هل الحمامات الدافئة والمالحة تُحسِّن وتسرع شفاء جرح الشرخ الشرجي بعد العملية؟

هل الحمامات الدافئة والمالحة تُحسِّن وتسرع شفاء جرح الشرخ الشرجي بعد العملية؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خضعت اليوم لعملية جراحية للشرخ الشرجي، أولا: أريد تشجيع كل من يعاني من هذا الداء -الذي يستطيع أن يجعل من حياتكم جحيمًا لا يطاق- على الخضوع للجراحة، فهي ليست بمؤلمة، تحت تخدير جزئي استطعت النهوض بعد ساعة، والمشي بأريحية كبرى، لا ألم ولا دوار.

أود بعض الاستفسارات من فضلكم، هل الحمامات الدافئة والمالحة تُحسِّن وتسرع شفاء الجرح بعد العملية؟

ثانيًا: على أقل تقدير سيستغرق الجرح من 6 إلى 8 أسابيع ليلتئم جرح العملية نهائيًا بقدرة العلي العظيم، فهل يمكنني قبل هذه الفترة العودة إلى ممارسة رفع الاثقال فقد أدمنتها؟

أخيرًا وليس آخر: ينتابني شعور رهيب إزاء دخول الحمام -أعزكم الله- خاصة أنها أول مرة بعد العملية فهل سأعاني من الآلام؟ رغم أن المختص طمأنني بأنني لن أعاني من آلام ما قبل العملية، وأن الآلام ستتقلص حتى تختفي بقدرة الخالق.

لكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ rami حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم فإن الحمامات الدافئة تساعد على ارتخاء عضلة الشرج فتقلل الإحساس بالألم، ولا مانع من وضع بعض الديتول المخفف في ماء البانيو كمطهر، وممارسة رياضة رفع الأثقال قبل التئام الجرح بشكل كاف قد يؤدي إلى عودة النزيف مرة أخرى وتطول المدة تبعًا لذلك فلا داع للتعجل، ولك الانتظار بعض الوقت.

وعلاج الإمساك في منتهى الأهمية لتجنب الألم بسبب الشد على عضلة الشرج، ويمكنك تناول حبيبات Agiolax ملعقة كبيرة مرتين يوميًا للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس fybogel على كوب من الماء، وبالتالي نزول البراز لينًا دون تأثير على عضلة الشرج ودون ألم.

وللتخلص من الإمساك والألم أثناء البراز عليك بالإكثار من شرب الماء والعصير، خصوصًا عصير الخوخ والتين والبرتقال، والخضار المطبوخة، والسلطات، والأطعمة ذات الألياف الطبيعية، مثل: حبوب البقوليات الكاملة، مثل القمح والأرز الأحمر، والخضروات الطازجة، والخبز الأسمر، والذرة، ونحصل عليها من المخابز ومحلات البقول، وتؤكل مباشرة مع الزبادي، وتُضاف إلى السلطات، وكذلك فاكهة التين الطازج، أو التين المجفف المنقوع، وزيت الزيتون المضاف إلى السلطات، كل هذه الأشياء تمد الإنسان بالماء، والألياف المطلوبة لتكوين براز لين يخرج بسهولة.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

هل الحمامات الدافئة والمالحة تُحسِّن وتسرع شفاء جرح الشرخ الشرجي بعد العملية؟

هل الحمامات الدافئة والمالحة تُحسِّن وتسرع شفاء جرح الشرخ الشرجي بعد العملية؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خضعت اليوم لعملية جراحية للشرخ الشرجي، أولا: أريد تشجيع كل من يعاني من هذا الداء -الذي يستطيع أن يجعل من حياتكم جحيمًا لا يطاق- على الخضوع للجراحة، فهي ليست بمؤلمة، تحت تخدير جزئي استطعت النهوض بعد ساعة، والمشي بأريحية كبرى، لا ألم ولا دوار.

أود بعض الاستفسارات من فضلكم، هل الحمامات الدافئة والمالحة تُحسِّن وتسرع شفاء الجرح بعد العملية؟

ثانيًا: على أقل تقدير سيستغرق الجرح من 6 إلى 8 أسابيع ليلتئم جرح العملية نهائيًا بقدرة العلي العظيم، فهل يمكنني قبل هذه الفترة العودة إلى ممارسة رفع الاثقال فقد أدمنتها؟

أخيرًا وليس آخر: ينتابني شعور رهيب إزاء دخول الحمام -أعزكم الله- خاصة أنها أول مرة بعد العملية فهل سأعاني من الآلام؟ رغم أن المختص طمأنني بأنني لن أعاني من آلام ما قبل العملية، وأن الآلام ستتقلص حتى تختفي بقدرة الخالق.

لكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ rami حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم فإن الحمامات الدافئة تساعد على ارتخاء عضلة الشرج فتقلل الإحساس بالألم، ولا مانع من وضع بعض الديتول المخفف في ماء البانيو كمطهر، وممارسة رياضة رفع الأثقال قبل التئام الجرح بشكل كاف قد يؤدي إلى عودة النزيف مرة أخرى وتطول المدة تبعًا لذلك فلا داع للتعجل، ولك الانتظار بعض الوقت.

وعلاج الإمساك في منتهى الأهمية لتجنب الألم بسبب الشد على عضلة الشرج، ويمكنك تناول حبيبات Agiolax ملعقة كبيرة مرتين يوميًا للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس fybogel على كوب من الماء، وبالتالي نزول البراز لينًا دون تأثير على عضلة الشرج ودون ألم.

وللتخلص من الإمساك والألم أثناء البراز عليك بالإكثار من شرب الماء والعصير، خصوصًا عصير الخوخ والتين والبرتقال، والخضار المطبوخة، والسلطات، والأطعمة ذات الألياف الطبيعية، مثل: حبوب البقوليات الكاملة، مثل القمح والأرز الأحمر، والخضروات الطازجة، والخبز الأسمر، والذرة، ونحصل عليها من المخابز ومحلات البقول، وتؤكل مباشرة مع الزبادي، وتُضاف إلى السلطات، وكذلك فاكهة التين الطازج، أو التين المجفف المنقوع، وزيت الزيتون المضاف إلى السلطات، كل هذه الأشياء تمد الإنسان بالماء، والألياف المطلوبة لتكوين براز لين يخرج بسهولة.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

هل الشرخ الشرجي سببه الإمساك أم احتقان البروستاتا؟

هل الشرخ الشرجي سببه الإمساك أم احتقان البروستاتا؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر القائمين على هذا الموقع، وأسأل الله أن يكتب لكم الأجر.

منذ بداية شهر 10؛ يعني منذ بداية العيد جاءني شرخ شديد، فذهبت لمستشفيات خاصة، وأعطوني مراهم، منها (ميبو) وغيره، ولكنها لم تنفع مع الألم، فذهبت لمستشفى عسكري، وأعطاني مرهمين، واحد في علبة وكأنه معبِّأٌ عندهم، والآخر: (xylocaine jelly 2%) وملينات مثل: (دوفلاك و normacol plus).

استخدمتها قرابة الشهر والنصف، ولا زال الألم يخف ويرجع إلى اليوم، وكل أسبوع أذهب للجراح ويقول لي: إذا لم يذهب الشرخ سأعمل لك عملية، وأنا لا أريد العملية.

بعد ذلك ذهبت لدكتور المسالك البولية، وعمل لي تحاليل، ومنها تحليل السائل المنوي، ووجد عندي التهاباً شديد بالبروستاتا، وأعطاني (بروستا جارد بلس) لمدة شهر، ولم يبقَ منه سوى أربع حبات، ولا زال الشرخ موجودا والألم يقوى، وأحيانا يخف.

هل أحتاج لعملية أم أن البروستاتا لا شفاء منها؟ وهل لها علاقة بالشرخ؟

كان لدي منذ زمن طويل إمساك، يأتي ويذهب قبل الشرخ بسنين، وكلما راجعت دكتور باطنية يقول لي: بطنك سليم.

البروستات أعتقد أنها التهابها دائم؛ لأني مدمن على العادة السرية، وعازم على تركها الآن، فهل للإمساك علاقة بالبروستاتا؟ أي هل إذا التهبت يحصل إمساك وعصر عند التبرز؟ وهل لو عملت عملية للعضلة بالشرج سيكون لها أعراض؟ فقد قرأت كثيرا أني قد لا أستطيع التحكم بالبراز والروائح وكذا.

ملاحظة: أنا عندما أضع المراهم داخل الشرج أجد انتفاخات داخل الشرج، فهل هي البروستاتا؟ أم هو الحال الطبيعي؟

شكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ fahad moh حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن احتقان البروستاتا ينتج عن كثرة حبس البول، أو كثرة الانتصاب، أو التعرض للبرد، أو الإمساك المزمن، أو التهاب البروستاتا، ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.

إن احتقان البروستاتا قد يؤدي إلى ألم بالخصية أو العجان، واحتقان البروستاتا قد يؤدي إلى حجز قطرات من البول تنزل بعد ذلك دون تحكم, و قد تثار المثانة مما يؤدي إلى كثرة التبول, أو يحدث تقطيع وصعوبة في التبول؛ مما يسبب عدم التفريغ الكامل للبول.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل الـ (Saw Palmetto) والـ (Pygeum Africanum) والـ ( Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

واحتقان البروستاتا ليس له أضرار في المستقبل؛ حتى لو لم يتم علاجه فهو يتحسن مع الوقت، والمهم هو الابتعاد عما يثير الغريزة حتى يكون العلاج مفيدا، فليس الامتناع عن الاستمناء فقط هو العلاج، ولكن الابتعاد عن كثرة الانتصاب، والإثارة الجنسية، هو المطلوب حتى يزول الاحتقان.

وبالتالي فإن الإمساك المزمن يؤدي إلى احتقان البروستاتا، أما التهاب البروستاتا فقد يؤدي إلى آلام أثناء التبرز؛ مما يؤدي إلى حدوث إمساك، وهذا الإمساك يزيد من احتقان البروستاتا.

كما أن الإمساك المزمن يؤدي إلى حدوث شرخ شرجي؛ مما يؤدي إلى ألم أثناء التبرز، وهذا بدوره يزيد من الإمساك.

وإذا أصبح الشرخ مزمنا فيجب استئصاله جراحيا، وهذه العملية لا تؤدي إلى عدم التحكم بالبراز أو الريح، وقد يظهر الشرخ في صورة زوائد جلدية في الشرج.

والله الموفق.

منقووووووووووول

الشرخ الشرجي يحرمني الجلوس والنوم

الشرخ الشرجي يحرمني الجلوس والنوم
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أبلغ من العمر(16) سنة، لدي ثلاث مشاكل وهي:

مشكلتي الأولى: أظن بأنني أعاني من الشروخ الشرجية، ففي كل مرة وفي أثناء الإخراج أو التبرز أشعر بألم في المنطقة، مع نزول دم غير مختلط بالبراز، وأشعر في كل مرة بالألم، ولكن من جهة جديدة، وبمجرد الانتهاء من التبرز، يبدأ الألم بالزوال خلال دقيقتين.

اليوم أصبحت أشعر بأن هناك شرخاً في جهة أكبر من الجهة الأخرى؛ وسبب هذا الشعور هو أنني أشعر بالألم في هذا المكان أكثر من غيره، تطورت الحالة وصار الألم ملازماً لي لمدة نصف يوم وأكثر، أصبحت لا أستطيع الجلوس، ولا النوم، فهل يعتبر هذا أمراً خطيراً؟ وهل ما أعانيه يعتبر بواسيراً، أم أنه مجرد شروخ شرجية؟

مشكلتي الثانية: أعاني من تهيج والتهاب المهبل؛ يؤدي هذا التهيج إلى حكة شديدة، وحرقة، علماً بأنه مصحوب برائحة سيئة، تدفعني هذه الرائحة لتغيير ملابسي بشكل مستمر، أشعر بأن رائحة المهبل، بدأت معي مع مشكلة الشروخ، فهل هي السبب فيما أعانيه؟ فأنا أشعر بالحكة حول فتحة الشرج، وقد لاحظت تقشراً في الجلد في هذه المناطق، فما هو الحل؟

مشكلتي الثالثة: عانيت من الديدان الدبوسية كثيراً، والتي كانت تصيبني منذ صغري، علماً بأنني أتعالج منها دائماً، ولكنها تعود مرة أخرى، كثيراً ما يزعجني أمرها، خاصة في هذه الفترة؛ لأنها تصل إلى الشرخ.

أرجوكم ساعدوني، فأنا أخجل من زيارة الطبيب، وأخشى إخبار أهلي أيضاً، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للأعراض التي تشتكين منها في المهبل: من حكة شديدة, وحرقة, ورائحة سيئة؛ فإنها تعتبر من أعراض التهاب المهبل والفرج, وقد يكون سبب هذا الالتهاب هو، انتقال الديدان وبيوضها من منطقة حول الشرج إلى منطقة المهبل والأشفار؛ وهذا يحدث بسبب الحكة.

ومن الأفضل في هذه الحالة الكشف الطبي على منطقة الفرج؛ للتأكد من عدم وجود آفة جلدية مرافقة, ومن أجل أخذ عينات للفحص, لكن إذا لم تتمكني من الذهاب إلى الطبيبة, فبعد الانتهاء من تناول العلاج الذي سيصفه لك مستشارنا الفاضل د. عطية, تناولي العلاج التالي:
1- حبة واحدة من دواء يسمى (دفلوكان)، ويكون عيار (150) ملغ.

2- حبوب تسمى (كلينداميسين) عيار (300) ملغ, حبة في الصباح وحبة في المساء لمدة أسبوع.

3- استخدام نوعين من الكريم هما (كيناكومب, وبيتنوفيت)، ودهن المنطقة مرتين من كل نوع في اليوم لمدة أسبوع.

إن شعرت بتحسن، واختفت الأعراض؛ فهذا هو المطلوب, ولا داع لعمل أي شيء بعد ذلك.

لكن إذا لم تشعري بتحسن – لا قدر الله -, فهنا يصبح من الضروري جداً عمل الكشف الطبي؛ للتأكد من الحالة.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائمًا.

++++++++++++++++
انتهت إجابة د. رغدة عكاشة. استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم.
وتليها إجابة د. عطية إبراهيم محمد. استشاري طب عام وجراحة وأطفال.
++++++++++++++++

الشرخ الشرجي يؤدي إلى الإحساس بالألم أثناء التبرز، وبقاء ذلك الألم بعد ذلك لفترة، مع نزول دم أحمر غير مختلط بالبراز، وقد يفيد العلاج الطبي في علاج ذلك الشرخ، وفي حالة فشل العلاج، فالأمر يحتاج إلى عملية جراحية.

والشرج يحدث بسبب الإمساك المزمن، والتوابل الحارة، والشطة في الطعام، ولكي يتم علاج الشرخ الشرجي، يمكنك تناول ثلاثة أقراص ملينة قبل النوم، أو وضع تحميلة شرجية، أو تناول أكياس تسمى (fybojel)، على كوب من الماء مرتين يومياً، مع تناول الأطعمة التي تحتوي على مزيد من الألياف والماء، وتجنب الأطعمة الحارة، مع تناول المسكنات، مثل: (بروفين600 مج)، عند الضرورة، ووضع كريم (lidocaine)، وكريم (haemoproct)، في داخل وحول فتحة الشرح.

وللتخلص من الإمساك، والألم أثناء البراز، وعلاج الشرخ الشرجي؛ عليك بشرب الماء والعصير، والخضار المطبوخة، والسلطات، والأطعمة ذات الألياف الطبيعية، مثل: حبوب البقوليات الكاملة، مثل: القمح، والأرز الأحمر، والخضروات الطازجة، والخبز الأسمر، وكذلك فاكهة التين الطازج، أو التين المجفف المنقوع، وزيت الزيتون المضاف إلى السلطات، كل هذه الأشياء تمد الإنسان بالماء، والألياف المطلوبة لتكوين براز لين يخرج بسهولة، وبالتالي سوف تتخلصين من الإمساك، والألم، ومن نزول الدم من الشرج، على أن يكون ذلك عادةً غذائية مستمرة بعد ذلك – إن شاء الله -.

والديدان الدبوسية، ديدان صغيرة مثل الخيط، ولها رؤوس سوداء، ولها دورة حياة في الأمعاء، وتخرج في الليل لتضع البيض خارج الشرج، ولذلك نادراً ما تظهر تلك الديدان في تحليل البراز العادي، ولكن يمكن رؤيتها بالعين المجردة دون الحاجة إلى تحليل البراز، وتؤدي إلى الحكة في المكان، وتنتقل في الأظافر من شخص إلى آخر، وتؤدي إلى العدوى، ولذلك يجب علاج الأسرة كلها في حال اكتشاف الديدان عند أحد أفرادها، عدا الأطفال في عمر الثلاث سنوات، والسيدات الحوامل.

ولعلاج تلك الديدان هناك حبوب (mebendazole ) أو (vermin)، تؤخذ قرصاً صباحاً ومساءً لمدة ثلاثة أيام، ويعاد تكرارها بعد (15) يوماً بنفس الطريقة، مع قص الأظافر، وغلي المفارش؛ حتى نقضي على دورة حياة الدودة في المنزل.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

هل الشرخ الشرجي يؤدي في المستقبل للبواسير، وما علاجه؟

هل الشرخ الشرجي يؤدي في المستقبل للبواسير، وما علاجه؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
ذهبت للدكتور نتيجة لألم في فتحة الشرج، وظهور قطعة متدلية صغيرة، وعدم القدرة على التبرز، قال لي: هناك شرخ شرجي، وأعطاني بعض العلاج، بعد أسبوع من العلاج، هذه القطعة المتدلية أصبحت كحلمة الودن طرية، ولا تؤذيني، وأصبح التبرز سهلاً، ولكن بعد توقف العلاج وأحياناً مع قلة الأكل رجعت مرة أخرى، وزاد الاحتقان، وخرج دم مع البراز.

ذهبت لدكتور آخر وأعطاني بعض العلاج -أيضاً- وقال لي: هذه القطعة الصغيرة المتدلية لا سبيل إلا أن تزال بعملية جراحية، وإذا أخذت العلاج يذهب الألم، ولكن يمكن أن يرجع مرةً أخرى إذا لم تشرب السوائل، وأكلت شيئاً حاراً، وفعلاً بين الحين والآخر يرجع هذا الألم، ولا أستطيع التبرز.

أيضاً مع هذه الآلام يزيد احتقان البول، وعندما أريد أن أتبول يكون هناك مغص في البطن مع كل مرة للذهاب للحمام، وهذا شيء يقلقني، فهل هذا معناه أن هناك شيئًا ما أدى إليه؟ وهل الشرخ الشرجي يؤدي في المستقبل للبواسير أم هو الآن بواسير؟ وهل أستمر على العلاج؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سهيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
إن الشرخ الشرجي هو عبارة عن تمزق، أو قطع طولي قصير في مخاطية الشرج من الداخل, ويبدأ الشرخ بشكل تمزق صغير تحت فتحة الشرج من الداخل، ثم يزداد طوله مع إهمال العلاج، وقد يتورم الجلد حوله مكوناً نتوءاً عالقاً بالشرج.

والشرخ الحاد هو الذي لا يزيد عمره عن 3 أسابيع، أما الشرخ المزمن فينجم عن عدم شفاء الشرخ الحاد، وهو الذي يرتبط في كثير من الأحيان بتكوين بروز جلدي عند فتحة الشرج -ويسمى بالزائدة الجلدية الشرجية- ويسبب الشرخ آلاماً شديدة في فتحة الشرج عند التبرز، وتستمر بعده لمدة تتراوح بين دقائق وساعات، مع نزول دم بعد التبرز، ويكون غير مخلوط بالبراز، ويحس المريض بالألم، وعدم الراحة أثناء الجلوس.

والإمساك هو المسبب الرئيسي للشرخ، كما أن المريض بالشرخ الشرجي عادة ما يميل إلى تأجيل التبرز خوفاً من حدوث الألم.

وقد يحدث لمضاعفات فقد يسبب الشرخ التهاباً بالبكتيريا؛ بسبب احتكاك الفضلات بالجرح الموجود في الشرج، وقد يحدِث عدداً من الخراجات، وقد يتحول إلى شرخ مزمن صعب الالتئام، يتسبب في تليف، وتشنج جزء من العضلة القابضة الداخلية للشرج، والإمساك نفسه يمكن أن يسبب بواسير، وهذه البواسير إما أن تكون داخلية أو خارجية، فإن وصلت إلى مرحلة التدلي فإنها تحتاج للعلاج بالجراحة، لذا فإن الشرخ والبواسير يمكن أن يسببا الإحساس بقطعة موجودة في الشرج، فإما أن تكون زائدة لحمية، أو بواسير متدلية، وكلاهما يحتاجان للاستئصال.

لذا يجب التخلص من الإمساك أولاً، وذلك بالتالي:
– تناول طعام غني بالألياف مثل: الخضار، والفاكهة، وتناول كميات كبيرة من السوائل لعلاج الإمساك.

– تناول الملينات مثل: (Agiolax) ملعقة إلى ملعقتين مرتين في اليوم.

– عمل مغطس دافئ لمنطقة الشرج مرتين في اليوم.

– الإكثار من شرب الماء قدر المستطاع (لا يقل عن 8 أكواب يومياً).

– التقليل من الجلوس على الأرض فترة طويلة.

يمكن استخدام مرهم: (xyloproct)، وهو عبارة عن مرهم مسكن، يلين العضلة العاصرة لفتحة الشرج، ويدهن به فتحة الشرج قبل التبرز, مع الحرص على نظافة اليدين.

لذا يجب المتابعة مع الطبيب المعالج لمتابعة الحالة حتى يشفى الشرخ، ولا يتكرر مرة أخرى، ووجود زائدة جلدية عند الشرج الناجم عن الشرخ يمكن أن يترك، إلا أنه دائماً ما يشعر بها الإنسان عند تنظيف المنطقة.

نرجو من الله لك الشفاء والعافية.

منقووووووووووول

ما علاج الشرخ الشرجي وعلاقته بالإمساك؟

ما علاج الشرخ الشرجي وعلاقته بالإمساك؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما علاج الشرخ الشرجي؟ وهل التحاميل ممكن أن تؤدي إلى بواسير؟ وهل يؤدي الشرخ للإمساك؟ وهل يلتئم من دون أدوية؟ وكيف يتم تنظيف القولون سواء بالمنزل أو المستشفى؛ للتخلص من الإمساك؟

أيضاً يوجد نقص السكر لمرة واحدة في وقتٍ بعد الصيام وبعد تحليل دم، ولم أصل إلى الإغماء، والحمد لله أدخلت الطوارئ، فهل يعني ذلك إصابتي بالسكر؟

علمًا أنني أكرر دخولي للحمام للتبول، وأكثر من السوائل لعلاج الإمساك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ امة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الشرخ يأتي بسبب الإمساك المزمن والتوابل الحارة والشطة في الطعام، ولكي يتم علاج الشرخ الشرجي؛ يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على مزيد من الألياف والماء، وتجنب الأطعمة الحارة مع تناول المسكنات مثل: بروفين600 مج عند الضرورة، مع وضع كريم lidocaine وكريم haemoproct داخل وحول فتحة الشرج.

لا تؤدي التحاميل إلى الشرخ الشرجي، حيث أن قطرها أقل كثيرًا من قطر البراز اليابس، وكما إن الإمساك يؤدي إلى شرخ شرجي، فإن الشرخ الشرجي يؤدي إلى إمساك؛ لخوف الجسم من الألم أثناء التبرز، ويلتئم الشرج من نفسه باتباع ما سبق إن شاء الله.

ولتنظيف القولون وللتخلص من الغازات والانتفاخ؛ هناك خليط مكون من مطحون الكمون والشمر، والينسون، والكراوية، والهيل، وإكليل الجبل، والقرفة، والنعناع، والزعتر، يمكن إضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرًا في التخلص من الغازات والانتفاخ إن شاء الله، مع ممارسة الرياضة خصوصاً المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى انتظام حركة القولون والمساعدة في إخراج طبيعي.

وللتخلص من الإمساك والألم أثناء البراز وعلاج الشرخ الشرجي، عليك بشرب الماء والعصير، والخضار المطبوخة، والسلطات، والأطعمة ذات الألياف الطبيعية، مثل حبوب البقوليات الكاملة، مثل القمح والأرز الأحمر، والخضروات الطازجة، والخبز الأسمر، وكذلك فاكهة التين الطازج، أو التين المجفف المنقوع، وزيت الزيتون المضاف إلى السلطات، كل هذه الأشياء تمد الإنسان بالماء، والألياف المطلوبة؛ لتكوين براز لين يخرج بسهولة، وبالتالي سوف تتخلصين من الإمساك والألم ونزول الدم من الشرج، على أن يكون ذلك عادةً غذائية مستمرة بعد ذلك إن شاء الله.

وليس هناك مرض اسمه انخفاض في السكر إلا إذا كان المريض لديه سكر وتم تشخيصه من قبل، ويتناول علاج السكر دون أن يأكل؛ فهنا ينخفض السكر. وسكر الصائم يتراوح ما بين 80 إلى 110، وكل الأرقام بينهما طبيعية، ويمكنك فحص سكر صائم ثم بعد الأكل بساعتين، وعرض النتيجة على الطبيب المعالج، ويمكن تكرار ذلك الفحص مرة أخرى للتأكيد، وبنفس الطريقة صائم ثم بعد ساعتين.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

الشرخ الشرجي يحرمني الجلوس والنوم

الشرخ الشرجي يحرمني الجلوس والنوم
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أبلغ من العمر(16) سنة، لدي ثلاث مشاكل وهي:

مشكلتي الأولى: أظن بأنني أعاني من الشروخ الشرجية، ففي كل مرة وفي أثناء الإخراج أو التبرز أشعر بألم في المنطقة، مع نزول دم غير مختلط بالبراز، وأشعر في كل مرة بالألم، ولكن من جهة جديدة، وبمجرد الانتهاء من التبرز، يبدأ الألم بالزوال خلال دقيقتين.

اليوم أصبحت أشعر بأن هناك شرخاً في جهة أكبر من الجهة الأخرى؛ وسبب هذا الشعور هو أنني أشعر بالألم في هذا المكان أكثر من غيره، تطورت الحالة وصار الألم ملازماً لي لمدة نصف يوم وأكثر، أصبحت لا أستطيع الجلوس، ولا النوم، فهل يعتبر هذا أمراً خطيراً؟ وهل ما أعانيه يعتبر بواسيراً، أم أنه مجرد شروخ شرجية؟

مشكلتي الثانية: أعاني من تهيج والتهاب المهبل؛ يؤدي هذا التهيج إلى حكة شديدة، وحرقة، علماً بأنه مصحوب برائحة سيئة، تدفعني هذه الرائحة لتغيير ملابسي بشكل مستمر، أشعر بأن رائحة المهبل، بدأت معي مع مشكلة الشروخ، فهل هي السبب فيما أعانيه؟ فأنا أشعر بالحكة حول فتحة الشرج، وقد لاحظت تقشراً في الجلد في هذه المناطق، فما هو الحل؟

مشكلتي الثالثة: عانيت من الديدان الدبوسية كثيراً، والتي كانت تصيبني منذ صغري، علماً بأنني أتعالج منها دائماً، ولكنها تعود مرة أخرى، كثيراً ما يزعجني أمرها، خاصة في هذه الفترة؛ لأنها تصل إلى الشرخ.

أرجوكم ساعدوني، فأنا أخجل من زيارة الطبيب، وأخشى إخبار أهلي أيضاً، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للأعراض التي تشتكين منها في المهبل: من حكة شديدة, وحرقة, ورائحة سيئة؛ فإنها تعتبر من أعراض التهاب المهبل والفرج, وقد يكون سبب هذا الالتهاب هو، انتقال الديدان وبيوضها من منطقة حول الشرج إلى منطقة المهبل والأشفار؛ وهذا يحدث بسبب الحكة.

ومن الأفضل في هذه الحالة الكشف الطبي على منطقة الفرج؛ للتأكد من عدم وجود آفة جلدية مرافقة, ومن أجل أخذ عينات للفحص, لكن إذا لم تتمكني من الذهاب إلى الطبيبة, فبعد الانتهاء من تناول العلاج الذي سيصفه لك مستشارنا الفاضل د. عطية, تناولي العلاج التالي:
1- حبة واحدة من دواء يسمى (دفلوكان)، ويكون عيار (150) ملغ.

2- حبوب تسمى (كلينداميسين) عيار (300) ملغ, حبة في الصباح وحبة في المساء لمدة أسبوع.

3- استخدام نوعين من الكريم هما (كيناكومب, وبيتنوفيت)، ودهن المنطقة مرتين من كل نوع في اليوم لمدة أسبوع.

إن شعرت بتحسن، واختفت الأعراض؛ فهذا هو المطلوب, ولا داع لعمل أي شيء بعد ذلك.

لكن إذا لم تشعري بتحسن – لا قدر الله -, فهنا يصبح من الضروري جداً عمل الكشف الطبي؛ للتأكد من الحالة.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائمًا.

++++++++++++++++
انتهت إجابة د. رغدة عكاشة. استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم.
وتليها إجابة د. عطية إبراهيم محمد. استشاري طب عام وجراحة وأطفال.
++++++++++++++++

الشرخ الشرجي يؤدي إلى الإحساس بالألم أثناء التبرز، وبقاء ذلك الألم بعد ذلك لفترة، مع نزول دم أحمر غير مختلط بالبراز، وقد يفيد العلاج الطبي في علاج ذلك الشرخ، وفي حالة فشل العلاج، فالأمر يحتاج إلى عملية جراحية.

والشرج يحدث بسبب الإمساك المزمن، والتوابل الحارة، والشطة في الطعام، ولكي يتم علاج الشرخ الشرجي، يمكنك تناول ثلاثة أقراص ملينة قبل النوم، أو وضع تحميلة شرجية، أو تناول أكياس تسمى (fybojel)، على كوب من الماء مرتين يومياً، مع تناول الأطعمة التي تحتوي على مزيد من الألياف والماء، وتجنب الأطعمة الحارة، مع تناول المسكنات، مثل: (بروفين600 مج)، عند الضرورة، ووضع كريم (lidocaine)، وكريم (haemoproct)، في داخل وحول فتحة الشرح.

وللتخلص من الإمساك، والألم أثناء البراز، وعلاج الشرخ الشرجي؛ عليك بشرب الماء والعصير، والخضار المطبوخة، والسلطات، والأطعمة ذات الألياف الطبيعية، مثل: حبوب البقوليات الكاملة، مثل: القمح، والأرز الأحمر، والخضروات الطازجة، والخبز الأسمر، وكذلك فاكهة التين الطازج، أو التين المجفف المنقوع، وزيت الزيتون المضاف إلى السلطات، كل هذه الأشياء تمد الإنسان بالماء، والألياف المطلوبة لتكوين براز لين يخرج بسهولة، وبالتالي سوف تتخلصين من الإمساك، والألم، ومن نزول الدم من الشرج، على أن يكون ذلك عادةً غذائية مستمرة بعد ذلك – إن شاء الله -.

والديدان الدبوسية، ديدان صغيرة مثل الخيط، ولها رؤوس سوداء، ولها دورة حياة في الأمعاء، وتخرج في الليل لتضع البيض خارج الشرج، ولذلك نادراً ما تظهر تلك الديدان في تحليل البراز العادي، ولكن يمكن رؤيتها بالعين المجردة دون الحاجة إلى تحليل البراز، وتؤدي إلى الحكة في المكان، وتنتقل في الأظافر من شخص إلى آخر، وتؤدي إلى العدوى، ولذلك يجب علاج الأسرة كلها في حال اكتشاف الديدان عند أحد أفرادها، عدا الأطفال في عمر الثلاث سنوات، والسيدات الحوامل.

ولعلاج تلك الديدان هناك حبوب (mebendazole ) أو (vermin)، تؤخذ قرصاً صباحاً ومساءً لمدة ثلاثة أيام، ويعاد تكرارها بعد (15) يوماً بنفس الطريقة، مع قص الأظافر، وغلي المفارش؛ حتى نقضي على دورة حياة الدودة في المنزل.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول