ينتابني شعور بالإحباط والاكتئاب وتشتت الذهن فساعدوني

ينتابني شعور بالإحباط والاكتئاب وتشتت الذهن.. فساعدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أعاني من تشتت في الذهن وعدم تركيز أثناء الصلاة وتلاوة القرآن والمذاكرة، كما ينتابني شعور بالإحباط واليأس، ونوع من الاكتئاب والحزن والقلق اللاإرادي، وأحيانًا يكون نتيجة التفكير بمشاكل متراكمة، كما أعاني من تقلب المزاج، وبطء البديهة، وتفكير وسرحان، وهو مستمر نتيجة لنظرتي العميقة في أبعاد المشاكل، وتنبئي الذي دائمًا ما يصيب، وعدم انتظام النوم، وحالة من النعاس في وقت العصر حتى وإن تناولت الشاي، ودائماً أعاني من آلام العصب (الأبهر) في الكتف، وبعض أجزاء الجسم التي وإن عالجتها سرعان ما تعود.

كما أني لا أستطيع كبت مشاعري بتاتاً حتى في الناحية الشكلية تظهر علي علامات الفرح والحزن، وقد استخدمت علاجاً نصحني به طبيب، اسمه (deanxit) ولكن لم أشعر بتحسن، أريد السعادة وراحة البال، فكلما تغافلت عن مشاكلي وبدأت أتفاءل أتفاجأ بمشكلة جديدة، وأعود مكتئبًا.

لدي المقومات للنجاح، ولكن الضغوطات تحبسني، فبالله عليكم ساعدوني؛ فإن من فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.

وفقني الله وإياكم للخير والسعادة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمشكلتك تنضوي في انخفاض المزاج لديك، وكذلك الأفكار السلبية، وهذا النوع من الاكتئاب يعتبر هو السبب الرئيسي لتشتت الذهن وانشغال التركيز والشعور بالإحباط وافتقاد الدافعية.

أيها الفاضل الكريم: أنا ألاحظ أنك لا تعمل، وهذه مشكلة كبيرة جدًّا، العمل هو أفضل وسيلة تأهيلية للرجل، والعمل يطور المهارات ويرفع المعنويات، ويحسن التركيز ويقوي الإرادة ويزيل الاكتئاب، وذلك بجانب منافعه الاقتصادية.

أول خطوة يجب أن تعالجها هو أن تبحث عن عمل، أي عمل، ولا تجد لنفسك عُذرًا وتقول: (أنا مكتئب، أنا حزين، أنا متضجر، فلماذا أعمل) لا، لا تحكم على نفسك بهذه المشاعر السلبية، اتبع ما هو إيجابي، وهو ضرورة أن تجعل عملاً من أجل علاجك. هذه هي النقطة الأولى.

النقطة الثانية: تنظيم الوقت، والسعي لأن تنام مبكرًا، وأن تمارس رياضة، هذا يبعث فيك نشاطًا وحيوية ممتازة جدًّا، ويجعلك -إن شاء الله تعالى- تتخلص من الشعور بالإجهاد والنعاس السلبي الذي تعاني منه.

ثالثًا: لا بد أن تكون لديك أهداف، فأنت -كما ذكرت وتفضلت- أنه لديك مقومات النجاح، لديك الأسس، ولديك الطاقات التي استودعها الله تعالى فيك، فما عليك إلا أن تُخرجها، وامتثل قوله تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}. كما ذكرنا: العمل، حسن إدارة الوقت، التفكير الإيجابي المتفائل، حسن التواصل الاجتماعي… هذا كله علاجات وعلاجات مطلوبة.

وأعراضك الجسدية التي ذكرتها كلها ناتجة من الاكتئاب، والرياضة تعتبر أساسًا ضروريًا للمساعدة في إزالة هذه الآلام، وإن شاء الله تعالى تحس بانبعاث النشاط، وتجدد الطاقات ويزول الإجهاد.

العلاج الدوائي مطلوب في حالتك، والديناكسيت عقار لا يكفي، وهو علاج للقلق وليس لعلاج الاكتئاب، من أفضل أدوية علاج الاكتئاب والتي تساعد في تجديد الطاقات بصورة إيجابية العقار الذي يعرف باسم (بروزاك) واسمه العلمي (فلوكستين) وربما تجده تحت مسميات أخرى في اليمن، ابدأ في تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم –أي عشرين مليجرامًا– تناولها بعد الأكل صباحًا أو مساءً، استمر على هذه الجرعة لمدة شهر، ثم اجعل الجرعة كبسولتين في اليوم، وهذه هي الجرعة العلاجية المطلوبة في حالتك، استمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر أخرى، وهذه هي المرحلة الوقائية، ثم اجعلها كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

إذًا أيها الفاضل الكريم: أشرنا للتشخيص وللآليات والسبل التي يمكن أن تساعدك وتجعلك سعيدًا، فأرجو الالتزام بالتنفيذ، وأسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك وأن يعافيك ويشفيك، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

التأمل والاسترخاء يخفضان ضغط الدم ويهدئان الذهن

التأمل والاسترخاء يخفضان ضغط الدم ويهدئان الذهن

التأمل والاسترخاء يخفضان ضغط الدم ويهدئان الذهن

التأمل والاسترخاء يخفضان ضغط الدم ويهدئان الذهن
خليجية
أشارت دراسة أميركية حديثة إلى أن ممارسة نمط معين من التأمل والاسترخاء مرتين يومياً قد يساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم، الأمر الذي قد يحد من مخاطر أمراض القلب وجلطات المخ.

ويوضح الدكتور جيمس أندرسون المشرف على إعداد هذه الدراسة أن انخفاض ضغط الدم نتيجة ممارسة التأمل الارتقائي سيترجم إلى انخفاض في مخاطر الوفاة لأسباب تتعلق بالأوعية الدموية للقلب بنسبة بين 15 و20%، وإلى انخفاض بنفس النسبة السابقة في مخاطر الإصابة بجلطة في المخ.

وبناء على الدراسات التي أجراها أندرسون وزملاؤه في جامعة كنتاكي في ليكسينغتون فإن التأمل الارتقائي يعمل على خفض ضغط الدم الانقباضي (أعلى رقم في قراءة ضغط الدم) بواقع 4.7 نقاط، ويخفض ضغط الدم الانبساطي (أقل رقم) بواقع 3.2 نقاط.

ويكمن سر التأمل الارتقائي -حسب قول أندرسون في تقريره الذي نشر في الدورية الأميركية لارتفاع ضغط الدم- في أن له قدرة فريدة على جلب ممارسه إلى "منطقة هدوء" تعمل كنوع من "الملاذ" لأي شخص، مما يعمل على إنعاش الفرد والحد من توتره.

ويصف أندرسون طريقة التأمل الارتقائي بجلوس الشخص في مقعد مريح لمدة عشرين دقيقة مرتين يومياً لتهدئة الذهن، مؤكداً أنه رغم بساطة هذه العملية فإن الفرد بحاجة إلى التمرين لممارستها.

أختي تعاني من شرود الذهن والهلوسة والأرق، فما الذي أصابها؟

أختي تعاني من شرود الذهن والهلوسة والأرق، فما الذي أصابها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحالة التي سأطرحها، هي حول أختي الصغرى، والتي عمرها 17سنة، ففي الآونة الأخيرة، أي منذ حوالي شهر، ألاحظ اختلافًا إلى حد ما في سلوكياتها، ولم أستطع تفسيرها إلا أنها حالة نفسية، وذلك بعد استبعاد مس الجن وغيره عن طريق الرقية الشرعية.

الأعراض تبرز من خلال حالتين:

الأولى: تجلس لوحدها، وتدخل في حالة شرود ذهني، ولا تتحرك، وتفقد الإحساس بمن حولها، وتلاحظ كأن جبلًا من الهمّ على رأسها.

الثانية: تجلس، فتحرك بعض تعابير وجهها ويدها بطريقة كأنها تتفاعل مع حدث ما، ثم تبتسم، وفي بعض الأحيان تضحك، وأحيانًا تنظر إلى جنبيها، كأنها ترى شيئًا يتحرك فيشد انتباهها، ويتبع هذه الحالة أنها تلمس شعرها، وتقطع شعرة، ثم تنظر إليها وترميها!

إذا سألتْها أمها أو أختها ما الذي يُضحِكها؟ إما أن تتجنب الجواب أو تخبرهم أنها تذكرت شيئًا مضحكًا، وسألتُها أنا أول مرة؟ فأجابتْ: إنها تسمع صوت جدها وجدتها وهما يتناقشان فيجعلانها تضحك. مع العلم أنهما يسكنان في الطابق السفلي، ومن الاستحالة سماعهما، كما يُلاحظ أن الحالة الثانية ازدادت مؤخرًا؛ فدائمًا تتبسم، وهذه الابتسامة غير إدراكية إلى حد ما.

كما يُلاحظ عليها قلّة اهتمام بالدراسة بشكل كبير، وعدم الاهتمام بالتلفاز، مع أنها كانت تشاهده كثيرًا، فاذا جلست أمامه، فلا تتجاوز دقائق، وتسرح بعيدًا عنه، ويلاحظ أيضًا قلة الكلام ما لم تكلمها، وأحيانًا تُصدر صوت (همهمة) أو تردد كلمة (أف)، وكأن صوتًا يصدر من شخص مهموم.

عندها أرق في الليل، حيث تتأخر كثيرًا عن النوم، مع ملاحظة أنها تقوم من فراشها، وتنظر من حولها، وبعض الأحيان تمشي فتنظر من النافذة المطلة على الردهة، وفي بعض المرات تستيقظ في أوقات مختلفة من الليل، وتجلس في فراشها لعدة دقائق، ثم ترجع إلى النوم.

مما حدثتني به: أنها تشعر أن الجو مضغوط حولها، وكانت تحس ببعض الوخز الخفيف بين الحين والآخر في جسمها، وأن رأسها ثقيل، ومعدتها ثقيلة أو متحجرة، وقالت مرة: إنها تحس أن قولها أو فعلها يتكرر عدة مرات، مثل: (deja-vu).

في إحدى المرات قالت: إنها عندما ترى أشياء كثيرة، تتشكل لها على شكل القلب، فمثلًا: إذا سقطت قطرة من كوب القهوة، فإنها تتشكل على شكل القلب، وإذا حركت المرق في الصحن، ترى قلبًا، ومرة رأت وسادة داخل قميص، فأخوها قام بإلباس الوسادة قميصًا، فقالت: إنها تتخيلها شخصًا بدون رأس، ونزعت القميص من الوسادة.

منذ أيام قمنا بعمل فحوصات طبية؛ بسبب أنها تشعر بالبرد والدوخة، فتبين أنها مصابة (بالأنيميا)، وهي الآن تتناول الأدوية، كما وصف الطبيب لها دواء (سلبيريد)، 0.5غ/100مل، من أجل الهلوسة المحتملة والمسببة للأرق في الليل، مع القيام بمراقبتها؛ لاكتشاف أعراض أخرى.

هناك أيضًا سلوكيات أخرى: في بعض الأحيان تبدأ بالمشي في أنحاء المنزل، وقد تمسك كتابًا، فتقلّب صفحاته بسرعة، ثم تذهب، ثم تعود وتقلب الكتاب مرة أخرى، أي أنها تكرر الفعل عدة مرات، ومؤخرًا: اكتشفت أنها تستمع إلى نوع من الموسيقى كانت تكرهه بشدة، وأغلب هذه الأغاني التي تستمع إليها ذات دلالة على الشعور بالوحدة، مع أنها الآن غير مهتمة، أي صارت لا تستمع للموسيقى.

أرجو منكم تحديد حالتها: أهي فصام أم ذهان أم شيء آخر؟ وإذا كان فصامًا، فما هو نمطه؟ وأريد أن أعرف الطريقة العلاجية المتّبعة، والأدوية وجرعاتها المناسبة قبل أن أعرض حالتها على الطبيب؛ لأن الأطباء النفسانيين في مدينتي غير مؤهلين بما فيه الكفاية.
هل هنالك أي إرشادات أسرية للتعامل مع المريضة؟ وهل يجب إخبار المريضة بحالتها؟ وهل ينفع العلاج بالجلسات الإرشادية؟

جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمدي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الأخت -حفظها الله- لديها تغيرات نفسية واضحة، وهنالك أشياء استوقفتني، وهي تبسمها لوحدها، وكذلك الهمهمة، وأيضاً الأرق الليلي كاضطراب بيولوجي يعتبر مهماً جداً، وما حدث لها من عدم اهتمام بدراستها؛ هذا -أيها الأخ الكريم- يشير بوضوح أنها بالفعل تحتاج لمساعدة طبية نفسية عاجلة، لا أريد -أخي الكريم- أن أشخصها أنها تعاني من الذهان أو تعاني من الفصام؛ لأن هذه التشخيصات ليست سهلة، وإذا ما أُلصِقت بالإنسان ربما تسبب نوعاً من النمط الاجتماعي السلبي، وتشكل وصمة كبيرة.

إذا كان التشخيص هو أحد هذه الأمراض، فالأمور يجب أن تسمى بمسماها، والعلاج الآن متوفر، أنا أعتقد أنها تعاني من حالة نفسية أساسية؛ ولذا اذهبوا بها إلى الطبيب النفسي مباشرة، والحالة واضحة جداً، ولا تحتاج لطبيب نفسي حاذق، أي طبيب نفسي معقول التأهيل والخبرة يستطيع أن يعاينها ويسألها، ويفحصها (اكلينيكاً)؛ ليصل إلى التشخيص الصحيح، ومن ثَم يتم إعطاؤها الدواء والعلاج المبكر -أي التدخل المبكر أخي الكريم- مهم جداً، خاصة أنها صغيرة في السن، ويجب ألا نتركها لوحدها تتمزق وتتعذب مع هذه الظنانيات والهلاوس التي تعاني منها، فيا أخي الكريم، استعجل جداً الذهاب بها إلى الطبيب لإعطائها العلاج.

عقار (سلبرايد) الذي أُعطي لها من قبل الطبيب هو اجتهاد جيد، لكنْ قطعاً هذه الجرعة صغيرة، وفي ذات الوقت (السلبرايد) لا ننصح به في مثل هذه الأعمار؛ لأنه قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في هرمون الحليب، مما يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية لدى الكثير من البنات، التعامل معها -أيها الفاضل الكريم- يكون من خلال مساندتها، ومعاملتها بلطف، وحضّها على دراستها، وأن نجعلها تتفاعل مع الأسرة، وألا تجلس وحيدة، وفوق كل ذلك: الاستعجال بالعلاج الدوائي؛ لأن هذه الأمراض هي أصلاً بيولوجية، وما هو بيولوجي أو كيمائي لا يعالج إلا عن طريق الدواء.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.
================
انتهت إجابة الدكتور الفاضل/ محمد عبد العليم، ونحب أن نشير عليك أيضاً باستخدام الرقية، فهي إن لم تنفع فلن تضر، فيمكنكم أن تقرؤوا عليها الرقية والتي هي آيات من القرآن وأدعية من سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وسلم، ولا تنسوا الدعاء لها..شفاها الله وعافاك.

منقووووووووووول

عالم: التنفس السليم ينشط الذهن والبدن

عالم: التنفس السليم ينشط الذهن والبدن

ينصح البروفسيور الصيني زارنج إيجون، مؤسس مدرسة "يون يو"، التي تختص بتعليم الطريقة السليمة لعملية التنفس، بضرورة الانتباه لتكون عملية الزفير والشهيق عن طريق الأنف، وليس عن طريق الفم، كما يحدث عند بعض الأشخاص.ويؤكد البروفيسور على ضرورة أن يترك الشخص لنفسه فرصة طويلة وعميقة في

الأطفال مشتتو الذهن يتمتعون بذكاء حاد

صور اخبار تفاصيل الأطفال مشتتو الذهن يتمتعون بذكاء حاد 2024 فيديو

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أمريكيون النقاب عن أن الأطفال مشتتي الذهن والذين لا يستطيعون التركيز في أدق تفاصيل حياتهم بطريقة كافية ويشردون لأ

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري