الخجل الشديد من نظرات الناس أثر على حياتي ودراستي!

الخجل الشديد من نظرات الناس أثر على حياتي ودراستي!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا طالب في المرحلة الثانوية عمري 18 لدي خجل غير طبيعي لا يذهب عني، وتوتر، وقد أواجهه يوميًا ولا يذهب، حيث إني أكره التجمعات، وقبل أن أذهب لأي مكان يأتيني توتر وارتباك، وأتعرق كثيرًا، وجميع الأشخاص في المدرسة ينظرون لي ويقولون: لماذا أنت معصب؟ والحقيقة أني إذا دخلت مدرستي تتغير ملامح وجهي تلقائيًا من الارتباك والتوتر، وكذلك يأتيني بعض الأحيان حالة كأنني سيغمى علي، فقط في التجمعات!

ليس لدي أصدقاء، فكلهم ذهبوا عني، وأيضًا أخجل جدًا من أي شخص ينظر إلي وأنا أقود السيارة؛ فأضع تظليلًا في السيارة -وهو ممنوع مروريًا-، وإذا وضعته ارتحت من نظرات الناس، وقد حدث لي موقف بالأمس أثر على نفسيتي بشكل كبير، فقد مررت على نقطة تفتيش مرور، واستوقفني العسكري، وفك التظليل من السيارة، وأعطاني مخالفة.

أنا الآن لا أذهب إلى أي مكان، حتى المدرسة لا أذهب إليها، وحتى إذا ركبت مع أحد من الأشخاص تأتيني نفس الحالة، علمًا أنني في آخر سنة في المدرسة، وسأتخرج بعد شهرين بإذن الله، وأنا أصلي جميع الصلوات في وقتها، وأقرأ القرآن مرة في الأسبوع.

أريد أن أجتهد في دراستي، لكن هذه الأمور تعيق طريق الاجتهاد علي؛ فأنا كثير الغياب وهذا يؤثر.

أريد أي علاج لي.

وشكرًا, ودمتم بسلام.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيها الفاضل الكريم: أنت لديك نوع من الخجل الاجتماعي –كما تفضلت وذكرت– وأتمنى أيضًا أن يكون فيه جزء كبير من الحياء، لأن الشخص الحيي لا شك أنه شخص صالح -بإذن الله تعالى– والحياء دائمًا مفتاح للخير مِغلاقٌ للشر. فيا أيها الفاضل الكريم: لا تنظر لنفسك بصورة سلبية.

الخجل كثيرًا ما يكون مرتبطًا أيضًا بالرهاب الاجتماعي، وأعتقد أن لديك درجة بسيطة من الرهاب الاجتماعي.

الإشكالية أنك قد قمت بتحفيز وتثبيت هذا الخوف الاجتماعي من خلال وضع التظليل على السيارة، هذا مُحفِّز كبير ومثبت كبير للخجل الاجتماعي؛ لأنه يُساعدك على التجنب، وهذا خطأ. الحمد لله تعالى الآن بعد أن أمرك العسكري (الشرطي) بإزالة التظليل يجب أن تقبل بهذا، لأن هذا هو الوضع القانوني الصحيح، وفي ذات الوقت تتخذ هذا الوضع كوسيلة لعلاج حالتك، وتنظر إلى الناس وينظرون إليك، وتتواصل اجتماعيًا، وتُشارك الناس مناسباتهم، وقم بزيارة الأهل، والأرحام، واحرص على الصلاة في المسجد في الصف الأول، ومارس الرياضة الجماعية مع أصدقائك…هذا هو العلاج، أما الانزواء والتجنب والخوف فهذا لا فائدة فيه، وأنت ليس لديك علة تُنقصك عن الآخرين، هو مجرد فكر سلبي رهابي جعلك تُفكِّر على هذا النمط.

إذًا العلاج هو بالتعريض والتعرض لمصادر الخوف، ورفضها معرفيًّا ونفسيًّا، والانخراط في أنشطة الحياة العادية، هذا يُعالج حالتك تمامًا.
اجتهد في دراستك لتكون من المتميزين، وشارك زملاءك الطلاب في أنشطتهم الأكاديمية وغير الأكاديمية، وكن دائمًا في الصفوف الأولى في الفصل أو الصف، وانظر إلى الآخرين في وجوههم، واعرف أن تبسُّمك في وجه أخيك صدقة. هذا هو العلاج، أما التجنب فإنه يجعلك منغلقًا على ذاتك، وهذا ما لا نريده لك.

هذه الحالات ننصح فيها أيضًا ببعض الأدوية المضادة للمخاوف، ولكن نسبة لسِنِّك أعتقد أنك تستطيع أن تتجاوز هذه المخاوف بشيء من التدريب السلوكي الذي ذكرته لك، أما إذا صعب عليك الأمر فأرجو أن تذهب وتقابل الطبيب النفسي؛ ليصف لك جرعة صغيرة من أحد الأدوية المضادة للخوف والرهاب الاجتماعي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أخي يعاني من الخجل والرهاب فكيف نساعده؟

أخي يعاني من الخجل والرهاب فكيف نساعده؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً: أريد أن أتقدم بالشكر لكل القائمين على الاستشارات, وأتمنى أن أجد الجواب على مشكلتي هنا.

في حقيقة الأمر، المشكلة تخص أخي البالغ من العمر 19 سنة, إلا أنه يؤرقنا جميعاً.

يعاني أخي من الخجل الشديد منذ طفولته, وأظن أنه يعاني أيضاً من رهاب اجتماعي, فهو لا يعبر عن نفسه أمام الناس، ولا داخل الفصول الدراسية، إلا أنه معنا نحن أفراد أسرته والأشخاص المقربين منه شخص عادي.

هذا الرهاب قد سبب له مشاكل عديدة, أدت إلى فشله الدراسي, حيث إنه غير مبال نهائيا بدراسته, فهو لا يستطيع حتى قراءة نص داخل الفصل, كما أنه كلما تقدم في العمر أصبح كثير التغيب؛ وذلك لخوفه من مواجهة الناس.

في الوقت الحالي أصبح حبيس المنزل, حتى وإن عرض عليه ابن خالتي الخروج معه يرفض أخي, فلا يستطيع التحدث، والأكل أمام الغرباء، ولو كان له غرض فهو لن يستطيع طلبه, فلا يستطيع الذهاب إلى محل البقالة لشراء شيء ما، ويقضي وقته كله أمام الحاسوب, مع العلم أنه متفوق في علوم الحاسوب, حتى أصبح مدمنًا عليه، تبدو عليه علامات الاكتئاب, كما يبدو لنا, وذلك لأنه يتخذ النوم والحاسوب كنوع من الهروب.

ربما يكون السبب فيما يعانيه هو العنف اللفظي أو الجسدي أحياناً الذي تعرض له خلال الطفولة، أو بسبب إهمال والدي له.

سبق وأن زار طبيباً نفسيًا في السنة الماضية, ووصف له دواء لا أتذكر اسمه, ربما كان باروكسيتين -لست متأكدة-، إلا إنه لم يعط نتيجة, فهو لم يكمل العلاج خوفًا من الإدمان عليه, حيث كان يشتكي من بعض الأعراض: كالانفصال عن الواقع، والتي اتضح من بعد أنها كانت بسبب تجربته لأحد أنواع المخدرات لمرة واحدة فقط.

أرجو إفادتنا حول ما يمكننا فعله لمساعدته, فالحال التي وصل لها تؤلمنا وتشغل بالنا.

ملاحظة: المعلومات الواردة مع الاستشارة تخص أخي.

جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ najoua حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على ثقتك في إسلام ويب، وعلى اهتمامك بأمر أخيك هذا، والذي أسأل الله تعالى له العافية والشفاء.

هذا الأخ بالتأكيد يعاني من صعوبات نفسية، فهو منسحب اجتماعيًا، والذي يظهر لي: أن كفاءته ومهارته الاجتماعية أصبحت محصورة جدًّا، وربما يكون الإدمان على الإنترنت قد ساعد في ذلك، وبما أنه لم يستجب (للباروكستين) بصورة جيدة، فأرى أنه من الضروري أن يُعرض على الطبيب النفسي.

الحالة تحتاج لمعرفة التشخيص، هنالك حالات تشبه الخوف الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي، لكن في حقيقتها ليست خوفًا اجتماعيًا، فهنالك أنواع معينة من الاكتئاب، قد تظهر في شكل انزواء، وانقطاع، وضعف في المهارات الاجتماعية، وهنالك أنواع من مرض الفصام أيضًا يحدث فيها شيء من التدهور الاجتماعي، وعدم التفاعل الإيجابي، وتدهور المستوى الدراسي.

فالذي أريده هو أيتها الفاضلة الكريمة: أن تذهبوا بهذا الابن – حفظه الله -، وتقابلوا الطبيب النفسي، وتشرحوا له الأمور بدقة وتفاصيل، وأنا متأكد أن الطبيب حين يصل للتشخيص الصحيح سوف يعرض عليكم الآليات العلاجية المطلوبة، من حيث العلاج الدوائي، والعلاج الاجتماعي، والعلاج النفسي التأهيلي، فكلها مطلوبة في حالة هذا الشاب، وإذا التزم بها التزامًا قاطعًا، وكان هنالك تأكيد قاطع أيضًا أنه لا يتعاطى المخدرات، أرى أن فرصة تحسُّنه كبيرة جدًّا.

أود أن أنبه: أن الكثير من الحالات النفسية، وحتى العقلية، تعقدت وتشابكت وأصبحت مقاومة للعلاج، ولم يتحسَّن من يعانون منها؛ نتيجة للتأخير في عرضهم على الأطباء، وعدم تناول العلاج المطلوب في الوقت المطلوب، فسارعوا واذهبوا بأخيكم هذا – جزاكم الله خيرًا – إلى الطبيب.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أعاني من الخجل الشديد وأريد علاجًا مفيدًا ورخيص الثمن

أعاني من الخجل الشديد وأريد علاجًا مفيدًا ورخيص الثمن
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالب جامعي، وأعاني من الخجل الشديد، فأنا أعاني من عدم تكوين صداقات منذ صغري؛ لخجلي الشديد، ووجدت أن أدوية الرهاب الاجتماعي باهظة الثمن، وتستمر لشهور طويلة.

سؤالي: هل يوجد علاج مفيد وذو فاعلية ورخيص الثمن؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: لا بد أن يكون لديك العزيمة والتصميم التامين من أجل مواجهة الخجل الاجتماعي الذي تعاني منه، ويجب أن تُحسِّن من تقدير ذاتك، لا تُقلل من شأن نفسك –أيهَا الأخ الكريم– أنت لست بأقل من الآخرين، وأنت -الحمد لله تعالى- تدرجَّت في دراستك بصورة إيجابية جدًّا، وأنت الآن طالبٌ جامعي، وأمامك فرصة عظيمة لتندمج مع من هم حولك من الطلاب، وتتخيَّر المتميزين منهم لتكوّن معهم صداقات، هذا ليس بالأمر الصعب أبدًا.

وأريدك أن تنخرط في الأنشطة الرياضية، فهي مفيدة جدًّا، وتُزيل الخجل الشديد، وفي ذات الوقت معظم الجامعات بها أنشطة طلابية، هنالك جمعيات ثقافية، جمعيات اجتماعية، جمعيات خيرية، فأنا أنصحك -وبهدف علاج حالتك هذه ومن أجل تطوير مهاراتك الاجتماعية- أرجو أن تنضم لأحد هذه الجمعيات.

صلاة الجماعة أيضًا من الأشياء الطيبة والجميلة جدًّا التي تُعالج الخجل الشديد، بشرط ألا تكون في الصفوف الخلفية، حتى وإن بدأت في الصفوف الخلفية تقدَّم تدريجيًا حتى تصل للصف الأول، وفي الصف الأول ذاته تحرَّك حتى تصل وتكون خلف الإمام.

هذه علاجات من واقع الحياة، علاجات مفيدة، وكلها خير: الحرص على صلاة الجماعة، الحرص على التواصل الاجتماعي، الحرص على ممارسة الرياضة الجماعية، هذا كله مفاتيح للخير، وإغلاق للشر.

فيا أيها الفاضل الكريم: أرجو أن تتبع هذا المنهج، وهنالك فنيات اجتماعية بسيطة جدًّا نسميها بتطوير المهارات الاجتماعية للشخصية، مثلاً علِّم نفسك حين تُحيِّي الناس تكون مفوهًا، وتُكمل السلام، وتنظر إلى الآخر في وجهه، واعرف أن تبسُّمك في وجه أخيك صدقة، هذا كله يُساعدك.

وفي الفصل الدراسي أرجو أن تكون في الصفوف الأولى، لا تكن في الصفوف الخلفية، لا تنزو، لا تنسحب، وحتى إن واجهك شيء من القلق وعدم الارتياح في بداية الأمر حين تُطبق هذه المواجهات سوف يختفي هذا القلق، وسوف تجد أن الأمور في غاية البساطة، وحين تتغلب على خجلك ومخاوفك هذه سوف تحسُّ بالراحة، وسوف تحسُّ بمردودٍ إيجابيٍ عظيمٍ.

هذا أمر أرجو أن تتبعه، وهذا النوع من العلاج يُمثِّلُ سبعين بالمائة من علاج حالتك، أما الثلاثون بالمائة الأخرى فتُعالج بالدواء، وهنالك دواء قديم –وهو دواء بسيط ورخيص جدًّا– هو عقار يعرف تجاريًا باسم (تفرانيل Tofranil) ويعرف علميًا باسم (امبرمين Imipramine) وربما تجد له مسمى تجاريًا آخر في البلد الذي تعيش فيه.

جرعة الإمبرامين هي خمسة وعشرون مليجرامًا، تتناولها يوميًا صباحًا لمدة عشرة أيام، ثم اجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا صباحًا ومساءً، وهذه الجرعة هي الجرعة العلاجية في حالتك، استمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم اجعل الجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة ستة أشهر أخرى، ثم خمسة وعشرين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

الدواء سليم جدًّا، بسيط جدًّا، ربما يُسبب لك جفافًا في الأيام الأولى للعلاج، لكن بعد ذلك لن تحسّ بأي شيء، ولا يُنصح باستعماله للذين لديهم ارتفاع في ضغط العين، أو تضخم في غدة البروستاتا، ولا أحسبُ أنك تعاني من أيٍّ من هذه الحالات التي ذكرتها.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل الخجل وقلة الكلام تعتبر مشكلة نفسية تحتاج لعلاج؟

هل الخجل وقلة الكلام تعتبر مشكلة نفسية تحتاج لعلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
في البداية أوجه الشكر لكل القائمين على الموقع، جعله الله لكم في ميزان حسناتكم جميعًا.

مشكلتي تتلخص أنني ومنذ صغري أعاني من قلة الكلام خصوصًا في الجلسات الجماعية، والسبب أنني لا أجد كلاماً مناسباً لأقوله، وأيضاً لا أتكلم إلا عندما يوجه لي شخص كلاماً، عندها أجيبه وأتكلم معه كلاماً قليلاً، حتى أنني لا أختلط بالناس، وأصدقائي ومعارفي قليلون، وكثير من الناس تكون معرفتي بهم سطحية، وذلك لأنني قليل التحدث معهم.

أيضاً أشعر في أوقات كثيرة بالخجل وعدم الثقة، مع العلم أني لا أشغل نفسي بهذا، وأحاول أن أتعامل بشكل طبيعي مع الناس، ولكن للأسف طبعي هو قلة الكلام، هذه مشكلة بالنسبة لي خصوصاً أني تخرجت هذا العام، وبالطبع وظيفتي وعملي كمهندس في المواقع والمكاتب يتطلب أن أكون اجتماعياً، وجيد التصرف في المواقف.

عندما أجلس مع نفسي أفكر كثيراً بخيالي، وأيضاً أجلس على الحاسب فترات طويلة، وقليلاً ما أخرج، فقط أخرج عند الضرورة سواءً كانت دراسة أو عملًا، أو مقابلة أصحابي الذين -كما ذكرت- بأنهم قليلون.

مشكلتي الأساسية هي الخجل وقلة الكلام، والانطوائية، وأعتقد أنه من الصعب تغيير حالتي.

وشكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على رسالتك وعلى إعجابك بموقعنا.

لكل إنسان طبيعته الخاصة، حيث يتميّز كل منا ببعض الصفات التي تميّزه عن غيره، كالحركة والكلام وغيرهما، ويبدو من طبيعة شخصيتك أنك تميل للتواصل الاجتماعي، وربما هذا يعكس عندك درجة عالية من الذكاء العاطفي، ومن أدلة ذلك أنك أخبرتنا وبكل بساطة بإعجابك بهذا الموقع.

ومن طبيعة الإنسان الاجتماعي في كثير من الأحيان أنه يميل للكلام والتواصل مع الآخرين أو قلة الكلام، وليس هذا بالمعيب، وليس هناك صحيحا أو خطأ إلا إذا زاد عن حدّه المريح، ويختلف هذا من شخص لآخر.

إن سؤالك هذا وثيق الصلة بموضوع المهارات الاجتماعية، وخاصة في موضوع التواصل والتعامل مع الناس، حيث يمكن أن نرتبك أحياناً عندما نتعامل مع الآخرين من حولنا، أو لا نجد ما نتحدث به معهم، وقد نبدو وكأننا لم نستوعب ما يقولون، أو لم نفهم كلامهم.

كلمة مهارات تعني أنها قدرات وإمكانات قابلة للتعلم والاكتساب والتدريب والممارسة، ومنها المهارات الاجتماعية، ومهارات الحديث والتواصل، وتنمو عادة مهارات التواصل والتعامل مع الناس من خلال التجريب والممارسة والتطبيق، وخاصة أنك في هذه السنّ اليافعة، فأنت الآن في هذه المرحلة من السعي لامتلاك هذه المهارات الاجتماعية.

ومما يعينك كثيرًا على تحقيق هذا هو امتلاك الثقة بالنفس من أنك قادر على التواصل مع الآخرين، فهذه الثقة بالنفس النابعة من تقديرك لذاتك وإمكاناتك، ستجعلك تنطلق وبقوة في مواجهة الناس وفي اكتساب المهارات والخبرات التي تريد.

والمهم في هذه المرحلة ألا تتجنب لقاء الناس ومحاولة الحديث معهم؛ لأن التجنب والهروب لا يزيد المشكلة إلا تعقيدًا وشدة، بينما كل فرصة تتاح لك للقاء الناس والحديث معهم هي فرصة ذهبية للعلاج والتعلم والتصحيح. فهيا بادر للاجتماع بالآخرين، وحاول الحديث ولو بكلمات قليلة جدًا، ومن ثم سيزداد حديثك، وتتقن هذه المهارات الاجتماعية.

وطبعاً ولنا في هدي النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- خير معلم عندما قال لنا: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت) وقد يعيننا هذا على تصحيح النظرة للكلام فيما لا ينفع.

والشيء الهام عندي، ألا تعقّد نفسك من هذا الأمر، وألا يسبب لك مشكلة أو صعوبة نفسية، ولا بأس أن يكون الإنسان على حالته الطبيعية، وكما ورد في سؤالك أنك تحاول أن تكون طبيعيًا مع الناس، مع محاولة التغيير، ولو البطيء والمتدرّج.
وفقك الله، وكتب لك الفلاح.

منقووووووووووول

يائير لابيد: على إسرائيل أن تشعر بالخجل إزاء مقتل «أبو خضير»

يائير لابيد: على إسرائيل أن تشعر بالخجل إزاء مقتل «أبو خضير»

أكد يائير لابيد، وزير المالية، وزعيم حزب “هناك مستقبل” الإسرائيلي اليوم، انه يتعين على الجميع في اسرائيل ان يشعروا بالخجل ازاء خطف وقتل الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير على ايدي متطرفين يهود.ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية مساء اليوم عن الوزير قوله في تعليقه

علاج الخجل بالتخيل أسرع علاج !!!

علاج الخجل بالتخيل .. أسرع علاج !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للذين يعانون من الخجل والرهاب الاجتماعى

ارجوا اتباع هذه الخطوات فى مكان هااااادئ والجلوس على كرسى مريح …
هذا العلاج ناجح جدا للاشخاص الذين يتصفون بالخيال الخصب …كالتالى
1- تخيل انك فى قاعة سينما… وفيه مشهد لمحاضر قوى ومقنع يتكلم امام الجماهير …
2- صديقك بجانبك وهو يؤشر على الموقف ويقول ..هذا الرجل يشبهك فى كلامك واقناعك للمحيطين ..
3- لاحظ قوته وقوة صوته وحركات جسمه وثقته بنفسه وجبروته فى الاقناع ….
4- بعد ملاحظتك له …تخيل بانه انسحب وامرك ان تجلس مكانه لاستكمال المحاضرة ..ادخل فى الشاشة وتخيل انك انت الذى تتكلم بدلا عنه بنفس القوة ….استشعرذلك ….
5- بدأ الناس يبدون الاعجاب لقوة محاضرتك وتميزك عن غيرك وانت تشعر بالفخر والشجاعة والاعتزاز من نظرات الجميع
6- أسال نفسك …هل تشعر الآن بالشجاعة والعتزاز بالنفس ؟؟؟؟
اذا شعرت بذلك وبقوة ……….أهنئك …فقد نجحت فى التغلب على الخجل وبقوة ….
7- بعد ذلك حاول ان تركز على احساسك بالقوة والشجاعة فى الشروع فى النوم وبعد القيام فى الصباح ….سترى يوما بعد يوم يزيد لديك الثقة بالنفس ….
فارجو لمن يشعر بالخجل وعدم الثقة ان ياخذ فقط من وقته 10 دقائق ويتبع هذه الخطوات لأنها مفيدة .

للقضاء على الخجل افحص خصوبتك وأنت في منزلك !!!

صور اخبار تفاصيل للقضاء على الخجل.. افحص خصوبتك وأنت في منزلك !!! 2024 فيديو

مازال أغلبية الرجال يخجلون من الذهاب إلى طبيب أمراض الذكورة ، أو الحديث في أي موضوعات تتعلق بمدى فحولتهم الأمر الذي يجعل بعض الحالات متأخرة في العلاج وتتضاءل

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

امتعاضكن بين «التقصير» و«الخجل»

أشكو من الخجل من الناس لدرجة الشعور بارتعاش الرأس فما المخرج من هذا؟

أشكو من الخجل من الناس لدرجة الشعور بارتعاش الرأس.. فما المخرج من هذا؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقك الله يا دكتور محمد.

معاناتي: أنا أشتكي من الخجل من الناس، أحيانا لا أحضر المناسبات، وعندما أعلم أن هنالك مناسبة أصيب أحيانا بضيق، وبسرعة خفقان القلب، وأفكر بها طويلا قبل الذهاب.

وعندما يقع خلاف ونقاش قوي ويغضبني بيني وبين أي شخص يبدأ جسمي كله بالارتعاش بداية من رأسي، حتى أحيانا أثناء (السوالف) الحديث البسيط مع أي شخص، أحيانا إذا قام بالنظر إلي أثناء الحديث رأسي يرتعش، وأحس بارتباك.

وأيضا عندما أقوم بمراجعة الدوائر الحكومية، وأثناء دخولي على أي موظف أعاني وأحس أن رأسي يرتجف، وأرتبك بشكل كبير، حتى عندما أكون إماما وأصلي بأحد الأشخاص صوتي يختنق، وأحس برعشة في الجسم.

وبسبب هذه الرهبة والخوف أصبحت لا أهتم بمستقبلي، وأنا أحب أن أصبح إنسانا مفيدا وناجحا، ينظر للأمام بدون خوف أو رهبة، لكن هذه المشكلة تشكل حاجزا كبيرا لي.

علما أنني أبلغ من العمر 29 عاما، وعاطل عن العمل.

أريد أن آخذ دواء زيروكسات وأجربه، بعدما قرأت في أغلب ردودك يا دكتور أنه دواء مفيد للرهاب الاجتماعي، وهل التدخين يبطل مفعول الدواء.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ايمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، أشكرك على ثقتك في شخصي الضعيف، واستشارات إسلام ويب.
أيها الفاضل الكريم: أنت لديك درجة من الرهاب الاجتماعي أو الخجل الاجتماعي، لكن أعتقد أن فيك حياء أيضًا، والحياء شطر من الإيمان، والحياء كله خير، فهذه ميزة إيجابية إن تذكرتها سوف تعزز من تواصلك الاجتماعي، يعني أن الحياء ذاته يمكن أن نتخذه وسيلة وسبيلاً للتخلص من مخاوفنا الاجتماعية، والحياء يعطي للإنسان فرصة للتفاعل مع الصالحين والأخيار من الناس.

فيا أخِي ابدأ هذه البدايات، كن لصيقًا للمجتمعات النقية الطاهرة، مجتمعات المصلين؛ لذا احرص على الصلاة مع الجماعة، مشاركة الناس في مناسباتهم، زيارة المرضى في المستشفيات… هذه تُشبعك نفسيًا وداخليًا وذاتيًا، وهذا يؤدي إلى انقشاع في الحُجب التي تجعلك تحسُّ بالتحسُّسِ عند المواجهات الاجتماعية.

إذًا حياؤك نريد أن نستفيد منه ونجعله طريقًا لانفتاحك الاجتماعي.

النقطة الثانية: حاول أن تحقّر فكرة الخوف والخجل، لا تعيرها اهتمامًا، أنت لست بأقل من الآخرين.

أخي الكريم: ما تحسُّ به من ارتجاف أو من رعشة، أو من شعورٍ بالتلعثم، هذه المشاعر لا أقول لك: إنها غير موجودة، لكن أقول لك: إن شعورك بها مبالغ فيه، وهي لا تظهر بالحجم والكيف والكمية التي تتصورها، حتى وإن كان هنالك شيء بسيط منها، إلا أنها غير ملاحظة، وهي تنتج من إفراز مادة تعرف باسم (أدرينالين) وهذه مادة حميدة – أي مطلوبة – لأن يكون الإنسان متحفزًا ومنتبهًا ويقظًا في المواقف التي تتطلب ذلك عند المواجهات الاجتماعية، وأنا أؤكد لك أنك غير مراقب من جانب الناس.

أخِي الكريم: كثِّف ممارستك للرياضة، وكذلك تمارين الاسترخاء، فهي مفيدة جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي أقول لك: نعم الزيروكسات من الأدوية المفيدة جدًّا، لكن لا أريدك أن تعتمد على الدواء اعتمادًا مطلقًا، الدواء سوف يساعدك كثيرًا في الشعور بالاسترخاء وعدم الرهبة، ويجب أن تستفيد منه وتطبق البرامج السلوكية التي ذكرتها لك.

تبدأ بجرعة عشرة مليجرام – أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرين مليجرامًا – استمر عليها لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعل الجرعة عشرين مليجرامًا يوميًا – وهذه هي الجرعة العلاجية – تناولها ليلاً بعد الأكل، استمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة شهرين، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

وهنالك دواء إضافي يعرف باسم (إندرال) واسمه العلمي (بروبرالانول) دواء داعم جدًّا للزيروكسات، والجرعة هي عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهرٍ، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

لا ننصح باستعمال الـ (بروبرالانول) بالنسبة للذين يعانون من حساسية في الصدر أو الربو.

بالنسبة هل يؤثر التدخين في مفعول الدواء؟
نعم التدخين يُبطئ من مفعول بعض الأدوية، مثل الكوازبين، لكن لا يؤثر سلبًا على الزيروكسات أو الإندرال، لكن قطعًا حاول أن تتخلص منه؛ لأن مضاره الصحية والنفسية والجسدية كثيرة.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

الخجل عند الرجل

الخجل عند الرجل

خليجية

الخجل عند المرأة قد يكون مقبولا نظرا لطبيعتها الأنثوية الناعمة، لكن كيف

يكون الحال إذا كان الرجل هو الأكثر خجلا والأسرع في احمرار الوجه والخدين؟

هذا المضمون توصلت إليه دراسة أجريت بأميركا بجامعة «كاليفورنيا» على

عدد من الرجال والنساء من مختلفي الأعمار، والطول، والوزن، والدليل أنهم

إذا تعرضوا لمواقف حرجة يشعرون بالخجل والتلعثم في الكلام، خاصة مع

النساء، كما أثبتت الدراسة أيضا أن قصار القامة والبدناء هم الأكثر احمرارا

للوجه إذا تعرضوا لنفس الظروف، ع دراسات عربية نسبت الخجل للفتاة

والمرأة وحدهما، فأيهما تصدقين؟!.

بداية يؤيد الدكتور «مدحت الشامي» استشاري المناعة والصحة العامة،

الدراسة الأميركية مفسرا ذلك بقوله: التاريخ أثبت أن النساء أجرأ من الرجال

في البدء بالحديث، أما التفسير العلمي لاحمرار وجه الرجل فهو أن الهرمون

الذكري أكثر تأثيرا على اتساع الدورة الدموية في الأطراف، ويزيد هذا الهرمون

أثناء الخجل، ويضيف الدكتور «الشامي» في دراسته العربية التي أعدها عن

الخجل بأنه شعور بالتوتر، خاصة في المواقف الاجتماعية، وبالذات مع من لا

نعرفهم، وهذا النوع من التوتر يصاحبه احمرار في الوجه، وزيادة ضربات القلب،

والعرق، ورعشة اليدين، ونسيان ما يريد أن يقوله الإنسان، ثم الهرب من

المواقف، وليس بالضرورة أن يكون الانطوائي خجولا، فالخجل نسبة انتشاره

كبيرة بين الفتيات المراهقات، قد تصل إلى %60، أما بين الشباب الذكور

فتصل نسبته إلى %48، %75 من هؤلاء الفتيان والفتيات يعانون من هذه

المشكلة حتى مرحلة الدراسة الجامعية وما بعدها.

ويرى الدكتور «الشامي» أن للبيئة المحيطة بالإنسان -خاصة في السنوات

الأولى- أهمية قصوى في نشأته، فقد يتعرض الإنسان في الصغر إلى التهكم

من أساتذته في المدرسة؛ مما يشعره بالنقص.

الخجل درجات

الدكتور «صبري عبد الحميد» أستاذ علم النفس بجامعة قناة السويس، يرى

أن الخجل درجات، فمنه ما هو مقبول، ومنه ما يعوق صاحبه عن التعامل

الجيد مع الآخرين، فالخجل الطبيعي يمكن أن يندرج تحت مسمى رقة

الأحاسيس والمشاعر، وهو ما يميز الفتاة أكثر من الشاب، خاصة أن أسلوب

التربية في المجتمع الشرقي يلزم الفتاة بدرجة من الخجل، والصوت

المنخفض، وعدم الخوض في كل الأحاديث.

أما الشاب فيعتاد منذ الصغر على الجرأة وعدم الخجل؛ لذلك فالصورة الطبيعية هي أن نجد الفتاة خجولة، أما الغريب فهو أن نجد شابا خجولا، وهذا النوع من الشباب غير مفضل كزوج عند غالبية الفتيات.

مرض اجتماعي
الدكتورة «ماجدة عبد الحكيم» أستاذة علم الاجتماع بجامعة حلوان ترى أن

الخجل عند الرجل

الخجل لدى الرجل أو المرأة يعد مرضا اجتماعيا، معناه افتقاد القدرة على

مواجهة الآخرين أو التكيف معهم بسهولة، فيشعر صاحبه دائما بالحرج من أن

يقول ما يشعر به أو يفعل ما يريده، فيصبح غير قادر على الكلام الجيد أو اتخاذ

القرار السريع المناسب كرجل وزوج في نطاق بيته وعمله، وبهذا فإن الزوج

الخجول لا يتيح لزوجته حياة سعيدة؛ فالخجل يعني أن الزوجة ستفتقد الكثير

من الكلمات الرقيقة، والوقفات الجريئة في المواقف التي ستتطلب ذلك،

وستفتقد أيضا أن يدافع عنها في أي موقف مع الآخرين.

أسباب أخرى للخجل



< قد لا تكون معاملة الوالدين في مرحلة الطفولة وحتى سن التاسعة سوية.

< تأثير العوامل الخارجية والوراثية على الحالة النفسية للإنسان.

< عدم التعود على الجلوس مع الكبار والحديث معهم يجعل الطفل خجولا،

ويستمر معه هذا الخجل لمراحل مختلفة في حياته. < التدليل الزائد للطفل

يشعره بالخجل. والعلاج حسب قول «د. ماجدة» يتلخص في مساعدة

الآخرين للشخص الخجول؛ حتى يستطيع التكيف معهم، وذلك بالحفاظ على

مشاعره، وعدم إحراجه في المواقف المختلفة؛ حتى يكتسب الثقة في

نفسه، ويملك الجرأة اللازمة لممارسة حياته بشكل طبيعي. نصائح كيف

تتعاملين مع زوجك الخجول؟ للتعامل مع هذا الزوج الخجول ومحاولة التكيف

مع خجله، يضع لنا الدكتور»إسماعيل يوسف»، أستاذ الطب النفسي بجامعة

قناة السويس مجموعة من النصائح: – لا تلوميه على خجله، واعلمي
أنهاصفة اكتسبها من خلال أسلوب التربية في بيت العائلة الأولى. – لا تعترضي على انسحابه من اللقاءات الأسرية الجماعية، ولا تضغطي

عليه..وخذي الأمر بالتدريج. – اعرفي أن الخجل صفة جمالية، وتشير إلى

دماثة الخلق في كثير من الأحيان، لهذا لا تعترضي عليها كلية. – ضعي في

الحسبان أن اهتم الأول..أسرتك-زوجك وأبناؤك- ومن بعدها تأتى

الاجتماعات والنشاطات الجماعية. – اتركي لزوجك بعض المهام التي تتطلب

مواجهة بالكلام، وادعي عدم قدرتك على تنفيذها.. – دعيه يقص عليك ما

فاتك من أحداث الفيلم، واطلبي رأيه في بعض المواقف التي واجهتك في

عملك أو مع الأبناء، ودعيه يستفيض في الكلام. – ادفعيه للتعامل مع زملائه

في العمل ومرؤوسيه، من خلال دعوتهم إلى بيتك، فهذا سايبه النجاح

في العمل دون عثرات

خليجية