هل الارتفاع البسيط في الغدة الدرقية يضر بالطفل الرضيع؟

هل الارتفاع البسيط في الغدة الدرقية يضر بالطفل الرضيع؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

ابني حديث الوﻻدة، بعد إجراء التحليل له في اليوم السابع وجدوا أن لديه ارتفاعا بسيطا في الغدة الدرقية، بنسبة 9 إلى 10، فهل نسبة اﻻرتفاع خطيرة؟ وكم النسبة الطبيعية؟ وكيف التعامل مع طفلي في المستقبل؟ هل هو طفل سوي أم سيكون لديه تشتت انتباه، وفرط حركة كما قرأت بالنت؟

أود تفادي هذه الآثار، فعلى مَن أعرضه؟ على طبيب الأطفال أم على طبيب الغدد؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيجب عمل تحاليل بالدم للغدة الدرقية للطفل، ومن ثم تحديد احتياجه للعلاج من عدمه، وعلى ضوء النتائج يتم المتابعة أوﻻ مع طبيب أطفال، وفي حالة وجود مشكلة بالغدة الدرقية تكون هناك متابعة مع طبيب أطفال متخصص في أمراض الغدد الصماء.

السؤال لم يحدد ما هو التحليل تحديدا الذي ذكرت قيمته، وهناك عدة تحاليل يتم إجراؤها للغدة الدرقية، وأول خطوة تأكيدية بعد وجود أي خلل بالتحليل الأولي الذي تجريه وزارات الصحة بأخذ عينة من كعب القدم على ورقة فلتر، ومن ثم يجب إعادة التحليل بالدم، وتكون البداية (Serum TSH , Serum T4).

يمكن للأم معاودة السؤال بذكر عمر الطفل تحديدا عند عمل التحليل، والنتيجة التفصيلية للتحليل، مع ذكر وحدة القياس التي ظهرت بها قيمة التحليل.

والله الموفق.

منقووووووووووول

هل يُناسب إعطاء الزبادي للطفل الرضيع؟

هل يُناسب إعطاء الزبادي للطفل الرضيع؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عندي بنت عمرها 6 أشهر، هل من الممكن أن أعطيها الزبادي؛ لأن البعض هنا يقول: إنه مضر للرضيع على المدى البعيد، فهل فعلًا هو مضر؟ وإذا كان الجواب لا، فما النوع الأفضل؟

نرجو الإجابة، جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ fatima حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التوصيات الطبية الحالية اختلفت بالنسبة لإعطاء الزبادي للأطفال، والذي كان من أول أصناف الطعام التي يتم إعطاؤها للأطفال قديمًا، لكن التوصيات حاليًا بأن نؤخر إعطاء الزبادي حتى قُرب إتمام الطفل عامه الأول؛ وذلك لارتباط إعطائه مبكرًا مع زيادة فرص التحسس بشكل عام؛ لاحتوائه على بروتينات تثير الجهاز المناعي للطفل، وتزيد من فرص التحسّس.

هذا، والله الموفق.

منقووووووووووول

ما هو أحسن علاج للانتفاخ في الكلية للطفل الرضيع؟

ما هو أحسن علاج للانتفاخ في الكلية للطفل الرضيع؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

ابني بعمر شهر، لديه انتفاخ في الكلية اليسرى، أخذته إلى الطبيب فقال: المجاري البولية والمثانة سليمة، وهذا الانتفاخ موجود منذ فترة ما قبل الوﻻدة.

بماذا تنصحونني؟ هل هذا طبيعي وسيزول مع الزمن أم ماذا؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ kawa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وجود اتساع في الكلية بعد الفحص بالأشعة التليفزيونية (الموجات الصوتية) يرتبط مع عدة مشكلات، مثل وجود ضيق خلقي في الحالب أو حوض الكلية، أو مع حالات الارتجاع للبول من المثانة للحالب، ولاستبعاد ذلك يجب إجراء أشعة بالصبغة عن طريق تركيب قسطرة بولية، وحقن صبغة، ومن الطبيعي أن تبقى الصبغة في المثانة، ولا تمر للأعلى في الحالب.

أما في حال مرور الصبغة للأعلى فيكون هناك ارتجاع من المثانة للحالب، وهو درجات في شدته، وﻻ يتم عمل أشعة الصبغة إﻻ بعد عمل مزرعة للبول، والتأكد من عدم وجود أي عدوى لمجرى البول.

قد يكون ما لدى الطفل ليس اتساعا ولكنه تكيس، وهذا شيء مختلف، فهناك تكيسات متعددة تحتاج للمتابعة الدورية، وتحتاج أحيانا لأشعة بالمناظير المشعة، وهناك تكيس وحيد غالبا لا يمثل أي قلق مطلقا.

هذا والله الموفق.

منقووووووووووول

ما الفرق بين أعراض التسنين وحساسية الحليب عند الرضيع؟

ما الفرق بين أعراض التسنين وحساسية الحليب عند الرضيع؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

ابني ذو الثمانية أشهر يعاني منذ الولادة من التهاب فم معدته، وشخصه أغلب الأطباء في البداية على أنه يعاني غازات ككل الرضع.

تم وصف عدة أدوية وأنواع مختلفة من الحليب الصناعي له؛ لتكون بذلك الرضاعة مختلطة بين طبيعي وصناعي، مع ملاحظة زيادة طفيفة في الوزن من 4.200-4.500 كلغ، ونظرا لصراخه الشديد والدائم، وقلة النوم، وتأخر النمو؛ قمنا بفحصه بالمنظار في عمر الشهرين والنصف؛ ليتبين أنه يعاني من التهاب فم المعدة.

لذا تم وصف دواء بروتون 10 ملغ له إلى أن يبلغ السنة، مع إعطائه حليب (أبتاميل بيبتي جونيور) تحسبا للحساسية، وذلك لمدة شهرين، وأثناء المراقبة الدورية الأولى تم تغيير الحليب إلى أبتاميل ha بشكل تدريجي؛ نظرا لتحسنه، وزيادته في الوزن، ولكون الطبيب يشك بعدم وجود حساسية، ولمدة شهر ونصف، مع إعطائه بعض الخضار عند بلوغه 6 أشهر.

تعرض لنوبة مرضية أعراضها كالآتي:

حرارة 40 درجة، سعال، حشرجة في الصدر، سيلان أنف، حكة أذن، انتفاخ البطن، براز لين حامضي، قيء،-عدة مرات في اليوم تجاوزت ال6- مع عدم الرغبة في الرضاعة، ولم يتناول خلال مدة 3 أيام سوى الأملاح، وفقد فيها الوزن من 8.100 كلغ- 7.300 كلغ.

أدخل المستشفى وتمت متابعته من قبل طبيبه المختص لمدة يومين آخرين، مع وصف دواء ألترالوفير وتيورفان لحالته مع السيروم، ليبلغ وزنه بعد ذلك 7.800 كلغ واستمرار التحسن، ونظرا لكون الحليب نادر في الصيدليات؛ ولأنه كان من المفترض التحول للحليب العادي بالتدريج في شهره السابع؛ قمنا بالتحول تدريجيا نحو الحليب العادي، وتحديدا نيسلي كيكوز دون الرجوع للطبيب؛ لعدم القدرة على الاتصال به، وكان يزن قبل البدء بالتحويل 8.200 كلغ.

لاحظنا أن الحالة المزاجية للطفل تحسنت كثيرا وأصبح أكثر نشاطا وحيوية منذ اليوم الأول لاعطائه الحليب وزيادة في الوزن، وبعد مرور 12 يوما من التحويل تعرض لنوبة مرضية مشابهة لسابقتها لكن أقل حدة، وبعد يومين من المرض وجدنا أن وزنه 8.470 كلغ رغم ملاحظة أن وزنه نقص بفعل المرض، ونظرا لأن أعراض الحساسية مشابهة لأعراض التسنين لم نستطع التمييز بينهما.

علما أنه وخلال كلا النوبتين لم نلحظ أي طفح جلدي أو أي احمرار، فكيف نتأكد أنه لا يعاني من الحساسية؟ وكيف نفرق بين أعراضها وأعراض التسنين؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم حذيفة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يبدو لي مما تعرض له الطفل أنه يعاني تحسسا من بروتين الحليب البقري، والنوبات المرضية التي أصيب بها هي في الأغلب عدوى فيروسية سببت نزلة معوية.

التسنين لا علاقة له بالإصابة بالإسهال، وإنما يرتبط عمر ظهور الأسنان من بعد ستة أشهر، مع الإصابة بعدوى فيروسية تسبب نزلات البرد، أو النزلات المعوية وغيرها.

ذلك لأن الستة الشهور الأولى من عمر الطفل تكون هناك أجسام مناعية مضادة للميكروبات تحمي الطفل، تنتقل له عن طريق الأم، وتبقى في جسمه نحو ستة أشهر فتحميه إلى حد كبير من مثل تلك النزلات.

الطفل وزنه جيد ومناسب، وإن شاء الله لا مشكلة كبيرة يعاني منها.

هذا والله الموفق.

منقووووووووووول

هل الرضاعة أثناء الحمل خطيرة على الجنين والطفل الرضيع؟

هل الرضاعة أثناء الحمل خطيرة على الجنين والطفل الرضيع؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
زوجتي حامل في الشهر الثاني، ولدينا طفل عمره سنة وأربعة شهور، الطفل -الحمد لله- يأكل الآن، ولكنه متعلق جدًا بالرضاعة الطبيعية، وهي منتظمة جدًا حتى الآن مع الأكل، وزوجتي تشتكي الآن ضغطًا كبيرًا عليها من الرضاعة لهذا الطفل؛ لأنه ما زال يرضع بصورة كبيرة جدًا.

تقول زوجتي: إن أحد أقاربها أخبرها أن الرضاعة وهي حامل خطر على صحة ابنها، وخطر على جنينها، وتريد أن توقف الرضاعة، فأرجو الإفادة: هل الرضاعة -فعلًا- خطر على أي الأطراف؟ وبماذا تنصحوننا عن فطام الابن هل الآن أم نؤجل ذلك؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في حالة وجود حمل، فمن الممكن للأم إرضاع الطفل ليلًا حتى نهاية الشهر الرابع من الحمل دون قلق على الطفل، ولا على الحمل، ولكن بعد ذلك التاريخ تزداد هرمونات الحمل في الحليب، وتصبح الرضاعة الطبيعية غير مناسبة، وينمو الجنين ويحتاج إلى كمية أكبر من الأم، مع ترتيب طعام الطفل والاستقرار على نوع حليب من الأنواع الموجودة في الصيدليات التي تتناسب مع عمر طفلك، فهو يستطيع تناول كل أنواع طعام البيت، فلا بأس من ذلك، مع الحرص الشديد على تجنب المقليات والزيوت، والخضار المطبوخ بالدهن والزيوت؛ لأن معدة وأمعاء الأطفال لا تتحمل هذه الأطعمة، والحرص كذلك من الوجبات الزائدة؛ لأن الوزن الزائد للطفل يظل عبئًا عليه طوال عمره، ومتابعة الوزن والنمو.

ويمكن في الفترة القادمة إرضاعه ليلًا مرتين فقط، ثم مرة واحدة، ثم وقف الرضاعة الطبيعية واستبدالها بنوع من حليب البودرة المتاح لعمر سنة، ولكن ليس معنى فطام الطفل التوقف عن إعطائه الحليب؛ لأن الحليب يظل الوجبة الرئيسية لغذاء الأطفال.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

منقووووووووووول

هل يُناسب إعطاء الزبادي للطفل الرضيع؟

هل يُناسب إعطاء الزبادي للطفل الرضيع؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عندي بنت عمرها 6 أشهر، هل من الممكن أن أعطيها الزبادي؛ لأن البعض هنا يقول: إنه مضر للرضيع على المدى البعيد، فهل فعلًا هو مضر؟ وإذا كان الجواب لا، فما النوع الأفضل؟

نرجو الإجابة، جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ fatima حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التوصيات الطبية الحالية اختلفت بالنسبة لإعطاء الزبادي للأطفال، والذي كان من أول أصناف الطعام التي يتم إعطاؤها للأطفال قديمًا، لكن التوصيات حاليًا بأن نؤخر إعطاء الزبادي حتى قُرب إتمام الطفل عامه الأول؛ وذلك لارتباط إعطائه مبكرًا مع زيادة فرص التحسس بشكل عام؛ لاحتوائه على بروتينات تثير الجهاز المناعي للطفل، وتزيد من فرص التحسّس.

هذا، والله الموفق.

منقووووووووووول