الوسم: القذف

لدي عدة تساؤلات، أتمنى من حضراتكم الإجابة عليها، وإفادتي وتثقيفي فيها.

هل لدى الحيوان المنوي القدرة على السباحة خارج المهبل للوصول إلى الرحم؟ أي هل يستطيع إن قذف قرب المهبل بدون إيلاج أن يكمل طريقه للداخل؟

هل يستطيع الحيوان المنوي اختراق غشاء البكارة؟ إذا كان نعم، فكيف هذا وهو يصعب فضه حتى من الرجل؟

هل المذي الموجود على سطح عضو الرجل إذا لامس الفرج أو المهبل من الخارج يسبب حمل؟ وما هي احتمالية الحمل من مذي وبدون إيلاج وغشاء البكارة سليم لم يفض؟

وهل يعقل أن تبدأ أعراض الحمل بعد يوم أو يومين من بعد مثل هذه الممارسات السطحية، مثل: آلام الصدر؟

وجزيتم خيراً على جهودكم، وجعل الله مساعدتكم، ونشركم للثقافة في ميزان حسناتكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يستطيع الحيوان المنوي السباحة في الحمام للوصول إلى المهبل، ومن ثم الرحم ليحدث الحمل، ولكي يحدث الحمل لابد أن تكون الحيوانات المنوية تسبح في السائل المنوي؛ لأن هذا السائل المنوي به كل مقومات الحياة، ووقود الحركة لهذه الحيوانات المنوية لكي تواصل رحلتها وتصل إلى هدفها، وأيضا لابد أن يدخل إلى المهبل أعداد مناسبة من هذه الحيوانات المنوية.

بإمكان الحيوانات المنوية أن تصل إلى الرحم حتى في وجود غشاء البكارة السليم إذا تم قذف السائل المنوي داخل المهبل؛ لأن غشاء البكارة ليس مقفلا بالكامل، ولكن به فتحات يمكن للحيوانات المنوية أن تنفذ من خلالها، وهذه الفتحات هي التي يخرج منها دم الحيض الشهري من داخل الرحم إلى خارجه.

في العادة أن المذي (وليس المني) لا يحتوي على حيوانات منوية، وهو عبارة عن إفرازات الغدد الجنسية الخارجية الموجودة في مجري القضيب، تفرز عند الاستثارة الجنسية، ولكن المني هو الذي يأتي جزء منه من الخصيتين، ويحتوي على الحيوانات المنوية عند القذف.

تحليل حدوث الحمل عن طريق الدم قد يعطي نتائج إيجابية في الأيام الأولى من حدوث الحمل، ولكن الأعراض الجسمية التي تصاحب الحمل مثل: ألم الصدر، وغيرها قد تتأخر.

أنا شاب عمري 28 سنة، متزوج قبل سنتين، ولدي طفلة -ولله الحمد-، منذ كان عمري 20 سنة كنت أمارس العادة السرية لمدة 5 سنوات تقريباً، بعدها مَنّ الله عليّ وتركتها، ولكن منذُ زواجي وأنا أعاني من حرقة في البول والقذف، وتكرار التبول كل 20 أو 30 دقيقة، خاصة إذا أكثرت من شرب الماء وعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، وألم بعد القذف يمتد ربما لساعتين وثلاث، بل بدأت تقل لدي الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب، وشعور بعدم الارتياح في منطقة العجان، وألم لا أتحمله عند لمس الخصيتين.

ذهبت إلى طبيب وأجريت تحليل ومزرعة للبول، والسائل المنوي، وأشعة وكانت النتيجة سليمة، ماعدا وجود نسبة أملاح بسيطة جداً، وقد ذهبت مع العلاج، ولكن الأعراض هي نفسها، قال الطبيب بعد التحاليل والأشعة إني سليم، ولا يوجد بي شيئا.

ذهبت إلى طبيب آخر، وبعد الكشف وإجراء التحاليل مع الأشعة قال إن لدي التهابا في البروستاتا غير بكتيري، واستعملت جميع أدوية البروستاتا بإشراف الطبيب طبعاً، ولكن لا فائدة تذكر سوى أني أشعر بتحسن ملفت في أول أسبوع من العلاج، وبعدها يرجع كل شيء كما كان، في النهاية قال لي الطبيب أنه لا يوجد لديه شيء ليقدمه لي، فهو تقريباً أعطاني كل الأدوية الموجودة.

