الوسم: الألم

أنا أعاني من مشكلة في يدي اليسرى من مفصل الكتف إلى المرفق -العضد-لا أستطيع تحريكها، أشعر أنها ثقيلة جداً،.

عملت فحوصات، وقالوا: إن السبب نقص فيتامين (د)، منذ سنتين وأنا أعاني من هذه المشكلة، ولا أستطيع تحريكها، ونسبة فيتامين (د) لا ترتفع؛ حيث إنها صفر، أشعر بالألم إذا أجهدتها وحاولت تحريكها.

ماذا أفعل؟ وهل فيتامين (د) يسبب هذه المشكلة؟ وما هي الفحوصات الواجب علي القيام بها حتى أتأكد من المشكلة؛ لأنني لست مقتنعة أن فيتامين (د) هو سبب المشكلة؟

وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمنية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

أنا أوافقك الرأي أن هذه الأعراض ليست من نقص فيتامين (د)، وهي أعراض التهاب أحد أوتار الكتف.

أنت ذكرت أن الألم يزداد مع حركة الكتف، وإذا حاولت إجهاد الكتف زاد الألم، وكل هذا يشير إلى أن المشكلة في الكتف نفسه، وهذا ما يفرق إن كان الألم من الكتف، أو من الرقبة نفسها، وآلام الكتف يشعر بها المريض أيضا في الساعد من الطرف الخارجي، أو من الطرف الأمامي للساعد،
والآلام أيضا تزداد إذا نام المريض على الكتف، أو حاول المريض أن يرفع شيئاً.

لذا يفضل إجراء صورة للكتف، وعرض نفسك على طبيب مختص بالروماتيزم، ففي كثير من الأحيان يتم علاج هذا الالتهاب بتناول الأدوية التي تخفف من الالتهابات، وهي بنفس الوقت تكون مسكنة، مثل:
– mobic 15 مرة واحدة.
– tilcotil 20 مرة.
– feldene 20 مرة.
– Naproxen 500 مرتين.

ويتم تناول واحد من هذه الأدوية يومياً ولمدة 4-6 أسابيع، وفي معظم الحالات يتحسن الوضع، وفي بعض الحالات يتم إعطاء حقنة كورتيزون موضعية في الكتف إذا لم يتحسن الوضع.

ومن ناحية أخرى: عليك بتناول الفيتايمن (د) 50000IU، حبة واحدة كل أسبوع، واستمري عليها بشكل مستمر؛ لأن الفيتامين (د) ينقص إذا لم نتعرض للشمس بالشكل الكافي.

أنا شاب بعمر ٢٥ عاما، أعاني من مرض البواسير منذ أكثر من عامين، وكنت أتعامل مع هذا المرض عن طريق المرهم الموضعي واللبوس، وعمل نظام غذائي للطعام الذي أتناوله، وخلال السنتين كنت أعاني من البواسير من الدرجة الثالثة التي بمجرد الضغط عليها تمر للداخل.

بين كل فترة وأخرى أعاني من الإمساك، وبسببه وصلت للمرحلة الرابعة من البواسير! وبعد الكشف أبلغني الدكتور بضرورة عمل عملية جراحية، وأجريت العملية الجراحية، منذ ١٦ يوماً.

الدكتور أعطاني نوعين من المضاد الحيوي ومسكناً، وأوصاني بالجلوس في الماء الساخن،
و(البيتادين) لتطهير الجرح، وبعد ٦ أيام أبلغني الدكتور بوقف المضاد الحيوي، وأن أستمر في الجلوس في الماء الساخن.

بعد العملية كان يخرج دم كثير، لكنه توقف بعد اليوم الخامس، وفي اليوم السابع أصبح يخرج صديدا، ولا زال إلى الآن يخرج الصديد، برغم أني أداوم على الجلوس في المياه الساخنة مرتين أو ثلاثاً يومياً، لمدة ١٠ – ١٥ دقيقة.

بعد ١١ يوماً من العملية كان الألم يقل يوماً بعد يوم، لكن في اليوم ١٢ بعد ذهابي للحمام أصبح الألم شديداً في كل مرة أذهب للحمام، ولاحظت وجود بواسير جديدة لا زالت صغيرة لكنها مؤلمة للغاية، مع استمرار نزول صديد.

الوضع يسوء ولا يتحسن، والألم أصبح أشد، والبواسير ظهرت مرة أخرى، لا أدري كيف؟! رغم أني أدخل للحمام مرتين يومياً، وآخذ مليناً باستمرار، ولا أعاني من الإمساك.

أفيدوني، نسأل الله الشفاء لجميع مرضى المسلمين.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hany حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وجود صديد يعني وجود التهاب في المكان، وتحتاج إلى تناول مضاد حيوي قوي، مثل: Augmentin 1 gm لمدة 10 أيام، مع تناول حبوب فلاجيل 500 مج ثلاث مرات يوميا، لمدة 10 أيام أيضاً، وتناول أقراص مسكن قوي مثل: celebrex 200 mg مرتين يومياً، والبعد تماما عن تناول الأطعمة الحارة والدسمة، وتناول الملينات بصفة مستمرة لتجنب الإمساك، نسأل الله لك الشفاء.

أنا شاب عمري 25 سنة، مقبل على الزواج، أحيانًا أحتلم ليلاً وأنا نائم، وبعد ساعات أستيقظ من الألم مع انتصاب، ولا يزول الألم حتى يذهب الانتصاب، ويحدث ذلك أيضًا بعد ممارسة العادة السرية لأكثر من مرة، ما هو سبب هذه المشكلة؟ وهل تؤثر على زواجي؟

وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sohieb adel حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعاني منه من ألم بعد القذف، وبعد ممارسة العادة السرية لمرات، وعند الانتصاب يكون نتيجة احتقان في البروستاتا، حيث يكون هناك احتقان نتيجة للتعرض لمؤثرات جنسية، ونتيجة الافراط في الاستمناء مما يؤدي لعدم الاشباع الجنسي، وبالتالي يحدث الاحتقان، ويسبب الأعراض التي ذكرتها، مع ألم في الخصية خاصة اليمنى، وكذلك ألم أسفل الظهر أو البطن، مع خروج الودي بعد البول، أو البراز من فتحة البول.
ولتجنب المشكلة فعليك بالآتي:

– تجنب المؤثرات الجنسية، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة.
– تجنب الملابس الضيقة، وتجنب تعرض منطقة الحوض لبرودة.
– التوقف عن العادة السرية، وبإذن الله يكون الزواج الحل الأمثل نتيجة الاشباع الجنسي مع الجماع المنتظم.

يمكنك تناول العلاج الآتي لتحسين الأعراض:
pepon plus مرتين يومياً لمدة 10 أيام.
– cataflam 50 عند اللزوم وعند زيادة الألم.

مشكلتي هي أنني أعاني من إمساك مزمن تسبب في شرخ شرجي، وتعالجت وشفيت، ثم أصبت به مرة أخرى، وفي فترة العلاج منه ذهبت أيضا لمتخصص في الجهاز الهضمي، وعمل لي منظاراً للقولون، وتحاليلاً للدم، وكانت النتيجة سليمة من التقرحات، وحتى من الشرخ، على الرغم من وجود أعراض ظننتها بسبب الشرخ.

حيث أشعر بضيق في الشرج، وحرقان أثناء التبرز، وألم في المستقيم، وكان هناك التهاب، وتزداد الأعراض بعد التبرز، مع وجود قليل من الإفرازات أو بقايا الفضلات بعد التبرز بفترة.

ما تشخيصكم لحالتي؟ وما نصيحتكم؟ وهل أراجع مختصاً في القولون والمستقيم أم جراحاً عاماً؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ gorey حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة.

لم تذكري متى أجريت المنظار للقولون، والمنظار قد لا يظهر التضيق في الشرج، وإنما يتم فحصه أثناء الفحص الطبي للشرج، إلا إذا كان التضيق شديداً في الشرج، وعندها قد يرى الطبيب صعوبة في إدخال المنظار، وقد يسبب تكرر الشرخ الشرجي في حدوث تضيق في الشرج، وصعوبة في إخراج البراز، ووجود حرقة أثناء التبرز يعني إما أن يكو الشرخ قد عاد، أو أن هناك التهاب في المستقيم، أو أحيانا بسبب تناول الأطعمة الحارة التي تحتوي على التوابل.

والإفرازات قد تكون عبارة عن مخاط، وهذا يمكن أن يحصل لعدة أسباب، منها التهاب المستقيم، أو في حالات القولون العصبي، أو في حالات أيضا وجود بواسير، أو شرخ في الشرج.

عليك أن تتخلصي من الإمساك، ويكون هذا بالإكثار من السوائل والمشي اليومي، والإكثار من الخضار، وإن لزم استخدام دواء مثل agiolax، وهو من الأدوية المستخلصة من النباتات، ويتم تناول ملعقة واحدة منه يومياً.

إن وجود الأعراض التي تشكين منها يتطلب مراجعة مختص بالجهاز الهضمي، أو طبيب مختص بجراحة القولون والمستقيم؛ لأن الفحص الطبي مهم.