السبرالكس هل له آثار جانبية أو أضرار؟

السبرالكس هل له آثار جانبية أو أضرار؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

شكرًا لك -يا دكتور محمد- على ما تقدمه من جهد في نفع الناس، جعله الله لك في موازين حسناتك، والله يوفقك لكل خير، ويديم عليك الصحة والعافية.

بالنسبة لي: أنا صاحب استشارة رقم (2249229)، وعندي بعض الإشكاليات، أنا قلت: لا أستطيع الخروج، أخرج كثيراً لكنني أتجنب المقابلات مع الآخرين، وإذا كان واحدًا أقابله طبيعياً، أما إذا كان أكثر لا أستطيع بسبب الخوف الذي عندي، وهو الإحراج، أما إذا ذهبت مع أخي الأكبر لا يأتيني الخوف، عندي الخوف في المرة الأولى.

بالنسبة للنوم: أنام طبيعيًا ليس عندي مشكلة، مشكلتي فقط في المواجهة أو الإلقاء أمام الناس أو إمامة الناس؛ أشعر بالخوف، وكذلك الخوف من صعود الطائرة، وأنت صرفت لي دواء استالوبرام (سبرالكس) هل هذا الدواء له آثار جانبية أو أضرار؟

أرجو إفادتي، وجزاك الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على هذا التوضيح، وأؤكد لك أنني قد تفهمت رسالتك.

المخاوف هي المخاوف وتأخذ صيغًا مختلفة بين الناس، وما لديك هو نوع منها، شعورك بالأمان حين تخرج مع أخيك هو دليل قاطع على وجود المخاوف، أما مواجهة الجمع من الناس أيضًا هو نوع من المخاوف ولا شك في ذلك، ولديك مشكلة صعود الطائرة.

فإذًا –أخِي الكريم– أنت في بوتقة المخاوف ولا شك في ذلك، لكنها مخاوف بسيطة، بالإصرار والعزم وتطبيق ما ذكرته لك -إن شاء الله تعالى– سوف تتخلص منها.

وأنا –يا أخِي الكريم– أفضل أن تذهب وتقابل طبيبًا نفسيًا؛ لتكتسب منه بعض المهارات العلاجية لحالتك، وفي ذات الوقت يشرح لك عن الدواء، هذا أفضل، هذا سوف يبعث في نفسك طمأنينة تامة حول تناول الدواء.

ومن جانبي أقول لك: إن السبرالكس دواء ممتاز، وأنا لا أصف أدوية أبدًا على الموقع دون أن أعلم أنها سليمة، وأنها لا تُسبب أي خطورة.

أما الآثار الجانبية: قطعًا هي موجودة، حتى البنادول والأسبرين لهما آثار جانبية، لكن الأمر أمرٌ نسبي.

الآثار الجانبية للسبرالكس هي: أنه قد يؤدي إلى زيادة في الوزن، وذلك من خلال أنه يفتح الرغبة والشهية نحو الطعام خاصة السكريات، هذا يحدث في حوالي عشرين بالمائة من الناس، خاصة في الأربعة الأشهر الأولى، لذا نقول للذين لديهم قابلية للسُّمنة نسبة لتاريخهم الأسري: يجب أن يكونوا حذرين فيما يتناولونه من طعام، ويحرصون على ممارسة الرياضة.

الأثر الجانبي الآخر هو: أنه عند المعاشرة الزوجية البعض قد يشعر بتأخر في القذف المنوي، كما أن خمسة إلى عشرة بالمائة من الذكور ربما تضعف لديهم الرغبة الجنسية، لكن أيضًا هنالك من تحسَّن أداؤهم الجنسي حين يتناولون هذا الدواء.

من أفضل ميزات السبرالكس أنه لا يتفاعل عكسيًّا مع الأدوية الأخرى إذا احتاج الإنسان لتناولها.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

رهاب وخوف عند قيادة السيارة وفي صلاة الجمعة أيهما أفضل السيروكسات أم السبرالكس لذلك؟

رهاب وخوف عند قيادة السيارة وفي صلاة الجمعة.. أيهما أفضل السيروكسات أم السبرالكس لذلك؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
عند قيادة السيارة يأتيني خوف، وخصوصًا عند طلوع جسر، أو دخول نفق، أو مسافات طويلة، وكذلك في صلاة الجمعة أحبذ الجلوس في الأطراف، الآن آخذ السبرالكس خفت الأعراض قليلاً، ولم تنته، الجرعة 10، هل هي كافية أم أزيدها أم أستخدم دواء آخر؟ مثل سيروكسات؟ وكم الجرعة؟

أيهما أفضل السيروكسات أم السبرالكس في علاج الهلع والمخاوف لقيادة السيارة؟ أنا أستعمل السيبرالكس 10 حبة واحدة يوميًا خفت الأعراض؟ ولكنها لم تنقطع.

وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمد سعود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيها الفاضل الكريم: من الواضح أن لديك مخاوف مركبة من النوع البسيط، مخاوف من قيادة السيارة، مخاوف من الارتفاعات، وكذلك الخوف من التجمُّع، والمخاوف تقريبًا كلها واحدة، والصلة بينها معروفة، وأفضل علاج لها بجانب الدواء هو تجاهلها، واقتحامها، والإصرار على فعل ضدها.

قيادة السيارة من أفضل السبل العلاجية هو أن تقرأ عن السيارات، أن تتعرف عن هذه السيارة، فتعرف كيف بدأت صناعتها، وكيفية عملها، وكيف أنها قد تطورت، وتعتبرها نعمة من نعم الله تعالى، وأن تستعين دائمًا بدعاء الركوب، فيه خير كثير -أخِي الكريم- وتبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم، وتقود السيارة لمسافات قصيرة متعددة، تبدأ بهذا، ثم بعد ذلك تقود السيارة في الطرق التي تألفها ولمسافات قصيرة، هذا النوع من التعرض فيه فائدة كبيرة جدًّا لك.

أما بالنسبة لطلوع الجسور والمرتفعات: فهذا تتعامل معه أيضًا من خلال تحقير الفكرة والاقتحام والإصرار.

صلاة الجمعة هي جزء من صلاة الجماعة، فاحرص على حضور جميع الصلوات في المسجد مع الجماعة، وكن دائمًا في الصفوف الأولى، واعرف أن يوم الجمعة هو يوم خير ويوم بركة، وفيه تطمئن النفوس كثيرًا، وأكثر من الصلاة على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيه، واعرف أن لقاء الجمعة هو جمع عظيم للمسلمين، وليس هنالك ما يجعلك تهاب وتخاف هذا الموقف، وتصور أنك في مكان الإمام الذي يَؤُمَّ الناس في الصلاة ويُقدِّم الخطبة، هو إنسان وأنت إنسان.

فمن خلال هذا التعريض تستطيع – أخِي الكريم – أن تتخلص من هذه الصعوبات، وأنا أريدك أن تأخذ منحىً آخر في علاج حالتك، وهو أن تُكثر من التواصلات الاجتماعية، تشارك الناس في مناسباتهم، تجتهد في مكان عملك، تنضم لعمل اجتماعي أو ثقافي أو خيري، تُكثر من زيارة المرضى، تمارس أي نوع من الرياضة كرياضة المشي مثلاً، هذا يعود عليك بخير كثير.

أما بالنسبة للأدوية فالسبرالكس والزيروكسات كلها قريبة من بعضها البعض، يُقال أن الزيروكسات أفضل في علاج الرهاب الاجتماعي، لكن من وجهة نظري أن السبرالكس أيضًا دواء ممتاز وسوف يفيد في حالتك.

أنت محتاج أن ترفع الجرعة إلى عشرين مليجرامًا، هذه هي الجرعة العلاجية التي تفيد في علاج المخاوف، استمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم اجعل الجرعة عشرة مليجرام يوميًا واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفضها إلى خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهرين، ثم خمسةَ مليجرام يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم يمكن أن تتوقف عن تناول الدواء.

لا بد أن تستصحب العلاج الدوائي بالتوجيهات السلوكية التي ذكرناها لك، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

منقووووووووووول

لدي خوف وقلق وتخوف من تناول السبرالكس فأشيروا عليّ

لدي خوف وقلق وتخوف من تناول السبرالكس.. فأشيروا عليّ
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

أنا صاحب الاستشارة 2251604، سؤالي دكتور محمد: نصحتني بالسبيرالكس، ولكني وجدت بديلا له الزيلاكس، هل هو بنفس الفاعلية؟ وهل له آثار جانبية خطيرة؟ فأنا أعاني من القلق العام والتوتر، وتسارع بالقلب، وأفكار سلبية، ولدي تخوف من الدواء، قمت بشراء الدواء، ولم أستخدمه بعد، هل الدواء مضر في المستقبل بعد إيقافه؟
بارك الله فيك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ osama حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا أقدر تخوفك من الدواء، وأعرف أن صاحب القلق يقلق من كل شيء، لكن أرجو أن تطمئن، وأن تتناول الدواء، وأن تسأل الله تعالى أن ينفعك به، وزيارتك لطبيبك أيضًا سوف تدعم ثقتك في تناول العلاج، والسيلاكس هو نفسه السبرالكس، والسيلاكس منتج أردني ممتاز، والمكون العلمي له هو (استالوبرام Escitalopram).

الدواء ليس مُضرًّا أبدًا لا في الوقت الحاضر، ولا في المستقبل، والدواء تحكمه شروط، لا تُوصف الأدوية بصورة عشوائية، هنالك ضوابط علمية وأخلاقية ومعرفية، الطبيب الذي لا يعرف يجب ألا يصف، والطبيب الذي لا يخاف الله يجب أيضًا أن يحذر من إعطائه الأدوية للناس دون ضوابط.

فيا أخِي الكريم: الدواء يجب أن يكون فعّالاً، ويجب أن يكون سليمًا، ويجب أن يكون قليل الآثار الجانبية، ويجب أن يكون أيضًا سعره معقولاً ليستطيع الإنسان أن يوفره لنفسه، ويجب أن يفهم المريض كل ما يتعلق بالداء، وفي ذات الوقت تكون له قناعة تامة بنفعه؛ لأن هذا يُقوي ويزيد من إرادة التحسّن، لكن إذا تشكك الإنسان حول الدواء قطعًا هذا يزيد من قلقه وتوتره، وربما يقلل حتى من الفعالية الكيميائية للدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

لدي خوف وقلق وتخوف من تناول السبرالكس فأشيروا عليّ

لدي خوف وقلق وتخوف من تناول السبرالكس.. فأشيروا عليّ
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

أنا صاحب الاستشارة 2251604، سؤالي دكتور محمد: نصحتني بالسبيرالكس، ولكني وجدت بديلا له الزيلاكس، هل هو بنفس الفاعلية؟ وهل له آثار جانبية خطيرة؟ فأنا أعاني من القلق العام والتوتر، وتسارع بالقلب، وأفكار سلبية، ولدي تخوف من الدواء، قمت بشراء الدواء، ولم أستخدمه بعد، هل الدواء مضر في المستقبل بعد إيقافه؟
بارك الله فيك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ osama حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا أقدر تخوفك من الدواء، وأعرف أن صاحب القلق يقلق من كل شيء، لكن أرجو أن تطمئن، وأن تتناول الدواء، وأن تسأل الله تعالى أن ينفعك به، وزيارتك لطبيبك أيضًا سوف تدعم ثقتك في تناول العلاج، والسيلاكس هو نفسه السبرالكس، والسيلاكس منتج أردني ممتاز، والمكون العلمي له هو (استالوبرام Escitalopram).

الدواء ليس مُضرًّا أبدًا لا في الوقت الحاضر، ولا في المستقبل، والدواء تحكمه شروط، لا تُوصف الأدوية بصورة عشوائية، هنالك ضوابط علمية وأخلاقية ومعرفية، الطبيب الذي لا يعرف يجب ألا يصف، والطبيب الذي لا يخاف الله يجب أيضًا أن يحذر من إعطائه الأدوية للناس دون ضوابط.

فيا أخِي الكريم: الدواء يجب أن يكون فعّالاً، ويجب أن يكون سليمًا، ويجب أن يكون قليل الآثار الجانبية، ويجب أن يكون أيضًا سعره معقولاً ليستطيع الإنسان أن يوفره لنفسه، ويجب أن يفهم المريض كل ما يتعلق بالداء، وفي ذات الوقت تكون له قناعة تامة بنفعه؛ لأن هذا يُقوي ويزيد من إرادة التحسّن، لكن إذا تشكك الإنسان حول الدواء قطعًا هذا يزيد من قلقه وتوتره، وربما يقلل حتى من الفعالية الكيميائية للدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

توقفت عن السبرالكس فعاد الوسواس والقلق!!

