الافكار الخاطئه التي تسبب الشقاء النفسي

الافكار الخاطئه التي تسبب الشقاء النفسي


السلام عليكم ورحمه الله وبركـآتــة

أهم المعتقدات الخاطئة التي يحملـها
معظم الناس فتسبب لهم التعاسة من وجهة نظر
الدكتور ألبرت أليس صاحب مدرسة
العلاج العقلاني الانفعالي

1- الفكرة الخاطئة : –

هناك ضرورة ملحه للراشد أن يكون محبوبا أو
مقبولا من قبل كل شخص مهم في المجتمع

الفكرة الصائبة : –

هذا تصور خيالي لسبب بسيط هو أن تقويم أي شخص
آخر لنا يتقرر ويتحدد بالسمات الشخصية لهذا الشخص
وأن سعينا لنكون مقبولين أو محبوبين مهم لكن يجب أن
لا نربط احترامنا لذواتنا وهويتنا وشعورنا بأراء الغير
وحسب أهواءهم والويل لنا من أمزجة البشر .

2 – الفكرة الخاطئة : –

يتعين على الفرد أن يكون كفئا ومنافسا
ومكتملا وقادرا على الإنجاز في كل الميادين
الممكنة إذا أراد أن يكون له منزلة اجتماعية .

الفكرة الصائبة : –

إن إنجازاتنا لا تعكس قيمة ذواتنا . .
بل تعكس مواهبنا وخبراتنا . . فالرجل
القادر الذي يركض مسافة ميل واحد
في أربع دقائق ليس بالفرد الأحسن
بل هو عداء جيد . إن السعي للحكم
على ذواتنا باتخاذ السلوك كمعيار لهذا
الحكم معناه أننا نحمل أنفسنا أعباء لا
نقدر عليها لنصبح كاملين في الإنجاز
لذا يعد التخلي عن فكرة القيمة المنجزة
بشكلها النهائي كالتخلي عن المعاناة بعينها .

3 – الفكرة الخاطئة : –

الاعتقاد بأن الأمور ستكون بمثابة كارثة وذات إزعاج
كبير عندما تسير في اتجاهات معاكسة لرغباتنا .

الفكرة الصائبة : –

إن المنطق السليم يفرض أنه بدلا من أن نخلق الاضطراب
في نفوسنا علينا أن نحاول أن نبدل أو نمنع أو نحول سير
هذه الأحداث فإن لم نقدر فعلينا تقبلها فالأحداث التي لايمكن
تبديلها الان أو غدا يتعين علينا قبولها كواقع ومحاولة التعايش
معها بدلا من رفضها

4- الفكرة الخاطئة : –

الإيمان أن تاريخ الفرد وقصته السابقة هما اللذان يحددان
سلوك الفرد الحالي ذلك لأن مـا كان له تأثير كبير على
سلوك الفرد في السابق يجب أن يكون له تأثير مماثل من الحاضر

الفكرة الصائبة : –

لهذه الفلسفة مخاطرها الكبيرة على الأفراد الذين يأخذون بالدعم النفسي . . فمثل هذا
الإيمان إنما جاء من التحليل النفسي الذي يؤكد على تأثير الطفوله على حياة الرجولــة
وبالطبع أن هذا التأثير وإن كان له نصيب من الصحة لايمكن رفضه أو نكرانه . . إلــى أن
القول باستحالة تبديل السلوك حتى وإن كانت بصماته تعود إلى حياة الطـفـولـــــــــــة
وتأثيراتها وذلك من خلال الكشف في الذاكرة عن هذه التأثيرات والتعرف عليها ومـــن
ثم إحيائها في الوعي والاستبصار بها وهذا ما يقوله المحللون النفسيون وهو أمر غـــير
صحيح فالسلوك يمكن تبديله بدون البحث عن أسبابه اللاشعورية في حياة الطفولــــة

5 – الفكرة الخاطئة : –

الإيمان بأن الفرد يجب أن ينتابه الإنزعاج إزاء المشكلات التي تصيب الناس .

الفكرة الصائبة : –

إن إصابتنا بالفرحة أو الاكتئاب في محاولاتنا لتبديل ما يحيط بالاخرين من مصائب
هو أمر لامنطقي ولا واقعي إن نتائج كهذه هي أسوأ من المرض ذاته . . وأن ثـمن
التبديل الذي نصبو إليه هو كبير إذا كان اضطرابا انفعاليا . . فالاضطراب النفسي
هو طريق لزرع بذور لأضطراب اخر يتبعه .

6 – الفكرة الخاطئة : –

الاعتقاد بوجود حل كامل ودقيق وحقيقي لمشكلات الإنسان وإنها لمصيبة كبرى
إذا لم يتم العثور على هذا الحل الشامل .

الفكرة الصائبة : –

الموت وحده هو الحقيقه الأكيدة وأول ما نرى من اليقين ، إما تأجيل القرار لأنه لا
يرضينا إرضاء تاما فهو مطلب للحقيقة مخالف للحقيقة . . وعادة فأن للـمشكــلات
جوانب متعددة من الحلول ، ولا واحــدة منها تظهر بكونها كاملة مثالية ويـظــــل
الأفضل في الأمر البدء بعمل من أن لا يقـوم الفرد بأي عمل وهنا فأن الـتفـكـيـر
والعواطف السلبية يعملان معا ، إما أن نفكر بوضوح (ونبقى هادئين) فالـحـكمة
والاضطراب لايجتمعان إذ لا نستطيع أن نفكر بحكمة وبلا عقلانية في آن واحــــد

7 – الفكرة الخاطئة : –

أن بعض الناس سيئون .. حقيرون . . سفله . . وعليه يتوجب عقابهم ونبذهم
بسبب حقارتــهم .

الفكرة الصائبة : –

أن الــــــذم هنا يقصد به النقد والغضب على سلوك غير مقبول يصدر عن فرد
وعن ذاتــــــه أيضا .. أي ذم الذات والسلوك معا . . فمن المنطقي التفكير عن
سلوك مذمـــــــوم . . بينما الشخص الذي ارتكبه هو مقبول بالنــسبة إلــــــيه
فالأعمال السئية عادة ترتكب من قبل الشخص لأسباب ثلاثة على أقل تقدير

أولها : قد يكون جاهل التميز بين الخطأ والصواب كالمعتل عقليـــــــــــــا

وثانيها : الجهل وضعف المهارات والقابليات والتدريب كالمراهـــــــــــــــــق

وثالثها : البعض يفعل الخطأ لأنه شخصية مريضة تعلم في بيئه غير سويـــة
وقد تعلم أن يفكر ويتصرف بطرق سلبية كالمهمل لأسرته فهو لـــم
يسبق أن تعلم معنى المسئولية أو مفهوم المشقة والصـــــــــــــــبر

8 – الفكرة الخاطئة : –

الاعتقاد أن شقاء الإنسان ينبع من خارج ذاتـــه . . ( أي من بيئته المحيطة )
لذا فأن الفرد لا يملك إلا القدرة الضئيلة في السيطرة على متاعبه النفسية .

الفكرة الصائبة : –

أن هذا منطق خاطئ ذلك لأنه يتجاهل التميز والتفريق بين الاحبــــــــــــاط
والاضطراب .

9 – الفكرة الخاطئة : –

الاعتقاد أن شيئا ما إذا كان خطرا أو مخيفا حيئنذ يتعين على الفرد أن يولي
اهتمامه به وأن يفكر دوما بأحتمال حدوثه .

الفكرة الصائبة : –

كثير من الناس يؤمنون أن القلق ضروري لكي يحلوا مشاكلهم . . إن الانسان
القلق الذي ينوء تحت كاهل مخاوف وقلق لاطائل منها غالبا ما يكون وقـد
ركب لنفسه مشكلة فالمراهق الذي ارتكب حادثة اصطدام بسيارته يعجــل
بأرتكاب حادثة أخرى بفعل غضبه وعصبيته .

10 – الفكرة الخاطئة : –

الاعتقاد أنه من الأسهل تجنب صعوبات الحياة والمسئوليات الذاتية من أن
نواجهها .

الفكرة الصائبة : –

رغم أن هذا الاعتقاد يبدو منطقيا لأول وهله إلى أننا نرى كثيرا مـــــــن
الأفراد يرفضونه بكونه غير واقعي ولا منطقي فالفرد في هذه الحالـة
يشتري الراحة لوقت قصير ولكنه يدفع كثيرا من جراء الإحباط والألـــم
الذين ينتاباه نتيجة الافكار السلبية التي تقوض ثقته بنفسه وشعـــــور
العجز الذي يلازمه فالارتياح من الهروب لايدوم

11 – الفكره الخاطئة : –

الاعتقاد أن على الفرد أن يعتمد على الاخرين ويحتاج لشخص أقوى منه

الفكره الصائبة : –

إن الارتباط المفروض بالاخرين والاتكال عليهم ينبعان من مصدريــــــن :
أولهما ضعف الثقة بالذات وثانيهما الإيمان بأن الفشل يبرهن عن عجـز
صاحبه فالاعتماد الكثير على الاخرين من شأنه تخليد الارتبــــــــــــاط
بالشعور والفشل معا . . وأن الثقه بالذات تأتي فقط عندما نعتمدعلى
ذواتنا بتنفيذ الاعمال التي تخصنا وأن الكثير من الذي نتعلمه هنــــا
يكون من خلال التجربه والخطأ .

أمارس العادة السرية هروباً من الضغط النفسي الذي أعانيه من مشاكل والدي، أرشدوني

أمارس العادة السرية هروباً من الضغط النفسي الذي أعانيه من مشاكل والدي، أرشدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً: أنا طالبة طب في السنة الأولى، عمري 18 سنة، مخطوبة، الكثيرين يظهرون إعجابهم بجمالي ومهاراتي، ولكنني بالرغم من نجاحي وتحقيق رغباتي في حياتي العلمية، إلا أنني لا أشعر بالثقة بنفسي أو بالآخرين، ودائماً تراودني فكرة أن جميع من حولي يريدون استغلالي، حتى أصبحت وحيدة بلا صديقات، ودائما أستحقر نفسي لأنني أحاول جذب الأنظار، حتى عند الصلاة، أشك في نفسي وأتخيل أنني أصلي رياءً، ودائما أحاول شغل نفسي وإرهاقها بأي عمل للهروب من الواقع، مما جعلني أمارس العادة السرية هروباً من الضغط النفسي الذي أعاني منه.

وثانياً: والدي إنسان متدين، وإمام مسجد، ولكنه على خلاف دائم مع أمي، يتخاصمان ويتضاربان بشكل دائم دون الاكتراث لنا، رغم أنه معدد في الزوجات ودائم التغيير في النساء، إلا أنه لم يطلق أمي، ولكنه دائم الخلاف معها، بالرغم من اهتمامهم بنا، إلا أنهم لا يحترموننا، لذلك أشعر بأنني أكرهه، وأكره نفسي لأنني أعتبر نفسي عاقة له، وأصبحت لا أعرف الصحيح من الخاطئ، وأفكر كثيراً في أدق الأشياء، حتى أصبحت أعاني من الأرق والاكتئاب.

أشعر بأنني لا أستطيع أن أقدم حبي لأي شخص، ولن أقدم الحب الكافي لزوجي في المستقبل، لأنني لم أتلقاه بالشكل المطلوب، أتمنى مساعدتكم جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رزان حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يصلحك وينجحك، ويحقق لك وبك الآمال، وأن يطيل في طاعته الآجال، ونتمنى أن لا تكرهي والدك ولا تكرهي لأجله الرجال.

لا شك أن وصولك لهذه الكلية يدل أنك متميزة، كما أن استمرار والدتك مع رجل يعدد ويغير دليل على تميزها، فاشكري الله على ما أنتم فيه، وانظري إلى من هم أسفل منك في كل أمور الدنيا، وتأسي بمن فوقك في الدين، واحمدي رب العالمين، واشكريه لتنالي بشكره المزيد، واستقبلي الحياة بأمل جديد، وبثقة في ربنا المجيد.

ورغم أن في الناس أصحاب مصالح، ولكن ليس من مصلحة الإنسان قطع شعرة العلاقة، ومن الحكمة مداراة الجميع، ومعاملة كل إنسان بما يقتضيه حاله، والمؤمنة التي تخالط أخواتها وتصبر على الأذى، خير من التي لا تخالط ولا تصبر، وننصحك بتعميق الإيمان، وبشدة الارتباط بالله، والاشتغال بطاعته، واعلمي أن ثقة الفتاة في نفسها فرع من ثقتها في ربها، وثمرة لاعتزازها بثوابتها وقيمها.

أما بالنسبة للمشاكل بين الوالدين، فأرجو أن يكون لك دور، وتجنبي إظهار الكره لوالدك، واقتربي من والدتك، وافهمي نفسيات الجميع، وكوني مصدر ألفة وخير بين والديك، واجتهدي في نقل الخير، وتنمية المعاني الإيجابية، ونسأل الله أن يؤلف القلوب ويغفر الذنوب، ومن المهم التوقف عن العادة السيئة، والاشتغال بالمفيد وطاعة ربنا الحميد، وابتعدي عن الشباب، واحذري محاولات لفت نظرهم لأننا نخشى عليك من أن تَفتِني أو تُفتَني.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسعد بالاستمرار في التواصل مع موقعك، ونسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يسدد خطاك.

منقووووووووووول

«التربية»: خطة لسد النقص في مهنتي الإخصائي الاجتماعي والنفسي

«التربية»: خطة لسد النقص في مهنتي الإخصائي الاجتماعي والنفسي
«التربية»: خطة لسد النقص في مهنتي الإخصائي الاجتماعي والنفسي
كشف وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والتقنيات بدر الفريح عن وجود نقص في مهنتي الاخصائي النفسي والاجتماعي في مدارس الوزارة.وقال الفريح: إن القطاع وضع خطة متكاملة لسد النقص، مبينا أنه من ا

والد «شموخ» : أطالب بحكم الشريعة في حق زوجتي . ومرضها النفسي «مستبعد»

صور اخبار تفاصيل والد «شموخ» : أطالب بحكم الشريعة في حق زوجتي… ومرضها النفسي «مستبعد» 2024 فيديو

طالب بندر الخديدي والد الطفلة «شموخ» (التي لقيت حتفها جراء تعنيف والدتها أول من أمس في الطائف)، بتطبيق حكم الشرع في حق زوجته، معتبراً أن ذلك هو الحل الأفضل جراء فعلتها، وحمايةً لأطفاله المتبقين . …

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

كلما حاولت التوقف عن الدوجماتيل؛ تعود لي مشاكل القولون والقلق النفسي، فماذا أفعل؟

كلما حاولت التوقف عن الدوجماتيل؛ تعود لي مشاكل القولون والقلق النفسي، فماذا أفعل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
عمري 35 سنة، أعاني من القولون العصبي منذ سنوات؛ مما سبب لي قلقًا نفسيًا، وقد وصف لي الطبيب بعض الأدوية مضافاً إليها دواء الدوجماتيل لمدة شهر واحد، والحمد لله ارتحت من القولون والقلق، ولكن عادت أعراض القولون والقلق النفسي؛ فرجعت للدوجماتيل دون استشارة الطبيب بمقدار حبة واحدة من فئة خمسين مليجرامًا في اليوم، ومنذ سنة وأنا على هذا الحال دون مشاكل، وصحتي جيدة.

المشكلة -دكتور- أني حاولت لمرتين الانقطاع عن تناول دوجماتيل؛ فتعود لي مشاكل القولون والقلق النفسي، أريد التوقف عن الدواء. أشعر أني أدمنت على الدواء، فماذا أفعل؟ هل أتناوله أم لا؟

أرجو الإفادة عاجلاً.

ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ aymen حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أطمئنك حول دواء (دوجماتيل Dogmatil) أو ما يسمى علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) وبالجرعة التي ذكرتها، هو دواء بسيط جدًّا، ولو استعملته لأي مدة فلا بأس في ذلك.

لكن أتفق معك، الإنسان يريد أن يُحرر نفسه من الأدوية، والبدائل في حالتك هي:

1) أن تركز على تغيير نمط حياتك.

2) أن تكثر من ممارسة الرياضة.

3) أن تطبق تمارين الاسترخاء.

4) أن تنام مبكرًا وتستيقظ مبكرًا.

5) أن تحسن إدارة وقتك.

هذه الخمس، هي البدائل الجميلة جدًّا للدواء، لأن تغيير نمط الحياة وجعله إيجابيًا؛ يُقلل من القلق والتوترات، والقلق والتوترات حين تُوجد تنعكس على الإنسان وتؤدي إلى تقلصات في القولون؛ مما يظهر ما يعرف بالقولون العُصابي.

الآن أريدك أن تستمر على الدوجماتيل لمدة شهرين، بنفس الجرعة، ثم اجعلها كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم كبسولة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء، مع الحرص على التطبيقات السلوكية التي ذكرتها لك.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

منقووووووووووول

أحمد عكاشة: الاهتمام بالطب النفسي أساس نهضة الأمة

أحمد عكاشة: الاهتمام بالطب النفسي أساس نهضة الأمة

أعرب الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي عن تفاؤله  بإنشاء أول مشروع بطريقة علمية وهو "المشروع القومي للنهضة العلمية"، مؤكدا أن مدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا تضم نخبة من العلماء المصريين بالخارج قد تتطوعوا للعمل بالمدينة. وأعتبر عكاشة في مؤتمر صحفي أجراه المجلس الاستشاري لمدينة زويل

صور اخبار تفاصيل رئيس الاتحاد العالمي للطب النفسي ونخبة من علماء الطب النفسي العرب يصدرون عريضة

صور اخبار تفاصيل رئيس الاتحاد العالمي للطب النفسي ونخبة من علماء الطب النفسي العرب يصدرون عريضة لدعم اطارق الحبيب 2011 فيديو

بسبب ماتعرض له مؤخراً  جدة – الوئام -ة أشواق الطويرقي: اصدر الرئيس الاسبق للاتحاد العالمي للطب النفسي والرئيس الفخري الحالي لااتحاد الاطباء النفسيين العرب البروفسور احمد عكاشة ، و لفيف من علماء الط…

لمشاهدة الخبر كامل اضغط هنا…

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

هل العامل النفسي والوسواس القهري يكون سبباً رئيسياً في التبول اللاإرادي؟

هل العامل النفسي والوسواس القهري يكون سبباً رئيسياً في التبول اللاإرادي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
دكتور: أنا أصبت بالتبول اللاإرادي ليلاً منذ ثلاث سنوات تقريباً، أي بعد إصابتي بالوسواس بسنتين؛ مما جعل نفسيتي تتوتر جدًا فأصبت بالقولون العصبي، والغريب أنني لا أتبول إلا إذا احتلمت أو يخيل إلي في المنام أني أتبول، أما في النهار إذا خرج المني بشهوة لا يخرج معه البول، فهل العامل النفسي ومرض الوسواس القهري يكون سبباً رئيسياً في التبول اللاإرادي؟ يعني إذا تحسنت نفسيتي يمكن يستقر الوضع تدريجياً؟

بارك الله فيكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيعرف أن القلق النفسي قد يزيد من التبول اللاإرادي، والوساوس أحد مكوناتها الرئيسية هي القلق النفسي، وعليه أنصحك ألا تقلق، حاول أن تمارس تمارين رياضية، وكذلك تمارين الاسترخاء، هذا يساعدك كثيرًا، وفي ذات الوقت احرص أن تمسك البول في أثناء النهار حتى تعطي المثانة الفرصة لتتسع ويزداد حجمها، وتكون محابس البول أكثر قوة، وأيضًا احرص أن تفرغ مثانتك تمامًا قبل النوم، هذا مهم جدًّا، ورياضة تقوية عضلات البطن على وجه الخصوص هي من الرياضات المهمة والمفيدة جدًّا.

وربما تكون محتاجًا لعلاج دوائي أيضًا، عقار مثل (إمبرامين/ أنفرانيل) سيكون مفيدًا لك فيما يخص التبول اللاإرادي، والأنفرانيل -أيضًا- له فائدة كبيرة في علاج الوساوس القهرية.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أمارس العادة السرية هروباً من الضغط النفسي الذي أعانيه من مشاكل والدي، أرشدوني

أمارس العادة السرية هروباً من الضغط النفسي الذي أعانيه من مشاكل والدي، أرشدوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً: أنا طالبة طب في السنة الأولى، عمري 18 سنة، مخطوبة، الكثيرين يظهرون إعجابهم بجمالي ومهاراتي، ولكنني بالرغم من نجاحي وتحقيق رغباتي في حياتي العلمية، إلا أنني لا أشعر بالثقة بنفسي أو بالآخرين، ودائماً تراودني فكرة أن جميع من حولي يريدون استغلالي، حتى أصبحت وحيدة بلا صديقات، ودائما أستحقر نفسي لأنني أحاول جذب الأنظار، حتى عند الصلاة، أشك في نفسي وأتخيل أنني أصلي رياءً، ودائما أحاول شغل نفسي وإرهاقها بأي عمل للهروب من الواقع، مما جعلني أمارس العادة السرية هروباً من الضغط النفسي الذي أعاني منه.

وثانياً: والدي إنسان متدين، وإمام مسجد، ولكنه على خلاف دائم مع أمي، يتخاصمان ويتضاربان بشكل دائم دون الاكتراث لنا، رغم أنه معدد في الزوجات ودائم التغيير في النساء، إلا أنه لم يطلق أمي، ولكنه دائم الخلاف معها، بالرغم من اهتمامهم بنا، إلا أنهم لا يحترموننا، لذلك أشعر بأنني أكرهه، وأكره نفسي لأنني أعتبر نفسي عاقة له، وأصبحت لا أعرف الصحيح من الخاطئ، وأفكر كثيراً في أدق الأشياء، حتى أصبحت أعاني من الأرق والاكتئاب.

أشعر بأنني لا أستطيع أن أقدم حبي لأي شخص، ولن أقدم الحب الكافي لزوجي في المستقبل، لأنني لم أتلقاه بالشكل المطلوب، أتمنى مساعدتكم جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رزان حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يصلحك وينجحك، ويحقق لك وبك الآمال، وأن يطيل في طاعته الآجال، ونتمنى أن لا تكرهي والدك ولا تكرهي لأجله الرجال.

لا شك أن وصولك لهذه الكلية يدل أنك متميزة، كما أن استمرار والدتك مع رجل يعدد ويغير دليل على تميزها، فاشكري الله على ما أنتم فيه، وانظري إلى من هم أسفل منك في كل أمور الدنيا، وتأسي بمن فوقك في الدين، واحمدي رب العالمين، واشكريه لتنالي بشكره المزيد، واستقبلي الحياة بأمل جديد، وبثقة في ربنا المجيد.

ورغم أن في الناس أصحاب مصالح، ولكن ليس من مصلحة الإنسان قطع شعرة العلاقة، ومن الحكمة مداراة الجميع، ومعاملة كل إنسان بما يقتضيه حاله، والمؤمنة التي تخالط أخواتها وتصبر على الأذى، خير من التي لا تخالط ولا تصبر، وننصحك بتعميق الإيمان، وبشدة الارتباط بالله، والاشتغال بطاعته، واعلمي أن ثقة الفتاة في نفسها فرع من ثقتها في ربها، وثمرة لاعتزازها بثوابتها وقيمها.

أما بالنسبة للمشاكل بين الوالدين، فأرجو أن يكون لك دور، وتجنبي إظهار الكره لوالدك، واقتربي من والدتك، وافهمي نفسيات الجميع، وكوني مصدر ألفة وخير بين والديك، واجتهدي في نقل الخير، وتنمية المعاني الإيجابية، ونسأل الله أن يؤلف القلوب ويغفر الذنوب، ومن المهم التوقف عن العادة السيئة، والاشتغال بالمفيد وطاعة ربنا الحميد، وابتعدي عن الشباب، واحذري محاولات لفت نظرهم لأننا نخشى عليك من أن تَفتِني أو تُفتَني.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسعد بالاستمرار في التواصل مع موقعك، ونسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يسدد خطاك.

منقووووووووووول

الشورى: للمريض النفسي الحق في الاستعانة باحد الرقاه الشرعيين 2024

صور اخبار تفاصيل الشورى: للمريض النفسي الحق في الاستعانة باحد الرقاه الشرعيين 2012 فيديو

واس – الرياض: وافق مجلس الشورى على مشروع نظام الرعاية الصحية النفسية,الذي يسمح للمريض النفسي بعد التنسيق مع الطبيب بالاستعانة  بأحد الرقاة الشرعيين, كما يهدف يهدف إلى حماية حقوق المرضى النفسيين  وأ…

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري