() والوسواس القهري !؟

صور اخبار تفاصيل ((دجنان)) والوسواس القهري.. !؟ 2024 فيديو

ثمة حقيقة عن الدمامل أو الخُراجات في جسم الإنسان.. والتي تكثر أو تزداد مع حرارة الجو أي في فصل الصيف.. ويقل حدوثها في فصول السنة الأُخرى

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

الوسواس القهري والاكتئاب . كيف يمكنني التخلص منه؟

الوسواس القهري والاكتئاب… كيف يمكنني التخلص منه؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
عمري 14 سنة، أعاني من الوسواس والقلق والاكتئاب، ولي سنة تقريبا على هذا الحال، بحثت كثيرا عن علاج ولم أجد، أنا لا أتحمل أكثر من هذا، وأعتقد أن السبب في هذا المشاكل العائلية التي حصلت قبل سنة تقريبا، وأحس بالوحدة، أرجو العلاج.

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ishaq حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا تستعجل في تشخيص حالتك، وتعتقد أنك مُصاب بالوسواس والقلق والاكتئاب، قد تكون لديك مجرد أعراض بسيطة، شيء من الشكوك والتردد والإحساس بالقلق البسيط، وعسر المزاج، هذا يمكن أن يحدث لأي إنسان تحت أي ظروف غير مواتية.

وأنت تحدثت أنه توجد صعوبات أسرية، هذه الصعوبات الأسرية ربما تكون ساهمت في ظهور بعض أعراض بسيطة لم تصل – الحمد لله تعالى – لدرجة المرض، وكما تعرف – أيهَا الابن الفاضل – هنالك أعراض وهنالك أمراض، الأعراض يعني (مثلاً): القلق النفسي، يمكن أن يكون عرضًا، الإنسان يقلق في بعض الأحيان، هذا لا يعتبر مرضًا، لكن إذا ظل هذا القلق ملازمًا له وبقوة وبشدة وعطل حياته، وظل معه أكثر من ستة أسابيع، هنا نستطيع أن نقول أنه يعاني من مرض القلق، وليس من أعراض القلق، وهكذَا تُوجد معايير تشخيصية.

لا أريدك أن تستعجل أبدًا في أن تشخَّص حالتك، فهذا في حد ذاته نوع من العلاج، انظر إلى الحياة نظرة مختلفة، نظرة أكثر إشراقًا وتفاؤلاً وجمالاً، إن كنت تتردد أو توسوس حول بعض الأشياء البسيطة، حقّر هذا التفكير، وإن كنت تقلق اسأل نفسك: لماذا أقلق؟ أنا بخير الحمد لله، وإن أصابك الاكتئاب استغفر الله، واسأله أن يعافيك، وابحث عن رضا والديك، واجتهد في دراستك، ومارس الرياضة، واستمتع بحياتك، هذا كله علاج لهذه الأعراض التي تتحدث عنها.

الإنسان إذا حاصرته المشاكل داخل الأسرة يمكن أن يبتعد عنها بقدر المستطاع، وإن استطاع أن يُساهم في حلِّها فهذا أمر جميل، وإن لم تستطع إما أن تعتزل بعض الشيء أو تُكثر من التواصل مع أصدقائك، مع إمام مسجدك، مع المعلمين في المدرسة، وسوف تجد السند من جانبهم، المهم هو ألا تعطِّل حياتك، ألا تتشاءم، ولا أريدك أبدًا أن تشخّص نفسك أنك مُكتئب.

هذا هو الذي أنصحك به، وإن خرجت الأمور من نطاق التحمل هنا حاول أن تذهب إلى الطبيب، أي طبيب، إذا كان طبيبًا عموميًا أو طبيبًا باطنيًا أو طبيبًا نفسيًا، سوف يقدم لك المساندة والعلاج المطلوب بإذنِ الله تعالى.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول

متى أتخلص من الوسواس القهري الذي جعلني في دوامة الضيق والقلق والخوف؟

متى أتخلص من الوسواس القهري الذي جعلني في دوامة الضيق والقلق والخوف؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم..

أشكركم على هذا الموقع الرائع الذي عرفني بكثير من الأشياء، وأرجوا منكم جوابي بشكل مفصل بما أمر به.