الآن بعد هذه العلاجات أصبت بـصعوبة التبول لدرجة أنني أستغرق خمسة أضعاف وقت الإنسان السليم، كما يوجد ألم عند مرور البول والمني قبل نهاية القضيب بـ 1سم، وكأنها بوابة مغلقٌ نصفها، وأنا أعتقد أنها سبب المشكلة، ومنذُ زواجي لم أشعر بلذة، واستعملت وصفات للطب الشعبي، ولكن لا فائدة، كما جربت علاج بروستار، وعلاج ساو بالميتو، ولكن بلا فائدة، أصبت بالإحباط لدرجة أنني الآن أحاول أن أتجنب الجماع لعدم تلذذي به، بل أصبح الجماع مثالاً للألم لدي.

علماً أني قرأت مواضيع مشابهة لحالتي في موقعكم المبارك، وأخذت بتطبيقها ولكن بدون أي نتيجة، حالتي النفسية سيئة جداً، ساعدوني أرجوكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب التهاب البروستاتا، فإن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة، أي أنها تخفت، ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا، وقد لا يظهر ميكروب، أو صديد في التحاليل على الرغم من وجود التهاب؛ لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر أو أكثر) كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج ( سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين ) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر، وبالتالي يجب تناول نوعين من المضاد الحيوي لمدة شهر على الأقل؛ لأن قصر فترة العلاج يؤدي إلى عدم القضاء على الميكروب.

ويكون العلاج كالتالي (إذا لم يتم عمل مزرعة لسائل البروستاتا): ليفوكسين 500 مجم قرص واحد يوميًا, بالإضافة إلى فيبراميسين 100 مجم قرص كل 12 ساعة لمدة شهر, هذا بالإضافة إلى فلاجيل 500 ملجم قرص مرتين يوميًا لمدة شهر، ثم سيبروفلوكساسين 250 ملجم، أو سبترين مرة واحدة في اليوم بعد ذلك لمدة ستة أشهر.

وإذا لم يحدث تحسن بعد كل ذلك، فلا بد من عمل منظار مثانة، فقد تحتاج إلى شق عنق المثانة والبروستاتا بالمنظار حتى يصبح العلاج فعالاً.

أنا عمري 32 سنة، من السعودية، متزوج، وأعاني من سرعة القذف، وقد زرت دكتورين في مشفيين مختلفين، فالدكتور الأول كتب لي دواء حبة واحدة كل يوم من (Lopra 20mg) والدكتور الثاني كتب لي دواء حبة واحدة أيضًا من (Sertalin Zoloft 25 mg)، وعند ذهابي للصيدلية لصرف الدواء الثاني نصحني الصيدلاني بدواء (Lejam Dapoxetine 30mg) وكان تبريره للموضوع بأن الدوائين الأوليين هما لعلاج الاكتئاب، واستخدامهما ممكن أن يسبب ضعفًا جنسيًا، أما الدواء (Lejam Dapoxetine 30mg) فهو جديد في السوق، وهو مخصص لعلاج حالات القذف المبكر، وأعراضه الجانبية قليلة جدًا وفعال جدًا.

فالله يرضى عليك -يا دكتور- أي الأنواع أفضل وذو فعالية ملحوظة وأقل ضرراً جانبيًا؟ وهل فعلًا استخدام الدوائين الأوليين يؤثر على الرغبة الجنسية وقدرة الانتصاب؟

أنتظر ردك بفارغ الصبر، وأسأل الله أن يوفقك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وائل حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيما يتعلق بسرعة القذف فهي بالفعل من أكثر المشاكل الجنسية شيوعاً بين الرجال، وهناك النوع الأولي، ويكون من بداية الزواج، وفي معظم مرات الجماع، والنوع الثانوي ويكون في فترة من فترات الزواج، حيث كانت الأمور طبيعية في البداية، ونحاول الوصول لسبب سرعة القذف، هل هي نتيجة ضعف انتصاب؟ أم نتيجة التهاب في البروستاتا؟ أم نتيجة تباعد فترات الجماع؟ أو نتيجة إجهاد بدني وذهني؟ وهذا يكون في النوع الثانوي، أما النوع الأولي فيكون نتيجة عوامل وراثية أو حساسية مفرطة في القضيب، وهو ما يحتاج لعلاج مطول، وقد يكون مستمرًا.

وفيما يتعلق بالأدوية التي ذكرتها، فأؤيد ما ذكره لك الصيدلي، وأرى أفضلية تناول عقار الدابوكستين فهو -بالفعل- دواء حديث مخصص لعلاج سرعة القذف، وهو يستمر في الدم لمدة 4 ساعات فقط، ولا يؤثر على الانتصاب أو الرغبة الجنسية، ويتم تناوله فقط قبل الجماع بساعتين، وفي حال عدم التحسن المطلوب فيمكن زيادة الجرعة ل60 مل، فهي تأتي بنتائج أفضل بإذن الله.

والأدوية الأخرى قد تؤثر على الرغبة أو الانتصاب، خاصة لو تم تناولها بصورة مستمرة لفترات مطولة، وهو ما قد نلجأ إليه في بعض الحالات.

ومرحبًا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

عمري 17 سنة ونصف، لديّ نفس حالة التي يعاني منها كثير من الشباب، فمنذ 3 سنوات وأنا أمارس العادة، أمارسها كل يومين أو أربعة أيام، وفي السنة الثالثة تبت إلى الله، ولكني لم أستطع الإقلاع، فأنا أسعى -بإذن الله- للحدّ منها.

مع ممارستي لهذه المعصية، صرت مصابًا بسرعة القذف، وضَعُف بدني وعقلي، توقفت ذات مرة عن ممارستها لمدة أسبوع، فلاحظت أنه ينزل بعد التبول سائل يشبه المني، كما أصبحت الخصية اليمنى في الأعلى، والأخرى في الأسفل، وصرت قلقًا ومتخوفًا ومتدهورًا نفسيًا، حتى أني تراجعتُ في الدراسة، بعد أن كنت من المتميزين الأذكياء.

أحيانًا لا أستطيع مسك البول لمدة تفوق الساعتين، وخاصة أثناء النوم، فقد يصل ذهابي للتبول إلى خمس مرات؛ لأني عند تبولي لا أتبول بشكل كامل، فقد تبقى قطرات أريد استخراجها، وقليلًا ما أحس بالقليل من الحرق، كما لاحظت وجود عرق منتفخ في أسفل القضيب، ويميل قليلًا إلى اليسار.

أرجوكم أن تجيبوني؛ لأطمئن على حالتي، إني خائف، والمعذرة منكم، وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ azerty حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن خروج سائل بعد التبول، وسرعة القذف، وكثرة التبول، وخروج نقاط بعد التبول؛ عادة ما يكون بسبب احتقان البروستاتا الذي يَنتُج: عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد.

لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضراوات الطازجة؛ لتفادي الإمساك، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا، مثل: (Peppon Capsule)، كبسولة كل ثمان ساعات, أو (البورستانورم) أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلّل من احتقان البروستاتا، مثل: (Saw Palmetto) و(Pygeum Africanum) و(Pumpkin Seed)، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنّف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر)؛ حتى يزول الاحتقان تمامًا.

أما وجود الخصيتين في مستويين مختلفين، ووجود عرق منتفخ بأسفل القضيب، وميل القضيب لليسار قليلًا؛ فلا ضرر منه، ولا حاجة للقلق.

1 .عمري 38 سنة، أعاني من سرعة القذف، ولا أشعر بالرغبة الجنسية، كنت أمارس الرياضة من 10 سنين، والآن توقفت كرة قدم، لا أدخن، ولم أمارس العادة السرية يوما، ولا أشرب شيئا سوى الشاي، غذائي جيد، لدي ضعف عام، أحس أحيانا بأني ليس لدي أي قوة في جسمي.

2. عندما أجلس في غرفة بها أي مكيف يعمل بالغاز حتى مكيف السيارة أشعر بصداع شديد، وكثرة البول، واضطراب في المعدة، حتى عندما أدخل دورة المياه أتبرز كمية كبيرة، وكأن المعدة هضمت كل ما بها، الوزن والطول غير متأكد منهما، لكني طويل ونحيف، فما الحل؟

جزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يمكن الحكم على الرغبة الجنسية إلا من خلال الزواج؛ لأن العملية الجنسية يتحكم فيها أمران:

الأول: هو وجود هرمون الذكورة، وهذا يتضح من وجود الخصيتين والنمط الذكوري لنمو الشعر حول العانة، وفي اللحية والانتصاب في الفجر، وخشونة الصوت للرجال، وبالإمكان تحليل هرمون الذكورة في المختبر، ومعرفة قيمته الطبيعية.

الأمر الآخر الذي يتحكم في العملية الجنسية: هو ما يعرف ب Arousal أو الإثارة الجنسية التي تكتمل بها الدورة الدموية في الجهاز التناسلي، وتؤدي إلى الإنتصاب، وهذه لم تختبر بعد لعدم وجود الزواج الطبيعي، ولا تعتبر ممارسة العادة السرية أو رؤية منظر نوع من الإثارة المكتملة، وقد لا تدرك أن ما تشعر به هو نعمة يفتقدها الكثير من الشباب، فلا قلق إن شاء الله، وعليك بالصوم والطاعة حتى يحين الزواج إن شاء الله.

والتعرض لتيارات الهواء البارد قد يؤدي إلى نزلات برد وانسداد في الأنف، والذي يؤدي إلى الصداع والاستنشاق بالماء المالح يفتح الجيوب الأنفية، ويقلل من انسدادها، ويعالج حساسية الأنف، ولا علاقة بين الغاز في المكيفات وبين الصداع، ونزلات البرد قد تؤدي لزيادة في حركة الأمعاء، وبالتالي قد تؤدي إلى الإسهال، وعموما من بين مسببات القيء والإسهال هو تناول الوجبات السريعة التي تحتوي على دهون وتوابل ولحوم مصنعة، فإذا كنت معتادا على تلك الوجبات فالأفضل هو تناول الوجبات المنزلية مع الفواكه والخضروات المطبوخة والأعشاب الخضراء.

وهناك خليط مكون من مطحون الكمون والشمر والينسون والكراوية والهيل وإكليل الجبل والقرفة والنعناع والزعتر، يمكن إضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ مع زيت الزيتون أو شربه كمشروب ساخن، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الغازات والانتفاخ، ويضبط حركة المعدة والأمعاء -إن شاء الله- مع ممارسة الرياضة خصوصا المشي.

تزوجت منذ 10 أيام، وفي أول يوم من الزواج قمت بالقذف في داخل فرج زوجتي مرتين متتاليتين، ومنذ ذلك الحين حتى الآن لم أقذف داخلها، مع أن الانتصاب جيد جدًا، ولكن لا يوجد لدي القدرة على القذف.

الرجاء أفيدوني للأهمية.

ملحوظة: كنت أمارس العادة السرية قبل الزواج.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية مع وجود قذف قد حدث بالفعل في أول الزواج، وكذلك من قبل عند ممارسة العادة السرية؛ فهذا يعني سلامتك من الناحية العضوية تماماً، أي أن هناك سائلا منويا يتكون بصورة طبيعية، وكذلك الطريق ممهد لخروج المني بصورة طبيعية، ويعني سلامة العضلات، والأعصاب والأنسجة المغذية والمكونة للقضيب، ومنطقة الحوض.

ولكن يتبقى أن المشكلة تكمن في العوامل النفسية؛ نتيجة التعود المسبق لممارسة الاستمناء بصورة مفرطة؛ مما يؤثر على إحساس القضيب بالمهبل، وهو ما يختلف عن إحساسه باليد عند المداعبة، وبالتالي يحدث عدم اتزان للمخ في استقبال ذلك الإحساس الجديد، فلا يحدث قذف فضلاً على الخوف والقلق من تكرار الحالة، وكذلك قلة الإثارة الجنسية؛ نتيجة القلق والخوف من تكرار الفشل، ومن التأثير السلبي للعادة السرية من قبل.

ولاستبعاد أي جانب في الخلل الهرموني عليك عمل الآتي:

– Testosterone free & total.
– prolactin.

مع تناول العلاج الآتي:

– tribgold كبسولة مرتين يومياً.
– triactin قرصًا قبل النوم.
– clarinase قرصًا مرتين يومياً.

مع عمل تمارين مع الزوجة، وهي البدء في المقدمات بصورة طبيعية، والمداعبة القوية للذكر حتى اقتراب القذف، ومن ثم تقذف بصورة خارجية دون الإيلاج، وبعد يومين تكرر نفس التمرين، ولكن عند اقتراب القذف تقوم بإدخال الذكر داخل المهبل كي يحدث القذف داخل الزوجة، وتكرر هذا مرات، وستكون الأمور بخير -بإذن الله-.

ومرحبا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة، ونتيجة التحليل والعلاج.

أنا شاب أبلغ من العمر 26سنة، مقبل على الزواج بعد أربعة أشهر، كنت مفرطًا جدًا في العادة السرية منذ سن البلوغ، وقد سببت لي ضعفا في اﻻنتصاب، وسرعة قذف سريعة جدًا، أقذف في ثوان قليلة جدًا.

ذهبت للطبيب وتبين أني لا أعاني من أي مشكلة من ناحية البروستاتا، كما أن التحاليل كلها سليمة، فوصف لي علاج الجنسينج لمعالجة الانتصاب -والحمد لله- عاد اﻻنتصاب الصباحي، وأصبح اﻻنتصاب جيدًا إلى حد ما مع أنه لفترة بسيطة ويزول.

المشكلة التي تؤرقني جدًا، وتجعلني قلقًا هي سرعة القذف، وقد وصف لي علاج السيروكسات قبل الزواج بشهر، فهل هذا جيدً؟ علمًا أني أخاف أن أقذف بمجرد مداعبة زوجتي، أو ربما باﻻستثارة كما يحدث الآن معي، وأخاف من إدمانه وأعراضه الجانبية، وهل السيروكسات أم البروزاك أم السيبراليكس أفضل؟

وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

احمد الله تعالى أنك خرجت من معركة إدمان العادة السرية بدون خسائر، ومع التوقف عن ممارسة العادة السرية -ان شاء الله- كل الأمور سوف تعود إلى طبيعتها.

أما سرعة القذف فغالبًا تحدث مع معظم المتزوجين الجدد في الأيام الأولى من الزواج بدرجات متفاوتة، وذلك نتيجة للاندفاع العاطفي والجنسي في هذه الفترة، ثم تبدأ الأمور بالاستقرار إلى أن تختفي هذه الظاهرة المؤقتة.

استخدام عقار السبراليكس 10 ملجرام أفضل، والبداية بنصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين قبل الزواج، ثم استخدام حبة واحدة قبل الجماع فقط بثلاث ساعات إلى أن تنتهي فترة الاندفاع والفوران الجنسي.

لقد تعددت أنواع علاجات سرعة القذف سواء حبوب، أو بخاخات، سؤالي: هو ما أكثر فعالية والأقل آثارًا جانبية الحبوب أم البخاخات؟ وهل يوجد علاج نهائي لها؟ وما هي المدة العلاجية؟ مع العلم أني عملت كافة الفحوصات ولا توجد مشاكل.

وثانيًا: كنت أمارس العادة السرية وأتعرض للإثارة الجنسية باستمرار قبل الزواج، ومتزوج منذ 3 أشهر، وحاليًا بماذا تنصحوني مع كلما تقدم؟

وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وميض حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية يكون من الأفضل التأكد من الإصابة بسرعة القذف، وأنها تؤثر سلباً على الزوجين بالفعل وليس الأمر مجرد الرغبة في الإطالة فقط، وهذا يتضح من خلال تحديد المدة التي يحدث فيها القذف بعد الإيلاج، وكذلك هل هناك تحكم في القذف؟ وماذا عن الإشباع الجنسي للطرفين؟ وهل هذه المشكلة منذ بداية الزواج، وفي معظم مرات الجماع، أم في فترة محددة فقط من الزواج، وبقية الزواج كان الأمر طبيعياً؟

وحسب هذه المعلومات يتضح حجم المشكلة، ويتضح نوع الإصابة هل هو من النوع الأولي أم الثانوي، وحسب النوع يكون توضيح الإجابة على سؤالك، بهل هناك علاج نهائي أم لا؟ ففي النوع الأولي يحتاج الرجل لعلاج لفترات مطولة قد تصل لشهور، وقد تصل في أحيان غير قليلة لعلاج مستمر لا يتوقف، ويكون ذلك حسب التجربة بحيث بعد التحسن يتم التوقف عن العلاج، وبعد ذلك يتم تقييم الحالة، هل هو بحاجة لعلاج مستمر أم لا؟ أما النوع الثانوي فيحتاج لعلاج فترة قصيرة، ثم في الغالب يعود للوضع الطبيعي، ولا يحتاج لعلاج بعدها.

