الوسم: الإبط

سواد الإبط والرقبة لم يختف بعد فترة الحمل والولادة، هل تنصحونني بكريم أساس لبشرة شديدة الجفاف وكريم تفتيح؟ عمري 35 عاما.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

توجد تغيرات هرمونية مصاحبة للحمل تؤدي إلى زيادة النشاط الصبغي، وبعض التغيرات الجلدية الأخرى، وقد تزيد الصبغيات وسمك الجلد بالثنيات مثل: الإبطين، والرقبة، وبين الفخذين أثناء الحمل، ويعرف ذلك علميا بـ Acanthosis Nigricans، وإذا كان السبب في ظهوره هو الحمل فقط، فإن المشكلة ستخفي بعد فترة من الولادة وحين يستقر مستوى الهرمونات، قد تكون هناك أسباب أخرى مثل الزيادة في الوزن، وبعض الأمراض الهرمونية والمشكلات الأخرى، ويجب زيارة الطبيب لتقييم المشكلة إكلينيكيا، وأخذ التاريخ المرضي للتأكد من التشخيص، ومن الممكن أن يتم وصف بعض الكريمات المقشرة والمبيضات لعلاج تلك المشكلة، ولكن لا بد أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب كما ذكرت، لاحتمال حدوث تحسس تلامسي أو التهابات عند استخدام تلك المستحضرات في الثنايا.

بالنسبة لكريم الأساس، فتوجد أنواع على هيئات مختلفة لأنواع البشرة المتعددة، واختاري ما يناسبك بمساعدة البائع، ويمكن استعمال كريم الأربتين المبيض مرة واحدة مساء يوميا لمدة تتراوح من شهرين حسب الحاجة، مع الحماية من الشمس إذا كان المكان الذي به لون داكن معرضا لها.

منذ خمسة أشهر تقريبًا ظهر جسم منتفخ في الإبط، ولم أهتم به؛ لأنه لم يكن يؤلمني، وفي الأيام السابقة انتفخ، وتجمع فيه الصديد، وأصبح خراجًا، وتم فتح الخراج عن طريق دكتور، وقبل اكتمال الشفاء ظهر جسم منتفخ آخر تحت نفس الإبط، ولكنه يؤلم، ويدل على خراج جديد أيضًا، وعندما قرأت على الانترنت وجدت أنه من الممكن أن يكون كل هذا بسبب ورم في الغدة الليمفاوية، أو سرطان بها، أو سرطان في الدم، وزيادة في كرات الدم البيضاء مما يؤدي إلى سرطان، فهل أهتم بموضوع فحوصات الغدة الليمفاوية، والسرطان أم أكمل علاج المضادات الحيوية؟

علمًا بأني سليم جسديًا، ولا أحس بالإرهاق أو التعب.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتصور أن ما تعاني منه -أخي الكريم- هو نوع من أنواع الالتهابات البكتيرية المتكررة، ويجب في هذه الحالة التأكد من عدم إصابتك بأي أمراض، أو مشكلات عضوية تجعلك أكثر عرضة لحدوث تلك الالتهابات، مثل داء السكري، والأنيميا، ونقص الحديد بالدم، وإذا كنت لا تعاني من أي أمراض عضوية، فهناك نسبة من الأشخاص تكون عندهم زيادة في تكاثر نوع البكتيريا -بكتيريا المكورات العنقودية- التي تسبب تلك الالتهابات على الجلد، وبالأخص في الأماكن بين الفخذين والمؤخرة، وتحت الإبطين وحول فتحات الأنف.

وعلاجك يكون باستخدام مرهم الميبروسين، أو الفيوسيدين الموضعي لمدة أسبوعين، وإذا كانت الحبوب كبيرة نسيباً، ومنتشرة بصورة كبيرة، فيمكن تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم مثل: Augmentin 625mg ، حبة كل 8 ساعات لمدة من خمسة أيام إلى أسبوع، أو نوع آخر يصفه لك طبيبك المعالج، ويمكن عمل اختيار لمعرفة استجابة البكتيريا للمضادات الحيوية المتعددة، وللوقاية من تكرار هذه المشكلة يجب إنقاص الوزن قدر المستطاع، وكذلك تطهير أماكن تكاثر البكتيريا المذكورة يومياً عن طريق الاستحمام اليومي، واستخدام الصابون، أو المنظفات المطهرة المضادة للبكتريا، ويمكن استعمال أيًا من المراهم المذكورة سابقاً مرتين أسبوعياً على الأماكن المذكورة نفسها، للمساعدة في التخلص من هذه البكتيريا من على سطح الجلد، والوقاية من تكرار ظهور هذه الحبوب مرة أخرى.

أما بالنسبة لقلقك أن تكون المشكلة هي انتفاخ في الغدد الليمفاوية، وإن كانت المظاهر المذكورة في استشارتك ترجح وجود التهابات بكتيرية، أو ما يعرف بالدمامل، لكن لا مانع من أن تقوم بزيارة طبيب الأمراض الجلدية والجراحة العامة للتأكد من التشخيص، وماهية تلك الانتفاخات المذكورة بعد أخذ التاريخ المرضي بدقة، وتوقيع الكشف السريري الطبي الجيد، وعمل الفحوصات والإجراءات الأخرى اللازمة لذلك، وحتى لو كانت تلك الغدد غددًا ليمفاوية، فالسبب الشائع لانتفاخها هو وجود التهابٍ أو عدوى متكررة في الأماكن التي تغذيها؛ لأنه – كما تعلم – أن الغدد الليمفاوية هي مصدر الإمداد بالخلايا المناعية التي تخلص الجسم من الميكروبات، والأسباب المختلفة للالتهاب لذلك تتفاعل وتكبر في الحجم.

السبب الرئيسي والشائع لانتفاخ الغدد الليمفاوية هو الالتهاب أو العدوى المتكررة في الاماكن التي تغذيها تلك الغدد كما ذكرت سابقًا، وفي أحوال قليلة يكون السبب هو بعض الأمراض المناعية أو الفيروسية أو الأورام وغيرها، ولا بد من الحذر، ومراجعة الطبيب لعمل ما يلزم كما وضحت سابقًا ولمتابعه مشكلتك.

كنت أقوم بالاستحمام، ووقفت أمام المرآة، ولاحظت بجانب الإبط بقعة دائرية منقطة، لا أعرف كيف أوضح شكلها بالضبط، لكن المهم أني وجدت تغييرا في لون جلدي على شكل بقعة، علما أن بشرتي بيضاء.

أرجو الإفادة منكم، ما سبب ذلك؟ وما الحل؟ مع العلم بأني أعمل في الخارج.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو حمدي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتصور أن ماتعاني منه -أخانا الكريم- هو نوع من الوحمات الحميدة التي تعرف ب Nevus spilus، وهي عبارة عن بقعة بنية، يوجد بها نقط بلون أغمق، ولكن يجب التأكد من التشخيص، ومن حجم الوحمة، وشكل البقع الداكنة الموجودة بها، وتوجد أنواع متعددة من الشامات، أو الوحمات، أو ما شابه من المسميات، ولكل نوع من الشامات خصائص إكلينيكية مميزة يتم التعرف عليها بواسطة الطبيب، وتختلف درجة الخطورة، وكيفية المتابعة والعلاج من نوع إلى آخر.

لذلك يجب التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية لتشخيص المشكلة، وقد يكون التشخيص بواسطة فحص الجلد فقط، أو قد يحتاج الطبيب إلى بعض الإجراءات الأخرى، مثل: أخذ عينة جلدية، وفحصها ميكروسكوبيا، للتأكد من التشخيص، ويتم مناقشة السبل المتاحة للعلاج بعد ذلك.

أنا عمري 21 عاما، غير متزوجة، عندي كتلة كبيرة في الثدي الأيمن، حجمها تقريباً 5-4 سم، وكذلك في الثدي الأيسر ولكن حجمها أصغر قليلاً، لا يوجد بها ألم إلا عند تحريكها من مكانها بقوة، لها سنين تقريباً ولكن لم ألحظها إلا مؤخراً، وقبل خمسة شهور تقريبا بدأت أعاني من انتفاخ العقد اللمفاوية أسفل الإبط مع وجود ألم فيها مع كل دورة شهرية، وبعد الدورة تختفي تماماً، ولكن كتل الثدي لا تختفي، علماً بأن والدتي مصابة بالسرطان.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Souiis حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك –يا ابنتي-، وأحب أن أطمئنك وأقول لك بأن الغالبية العظمى من الأورام التي تشخص في الثدي تكون أوراما سليمة -بإذن الله تعالى-.

كما أحب أن أطمئنك بأنه وحتى لو كانت والدتك الفاضلة قد أصيبت بسرطان الثدي -شافاها الله وعافاها-، فإن سرطان الثدي الذي ينجم عن الوراثة لا يشكل إلا نسبة 5% من حالات سرطان الثدي، بمعنى أوضح إن ما نسبته تقريبا 95% من حالات سرطان الثدي المشخصة لا يكون لدى المصابة أي قريبة لديها سرطان الثدي.

إن صفات الكتلة أو الكتل التي ظهرت عندك هي صفات سليمة -بإذن الله تعالى-، فهي في كلا الثديين، ومتحركة، وتلك التي تظهر تحت الإبط ليست ثابتة، بل تظهر وتختفي حسب أوقات الدورة، ومثل هذه الصفات توحي بسلامة هذه الأورام -بإذن الله تعالى-، وعلى الأرجح بأن الأورام في الثدي عندك هي من نوع الأورام الغدية الليفية، وهي أورام تظهر بنسبة كبيرة في الفتيات في العشرينات من العمر، وسببها هو تأثير هرمونات المبيض على غدد الثدي، هذه الأورام تعتبر سليمة تماما، لكنها قد تكبر في الحجم خاصة في الحمل، أو عند استخدام حبوب منع الحمل.

إن الجراحة تعتبر العلاج الجذري لهذا النوع من الأورام، فإن كانت تسبب لك الألم أو بدأت تكبر في الحجم، فإن الاستئصال الجراحي هو الأفضل، أما العلاج الدوائي فيمكن تجربته لكن له أعراض جانبية، ويجب عدم حدوث الحمل خلال تناوله.

وبالنسبة للأورام أو العقد التي تظهر تحت الإبط، فعلى الأرجح بأنها غدد حليب تتموضع في تلك المنطقة، وتتأثر بهرمونات الدورة، ولا داعي لعلاجها.

منذ خمسة أشهر تقريبًا ظهر جسم منتفخ في الإبط، ولم أهتم به؛ لأنه لم يكن يؤلمني، وفي الأيام السابقة انتفخ، وتجمع فيه الصديد، وأصبح خراجًا، وتم فتح الخراج عن طريق دكتور، وقبل اكتمال الشفاء ظهر جسم منتفخ آخر تحت نفس الإبط، ولكنه يؤلم، ويدل على خراج جديد أيضًا، وعندما قرأت على الانترنت وجدت أنه من الممكن أن يكون كل هذا بسبب ورم في الغدة الليمفاوية، أو سرطان بها، أو سرطان في الدم، وزيادة في كرات الدم البيضاء مما يؤدي إلى سرطان، فهل أهتم بموضوع فحوصات الغدة الليمفاوية، والسرطان أم أكمل علاج المضادات الحيوية؟

علمًا بأني سليم جسديًا، ولا أحس بالإرهاق أو التعب.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتصور أن ما تعاني منه -أخي الكريم- هو نوع من أنواع الالتهابات البكتيرية المتكررة، ويجب في هذه الحالة التأكد من عدم إصابتك بأي أمراض، أو مشكلات عضوية تجعلك أكثر عرضة لحدوث تلك الالتهابات، مثل داء السكري، والأنيميا، ونقص الحديد بالدم، وإذا كنت لا تعاني من أي أمراض عضوية، فهناك نسبة من الأشخاص تكون عندهم زيادة في تكاثر نوع البكتيريا -بكتيريا المكورات العنقودية- التي تسبب تلك الالتهابات على الجلد، وبالأخص في الأماكن بين الفخذين والمؤخرة، وتحت الإبطين وحول فتحات الأنف.

وعلاجك يكون باستخدام مرهم الميبروسين، أو الفيوسيدين الموضعي لمدة أسبوعين، وإذا كانت الحبوب كبيرة نسيباً، ومنتشرة بصورة كبيرة، فيمكن تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم مثل: Augmentin 625mg ، حبة كل 8 ساعات لمدة من خمسة أيام إلى أسبوع، أو نوع آخر يصفه لك طبيبك المعالج، ويمكن عمل اختيار لمعرفة استجابة البكتيريا للمضادات الحيوية المتعددة، وللوقاية من تكرار هذه المشكلة يجب إنقاص الوزن قدر المستطاع، وكذلك تطهير أماكن تكاثر البكتيريا المذكورة يومياً عن طريق الاستحمام اليومي، واستخدام الصابون، أو المنظفات المطهرة المضادة للبكتريا، ويمكن استعمال أيًا من المراهم المذكورة سابقاً مرتين أسبوعياً على الأماكن المذكورة نفسها، للمساعدة في التخلص من هذه البكتيريا من على سطح الجلد، والوقاية من تكرار ظهور هذه الحبوب مرة أخرى.

أما بالنسبة لقلقك أن تكون المشكلة هي انتفاخ في الغدد الليمفاوية، وإن كانت المظاهر المذكورة في استشارتك ترجح وجود التهابات بكتيرية، أو ما يعرف بالدمامل، لكن لا مانع من أن تقوم بزيارة طبيب الأمراض الجلدية والجراحة العامة للتأكد من التشخيص، وماهية تلك الانتفاخات المذكورة بعد أخذ التاريخ المرضي بدقة، وتوقيع الكشف السريري الطبي الجيد، وعمل الفحوصات والإجراءات الأخرى اللازمة لذلك، وحتى لو كانت تلك الغدد غددًا ليمفاوية، فالسبب الشائع لانتفاخها هو وجود التهابٍ أو عدوى متكررة في الأماكن التي تغذيها؛ لأنه – كما تعلم – أن الغدد الليمفاوية هي مصدر الإمداد بالخلايا المناعية التي تخلص الجسم من الميكروبات، والأسباب المختلفة للالتهاب لذلك تتفاعل وتكبر في الحجم.

السبب الرئيسي والشائع لانتفاخ الغدد الليمفاوية هو الالتهاب أو العدوى المتكررة في الاماكن التي تغذيها تلك الغدد كما ذكرت سابقًا، وفي أحوال قليلة يكون السبب هو بعض الأمراض المناعية أو الفيروسية أو الأورام وغيرها، ولا بد من الحذر، ومراجعة الطبيب لعمل ما يلزم كما وضحت سابقًا ولمتابعه مشكلتك.

فضيلة الدكتور، أرجوك أجبني إجابة كافية وواضحة.

قبل سنة ظهرت لي عقدة لمفاوية في الإبط لا تتجاوز 1 سم، وأجريت التحاليل، وقيل إنها سليمة، بعد ذلك بدأت تظهر بعض العقد في المنطقة الأربية والرقبة، وظهرت منذ 5 أشهر عقدة في العنق خلف منطقة اللوز، وكان حجمها 1سم، والآن أصبح حجمها 3 سم، والطبيب الذي أتابعه طبيب جراح متردد، فأحيانًا يقول إنها سليمة؛ لأنها بشكل طولي، وليس عرضيًا، وأحياناً يقول إنه يشك في جزء منها لسماكة جداره، ويقول لي تابع معي بعد أشهر، هذا فضلاً عن وجود عقد أخرى أصغر في العنق وبعض المناطق.

دكتور: ﻻ أخفيك أن حياتي تحولت من سعادة إلى شقاء وأصبحت رهن الكوابيس والقلق، وأصبحت حبيس غرفتي أتحسس العقد وأبكي، ورسبت بالجامعة بعد أن كنت متفوقًا، وأصبح أبي يكثر عليً من القراءة بلا فائدة.

1- هل هذه العقد وإن بلغت هذا الحجم تكون سليمة؟
2- بصراحة هل تتحول هذه العقد إلى أورام غير حميدة إذا ظلت على تضخمها؟
3- هل الأفضل استئصال العقد المتضخمة أم عدم استئصالها؟
4- هل إذا تلاقت عقدتان لمفاويتان متضخمتان تتحول إلى ورم غير حميد – قال أحدهم لي ذلك -؟
5- هل مرور فترة زمنية طويلة على تضخمها من دون مضاعفات يعطي مصدر اطمئنان؟
6- ماذا تنصحني أن أعمل، وأي إجراء أتخذه بناء على التقرير الذي سأرفقه لكم في الأسفل؟

جزاكم الله خيرًا، وﻻ حرمكم لذة النظر إلى وجهه الكريم.

آخر تقرير للأشعة الصوتية:
th (3×0.8) left sm lymph node is lying immediately over the carotid vessels showing echogenic fatty hilum with central vascularity & no suspicious features. – FNAC is considered inaccessible due to high risk of vascular injury. – Follow up us after 3 months is advised or if any increase in size or other areas of lymphadenopathy is not. – The right axillary & right inguinal LN showed no suspicious features

علمًا بأنه منذ سنة وكريات الدم البيضاء مرتفعة قليلا: ما بين 12-14 ألف، وهذا آخر تحليل:
White Blood Cells=13
Neutrophils=6.1

Lymphocytes=5

Monocytes=0.69
Eosinophils=0.39
Basophils=0.06
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العقد أو الغدد الليمفاوية هي جزء هام جداً من جهاز مناعة الجسم، وتعمل على محاربه العدوى, وهي منتشرة في جميع أجزاء الجسم ومرتبطة مع بعضها البعض بأوعية ليمفاوية، وتقوم على سحب رشح الخلايا وما يحويه من جراثيم وبلازما، وتحتوي تلك الغدد على كرات الدم البيضاء المسؤولة عن المناعة، وتهاجم الميكروبات، ويحدث تضخم في تلك الغدد نتيجة لذلك، ومن المعروف أن حجم الغدد في الأصل صغير جدًا مثل: حبة العدس، أو أقل وعندما تتضخم يكبر حجمها إلى مثل حبة الحمص أو الفول مثلا، والعقد أو الغدد الليمفاوية منتشرة في جميع أجزاء الجسم, فبعضها تحت الجلد مباشرة، والبعض الآخر في تجويف البطن.

والعدوى البكتيرية أو الفيروسات من أهم أسباب تضخم العقد الليمفاوية كذلك فإن بعض أمراض المناعة مثل الروماتويد، والذئبة الحمراء، بالإضافة إلى الحساسية لبعض الأدوية من أهم المسببات لالتهاب العقد الليمفاوية، وبالتالي تضخمها.

تضخم العقد الليمفاوية في بعض الأحيان يكون طبيعياً, فمثلا العقد الليمفاوية أقل من 1 سم أسفل الفك في الأطفال الأصحاء والشباب قد يكون طبيعياً, وكذلك الحال في تضخم العقد الليمفاوية في أعلى الفخذ، وفي العديد من الأحوال لا يتم التوصل إلى السبب الحقيقي لها بالرغم من الفحص الشامل للمريض.

ولا يوجد علاج محدد لتضخم الغدد الليمفاوية، ولكن يتم علاج السبب، فمثلا علاج الالتهابات يؤدي إلى اختفاء هذا التورم، ولا خوف من السرطان في حالتك؛ لأن السرطان أول ما يظهر في الأنسجة التي تمد الغدد الليمفاوية بالرشح الخاص بها، ثم ينتقل السرطان إلى الغدد، وليس من المنطق حدوث سرطان في الغدد دون وجود سرطان في الأنسجة المحيطة.

طبعًا هناك أورام خاصة بالعقد نفسها مثل هودجيكن، ولكن ببساطة فإن تحليل صورة الدم CBC ينفي حدوث ذلك لعدم زيادة كرات الدم البيضاء عن العدد المتوقع له، وهو ما بين 3 إلى 10 آلاف، والزيادة البسيطة لديك 13هي بسبب الالتهاب، وزيادة السرطان تفوق الـ 20 إلى 30 ألف، وليس 13 ألف، وعليك تناول مضاد حيوي واسع المدى لعلاج ذلك الارتفاع لكي يقل العدد عن 10.

وبالتالي فإن المتابعة مهمة، ولكن حجم تلك الكتل يشير إلى أنها حميدة، وليس لها علاقة بالأورام، ولا تتحول إلى أورام -إن شاء الله- ويمكن زيادة في الاطمئنان استئصال غدة كبيرة لعمل دراسة وتحليل لها لمعرفة طبيعة النسيج الموجود، وهو استئصال علاجي.

ولا تتلاقى الغدد إلا في مرض الدرن، أو سرطان الدم، وحتى لو تجاورت الغدد لا تتحول إلى أورام، فهذا كلام غير علمي، وغير منطقي، ومرور فترة طويلة على تلك الغدد مطمئن ويشير إلى أنها تورم نتيجة التهابات، وليس شيئاً آخر، فقط كما قلنا لك يمكنك عمل استئصال علاجي لواحدة أو اثنتين وعمل دراسة خلايا على تلك الغدد.

فضيلة الدكتور، أرجوك أجبني إجابة كافية وواضحة.

قبل سنة ظهرت لي عقدة لمفاوية في الإبط لا تتجاوز 1 سم، وأجريت التحاليل، وقيل إنها سليمة، بعد ذلك بدأت تظهر بعض العقد في المنطقة الأربية والرقبة، وظهرت منذ 5 أشهر عقدة في العنق خلف منطقة اللوز، وكان حجمها 1سم، والآن أصبح حجمها 3 سم، والطبيب الذي أتابعه طبيب جراح متردد، فأحيانًا يقول إنها سليمة؛ لأنها بشكل طولي، وليس عرضيًا، وأحياناً يقول إنه يشك في جزء منها لسماكة جداره، ويقول لي تابع معي بعد أشهر، هذا فضلاً عن وجود عقد أخرى أصغر في العنق وبعض المناطق.

دكتور: ﻻ أخفيك أن حياتي تحولت من سعادة إلى شقاء وأصبحت رهن الكوابيس والقلق، وأصبحت حبيس غرفتي أتحسس العقد وأبكي، ورسبت بالجامعة بعد أن كنت متفوقًا، وأصبح أبي يكثر عليً من القراءة بلا فائدة.

1- هل هذه العقد وإن بلغت هذا الحجم تكون سليمة؟
2- بصراحة هل تتحول هذه العقد إلى أورام غير حميدة إذا ظلت على تضخمها؟
3- هل الأفضل استئصال العقد المتضخمة أم عدم استئصالها؟
4- هل إذا تلاقت عقدتان لمفاويتان متضخمتان تتحول إلى ورم غير حميد – قال أحدهم لي ذلك -؟
5- هل مرور فترة زمنية طويلة على تضخمها من دون مضاعفات يعطي مصدر اطمئنان؟
6- ماذا تنصحني أن أعمل، وأي إجراء أتخذه بناء على التقرير الذي سأرفقه لكم في الأسفل؟

جزاكم الله خيرًا، وﻻ حرمكم لذة النظر إلى وجهه الكريم.

آخر تقرير للأشعة الصوتية:
th (3×0.8) left sm lymph node is lying immediately over the carotid vessels showing echogenic fatty hilum with central vascularity & no suspicious features. – FNAC is considered inaccessible due to high risk of vascular injury. – Follow up us after 3 months is advised or if any increase in size or other areas of lymphadenopathy is not. – The right axillary & right inguinal LN showed no suspicious features

علمًا بأنه منذ سنة وكريات الدم البيضاء مرتفعة قليلا: ما بين 12-14 ألف، وهذا آخر تحليل:
White Blood Cells=13
Neutrophils=6.1

Lymphocytes=5

Monocytes=0.69
Eosinophils=0.39
Basophils=0.06
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العقد أو الغدد الليمفاوية هي جزء هام جداً من جهاز مناعة الجسم، وتعمل على محاربه العدوى, وهي منتشرة في جميع أجزاء الجسم ومرتبطة مع بعضها البعض بأوعية ليمفاوية، وتقوم على سحب رشح الخلايا وما يحويه من جراثيم وبلازما، وتحتوي تلك الغدد على كرات الدم البيضاء المسؤولة عن المناعة، وتهاجم الميكروبات، ويحدث تضخم في تلك الغدد نتيجة لذلك، ومن المعروف أن حجم الغدد في الأصل صغير جدًا مثل: حبة العدس، أو أقل وعندما تتضخم يكبر حجمها إلى مثل حبة الحمص أو الفول مثلا، والعقد أو الغدد الليمفاوية منتشرة في جميع أجزاء الجسم, فبعضها تحت الجلد مباشرة، والبعض الآخر في تجويف البطن.

والعدوى البكتيرية أو الفيروسات من أهم أسباب تضخم العقد الليمفاوية كذلك فإن بعض أمراض المناعة مثل الروماتويد، والذئبة الحمراء، بالإضافة إلى الحساسية لبعض الأدوية من أهم المسببات لالتهاب العقد الليمفاوية، وبالتالي تضخمها.

تضخم العقد الليمفاوية في بعض الأحيان يكون طبيعياً, فمثلا العقد الليمفاوية أقل من 1 سم أسفل الفك في الأطفال الأصحاء والشباب قد يكون طبيعياً, وكذلك الحال في تضخم العقد الليمفاوية في أعلى الفخذ، وفي العديد من الأحوال لا يتم التوصل إلى السبب الحقيقي لها بالرغم من الفحص الشامل للمريض.

ولا يوجد علاج محدد لتضخم الغدد الليمفاوية، ولكن يتم علاج السبب، فمثلا علاج الالتهابات يؤدي إلى اختفاء هذا التورم، ولا خوف من السرطان في حالتك؛ لأن السرطان أول ما يظهر في الأنسجة التي تمد الغدد الليمفاوية بالرشح الخاص بها، ثم ينتقل السرطان إلى الغدد، وليس من المنطق حدوث سرطان في الغدد دون وجود سرطان في الأنسجة المحيطة.

طبعًا هناك أورام خاصة بالعقد نفسها مثل هودجيكن، ولكن ببساطة فإن تحليل صورة الدم CBC ينفي حدوث ذلك لعدم زيادة كرات الدم البيضاء عن العدد المتوقع له، وهو ما بين 3 إلى 10 آلاف، والزيادة البسيطة لديك 13هي بسبب الالتهاب، وزيادة السرطان تفوق الـ 20 إلى 30 ألف، وليس 13 ألف، وعليك تناول مضاد حيوي واسع المدى لعلاج ذلك الارتفاع لكي يقل العدد عن 10.

وبالتالي فإن المتابعة مهمة، ولكن حجم تلك الكتل يشير إلى أنها حميدة، وليس لها علاقة بالأورام، ولا تتحول إلى أورام -إن شاء الله- ويمكن زيادة في الاطمئنان استئصال غدة كبيرة لعمل دراسة وتحليل لها لمعرفة طبيعة النسيج الموجود، وهو استئصال علاجي.

ولا تتلاقى الغدد إلا في مرض الدرن، أو سرطان الدم، وحتى لو تجاورت الغدد لا تتحول إلى أورام، فهذا كلام غير علمي، وغير منطقي، ومرور فترة طويلة على تلك الغدد مطمئن ويشير إلى أنها تورم نتيجة التهابات، وليس شيئاً آخر، فقط كما قلنا لك يمكنك عمل استئصال علاجي لواحدة أو اثنتين وعمل دراسة خلايا على تلك الغدد.

أشكركم جزيل الشكرعلى جهودكم المتواصلة, وأدعو الله أن يقويكم, ويعينكم, ويجعلها في ميزان حسناتكم.

لدي مشكلة في نزع الشعر من تحت إبطي, وهو أنني أعاني معاناة شديدة, فهو يؤلمني جدا عند نزعه, وحيث أني أحاول الاقتداء بسنة الرسول في هذا الأمر, كما ورد في الحديث الشريف لفظ " نتف الإبط " فهل هناك من طريقة تسهل علي هذا الأمر؟ لأن الطهارة شيء مهم جدا في حياة المسلم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عشق ممنوع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخت الكريمة: لا شك أن نتف الشعر من الإبطين عملية مؤلمة, ومزعجة أيضا, وقد تتسبب في التهاب ميكروبي يصيب بويصلات الشعر في المناطق التي يوجد بها شعر؛ بسبب النتف أو الحلاقة, أو إزالة الشعر بأي وسيلة, وبدون أخذ الاحتياطات المناسبة, فقد تدخل هذه البكتيريا في جريبات الشعر, وتسبب البثور والدمامل والحكة, ومع التكرار يحدث اللون الغامق.

على كل حال لا بد من اتباع الطريقة الصحيحة في إزالة الشعر من أي منطقة من مناطق الجسم, وذلك باتباع الخطوات الآتية:

– لا زالت طريقة حلاقة الشعر بواسطة الموس (الحدادة) هي الأفضل والأسهل, وهي أيضا سنة متبعة.

– لا بد من استعمال موسى جديدة في كل مرة يتم حلق الشعر فيها.

– غسل المنطقة المراد حلقها جيدا بالماء والصابون قبل الحلاقة, ثُم بعد الانتهاء من الحلاقة يعاد غسل المنطقة المحلوقة بالماء والصابون أيضا.

– يفضل أيضا بعد الحلاقة مباشرة, وبعد التنشيف استعمال طبقة خفيفة من مرهم مضاد حيوي مثل: (Bacrtoban) أو (Fucidin) ثلاث مرات يوميا لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام لضمان عدم تلوث بويصلات الشعر, وظهور البثور والحكة.

بذلك سوف تنعمين بعون الله بحلاقة سهلة وصحية.

أنا عمري 21 عاما، غير متزوجة، عندي كتلة كبيرة في الثدي الأيمن، حجمها تقريباً 5-4 سم، وكذلك في الثدي الأيسر ولكن حجمها أصغر قليلاً، لا يوجد بها ألم إلا عند تحريكها من مكانها بقوة، لها سنين تقريباً ولكن لم ألحظها إلا مؤخراً، وقبل خمسة شهور تقريبا بدأت أعاني من انتفاخ العقد اللمفاوية أسفل الإبط مع وجود ألم فيها مع كل دورة شهرية، وبعد الدورة تختفي تماماً، ولكن كتل الثدي لا تختفي، علماً بأن والدتي مصابة بالسرطان.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Souiis حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك –يا ابنتي-، وأحب أن أطمئنك وأقول لك بأن الغالبية العظمى من الأورام التي تشخص في الثدي تكون أوراما سليمة -بإذن الله تعالى-.

كما أحب أن أطمئنك بأنه وحتى لو كانت والدتك الفاضلة قد أصيبت بسرطان الثدي -شافاها الله وعافاها-، فإن سرطان الثدي الذي ينجم عن الوراثة لا يشكل إلا نسبة 5% من حالات سرطان الثدي، بمعنى أوضح إن ما نسبته تقريبا 95% من حالات سرطان الثدي المشخصة لا يكون لدى المصابة أي قريبة لديها سرطان الثدي.

إن صفات الكتلة أو الكتل التي ظهرت عندك هي صفات سليمة -بإذن الله تعالى-، فهي في كلا الثديين، ومتحركة، وتلك التي تظهر تحت الإبط ليست ثابتة، بل تظهر وتختفي حسب أوقات الدورة، ومثل هذه الصفات توحي بسلامة هذه الأورام -بإذن الله تعالى-، وعلى الأرجح بأن الأورام في الثدي عندك هي من نوع الأورام الغدية الليفية، وهي أورام تظهر بنسبة كبيرة في الفتيات في العشرينات من العمر، وسببها هو تأثير هرمونات المبيض على غدد الثدي، هذه الأورام تعتبر سليمة تماما، لكنها قد تكبر في الحجم خاصة في الحمل، أو عند استخدام حبوب منع الحمل.

إن الجراحة تعتبر العلاج الجذري لهذا النوع من الأورام، فإن كانت تسبب لك الألم أو بدأت تكبر في الحجم، فإن الاستئصال الجراحي هو الأفضل، أما العلاج الدوائي فيمكن تجربته لكن له أعراض جانبية، ويجب عدم حدوث الحمل خلال تناوله.

وبالنسبة للأورام أو العقد التي تظهر تحت الإبط، فعلى الأرجح بأنها غدد حليب تتموضع في تلك المنطقة، وتتأثر بهرمونات الدورة، ولا داعي لعلاجها.

أنا امرأة عمري 40 سنة، وأعاني من تكون غدد دهنية في منطقة الإبط الجانب الأيسر، ويسبب لي الآلام على طول اليد، وتكون منطقة الإبط ساخنة، وقمت بعمل عملية استئصال، ورجعت الغدد مرة أخرى، فماذا أفعل؟

أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتصور أن ما تعانين منه -أختنا الكريمة- هو نوع من أنواع الالتهابات البكتيرية المتكررة، ويجب في هذه الحالة التأكد من عدم إصابتك بأي أمراض، أو مشكلات عضوية تجعلك أكثر عرضة لحدوث تلك الالتهابات، مثل داء السكري، والأنيميا، ونقص الحديد بالدم، وإذا كنت لا تعانين من أي أمراض عضوية، فهناك نسبة من الأشخاص تكون عندهم زيادة في تكاثر نوع البكتيريا -بكتيريا المكورات العنقودية- التي تسبب تلك الالتهابات على الجلد، وبالأخص في الأماكن بين الفخذين والمؤخرة، وتحت الإبطين وحول فتحات الأنف.

العلاج يكون باستخدام مرهم الميبروسين، أو الفيوسيدين الموضعي لمدة أسبوعين، وإذا كانت الحبوب كبيرة نسيباً ومنتشرة بصورة كبيرة، فيمكن تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم مثل (Augmenti 625mg) حبة كل 8 ساعات لمدة من خمسة أيام إلى أسبوع، أو نوع آخر يصفة لك طبيبك المعالج، و يمكن أن يكون العلاج جراحيًا في بعض الأحوال، وللوقاية من تكرار هذه المشكلة يجب إنقاص الوزن قدر المستطاع، وكذلك تطهير أماكن تكاثر البكتيريا المذكورة وبالأخص الإبطين يومياً عن طريق الاستحمام اليومي، واستخدام الصابون أو المنظفات المطهرة المضادة للبكتريا.

أنصح بزيارة طبيب الأمراض الجلدية؛ للتأكد من التشخيص، ووصف ما يلزم من العلاجات، أو الاجراءات بعد التقييم الأكلينيكي، ولمتابعة الحالة.