فقد مضت 10 سنوات على إصابتي بالوسواس القهري، المرض الذي أعاق حياتي، وجعلني دوما بقلق وضيق وخوف، تعالجت مرتين بحبوب انفرانيل، وأحسست بتحسن، وآخر فترة علاج استمرت 7 أشهر، وقطعت العلاج بالتدريج، وأحسست بأن الحياة عادت إلى جسدي، وكانت هنالك وساوس تراودني، وأستطيع طردها، وكانت الوساوس تأتيني بالنظافة والعقيدة والأمراض، ولكن قبل ما يقارب العشرة أيام راودتني فكرة عن رب العالمين، أثقلت كاهلي، وطرحتني أرضا، وانهمرت دموعي، وضاقت الأرض علي، كيف ولماذا أفكر هكذا عن ربي حبيبي؟ وإلهي هو من يسترني ويرزقني، من إذا أخطأت سامحني؟ هو الذي شافاني وعافاني ووفقني، كيف أتحدث عنه هكذا؟ أخاف أن أتكلم عن طبيعة الفكرة خوفا منها.

والله لقد رجعت حياة الضيق إلي، أنظر إلى الناس وأقول هل تراودهم نفس أفكاري؟ والمشكلة أن الفكرة تأتيني، فيبدأ لساني ينطق بها، وأسرع أنا إلى تصحيحها، وأدخل دوامة الأفكار التي لا تنتهي، وإذا أردت الانتهاء، أكون قد أصبت بأعراض خطيرة، كضيق النفس، والخفقان، والخمول، وبرودة الأطراف، والدوخة، وكل هذه الأعراض أقول سوف يعاقبني الله على قولي وتفكيري، وأنهار أكثر.

أرجوكم الأفكار تخص ربي بصورة سلبية، وتخص قدرته وعظمته، وتراودني أفكار على أن أحلف بالقرآن على أشياء تخص قدرة ربي، ولأني أعرف عظمة عدم الحلف بالقرآن، فكيف بي يدفعني التفكير بالحلف بقدرة رب العالمين بصورة سلبية ومكروهة؟

فكرة الحلف دمرتني وأرعبتني، تكلمت مع زوجي بهذا الموضوع، وقال لي: بأنها مجرد وساوس، تجاهليها، بدأت أخجل من أقول لزوجي عن أفكاري، فأنا أعرف بأنها تفاهات، ولكن لا أستطيع التخلص منها، فإذا تجاهلتها تخنس، ولكنها ترجع وتظهر فجأة فتقتلني.

كرهت نفسي، إلى متى سوف أبقى مصابة بهذا المرض؟ لن يهدأ بالي أبدا، كيف ستستمر حياتي مع طفلي الصغير؟ هل سيرى جنون أمه؟ هل سأصاب بالجنون؟ هل سيعاقبني ربي على أفكاري التي أنطق بها؟

أنا أصلي، وأسبح، وأقرأ القرآن، وخريجة من كلية التربية الرياضية، وأمارس الرياضة بالمنزل يوميا، حتى أساعد جسدي الذي ينهكه التفكير.

أرجوكم ساعدوني، لا أريد العودة إلى العلاج النفسي، أريد علاجا سلوكيا، كيف يمكنني أن أكون قوية العزيمة، وأطرد الوساوس وأحتقرها؟

ماذا عن وسوسة الحلف بالمصحف، لأنها الوحيدة التي ترعبني، وكيف أدفع عني الحلف والأفكار السيئة عن ربي؟ ومتى سينتهي عذابي، وترجع حياتي طبيعية، وأمارسها بدون خوف وقلق وضيق؟

والله إنني من شدة الضيق ملامح وجهي تغيرت، وبدأت حياتي بالانطواء، عانيت كثيرا من هذا المرض، تركت أمورا أحبها، وعلاقات بالأهل بسبب مرضي.

فأحيانا أعرف بأنه مرض، وربي لن يحاسبني، لكني أريد التخلص أصلا من هذه الأفكار نهائيا، فقد قضيت 10 سنوات من عمري في هذا المرض، ودخلت حياتي بمطبات وصعوبات وصراعات كأنني أقاتل، وأرى أصدقائي وزملائي بفترة الدراسة يمارسون حياتهم بصورة طبيعية، إلا أنا أعاني من الأوهام.

أرجوكم ساعدوني.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الحائرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفق معك أن الوساوس مؤلمة، خاصة حين تكون من النوع الذي ذكرته، لكن -أيتها الفاضلة الكريمة– إذا تدبرنا ورجعنا بذاكرتنا إلى العهد النبوي، وهو أفضل القرون، ورد أن الصحابة قد اشتكوا إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم– من الوساوس، ففيما معناه أتى بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم– وقالوا: يا رسول الله، والله إن زوال السموات والأرض لخيرٌ لنا من أن نتحدث بما يأتينا في أنفسنا، فرد النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: ذلك صريح الإيمان، وقال: الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة.

كان هذا هو الوسواس ولا شك في ذلك -أيتها الفاضلة الكريمة–، فطمأنهم الرسول -صلى الله عليه وسلم– قائلاً: إن ذلك من صريح الإيمان، ونصحهم -صلى الله عليه وسلم– بأن يقول الواحد منهم (آمنت بالله) ثم ينتهي، وقال لآخر: (فليستعذ بالله ولنتهِ)، أي أن يستعذ بالله ممن يسوس في صدور الناس، وألا يناقش الوسواس، أن يُحقّر الوسواس، وهذا هو المنهج العلاجي الصحيح.

أنا أقول لك أن أهم شيء في مواجهة الوسواس هو تحقيره، وعدم نقاشه، وعدم حواره، بالرغم من إلحاحه وإصراره واستحواذه، الفكرة الوسواسية تخيليها في شكل كرة زجاجية، قومي بالدوس عليها، وضعيها تحت قدمك، وحقّريها، وهذا يحتاج منك لذاكرة بصريَّة، وخيال خصب وجميل، وإصرار على التغيير والتحسن.

أيضًا هذه الوساوس حتى موضوع الحلف على المصحف والذي أزعجك، هذا اربطيه ببعض المنفرات، فكري في نفس الفكرة الوسواسية، لكن لا تناقشيها، وفي ذات الوقت قومي بالضرب بقوة وشدة ليدك على جسمٍ صلبٍ كالطاولة مثلاً، ولابد أن يكون هنالك ألمًا جسديًا شديدًا، اربطي ما بين هذا الألم والفكرة الوسواسية، كرري هذا التمرين عشر مرات.

تمرين آخر: قومي بشمِّ رائحة كريهة قبيحة، وفي ذات الوقت فكري في الوسواس، هذا أيضًا ربط لما نسميه بالربط التنفيري، هذا علاج مهم وعلاج عظيم جدًّا، ويتطلب منك التكرار.

ممارسة تمارين الاسترخاء أيضًا فيها نوع من التخلص من الوساوس من خلال التغلب على القلق.

إذًا هذه هي المبادئ الرئيسية، والعلاج الدوائي مهم – أيتهاالفاضلة الكريمة–، ولا تنزعجي له، مهما طالت مدته هو جيد، والوساوس تعالج من خلال جرعات كبيرة نسبيًا، ومن أفضل الأدوية عقار يعرف علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine)، ويسمى تجارياً باسم (بروزاك Prozac)، أريدك أن تبدئي في تناوله بجرعة عشرين مليجرامًا، تناوليها يوميًا صباحًا أو مساءً لمدة أسبوعين، ثم اجعليها كبسولتين (أربعين مليجرامًا) يوميًا، واستمري عليها لمدة شهر، ثم اجعليها ثلاث كبسولات –أي ستين مليجرامًا– يوميًا، تناولي كبسولة في الصباح وكبسولتين ليلاً، استمري على هذه الجرعة لمدة أربعة أشهر، ثم خفضيها إلى كبسولتين يوميًا لمدة عام كامل –وهذه ليست مدة طويلة–، ثم كبسولة واحدة يوميًا لمدة عام آخر، ثم كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقفي عن تناول الدواء.

إذًا هذه هي الطرق العلاجية، وأنا أؤكد لك أن الوسواس يمكن أن تُقتل وتُفتت وتنتهي تمامًا، التزمي بما ذكرته لك، ولو راجعت الطبيب أيضًا فهذا فيه فائدة وخير كبير لك.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أشكو من الوسواس القهري والعزلة والخوف كيف أتخلص منها؟

أشكو من الوسواس القهري والعزلة والخوف كيف أتخلص منها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من العزلة، والخمول، والخجل، والوساوس القهرية، ذهبت لطبيب نفسي فوصف لي دواء ابليفاي، والحمد لله قلت الوساوس، وأيضا أخاف من الأدوات الحادة، ودائما ما أبعدها عني، وكثرة الحركة والمشي غير المبرر من الأمور التي تزعجني في فترة العلاج، هل هذه الأعراض تستمر طوال فترة العلاج أم هي فترة مؤقتة؟

أود الخروج والالتحاق بأحد المراكز العلمية، لكي أنظم وأستفيد من وقتي -بإذن الله تعالى- وأقضي على مخاوفي، لكن ينتابني خوف بمجرد التفكير في الخروج، هل من الجيد العمل أم أؤجل ذلك إلى وقت آخر؟ ودائما أشعر بأنني لا أستطيع التنفس جيدا، وكأن النفس لا يصل إلي كاملاً، هل هذا من الوسواس؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والشفاء.

أنت ذكرت أنك تعانين من نوع من الوساوس، وذهبت إلى الطبيب ووصف لك عقار (إبليفاي Abilifu) والذي يعرف علميًا باسم (إرببرازول Aripiprazole)، ولا بد أن تكون وساوسك هذه من نوع خاصٍّ جدًّا، لأن هذا الدواء لا يوصف بصفة عامة لجميع أنواع الوساوس.

عمومًا أنا متأكد أن الطبيب قد قام بالإجراء الصحيح، والآن ظلت عندك هذه المخاوف، فيمكن أن يُدعم الإبليفاي بدواء آخر، جرعة بسيطة من عقار يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات Seroxat) ويسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine)، أو من عقار يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline)، أو أي دواء آخر يراه الطبيب، هذا قطعًا سوف يُساعدك.

الخوف من الأدوات الحادة يجب أن تتعاملي معه أيضًا من خلال المواجهة، والتحقير، مثلاً: تدريجيًا حاولي أن تتلمسي أي آلة حادة، قومي بذلك تدريجيًا، سوف تحسِّين بقلق وتوتر، لكن بالاستمرار قطعًا سوف ينتهي هذا القلق والتوتر.

وأنت أيضًا محتاجة لتمارين استرخاء مكثفة، سوف تساعدك في هذا الخوف، وكذلك في صعوبة التنفس التي تشتكين منها غالبًا تكون من القلق، ويؤدي إلى انقباضات عضلية في القفص الصدري، ومسببًا أيضًا للوساوس، والوساوس أيضًا مسببة للقلق، هنالك تداخل كبير بين هذه الأمور.

إذًا تمارين الاسترخاء مهمة جدًّا، يمكن أن يُدربك عليها الطبيب أو الأخصائية النفسية التي تعمل معه، أو يمكنك الاطلاع على استشارة بموقعنا تحت رقم (2136015) فيها الكثير من الإرشادات البسيطة والمفيدة جدًّا لإزالة القلق التوتري، الذي يؤدي إلى الشعور بالكتمة، أو الصعوبة في التنفس.

أيتها الفاضلة الكريمة: أنت ذكرت عرضًا مهمًّا جدًّا، أعتقد أنه قد سببه لك الإبليفاي، وهو كثرة الحركة والمشي غير المبرر، هذا نُسميه بالتململ الحركي، وبالفعل يحدث لحوالي 20-30% من الذين يتعالجون بالإبليفاي، والجرعة تلعب دورًا في ذلك، الجرعات الكبيرة – خمسة عشر مليجرامًا مثلاً – قد تُسبب هذا العرض، خاصة في الأيام الأولى للعلاج.

إذًا أنت محتاجة لمراجعة طبيبك الذي وصف لك هذا الدواء، من أجل علاج هذا العرض، والعلاج بسيط جدًّا، الطبيب قد يُعطيك عقار مثل: (إندرال Inderal) الذي يعرف علميًا باسم (بروبرانلول Propranlol)، مع جرعة صغيرة جدًّا من عقار (بنزوتربين Benztropine) وسوف ينتهي -إن شاء الله تعالى- التململ الحركي تمامًا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

اكتشاف تغيرات في المخ تساعد في علاج الوسواس القهري

اكتشاف تغيرات في المخ تساعد في علاج الوسواس القهري

نجح فريق أمريكي في تحديد تغيرات بالمخ قد تساعد الأطباء في التبنؤ بمن سيستجيب لجراحات علاج اضطراب الوسواس القهري.وقد بدت ملامح القشرة الحزامية الأمامية "جزء من المخ يلعب دوراً في عدد كبير من الوظائف، مثل تنظيم ضغط الدم، معدل ضربات القلب" ، كالهيكل.وقال جاريت بنوك

أصبت بالاكتئاب والوسواس القهري حتى صرت لا أقرأ الكتب

أصبت بالاكتئاب والوسواس القهري حتى صرت لا أقرأ الكتب
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أصبت بالاكتئاب والوسواس القهري، وأنا في 18، وفشل الأطباء في علاجي لعدة سنوات.

خلال هذه السنوات يكون لدي بفعل الوساوس والاكتئاب رابط عصبي غير مرغوب فيه تجاه القراءة، وهذا الشيء كان غريبا علي؛ لأني بطبعي قارئ نهم، وكانت الوساوس تهاجمني بأني لا أحب القراءة، وأني أقلد الآخرين.

ظلت هذه الوساوس مصحوبة بالاكتئاب، تهاجمني طيلة سنوات حتى وصلت إلى حالة تجعلني لا أستطيع أن أمسك بأي كتاب أو جريدة أكثر من دقائق ثم أتركها من الملل!

هذا الشيء يضايقني جدا؛ لأني لا أتوقف عن شراء الكتب، وداخلي رغبة متقدة في القراءة، لكني لا أستطيع أن أمسك بالكتاب أكثر من دقائق معدودة!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hasan حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ثلاثة أو أربعة أشياء إذا أخذت بها سوف تجعل نفسك أكثر طمأنينة واسترخاءً، وسوف يزول عنك القلق والتوتر.

أولاً: يجب أن تأخذ قسطًا كافيًا من الراحة، وتنام نومًا ليليًا مبكرًا، هذا مهم جدًّا، وفي ذات الوقت تتجنب النوم النهاري.

النقطة الثانية هي: تمارين الاسترخاء، هذه التمارين مهمة وضرورية، يجب أن تتدرب عليها، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجع إليها وتطبق ما بها.

الأمر الآخر هو: ممارسة الرياضة، الرياضة تعتبر علاجًا ضروريًا وهامًا جدًّا لعلاج مثل هذه الحالات التوتريَّة القلقية.

النقطة الأخيرة والهامة جدًّا هي: التفكير الإيجابي، فالإنسان يُبنى سلوكه على أسس ثلاثة (الأفكار – المشاعر – الأفعال)، إذا كانت المشاعر والأفكار سلبية تؤثر على الأفعال، كما في حالتك هذه.

لذا يقول العلماء: في هذه الحالة يُجبر الإنسان نفسه على أن يفعل ما يُريد، وذلك من خلال حسن إدارة الوقت، يُصمم على شيء معين في وقت معين ويقوم بأدائه، وعندما يتم الإنجاز يحدث ما يُسمى بالمردود الإيجابي، وهذا يعود بإيجابية كبيرة على مشاعرك وأفكارك؛ مما يولِّد لديك إيجابية كبيرة جدًّا تجعلك بعد ذلك تستسهل الأفعال ومنها القراءة. فخذ – أخي الكريم – بهذا النموذج السلوكي الرائع.

أخي الفاضل الكريم: الاستغفار، الأذكار، الصلاة في وقتها، وتلاوة القرآن دعائم أساسية للنفس البشرية لترتقي وتكون أكثر استرخاءً وثباتًا ومقدرةً وجلدًا، فاجعل لنفسك نصيبًا من هذا.

أنت ذكرت أنك قد تناولت أدوية كثيرة، كما تُلاحظ أن الأدوية تركتها أنا آخر شيء، نعم هي ذات فعالية ومهمة جدًّا، لكن ما ذكرته لك من إرشادات بسيطة – وهي ذات قيمة عالية جدًّا – أرجو أن تطبقها.

دواء واحد مُزيل للوساوس وللاكتئاب ومحسِّنٌ للمزاج سيكون مفيدًا، موادبكس موجود في مصر، وهو من أروعها وأفضلها – أيها الفاضل الكريم – والاستمرار على الدواء، والمحافظة على الجرعة بانتظام، مع التطبيقات السلوكية؛ هي التي تؤدي إلى ما يُعرف بالأثر العلاجي التجمُّعي، أي هنالك تضافر بين الدواء وبين تعديل السلوك وبين الترتيبات الاجتماعية الإيجابية.

أخِي الكريم: القراءة جميلة ولا شك في ذلك، وأنت مُدرك لقيمتها، وبهذه الطريقة – إن شاء الله تعالى – تُنمّي معارفك.

أشكرك كثيرًا على الثقة في إسلام ويب.

منقووووووووووول

لا أستطيع النوم لوحدي وأعاني من الوسواس القهري أريد علاجات سلوكية

لا أستطيع النوم لوحدي وأعاني من الوسواس القهري.. أريد علاجات سلوكية
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أود أن أشكر جميع القائمين على هذا الموقع.

أنا شاب أبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً، وأعاني من وساوس قهرية كثيرة، ولقد اعتدت عليها وأصبحت أفهمها جيداً وأتجاهلها، ولدي العديد من الوساس التي تضايقني، فمثلاً لا أستطيع النوم لوحدي يجب أن يكون هنالك شخص لكي أستطيع أن أنام، كذلك بعض الأفكار في سب الله عز وجل، والصلاة أمام الناس كي يشاهدوني أصلي، بالإضافة إلى ذلك أقوم بعد خطواتي عند صعود السلم، ويجب أن تكون رقما معينا، وأقوم بجمع النقاط التي فوق الأحرف عند سماعها.

لقد سمعت عن دواء بروزاك، ولكني أخاف من تناول الأدوية حتى لا يزداد لديّ المرض عندما أتوقف عن تناوله، وأنا لا أريد العلاج بالأدوية الطبية، فهل هنالك علاج للوسواس القهري غير الأدوية الطبية؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل أنت تعاني من أنماط مختلفة من الوسواس القهري، والوساوس تكثر في فترة اليفاعة لدى بعض الناس، أما أسبابها فهي غير معروفة بالكليَّة، لكن هنالك نظريات، هنالك من يقول أن العوامل الوراثية تلعب فيها دورًا كبيرًا، والسبب الثاني: قد يكون أن الإنسان تعرضَ لشيء من المخاوف في صغره، أو بُنيت لديه أفكار خاطئة حول سلوكٍ معينٍ، وبعد ذلك بدأ يوسوس حوله ويحدث نوع من المبالغة في التفكير.

هنالك مدرسة تسمى بالمدرسة التحليلية ترى أن الوسواس ناتج من ضعف بعض الدافعات النفسية لدى بعض الناس، والبعض يتحدث عن أساليب التربية، فالتربية الحازمة في بدايات الطفولة ربما تكون من نتائجها الوساوس.

هذه نظريات لا أعتقد أنها كلها صحيحة، النظرية القوية الآن والتى يُعتدُّ بها تمامًا هي النظرية البيولوجية، وهي أن الوساوس تنتج أو تستمر أو يُساعد في ظهورها اضطراب في كيمياء الدماغ في مناطق معينة، أهم منطقة تسمى بـ (نواة كوديت) يحدث نوع من عدم التوازن لمادة تسمى بالسيروتونين، هذا هو الذي يؤدي إلى ظهور الوسواس.

بالنسبة للأشخاص الذين لديهم قابلية وراثية، أو أن شخصياتهم فيها نوع من القلق والتوتر: أعتقد أن هذه نظرية معقولة جدًّا وسليمة جدًّا، هنالك بالطبع وساوس شيطانية، وساوس الإغواء، وسواء الضلال، وساوس السقوط في الشهوات، هذه يلعب الشيطان فيها دورًا كبيرًا، وكل من يعاني من وسواس – أيًّا كان نوعه – عليه أن يُكثر من الاستغفار، وأن يستعيذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم ومن وسوسته، وأن يُكثر من قراءة المعوذتين؛ لأن الشيطان يخنس حين يُذكر اسم الله تعالى، ويجب أن تكون لدينا قناعات كاملة بذلك.

وساوسك التي تعانين منها أراها وساوس طبية، تُعالج من خلال تحقيرها، عدم متابعتها، عدم تحليلها، لكن هذا قد لا يكفي؛ لأن الأدوية مطلوبة في هذه الحالات، حيث إن التوازن الكيميائي البيولوجي لا يتم إلا من خلال تناول الدواء، فأنا أنصحك – أيها الفاضل الكريم – بأن تذهب وتقابل الطبيب النفسي، يُوجد الآن أدوية فعّالة أدوية ممتازة سليمة غير إدمانية، مدة العلاج الدوائي محددة ومعروفة، لا تحرم نفسك من هذه النعمة العظيمة، ولا تعيش مع عذاب الوساوس.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول

الوسواس القهري الذي تعاني منه زوجتي دمر حياتي، ما الحل؟

الوسواس القهري الذي تعاني منه زوجتي دمر حياتي، ما الحل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

الوسواس القهري الذي تعاني منه زوجتي دمر حياتي، فأنا متزوج منذ 4 شهور، وزوجتي مصابة بمرض الوسواس القهري تتخيل أن الناس كلها تراها وتراقبها، وأنها لها معهم خصوصيات!

ذهبت لأكثر من دكتور نفسي، وكذا علاج من القرآن، وهي حامل، وكانت تأخذ علاجا والدكتور غيره إلى علاج آخر، وهي في حالة هيجان وصراخ مستمر.

أنا أتعس إنسان في الوجود، ما لقيت حلا، وكرهت حياتي بسب الوسواس بها الذي دمرني، وتحس أن الطيور والناس في الشارع يتكلمون عليها، فصرت في حالة نفسية سيئة جدا، ما الحل؟ علما أنها حامل، ما الدواء الذي لا يؤثر على الحمل؟

جزاكم الله خيرا، وشكرا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لزوجتك الشفاء والعافية.

أخِي الكريم: الأفكار التي ترددها زوجتك – وهي أفكار ظنانية – تحمل سمات الشك والارتياب، هذه ليست أفكارًا وسواسية، هذه في الغالب أفكار ذُهانية، وأرجو ألا تنزعج لذلك، الهلاوس السمعية تظهر على هذه الشاكلة، وكذلك الظنان خاصة ما يعرف بالظنان الباروني أو الزواري، يكون بنفس الكيفية التي ذكرتها.

أخِي الكريم: لا تعاتبها على تصرفاتها كالهياج والصراخ، قد لا تكون تحت تحكمها المطلق، وهذا يدعونا ويدعوك للحرص على علاجها.

أنت ذكرت أنك ذهبت لأكثر من طبيب نفسي، أعتقد أنه يجب أن تُراجع طبيباً نفسياً واحداً تثق في علاجه، لأنها بالفعل تحتاج لأدوية مضادة للذهان، وهنالك أدوية ممتازة، أدوية فاعلة، وأدوية سليمة.

بما أنها حامل الآن لا بد أن يتم تخيُّر الدواء الأكثر سلامة، ولذا مقابلة الطبيب مباشرة مهمة جدًّا أيها الأخ الفاضل، ومن جانبي أقول لك: لا تتضجر، لا تكتئب، أخِي، هذه الحالات يمكن علاجها بصورة تامة، لكن هذا لا يتم إلا من خلال الالتزام بتناول الدواء.

أيها الفاضل الكريم: اذهب بزوجتك الكريمة إلى الطبيب، وسوف يصف لك الأدوية، هنالك أربعة أو خمسة أدوية، كلها فاعلة وممتازة، لكن قد لا تكون كلها سليمة في مرحلة الحمل، خاصة الأربعة أشهر الأولى والتي يتم فيها تخليق الأجنة.

أرجو أن تذهب بزوجتك إلى الطبيب، وأرجو أن تتواصل معي لتفيدني بنتيجة المقابلة مع الطبيب، وأنا على أتم الاستعداد أن أساهم بكل ما يُفيد زوجتك، ويجعل زواجكما أكثر استقرارًا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل العامل النفسي والوسواس القهري يكون سبباً رئيسياً في التبول اللاإرادي؟

هل العامل النفسي والوسواس القهري يكون سبباً رئيسياً في التبول اللاإرادي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
دكتور: أنا أصبت بالتبول اللاإرادي ليلاً منذ ثلاث سنوات تقريباً، أي بعد إصابتي بالوسواس بسنتين؛ مما جعل نفسيتي تتوتر جدًا فأصبت بالقولون العصبي، والغريب أنني لا أتبول إلا إذا احتلمت أو يخيل إلي في المنام أني أتبول، أما في النهار إذا خرج المني بشهوة لا يخرج معه البول، فهل العامل النفسي ومرض الوسواس القهري يكون سبباً رئيسياً في التبول اللاإرادي؟ يعني إذا تحسنت نفسيتي يمكن يستقر الوضع تدريجياً؟

بارك الله فيكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيعرف أن القلق النفسي قد يزيد من التبول اللاإرادي، والوساوس أحد مكوناتها الرئيسية هي القلق النفسي، وعليه أنصحك ألا تقلق، حاول أن تمارس تمارين رياضية، وكذلك تمارين الاسترخاء، هذا يساعدك كثيرًا، وفي ذات الوقت احرص أن تمسك البول في أثناء النهار حتى تعطي المثانة الفرصة لتتسع ويزداد حجمها، وتكون محابس البول أكثر قوة، وأيضًا احرص أن تفرغ مثانتك تمامًا قبل النوم، هذا مهم جدًّا، ورياضة تقوية عضلات البطن على وجه الخصوص هي من الرياضات المهمة والمفيدة جدًّا.

وربما تكون محتاجًا لعلاج دوائي أيضًا، عقار مثل (إمبرامين/ أنفرانيل) سيكون مفيدًا لك فيما يخص التبول اللاإرادي، والأنفرانيل -أيضًا- له فائدة كبيرة في علاج الوساوس القهرية.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل من دواء لعلاج الوسواس القهري لا يؤثر سلبياً على الصحة؟

هل من دواء لعلاج الوسواس القهري لا يؤثر سلبياً على الصحة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

أنا محتاجة لدواء لعلاج الوسواس القهري، بحيث ﻻ يؤثر سلبياً على صحتي، فأنا في العشرين من العمر، وقد زاد وزني كثيراً مع حالتي النفسية، فلا أريد دواءً يزيد من وزني أبداً.

والسؤال الثاني: هل تؤثر العادة السرية على الوسواس القهري؟ وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العلاج له أسس في الطب، أولها: التأكد من التشخيص، بعد ذلك يعطى العلاج الصحيح، وبالجرعة الصحيحة، وللمدة المطلوبة، وتكون هنالك متابعات طبية، وهذه هي الأسس العامة والمهمة والجوهرية للتعامل مع الحالات الطبية، خاصة الحالات النفسية.

وللوسواس القهري تشخيص له معاييره وله ضوابطه، فإن كنت متأكدة أن تشخيصك هو الوسواس القهري، هنا أقول لك إن الأدوية التي تفيد في الوساوس القهرية كثيرة، لكن نجاحها يتطلب إجراءات وتدابير خاصة، أهمها: الالتزام بجرعة الدواء، والصبر عليه، وعدم التوقف منه حين يحس الإنسان بالتحسن، إلا بعد أن يكمل المدة.

وهنالك دراسات الآن تشير أن استصحاب العلاج الدوائي بالعلاج السلوكي يزيد من فاعلية كلاهما، هذه من أحدث النظريات المعروضة الآن فيما يخص الوسواس القهري، أي الدواء يؤدي إلى تمسك المريض أكثر بالعلاج السلوكي، والعلاج السلوكي ربما يدفع المريض أيضاً للتمسك بالدواء وربما تحسين فاعلية الدواء.

من أفضل الأدوية التي سوف تناسبك عقار بروازك والذي يعرف باسم فلوكستين، وهو لا يزيد الوزن وليس له تأثير أبداً على الهرمونات النسائية، وحسب شدة الوسواس تكون الجرعة، فإذا كانت الوساوس بسيطة كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر فسوف تكون كافية جداً، وإذا كان الوسواس من النوع المتوسط يجب أن تكون الجرعة كبسولتين في اليوم، يبدأ الإنسان بكبسولة واحدة يستمر عليها لمدة أسبوعين، ثم ترفع إلى كبسولتين في اليوم لمدة ستة أشهر، ثم كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم كبسولة يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم يتم التوقف عن تناوله.

أما إذا كانت الوساوس من النوع الشديد، فالجرعة يجب أن تكون ثلاث كبسولات، والبداية تكون كبسولة واحدة يومياً لمدة أسبوعين، ثم كبسولتين لمدة شهر، ثم ثلاث كبسولات في اليوم يتم تناولها بمعدل كبسولة في الصباح وكبسولتين ليلاً، ومدة العلاج على هذه الجرعة أربعة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى كبسولتين يومياً لمدة أربعة أشهر أخرى، ثم كبسولة واحدة يومياً لمدة أربعة أشهر أيضاً، ثم كبسولة يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

الجرعة التي ذكرتها وكذلك مدة العلاج هي في المتوسط، لكن هنالك تفاوتات كثيرة جداً بين الحالات، وكل إنسان متفرد قطعاً بتكوينه البنيوي والجيني، وكذلك تأثيرات البيئة عليه.

العادة السرية عادة قبيحة ولا شك في ذلك، وهي لها تأثيرات سلبية كثيرة على الذين يعانون من الوساوس القهرية؛ لأن معظم مرضى الوساوس القهرية تكون الدرجة الضميرية عندهم عالية، بمعنى أنهم يميلون إلى الفضيلة، وتجد عندهم حساسية كبيرة جداً في شخصياتهم وذواتهم، لذا ممارسة العادة السرية يشعرهم بالذنب، وهذا يزيد من قلقهم وهذا قطعاً يزيد من الوساوس، وأثر وضرر العادة السرية من حيث اشتداد أعراض الوسواس القهري نراها أكثر عند البنات.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.

منقووووووووووول