توقفت عن السبرالكس فعاد الوسواس والقلق!!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا شاب كنت أعاني منذ حوالي 15 سنة من وسواس قهري وتوتر وقلق مرضي. الأمر هذا كان يحصل لي في ظروف معينة، وبالتحديد عند سفري لدولة خليجية؛ لأن شغلي هناك، كشفت عند دكتور نفسي، ووصف لي سيبرالكس وديورازاك.

استمررت على العلاج سنة ونصفًا، لكن كنت قد وقفت ديورازاك في منتصف المدة، وأحسست بتحسن كبير، المهم الآن الدكتور أمرني بوقف السبرالكس تدريجيا، يعني آخذ حبة يوما بعد يوم، وبعد أسبوعين نصف حبة، وبعدها يوما بعد يوم.

المشكلة أنني منذ أن أوقفت العلاج وأنا أحس أن مزاجي غير طبيعي، ومتوتر دائماً، وأعصابي غير جيدة، ورجع التفكير مرة أخرى ولكن ليس بدرجة كبيرة كالسابق، وعندي مشكلة سرعة القذف، فهل أرجع للعلاج أم ماذا أعمل؟ مع العلم أني سأسافر إلى بلدي بعد شهر، وكان المفروض أن أكمل في الشغل، لكن الفكر والقلق يسيطران علي؛ فأهرب منهم برجوعي لبيتي. ماذا أعمل في الموضوع هذا؟

سني 38 سنة، ومتزوج وعندي أسرة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sayed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

أخي: ما تحس به وما أسميته برجوع الأعراض بانتكاس الحالة هذا شعور طبيعي قد يأتي لبعض الناس، حالتك لم تنتكس، لكن لأنك انتقلت من متغير إلى متغير آخر، وهو أنك كنت تتناول الدواء ثم توقفت عن تناول الدواء، والأثر النفسي قد يؤدي إلى الشعور بأنك الآن في حالة انتكاسة، لا، أنت بخير، وإن شاء الله تعالى سوف تظل على خير، هذه الأفكار السلبية التي تأتيك عابرة، كن إيجابياً، وتفاءل كثيراً حول المستقبل، وسوف تقضي إجازة طيبة وسعيدة جداً مع أسرتك.

بالنسبة لسرعة القذف أفضل علاج لها هو تمارين الاسترخاء، وأن تجعل خيالك الجنسي في حدود المعقول، وحين تأتي أهلك لا تنس الدعاء، أسأل الله تعالى أن يجنبكم الشيطان، وأن يجنب الشيطان ما يرزقكما.

وبالنسبة للعلاج الدوائي، فإن عقار باروكستين زيروكسات بجرعة 10 مليجرام يومياً لمدة شهر هو الأفضل لعلاج هذه الحالة.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

منقووووووووووول

اكتئاب وقلق ووساوس وأريد تناول السبرالكس، فما هي جرعته؟

اكتئاب وقلق ووساوس وأريد تناول السبرالكس، فما هي جرعته؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
الدكتور الفاضل: محمد عبد العليم .. بارك الله فيكم.
عانيت من اكتئاب وقلق ووسواس، واستعملت (سيبرالكس 10) حبة يوميًا لمدة ستة أيام إلى الآن، وفيه تحسن واضح، -ولله الحمد- وأريد معرفة طريقة استخدام (سيبرالكس) للشفاء تمامًا بإذن الله من الاكتئاب والقلق والوسواس، وأريد معرفة استخدامات (سيبرالكس) الأخرى، وجزاكم الله خيرًا؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

استجابتك للدواء – بفضل من الله تعالى – سريعة وإيجابية، هذا أمر مُشجع جدًّا، وفي ذات الوقت – إن شاءَ الله – هو مؤشر على أن حالتك هي حالة بسيطة، يمكن – إن شاءَ الله – تجاوزها من خلال أن تجعل نمط حياتك إيجابيًا، وأن تُحقِّر فكرة الخوف والقلق والوساوس.

وبالنسبة للسبرالكس: لا شك أنه دواء ممتاز جدًّا، وهو بالفعل من الأدوية التي تؤدي إلى استجابات وفعالية سريعة.

مدة العلاج تتفاوت من إنسان إلى آخر، لكن هنالك إجماع ما بين المختصين – ومن خلال البحوث العلمية – في أن أقلَّ مدة لتناول هذا الدواء هي ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، ومن يبدأ في تناوله يجب أن يضع هذا الأمر في تفكيره.

وأعتقد أنك يمكن أن تتناول الدواء لمدة ثلاثة أشهر بجرعة عشرة مليجرام، ثم بعد ذلك خفض الجرعة واجعلها نصف حبة (خمسة مليجرام) لمدة شهر، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذه الطريقة طريقة جيدة، تضمن لنا الجرعة العلاجية الصحيحة وكذلك جرعة الوقاية والتوقف التدرجي من الدواء.

ويا أخِي الكريم: كما ذكرنا سلفًا، لا تنسى العلاجات الأخرى، والتي تقوم على أن تجعل نمط حياتك إيجابيًا، وكذلك تفكيرك.

السبرالكس أصلاً هو دواء مضاد للاكتئاب في المقام الأول، ثم اكتُشف أنه يُعالج المخاوف بجميع أنواعها، خاصة ما يُسمى بنوبات الهرع أو الفزع، وهو نوع من قلق المخاوف الشديد والمفاجئ، والسبرالكس أيضًا دواء جيد لعلاج الوساوس القهرية بجميع أنواعها.

تقريبًا هذه هي الاستعمالات الرئيسية لهذا الدواء، وطبعًا لكلٍّ جرعته، حسب التشخيص، وحسب الحالة، وحسب الوزن الجسدي للإنسان، وكذلك عمره.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول

هل يمكنني تناول السبرالكس مدى الحياة؟

هل يمكنني تناول السبرالكس مدى الحياة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتوري الفاضل/ محمد عبد العليم، لقد وصفت لك حالتي في استشارة سابقة، ونصحتني بتناول علاج سبرالكس (Ciprale) لمدة سنة، – بفضل الله – تحسنت حالتي كثيراً، وأنهيت الدواء، ولكنني أعاني من الخوف بأن ترجع حالتي كما كانت سابقاً.

لقد ارتحت كثيراً على هذا الدواء وتحسنت – بفضل الله -، وأريد الاستمرار على هذا الدواء مدى الحياة، فما رأيك؟ وهل الاستمرار مدى الحياة له أضرار؟ وما هي الجرعة المناسبة لي؟ هل يمكنني تناول (5 ملجم)، يوماً على سبيل المثال؟

لك مني كل الشكر ومحبتي دكتوري الفاضل.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مراد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على كلماتك الطيبة، والحمد لله تعالى أن أحوالك قد تحسنت تماماً، أخي الكريم ليس هنالك ما يلزم لأن تتناول الدواء مدى الحياة، أنت لا تعاني من مرض الفصام، ولا تعاني من اضطراب وجداني ثنائي القطبية، ولا تعاني من أي الأمراض الذهنية أو النفسية الرئيسية، والتي تتطلب العلاج مدى الحياة، فيا أخي الكريم، بالرغم من سلامة الدواء، وأنا أعرف من يتناولونه الآن منذ ظهوره، أي قبل 15 عاماً، ولم تحدث لهم أي مشاكل، ولكن في حالتك لا، ليس هنالك ما يدعو أخي الكريم.

الدواء أدى دوره، وموضوع القلق التوقعي الذي يسيطر عليك، فلا تخاف من المستقبل أبداً، وتوكل على الله، وسر في الحياة بكل قوة وثبات، وحرك طاقتك النفسية، ومدخراتك الفكرية الوجدانية؛ لتكون هي التي توجه مسارك في الحياة بصورة صحيحة وإيجابية.

إذا وضعنا السؤال الافتراضي هل من مضرة أو أذى يحدث من هذا الدواء إن استمرت عليها مدى الحياة؟ الإجابة: لا، لكن ليس هناك حاجة لذلك أبداً أيها الفاضل الكريم، وأي إنسان يتناول أي دواء أعتقد أنه من الواجب أن يجري بعض الفحوصات الطبية على الأقل مرة كل ستة أشهر، حتى الذين يتناولون الأسبرين و البنادول نحن ننصحهم بذلك، هذه قاعدة طبية رزينة جداً، فيا أخي الكريم – إن شاء الله تعالى – أمورك سوف تسير على خير، لا أريدك أن تتعلق بالدواء أكثر مما يجب، وتعتبره هو مفتاح الخير الذي سوف يفلق لك البحر لا، أنت – الحمدلله – بخير، وأنا أرى أن لديك دفاعات نفسية جيدة جداً، والدواء أدى دوره، وإن كانت هنالك حاجة له في المستقبل لا مانع من تناوله.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أصبت بالرجفة والخوف بعد تناولي السبرالكس أفيدوني

أصبت بالرجفة والخوف بعد تناولي السبرالكس.. أفيدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
تعرضت لضغوطات في الفترة الفائتة، وحصل لي نوع من الاكتئاب الخفيف، وتقلب المزاج، ولكن ليس قويًا، رحت للدكتور فنصحني بالسيبرالكس ولم أتناوله، فقد قيل لي أنه ربما يسبب الإدمان، وقالوا لي ممكن تكون أجدب لو أخذت مثل هذه الأدوية، فرجع لي الاكتئاب الخفيف، مع شهية خفيفة، أخذت نصف حبة أمس مثل ما أخبرني الطبيب، لكن جاءني رجفان، وزاد الخوف عندي، وقلت شهيتي أكثر من قبل.

أحس أني غير طبيعي، والنوم مضطرب، أستيقظ كل 5 دقائق من نومي، أرجو شرح وضعي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

الحمد لله الذي جعل حالتك حالة خفيفة، وأنا لا أريدك أبدًا أن تكون سلبيًا في تفكيرك؛ لأن الاكتئاب يتصيد الناس من خلال سلبية التفكير، كن إيجابيًا، تذكّر ما هو جميل في حياتك، اسعَ لتطوير نفسك، واستعن بالله في كل أمرك.

أيها الفاضل الكريم: أحسن التواصل الاجتماعي، كن مثابرًا وفاعلاً في شأن أسرتك، هذا يعطيك شعورًا عظيمًا جدًّا بالرضا الداخلي، والرضا هو أعظم درجات السعادة.

عليك بممارسة الرياضة، عليك بتنظيم الوقت، هذه كلها من مضادات الاكتئاب الفاعلة جدًّا.

حالتك لا أعتقد أنها تتطلب دواءً في مستوى السبرالكس، هو دواء رائع جدًّا، لكنه دواء يتطلب انضباطًا معينًا وترتيبًا معينًا لتناوله، وحالتك أصلاً ليست في حاجة إليه.

أنا أرى أن دواءً بسيطًا مثل: الريمارون، والذي يعرف علميًا باسم (ميرتازبين) هو من مضادات الاكتئاب القوية أيضًا، لكن إذا تناولته بجرعة صغيرة سيكون دواءً رائعًا بالنسبة لك؛ لأنه محسِّنٌ للنوم، حبة الريمارون تحتوي على ثلاثين مليجرامًا، أريدك أن تأخذ منه فقط رُبع حبة – سبعة ونصف مليجرام – لمدة يومين، ثم اجعلها نصف حبة – أي خمسةَ عشر مليجرامًا – ليلاً، استمر عليها لمدة شهرين، ثم اجعلها ربع مليجرام ليلاً لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

ويا أخِي الكريم: اهتم أيضًا بصحتك النومية: احرص على الأذكار، مارس الرياضة، لا تنم نهارًا، ثبِّت وقت نومك الليلي، وحاول بقدر المستطاع ألا تذهب إلى الفراش حتى تحسُّ بشيء من الاسترخاء وقليل من النعاس.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل يفيد السبرالكس لعلاج التوتر والقلق والهلع؟

هل يفيد السبرالكس لعلاج التوتر والقلق والهلع؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما تعريف كل من: القلق والتوتر، والخوف، والهلع؟ وما الفرق بين كل منهما؟ وما العلاج الأفضل لهم جميعًا؟ وهل إذا كان لدي توتر وقلق وخوف وهلع ووسواس قهري، هل في هذه الحالة ينفع أن أتناول حبوب السبرالكس؟ وإذا كان ينفع، فما مدة وكيفية استخدامها؟

مع العلم أني أعاني في معظم الأوقات من آلام مختلفة في الجسم، وثقل في الرأس، وأحس أني في غيبوبة، ولكني متأكد أني لست في غيبوبة، وأحس دائمًا أني لست على ما يرام، وعندي أرق، ولا أنام كثيرًا، فما التشخيص الدقيق، والعلاج الصحيح؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أعتقد أن المجال يسمح من خلال هذه الاستشارات والإجابة أن نعرف القلق والتوتر والخوف والهلع، هذه كُتبت فيها كتب، لكن بصفة عامة القلق هو: نوع من الشعور الداخلي يجعل الإنسان متحفزًا ويقظًا، وربما متخوفًا من شيء لا يستطيع أن يُحدد معالمه، والتوتر هو: مرحلة متقدمة على القلق، وهو أن الإنسان يكون منفعلاً انفعالاً لا يتناسب مع الموقف.

أما الخوف فهو: الشعور بالتوجس والخوف من موقفٍ أيضًا لا يستحق تلك الدرجة من التفاعل الوجداني.

والهلع هو: نوع من الخوف والقلق والتوتر الشديد، والذي يأتي دون أي مقدمات، ويكون له أعراض جسدية فسيولوجية شديدة مثل: تسارع ضربات القلب، التلعثم، التعرق، والشعور بدنو المنيَّة.

أيها الفاضل الكريم: هذه الحالات متداخلة جدًّا مع بعضها البعض، والقلق هو المكون الرئيسي لها، ودائمًا – أخِي حسام – نقول: إن القلق طاقة إنسانية مطلوبة، الذي لا يقلق لا يتفاعل، الذي لا يقلق لا يُنتج، الذي لا يقلق لا ينجح، الذي لا يخاف لا يحمي نفسه، وهكذا.

لكن هذه الطاقات في بعض الأحيان تخرج من النطاق الصحي لتتحول إلى حالات مرضية، وكثيرًا ما نُساهم نحن في تراكم قلقنا وتوتراتنا من خلال مفاهيمنا الخاطئة، أو عدم قدرتنا على التعبير، أو التكاسل، أو شيء من هذا القبيل.

لذا الإنسان حين يكون فعّالاً مفيدًا لنفسه ولغيره دائمًا تجد أن قلقه حتى وإن كان سلبيًا فإنه يتحوّل إلى قلق إيجابي.

بالنسبة للسبرالكس: دواء ممتاز، وهو في الأصل مضاد للاكتئاب، لكن وجد أيضًا أنه معالج جيد للقلق والخوف، خاصة نوبات الهلع، كما أنه مفيد في علاج الوساوس القهرية.

أخِي الكريم: أنا لا أريدك أن تتناول دواء بدون التأكد من تشخيص حالتك، هذا أنصحك به كثيرًا، وأنت ذكرت أن لديك آلاما جسدية مختلفة، وثقلا في الرأس، لذا أنا أفضل أن تذهب وتقابل طبيبًا؛ لتقوم بإجراء الفحوصات الطبية الأساسية، تتأكد من مستوى الدم، مستوى السكر، وظائف الغدة الدرقية، مستوى فيتامين (د)، فيتامين (ب12)، هذه كلها قد تؤدي إلى الأعراض التي تحدثت عنها، واترك الجانب النفسي جانبًا – أيها الفاضل الكريم –؛ لأن علاجه سهل جدًّا، عن طريق أحد مضادات المخاوف أو الوساوس، وكذلك من خلال التوجه الإيجابي الذي تحدثنا عنه، فيا أخِي الكريم: اذهب وقابل الطبيب.

الأرق قد يكون سببه القلق والتوتر، وحين يُعالج القلق والتوتر سوف ينتهي الأرق، لكن ساعد نفسك أيضًا بممارسة الرياضة، وتجنب النوم النهاري، وتثبيت وقت النوم ليلاً، والحرص على الأذكار، وتجنب الميقظات والمثيرات مثل: الشاي والقهوة، والبيبسي والكولا، والشكولاتة حتى البنادول أيضًا قد يُثير بعض الناس، ويؤدي إلى الأرق.

ولا تنس الأذكار أخِي، احرص عليها، فهي – إن شاء الله تعالى – تعالج الأرق.

شعورك بالغيبوبة: هذا ناتج من القلق، هذا يشبه ما نسميه باضطراب الأنّية، الإنسان يحسُّ كأنه متغرب عن ذاته، كأنه بعيد عن ذاته، كأنه ليس هو، أو العالم الذي حوله فيه متغيرات لكن لا يستطيع أن يُحددها على وجه الدقة، هذه حالات عرضية وتكون مع القلق النفسي دائمًا، وعلاج القلق كما ذكرت لك بتناول أحد مضادات القلق والمخاوف سيفيدك كثيرًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أشعر بالخوف من رفع جرعة السبرالكس فما نصيحتكم؟

أشعر بالخوف من رفع جرعة السبرالكس..فما نصيحتكم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا صاحب استشارات لديكم، وأعاني من أعراض وهي كالتالي:
– إحساس بنوبة الهرع أو الفزع.
– الجسد كله يرتعش ويرتعد.
– صداع.
– إحساس بأني أريد أن أتقيأ، وأفقد الشهية.
– وجه شاحب وهالات سوداء.
– الوسواس الشديد والخوف الشديد.

قلت لي يا دكتور محمد في الاستشارة رقم (2250053) بأنه لابد أن أرفع الجرعة، وأنا في صراع مع نفسي على رفع الجرعة، والخوف من رفع الجرعة يزيد المتاعب، ويقلقني.

أنا أتعذب في اليوم ألف مرة، لا أعلم ماذا أفعل؟ أريد الذهاب إلى طبيب ولكنهم في محافظةٍ أخرى، ولا يوجد لدينا طبيب جيد في بلدتي، وأخاف من أن أزيد الجرعة كما فعلت مع اللوسترال، وجاء بآلام شديدة، أرجو منك يا دكتور محمد أن تساعدني ماذا علي أن أفعل؟ أنا مدخن للسجائر فقط، فهل التدخين له علاقة باستقرار الحالة؟

علما أنه يوجد طبيب ذهبت إليه منذ عام وقال: إن التدخين ليس له علاقة، وأنا أعلم أن التدخين له علاقة قوية، أريد نصيحتكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك على تواصلك مع إسلام ويب.

أخِي الكريم: في المقام الأول يجب أن تعتمد في علاجك على تغيير نمط حياتك وليس الدواء، وتغيير نمط الحياة يتطلب: تنظيم الوقت وترتيبه وحُسن إدارته، والنوم المبكر، والغذاء المنتظم، وممارسة الرياضة، والتفكير الإيجابي، وتطوير المهارات، والتواصل الاجتماعي، وأن تكوِّن لك خططًا مستقبلية، بأهدافٍ واضحة على المدى القصير والمتوسط والبعيد، وأن تكون حريصًا على أمور دينك.

هذه هي الحياة التي تمتِّعك – إن شاء الله تعالى – بصحة جسدية ونفسية ممتازة جدًّا، وكل الذي ذكرته لك ليس بعيد المنال، إنما هو قناعة والتزام، وأن يكون لديك إرادة للتحسُّن.

أخِي الكريم: خذ هذا الذي ذكرته لك، وأنا على ثقة كاملة أنك بالتطبيق المتدرج للبرامج الحياتية المتعلقة بإرشادي ونصيحتي لك هذه سوف تُغيِّر من حياتك تمامًا.

أما بالنسبة للعلاج الدوائي: لا تتردد أبدًا، الدواء مُكمِّلٌ ومفيدٌ، ولا تقلق حوله أبدًا أخِي الكريم، وإن استطعت أن تتواصل مع طبيبٍ فهذا أمر جيد، فحالتك واضحة جدًّا، حتى وإن كان الطبيب طبيبا ليس ذا خبرة كبيرة ولا سمعة معروفة، أعتقد أنك سوف تستفيد منه أيضًا، مجرد مقابلته وتطمينك على جرعة الدواء سيكون حافزًا إيجابيًا بالنسبة لك.

أخِي الكريم: التدخين له مضار ولا شك في ذلك، النيكوتين يرفع من درجة الاستثارة لدى الإنسان، وهذا أمر مؤكد، وأنا لا أقول لك: إن لديه ضرراً بليغاً في حالتك، لكن قطعًا التوقف عنه سوف يعود عليك بخير كثير، ولابد أن أشير أن النيكوتين أيضًا يخفض من مستوى معظم الأدوية النفسية في الدم، مما يترتب عليه إنقاص فعالية الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول