أمي فقدت الإحساس في يدها بسبب حادث، فهل أجد عندكم العلاج المناسب؟

أمي فقدت الإحساس في يدها بسبب حادث، فهل أجد عندكم العلاج المناسب؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

هذه حالة والدتي، منذ 5 سنوات تقريباً حصل لها حادث سيارة -والحمد لله أطال الله في عمرها بالصحة والعافية-، والمشكلة أنه أصابتها جلطة -حماكم الله- في الشق الأيسر، والآن هي أفضل، لكن الجزء الأيسر حساس جداً، ويدها اليسرى لا تتحرك، وصارت لها مشكلة في الأعصاب، ويصيبها فتور شديد، وأحيانا يدها تسخن وتبرد.

ذهبت لاختصاصي كشف عليها وقال: إن لديها كهرباء زائدة في المخ، وكانت تهلوس في الليل، والعلاج نفع -والحمد لله-، لكن أدى إلى زيادة في وزنها، والآن -الحمد لله- هي أفضل لكن يدها لا تمسك بشيء، ولا تعمل، هل من أمل أن ترجع أم فقدت الأعصاب بها ولن تعمل مرة أخرى؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زرقاء اليمامة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى العافية والسلامة لوالدتك، بإصابتها بما يعرف بالسكتة الدماغية أدت إلى ما يعرف بمرض الفالج، ومن آثاره الضعف العضلي الذي هو بيدها، مما يجعل يدها لا يمكن أن تمسك بها الأشياء ولا تتحرك الحركة المطلوبة، التحسن بعد السكتات الدماغية أو الجلطات يلاحظ في الستة أشهر الأولى، بعدها تقل نسبته جداً، وأنا أستطيع أن أقول أن بعد مضي سنتين من هذه الجلطات يصعب أن يحدث أي تحسن حركي، لأن الأمور تكون قد استقرت، والتلف الذي حدث في العصب يصعب إرجاعه، وحالة والدتك على العموم تعتبر جيدة مقارنة مع حالات أخرى، لكن الإنسان وبطبعه يطمع فيما هو أفضل وأحسن.

الشيء الذي أراه ضروري هي أن تقوموا أنتم بتحريك يدها التي لا تتحرك، هذه ليس بهدف أن تعيد إليها قوتها، لكن بهدف أن تحافظوا على عضلاتها في حجمها الطبيعي، هذا مهم؛ لأن الأعصاب من الصعب أن ترجع بعد أن بردت كما ذكرت، العلاج الذي أعطاها الطبيب لكهرباء الدماغ الزائدة، أرجو أن تواصلوا فيه وتكونوا حريصين جداً، وأرجو أيضاً أن تتخذوا التدابير اللازمة لإيقاف زيادة الوزن، وهذا قطعاً يعني محاولة التحكم في نوع وكمية الطعام الذي تتناوله.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، أسأل الله لها العافية والشفاء.

منقووووووووووول

الالتهاب المتكرر للوزتين والحلق، ما العلاج المناسب؟

الالتهاب المتكرر للوزتين والحلق، ما العلاج المناسب؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أعاني من مشاكل الحلق منذ فترة مزمنة، وبعض الأحيان يجيئني ضيق بالتنفس على فترات، ومنذ أن كنت صغيرا وأنا أعاني من اللوزتين تجيئني فترة ثم تذهب مني، لكن في الفترة الحالية زادت المعاناة إذا شربت شيئا باردا، أو تعرضت لهواء بارد؛ يصيبني احتقان في اللوزتين والحلق، وصعوبة في البلع.

زرت دكتور أنف وحنجرة قبل شهر وقال لي: إن اللوزتين فقدت وظيفتها، وفيها تضخم، ولا بد أن تزيلها.

يوجد على اللوزتين لون مثل الأبيض، وبعد ذلك يظهر صديد له رائحة مستمرة، وتخف فترة ثم ترجع، وكذا إذا شربت شاي أو قهوة حارة، وأي شيء حامض تزيد الرائحة وتصير نفاذة جدا.

عملت فحصا للأسنان واللثة، وتحليلا، وأخذت عينة من نهاية اللسان، وقلت: ربما يكون عندي جرثومة؛ لأنه توجد طبقة بيضاء نهاية اللسان، والحمد لله لم يظهر شيء عندي. قلت: الصديد ممكن أن يكون من اللوزتين أو الحلق أو الأنف.

قبل شهر أو شهر ونصف أصبت بحساسية والتهاب بالجيوب الأنفية، ودخلت على موقعكم، ووجدت وصفة أفادتني كثيرا.

لاحظت منذ فترة قريبة طعما حامضا في الأنف والفم عند التنفس، تأتي وتذهب في اليوم.

أنتظر ردكم، جزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأعراض تناسب تشخيص التهاب جرثومي مزمن في اللوزتين، وقد يتشارك هذا الالتهاب المزمن مع التهاب تحسسي في البلعوم، حيث أن ازدياد الأعراض عند شرب الماء البارد، والتعرض للهواء البارد؛ يوحي بهذا التشخيص الإضافي.

بالنسبة لالتهاب اللوزتين المزمن والمسبب للصديد والرائحة الكريهة من الفم والطعم الحامض: الحل النهائي والأفضل هو -بالفعل- استئصال اللوزتين، حيث أنهما تفقدان أهميتهما الوظيفية بعد عمر الأربع سنوات، ولا مشكلة من استئصالهما في عمرك.

أما تحسس البلعوم: فالحل الأفضل هو الوقاية من أسباب التحسس من هواء، وسوائل باردة، وبعض الأطعمة التي يجب عليك أن تحددها بناء على التجربة الشخصية لك مثل: (الحوامض، والبهارات، والفلفل، والحار، وبعض الخضار …) كما يمكن في حال اشتداد الأعراض إعطاء مضادات التحسس الفموية، وكذلك في الحالات الأشد نعطي بخاخات الكورتيزون الموضعية، ولفترة محدودة.

بالنسبة للطبقة البيضاء على اللسان فهي سماكة في الجلد قد تكون بسبب نقص تناول الطعام، حيث أن الطعام يقوم بكنس وكشط الطبقات السطحية المتموتة من جلد اللسان؛ لتظهر الطبقات الأعمق زهرية اللون, ولا تحتاج هذه الحالة للعلاج، ونكتفي باستخدام فرشاة اللسان أثناء إجراء فرشاة الأسنان وبشكل يومي.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

منقووووووووووول

أعاني من القلق والخوف وأعراض مرضية مختلفة فما العلاج المناسب؟

أعاني من القلق والخوف وأعراض مرضية مختلفة فما العلاج المناسب؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أعاني من آلام، وانتفاخ، ودوخة، وألم أعلى الرأس، وزغللة في العيون، وأنا أعاني من القولون، وأصبت هذه الأيام بكحة شديدة.

راجعت الدكتور وقال: لديك ربو شعبي متوسط. ووصف لي العلاج لكن قال: من خلال الأشعة لا بد أن تكشف على الكبد، وأخبرته: أن لدي غازات، والقولون ضاغط على الحجاب الحاجز، وفيه ارتفاع خلقي من جهة اليمين، حسب الأشعة التي أجريتها قبل 8 سنوات بعدما أصبت بالقولون.

ذهبت إلى المستشفى بعد كلام الدكتور، وعملت تحاليل وظائف كبد وكلى، وكريات الدم، والصفائح، وجميعها سليمة ولله الحمد، ولكن بعد كلام دكتور الصدرية وأنا أعيش في قلق وخوف، مع أن تحاليلي سليمة.

علما أني قبل 3 سنوات كنت أراجع طبيبا نفسيا سلوكيا، وأفادني: أن لدي قلقا، وأن لدي توهما مرضيا وتفخيما للأمور، وللمعلومية: تأتي نوبات هلع توقظني من النوم، وأنا دائما مشدود ومتوتر.

أرجو إفادتي، وهل دواء جنبريد مناسب لحالتي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل أنت لديك بعض الميول للقلق وشيء من التوتر، ويظهر لي أنك حساس بعض الشيء، لكنك لست متوهمًا، الذي يحدث لك هو انقباضات عضلية في بعض أجزاء الجسم، ويُعرف أن الجهاز الهضمي أكثر تأثرًا بهذه الانقباضات بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من قلق نفسي، حتى وإن كان من درجة بسيطة؛ لذا نعتبر هذه الأعراض نفسوجسدية.

قد تكون منزعجًا بعض الشيء من هذه الأعراض، لكن هذا ليس توهمًا، نعم لا يوجد لديك مرض عضويّ، إن شاءَ الله كل أجهزتك الجسدية سليمة، وما ذكره لك الطبيب حول وجود الربو الشعبي، والطبيب الآخر الذي قال لك أن تفحص الكبد: أعتقد أن هذا لمجرد التدقق والتأكد، لا أعتقد أنك تعاني من أي علة رئيسية.

الذي أرجوه منك إذًا هو أن تكون مطمئنًا، أن تعيش حياة طبيعية، أن تنام مبكرًا، أن تمارس الرياضة، أن تشغل نفسك بما هو مفيد، هذا مهم جدًّا، ويصرف انتباهك تمامًا عن القلق والتوتر، وأن تحرص على صلاتك، وصلة رحمك، وأن ترفه عن نفسك، هذا أحتم عليه كثيرًا، ومن وجهة نظري هو هام جدًّا وضروري.

أخِي الكريم: الأشخاص الذين هم على نمطك من حيث القلق وظهور الأعراض النفسوجسدية البسيطة، دائمًا وجد أنه بجانب ممارسة الرياضة إذا زاروا طبيبًا يثقون فيه مثل طبيب الباطنية، أو طبيب المركز الصحي مثلاً، مرة واحدة كل ثلاثة أشهرٍ أو أربعة أشهر بمعدل ثلاثة إلى أربعة مرات في السنة؛ من أجل إجراء فحوصات طبية عامة، وُجد أن هذا يُساعدهم كثيرًا في اختفاء أعراضهم، ويُشعرهم بالطمأنينة، ويمنعهم من التنقل بين الأطباء.

اطمئن تمامًا أخِي الكريم، وتناول أحد مضادات القلق، أعتقد أنه سوف يُفيدك، لكن أرجو أن تستشير طبيبك في ذلك.

من الأدوية التي أُرشحها ووجد أنها مفيدة جدًّا في مثل حالتك عقارا يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil) ويعرف علميًا باسم (سلبرايد Sulipride).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أعاني من اضطرابات نفسية وأعراض مختلفة، فما الدواء المناسب؟

أعاني من اضطرابات نفسية وأعراض مختلفة، فما الدواء المناسب؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله

أعاني من اضطرابات نفسية، وقد نصحني طبيب بتناول لوسترال مع لاميكتال 100، بعد أن كنت أتناول قرصين لاميكتال يوميا.

أشعر بتحسن نسبي، لكني ما زلت أشعر بالنعاس الدائم، والتثاؤب لا ينقطع، وأشعر بعدم التركيز تماما، وإذا تحدثت أتلعثم بشدة ولا أستطيع صياغة جملة؛ فأفضل السكوت؛ حتى لا يسخر مني أحد.

قبل تناول لوسترال كنت أخشى التحدث في ملأ، والآن -نسبيا- أقل خوفا، ولكن سرعان ما أسكت؛ لأني لا أستطيع صياغة جمل مفيدة، وأشعر بحالة من اللامبالاة والكسل الشديد.

أرجو المساعدة بدواء يساعد على التركيز يناسب الأدوية المذكورة، وتحديد أنسب موعد لتناول ثلاثتهم.

وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بادئ ذي بدء: لا أعتقد أنك تحتاج لأي دواء آخر، اللسترال واللامكتال هي أدوية ممتازة، وقد وصفها لك طبيب قام بالفحص عليك وتشخيص حالتك، وأقول لك: أن الأدوية في بداياتها ربما تُسبب آثارًا جانبية سلبية كالنعاس، والشعور بافتقاد الطاقة الجسدية والنفسية، لكن بعد أن يتم البناء الكيميائي سوف تتحسَّن أمورك تمامًا.

بالنسبة للسترال يمكنك أن تتناوله ليلاً، هذا قد يُقلل من الشعور بالنعاس، أما اللامكتال فيمكن تناوله نهارًا أو ليلاً أو حسب ما نصحك الطبيب.

أرجو أن تلتزم بالجرعات العلاجية، واصبر على الدواء، وأنا متأكد أنه في ظرف ثلاثة إلى أربعة أسابيع سوف تحسُّ بتحسُّنٍ كبير.

موضوع التركيز وعدمه –أيها الفاضل الكريم–: غالبًا مرتبط بالحالة النفسية التي تعاني منها، كما أن القلق والتوترات والإجهاد النفسي والجسدي يُضعف كثيرًا من تركيز الناس.

من أحسن الوسائل لتحسين التركيز بجانب الأدوية الموصوفة لك هي:
– أن تمارس الرياضة.
– أن تنام مبكرًا وتستيقظ مبكرًا.
– أن يكون هنالك توازن غذائي.
– تلاوة القرآن بتمعنٍ وتدبر، فهو لا شك أنه مُحسِّنٌ للتركيز.

أعراضك الأخرى المتعلقة بعدم مقدرتك على التعبير: لا تُخفض من قيمة ذاتك أبدًا، أنت لست أقل من الآخرين، وتفاعل مع الناس، كن مندمجًا، أكثر من القراءة والاطلاع، هذا يجعلك -إن شاء الله تعالى- مُدركًا لمقدراتك المعرفية؛ لتستطيع أن تتواصل من خلالها مع الناس.

التأهيل الاجتماعي مهم جدًّا، والتأهيل الاجتماعي يأتي من خلال تبادل الزيارات مع الناس، مشاركة الناس مناسباتهم، الرياضة الجماعية، الحرص على صلاة الجماعة في المسجد… هذه كلها تُعطيك -إن شاء الله تعالى- الفعالية والدافعية.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

صدمتي بوفاة قريبي أصابتني بالقولون، ما العلاج المناسب؟

صدمتي بوفاة قريبي أصابتني بالقولون، ما العلاج المناسب؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

أنا فتاة عانيت قبل شهور من ضغوط نفسية وعصبية بسبب كتم ما بداخلي، ثم البكاء، وتوفي أحد أقربائي، وفجعت كثيراً عندما سمعت الخبر، أصبحت أرتجف وأسناني تصطك، وذهبت إلى الحمام -أعزكم الله-، وأصابني اسهال، وهدأت بعدها -والحمد لله-.

ثم بدأت معي المعاناة وهي أن الاسهال عاد لي بعد فترة، وألم شديد في بطني، وسرعة نبضات القلب بشكل ملحوظ، وحرمت نفسي من الأكل خوفا من المرض، وذهبت إلى الطبيب وقال بأن لدي التهابا في القولون، وأصبت بنزلة معوية وتسمم، فأعطاني دواء بوسكبان وأنازول، وهدأت -والحمد لله-.

وبعد فترة، منذ أسابيع كنت خارج المنزل وقمت بابتلاع ريقي، وأحسست بأن هناك كتلة في حلقي، لا أعلم ما هي، خفت كثيراً، وكان فمي جافاً، وشربت ماء ولم يذهب، قلقت كثيراً، وبعدها أصبح معي مثل الزكام، وذهبت إلى الطبيب وقال لي بداية احتقان في حلق وأنفلونزا، وقال بأن هناك كمية من البلغم في حلقي، وأعطاني دواء لإذابة البلغم، وتحسنت -والحمد لله-.

ولكن إحساس أن الكتلة موجودة يزعجني إلى الآن، وأنا أحس بأنني أتجشأ كثيراً رغم أنني لا آكل، وأحس بقوة دفع التجشؤ إلى حلقي، ويؤلمني، وأحيانا يأتي معه حرارة إلى حلقي، وأحس بكمية تجشؤات في حلقي تخنقني أحيانا، أحاول إخراجها فلا تخرج بسهولة، وأحس بتشنج وألم في رقبتي يأتي ويذهب.

وأنا إلى الآن هذه معاناتي -والحمد لله-، نقص تقريبا 15 كيلو من وزني، ولدي حساسية بالأنف وجيوب أنفية وقولون.

أرجو الرد.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وردة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التجشؤ أو التكريع هو إخراج غازات من الجهاز الهضمي ( المريء والمعدة) عن طريق الفم، ويرافقه عادة صوت مميز، وفي بعض الأحيان قد يكون مصحوبا برائحة غير مستساغة، وعند الأكل تذوب في الطعام كمية قليلة من الغازات أو الهواء وتجد طريقها إلى القولون.، وعندما تكون الغازات مكونة من غازي النتروجين والأوكسجين والذين يتوفران في الجو، فإن ذلك يعني أن الغازات ناتجة عن ابتلاع كمية من الهواء أثناء تناول الطعام، ويمكن تجنب هذا بتناول الطعام ببطء ومضغ الطعام والفم مغلق، وتناول المشروبات عن طريق الشفاطة، كذلك يتسبب شرب المشروبات الغازية والنبيذ ومشروبات الطاقة التي تطرح غاز ثنائي أوكسيد الكربون بعد شربها، وبكميات كبيرة، حصول حالة التجشؤ بكثرة، إضافة إلى بعض الأدوية المستعملة في علاج داء السكري.

أما سبب الصوت المتميز للتجشؤ هو اهتزاز صمام المريء العلوي عند مرور الغاز خلاله، والتجشؤ المصحوب بسوء الهضم والغثيان ووجع المعدة أو الحرقة قد يكون مؤشرا لقرحة في المعدة أو فتق في الحجاب الحاجز، ولذا يجب مراجعة اختصاصي الأمراض الباطنية لعمل منظار.

في معظم أنحاء العالم يعتبر التجشؤ عادة غير مهذبة، كما أن قلة النشاط البدني وضعف حركة القناة الهضمية وابتلاع الهواء ونوع الغذاء المتناول واضطرابات القناة الهضمية، كلها عوامل تزيد من كمية الغازات والشكوى من أعراض الغازات، كما أن الأشخاص الذين يمرون بضغط نفسي، أو الذين يشعرون بعدم راحة في الصدر، أو في تجويف البطن، يشتكون من التجشؤ المتكرر، ويؤدي التجشؤ إلى الشعور بالارتياح.، لكن هؤلاء الأشخاص غير مدركين لعملية بلع الهواء (بالرغم من كونها عملية مكتسبة) وهذه الظاهرة يمكن ان تؤدي لتفاقم بلع الهواء.

أما بخصوص تشنج وألم الرقبة، فقد يكون بسبب توترك الزائد أو تعرضك لتيار هواء بارد، إما من مروحة أو مكيف أو جلوسك لمدة طويلة فى وضع خاطىء أمام التلفزيون أو الكمبيوتر مما يسبب لك تشنجاً بعضلات الرقبة، ولذا يجب عمل تمارين لعضلات الرقبة وإنزال ماء دافىء على تلك العضلات أثناء الاستحمام، مع تناول حبوب ميوجسيك أو ريلاكسون 3 مرات يوميا لتساعدك على استرخاء تلك العضلات.

أما بخصوص الحساسية والتى يحدث معها رشح وانسداد مزمن بالأنف، مما يسبب التهابا بالجيوب الأنفية، فيجب البعد عن مهيجات الحساسية وأهمها: التراب والدخان والعطور والبخور والمناديل المعطرة ومعطرات الجو والمنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية ووبر الصوف والغنم وزغب الطيور ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل البيض والسمك والموز والفراولة والمانجو والشيكولاتة والحليب، وغيرها من المهيجات والتي تتفاوت من شخص لآخر.

وكذلك بتناول مضادات الهيستامين مثل حبوب كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء، مع استخدام بخاخ فلوكسيناز مرة يوميا أو رينوكورت أو رينوكلينيل مرتين يومياً، للتغلب على أعراض حساسية الأنف، ولعلاج التهاب الجيوب الأنفية، وخاصة مع تجمع إفرازات ملونة بالأنف، يجب استخدام غسول قلوي لتنظيف الأنف والتخلص من هذة الإفرازات عن طريق الاستنشاق والاستنثار عدة مرات يومياً، وكذلك تناول مضاد حيوي قوي للوصول إلى داخل هذه التجاويف العظمية، مثل تافانيك حبة واحدة يومياً، أو سيبروسين أو سيبروباي 500 مج حبوباً، مرتين يوميا لمدة سبعة إلى عشرة أيام متواصلة، للقضاء على الالتهاب بصورة جيدة.

وأما إحساسك بوجود كتلة في الحلق تشعرين بها عند البلع، وخاصة بعد زوال أعراض البرد والأنفلونزا، فغالباً ما يكون بسبب التوتر أو الضغط النفسي، فهو حالة نفسية في المقام الأول، وليس حالة مرضية، ولذا فلا تعيري الأمر انتباهك ولكن في حالة استمراره فيفضل مراجعة اختصاصي الأمراض النفسية والعصبية لمناظرة حالتك.

والله الموفق.

———————————————————
انتهت إجابة: د. عبدالمحسن محمود -استشاري أنف وأذن وحنجرة-.
وتليها إجابة: د. محمد عبدالعليم -استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان-
——————————————————–

نرحب بك في إسلام ويب، والأخ الدكتور عبد المحسن محمود -جزاه الله خيراً- قام بإجابتك إجابة وافية لكل ما طرحته من تساؤلات حول صحتك، وكذلك الأعراض التي تحدثت عنها.

من حيث الناحية النفسية: أنت ذكرت أنك لديك قولونا وتقصدين بذلك القولون العصبي، وبالفعل هو كثيراً ما يكون مرتبطاً بالقلق والتوتر النفسي، وهذا القلق والتوتر النفسي ليس من الضروري أن يكون ظاهراً، وهذا نسميه بالقلق المقنع ويظهر في شكل أعراض جسدية مثل تهيجات وتشنجات القولون، وكذلك بعض الانقباضات العضلية التي تشمل الحلق، ولذا ظهر لديك هذا الشعور بأن كرة في حلقك، وبعض الناس أيضاً يشتكون من صداع عصبي، والبعض يشتكي من ألم خلف الظهر، هذه هي الأعراض النفسوجسدية التي نشاهدها مع حالات القلق البسيط.

إذاً الكتلة التي تحسين بها في الحلق ليست عضوية المنشأ إنما التوتر النفسي البسيط، والذي ليس من الضروري أن يكون له سبباً أدى إلى توترات عضلية في هذه المنطقة، مما نتج عنه شعورك بهذه الكتلة أو الكرة كما يسميها البعض، العلاج بسيط جداً وهو أن تكوني مسترخية، تتجنبين التوترات، تعبرين عن ذاتك، تكونين صاحبة حيوية ونشاط في بيتك من حيث التواصل الاجتماعي، وأن تمارسي أي رياضة تناسب المرأة المسلمة، وعليك أيضاً بتمارين الاسترخاء، هذه التمارين مفيدة وفاعلة جداً، وإسلام ويب لديها استشارة تحت الرقم: (2136015) أرجو الرجوع إليها والأخذ بما فيها من إرشاد، وسوف تفيدك كثيراً.

أرجو أيضاً أن تنامي في وضعية مريحة، تجنبي استعمال المخدات المرتفعة، وفي ذات الوقت لا بأس أن تتناولي أحد مضادات القلق البسيطة، والتي يعرف عنها أنها تفيد جداً في مثل ما تحسين به من مشاعر في الحلق، أي وجود هذه الكتلة، وأيضاً الدواء مفيد جداً للقولون العصبي أو العصابي، الدواء يعرف باسم فلوناكسول واسمه العلمي فلوبنتكسول، والجرعة المطلوبة هي فقط نصف مليجرام حبة واحدة تتناولينها يومياً في الصباح لمدة أسبوع، ثم اجعليها بعد ذلك حبة صباحاً ومساء لمدة شهرين، ثم حبة صباحاً لمدة شهر ثم توقفي عن تناول الدواء، من الأدوية البسيطة وزهيدة الثمن وسليمة جداً، ولا يؤدي إلى أي نوع من الإدمان، ولا يتطلب أي ترتيب أو تنظيم أو بروتوكول فيما يخص تناوله، لأن الإنسان يمكن أن يتناوله اليوم ويتوقف عنه بعد فترة دون أي آثار انسحابية أو ارتدادات سلبية.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، نسأل الله لك العافية والشفاء.

منقووووووووووول

ولدي الوحيد يدخن ولا يصلي ولا أريد أن أخسره، ما أسلوب التأديب المناسب؟

ولدي الوحيد يدخن ولا يصلي ولا أريد أن أخسره، ما أسلوب التأديب المناسب؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

مشكلتي هي ابني، حيث يبلغ من العمر 17 عاماً، في الصف الثاني ثانوي، اكتشفت أنه يدخن، والصلاة غالباً لا يصليها، وعندما أقول له: اذهب إلى الصلاة، يقول: سأذهب، ويخرج وقت الصلاة وهو مشغول بالجوال، أو يتكلم بالجوال مع أصحابه. وبالنسبة للدخان إذا أمسكته ونصحته يقول: أنا لا أدخن، صاحبي هو الذي يدخن. هو يكذب، أنا أعلم أنه يدخن، هل تنصحني بأسلوب العقاب؟ أم ماذا يجب علي أن أفعل؟ ولدي هو الوحيد، ولا أريد أن أخسره.

وشكراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mazon حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقر أعيننا جميعاً بصلاح الأبناء، وأن يلهمك الرشاد، ويحقق الآمال.

أعجبنا قولك (لا أريد أن أخسره)، لكننا نحب أن نسأل: متى نخسر أبناءنا وكيف؟ ولا شك أن أكبر الخسارات هي البعد عن رب الأرض والسموات، فحرضي ولدك على الصلاة فإنها مفتاح الرزق والخيرات، وهي تنهى عن الفحشاء والمنكر.

تجنبي التحقيق معه والتدقيق، وصادقيه وتعاملي معه بالهدوء والوضوح؛ حتى لا يمتهن الكذب، وأظهري له حاجتكم إليه، وشاوريه وحاوريه، وأقنعيه وأمّنيه، وتقبلي منه واقبليه، واجعلي بيتك جاذباً، واعزليه عن أصدقاء السوء بطريقة غير مباشرة، ولست أدري ما هو دور الوالد؟ فإن لم يكن فأين العم أو الخال، أو الجد؟ لأنه بحاجة إليهم وإلى دورهم في هذه المرحلة.

وأرجو منك الاهتمام بهذه الأمور:
1- يجب أن تكثري له من الدعاء.
2- أشغليه بالخير قبل أن ينشغل بغيره.
3- اتفقِي مع شركاء التربية على خطة موحدة.
4- تجنبي ضربه أو توبيخه.
5- أشعريه بأهميته.
6- تفهمي خصائص مرحلته العمرية.
7- كوني حازمة معه في أماكن الحزم.
8- تواصلي مع موقعك، واحرصي على الأسلوب المناسب، والتوقيت المناسب عند النصح له.
9- ابحثي عن المدخل الحسن إلى نفسه.
10- استعيني بالله وتوكلي عليه.

ونسأل الله أن يصلحه ويوفقكم.

منقووووووووووول

كيف أحافظ على شعري من التساقط؟ وما الشامبو المناسب؟

كيف أحافظ على شعري من التساقط؟ وما الشامبو المناسب؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

لدي في جعبتي العديد من التساؤلات عن مشاكل الشعر المختلفة:

1- كيف أحافظ وأحمي شعري من التساقط؟

2- كان يتساقط شعري، وعندما أجريت فحص دم كان دمي 9، وبعدها أخذت حبوب جلوفيت حديد لمدة شهرين، وزاد دمي إلى 12،6، هل أتوقف عن الحبوب ما دام أني قد وصلت للنتيجة الجيدة؟

3- هل هناك دراسة تقول: إنه يجب تغيير شامبو الشعر كل أربعة أشهر؟ وإلى متى أقدر أن أستخدم نوعاً محددًا من الشامبو؟ وهل البسلم ضار بالشعر؟

4- أنا أستخدم شامبو اكرينال وارتحت معه، لكن أتمنى أن تنصحني بشامبو جيد لشعر صحي، علماً بأن شعري دهني، فبماذا تنصحني؟

5- أنا أستخدم سيروم الكيراتين الفرنسي للشعر يومياً، ويحتوي على نسبة (spf30)، هل إذا وضعته على الشعر المصبوغ لا يضره؟ وأحيانًا أضع كريم بالمرز بجوز الهند، هل يستطيع شعري الاستفادة من الكريم وسيروم إذا وضعتهما بنفس اليوم، أحدهما صباحاً والآخر مساءً؟ وهل يعتبر بمثابة واق للشعر قبل الاستشوار؟ إذا كان غير ذلك أريدك أن تنصحني بواق للشعر من حرارة الاستشوار والمجفف الكهربائي.

6- أنا أستخدم شامبو وبلسم لوريال باريس للشعر المصبوغ، ما رأيك فيه؟ وهل تنصحني بزيت أو حمام كريم للشعر المصبوغ وأي منتج تنصحني به؟ وما هي الطريقة الصحيحة لوضع حمام الكريم؟

دكتوري الفاضل: وأنا أكتب لك شعرت بالخجل؛ لطول وكثرة أسئلتي، ولكن لترتاح نفسي قررت أن أطلعك على كل المشاكل التي تواجهني، وأحببت أن أكتب وألخص مشاكل الشعر في استشارة واحدة, ولكم مني كل الاحترام والتقدير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رغد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لتساقط الشعر: يجب التأكد من توافر العوامل المثالية التي تجعل الشعر ينمو في أفضل صورة بالنسبة لكل شخص، والتأكد من عدم إصابتك بأي مشكلات صحية، أو أمراض تؤثر على نمو الشعر بشكل مثالي، مثل: الأمراض المزمنة، وأمراض الغدة الدرقية، الحميات الغذائية غير الصحية، ونقص تناول البروتين في الوجبات، نقص الحديد، أو نقص عدد كرات الدم الحمراء، والأنيميا، تناول بعض الأدوية، التوتر والقلق وغيرها، بالإضافة إلى التأكد من عدم وجود صلع وراثي.

يمكنك التوقف عن تناول حبوب الحديد طالما أصبح الهيموجلوبين في الحدود الفسيولوجية, ويجب الاهتمام بالتغذية الصحية السليمة المتوازنة، مع مراجعة طبيب الباطنية.

يمكنك استخدام ما يناسبك من شامبوهات طالما أنها مصنعة بواسطة شركات عالمية معروفة، ومصرح لها بالتداول في البلد الذي تقيمين به، واستخدمي الشامبو المناسب لك والذى يجعل الشعر أسهل في المعاملة والتصفيف، والبلسم يعتبر بمثابة المرطب للشعر ولا يوجد ضرر من استخدامه، ويجب استخدامه مع الشامبو أثناء الاستحمام أو غسل الشعر.

السيروم والكريمات تساعد في علاج الشعر التالف والجاف، بالإضافة إلى معاملة الشعر بشكل صحي -كما سأشرح لاحقاً- ويفضل عدم استخدام المجفف الكهربائي قدر المستطاع، أو على الأقل استخدامه من بعدٍ مناسب، وبدرجة حرارة مناسبة، ويمكن استعمال phytokeratin spray على الشعر المبلل بعد التنشيف مباشرة وقبل استعمال المجفف الكهربائي؛ لحمايته قدر المستطاع.

العناية الخارجية بالشعر من الأمور الهامة جداً في ذلك الإطار، والمعلومات التالية سوف تكون مفيدة في كيفية العناية بالشعر، والاهتمام بالصحة العامة، والتغذية الصحية؛ حتى ينمو الشعر في أفضل صورة، وبشكل مثالي بالنسبة لطبيعته، ولتدارك أثر العوامل الخارجية على مظهر الشعر الخارجي:

• الاهتمام بالتغذية الصحية (لا بد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية، والفيتامينات والمعادن) وشرب كمية كافية من الماء يومياً.

• الاهتمام بالصحة العامة، وممارسة الرياضة؛ لتنشيط الدورة الدموية لفروة الرأس، وتجنب التوتر والقلق، وأخذ قسط كاف من النوم يومياً.

• غسل الشعر باستخدام الشامبوهات، وتجنب استعمال الصابون بأنواعه على أن يكون بالتباعد؛ لكي يبقي الشعر نظيفاً، وعادة ما يكون ذلك بمعدل من مرتين إلى ثلاث بالأسبوع، وتجنب استعمال الماء الساخن.

• يجب استخدام منعم الشعر Conditioner (البلسم) مع غسل الشعر باستمرار؛ لأنه بمثابة المرطب للشعر، ويمكن استخدام الشامبوهات العادية المتداولة والبلسم الخاص بكل نوع، واختاري النوع الأنسب لك، الذي يجعل الشعر أسهل في التعامل، والتصفيف بعد الاستحمام، وقد يساهم ذلك في علاج أو تخفيف مشكلتك.

• يفضل تجفيف الشعر برقة بالفوطة، ويفضل أن يتم تسليك التشابك بالأصابع، ثم بداية التسليك باستخدام مشط متباعد السنون من أسفل إلى أعلى، ثم استخدام الفرشاة في النهاية.

• لا تضعي أي مستحضرات يوجد بها كحول مثل: الجل والموس وسبراي الشعر على الشعر عند تصفيفه.

• تجنبي فرد الشعر بالكريمات الكيميائية، أو بالتسخين وكذلك تغيير اللون بالصبغات باستمرار، وبالأخص التي تحتوي على الأمونيا.

يمكن عمل حمامات زيوت طبيعية بصورة متكررة مرة أسبوعيًا؛ لترطيب الشعر وفروة الرأس، ويمكن استخدام زيت الجوجوبا، أو جوز الهند، أو زيت الزيتون، ويمكن تدفئة الزيت قليلاً قبل تدليكه بالشعر، ويمكن كذلك لفه بعد ذلك بفوطة قطنية قد غمست بالماء الدافئ، وتم عصرها، ويجب أن يترك الزيت لفترة، ثم تقومي بعد ذلك بغسل الشعر بالشامبو المناسب.

وفقكم الله، وحفظكم من كل سوء.

منقووووووووووول

أعاني من رهاب اجتماعي فما العلاج المناسب؟

أعاني من رهاب اجتماعي.. فما العلاج المناسب؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
أنا عندي مشكلة وهي الرهاب الاجتماعي، ولا أستطيع الذهاب إلى دكتور، وأريد من حضرتك أن تصف لي دواءً قويًا وسريع المفعول، وأن تكون أعراضه الجانبية ليست قوية، مع العلم أني دخلت على النت وعرفت كثيرًا من الأدوية لعلاج تلك الحالة، ولكني فضلت أن أستشير حضرتك أولاً، مع العلم أنني لا أستطيع أن أذهب لدكتور، لذلك أرجو من حضرتك أن تصف لي دواءً سريعًا؛ لأني بحاجة إليه، وأنا طالب مصري في أولى جامعة، وأريد أن أنتهي من المشكلة هذه، ويكون لي أصحاب أولاد وبنات مثل كل الذين في الجامعة، وأريد أن أمزح وأتكلم مثل كل الناس من غير رهبة.

أنا محتاج من حضرتك أن تصف لي دواءً ويكون متوفرًا عندنا هنا في مصر، ولا أحتاج لروشتة طبيب، والجرعة المناسبة فترة العلاج، وأرجو أن يكون سعره مناسباً وغير غال، وسأحاول أتمرن على تدريبات المواجهة عندي في البيت؛ لأني -كما أوضحت لحضرتك- لا أستطيع الذهاب إلى دكتور.

أعتذر على طول حجم الرسالة، وأنتظر من حضرتك الرد؛ لأني بحاجة إلى مساعدتك سريعًا، وشكرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شادي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على الثقة في إسلام ويب، ونسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد في دراستك وفي كل حياتك.
أيها الفاضل الكريم: وصف الدواء سهل جدًّا، لكن الرهاب الاجتماعي أو الخوف الاجتماعي أيًّا كانت درجته يجب ألا يُعالج فقط عن طريق الأدوية، يجب أن يعالج من خلال تحقير فكرة الخوف، وأن يبني الإنسان قناعات جديدة حول ذاته، وأن يكون لك أهداف واضحة، وأن تتواصل مع زملائك ومع أساتذتك، وأن تكون شخصًا بارزًا يُشار إليك.

وهنالك تطبيقات نحن دائمًا ننصح بها، أهمها الصلاة مع الجماعة، ممارسة الرياضة الجماعية، المشاركة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية على مستوى الجامعة، مشاركة الناس في مناسباتهم… هذا كله علاج وعلاج مهم جدًّا، مع التغيير الفكري، وتغيّر مفاهيمك تمامًا: أنت لست بجبان، أنت لست برعديد، أنت -الحمد لله- لا تقل عن الآخرين، ومشاعر الخوف التي تأتيك والمصحوبة بتسارع ضربات القلب والشعور بالارتباك أو بالتلعثم أو التعرق: هذه أعراض خاصة بك، وهي مبالغ فيها، ولا أحد يشعر بها أبدًا.

بالنسبة للتفاعل مع زملائك: هذا قطعًا أمر مطلوب، وهو وسيلة علاجية، وليس هنالك ما يمنعك من هذا التفاعل.

بالنسبة للتواصل مع زميلاتك من البنات يجب أن تكون ملتزمًا بالضوابط الشرعية، هذا أنصحك به، والإنسان حين يكون عفيفًا يكون عزيز النفس، وتتطور ذاته بشكل جميل وطيب جدًّا، وتكون له شخصيته وهيبته، ويكون محط احترام الآخرين.

بالنسبة للعلاج الدوائي: سأصف لك دواءين، كلاهما جيد وبسيط، الدواء الأول هو (مودابكس) صناعة مصرية جيدة جدًّا، ويسمى علميًا (سيرترالين)، الجرعة التي تبدأ بها هي حبة واحدة (خمسون مليجرامًا) تناولها ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها حبة يومًا بعد يومٍ لمدة شهر، ثم حبة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

وهنالك دواء أيضًا بسيط جدًّا يسمى (إندرال) يساعد في علاج الخوف الاجتماعي، خاصة الأعراض الفسيولوجية كتسارع ضربات القلب أو الرعشة أو التلعثم، لكن لا يُنصح باستعماله للذين يعانون من حساسية في الصدر أو الربو، والجرعة هي عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهرٍ آخر، ثم يتوقف عن تناول الدواء.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

منقووووووووووول

أعاني من تضخم بسيط في البروستاتا، فما العلاج المناسب؟

أعاني من تضخم بسيط في البروستاتا، فما العلاج المناسب؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

كنت أعاني من أعراض في الجهاز التناسلي: في التبول أشعر بعدم الراحة بنزول البول، وفي منطقة ما بين الخصيتين وفتحة الشرج.

وعندما راجعت الطبيب وفحصني سريريا؛ اكتشف أن هناك تضخما بسيطا في البروستاتا، وأعطاني دواء ـــ بروستانورم ـــ ولم أجد نتيجة تذكر، بل نصحني طبيب آخر بترك تناولها؛ لأنها تسبب ضررًا للبروستاتا، وتسبب العقم في المستقبل.

فما رأيكم؟ وما هو العلاج المناسب والأفضل الذي لا يضر بالبروستاتا الآن، ولا في المستقبل، وليست له أعراض جانبية؟ وماذا أفعل؛ لكي أمنع تضخمها من جديد بعد العلاج؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما يصيب الشباب في مثل عمرك هو احتقان، وليس تضخما في البروستاتا, وقد ذكرت لك من قبل أسباب احتقان البروستاتا؛ فكثرة الإثارة مع عدم الإنزال تؤدي إلى احتقان البروستاتا؛ حيث تمتلئ دما، وهذا يؤدي إلى ما يشبه تضخم البروستاتا عند كبار السن (صعوبة في التبول وتنقيطا)، بالإضافة إلى آلام حول البروستاتا (العجان، وتحت السرة، والقضيب، والخصيتين).

واحتقان البروستاتا ينتج عن: كثرة حبس البول، أو كثرة الانتصاب، أو التعرض للبرد، أو الإمساك المزمن؛ ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، أو الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto والـ Pygeum Africanum والـ Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية؛ وبالتالي لا يوجد ضرر في استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

أساس العلاج هو: الابتعاد عن أسباب الاحتقان، وليس الأدوية, وإذا رجعت الأسباب رجع الاحتقان.

وبالنسبة للبروستانورم: هو من الأدوية التي وصفتها لك، ولو قرأت منشوره ستجد أنه من المكملات الغذائية، وليست له أعراض جانبية، ولا يؤثر على البروستاتا سلبيا ولا على الخصوبة، ويمكنك تجربة نوع آخر من المكملات الغذائية التي ذكرت لك، إذا لم يكن ــ البروستانورم ــ مؤثرا.

نسأل الله أن يحفظك.

منقووووووووووول

أعاني من آلام في المفاصل، و في عظامي، فما العلاج المناسب؟

أعاني من آلام في المفاصل، و(طرقعة) في عظامي، فما العلاج المناسب؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا شاب عمري 24 سنة، أعاني أحيانًا من آلام بسيطة في المفاصل، وعظامي كلها بها طرقعة وتؤلمني من ممارسة الرياضة.

فهل يمكن تناول الأدوية مثل: الفوساماكس؛ لزيادة كثافة العظام؟ وما هو الدواء الذي أتناوله؟ مع العلم أني تناولت فيتامين (د) ولكن دون فائدة.

بالنسبة لدواء فوساماكس والمادة الفعالة فيه اليندرونات الصوديوم، قرأت النشرة وأعتقد أن الدواء للنساء فقط، فهل هذا صحيح؟ وهل هو مضر للرجل؛ لأنه يزيد من هرمون الاستروجين؟ وهل يمكن تناول هذه العلبة فقط -وهي عبارة عن قرصين فقط بجرعة قرص في الأسبوع-؟

أرجو الرد بسرعة؛ لأني خائف من أن تؤدي إلى تغير الهرمونات.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

بالنسة للفوزاماكس fosamax: فإنه يعطى لمن يعاني من هشاشة عظام، وعادة ما يكون عند النساء بعد انقطاع الدورة، وهشاشة العظام لا تسبب آلامًا، ولا يفيدك إن أخذت الدواء وليس عندك هشاشة.

وهو ليس ضارًا للرجل، ولا يزيد الاستروجين، وإنما يعمل على الخلايا في العظام، ويتم إعطاؤه للرجال إن كان هناك هشاشة في العظام، وهذه عادة لا تحصل في مثل سنك دون سبب، مثل: تناول حبوب الكورتيزون، أو عدم الحركة، أو الأمراض المزمنة.

بعض الناس يكون سبب الألم نقص الفيتامين د، وفي هذه الحالة يتم إعطاء الفيتامين د والكالسيوم، ويفضل الاستمرار بتناول الفيتامين د 1000 IU يوميًا؛ لأننا لا نتعرض للشمس بشكل كاف.

أما الطرقعة في الجسم: ففي معظم الأحوال لا يكون لها دلالات مرضية، وكثير من الناس يشعر بالارتياح بعد عمل الطرقعة، وهي تنجم عن حركة العضلات والأوتار والأربطة على بعضها، أو على بروزات عظمية حول المفاصل، ولا تحتاج لعلاج.

أما إن كانت المفاصل عندك مؤلمة، وتتورم في الصباح وتخف مع الحركة؛ فهذه علامات التهابات مفاصل، وفي هذه الحالة يتم فحص المفاصل من قبل طبيب أخصائي بأمراض المفاصل، والتأكد إن كانت مجرد آلام بسيطة من كثرة حركة المفاصل، أو من التهاب المفاصل.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

منقووووووووووول