعة البيولوجية لأجسامهم.ووجد الباحثون أن أفضل أسلوب لتوقع أداء الرياضيين هو قياس الوقت منذ موعد الاستيقاظ

أنا متفوق ولدي طموح ولكني أعاني من قلة الصبر والتشتت الذهني أرشدوني

أنا متفوق ولدي طموح ولكني أعاني من قلة الصبر والتشتت الذهني.. أرشدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أنا طالب في الصف الأول الثانوي، أحب الرياضة، والقراءة، وتنظيم الوقت، وقراءة كتب التنمية البشرية، ولكن لدي مشكلة كادت أن تقتلني، وهي عدم الصبر والتشتت الذهني أي أفكر في 50 شيء في وقت واحد، وأفكر كثيرًا قبل النوم، فأنا أريد أن أستعد استعدادًا قويًا للدراسة.

وشكرًا على هذا الموقع الذي أفادني كثيرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف سيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا، وكم هو جميل أن نقرأ لشاب متفوق وطموح -ما شاء الله-، فطموحك واضح تمامًا من خلال رسالتك، ولكن كيف نحول هذا الطموح إلى واقع وخطوات عملية؟

علينا ألا نجعل هذه الحيرة تطول وتطول وتطول… وكأننا نهرب من اتخاذ القرار ومن مواجهة الواقع!

كم هو جميل أن تشعر بالهمة والنشاط للقراءة والدراسة والاستعداد للعطاء والتقدم، وربما أنت تحافظ على صحة دماغك بشكل سليم ولسنوات وسنوات بسبب استعمالك للعقل الذي وهبك الله إياه، فمن المعروف أن النشاط الذهني يدفع أمراض اضطرابات الذاكرة والنسيان عن الإنسان، ومنها أمراض العته أو الزهايمر.

أما بعض ما ورد من التوتر والقلق وقلة الصبر، فهذه من الأمور الطبيعية عند كثير من الشباب، بل هي من الأمور الإيجابية طالما كان هذا التوتر والقلق ضمن الحدود، فهو ما يدفع الطالب للدراسة والعمل والتحضير، بينما الذي لا يشعر بهما قد لا يدرس ولا يحضّر!

وربما الموضوع الذي يهمك هو موضوع تنظيم الوقت، فكلنا يحاول أن يجد النظام الأفضل والأنفع، ولكن حاول أن تجد النظام الذي يناسبك أنت بالذات، فما يناسب إنسانًا قد لا يناسب إنسانًا آخر، ولا بد هنا من الانتباه للفروق الفردية، فبعض الناس ينشط في الصباح: (بورك لأمتي في بكورها) وبعضهم ينشط في المساء والليل، فحاول أن تستفيد من أوقات نشاطك.

يبدو من خلال سؤالك أنك تميل لمساعدة الآخرين، وهذا مؤشر جيد، فهل يا ترى يمكن تحقيق هذا من خلال دراسة الطب؟ فهذا لا شك من المهن التي يمكن أن تتيح لك المجال لمساعدة الآخرين؟

فكل ما سبق يمكن أن يعين في تحديد الهدف، ولكن أرجو ألا يطول البحث إلى ما لا نهاية، وإلا نكون قد فقدنا كل الاحتمالات.

وفقك الله ويسّر لك، ونفع بك وجعلك من المتفوقين.

منقووووووووووول

" تنشيط الذاكرة والتخطيط الذهني "

" تنشيط الذاكرة والتخطيط الذهني "(برامج الإدارة والإشراف والقيادة )
تعقد أكاديمية ميدل إيست للتدريب والإستشارات البرنامج التدريبي
" تنشيط الذاكرة والتخطيط الذهني "
خلال الفترة من 15 – 19 مارس2020
والمزمع إنعقاده في دبى .
لمزيد من الاستفسارات وطلب المحتويات يرجي التواصل مع الاستاذة : رانيا عبد العزيز
Cairo Mob: 002 011 52 00 50 55
وللتواصل على فرع دبي
Dubai Mob: 00971 564 812 264
E-MAIL: rania@meatc.net
Website: www.meatc.net
ولكم منا جزيل الشكر والاحترام

الساعة البيولوجية للرياضيين تؤثر على أدائهم البدني والذهني

الساعة البيولوجية للرياضيين تؤثر على أدائهم البدني والذهني

قبل نحو أسبوع من إقامة نهائي بطولة العالم لكرة البولينج، أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن أداء اللاعبين ربما يتوقف جزئياً على الأقل على مدى مواءمة توقيت اللعب مع الساعة البيولوجية لأجسامهم.ووجد الباحثون أن أفضل أسلوب لتوقع أداء الرياضيين هو قياس الوقت منذ موعد الاستيقاظ

الساعة البيولوجية للرياضيين تؤثر على أدائهم البدني والذهني

الساعة البيولوجية للرياضيين تؤثر على أدائهم البدني والذهني

قبل نحو أسبوع من إقامة نهائي بطولة العالم لكرة البولينج، أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن أداء اللاعبين ربما يتوقف جزئياً على الأقل على مدى مواءمة توقيت اللعب مع الساعة البيولوجية لأجسامهم.ووجد الباحثون أن أفضل أسلوب لتوقع أداء الرياضيين هو قياس الوقت منذ موعد الاستيقاظ

تمارين للتقليل من الشرود الذهني أو التخلص منه

تمارين للتقليل من الشرود الذهني أو التخلص منه

1- احصر تركيزك على شيء معين لفترة طويلة، مثلاً تأمل لوحة فنية معلقة على الجدار، ادرس كل دقائقها في اللون والظلال

والحركات، ولا تهمل أي تفصيل فيها مهما كان صغيراً، ثم أغمض عينيك وراجع اللوحة في ذهنك، ثم راجع كم التقطت منها وكم

فاتك، أعد المحاولة مراراً.

2- استرجع في رأسك الطريق المعتاد الذي تمشيه أو تقطعه، حاول أن تتذكره بقعة بقعة، مثل هذا التمرين يمكن أن ينمي لديك

أيضًا حالة الانتباه والتذكر، والتركيز وشدة الانتباه تنمو بالممارسة والمداومة، وكي تنشط ذاكرتك درَّبها ومرَّنها دائماً في التقاط

المعلومات ومراجعتها لأنك إذا أهملتها، أصيبت بالضمور.

3- لا تنتقل من فكرة إلى فكرة بسرعة. تمعن في فكرة معينة واستغرق فيها كما لو كنت تتأمل مشهداً أمامك سيساعدك ذلك على التركيز.

4- تتبع موضوعاً أو حدثاً ما، خطوة خطوة، من بدايته إلى نهايته، فالمتابعة وملاحقة التطورات والتفاصيل تثري عملية التركيز.

5- احتفظ بدفتر مذكرات صغيرة، دوّن فيه ما تريد القيام به من نشاطات، أو اكتب على قصاصة ورقية صغيرة ما تنوي عمله قبل

أن تخرج من البيت، وراجعها باستمرار وضع إشارة على ما تم إنجازه.

6- قوّ قدرتك على الحفظ، حاول مثلاً أن تحفظ بعض آيات القرآن الكريم والحكم وأبيات الشعر.

7- وجه اهتمامك إلى الأقوال والحوارات التي تديرها مع محدثك لا إلى ما يلبسه أو غير ذلك،واحصر ما يقوله كي تتمكن من الرد

على كل النقاط وأهم ما ورد في حديثه

أشاهد نفسي كثيرًا في المرآة وأعاني من الشرود الذهني ساعدوني

أشاهد نفسي كثيرًا في المرآة وأعاني من الشرود الذهني.. ساعدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب أبلغ من العمر 21 سنة، أعيش حياة عادية، لكني منذ 8 أشهر بدأ مجال تفكيري ينحصر في مجال محدود، أفكار تلتصق بعقلي مثلا، إذا جرى حوار بيني وبين شخص ما، سوف يراودني الحوار لأيام لا أستطيع طرده من عقلي، وسرت لا أتكلم بفصاحة أجهل طريقة الكلام مع الناس.

أتردد كثيرًا في اتخاذ القرارات، أشاهد نفسي كثيرًا في المرآة، أتحدث إلى نفسي كثيرًا، أتجاهل الحوار مع مجموعة من الناس، أكرر أفعال كثيرة، شرود ذهني، يدخل عقلي في دوامة من آلاف الأفكار، لا يمكنني التوقف, حتي ضميري الذي كان يؤنبني كثيرًا تخلي عني، لا أعرف ماذا يحدث معي! فأنا أحس الآن بآلام في جبهتي، وآلام في قلبي، فقدت كل أحاسيسي ومشاعري، لم أعد أشعر بالحياة.

أنا عالق في عالم ما، أجهل طريق العودة، أنا أتعذب نفسيًا وجسديًا، لم أصارح أحدًا، فأنا أعرف أنه سوف يأخذ الأمر بمهزلة، كيف لا، هل سيستوعب عقله هذه الحالة؟ لا أظن.

أرجو منكم أن تردوا على رسالتي، فأنا أمر بحلم شبه مزعج أعيشه رغمًا عني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد سيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

ما تعاني منه ربما يكون نوعًا من اضطراب المزاج، وله أسباب عديدة، وهي التي تسببت في منعك من الاستمتاع بالحياة، والآن -الحمد لله- أدركت ذلك، وهذا نصف علاج المشكلة إذ أن التغيير ممكن إذا فكرت فيه بصورة جادة.

أولاً: نقول لك أنت ما زلت في ريعان شبابك، وما زال المستقبل -إن شاء الله- يوعد بالكثير، وما زالت فرص تحقيق الآمال والطموحات أمامك واسعة.

فنطلب منك أن تبعد شبح العجز، واليأس، والإحباط الذي خيم على قلبك، وفكرك، واستبدله بروح التفاؤل والنظرة المشرقة للحياة، فأنت مؤكد أن لديك العديد من القدرات والطاقات، فقط أنت محتاج لتفجيرها واستثمارها بصورة جيدة -وإن شاء الله- تصل لما تريد، انظر إلى حال من هم أضعف وأقل منك صحة وعلماً وقدرة ومهارة تعلقوا بالحياة، فأبدعوا فيها وحققوا الكثير من الإنجازات في مجالات حياتية مختلفة، فلمعت أسماؤهم وكبر شأنهم وصاروا من الأعلام، فما تم ذلك إلا بقوة عزيمتهم وإرادتهم ومثابرتهم.

ولتكن الظروف التي أنت فيها الآن بمثابة دافع للتغيير، وتذكر أن من وظائف الإنسان الأساسية في هذه الحياة هي عبادة الله تعالى، وتعمير الأرض بكل ما هو متاح، وممكن لإسعاد نفسه وإسعاد من حوله من الناس.

فاخرج من هذه الدوامة -الذي وضعت فيها نفسك واستسلمت لها – وبادر بوضع خطتك وتحديد أهدافك ماذا تريد؟ وما هو الإنجاز الذي تتمنى تحقيقه؟ وما هي المكانة التي تريد تبوؤها وسط أسرتك ومجتمعك؟ ثم قم باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك واستشر في ذلك ذوي المعرفة والعلم وأصحاب الخبرات الذين تثق بهم، وحاول اكتشاف قدراتك وإمكاناتك التي تؤهلك لذلك، واعتبر المرحلة التي تمر بها الآن مرحلة مخاض لولادة شخصية جديدة بأفكار ورؤى جديدة للحياة، ونظرة جديدة للمستقبل.

والمطلوب منك فقط كيف تبدأ الخطوة الأولى وتستعين بالله تعالى وتتوكل عليه، ويكون لديك اليقين الصادق بأن كل شيء بيده سبحانه وتعالى، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون.

فأي إنجاز ولو بسيط سيؤدي -إن شاء الله- إلى تغيير نظرتك عن نفسك، وإلى زيادة ثقتك بنفسك، ولا تقارن نفسك بالآخرين في أمور الدنيا، بل قارن نفسك بمن هم أفضل منك في أمور الدين وتتطلع لمكانتهم.

أخيراً نوصيك بالمواظبة على فعل الطاعات، وتجنب المنكرات والإكثار من الاستغفار، فإنه مفتاح الفرج.

وإذا لم تتحسن حالتك، ومنعتك هذه الأفكار من ممارسة نشاطاتك اليومية، فالأفضل الذهاب إلى أقرب عيادة نفسية، فربما تجد العلاج الذي يزيل عنك هذه الأعراض.

نسأل الله لك الشفاء العاجل.

منقووووووووووول

إفراط الوالدين في اللعب مع طفلهم يبطء نموه الذهني

إفراط الوالدين في اللعب مع طفلهم يبطء نموه الذهني

حذر الخبراء من أن مشاركة الوالدين المفرطة في اللعب مع الطفل تبطء نموه الذهني بشكل كبير.وأكدوا أن رقابة ورعاية الوالدين المفرطة لأطفالهم أثناء اللعب أصبحت مشكلة عالمية، حيث يحرم الطفل من اللعب وحده أو مع أقرانه، طبقاً لما ورد بموقع "روسيا اليوم".وقال الخبير البريطاني ديفيد

الاسترخاء الذهني يسكّن الألم طبيعيا

الاسترخاء الذهني يسكّن الألم طبيعيا

الاستخدام الجيد للعقل والتفكير هو السر في القدرة الطبيعية على تخفيف الألم .. هذا ما أكده عدد من الأخصائيين الأمريكيين. وقال هؤلاء في دراسة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية, إن استخدام العقل وتصفية الذهن تعتبر وسيلة طبيعية للتخلص من الآلام المزمنة دون تعاطي الأدوية الكيماوية المسكنة للألم.
وأوضح بعض الخبراء من المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة, أن الاسترخاء والتأمل بعمق قد يساعد في تخفيف الألم المزمن دون الحاجة الى الجراحة أو العقاقير الدوائية, الأمر الذي يشكل انحرافا هاما في المعتقدات الطبية التقليدية في الولايات المتحدة.

وقد أدرك خبراء الطب في أمريكا أن الاسترخاء هو علاج قيِّم يستحق أن يجرَّب لمعالجة أوجاع أسفل الظهر وآلام الصداع والتهابات المفاصل وغيرها من الاعتلالات التي تسبب آلاما مزمنة.

وكان الأطباء لسنوات عديدة يصفون الأدوية والعقاقير الكيميائية المسكنة للألم لمعظم الاشخاص المصابين بآلام مزمنة في الظهر, والذين يعانون من الصداع وآلام المفاصل, إلا أن آثارها الجانبية الشائعة كتآكل بطانة المعدة , قلّصت من استخدامها بشكل كبير, وصعّدت الحاجة الى اكتشاف طرق ووسائل طبيعية لتخفيف الألم.

وبعكس العمليات الجراحية والأدوية القاتلة للألم التي تسبب إرهاق جسدي ومادي فإن الاسترخاء الذي يعتمد على الجلوس والتركيز على عملية التنفس يحتاج الى زيارات طبية قليلة ولا يسبب آثارا جانبية مزعجة.

وأوضح العلماء أن المقصود بالاسترخاء هو الحالة الذهنية البسيطة الناتجة عن تصفية الذهن والتخلص من الأفكار السلبية التي تشجع الألم وذلك بالتركيز على تكرار كلمة او صوت او فكرة معينة او التفكير بعدد مرات التنفس.

ووصف الدكتور هيربرت بنسون, رئيس معهد صحة الجسم والعقل ومشرف الطب السلوكي في المركز الطبي بجامعة هارفرد الأمريكية, الأفكار السلبية المزعجة بأنها مثل طنين النحلات التي تدور حول الرأس فإذا ضربتها ستغضبها وتبقيها لتلسعك وتؤلمك , أما إذا أهملتها فإنها ستطن قليلا ثم تتحرك بعيدا عنك.

وقال بنسون ان الاسترخاء كالتوتر تماما ينشأ داخل الجسم ويؤثر عليه , فعندما يسترخي الإنسان ترتخي عضلاته المشدودة ويبطئ تنفسه ويقل ضغط دمه وعمليات الأيض في جسمه, مقارنة مع حالة التوتر أو القلق التي تهيئ الجسم للكر أو الفر فتنشد العضلات, ويرتفع ضغط الدم, ويتسارع التنفس وتبدأ الآلام في مراحل مبكرة, مؤكدا أن الاسترخاء العميق لا يخفف الألم فقط, بل يقلل من حدة العواطف والانفعالات المصاحبة له.

من جانبه, أعرب الدكتور دينيس تورك, بروفيسور علوم التخدير وبحوث الألم في كلية الطب بجامعة واشنطن, عن اعتقاده بأن أسوأ حالة تنتاب الإنسان هي الشعور بالضعف والعجز وعدم القدرة على القيام بأي عمل, فمثلا عندما يستيقظ الشخص في الثالثة صباحا بسبب صداع رهيب او ألم شديد في الظهر, فإن اليأس والوساوس تتحكم به وتجتاح عقله ونفسيته, ولكن لو استخدم تقنيات الاسترخاء جيدا لاكتساب بعض السيطرة على نفسه, فإن حالات التوتر والانزعاج التي تصيبه ستقل بشكل كبير.

وعلى الصعيد ذاته, أكد الخبراء في جامعة روشيستر بولاية نيويورك الأمريكية, أن الاسترخاء بالجلوس على كرسي هزاز يمنح الإنسان شعورا بالصحة والسعادة وتجعله أكثر راحة وأقل حساسية للألم.