الوسم: الكتف

أنا أعاني من مشكلة في يدي اليسرى من مفصل الكتف إلى المرفق -العضد-لا أستطيع تحريكها، أشعر أنها ثقيلة جداً،.

عملت فحوصات، وقالوا: إن السبب نقص فيتامين (د)، منذ سنتين وأنا أعاني من هذه المشكلة، ولا أستطيع تحريكها، ونسبة فيتامين (د) لا ترتفع؛ حيث إنها صفر، أشعر بالألم إذا أجهدتها وحاولت تحريكها.

ماذا أفعل؟ وهل فيتامين (د) يسبب هذه المشكلة؟ وما هي الفحوصات الواجب علي القيام بها حتى أتأكد من المشكلة؛ لأنني لست مقتنعة أن فيتامين (د) هو سبب المشكلة؟

وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمنية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

أنا أوافقك الرأي أن هذه الأعراض ليست من نقص فيتامين (د)، وهي أعراض التهاب أحد أوتار الكتف.

أنت ذكرت أن الألم يزداد مع حركة الكتف، وإذا حاولت إجهاد الكتف زاد الألم، وكل هذا يشير إلى أن المشكلة في الكتف نفسه، وهذا ما يفرق إن كان الألم من الكتف، أو من الرقبة نفسها، وآلام الكتف يشعر بها المريض أيضا في الساعد من الطرف الخارجي، أو من الطرف الأمامي للساعد،
والآلام أيضا تزداد إذا نام المريض على الكتف، أو حاول المريض أن يرفع شيئاً.

لذا يفضل إجراء صورة للكتف، وعرض نفسك على طبيب مختص بالروماتيزم، ففي كثير من الأحيان يتم علاج هذا الالتهاب بتناول الأدوية التي تخفف من الالتهابات، وهي بنفس الوقت تكون مسكنة، مثل:
– mobic 15 مرة واحدة.
– tilcotil 20 مرة.
– feldene 20 مرة.
– Naproxen 500 مرتين.

ويتم تناول واحد من هذه الأدوية يومياً ولمدة 4-6 أسابيع، وفي معظم الحالات يتحسن الوضع، وفي بعض الحالات يتم إعطاء حقنة كورتيزون موضعية في الكتف إذا لم يتحسن الوضع.

ومن ناحية أخرى: عليك بتناول الفيتايمن (د) 50000IU، حبة واحدة كل أسبوع، واستمري عليها بشكل مستمر؛ لأن الفيتامين (د) ينقص إذا لم نتعرض للشمس بالشكل الكافي.

عانت والدتي من الألم الشديد في ظهرها، منذ ثلاث سنوات تقريباً، فذهبت إلى زيارة الطبيب منذ خمسة أشهر، وبعد إجراء التحاليل الطبية، تبين بأنها تعاني ورماً خبيثاً في عمودها الفقري، في الكتف، وبعد الفحص الدقيق، اتضح بأنه سرطاناً في الغدة الدرقية.

قامت أمي بإجراء عملية العمود الفقري، لتنقية الورم، وكذلك قامت بإجراء عملية الغدة الدرقية للسبب نفسه، كل شيء مر بسلام، ولم يلمس الأطباء كتف أمي؛ لأن المرض سطحي جداً، بعد العملية بشهر، تم علاجها باليود المشع (radiothérapie)، – والحمد لله – لم تشعر بأي ألم في ظهرها.

بعد أسبوع عدنا لإجراء الفحص، وجد الأطباء أن الدواء قد أخذ مكانه في الغدة الدرقية، وفي العظام، ولكن آلام كتفها عادت من جديد، ولكنها غير ثابته، فأحياناً تكون قوية، وأحيان أخرى تقل، فحصها الطبيب وقال: إنه مجرد برد عادي، ثم وصف لها الأدوية اللازمة لتقوية العظام، ولعلاج الاكتئاب، وأدوية الغدة الدرقية (levotherox 100).

علماً بأن أمي تعاني من هشاشة العظام في عمودها الفقري، في الفقرات (3-4-5)، وهشاشة في الكتف أيضاً، منذ خمس سنوات، ما زالت هناك حصة لليود المشع، ستكون في شهر مارس، علماً بأن نوع السرطان الذي تعانيه فهو جريبي، هل هناك أمل في الشفاء بعد إنهاء استخدام اليود المشع (radiothérapie)؟ وما سبب آلام الكتف؟

ولكم مني خالص الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مايسة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لقد تم الإجابة عن سؤالك في رسالة سابقة، وقد أضفت في رسالتك الحالية، بأن نوع السرطان كان من النوع الجرابي، وسرطان الغدة من هذا النوع يكون علاجه كما أٌجري للوالدة، أي أن يكون جراحياً، وباستئصال الغدة الدرقية، فإن كان الورم أكبر من (1) سم، أو كان هناك انتشارات، فإنه يتم استئصال الغدة كاملة، وبعد ست أسابيع يتم إعطاء اليود المشع؛ للقضاء على الانتشارات، ويتم إعطاء المريض هرمون الغدة إذا تم استئصال كلي للغدة.

وهذا العلاج ناجح – بإذن الله -، ونسبة عودة المريض خلال (10) سنوات، هي من 20- 30% فقط، وهي تعتبر منخفضة بالنسبة للسرطانات الأخرى.

أما بالنسبة لآلام الكتف، فإنه إما أن يكون كما قيل لك بأنها مجرد آلام عادية، تنجم إما من التهاب أوتار الكتف، أو بسبب وجود احتكاك في الكتف، أو أن يكون من الانتشارات، ولابد من إجراء صورة مسح للعظم (bone scan) باليود، وهو استقصاء شعاعي يتم بإعطاء مادة اليود المشع، وهذا مختلف عن العلاج باليود المشع، ثم إجراء فحص للعظم، ويسمى مسح للعظم، فإن كان هناك انتشارات للورم، فإنها تظهر في هذه الصورة، وعلى كل حال فإن كانت موجودة، فإن علاجها باليود المشع.

من فترة تقارب عدة أشهر، وجدت أن منطقة الكتف الأيسر بجانب الرقبة مباشرة تختلف عن منطقة الكتف الأيمن، بمعنى: أنه عند الضغط عليها أحس أنها جامدة عن الكتف الأيمن، لكن من أسبوعين تقريبا لاحظت أنها بدأت تعلو وتتضخم لكن ببطء وكأن بها حبة كبيرة مثلا، لكنها ليست كذلك، وعندما أنام على ظهري يزول هذا التضخم ويكون الكتفان متشابهين، ولكن في الذراع الأيسر وفي الرجل اليسرى كنت أشعر بوجع في الركبة والمرفق، لا أدري أهو تأثير منه أم لا؟

وفي هذه الأيام بدأت أشعر بتخدر في الذراع الأيسر بالكامل يشبه التنميل الخفيف، ومن حوالي 4 أيام أشعر بألم في عظام الجانب الأيسر ابتداء من منطقة التضخم في الكتف، والذراع الأيسر كاملا به خدر، وألم أحيانا في عظام الصدر من الأمام ومن الخلف، وألم في الركبة وفي الرجل اليسرى، وخاصة عند ثني الركبة، وأرتاح عند فردها، وعند الوقوف أو الحركة أحيانا أشعر أن هذا التضخم يشد منطقة الرقبة من خلف الأذن إلى الكتف، وإذا وقفت طويلا في الصلاة أشعر بجمود في سمانة القدم اليمنى تحت الركبة من الخلف.

أريد توصيفا لحالتي وتشخيصا، وما أسباب ذلك؟ وإذا أردت الذهاب لطبيب فإلى أي تخصص أذهب، لجراحة العظام؟ أم الأعصاب؟ أم غير ذلك؟ وهل هذا له علاقة بالحالة النفسية مثل الضيق أو الحزن أو ما شابه ذلك؟ أنا أقف يوميا مدة (حوالي) ساعة لغسل الصحون، فهل له علاقة بذلك أيضا؟

أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hamsa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن ما تشعرين به من شد في عضلات الرقبة في الجزء الأيسر سببه قد يكون انزلاقاً غضروفياً في الرقبة، وأقول هذا لأنك تشعرين بالتنميل والتخدير في الذراع الأيسر؛ لأن الشد العضلي العادي عادة لا يسبب أي تنميل، وجود التنميل يشير إلى أن العصب الذي يغذي هذه المنطقة منضغط، وسبب شعورك بأن الكتف جامدة، فهو أن العضلة المشدودة في كثير من الأحيان تظهر وكأنها ظاهرة بالمقارنة مع العضلة الطبيعية.

أما آلام الكوع والركبة فليس لها علاقة بآلام الرقبة، وآلام الكوع إن كانت في المنطقة التي خارج الكوع فهي على الأكثر بسبب التهاب الوتر الخارجي، وسببه كثرة حركة اليدين مثل غسل الصحون الذي ذكرته، وبالفحص الطبي للكوع يمكن للطبيب أن يتأكد إن كان من مفصل الكوع أو من الوتر الخارجي للكوع.

أما آلام الركبة حسب وصفك لها، فهي تشير إلى أن المشكلة في صابونة الركبة (الرضفة)، ففي مثل سنك فإنه يمكن أن يكون السبب ما يسمى بليونة غضروف الركبة، وهذا يسبب آلاما في الركبة عند الثني ويختفي عند مد الركبة، وعلاج مثل هذه الحالة هو إجراء تمارين للركبة لمدة ستة أشهر.

أما علاج الرقبة فيبدأ بإجراء صورة شعاعية عادية للرقبة، وإن لزم فإنه قد يلجأ الطبيب لإجراء صورة شعاعية بالطنين المغناطيسي، ومن ناحية أخرى فإنه يفضل وضع كمادات ساخنة على الرقبة مرتين إلى ثلاث، وتناول لمسكنات مثل Naproxen 500 مرتين في اليوم بعد الطعام، مرخي العضلات مثل: myogesic أو muscadol أو beserol، إن لم يتحسن الوضع خلال عدة أيام، فإنه يفضل مراجعة طبيب مختصاً بالروماتيزم أو بجراحة العظام.

أنا بعمر26 سنة، في أول الأمر بدأت أشعر بطقطقة في مفاصل الركبة والقدم والكتف والرقبة واليدين، ثم أصبحت أشعر بألم مصاحب للطقطقة في هذه الأماكن.

ذهبت إلى أكثر من طبيب وطلبوا عددا من التحاليل، والحمد لله النسب سليمة، وتم عمل أشعة رنين على الركبة والقدم، وأظهرت الأشعة نقصا في السائل الزلالي، فما الحل؟ علما بأني بدأت أشعر أن جميع مفاصل جسدي تؤلمني من أقل حركة!

هل توجد طريقة لزيادة السائل الزلالي؟ وما هو الحل لمشكلتي؟ علما بأني وللأسف كنت أمارس العادة السرية لفترة طويلة، وهل هي السبب فيما أشعر به؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ آدم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن السائل داخل المفصل كميته قليلة جدا بالوضع الطبيعي، ولا يوجد مرض يسمى نقص السائل الزلالي، ولا توجد طريقة لزيادته، وإنما قد يستخدم الأطباء هذا التعبير لكي يعبروا عن بداية خشونة المفاصل، أو خشونة الغضاريف في المفصل، وهذا يحصل عادة مع تقدم السن، إلا إذا كان هناك قصة رض سابقة على المفصل، أو التواء في المفصل.

في حالات خشونة الركبة عند كبار السن؛ فإن أحد العلاجات هو إعطاء حقن زيتية في المفصل، وهي تحتوي على مادة تسمى: hyaluronic acid، وهذا يساعد على التخفيف من الآلام، وتحسن حركة المفصل، وهو مؤقت، وهذا أيضا ليس سائل المفصل.

أما بالنسبة للطقطقة: ففي معظم الأحوال لا تكون بسبب مرض في المفاصل أو العضلات، وإنما بسبب حركة الأربطة والأوتار حول المفصل، إما على بعضها، أو على بروزات عظمية، أو بسبب حركتها أثناء تحرك المفصل، وفي معظم الأحوال لا تسبب أي مرض.

لذا ننصح المرضى أن يقوموا بإجراء تمارين للعضلات، وتجنب -قدر الإمكان- الأوضاع التي تسبب الطقطقة، ويمكن للمعالج الطبيعي مساعدتك في اختيار أنواع التمارين التي يجب أن تجريها؛ للتخلص من هذه الطقطقات قدر الإمكان.

طالما أنه لا يوجد أي تورم، أو انتفاخ، أو سخونة في المفصل، ولا يوجد تيبس في المفاصل، أو ألم عند ثني المفاصل؛ فإن هذه تكون مطمئنة إلى حد كبير أنه لا يوجد أي التهابات، أو مشكلة في المفاصل، والتي يمكن أن تكون السبب في الأصوات.

أنا أستخدم الكمبيوتر بشكل يومي في العمل والمنزل، وأتخذ الوضعية المناسبة للجلوس، ولكن البارحة واليوم عملت على الكمبيوتر أكثر من المعتاد، والآن أحس بألم في مفصل الأكتاف.

كذلك أحس بألم على شكل ضربة مسمار على عضلة الزند في كلتا يدي، وإذا كان قويا أشعر بألم يمتد إلى بقية أجزاء يدي، ولكنه يظل متركزا على عضلة الزند، وعلى الرغم أنني أستخدم الماوس بيدي اليمنى أحس أن الألم في يدي اليسرى أكثر من اليمنى، ومرات اليمنى أكثر من اليسرى أي غير ثابت.

علما أن هذا النوع من الألم لم أشعر به لأول مرة، بل حدث لي سابقا ولأكثر من مرة، ولكن لفترات متباعدة، وأغلب الأحيان يختفي بدون تناول أي أدوية، وفي بعض الأحيان يصبح الألم لا يحتمل، ويظل لأيام.

أنا أعرف أن علي الاستراحة، وبالفعل تركت الكمبيوتر، ولكن الألم ظل ملازما، وهو ألم لا يحتمل، كما تعلمون، وحتى أثر على نفسيتي.

لماذا أشعر بهذا الألم دائما، وهو على شكل ضربة بالمسمار؟ أي في منطقة معينة على عضلة الزند، ولماذا لا يحدث ألم على طول العضلة مثلا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عضلة الزند أو العضد تمتد من الكتف إلى الكوع، والشد العضلي في تلك العضلات يؤدي إلى الإحساس بالألم، لأن التوتر أو الشد في العضلات يؤدي بها إلى الجهد الزائد، مما يؤدي إلى تراكم المزيد من lactic acid كفضلات في العضلة، مما يؤدي إلى الإحساس بالألم، ولتجنب ذلك تحتاج إلى فترات راحة وشرب المزيد من الماء، وعمل تمارين رياضية لفك العضلات والتعود على الحمام البارد لتنشيط الدورة الدموية.

لعلاج تلك الآلام يجب تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية 50000 وحدة دولية لمدة شهرين، ويمكن تكرارها بعد 4 شهور مرة أخرى أو عن طريق أخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة قياس مرة واحدة، وتكرر بعد 6 شهور مرة أخرى مع تناول أقراص كالسيوم 500 مج مضغ مرتين يوميا لمدة شهرين أيضا، وهذا لا يغنى عن الحليب ومنتجات الألبان يوميا، والبعد النهائي عن المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة؛ لأنها تؤثر على العظام.

في حال تكرر تلك الآلام أيضا يمكنك أخذ حقن neuorobion في العضل يوم بعد يوم لعدد 6 حقن يساعد في الشفاء إن شاء الله مع أخذ كبسولات مسكنة مثل:celebrex 200 mg مرتين يوميا بعد الأكل وكبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع مع التعود على الحمام الساخن أو البرد كلما أمكن ذلك.

أنا أشتكي من ألم في الكتف الأيمن عند تحريك رقبتي لأسفل، أو تجاه جهة كتفي، والسبب أني وقعت على ذراعي عموديًا.

الآن أريد أن أعرف ماذا أعمل؟ مع العلم أني أخذت فيتامينات (ب) كثيرًا، وكريمات مثل: (Acro و Move massage) بدون فائدة.

أريد شرحًا مفصلًا، وجزاك الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ khaled حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

السقوط العمودي على الذراع قد يؤدي إلى كسر في عظمة الرسغ -والحمد لله- أن مر هذا الأمر بسلام، وطالما لم تنكسر عظمة الرسغ فإن حمل السقوط انتقل إلى عضلات الكتف؛ مما أدى إلى حدوث تمزق في بعض الألياف العضلية، وفي ألياف بعض الأربطة، وهذه الألياف تستغرق بعض الوقت حتى تلتئم ويختفي منها الألم.

ونقص فيتامين (د) الذي لا يلتفت إليه الكثير من الناس، مع ندرة شرب الحليب الغني بالكالسيوم؛ يؤدي إلى زيادة ذلك الشعور بالألم، ولذلك تظل العظام في حالة من الوهن والضعف العام.

يجب تقوية العظام عن طريق تناول كبسولات فيتامين (د) الإسبوعية 50000 وحدة دولية لمدة شهرين، ويمكن تكرارها بعد 4 شهور مرة أخرى، أو عن طريق أخذ حقنة فيتامين (د) 600000وحدة قياس مرة واحدة، وتكرر بعد 6 شهور مرة أخرى، مع تناول أقراص كالسيوم 500 مج مضغ مرتين يوميًا لمدة شهرين أيضًا، وهذا لا يغني عن الحليب ومنتجات الألبان يوميًا، والبعد النهائي عن المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة؛ لأنها تؤثر على العظام.

ولعلاج تلك الآلام يمكنك أخذ حقن (neuorobion) في العضل يومًا بعد يوم لعدد 6 حقن؛ ليساعد في الشفاء -إن شاء الله- مع أخذ كبسولات مسكنة، مثل (celebrex 200 mg) مرتين يوميًا بعد الأكل، وكبسولات (myolgin) ثلاث مرات يوميًا لمدة أسبوع، مع التعود على الحمام الساخن كلما أمكن ذلك، وعمل كمادات ثلج، بالتناوب مع الحمام الساخن على مكان الألم؛ لأنه ينشط الدورة الدموية.

أعاني منذ سنتين تقريبا من ألم في الكتف الأيسر، وطقطقة في الكتف مع وجود تنميل في اليد بعض الأحيان خاصة عند رفع اليد لأعلى، وعند عمل الأشعة تبين وجود انحراف جانبي في العمود الفقري، وعدم تساوي الكتفين، وأجريت تخطيطا لليد والنتيجة سليمة -ولله الحمد-، وكتب لي الطبيب علاجا طبيعيا ولكن لم يتغير شيء، علماً بأني أعاني من برودة في الكتف كله، مما يجعلني دائماً أرتدي (شالاً) حتى في الصيف والجو حار، والبرودة أصبحت أكثر شدة مما، يزيد من ألم الكتف، فما سبب البرودة؟ وما هو العلاج؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nona حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن الأعراض التي ذكرتيها تشير إلى أن المشكلة التي تعانين منها هي ما يسمى بتناذر أو متلازمة مخرج الصدر thoracic outley syndrome، وفي هذه المتلازمة فإن المريض يشكو من آلام وتنميل عادة يكون في العنق أو الكتف، ويمتد إلى الجانب الداخلي من الذراع واليد، ويمتد أحياناً إلى جدار الصدر الأمامي المجاور، والعديد من المرضى لديهم اضطراب حسي خفيف إلى متوسط في الجانب الداخلي للطرف العلوي، وفي الحالات الأكثر حدة يظهر ضعف في العضلات، وشعور بالبرد في الطرف العلوي، وكذلك انتفاخ في اليد، وفي بعض الحالات وعند انضغاط الأوعية فإنه قد يشكو المريض من تغير في لون اليد (لون أزرق)، وتورم في الذراع وبرودة في اليد.

وأما عن أسباب متلازمة مخرج الصدر نذكر منها:

1- عيوب تشريحية: كوجود ضلع رقبي (وهو ضلع زائد يوجد فوق الضلع الأول)، أو وجود شريط ليفي ضيق شاذ.
2- وضعية معيبة: كحني الكتفين أو حمل الرأس بوضعية أمامية.
3- الرضوض كحادث سيارة، ويكون بدء الأعراض بعد الرض الفيزيائي متأخر عادةً.
4- حركات متكررة للكتف والذراع كممارسة رياضات معينة، مثل: السباحين، أو الطباعة على الكمبيوتر لساعات طويلة.

أما التشخيص فيتم الفحص الطبي وإجراء صورة طنين مغناطيسي لمخرج الصدر، وإجراء تخطيط للأعصاب والعضلات، والعلاج يكون بتصحيح الوضعية، والعلاج الطبيعي لتقوية عضلات الكتفين، وفي حالات نادرة يتم إجراء جراحة، إلا أن معظم المرضى تتحسن حالتهم مع العلاج الطبيعي وتحسن الوضعية.

أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، أعاني من ألم في كتفي الأيسر، وألم في الصدر في الجهة اليسرى أيضًا، وليس بألم حاد، لكنه مزعج، يدوم ساعات، وفي بعض الأحيان كالوخز أو مثل شيء ثقيل على صدري، زرت العديد من الأطباء، وما زلت أعاني، أو ربما ازدادت حالتي سوءًا، وصفوها لي بأن هذا بسبب التوتر، أو بعض العوامل النفسية، لكن لا أعلم إن كانت هذه إحدى أعراض مرض القلب.

أنا قلقة جدًا، وأصبحت تزعجني كثيرًا، مع العلم أني أشتكي من القولون العصبي منذ فترة، أرجو منكم الإجابة إن كان هذا مرتبطًا بأمراض القولون أم هنالك تفسير آخر.

شكرًا وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ghada حفظها الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لا بد وأن الأطباء قد أجروا الفحص الطبي، ومن ضمن ذلك فحص القلب، وتأكدوا أنه لا يوجد مشكلة في القلب، وكثيرًا ما تردنا أسئلة مثل سؤالك، وتجد السائل في سن الشباب، وهم يتخوفون من أمراض القلب على الرغم من أن آلام الصدر في مثل هذا السن تكون معظمها من عضلات الصدر، وأحيانًا تترافق مع آلام خلف الرقبة والكتف، وهذه تكون ناجمة عن تقلص العضلات، سواء بسبب وضعية غير صحية، أو بسبب الانحناء للأمام أثناء الجلوس على الكمبيوتر أو الجوال، أو أثناء العمل.

من ناحية أخرى فإنه يحصل عند التوتر والقلق تقلص عضلي، وعضلات الصدر هي أكثر عضلات الصدر تأثرًا بالتوتر، فيحصل انقباض في عضلات الصدر، وهذا يسبب قلقًا أيضًا عند المريض؛ وبالتالي قد يستمر الانقباض حتى يهدأ المريض، وكثير من هؤلاء المرضى تجدهم قد زاروا العديد من الأطباء؛ لأنهم غير مقتنعين أن القلق والتوتر يمكن أن يحدث انقباض عضلات الرقبة، والصداع وآلام عضلات الصدر، ويعتقدون أن الأطباء لا يفهمون مرضهم، ودائمًا يتخوفون من أمراض القلب، وقد يدخلون في متاهات، وكلما ازداد تخوفهم ازدادت الآلام، وكلما ازدادت الآلام حسبوا أنها نهاية العمر، وأن القلب سيتوقف.

أما علاقتها مع القولون العصبي فكلاهما يزداد مع التوتر والقلق، ولا بد وأنك لاحظت أن أعراض القولون العصبي تزداد مع التوتر والقلق.

عليك بالاقتناع -أولًا- أن هذه ليست بسبب مرض في القلب، وقد أكد لك الأطباء ذلك، وإن حصلت فلا تفكري فيها، وحاولي أن تتجاهلي هذه الآلام، وإذا كنت متوترة فالجئي إلى الله، وقراءة القرآن {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} وفي فترات الفراغ عليك بتمارين الاسترخاء، وللرقبة عليك بتجنب الوضعيات غير الصحيحة والطويلة للرقبة، ووضع كمادات دافئة، وإجراء تمارين لتمديد عضلات الرقبة (stretching exc ercises).

أنا بعمر 22 سنة، وزني 115، لدي ألم في الصدر من الجهة اليسرى والكتف الأيسر والرقبة، وكل هذا الألم يأتيني عند الاسترخاء والتنفس، وكذلك عندي ارتجاع المريء وضيق التنفس عند النوم، هل عندي سرطان المريء أو شيء في القلب؟

عملت تخطيط القلب 4 مرات في شهر، وكلها سليمة، ماذا أعمل؟

أفيدوني، جزكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إلياس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الوزن الزائد يلعب دورا كبيرا في مشاكلك الصحية، فالارتجاع وألم الصدر، ترتبط بالوزن، فعليك بالتأكد من صحتك العامة بالقياس الدوري للضغط، ونسبة الدهون بالدم، وفحص القلب، وبعد ذلك العمل الجاد على تخفيض وزنك.

الأمر يعتمد على العزيمة العالية، والوزن المثالي بالنسبة لك له علاقة بطولك، لكن تغيير نمط الحياة إلى ما هو صحي لابد منه، فأكثر من تناول الماء وتناول الخضروات، وتجنب الحلويات والنشويات، ومارس الرياضة بالمشي، فقد تحتاج إلى 10000 خطوة في اليوم لتجديد نمط حياتك، وبعد تخفيض الوزن ستلاحظ اختلافا كبيرا في الأعراض، ولا توجد علامة على وجود سرطان، فلا تقلق، وراجع طبيبا ليفحصك ثم ابدأ بهمة عالية نحو التغيير، وقد تحتاج إلى دواء يخفف من حدة الحموضة لبعض الوقت، وتجنب الوجبات مباشرة قبل النوم، وكذلك تجنب الوجبات الدسمة، وسترى أن الأمور من السهل التحكم بها، وبخاصة لمن هم في سنك.