الوسم: التناسلي

أعاني من: كثرة التبول، وألم في المثانة، وحرقة في البول، وأحيانا دم مع البراز، وحكة في فتحة الشرج تزيد أثناء النوم.

عملت تحاليل الدم من سكر وبروستاتا وكلها سليمة، ووجدت من خلال الأشعة خدشا بسيطا لجدار المثانة.

الآلام كانت منذ سنة، ثم عادت في شهر رمضان، ونصحني وقتها الطبيب -طبيب المسالك البولية- بمراجعة طبيب جهاز هضمي.

أتمنى إفادتي، ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد من عمل تحليل ومزرعة للبول، ثم تناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة (إذا وجد ميكروب).

وعادة ما تكون كثرة وحرقة التبول، وألم المثانة؛ بسبب التهاب المثانة.

ولا يوجد شيء يسمى خدشا في جدار المثانة، ولكن قد تظهر قرحة بالمثانة عن طريق المنظار وليس الأشعة.

أما بالنسبة للشرج: فلا بد من عمل تحليل براز لمعرفة سبب الدم، مع استخدام كريم زيلوكين على فتحة الشرج، ويفضل فحص الشرج بواسطة طبيب جراحة؛ لمعرفة ما إذا كنت مصابا بشرخ شرجي، أو بواسير.

أنا شاب عمري 17 سنة، أعاني من قصر طول قضيبي، فطوله 10 سم، ومن سرعة القذف للحيوانات المنوية.

أمارس تمارين لحل طول قضيبي، فأنا أمارس التمارين التي قرأتها من الإنترنت، ولكن لا أستغرق سوى دقيقة من التمارين حتى يبدأ قضيبي بالقذف للحيوانات المنوية، وتصيب جسمي آلام شديدة جدًا.

أريد نصيحة منكم، ماذا أفعل؟ هل أتوقف عن التمارين أم أبقى على ممارستها؟

شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية نوضح أنك لست بحاجة لعمل أي تمارين أو تناول أية أدوية لتكبير القضيب؛ لأن القضيب لديك -حسب ما ذكرته- طبيعي، فطول (10 سم) طبيعي وكافٍ تماماً لجماع ناجح وعلاقة زوجية ناجحة؛ فالمهبل لدى المرأة يكون من 8 إلى 10 سم، والإحساس لدى المرأة يكون في أول 2 سم، وبالتالي لا حاجة لطولٍ أكثر من هذا، ولا حاجة لإدخال القضيب بصورة كاملة، ولكن المهمّ دائماً في العلاقة الجنسية، هو قوة واستمرار الانتصاب، وليس حجم القضيب مطلقاً.

لذا عليك بالتوقف عن تلك التمارين، كما أنه من المبكّر الحديث عن سرعة القذف؛ فسرعة القذف يتمّ تقييمها بعد الزواج وبعد انتظام العلاقة الزوجية بفترة، عندها يتمّ تقييم الأمر، وتوضيح الأسباب، وهل هناك حاجة لعلاج أم لا؟ وبفضل الله يكون هناك علاج للمشكلة حال ظهورها.

الأمر في الجماع يختلف تماماً عن العادة السرية؛ من حيث وجود شريك جنسي، ومن حيث الإحساس المختلف بين المهبل والمداعبة باليد حتى القذف، كذلك اختلاف الحالة النفسية، واختلاف المراد من الأمرين.

لذا لا تشغل بالك الآن بسرعة القذف، وعليك فقط بترك العادة السرية، وتجنب المثيرات الجنسية، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة للحفاظ على الصحة الجنسية والصحة العامة.

أنا فتاة بعمر 25 سنة، أعاني من انتفاخ بجانب الجهاز التناسلي، الجهة اليسرى بين الفخذ والجهاز التناسلي؛ أي في عضلة الجهاز التناسلي التي تشبه رقم (8) بالإنجليزي!

لا أعلم، هل هي بسبب حركة مفاجأة قمت بها، أم هي نوع من الدمامل؟!

علما أني لا أحس بألم إلا وقت الجلوس أو مسكها، وهذا اليوم الثاني لها، ولا ترى بالعين، وإنما عند اللمس أحس بوجود شيء غريب!

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خلود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه المنطقة التي تصفينها توجد بها غدد جنسية، ودهنية، وعرقية كثيرة، وأغلب الظن أن ما تشتكين منه هو التهاب في غدة كبيرة في تلك المنطقة، تسمى: غدة بارثولين (Bartholin Gland)، كثيرا ما تغلق فتحة خروج الإفرازات منها؛ مما تسبب الانتفاخ، وعند حدوث الالتهاب تكون مؤلمة جدا، وتحتاج إلى المعالجة السريعة.

على كل حال: بالإمكان تناول Tavanic tab.500mg (Levoflexacin، حبة واحدة 500ملجراما يوميا، لمدة 7 أيام، مع الجلوس مرتين يوميا في الماء الدافئ، بحيث يغمر تلك المنطقة لمدة خمس دقائق لمدة أسبوع، وعدم الضغط على هذا الانتفاخ حتى لا يحدث الالتهاب.

وإذا لم يصرف ذلك الانتفاخ بعد ذلك، فلا بد من زيارة طبيبة النساء؛ للفحص المباشر، ومن ثم العلاج.

أنا شاب عمري 17 سنة، أعاني من قصر طول قضيبي، فطوله 10 سم، ومن سرعة القذف للحيوانات المنوية.

أمارس تمارين لحل طول قضيبي، فأنا أمارس التمارين التي قرأتها من الإنترنت، ولكن لا أستغرق سوى دقيقة من التمارين حتى يبدأ قضيبي بالقذف للحيوانات المنوية، وتصيب جسمي آلام شديدة جدًا.

أريد نصيحة منكم، ماذا أفعل؟ هل أتوقف عن التمارين أم أبقى على ممارستها؟

شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية نوضح أنك لست بحاجة لعمل أي تمارين أو تناول أية أدوية لتكبير القضيب؛ لأن القضيب لديك -حسب ما ذكرته- طبيعي، فطول (10 سم) طبيعي وكافٍ تماماً لجماع ناجح وعلاقة زوجية ناجحة؛ فالمهبل لدى المرأة يكون من 8 إلى 10 سم، والإحساس لدى المرأة يكون في أول 2 سم، وبالتالي لا حاجة لطولٍ أكثر من هذا، ولا حاجة لإدخال القضيب بصورة كاملة، ولكن المهمّ دائماً في العلاقة الجنسية، هو قوة واستمرار الانتصاب، وليس حجم القضيب مطلقاً.

لذا عليك بالتوقف عن تلك التمارين، كما أنه من المبكّر الحديث عن سرعة القذف؛ فسرعة القذف يتمّ تقييمها بعد الزواج وبعد انتظام العلاقة الزوجية بفترة، عندها يتمّ تقييم الأمر، وتوضيح الأسباب، وهل هناك حاجة لعلاج أم لا؟ وبفضل الله يكون هناك علاج للمشكلة حال ظهورها.

الأمر في الجماع يختلف تماماً عن العادة السرية؛ من حيث وجود شريك جنسي، ومن حيث الإحساس المختلف بين المهبل والمداعبة باليد حتى القذف، كذلك اختلاف الحالة النفسية، واختلاف المراد من الأمرين.

لذا لا تشغل بالك الآن بسرعة القذف، وعليك فقط بترك العادة السرية، وتجنب المثيرات الجنسية، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة للحفاظ على الصحة الجنسية والصحة العامة.

أرجوك، ما الحل؟ أنا قلقان جدًا يا دكتور، ولا أعرف المذاكرة، وامتحاناتي اقتربت.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: احتمال أن ما حدث معك هو نوع من التهتك لأنسجة وأوردة الذكر الخارجية؛ نتيجة للعنف في ممارسة العادة السرية مما يسبب نزفًا وتورمًا في أنسجة الذكر الخارجية، وهذ أحد أضرار ممارسة العادة السرية الجسمية.

قد تستمر هذه الأعراض بعض الوقت ثم تتلاشى تدريجيًا إلى أن تختفي هذه الآثار وفي العادة تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي، ولكن تكرار تلك الممارسة بتلك الكيفية قد يسبب مع الوقت بعض التلف في تلك الأنسجة.

والحل هو -أولًا- التوقف التام عن ممارسة العادة السرية، ومن ثم الانتظار بعض الوقت مع وضع كمادات بالماء الدافئ على تلك المنطقة، فإذا عادت الأمور إلى طبيعتها كان بها، ولكن إذا استمر الانتفاخ أو الألم كثيرًا؛ عليك بزيارة طبيب المسالك البولية للفحص السريري، وقد يحتاج الأمر إلى عمل أشعة، ومن ثم التشخيص ووصف العلاج إذا كان التشخيص يستدعي ذلك.

وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (2404 – 3858 – 24312 – 260343)، وكيفية التخلص منها: (227041 – 1371 – 24284 – 55119)، وحكمها الشرعي: (469– 261023 – 24312)، وكيفية التخلص من آثارها: (24284 – 17390 – 287073 – 2111766).

أنا شاب أبلغ من العمر أربعة وعشرين عاما، متدين بحمد الله، بل ومشتغل ببعض اﻷعمال الدعوية، أسأل الله ألا يحرمني منها، وألا يستبدل بي أبدا.

مشكلتي التي تعايشت معها منذ سنين أنني في فترة من فترات حياتي أدمنت على العادة السرية، بدأ اﻷمر حين كنت طفلا لم أبلغ بعد، ولا أعرف خطورة أو أضرارا، إنما التقليد لشيء سمعته من بعض الأولاد، زملاء فصل المرحلة الابتدائية!

كل ما أعرفه أن هذا شيء خطأ؛ ولذلك حين أمارس هذا الفعل أستتر، بعد ذلك بمدة بدأت أمارات البلوغ تظهر، وفي مرة من مرات الممارسة حدث إنزال.

كل هذه التفاصيل قد لا تكون مهمة، المهم أنني أقلعت منذ فترة، اللهم إلا من بعض السقطات قد يمر بين الواحدة واﻷخرى عدة شهور.

منّ الله علي بالحج هذا العام، ومن حينها لم أقع، وأسأل الله الثبات، ومشكلتي أنني أشعر أن هذا الفعل وخصوصا أنه بدأ قبل البلوغ ربما أثر على نمو العضو بطريقة أو بأخرى، فأنا أشعر أن شكله طفولي، ربما ليس عريضا، والانتصاب يحدث بصورة طبيعية يومية، والإنزال لم يكن فيه شيء غريب.

الطول 12 سم حال الانتصاب، لكنه يكون صغيرا وهو مرتخ، وشكله هو الشيء الوحيد الذي أستغربه ويقلقني، ويشكل لي شيئا من قلة الثقة، أنا حتى لا أدري أهذا شعور سليم أو لا؟

المهم أنه شعور قوي يكاد يقتلني من الداخل! وقد بدأ اﻷهل يطرحون قضية الزواج مؤخرا، ومشكلتي هذه تؤرق نومتي وتقض مضجعي.

أفيدوني، أصلح الله بالكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بفضل الله كل ما ذكرته يعني أنك سليم مائة بالمائة، وهذا فيما يتعلق بالانتصاب، وكذلك بحجم أو طول الذكر.

المهم في الأساس في الزواج والعلاقة الجنسية هو قوة واستمرار الانتصاب، وليس حجم الذكر، وبالرغم من ذلك فكون طول الذكر عند الانتصاب 12 سم فهذا طبيعي تماماً، وكاف جداً لجماع ناجح؛ حيث أن طول المهبل لدى الزوجة يتراوح بين 8 و10 سم، والاستمتاع لديها يكون في أول 2 سم فقط، وبالتالي طول 12 سم مناسب تماماً، ومن غير المهم طول الذكر أثناء الارتخاء، فهذا لا يؤثر في أي شيء مطلقاً.

لذا عليك بغلق هذا الملف تماماً، وعدم التفكير فيه مجدداً، وعليك بالإسراع بالزواج، وستكون كل الأمور على خير بإذن الله.

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عامًا، أمارس العادة السرية منذ أن كان عمري 14 عامًا، في الآونة الأخيرة كنت أمارسها مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، وأحيانًا أمارسها يوميًا، وأثناء الدورة أيضًا، ولكن بحمد وفضل من الله تركت هذه العادة السيئة التي سببت لي الحسرة والندامة، وتغير في شكلي ومظهري، وتبت إلى الله.

دكتورتي الفاضلة قرأت في أحد المواقع أن من تمارس العادة السرية تظهر عليها العلامات التالية منها ضخامة في البظر، وضخامة، وتهدل وسواد في الأشفار الصغيرة، وأن الأشفار الصغيرة لا تنطبق على بعضها البعض، وأن فوهة غشاء البكارة تكون مفتوحة، وبالفعل كنت أقوم أحيانًا بالكشف على نفسي بعد أن أمارس هذه العادة، وأجد هذه العلامات، أرى البظر لدي كبيرا جدًا، وأرى الأشفار الصغيرة كبيرة ومتهدلة وشديدة الاسمرار، وأن الأشفار غير متطابقة على بعضها البعض، وأن فتحة الفرج لدي واسعة أرى من خلالها فتحة المهبل مثلي مثل المتزوجات، آسفة -يا دكتورة- على جراءتي الشديدة، لكن أقسم بالله أني أكتب هذا الكلام وقلبي يقطر دمعًا.

سؤالي هو: هل هذه العلامات بسبب العادة السرية؟ هل بتركي لها سيعود جهازي التناسلي كما كان من قبل؟ لي قرابة الستة أشهر لم أمارسها أقوم بالكشف على نفسي، ولا أجد تغيرًا، أريد أن أعود طبيعية كما كنت فزواجي الصيف القادم؟ ماهي المدة التي يحتاجها جسمي وجهازي التناسلي ليعود كما كان من قبل؟

أرجوك -يا دكتورة- أفيدوني- جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هايدي سامر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح – يا ابنتي – فتركت ممارسة هذه العادة القبيحة, ونسأله عز وجل أن يثبتك على التوبة, وأن يتقبلها منك.

بالفعل –يا ابنتي – إن ممارسة العادة السرية لفترة طويلة, قد يسبب حدوث اسوداد وتهدل في الأشفار الصغيرة, وفي المنطقة التي تغطي البظر، وتسمى بـ(قلنسوة البظر)، لكن البظر نفسه لا يتضخم بالممارسة, والفتحة لا تتوسع بالممارسة أيضًا, لكن تباعد الأشفار الصغيرة وتدليها يجعل الفتحة مكشوفة للخارج, فتبدو أكبر مما كانت عليه.

أما غشاء البكارة فإنه لا يتأثر بالممارسة الخارجية، وأن شدة حدوث هذه التغيرات يختلف حسب طبيعة الجلد ولونه, وكذلك وحسب طريقة الممارسة, فكلما كانت البشرة أغمق، وكلما طالت مدة الممارسة, فإن حدوث التغيرات يكون أشد وأوضح.

وعند التوقف عن ممارسة العادة السرية يبدأ التخريش يقل في المنطقة, فتبدأ التغيرات بالتراجع, لكن هذا قد يحتاج إلى وقت, وقد تمر 6 أشهر (وهذا رقم وسطي ) قبل أن تلاحظ الفتاة أي تحسن في هذه التغيرات, فهذا يتبع بشكل أساسي طبيعة الجلد، ومدة الممارسة -كما سبق وذكرت-.

والمهم هو أنه كلما طالت مدة تركك للعادة السرية, كلما لاحظت تحسنًا أكثر بإذن الله تعالى.

على كل حال أحب أن أطمئنك بأنه وحتى لو بقيت بعض التغيرات ولم تتراجع, فإنها لن تسبب لك أية مشكلة, ولن يتمكن زوجك، ولا حتى الطبيبة المختصة من خلالها معرفة بأنك كنت تمارسين العادة السرية؛ لأن مثل هذه التغيرات قد تحدث عند بعض الفتيات ممن لم يمارسن العادة السرية, وذلك لأسباب عديدة, منها: حدوث الالتهابات في الفرج, أو الحساسية والاكزيما, أو لبس الملابس الضيقة جدا, أو حتى قد تتواجد بشكل خلقي، وبدون أي سبب, لذلك اطمئني من هذه الناحية, ولا تدققي كثيرًا في شكل المنطقة التناسلية.