وعن الاختيار الأفضل، فهذا يتوقف على كل حالة على حدة، وفي الأغلب، ومن خلال متابعتي للحالات، فأرى أن الحل الموضعي من كريمات وبخاخات لا يريح الكثير من الرجال نتيجة إما قلة الاستمتاع، وعدم الاحساس أو حدوث حساسية.

والأدوية عن طريق الفم تكون الحل الأنسب في حالات كثيرة، ويتم تحديد الطريقة، ونوعية الدواء حسب كل حالة.

وعليك بتوضيح حالة الانتصاب، والمسافة بين الجماع والآخر، والمدة التي يحدث فيها القذف بعد الإيلاج، وهل هي في كل مرات الجماع؟ وماذا عن حالة الزوجة الجنسية؟ وهل تصل للإشباع الجنسي أم لا؟

ومرحبا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة وتوضيح العلاج المناسب بعد الاطلاع على التفاصيل.

أنا شاب، عمري 23 سنة، عازب، ومقبل على الزواج، ومشكلتي أني كنت أمارس العادة السرية، وكان عندي سرعة قذف شديدة قبل الانتصاب، ولو حدث انتصاب يكون منحنيًا للأسفل، علمًا أنه يحدث انتصاب صباحي، لكنه ليس غالبًا، أي أنه ممكن يحدث بمعدل 4 أو 5 مرات في الأسبوع، خصوصًا في الصيف.

دلوني على الحل، جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية: حدوث الانتصاب الصباحي بمعدل 4 مرات أسبوعياً هو أمر جيد جداً، ودليل دامغ على سلامتك من الناحية الجنسية العضوية؛ وبالتالي لا مشكلة في هذا الأمر.

أما سرعة القذف، فهذا أمر يتم تقييمه بدقة بعد الزواج، وبعد انتظام العلاقة الزوجية الجنسية، أما من خلال الاستمناء، فلا يتم تقييم ذلك، وفي حال تشخيص سرعة القذف بعد الزواج، وبعد انتظام العلاقة الجنسية، عندها يتم الفحص والتحاليل المطلوبة في محاولةٍ للوصول لسبب سرعة القذف، وتشخيص هل هي من النوع الأوّلي أم الثانوي، وعندها يكون العلاج المناسب في حينها، أما من الآن فلا حاجة لعلاج سرعة القذف، ولكن عليك بالتوقف عن العادة السرية، والحرص على الرياضة المنتظمة والتغذية السليمة لتحسين الحالة الجنسية بصورة عامة.

أما الانحناء أثناء الانتصاب، فهذا أمر يحتاج للعرض على طبيب ذكورة لتقييم ذلك بدقة، وبيان هل هناك مشكلة أم لا؟

وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (2404 – 3858 – 24312 – 260343)، وكيفية التخلص منها: (227041 – 1371 – 24284 – 55119)، وحكمها الشرعي: (469– 261023 – 24312).

أشكر القائمين على هذا الموقع الرائع.

سؤالي: أيهما أقوى في علاج سرعة القذف (السبرالكس 10 mg) أم (سيروسكات 20 mg)؟

جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جهاد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لعلاج سرعة القذف، نحاول في البداية التشخيص وتحديد نوع سرعة القذف والأسباب المؤدية للإصابة بسرعة القذف، خاصة مع النوع الثانوي؛ وذلك لعلاج تلك الأسباب قبل وصف العلاج.

فيما يتعلق بسؤالك: فالاستجابة للعلاج تختلف من شخص لآخر، فنجد من يستجيب أكثر (للسبرالكس) وآخر يستجيب أفضل (للسيروكسات)، إضافةً إلى مدى تحمل الآثار الجانبية، والتي قد تؤدي للتوقف عن الدواء في بعض الحالات.

على مستوى الأبحاث العلمية والتجربة مع المرضى، أجد أن (السيروكسات) هو الأقوى في تلك الحالة، ولكن تبقى التجربة هي الأهم لكل شخص، بعد العرض على طبيب، ومحاولة تحديد الأسباب وعلاجها قبل وصف العلاج الأنسب حسب كل شخص.

مرحبًا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة وتوضيح أي تساؤلات.