شعوري الدائم بالضيق من خطيبي بات يهدد زواجنا، فما العمل؟

شعوري الدائم بالضيق من خطيبي بات يهدد زواجنا، فما العمل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وفقكم الله لما يحب ويرضى، وجزاكم الله خيراً على موقعكم الرائع.

منذ سنة تقدم لخطبتي شاب، صليت صلاة الاستخارة دون تركيز؛ بسبب فرط سعادتي به، علماً بأنني أعدت الصلاة أكثر من مرة.

طلق أبي أمي منذ حملها بي، وحينما خطبني ذلك الشاب كنت أحلم بتكوين أسرة مستقرة، وكنت أحلم بأن أعوض أولادي كل ما حرمت منه، رغم سني الصغير، فأنا أبلغ من العمر (17) سنة، وافقت على خاطبي، واستمرت خطوبتنا سنة كاملة، حدث في هذه السنة بعض المشاكل البسيطة، التي وجب علينا تجاهلها، وحدثت مشكلة بيني وبين أخت زوجي، مما دفعني للضيق منها، بعد ذلك لم أشعر بالراحة تجاهها، ثم تطور هذا الشعور، فأصبحت لا أرتاح لأهله.

تم عقد قراننا – بفضل الله -، ولكنني بت أشعر بالضيق الشديد في وقت حضور خطيبي، دون سبب واضح، وفي زيارته الأخيرة، علمت بأنه يحتفظ بصور ومقاطع خليعة، فضايقني ذلك، ثم قام خاطبي بإرضائي، لكنني ما زلت أشعر بالضيق تجاهه، شعر خطيبي بذلك، فسألني: هل أنت مجبرة على الزواج بي؟ فأجبت بالنكران، فقد كنت أريده بكل رضا.

ظللت أدعو الله بأن يخفف هذا الضيق ويجليه عن نفسي، وأن يرحل خطيبي، وحينما رحل بكيت كثيراً، بعد خروجه لم أتواصل معه بالشكل الجيد، وأشعر بالضيق حينما يحدثني، صليت اليوم صلاة الاستخارة من جديد، وكنت كلما دعوت الله، اشتد ضيقي، حاولت أن أفكر بخصاله الإيجابية، إلى أن ارتحت، فأعدت الاستخارة من جديد، وعاودني الضيق مرة أخرى، لا أريد اتخاذ قراري بسرعة، لذلك قررت الانتظار قليلاً والتريث.

سؤالي لكم: هل هذا الضيق إشارة للانفصال وترك خاطبي؟ علماً بأنني كنت أحبه كثيراً، وقد سامحته وعفوت عنه عن كل ما عمله معي، ولكن ما هو الحل مع شعوري الدائم بالضيق؟ وكيف أعرف إن كان شراً لي؟

بانتظار ردكم، وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك – ابنتنا الفاضلة – في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، ثم يرضيك به، وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم فى طاعته الآمال.

لا شك أن الانطباع الأول، والانشراح، والقبول الذي حصل، هو القاعدة التي نبني عليها، والضيق الحاصل، له أسبابه الواضحة، والتي منها الاحتكاك بأخته، ثم المواقف التي حصلت منه، والشيطان يكبر الأمور وإن كانت صغيرة، ولا عجب، فعدونا لا يريد لنا الخير والزواج، بل هو يقرب من ينجح من أجناده في إيصال الناس إلى الطلاق، فعاملي عدونا الشيطان بنقيض قصده.

وأرجو أن تحافظي على الأذكار، وعلى قراءة الرقية الشرعية، فإنها ذكر ودعاء، وأنت بحاجة إليها، خاصة عندما لا تكون للضيق أسباب واضحة، ولا شك أن الاستخارة لها علاقة بالقناعات الراسخة في الواقع، والشيطان سوف يحرص على زرع البغض والكراهية، والأمر كما قال ابن مسعود: " إن الحب من الرحمن، وإن البغض من الشيطان، يريد أن يبغض لكم ما أحل الله لكم ".

وطالما كان الشاب مناسباً، فننصحك بإكمال المشوار، واعلمي أنك متزوجة منه، وليس من أهله، مع ضرورة أن تحسني علاقتك بهم، فليس هناك مصلحة في العداوات، وهي أثقل الأشياء حملاً وصعوبة.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، وقد أسعدنا تواصلك مع موقعك، ونفرح باستمرار تواصلك، ونسأل الله أن يبارك لك وعليك، وأن يحفظك ويسددك.

منقووووووووووول

ﻻ يوجد عندي حيوانات منوية، فما العمل؟

يوجد عندي حيوانات منوية، فما العمل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

مشكلتي باختصار: يوجد عندي حيوانات منوية، وأجريت عملية الخزعة بالإبرة، والنتيجة كانت صفرا.

بعض الأطباء قالوا لي: يجب أن نجري عملية جراحة للخصية، وبعض الأطباء لم ينصحوا بها.

آخر طبيب زرته، قال: إنه سيجري لي عملية خزعة أوسع من المرة الأولى؛ أي أنه سيغطي أكثر من منطقة بالخصية؛ لأن المرة الأولى أخذوا من منطقة واحدة.

هناك أطباء يقولون: إنه فائدة منها؛ بحيث أن العملية الأولى حكمت بأنه يوجد حيوانات منوية، وأنا في حيرة من أمري! ما العمل؟ ومن أصدق؟ علما بأني متزوج منذ 7 سنين.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ tasem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت متزوج منذ سبع سنوات، دون أن يمن الله عليك بالذرية، وتحليلك المنوي ليس به حيوانات منوية، وذلك يعني أن الخصيتين معا لا تنتجان حيوانات منوية.

كذلك عينة الخصية أظهرت أنه ليس هناك خلايا لتصنيع الحيوانات المنوية في الخصية، والأسباب التي تؤدي إلى ذلك عديدة، ولكن لسنا في مجال ذكرها الآن؛ لأن الوقت متأخر لتلافيها.

صحيح أن عمل عدة خزع من الخصيتين سوف يفيد في تثبيت النتيجة فقط، بأنه لا توجد خلايا لتصنيع الحيوانات المنوية في الخصيتين، خصوصا إذا كانت نتائج كل الخزع تعطي نفس النتيجة.

ولكن هذه النتيجة لن تكون في صالح حدوث الإنجاب بالطريق المباشرة، ولكنها في واقع الأمر تفيد في حالة واحدة فقط، وهي ما إذا كان أخذ عدة خزع من الخصيتين الغرض منه البحث عن خلايا لتصنيع الحيوانات المنوية في أي خزعة من هذه الخزع لغرض أخذ هذه الخلايا، ومن ثم معاملتها في المختبرات إلى أن تصبح حيوانات منوية، ومن ثم استعمالها في الحقن المجهري في بويضات الزوجة ليحصل الحمل بإذن الله تعالى، عن طريق تقنية الحمل بالأنابيب.

هذه عملية معقدة وطويلة ومكلفة أيضا، ونتائجها لغاية الآن محدودة.

أعتقد أن الصورة الآن أصبحت واضحة، وعليك اتخاذ القرار المناسب.

حفظك الله من كل سوء.

منقووووووووووول

هل الشهوة فعلا تقف عائقا أمام العمل؟

هل الشهوة فعلا تقف عائقا أمام العمل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

لدي عائقان في حياتي, يقفا حائلا بيني وبين أي تقدم في أي مجال، وهذه العوائق لا أجد حلا لها، وتعبت من حياتي، وأفكر في الانتحار.

هذه العوائق هي:

العائق الأول: الاعتماد على والدي؛ حيث إن أبي -والحمد لله- رجل بصحة جيدة، وهو ليس من الأغنياء, ولكنه ميسور الحال، ولذلك أنا أعتمد عليه، فلا أريد أن أعمل في وظيفة، بل ولا أمارس الرياضة، ولا أهتم بصحتي.

العائق الثاني: الشهوة تشغل أغلب تفكيري فهل يمكن التقدم؟ وهل كل من لديه شهوة يعني أن لديه قدرة جنسية، أم ليس شرطا؟ وهل العكس صحيح أم لا؟

حيث إني كلما أردت أن أبحث عن وظيفة أجد موضوع الشهوة يشغل كل تفكيري، أحب الزحام مع النساء في المواصلات العامة، وأعود إلى البيت وأمارس الاستمناء، وأقول في نفسي: كيف أعمل؟ حتى وإن عملت في وظيفة كيف سأستمر وأنجح فيها؟ وكل ما يشغل تفكيري هو الشهوة، فهل الشهوة فعلا تعوق الإنسان عن التطور، أم هذا وهم لا أساس له من الصحة؟

علما أنني لا أستطيع الزواج حاليا أبدا، كما أن أبي لن يساعدني في زواجي، فأبي حريص على المال جدا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك ابننا الفاضل، ونشكر لك هذا السؤال الرائع، ونسأل الله أن يعينك على تخطي هذه الخطوات والعوائق.

ونؤكد لك أن علاجها سيكون سهلاً بإذن الله تبارك وتعالى؛ بالاستعانة به، والتوكل عليه، والأخذ بالأسباب، وأرجو أن تعمق في نفسك معاني الإيمان والمراقبة لله تبارك وتعالى.

عليك أن تنظر بعقلك وتدرك أن الحياة لا تدوم بهذه الطريقة، وأن الوالد نسأل الله أن يبارك ويطيل في عمره لا يمكن أن يكون بديلاً لك أو لعملك، فالإنسان ينبغي أن ينظر في المستقبل ولا ينظر إلى ما بين يديه، واعلم أن القعود والتكاسل عن العمل هو الذي يزيد الشهوة، وهو الذي يجلب الإحباطات، وهو الذي يجعل الإنسان يفكر في الأمور التي لا ترضي رب الأرض والسموات.

هذه النفس إما أن تشغلها بالكد والعمل والخير، وإما أن تشغلك بالبطالة والشهوات والرجوع إلى الوراء، إذاً مسألة وجود عمل مهمة، وحبذا لو كان عملاً فيه مجهود، أهمية الرياضة، أهمية القيام بدورك، مشاركة الوالد في أعماله، والقيام ببعض المهام، والاقتراب من الوالد، والحرص على أن تكون لنفسك أموالا، وأن تكون لنفسك شخصية.

إن الإنسان العظيم ليس من يقول كان أبي، ولكن العظيم حقاً، والعصامي حقاً من يقول: ها أنا ذا، ولذلك لو قال: كان أبي واعتمد على تاريخه؛ فيمكن أن يقال له: نعم الآباء ولكن بئس ما ولدوا، فالإنسان لا يرضى لنفسه مثل هذا.

لذلك نتمنى أن تكون البداية بالتقرب إلى الله، ومراقبة الله الذي لا تخفى عليه خافية، ثم بعد ذلك أهمية أن يكون لك دور وعمل وحركة ونشاط؛ لأن هذا القعود يضرك صحياً، ويؤجج الشهوة في نفسك، ويجلب لك الإحباطات، ويجلب لك الغضب من رب الأرض والسموات.

فالخروج من هذا المأزق أمره سهل، والنبي -عليه الصلاة والسلام- قال للشباب: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)، هذا سمو روحي بالشهوة.

يمكن أن تفرغ الشهوة أيضاً باستبدالها بأعمال وطاقات أخرى يفرغ فيها الإنسان جهده وطاقته، وكذلك أيضاً يمكن أن يقوم بتأجيل هذه الرغبة بأن يشتغل الإنسان بأمور مهمة، ولا يفكر في الزواج إلا عندما يستعد للزواج.

نسأل الله أن يعينك على الخير، ونشكر لك هذا السؤال، ونسعد بدوام التواصل مع الموقع.

منقووووووووووول

دواء الذهان سبب لأختي النوم الكثير وانقطاع الدورة، فما العمل؟

دواء الذهان سبب لأختي النوم الكثير وانقطاع الدورة، فما العمل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا دكتور سبق أن استشرتك في مرض أختي، فهي تعاني من الذهان، عمرها 34 سنة، أصابها قبل 9 شهور.

وعادت لطبيعتها قبل 3 شهور، فرفع الدكتور جرعة العلاج، وأصبحت جرعة دواء اولانزين 20 ، والفافرين 100، ومنذ أن زاد الجرعة تحسنت نفسيتها كثيرا، ولكن الدورة انقطعت تماما، وأصبح نومها كثيرا جدا أغلب اليوم.

فهل يمكننا تخفيف الجرعة؟ ومتى نبدأ بتخفيف الجرعات؟ وما هي الطريقة؟ لأننا نسكن في قرية بعيد جدا عن المستشفى، والمراجعة والعلاج مكلف جدا.

وجزاك الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ fofo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله تعالى لأختك العافية والشفاء، وأنا سعيد جدًّا أن حالتها قد تحسنت، فأسأل الله تعالى لها كامل العافية والمعافاة ولنا جميعًا.

أيتها الفاضلة الكريمة: الأولانزبين من الأدوية الفعالة جدًّا، لكنه بالفعل قد يُسبب زيادة في النوم، وقد يُسبب أيضًا زيادة في الوزن لبعض الناس.

تخفيف الجرعة حوله محاذير كثيرة؛ لأن هذه الأمراض أيضًا أمراض انتكاسية، وكثير من المرضى يكون التوقف عن الدواء أو إنقاص جرعة الدواء هو السبب في انتكاساتهم.

طبعًا كنت أتمنى أن يكون هنالك تواصل مع الطبيب حتى وإن كان عن طريق التليفون؛ لأنه يعرف المريضة أفضل مني.

إذًا هذا هو الأفضل، أي التواصل مع الطبيب، وإن استحال ذلك فأقول لك: إذا ظلت حالتها مستقرة استقرارًا كاملاً لمدة ثلاثة أشهرٍ أخرى؛ فهنا يمكن أن يُنقص الأولانزبين إلى خمسة عشر مليجرامًا ليلاً، وبعد ستة أشهر إذا ظلت حالتها ممتازة تُخفض الجرعة إلى عشرة مليجرامات ليلاً، وتكون هذه هي الجرعة الوقائية وجرعة الاستمرارية.

الفافرين ليس له تأثير سلبي بجرعة مائة مليجراما، أي أنه لا يزيد التكاسل، وأختك -الفاضلة الكريمة– أيضًا لو تناولت العلاج مبكرًا، لو مارستْ شيئًا من تمارين الاسترخاء، وتناول كوب من الشاي في الصباح أو كوب من القهوة في الصباح وكذلك في المساء، هذا أيضًا سوف يكون أمرًا جيدًا.

شجعوها على رياضة المشي، فهي تُجدد الطاقات، وتؤدي إلى تحفيز إيجابي جدًّا لجسم الإنسان ليكون أكثر نشاطًا.

قطعًا توجد أدوية بديلة للأولانزبين لا تُسبب النوم الشديد، ولكن قطعًا عملية التغيير من دواء إلى دواء أيضًا حولها ضوابط كثيرة، فقد تؤدي إلى بعض المشاكل والصعوبات، لذا يجب أن تكون تحت إشرافِ طبيبٍ مقتدرٍ.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

لماذا حرمت "العدل" مأذوني أنكحة من العمل؟

لماذا حرمت "العدل" مأذوني أنكحة من العمل؟

خليجية

قررت وزارة العدل حرمان عدد من مأذوني الأنكحة من العمل بعد ثبوت تورطهم في تزويج نساء من دون ولي الأمر، وتجاهلهم ضرورة وجود هوية وطنية لأحد الزوجين أو الشهود، إضافة إلى إتمامهم مراسم الزواج من دون وجود مستند الفحص الطبي. وقالت المصادر لـ"الحياة" في عددها الصادر الاثنين (26 مايو 2024)، إن قرار الوزارة يأتي في الوقت الذي زاد فيه الطلب على عدد المأذونين لإتمام عقود الأنكحة للمواطنين. وأشارت المصادر إلى أن الحرمان الذي طال مأذوني الأنكحة يعود إلى تراكم المخالفات الشرعية والنظامية السابقة، ما أدى إلى حرمانهم من تجديد رخصهم. وفيما أعلنت وزارة العدل تجديد رخصة 447 مأذون عقود أنكحة خلال النصف الأول من العام الحالي 1445هـ، بينهم 225 متقدمًا جديدًا لعمل المأذونية، قالت المصادر إنه يوجد تفاوت في أعداد المأذونين المخالفين من منطقة إلى أخرى. وشدد على أن لائحة مأذوني الأنكحة منحت السلطة للمحكمة المختصة بالرفع عن مخالفة مأذون الأنكحة بعد مساءلته، فيما تتولى إدارة مأذوني الأنكحة بالوزارة الرفع عن المخالفة للجنة التأديبية عندما تصدر عن المأذون مخالفة شرعية أو نظامية في إجراء عقد النكاح، أو صدر عنه ما يخل بالسلوك والآداب، أو اشترط مبلغاً مالياً على إجراء العقد، أو مارس أعمال المأذونين بعد انتهاء الرخصة. وكشفت وزارة العدل في بيانها المشار إليه عن تجديد تصاريح 222 مأذونًا، وتدريب 120 مأذونًا، مشيرة إلى أن إجمالي عدد مأذوني عقود الأنكحة يبلغ 5652 مأذونًا شرعيًا. وأوضحت أنها رخصت خلال الربع الأول من العام الحالي لـ264 متقدماً بالعمل مأذوني عقود أنكحة، بينما بلغ عدد المتقدمين الجدد 135 رُخّص لهم في مناطق المملكة كافة، فيما جددت الوزارة لـ129 مأذوناً، أما الربع الثاني من هذا العام، فصرحت الوزارة لـ183 مأذوناً.

دواء الذهان سبب لأختي النوم الكثير وانقطاع الدورة، فما العمل؟

دواء الذهان سبب لأختي النوم الكثير وانقطاع الدورة، فما العمل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا دكتور سبق أن استشرتك في مرض أختي، فهي تعاني من الذهان، عمرها 34 سنة، أصابها قبل 9 شهور.

وعادت لطبيعتها قبل 3 شهور، فرفع الدكتور جرعة العلاج، وأصبحت جرعة دواء اولانزين 20 ، والفافرين 100، ومنذ أن زاد الجرعة تحسنت نفسيتها كثيرا، ولكن الدورة انقطعت تماما، وأصبح نومها كثيرا جدا أغلب اليوم.

فهل يمكننا تخفيف الجرعة؟ ومتى نبدأ بتخفيف الجرعات؟ وما هي الطريقة؟ لأننا نسكن في قرية بعيد جدا عن المستشفى، والمراجعة والعلاج مكلف جدا.

وجزاك الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ fofo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله تعالى لأختك العافية والشفاء، وأنا سعيد جدًّا أن حالتها قد تحسنت، فأسأل الله تعالى لها كامل العافية والمعافاة ولنا جميعًا.

أيتها الفاضلة الكريمة: الأولانزبين من الأدوية الفعالة جدًّا، لكنه بالفعل قد يُسبب زيادة في النوم، وقد يُسبب أيضًا زيادة في الوزن لبعض الناس.

تخفيف الجرعة حوله محاذير كثيرة؛ لأن هذه الأمراض أيضًا أمراض انتكاسية، وكثير من المرضى يكون التوقف عن الدواء أو إنقاص جرعة الدواء هو السبب في انتكاساتهم.

طبعًا كنت أتمنى أن يكون هنالك تواصل مع الطبيب حتى وإن كان عن طريق التليفون؛ لأنه يعرف المريضة أفضل مني.

إذًا هذا هو الأفضل، أي التواصل مع الطبيب، وإن استحال ذلك فأقول لك: إذا ظلت حالتها مستقرة استقرارًا كاملاً لمدة ثلاثة أشهرٍ أخرى؛ فهنا يمكن أن يُنقص الأولانزبين إلى خمسة عشر مليجرامًا ليلاً، وبعد ستة أشهر إذا ظلت حالتها ممتازة تُخفض الجرعة إلى عشرة مليجرامات ليلاً، وتكون هذه هي الجرعة الوقائية وجرعة الاستمرارية.

الفافرين ليس له تأثير سلبي بجرعة مائة مليجراما، أي أنه لا يزيد التكاسل، وأختك -الفاضلة الكريمة– أيضًا لو تناولت العلاج مبكرًا، لو مارستْ شيئًا من تمارين الاسترخاء، وتناول كوب من الشاي في الصباح أو كوب من القهوة في الصباح وكذلك في المساء، هذا أيضًا سوف يكون أمرًا جيدًا.

شجعوها على رياضة المشي، فهي تُجدد الطاقات، وتؤدي إلى تحفيز إيجابي جدًّا لجسم الإنسان ليكون أكثر نشاطًا.

قطعًا توجد أدوية بديلة للأولانزبين لا تُسبب النوم الشديد، ولكن قطعًا عملية التغيير من دواء إلى دواء أيضًا حولها ضوابط كثيرة، فقد تؤدي إلى بعض المشاكل والصعوبات، لذا يجب أن تكون تحت إشرافِ طبيبٍ مقتدرٍ.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

عندما أغضب تعتريني أعراض شديدة تكاد تدفعني للانتحار، فما العمل؟

عندما أغضب تعتريني أعراض شديدة تكاد تدفعني للانتحار، فما العمل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم..

أنا فتاة، وعمري 18 سنة، أعاني من خفقان القلب، والتعب، والإرهاق، على الرغم من أنني لا أقوم بأي مجهود بدني.

أيضا تحدث الكثير من المواقف أمامي، وتمر علي وكأنني في حلم، وأنا لا أستطيع أن أشعر بالفرح، ولكني لست حزينة! وحتى وإن حزنت أشعر بأن العالم صغير جدا لدرجة أنه يخنقني، علما بأنه كان لي عدة محاولات في الانتحار، ولكنها بفضل الله لم تنجح، وتبت عن فعل ذلك على الرغم من رغبتي الملحة.

وأيضا في السابق كنت أحب شابا، وشاء الله وأتى هذا الشاب ليخطبني، ولكن فجأة تبلدت جميع مشاعري تجاهه، ولم أعد أهتم لأمره، ولا لأمر آخر، ولكنني لم أفصح بذلك، ولا أريد الإفصاح، فوالدتي تحب هذا الشاب لصلاح دينه وأخلاقه، وعلى الرغم من نظرتي السيئة جدا تجاه الرجال، إلا أنني قررت أن أقاوم نفسي، وأحاول تغيير جميع المفاهيم التي قد ترسخت في ذهني.

كما وأعاني من رجفة وشد يأتيني حول الفم والرقبة في بعض المواقف، وينتابني في بعض الأحيان شعور بالغضب الشديد، والرغبة في الضرب أو الصراخ، وأحاول جاهدة كتم ذلك الشعور، لكي لا أقوم بإلحاق الضرر بأحد، فهل هناك طريقة أخرى في إفراغ أو إيقاف ذلك الغضب؟ فمن المرهق كتمه وكأن شيئا لم يكن.

شاكرة لكم، وأعتذر عن الإطالة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ manal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعتقد أن حالة من القلق البسيط تنتابك، وهذا القلق ينتج عنه عسر في مزاجك، أما بالنسبة لمحاولاتك للانتحار، وتقلب مشاعرك، وشعورك بالغضب الشديد والرغبة في الضرب أو الصراخ، هي كلها أعراض مرتبطة بشخصيتك، والذي يظهر لي أن البناء النفسي لشخصيتك لم يكتمل بعد، ولكن -إن شاء الله- أنت في الطريق إلى ذلك.

إذًا هي حالة قلقية توترية مع عسر في المزاج، وبعض الصعوبات المتعلقة بشخصيتك، أنت لست مريضة قطعًا، هذه نوع من الظواهر التي قد تكون مرتبطة بمرحلتك العمرية، وما يُصاحبها من تغيرات نفسية، وجسدية، وهرمونية، وفيزيولوجية، ووجدانية، اسعي لأن تتكيفي تكيفًا طبيعيًا، وهذا ليس بالصعب أبدًا.

المشاعر السلبية أو غير الإيجابية والخاطئة لا تعريها اهتمامًا، حقّريها، تناسيها، وعيشي دائمًا على الأمل والرجاء، وكوني مثابرة في دراستك وفي بر والديك وتنظيم وقتك.

يجب أن تتجنبي وتحذري من الكتمان، فالكتمان يتحول إلى طاقات نفسية سلبية تؤدي إلى شدة القلق والغضب، وحتى الرغبة في الضرب، أو الصياح، والاندفاع السلبي مثل التفكير في الانتحار (مثلاً)، فالتعبير عن النفس هو أفضل وسيلة للتفريغ عمَّا في ذاتك، وهذا أمر جيد وسهل جدًّا، فدربي نفسك على تمارين التعبير عن الذات من أجل تجنب الاحتقان النفسي.

كوني قريبة من والدتك، استرشدي دائمًا برأيها، تخيري العلاقات الطيبة مع الصالحات من الفتيات في مرحلتك الدراسية، نظمي نومك، تجنبي النوم في أثناء النهار، نامي مبكرًا لتستيقظي صباحًا وأنت نشطة، تدربي على تمارين الاسترخاء خاصة استرخاء التنفس التدرجي، وهذه تمارين بسيطة جدًّا، لتطبيقها، اجلسي داخل الغرفة أو في مكان هادئ على كرسي مريح، أو على السرير، أغمضي عينيك، افتحي فمك قليلاً، ثم خذي نفسًا عميقًا وبطيئًا عن طريق الأنف، بعد ذلك أمسكي الهواء في صدرك لمدة أربع إلى خمس ثوانٍ، ثم أخرجي الهواء بكل قوة وبطء عن طريق الفم، كرري هذا التمرين خمس مرات متتالية بمعدل مرة في الصباح ومرة في المساء.

وهنالك تمارين أخرى مثل: تمارين قبض اليدين ثم إطلاقها، وكذلك بالنسبة لعضلات البطن، قبضها وشدّها ثم استرخائها، هذه التمارين مفيدة جدًّا، وذات فائدة كبيرة جدًّا في حالتك.

تعلمي وتدربي على ما ورد في السنة المطهرة من كيفية التعامل مع الغضب، ارجعي إلى كتاب النووي في هذا السياق، وسوف تجدين -إن شاء الله تعالى- استرشادًا طيبًا ونافعًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

شعوري الدائم بالضيق من خطيبي بات يهدد زواجنا، فما العمل؟

شعوري الدائم بالضيق من خطيبي بات يهدد زواجنا، فما العمل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وفقكم الله لما يحب ويرضى، وجزاكم الله خيراً على موقعكم الرائع.

منذ سنة تقدم لخطبتي شاب، صليت صلاة الاستخارة دون تركيز؛ بسبب فرط سعادتي به، علماً بأنني أعدت الصلاة أكثر من مرة.

طلق أبي أمي منذ حملها بي، وحينما خطبني ذلك الشاب كنت أحلم بتكوين أسرة مستقرة، وكنت أحلم بأن أعوض أولادي كل ما حرمت منه، رغم سني الصغير، فأنا أبلغ من العمر (17) سنة، وافقت على خاطبي، واستمرت خطوبتنا سنة كاملة، حدث في هذه السنة بعض المشاكل البسيطة، التي وجب علينا تجاهلها، وحدثت مشكلة بيني وبين أخت زوجي، مما دفعني للضيق منها، بعد ذلك لم أشعر بالراحة تجاهها، ثم تطور هذا الشعور، فأصبحت لا أرتاح لأهله.

تم عقد قراننا – بفضل الله -، ولكنني بت أشعر بالضيق الشديد في وقت حضور خطيبي، دون سبب واضح، وفي زيارته الأخيرة، علمت بأنه يحتفظ بصور ومقاطع خليعة، فضايقني ذلك، ثم قام خاطبي بإرضائي، لكنني ما زلت أشعر بالضيق تجاهه، شعر خطيبي بذلك، فسألني: هل أنت مجبرة على الزواج بي؟ فأجبت بالنكران، فقد كنت أريده بكل رضا.

ظللت أدعو الله بأن يخفف هذا الضيق ويجليه عن نفسي، وأن يرحل خطيبي، وحينما رحل بكيت كثيراً، بعد خروجه لم أتواصل معه بالشكل الجيد، وأشعر بالضيق حينما يحدثني، صليت اليوم صلاة الاستخارة من جديد، وكنت كلما دعوت الله، اشتد ضيقي، حاولت أن أفكر بخصاله الإيجابية، إلى أن ارتحت، فأعدت الاستخارة من جديد، وعاودني الضيق مرة أخرى، لا أريد اتخاذ قراري بسرعة، لذلك قررت الانتظار قليلاً والتريث.

سؤالي لكم: هل هذا الضيق إشارة للانفصال وترك خاطبي؟ علماً بأنني كنت أحبه كثيراً، وقد سامحته وعفوت عنه عن كل ما عمله معي، ولكن ما هو الحل مع شعوري الدائم بالضيق؟ وكيف أعرف إن كان شراً لي؟

بانتظار ردكم، وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك – ابنتنا الفاضلة – في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، ثم يرضيك به، وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم فى طاعته الآمال.

لا شك أن الانطباع الأول، والانشراح، والقبول الذي حصل، هو القاعدة التي نبني عليها، والضيق الحاصل، له أسبابه الواضحة، والتي منها الاحتكاك بأخته، ثم المواقف التي حصلت منه، والشيطان يكبر الأمور وإن كانت صغيرة، ولا عجب، فعدونا لا يريد لنا الخير والزواج، بل هو يقرب من ينجح من أجناده في إيصال الناس إلى الطلاق، فعاملي عدونا الشيطان بنقيض قصده.

وأرجو أن تحافظي على الأذكار، وعلى قراءة الرقية الشرعية، فإنها ذكر ودعاء، وأنت بحاجة إليها، خاصة عندما لا تكون للضيق أسباب واضحة، ولا شك أن الاستخارة لها علاقة بالقناعات الراسخة في الواقع، والشيطان سوف يحرص على زرع البغض والكراهية، والأمر كما قال ابن مسعود: " إن الحب من الرحمن، وإن البغض من الشيطان، يريد أن يبغض لكم ما أحل الله لكم ".

وطالما كان الشاب مناسباً، فننصحك بإكمال المشوار، واعلمي أنك متزوجة منه، وليس من أهله، مع ضرورة أن تحسني علاقتك بهم، فليس هناك مصلحة في العداوات، وهي أثقل الأشياء حملاً وصعوبة.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، وقد أسعدنا تواصلك مع موقعك، ونفرح باستمرار تواصلك، ونسأل الله أن يبارك لك وعليك، وأن يحفظك ويسددك.

منقووووووووووول

بعد عملية جرف الرحم، أمي عادت لها سماكة الرحم فما العمل؟

بعد عملية جرف الرحم، أمي عادت لها سماكة الرحم فما العمل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمي تعاني من سماكة في الرحم، وعمرها 54، وقامت بعمل عملية جرف الرحم، وبعد سنة ونصف من العملية عادت إليها السماكة، وقامت بعمل العملية مرة أخرى، وتم أخذ عينة وعمل زراعة، وكانت النتائج سليمة -ولله الحمد- وصرفت لها الطبيبة حبوب 21 يوما لتنظيم الهرمونات لمدة ثلاثة أشهر.

بعد الشهر الأول وقبل انتهاء الحبوب بعد 15يوما من استخدامها عاد إليها الدم، ولم تطهر لعدة أيام، وتعاني من ألم شبيه بطلق (مغص أسفل البطن) وبعض الألم في الظهر، فعملت إشاعة، وقد عادت إليها سماكة الرحم.

أود استشارتكم: هل حالتها مطمئنة؟ وهل الأفضل لها استئصال الرحم؟ وماذا عليها القيام به فورًا؟ أود إفادتي؛ فأنا قلقة لشأنها.

جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Fatimah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نقدر لك اهتمامك بوالدتك, وحرصك على صحتها, جعل الله عز وجل عملك هذا في ميزان حسناتك يوم القيامة.

بالنسبة لسماكة بطانة الرحم عند الوالدة الفاضلة, فإن تبين بأن التحليل النسجي للعينة طبيعي وسليم, ولا يحوي على خلايا غير طبيعية, وتبين أيضا بأن التصوير التلفزيوني للرحم والمبيضين سليم, ولا توجد ألياف ولا أكياس؛ فهنا يمكن تجربة العلاج الدوائي مرة ثانية, عن طريق تناول حبوب تسمى (بروفيرا), لكن يجب رفع الجرعة إلى 40 ملغ في اليوم على الأقل, وإن كانت قد تناولت هذه الجرعة في السابق, فيجب زيادتها الآن إلى 80 ملغ, ويجب أن يستمر العلاج بهذه الجرعة لفترة من 3-6 أشهر, ثم بعد انتهاء فترة العلاج, يجب أخذ عينة جديدة من بطانة الرحم, لكن بعد أن تكون قد توقفت عن تناول العلاج مدة شهر, فبهذا تكون نتيجة العينة أدق.

إن شفيت الحالة بإذن الله تعالى فهذا هو المطلوب, ويجب متابعتها بعد ذلك باستمرار كل 3-4 أشهر بالتصوير على مدار السنوات القادمة, وذلك كنوع من الاحتياط. وإذا لم تتحسن الحالة وبقيت السماكة, أو عاد النزف من جديد؛ فهنا يصبح من الضروري جدا عمل استئصال كامل للرحم, مع فحصه نسجيا خلال العملية وبعدها.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك وعلى والدتك بثوب الصحة والعافية دائما.

منقووووووووووول

هل يجوز الجمع بين الصلوات بسبب العمل؟

هل يجوز الجمع بين الصلوات بسبب العمل؟

قالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن الصلاة عبادة تتضمن أقوالا وأفعالا مخصوصة، ولها منزلة في الإسلام لا تعادلها منزلة أخرى، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}..[الآية 103 – النساء].وأضافت  في إجابتها على سؤال حول هل يجوز الجمع بين الصلوات بسبب العمل؟