معاناة مع الخوف والضيق

معاناة مع الخوف والضيق
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا متزوجة ولدي 4 بنات، ولكنني أعاني حالة نفسية صعبة جداً منذ 4 سنوات، حيث أعاني من خوف وقلق وضيق في الصدر لدرجة أنه ليس لدي رغبة في الأكل أو المعاشرة الزوجية وحتى الاهتمام بالبيت، لذلك أرجو المساعدة.

وبارك الله فيكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ انتصار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأعراض الخوف والقلق والتوتر هذه نتيجة من القلق، وضيق الصدر ناتج من انقباض عضلات الصدر، وفي حالة التوترات النفسية كثيرًا ما تتوتر عضلات الصدر، وكذلك البطن وأسفل الظهر مما ينتج عنه هذه الأعراض النفسوجسدية (السيكوسوماتية) وضعف رغبتك في الأكل والمعاشرة الزوجية وحتى الواجبات المنزلية: هذا ناتج من شعورٍ اكتئابي.

التشخص النهائي لحالتك هو أنك تعانين من قلق المخاوف الاكتئابي، هذه الحالة بسيطة -إن شاء الله تعالى- أنت -الحمد لله تعالى- لديك أشياء طيبة وجميلة في حياتك، لا بد أن تتفكري وتتأملي في هذه الإيجابيات العظيمة، ولا تدعي الفكر السلبي يسيطر عليك.

النقطة الثانية هي: ضرورة الالتزام بتنظيم الوقت، عليك بالنوم المبكر، عليك بالاستيقاظ المبكر، الصلاة في وقتها، الأعمال المنزلية، تجهيز البنات، الاهتمام بأمر الزوج، ترتيب المنزل، هذا كله –أختِي الكريمة– يتطلب منك دافعية داخلية وإصرارا على الأداء والتنفيذ مهما كانت مشاعرك.

أرجو أيضًا أن تتواصلي اجتماعيًا، هذا فيه خير كبير لك، وأنت قطعًا محتاجة لأحد مضادات قلق المخاوف الاكتئابي، ومن أفضلها دواء يعرف باسم (سيرترالين) إن كان هنالك إمكانية لمقابلة الطبيب النفسي فهذا جيد، وإن تكن هنالك إمكانية أرجو أن تتناولي هذا الدواء، والجرعة هي خمسون مليجرامًا، تناوليها ليلاً لمدة شهر، بعد ذلك اجعليها مائة مليجرام –أي حبتين– ليلاً، استمري على هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعليها حبة واحدة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم حبة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ آخر، ثم توقفي عن تناول الدواء، هذا الدواء ممتاز وسليم وآمن وغير إدماني ولا يؤثر على الهرمونات النسوية، لكن لا ننصح باستعماله في أثناء الحمل.

إذا أجريت أيضًا فحوصات عامة من خلال مقابلة الطبيبة في المركز الصحي هذا سيكون أمرًا جيدًا، تأكدي من مستوى الدم ووظائف الغدة الدرقية، ومستوى فيتامين (د) وفيتامين (ب 12) ووظائف الكلى والكبد، هذه الفحوصات العامة والروتينية مهمة، والإنسان يجب أن يعرف صحته الجسدية، لأن الجسد والنفس لا يفترقان، إذا اشتكت النفس اشتكى الجسد، أو إذا اشتكى الجسد اشتكت النفس.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هدي عبدالناصر: أسرتي شعرت بالخوف في عهد مرسي

هدي عبدالناصر: أسرتي شعرت بالخوف في عهد مرسي

أكدت هدى عبد الناصر، ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أن أسرتها لم تشعر بالخوف يومًا واحدًا في عهد الرئيس الأسبق أنور السادات، وإنما كان الخوف في فترة حكم جماعة الإخوان «الإرهابية». وأوضحت عبدالناصر في لقائها علي فضائية "النهار"،قائلة:"رغم شدة الهجوم على الرئيس عبد الناصر طوال

أعاني من نوبات الخوف الشديد، فكيف يمكنني التخلص منها؟

أعاني من نوبات الخوف الشديد، فكيف يمكنني التخلص منها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

منذ أربعة أشهر تعرضت لحادثة بسيطة، أصبت بعدها بحالة خوف شديدة جداً، يصاحبها صراخ شديد وبكاء، فقدت خلالها أعصابي، وأصبت بعدها بدوار شديد وإجهاد، كان يأتيني بمعدل مرتين كل يوم.

لم أراجع الطبيب النفسي بسبب رفض زوجي وأهلي لذلك، ذهبت إلى طبيب عام، قام بفحص فيتامين د، وكانت نسبته 8، فأعطاني (كورساً) من العلاج لهذا الفيتامين، وعلاج النوربيون، وتحسنت قليلاً، مع أنني كنت أشعر بخوف داخلي، وهذه الأيام عاودتني هذه الحالة، مع العلم أنني أعاني من الخوف من الموت ووسواس المرض، أريد علاجاً ينهي معاناتي مع هذه الحالة، وشكراً جزيلاً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم الوليد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لنقص فيتامين (د) أرجو أن تقومي بتصحيحه من خلال تناول الدواء التعويضي، نقص فيتامين (د) لا أعتقد أنه يسبب المخاوف، لكن هنالك بعض الدراسات التي تشير أن تحسن مستوى هذا الفيتامين في الدم يحسن الصحة النفسية للإنسان بصفة عامة، وكذلك يساعد على تجديد الطاقات الجسدية.

حالة الخوف التي تعانين منها -أيتها الفاضلة الكريمة- هي نوع من قلق المخاوف الوسواسي البسيط، الذي يصيب الناس، وأعتقد أن العلاج الأمثل والأجود والأفضل هو التجاهل، التجاهل علاج، وعلاج مهم جدًّا إذا أجاده الإنسان، والشيء الذي نتجاهله يجب أن نستخفَّ به، يجب أن نحقره، ولا نعطيه اهتمامًا، هذا من الأمور المطلوبة.

وفي ذات الوقت، حاولي أن تعيشي حياة صحية، هذا يساعدك -أيتها الفاضلة الكريمة-، والحياة الصحية تتطلب النوم المبكر، تتطلب أن تكون النفس مطمئنة من خلال التقرب إلى الله -تعالى-، والتوازن الغذائي، وحسن إدارة الوقت، وأنت طبعًا لديك الكثير مما يمكن أن تقومي به، واجباتك الزوجية وواجباتك المنزلية، والتواصل مع الأهل، هذا كله -إن شاء الله تعالى- يزيح عن تفكيرك المخاوف؛ لأن الفراغات الذهنية والوجدانية تكون قد مُلأت بما هو أجود وما هو أفضل وما هو أنفع.

بالنسبة للعلاج الدوائي: لا مانع أن تتناولي أحد الأدوية السليمة الجيدة، والتي يُعرف عنها أنها فعالة جدًّا لعلاج قلق المخاوف الوسواسي، الدواء يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس) ويسمى علميًا باسم (إستالوبرام)، دواء لا يسبب الإدمان، ليس له تأثيرات سلبية على الهرمونات النسوية، لكن لا يسمح باستعماله أثناء الحمل.

الجرعة المطلوبة في حالتك هي جرعة صغيرة، كما أن مدة العلاج ليست طويلة، ابدئي بنصف حبة من الحبة التي تحتوي عشرة مليجرام – أي تناولي خمسة مليجرام – يوميًا لمدة عشرة أيام، ثم اجعليها حبة كاملة (عشرة مليجرام) يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعليها خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهر، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

أسأل الله لك الشفاء والعافية، والتوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.

منقووووووووووول

هل يقف شعر رأسك من الخوف

هل يقف شعر رأسك من الخوف

هل يقف شعر رأسك من الخوف

نسمع احيانا من يقول وقف شعر راسي من الخوف
فهل حقا شعر الرأس يقف في مواقف الخوف؟؟

ينتصب احيانا شعر الرأس ويحدث هذا كثير وتلك لست عبارة يعبربيها الشخص عن الخوف الشديد
ويمكن ان نري القط او الكلب وقد انتصب شعر اي منهما في ظروف خطر او خوف

وفي هذة الحالة يصبح حجمها اكبر ومثير للخوف
ويحدث نفس الشئ للانسان ينمو في اخاديد عميقة في الجلد

خاصة في فروة الرأس وتتصل بها الياف عضلية واعصاب وان كان الشعر نفسة ليس بة اعصاب
وهذا هو السبب انة لا يؤلمنا حينما نقصة واذا تعرض الشخص لحاجة مخيفة تتقلص الالياف العضلية المتصلة بشعرة وفي هذة الحالة ممكن لشعرالراس ان ينتصب

وهناك غدد تفرز مادة ترطب الشعر وتجعلة لينا
ومع ذلك ينتصب الشعر عند الخوف او الخوف الفزع
ويتضح هذا عندما نشاهد الاسد وهو يزأر

دراسة: الأم تنقل الخوف لأطفالها من خلال الرائحة

دراسة: الأم تنقل الخوف لأطفالها من خلال الرائحة

تؤثر التجربة المؤلمة التي مرت بها الأم على طفلها، حتى عند وقوع الحدث قبل ولادة الطفل، وهى الظاهرة التي حيرت الباحثين لسنوات طويلة.وفي محاولة للتعرف على هذا السر الغامض، عكف فريق من العلماء على دراسة مجموعة من فئران التجارب أمهاتهم، حيث تم اكتشاف آلية نقل

أشكو من الرفة بلا سبب وجرثومة المعدة والخوف من الأمراض الخطيرة

أشكو من الرفة بلا سبب وجرثومة المعدة والخوف من الأمراض الخطيرة
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أريد إخباركم بمشكلتي كاملة، عمري 29 سنة، بعد زواجي بثلاث سنوات رزقت بحمل طبيعي، وأول الحمل بدأت معي رفة القلب واستمرت معي لآخر الحمل، وكنت أسأل دكتوري ويقول هذا بسبب الحمل، بعد الولادة مباشرة استمرت معي الرفة، ورزقني ربنا بحمل جديد –والحمد لله-، واستمرت معي رفة القلب، ومرة وأنا في الشهر السابع أكلت من مطعم وتأثرت مع أن زوجي لم يتأثر، أصابني استفراغ ودوخة، وصارت دقات قلبي سريعة، وذهبت للمستشفى ودقات قلبي تتزايد حتى وصلت 300، وظلت متسارعة لمدة 12 ساعة، ولم يعرفوا ماذا يفعلوا لي، غيروا لي غرفتي فقط طلبا لتهوية أفضل –والحمد لله- بالصدفة رجعت دقات قلبي طبيعية، من 90 إلى 120.

وعملت جميع الفحوصات: دم وتصوير وإيكو للقلب –والحمد لله- كان كل شيء طبيعيا، وأعطوني أدوية، وولدت بشكل طبيعي، واستمرت الرفة معي لمدة 8 شهور بعد الولادة، وبعدها انقطعت فأوقفت أخذ الدواء، كان يناسب الحمل لكني نسيت اسمه، في هذا الوقت كان زوجي مسافرا للدراسة وبدأت معاناتي من جديد، صارت عندي رفة وألم في المريء؛ لأنه كانت عندي مشاكل كثيرة ودائما أكون غاضبة، وعملت تنظيرا للمعدة –والحمد لله- ولا يوجد شيء، غير ارتخاء في صمام المعدة يسبب الارتجاع، وامتنعت عن الكولا والشوكولاتة، لكن استمر كل شيء يوجعني.

وسافرت مع أطفالي إلى ألمانيا والوجع والألم والرفة تلازمني، وكثير كانوا يقولون أن هذا عين، لأني أنشر على الفيسبوك كم أنا سعيدة في ألمانيا، تجاهلت هذا الكلام وبدأ زوجي بعمل فحوصات لي من الألف إلى الياء، إيكو وفحوصات دم شاملة وهولتر، طلع معي خلال مراقبة 24 ساعة وجود 27 رفة، وتبين أنها أذينية، وعرضها على أكثر من دكتور وقالوا أني لا أحتاج لدواء، لكن إذا كنت مزعجة أعطوني دواء خفيفا، لكني خفت منه لأن له علاقة بضغط الدم، ومن فحص المنظار تبين أ عندي بكتيريا الهليكوباكتر في المعدة لكن خفيفة، أخذت العلاج الثلاثي –والحمد لله رب العالمين- تخلصت منها.

الآن الرفة تذهب وتعود، خلال هذا الوقت بعد سفري لألمانيا عشت حالة نفسية سيئة جدا لفترة طويلة، دائما أفكر بالموت لدرجة الهلوسة، الله يبعده عنا وعنكم، وكل تفكيري في الأمراض الخطيرة، الله يعافينا ويبعدها عنا، والحمد لله قرأت كثيرا على موقعكم وصفحات أخرى وتجاوزت هذه المرحلة، آسفة على الإطالة، لكن أحببت أن تطلعوا على كامل التفاصيل.

وشكرا لكم، جزاكم الله خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ماهرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد وكل عام وأنتم بخير.

أيتها الفاضلة الكريمة، هذه الرهبة القلبية التي أتتك وما يُصاحبها من أعراض جسدية اتضح وبما لا يدع مجالاً للشك أنها ليست عضوية المنشأ، يعني ليس لديك مرض في القلب، أو أحد أعضاء جسدك مثل الغدة الدرقية والتي يعرف عنها أن مرضها قد يؤدي إلى تسارع في ضربات القلب.

أنت سليمة، أنت في حالة صحية ممتازة جدًّا، وكل الذي أراه أن الأمر متعلق بشيء من القلق البسيط، القلق قد يؤدي إلى مثل هذه الأعراض.

وباكتيريا (الهليكوباكتر Helicobacter) منتشرة جدًّا، وتُصيب عددا كبيرا جدًّا من الناس، وحين تُعرف فعلاجها سهل جدًّا عن طريق التركيبة الدوائية المتكونة من ثلاث أدوية معروفة ومعلومة، وأنا متأكد أن الطبيب المعالج قد قام باللازم حيالك.

كل الذي أراه – أيتها الفاضلة الكريمة – أن الحالة هي نفسوجسدية، وهي من النوع البسيط، ولا أعتقد أن درجة القلق التي لديك هي درجة مرضية، قد يكون قلقًا فعّالاً إيجابيًا لكنه خرج عن الحد المطلوب، لذا جعلك تحسين بالأعراض التي أصبحت تلازمك، – والحمد لله تعالى – الآن وضعك سليم جدًّا، وأنا أريدك أن تكوني أكثر تفاؤلاً، وأن تعيشي حياتك بكل قوة وحيوية وجدية، وتصرفي انتباهك تمامًا عن هذه الأعراض.

وممارسة تمارين الاسترخاء والرياضة، وتحفظك من تناول الشاي والقهوة والشكولاتة والكولا – كما ذكرت – هذه أيضًا تحوطات ممتازة جدًّا، تؤدي إلى إجهاض تسارع ضربات القلب من النوع المزعج، وهو خاصية فسيولوجية وليست خاصية مرضية.

إذا استمرت عندك الأعراض فليس هنالك ما يمنع أن تستعملي مجموعتين من الأدوية بجرعة صغيرة وخفيفة، المجموعة الأولى تعرف بكوابح البيتا، ومنها عقار كونكور أو عقار إندرال، وهي معروفة تمامًا للأطباء، والدواء الثاني هو أحد مضادات القلق، وهي كثيرة جدًّا، قد تحتاجين لعقار مثل (فلوبنتكسول) والذي يعرف تجاريًا باسم (فلوناكسول) بجرعة بسيطة جدًّا ولمدة قصيرة، لا تتعدى شهرين إلى ثلاثة.

الوضع مطمئن جدًّا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وكل عام وأنتم بخير، ونشكرك على ثقتك وتواصلك مع استشارات إسلام ويب.

منقووووووووووول

«سوشانا» تجسد لحظات الخوف والسعادة بتجريدية نابضة بالحياة

أعاني من حالة من الخوف والفزع عند قيادة السيارات، فما العلاج؟

أعاني من حالة من الخوف والفزع عند قيادة السيارات، فما العلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أعاني حالة من الخوف والفزع عند قيادة السيارات، علما بأني أقود السيارة منذ 13 عاما، وهذه الحالة منذ سنة أو أكثر، ولا أعلم سببا لها، كنت في البداية أحسبها بسبب مشكلة في السيارة، وغيرت السيارة، ولا تزال نفس الحالة.

تصيبني هذه الحالة على الطرق السريعة والواسعة، والطرق التي يوجد بها منحنيات، أشعر أن السيارات تنحرف باتجاهي، وأن سيارتي تنحرف، وأني لا أستطيع السيطرة، ولا أستطيع تجاوز السيارات عليها، آخذ أقصى اليمين، وأسير بأقل سرعة ممكنة، وأيضا لا يمكنني السير، وتزيد هذه الحالة في الليل.

عملت فحص نظر، وفحص اتزان، وفحص أذن، والنتائج طيبة، هل هذه الحالة بسبب عضوي أو نفسي، وما هي طرق العلاج؟

وجزاك الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حالتك هذه إن شاء الله ليست دليلا على مرض عضوي، أقرب تفسير لها أنك تعاني من خوف ظرفي مرتبط بقيادة السيارة، وأعتقد أنه أيضاً لديك ما يعرف برهاب الساحة، والخوف الذي يأتيك، خاصة على الطريق السريع والواسع يفسر من خلال ما يعرف برهاب الساحة، وربما يكون قد حدث لك نوبة فزع أو هرع بسيطة في وقت كنت تقود فيه السيارة، وبعد ذلك تطور هذا الأمر وأدى إلى مخاوفك الحالية.

أخي الكريم: لا توسوس حول هذه الموضوع، فمخاوفك أيضاً ذات طابع وسواسي افتراضي.

والذي أنصحك به هو: أن تكون أكثر ثقة في نفسك، أن تكثر من استعمال السيارة بقدر المستطاع، وأن تحرص على دعاء الركوب، وأن تتدرب على تمارين الاسترخاء، وإسلام ويب لديها استشارة تحت الرقم (2136015) فيها إرشادات جيدة جداً حول تمارين الاسترخاء.

أيضاً أنت محتاج لأحد الأدوية التي تساعد في السيطرة على قلق المخاوف الوسواسي من نوع رهاب الساحة، إن أردت أن تذهب إلى طبيب نفسي وتقابله فهذا هو الأفضل، وحاجتك للدواء أعتقد أنها واضحة جداً، والطبيب سوف يصف لك الدواء المناسب، ومن أفضل الأدوية التي تستعمل عقار يعرف باسم سيرترالين واسمه التجاري زولفت.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

الخوف من الموت والاكتئاب دمرا حياتي انقذوني

الخوف من الموت والاكتئاب دمرا حياتي.. انقذوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أنا شاب أبلغ من العمر 28 عامًا، كنت أتعاطى الكبتاجون فترة مراهقتي، وبفضل من الواحد الأحد تركت التعاطي منذ أكثر من خمس سنوات، ولكن ابتليت بالوسواس والقلق الدائم منذ أن تركت الإدمان، صاحبني القلق إلى هذه اللحظة، جعل حياتي تعيسة، صرت أخاف أن أسافر، أحس أنه سيأتيني حادث أو أموت، مع أني -ولله الحمد- ملازم على الصلاة، وذكر الله، دائمًا أنحبس في المدينة التي أسكن فيها، لا أستطيع أن أذهب إلى بلدي، ولا أتزوج بحكم أن بلدي تبعد عني قرابة الألف كيلو.

أخاف أن أموت، وأخاف أن أتزوج بسبب القلق، والاكتئاب اليومي، صارت حياتي نوما أو عملا، أخاف أن أجلس لوحدي، لازمني الخوف ودمر حياتي.

وزني يزيد كل يوم عن الآخر، صار الضيق ملازمًا لي يوميًا، مللت روتيني هذا منذ أكثر من خمس سنوات، وبدأت في الآونة الأخيرة الوسوسة أكثر وأكثر، مثلا عند سماع القرآن أحس أني أسب في نفسي كلام الله، أو مثلا وقت أداء الفريضة أشعر بشخص في نفسي يتحدث، ويسب الذات الإلهية.

أصبح كل ما يدور حولي وساوس وقلق واكتئاب، وأخيرًا وجدت هذا الموقع الجميل، والذي يجعلني على يقين أن فيه ملاذي وعلاجي بعد الله، جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم، وأعانكم على فك كرب المسلمين.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد سعد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

أخِي الفاضل: الحمد لله الذي هداك لتُقلع عن تناول الكابتجون، وهو من أسوأ أنواع الأنفتامينات التي تخِلُّ بكيمياء الدماغ، والذي كثيرًا مما يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب، وبعض الناس قد يصابون بأمراض الظنانية والشكوك، وهنالك من يأتيه القلق والوساوس.

الحمد لله تعالى الذي أنعم عليك بنعمة التوبة، وأنا أقول لك – يا أخِي الكريم – : أنت الآن في بر الأمان والسلام -إن شاء الله تعالى- ما دمت قد ابتعدت عن عالم المخدرات.

ما تعاني منه الآن من قلق ومخاوف ووساوس ربما يكون له صلة بتعاطيك السابق، لكن في ذات الوقت أعتقد أن شخصيتك ربما تكون شخصية رقيقة وحسَّاسة بعض الشيء، مما جعل هذه الأعراض تظهر لديك بالكيفية المزعجة التي تحدثت عنها.

إن شاءَ الله تعالى الحلول موجودة، وأنا من وجهة نظري أنك في حاجة لعلاج دوائي بسيط، عقار يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil)، ويسمى علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) دواء رائع جدًّا، تُضاف له جرعة بسيطة من عقار آخر يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات CR Seroxat)، ويسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine).

هذان الدواءان -إن شاء الله تعالى- يُفيدانك كثيرًا، فاذهب وقابل الطبيب النفسي، إن كان هذا ممكنًا، ويمكن أن يصف لك الطبيب الدوائين، أو أي دواء آخر مشابه لهما يراه الطبيب مناسبًا.

جرعة الدوجماتيل هي كبسولة صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم كبسولة صباحًا لمدة شهرين أيضًا، ثم تتوقف عن تناوله، وقوة الكبسولة خمسون مليجرامًا.

والدواء الآخر – زيروكسات CR – جرعته هي جرعة صغيرة في حالتك، 12.5 مليجرام فقط، تناولها يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم 12.5 مليجرام – أي حبة واحدة – تتناولها يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم 12.5 مليجرام كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ آخر، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

ويا أخِي الكريم: أود أن أنصحك بأمرٍ مهمٍّ جدًّا يُساعد في استقرارك النفسي، وهو: النوم المبكر، احرص على النوم المبكر، تجنب النوم النهاري، وأكثر من ممارسة الرياضة، الرياضة تؤدي إلى تجديد نشاط كيمياء الدماغ الذي أخلَّ بها الكابتجون، وهذه فائدة عظيمة جدًّا، وانطلق في الحياة: في مجال العمل، التواصل الاجتماعي، احرص على صلواتك، كن في صحبة الصالحين، كن رجلاً متفانيًا من أجل أسرتك، هذا يصرف عنك هذه الوساوس وهذا القلق وهذا التوتر -إن شاء الله تعالى-.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

عندي وسواس الخوف من الأمرض المعدية سبب لي مشاكل في التعامل مع الآخرين فماذا أفعل؟

عندي وسواس الخوف من الأمرض المعدية سبب لي مشاكل في التعامل مع الآخرين.. فماذا أفعل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي وسواس الخوف من الأمراض المعدية، وبالتحديد الكبد الفيروسي؛ حيث أصبحت أخاف من لُعابِ ودم الآخرين؛ حيث كلما تعرضت لِلُعاب الآخرين أقوم بغسل المنطقة التي تعرضتْ له، فمثلًا لو كنت أتكلم مع شخص ما، وتطاير بعضُ لُعابه على يدي أو وجهي، أو عطس أو سعل عليّ، فإني أقوم مباشرة بغسل الأماكن التي تعرضتْ لذلك اللُّعاب، وإن لمْ أغسل ذلك الموضع، ولمستْه ملابسي أو نقودي، أقوم بغسل ما لمسته ملابسي ونقودي أيضًا.

لو عطس شخص ما على يده، ثم لمس قفل الباب أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر، فلا أستطيع لمسها، وإن اضطررت، أغسل يدي، وتصبح لديّ مشكلة في هذه الأماكن.

-الحمد لله- في الوقت الحالي قلّ القلق، وأريد المساعدة بالتوجيه للسلوك الصحيح، أي دلُّوني على التصرف المناسب في هذه المواقف التي سأسردها لكم:

1- إن كنت أتكلم مع شخص وتطاير عليّ قليلٌ من لُعابه أو عطس أو سعل باتجاهي، هل أغسل الموضع أم أتجاهل الأمر؟

2- بعض التجار حين أشتري منهم يقومون بلعق أصبعهم؛ ليسحبوا كيسًا ليضعوا فيه ما اشتريت أو ليحسبوا الأوراق النقدية، هل عليّ أن أغسل ما اشتريت ونقودي أم أتجاهل الأمر؟

3- إذا عطس شخص ما على يده أو لعق أصبعه، ثمّ لمس شيئًا ما، هل أستطيع أن ألمسه من دون أن أضطر لغسل يدي أم لا؟

4- مصافحة شخص عطس أو سعل على يده.

5- شخص جُرح في أصبعه، ولمس مقبض الباب، هل عليّ غسل يدي بعد لمس المقبض؟

6- حين أركب سيارة، وأجد على الكرسي نقاطًا قديمة، لا أدري هل هي دماء أم لا؟ هل أجلس عليها أم لا؟ وإن جلست هل عليّ أن غسل سروالي في موضع الجلوس أم لا؟

أرجو المساعدة؛ لأن الأمر أصبح متعبًا ومحرجًا، وصرت حين أدخل البيت، تأتي ابنتي لتعانقني فأمنعها خوفًا عليها، ولا أسمح لها بالاقتراب مني إلا بعد أن أغير ملابسي، وأقوم بغسل يدي ووجهي وشعري ورجلي.

شكرًا لكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنا على يقين تام أنك على قناعة تامة أن الذي تعاني بالفعل منه، هي مخاوف وسواسية، النقاط الست التي ذكرتها دليل قاطع على وجود هذه المخاوف ذات الطابع الوسواسي، ومن الواضح أن درجة التدقيق لديك عالية جدًّا؛ لتتّخذ التحوطات والتدابير اللازمة التي تَقيكَ من الفيروسات والجراثيم.

أنا أؤكد لك أن الأمر أبسط من ذلك كثيرًا، كل الوسائل والسبل التي ذكرتها لا تؤدي إلى نقل هذه الجراثيم، وأعتقد أن النظافة العامة تكفي جدًّا، الأمر لا يصل أبدًا أن تُدقق أن التاجر يقوم بلعق أصابعه أو أنه يعطس على الورقة النقدية أو على شيء من هذا القبيل، هذا تدقيق وسواسي يجب أن تقاومه، ويجب أن تحقّره، ويجب أن تقوم بفعل ما هو مضاد له وعكسه تمامًا.

الوساوس تعالج من خلال التحقير، ومن خلال عدم اتباعها، وتجاهلها، والاستخفاف بها، أنت محتاج بالفعل لهذا الأمر، وأعتقد بشيء من الضغط على نفسك، وتجاهل الرقابة اللصيقة التي تفرضها على نفسك لتعيش حياةً معقّمة –كما يقولون– أعتقد أنه يجب أن تخفف على نفسك، وتلجأ للتجاهل، ولا بأس –أيها الفاضل الكريم– أن تتناول دواءً مضادًا لقلق المخاوف الوسواسي، هنالك أدوية كثيرة جدًّا، وقطعًا إن ذهبت إلى الطبيب سوف يصف لك أحدها، ومن أفضلها عقار (سبرالكس) أو (زيروكسات)، وأنت تحتاج لتناول الدواء لمدة قصيرة وليست لمدة طويلة.

إذًا ختامًا هذا مجرد خوف وسواسي، يعالج بالتحقير والتجاهل وعدم الاتباع، وفعل ما هو مضاد، وتناوُل أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف الوسواسي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول