السيسي: حرب 73 كسرت حاجز الخوف لدى المصريين والعرب

السيسي: حرب 73 كسرت حاجز الخوف لدى المصريين والعرب

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن 60% من الشعب لم يعايش الحرب التى مرت بها مصر فى ذكرى العاشر من رمضان.وأضاف خلال كلمة للأمة فى ذكرى العاشر من رمضان، أن عبقرية قرار شن الحرب و وصمود الشعب المصري أهم ما يميز انتصار العاشر من رمضان.وأوضح

القلق والخوف أثر على حياتي

القلق والخوف أثر على حياتي
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أرجوكم ساعدوني في المشاكل التي أعاني منها، أنا شاب عمري 26 سنة.
أولاً: أنا أعاني منذ فترة طويلة من قلق وتوتر وخوف، وبدأت تظهر علي الأعراض الآتية:
ألم في المعدة، وغثيان، ونبضات شديدة في المعدة، ودقات قلبي سريعة، وارتعاش في جسمي، ووخزات في جسمي أثناء النوم، وألم أسفل عضلات الصدر ناحية القلب.

ذهبت لطبيب قلب وباطنة، وعملت رسم قلب، والحمد لله طلع سليماً، وقال لي: كل ما تعاني منه هو اضطراب عصبي، وأعطاني عقار (سيتابرونكس) ولم أتحمله أكثر من 5 أيام فتركته، وتناولت (موتفال) وتحسنت.

شيء غريب أود الاستفسار عنه: أعاني من ثقل شديد في رأسي وعيني، حتى إني أفتح عيني بصعوبة جداً أثناء النوم فقط، وبمجرد استيقاظي والنهوض تذهب كل الأعراض من دوخة، وثقل، وأذهب للنوم مرة أخرى بعد نصف ساعة، وأنام بشكل طبيعي، وتحدث لي هذه الحالة بالذات عندما أنام كثيراً في اليوم، علماً أني أعاني من ألم وحموضة في المعدة، ولا أكذب عليك أفكر كثيراً في مشاكل زواجي؛ لأني عاقد منذ سنة.

ثانيًا: إلى متى أستمر في (الموتفال) وهل من ضرر منه؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صلاح الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيها الفاضل الكريم: القلق والخوف هو الذي أدى إلى ظهور الأعراض الجسدية التي عانيت منها، وحالتك بسيطة، نسميها بحالة النفسوجسدية، المويتيفال علاج جيد جداً، وهو علاج بسيط، ويمكن أن تستمر عليه حتى ثلاثة إلى أربعة أشهر، ما تعاني منه من ثقل شديد في الرأس قد يكون من الموتيفال، فحاول أن تتناوله مبكراً في الليل، وفي ذات الوقت مارس بعض التمارين الرياضية، وسوف تفيدك تماماً وتختفي هذه الأعراض.

عش حياتك بصورة طبيعية، موضوع الزواج لا تفكر فيه كمشاكل، إنما تفكر فيه كحدث طيب وجميل وسعيد، يحتاج لبعض الاستعداد والترتيبات، وفيه رحمة وسكينة بالنسبة لك، لا تنظر إليه كأمر سلبي، عش حياتك بصورة طبيعية جداً، وأنا على ثقة تامة أن أحوالك سوف تكون بخير وحالتك أصلاً بسيطة.

أسأل الله لك العافية والشفاء، والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

ضربات قلبي غير مستقرة وأعاني من الخوف الشديد

ضربات قلبي غير مستقرة وأعاني من الخوف الشديد
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
مرحبا

أنا أعاني من ضربات في القلب غير مستقرة؛ حيث إن قلبي يقوم بـ 3 دقات أو 4، وبعد ذلك يقوم بدقة قوية أحس بها حتى إذا لم أضع يدي على صدري.

وكذلك أعاني من خوف شديد؛ حيث إن دقات قلبي تبدأ بالتزايد بطريقة مفاجئة عند الخوف، لدرجة أني أحس أنه يكاد أن يتوقف، وهذا ما يزيد من الخوف.

ذهبت إلى الطبيب عدة مرات وأجريت تخطيطات القلب إلا أنهم يخبرونني: أن القلب بخير، ولكن هذا لايقنعني أبدا، وخلال هذين اليومين أحس بوخز، وقليل من الألم الخفيف بين الحين والآخر، وكذلك أحس أن منطقة القلب ثقيلة.

أرجوك -دكتور- طمئني؛ فأنا أكاد لا أنام، ونفسيتي متدهورة جدا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كما ذكر لك الأخ الطبيب: قلبك -إن شاء الله تعالى– بخير، وقلبك سليم، الظاهرة التي تعانين منها من حيث وجود هذه الدقات أو الضربات هي -غالبًا- ناتجة من القلق، وهي مزعجة بالفعل، لكنها ليست خطيرة، هذه تُسمى بالخوارج القلبية، وهذه الحالة نُشاهدها عند الأشخاص الذين لديهم سمات القلق، وهنالك حالات عضوية قد تُسببها، منها: ارتفاع هرمون الغدة الدرقية، وأنا متأكد أن فحوصاتك سليمة إن شاء الله تعالى.

مراجعتك للطبيب كانت أمرًا جيدًا ومفيدًا، ما دام التخطيط سليمًا؛ فلا تنزعجي، بعض الناس يقومون بإجراء فحص يُسمى (هولتر)، وهو رصد لضربات القلب لمدة أربعٍ وعشرين ساعة، فإن كان بالإمكان أن تقومي بهذا الفحص فلا بأس في ذلك حتى تطمئني.

علاجك يتمثل في:
1) القناعة بأنك لست مُصابة بأي مرض قلبي، إنما هي حالة فسيولوجية ناتجة من القلق في أغلب الظن.

2) ممارسة تمارين الاسترخاء بكثافة، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجعي لها، وتطبقي ما بها من تمارين.

3) التفريغ عن النفس وعدم الكتمان؛ لأن التعبير عن الذات يُقلل الاحتقانات النفسية الداخلية التي قد تُسبب القلق.

4) التقليل من شرب الشاي والقهوة أو تجنب ذلك؛ لأن الكافيين قد يُثير القلب، ويؤدي إلى هذه الخوارج.

النقطة الأخيرة هي: لا بأس أن تتناولي أحد مضادات القلق، وهي كثيرة جدًّا، وسيقوم الطبيب -إن شاء الله تعالى– بوصف أحد هذه الأدوية، أو ما يُسمى بالمطمئنات الصغرى، وفي ذات الوقت قد يعطيك دواء مثل: عقار يعرف تجاريًا باسم (إندرال IInderal) ويعرف علميًا باسم (بروبرانلول Propranlol) بجرعة صغيرة، وهو دواء يُزيل هذه الخوارج -إن شاء الله تعالى.

احرصي على أن تنامي مبكرًا، وكوني حريصة جدًّا على أذكار النوم فهي مفيدة جدًّا، وتجنبي النوم النهاري، وليس هنالك ما يدعو لأن تكون نفسيتك متدهورة، أنت -إن شاء الله تعالى– أمامك حياة طيبة وجميلة، اجتهدي في دراستك، ابنِ مستقبلك بصورة صحيحة، وأحسني إدارة وقتك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أشعر بالخوف عند المواجهة مع شخص ما كيف أزيد ثقتي بنفسي؟

أشعر بالخوف عند المواجهة مع شخص ما.. كيف أزيد ثقتي بنفسي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي هي أني أشعر بالخوف عند المواجهة مع شخص، وأشعر أنه سوف يغلبني، وأني لن أستطيع الدفاع عن نفسي، لا أعلم لماذا! علماً أني شاب قوي ولست ضعيفاً، فكيف أتخلص من هذا الخوف، وأزيد من ثقتي بنفسي؟ هل إذا دخلت نادياً لتعليم فنون الدفاع عن النفس هل سيذهب مني هذا الخوف وتزيد ثقتي بنفسي أكثر؟ وما هو أفضل هذه الفنون للقتال على الواقع؟

مشكلتي الثانية: هي أني عندما أتشاجر أنا وشخص أشعر أن شفتي السفلى تنزل للأسفل كأني أريد أن أبكي، وأنا لا أريد ذلك، وكيف أتخلص من مشكلة بلع الريق بشكل مستمر، وخاصةً عند التحدث مع شخص آخر؟ وكيف أكون طليق اللسان؟ ما الحل لكل هذه المشاكل؟

وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمـد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

ابننا العزيز: ما تعاني منه ربما يكون سببه أسلوب التنشئة الاجتماعية الذي تعرضت له منذ الطفولة، وكل مشاكلك تنضوي تحت نقصان الثقة بالنفس، فإذا زادت ثقتك بنفسك فسيختفي -إن شاء الله- كل ما تشعر به من أعراض نفسية وبدنية، فلا بد أن تعلم أن الله تبارك وتعالى خلقك في أحسن تقويم، واحمد الله على نعمة العقل، فهى أعظم النعم، لذلك لماذا الخوف ولماذا الرهبة من الناس المخلوقين مثلك! فكل الناس لها محاسن ولها عيوب، والكمال لله وحده.

تقديرك غير الواقعي للآخرين ولنفسك هو سبب الخوف والتوتر؛ لأن هذا ناتج عن النظرة السلبية لنفسك، والتقييم المتضخم للآخرين.

أولاً: نقول لك -ابننا العزيز- مشكلة تجنب الآخرين وعدم الاحتكاك بهم لا بد من التفكير في حلها بالطرق الواقعية، وأولها المواجهة وعدم الانسحاب والتعذر بأسباب واهية، فحاول رفع شعارٍ مفاده التحدي والمواجهة والدفاع عن نفسك، ولا تخش من حدوث أي مكروه لك، فأنت على حق، والله تعالى سينصرك ويقويك على أعدائك.

وأكيد أن في كل بلد قانوناً يحمي المواطنين، فلماذا الخوف! فحاول الاطلاع والتثقيف في قوانين بلدك، ومعرفة حقوقك، ومعرفة كيفية الدفاع عن نفسك بالطرق القانونية الصحيحة؛ حتى لا تضيع حقوقك، وتذكر حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كنت خلف النبي -صلى الله عليه وسلم- يوماً، فقال: (يا غلام، إني أُعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سأَلت فاسأَل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

ثانياً: واظب على الصلوات في جماعة وخاصةً صلاة الصبح؛ فإنك تكون في ذمة الله، لا يضرك شيء ويحفظك الله تعالى من كل شر طيلة ذلك اليوم، ويبعد عنك كل مشكلة، واستعذ بالله من الجبن في أذكار الصباح والمساء.

ثالثاً: انتهج لك منهجاً للتعامل مع الآخرين، والتزم به، يقوم على احترام من يحترمك ويقدرك، وبغض وتحقير من يسيء إليك، وإذا اعتدى عليك دافع عن نفسك، واعلم أن الله تعالى ينصر المظلوم، وثق في ذلك، وإذا حدث تغيير في شخصيتك ستتغير نظرة الناس تجاهك.

وفقك الله وثبت قلبك!

منقووووووووووول

عندي اهتزاز واضح في رأسي هل هو بسبب الخوف الاجتماعي؟

عندي اهتزاز واضح في رأسي.. هل هو بسبب الخوف الاجتماعي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، لدي مشاكل نفسية كثيرة، رهاب، قلق، توتر، دائم عندما أكون لوحدي، أو حتى مع الناس، أعاني اهتزازًا واضحًا في رأسي بشكل واضح وملاحظ، راجعت طبيبًا للأعصاب بمجرد أن حكيت له ما أعانيه قال لي: السبب هو الخوف فقط.

فعلا مع أنني أحب مجالسة الناس، ولا أخاف منهم، بل لا أريد حتى أن يروني بهذه الحالة، الأغلب يقولون: هذا مجنون للأسف هذا ما يدمرني، لم أعد أخرج من المنزل كثيرًا بسبب هذه المشكلة، فهو يسبب لي إحراجا كبيرًا أمام الناس، وصرت لا أطيق نفسي بسببه، قلت ثقتي بنفسي بعدما كنت مثالا للثقة والجراءة بين أقراني على الأقل في المرحلة الابتدائية والإعدادية.

عندها بدأت مشكلتي، بعد أن كنت لا أعطيها اهتمامًا كبيرًا، ولكن الآن صار لا بد لي أن أواجهها وأتخلص منها في أقرب وقت لأتمكن من متابعة حياتي، والحصول على عمل وتحقيق أهدافي، أو على الأقل جزءًا منها.

أريد التخلص من هذا القلق والتوتر الذي سبب لي حالة كآبة قوية، قرأت في أحد المنتديات عن دواء inderal و seroxat هل يفيدني في هذه الحالة؟ وما هي الجرعات المناسبة؟ وهل سيساعدني على الثقة أكثر بنفسي وتجاوز هذه الأزمة النفسية التي لازمتني منذ سنوات؟

أتمنى الرد على رسالتي في أقرب وقت، جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ياسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حالتك -إن شاء الله- بسيطة، فأنت تعاني من قلق الرهاب، خاصة في النطاق الاجتماعي، وأعتقد أن مشاعرك حساسة بعض الشيء، فأنت تتخوف من تعليقات الآخرين حول تصرفاتك، وأنا أؤكد لك أنه لا أحد يشغل نفسه كثيرًا بما تقوم به، خاصة من حيث التفاعل الاجتماعي.

لا تكن حساسًا – أخي الكريم – الأخوة والأخوات الذين يعانون من الوساوس ذات الطابع الاجتماعي – أي حول فعاليتهم ومظهرهم وما هو رأي الآخرين فيهم – هذا يؤدي إلى المزيد من القلق والوسوسة والخوف واهتزاز الثقة في النفس.

فيا أخي الكريم: أنت بخير وعلى خير، وأنت لست بأقل من الآخرين، هذا هو المبدأ الأول.

المبدأ الثاني هو: أن تكثر من اللقاءات الاجتماعية، أحزنني أنك لا تخرج من الفيلا، هذا خطأ -أخي الكريم-، أنت هنا تُكافئ المخاوف، بل تعززها وتدعمها، هذا خطأ، اخرج، زر أصدقائك، صلِّ مع الجماعة في المسجد، قم بواجباتك الاجتماعية من حيث مشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم ومناسباتهم، وزيارة المرضى، ممارسة أي رياضة جماعية، ولا بد أن تواصل تعليمك حتى تكون – إن شاء الله تعالى – من المتفوقين والمتميزين.

إذًا تصحيح المفاهيم يتم من خلال الآليات التي ذكرتها لك، وهذا قطعًا يزيد – إن شاء الله تعالى – من ثقتك في نفسك.

الرياضة يجب أن تعطيها اهتمامًا خاصًا خاصة الرياضة الجماعية، كما أن تمارين الاسترخاء نحن ننصح بها دائمًا؛ لأنها مفيدة.

العلاج الدوائي: أقول لك نعم الزيروكسات علاج ممتاز، علاج أساسي، وأعتقد أنه في المغرب يُسمى (ديروكسات)، واسمه العلمي هو (باروكستين) ابدأ في تناوله بجرعة نصف حبة – أي عشرة مليجرام – تناولها يوميًا بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم اجعلها حبة كاملة ليلاً – أي عشرين مليجرامًا – استمر عليها لمدة شهر، ثم اجعلها حبتين في اليوم، تناول حبة في الصباح وحبة في المساء، وهذه هي الجرعة العلاجية، تناولها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى حبة واحدة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم نصف حبة كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذه هي الطريقة العلمية الرصينة والجيدة، والتي من خلالها يتم البناء الكيميائي للدواء بصورة صحيحة، كما أنك حين تنتقل للجرعة الوقائية وجرعة التوقف التدريجي لن تحدث لك – إن شاء الله تعالى – أي آثار جانبية انسحابية.

بالنسبة للإندرال والذي يعرف علميًا باسم (بروبرالانول): لا مانع أن تتناوله بجرعة عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناوله، لكن لا يُنصح باستعماله بالنسبة للذين يعانون من الربو أو الحساسية في الصدر.

اجعل لنفسك دورًا في هذه الحياة، وكن أكثر ثقة في نفسك، وكن صالحًا ومُصلحًا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

اليوم الانتخابي الثالث الخوف من «الغرامة» أبرز دوافع التصويت

اليوم الانتخابي الثالث.. الخوف من «الغرامة» أبرز دوافع التصويت

بين "ملتحق بركب الانتخابات في الوقت الإضافي"، و"متخوف من غرامة"، تنوع المقبلون على التصويت في اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية في مصر، اليوم الأربعاء، وذلك بعد أن قررت اللجنة العليا للانتخابات تمديد الاقتراع ليوم إضافي معللة ذلك بأنه "تسهيل على الناخبين".إذ قالت سيدة ستينية، طلبت

الخوف المرضي Phobia

الخوف المرضي Phobia

الخوف المرضي Phobia

خليجية
الخوف المرضي هو شعور لا عقلاني بالخوف عندما يواجه الشخص بشيء او نشاط اوموقف عام ، مما يؤدي به الى تفادي هذا الشئ الذي يخشاه.

و الخوف المرضي هو اكثر اشكال القلق انتشاراً ، وهو يصيب 5-13% من تعداد الشعب الامريكي من جميع الاعمار وعلى جميع مستويات الدخل ، و النساء من جميع الاعمار هن الاكثر عرضة للإصابة بالخوف المرضي ، يليهن الرجال الذين تجاوزوا الخامسة و العشرين .

الاعراض :

قد يدمر الخوف المرضي جميع نواحي حياتك ، حتى قدرتك على العمل و إقامة علاقات إجتماعية ، ومن أعراضه الخوف المفاجئ اللاعقلاني و المستمر و الرعب او الفزع عند مواجهة شئ او موقف ما ، وعادة ما يدرك المريض ان الخوف ليس طبيعياً او معقولاً ، لكنه لا يستطيع السيطرة عليه .

من انواع الخوف الشائعة " الاجورافوبيا " او الخوف من التواجد في مكان عام يشعر فيه المرء بأنه لا يمكنه الهرب منه .اما " الاكروفوبيا " فهي نوع لا عقلاني من الخوف من المرتفعات ، و " الكلوستروفوبيا " الخوف المرضي من الاماكن المغلقة ، بعض الناس يشعرون بخوف شديد من حيوانات معينة غالباً الحيات و العناكب .

كثير من الناس لديهم درجة طفيفة من الخوف اوعدم الارتياح لأي من تلك المواقف وهو امر طبيعي غير أنه عندما يصبح الخوف او القلق خارج نطاق السيطرة و مؤثراً على حياتك اليومية – مثلاً إذا كنت ترفض مطلقاً التواجد في اماكن عامة او ركوب المصعد – فإنه يعد خوفاً مرضياً ، و يحتاج لعناية طبية .

خيارات العلاج :

اذا شككت في إصابتك بخوف مرضي ، فاطلب من طبيبك ان يوصي لك بمعالج ، الغالبية العظمى من حالات الخوف المرضي يمكن شفاؤها تماماً بالعلاج ، وعلى عكس اضطرابات ذهنية اخرى كثيرة ، فإن الخوف المرضي اذا ما تم التغلب عليه فإنه عادة ما ينتهي الى الابد .

واكثر أشكال العلاج نجاحاً يسمى علاج إزالة الحساسية اوعلاج التعريض ، وفيه يتم تعريض المريض للشئ المسبب للخوف سواء على شكل دفعات صغيرة متزايدة _( إزالة الحساسية بأسلوب منهجي ) او دفعة واحدة ( الاغراق ) ،ويتم تدريب المصاب على اساليب الاسترخاء ثم يتم عرض الموقف المثير للقلق عليه أثناء ممارسة لأساليب الاسترخاء في عيادة الطبيب المعالج ، ويتم تكرار هذه التدريبات ، وقد تتضمن استعمال الصور او افلام الفيديو لتخيل التصرفات المسببة للخوف .

و اخيراً يواجه الشخص الموقف الذي يخشاه ، و غالباً ما يكون المعالج قريباً منه ، ثم يمارس اساليب الاسترخاء اذا تطلب الامر .
و أغلب انواع الخوف المرضي تعالج بدون عقاقير .

مشكلتي في الخوف من الأمراض وتوقع إيذاء الناس لي والرهاب الإجتماعي

مشكلتي في الخوف من الأمراض وتوقع إيذاء الناس لي والرهاب الإجتماعي
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا فتاة عمري 23 عاما، غير متزوجة، حدث لي قبل سنة من اليوم موقف ودائمًا أضع اللوم عليه في كل شيء، قريبتي والتي أصبحت أكرهها بعد هذه الحادثة كانت مريضة، والتقيت فيها في فترة مرضها وشعرت بخوف شديد منها ومن الذي تعاني منه، إلى أن أحسست أن ما بها سيصيبني، ومررت بقلق شديد واكتئاب، وأصبحت أشعر بما يسمى بتبدد الذات، هذا ما قاله لي الطبيب النفسي، وصرف لي حبوبا مضادة للقلق والاكتئاب، لكنني أوقفتها قبل إتمام مدة العلاج بكثير.

كانت حالتي النفسية قبل هذه الحادثة جيدة جدا، ولم أشكو من شيء أبدًا، لكنني كنت حذرة كثيرا على نفسي ولا أثق بأحد، ودائمًا أشعر أن الذين حولي سيؤذونني، مع العلم أنني عندما كنت صغيرة مررت بمضايقات قد تكون هي السبب. أريد أن أتخلص من هذا الخوف والتفكير في صحتي كثيرا، وأنا أثق في نفسي وأثق في إنجازاتي وأنني قادرة على كل شيء، وحالتي الدراسية جيدة جدًا، لكن هنا مشكلتي خوفي من الأمراض وإيذاء الناس لي، علما أن هذه الأفكار ليست إلزامية وملحّة وإنما تأتي فترات ثم تختفي.

أما بالنسبة لتبدد الذات شعرت به مجددًا وأعتقد أنه نتيجة القلق، لكنني لست أدري ما الذي يقلقني؟ وكلما جاءتني نوبة أتجاهلها تماما، وأفكر بشيء آخر وأنجح في هذا، وأشعر أني في حلم، لا أحس بالواقع، ودائما أحاول التعرف على من حولي، هل هذا تبدد ذات؟ وما الحل؟

أريد أن أشعر باتزان مزاجي ونفسيتي بدلاً من التذمر من الحياة المملة، وأفكاري بأن كل شيء ليس له معنى وطعم، مع العلم أني أمارس الرياضة وتمارين الاسترخاء.

سؤالي: لا أستطيع الذهاب للطبيب النفسي، لكن هل سلبرايد يناسبني؟ وما الذي أعانيه تحديدا؟

سؤال آخر: أواجه مشكلة أحيانا في حديثي أمام مجموعة من الأشخاص، وأشعر بتنميل بوجهي، وأفسر هذا برهاب اجتماعي، عالجته بيني وبين نفسي، وتحدثت مرتين أمام ما يقارب 40 شخصا أو أكثر، ارتبكت في البداية لكن نجحت، وأنا فخورة بهذا، لكن المشكلة أن هذا الارتباك إلى الآن يحصل معي، وأعانيه حتى أحيانا عندما أتحدث مع شخص واحد!

ما العمل؟ وهل أكرر ما فعلت لتجاوز هذا الشيء؟

وشكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nor حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي تعانين منه هو قلق وسواسي، وشعورك أنك في حلمٍ هي جزء مما يسمى بـ (تبدد الذات)، أو ما يسمى (التغرب عن الذات) أو (اضطراب الآنيَّة)، وهو نوع من أنواع القلق النفسي وليس أكثر من ذلك.

عقار (زاناكس) والذي يعرف باسم (ألبرازولام) يفيد في مثل هذه الحالات، لكن هذا الدواء قد يُسبب التعود والإدمان لدى بعض الناس، وإن تم تناوله يجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبي ولمدة لا تتجاوز أسبوعين أو ثلاثة وبجرعة صغيرة.

منهجك في ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء هو أمر جيد جدًّا، وبقي عليك أن تحقري هذه الأفكار، ولا تأخذي بها أبدًا، واستبدليها بما هو ضدها تمامًا، مشاعر القلق والاكتئاب السابقة لا تجعليها تستحوذ عليك أبدًا، فالإنسان يمكن أن يُبدِّل نفسه، ويمكن أن يغيّر نفسه ولا شك في ذلك. أنت صغيرة في السن، وأمامك مستقبل مشرق – إن شاء الله تعالى-، استثمري الوقت بصورة صحيحة وجيدة، وتواصلي اجتماعيًا، واجعلي لحياتك هدفًا، هذا يُخرجك تمامًا من ضائقة القلق والمخاوف والوساوس.

الخوف من الأمراض يُعالج عن طريق الأذكار، واتخاذ التحوطات المطلوبة في مثل هذه الأحوال دون مبالغة أو إفراط في ذلك، والنوم المبكر، وتنظيم الوقت، وممارسة الرياضة، هذا كله يعطيك شعورًا بأنك في حالة صحية جيدة. وأنصحك أيضًا بزيارة المرضى، هذا -إن شاء الله- لك فيه ثواب عظيم، وفيه نوع من التعريض الذي يمنع عنك الاستجابات السلبية، وأقصد بذلك الخوف من الأمراض ومن يحملونها.

أنا ذكرت لك عقار (زاناكس) كدواء جيد لعلاج اضطراب الأنيّة، لكن الدواء الأفيد في حالتك بصورة عامة هو عقار (سيرترالين)، ويسمى (لسترال) أو (زولفت) تجاريًا، وهو دواء متوفر في المملكة، وأنت تحتاجين أن تتناوليه لمدة قصيرة، ثلاثة إلى أربعة أشهر فقط، تبدئي بخمسة وعشرين مليجرامًا – أي نصف حبة – تتناولينها ليلاً لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعليها حبة كاملة لمدة ثلاثة أشهر، ثم نصف حبة لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقفي عن تناول الدواء.

هذا هو الذي أنصحك به، وأسأل الله لك العافية والشفاء.

منقووووووووووول

أعاني من الخوف والرهبة عند المواجهة ونظرة الناس الغريبة لي، ماذا أعمل؟ وما العلاج؟

أعاني من الخوف والرهبة عند المواجهة ونظرة الناس الغريبة لي، ماذا أعمل؟ وما العلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
في البداية أقول لكم: إنني أشعر بالخوف والرهبة عند مواجهة المجتمع، والمواقف الاجتماعية، ومن المناسبات الاجتماعية، وأحسب لها ألف حساب عند دعوتي لمناسبة معينة، وأحس من قبل سنة من الآن أن من حولي أصبحوا ينظرون إلي نظرة غريبة على أنني غريب الأطوار، وغير اجتماعي، بينما أنا في داخلي عكس ذلك تماماً، أي أني أحب الاختلاط والعلاقات الاجتماعية، واللقاءات، ولكن المشكلة أني لا أستطيع التعبير عن ما بداخلي من مشاعر تجاه الآخرين.

أحس بأن هناك جبلاً جاثمًا على صدري، ولا أستطيع التعبير عن شعوري، وكلما حاولت أن أبادر لفتح موضوع معين مع زميل، سواءً كان ذلك في الدراسة سابقاً أم في العمل الآن؛ حيث انعدمت عندي روح المبادرة، وأنتظر من الآخرين أن يبادروني بعمل معين، أو فتح حديث مثلاً، وهذه الأمور لم تحدث لي الآن، بل منذ أن كنت صغيراً في المرحلة الابتدائية، يقول لي أهلي: إني كنت خجولاً جداً، ولكن تبعات هذا الخجل والخوف الاجتماعي، وآثاره السيئة بدأت أحس بها بعد دخولي الحياة الاجتماعية، ودخولي الحياة المهنية وتوظفت.

الخلاصة: أشعر الآن أن المحيطين بي سواء في العمل أو حتى المعارف أحس أنهم بدؤوا ينفرون مني على أنني معقد ومثير للشكوك بسبب تصرفاتي اللاإرادية، وحتى في بعض الأحيان هناك من يستغل وضعي بلفظ كلمات جارحة أو حتى الاستهزاء؛ لأنهم يعلمون أنني لا أستطيع الرد عليهم، فماذا أعمل؟ وكيف أرجع ثقة الناس بي والعلاقات التي خسرتها؟ هل يوجد علاج دوائي لمواجهة المواقف على أقل تقدير؟ وهل يوجد علاج دائم لحل مشكلة الرهاب؟

شكراً لكم وآسف على الإطالة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنت لديك درجة بسيطة من الرهاب الاجتماعي الظرفي، لكن مشكلتك الأساسية هي شكوكك حول مقاصد الآخرين نحوك، وبدأت تلجأ لسوء التأويل بعض الشيء، وهذا لا أريدك أن تستمر عليه، لا بد أن تحسن الظن بالناس، لا تكن حسَّاسًا حول التعامل معهم، وأنا أؤكد لك أن ما يأتيك من شعور داخلي من خوف ووجل عند المواجهات الاجتماعية هو شعور خاص بك أنت، وغير مكشوف للآخرين، لا أحد يعرف مستوى نبضات قلبك أو رعشتك، أو تلعثمك، لأن هذه الأعراض أصلاً ليست ظاهرة، إنما يُهيأ لك، وتتحسسها بصورة مبالغ فيها، فهذا -يا أخِي الكريم- مهم جدًّا، وهذا نسميه بتصحيح المفاهيم.

الخطوة العلاجية الثانية: تلجأ للتعريض وتتجنب التجنب، وهذا أقصد به أن تعرض نفسك للجماعات والمجموعات، واجعل هذا التعرض في الخيال، تصور أنك في وسط احتفال (عُرس) أو أي مناسبة، وأنك تستقبل الضيوف وشيء من هذا القبيل أو تصور أنك في المسجد وطُلب منك أن تُصليَ بالناس. هذه يا أخِي كلها مواقف قد تحدث في الحياة، فالإنسان لا بد أن يُعدَّ نفسه ويتهيأ لهذه المواقف.

ثم ادخل في التطبيق العملي، وأفضل سبل للتطبع الاجتماعي وللتخلص من الرهاب الاجتماعي هو الصلاة مع الجماعة في المسجد وفي الصف الأول، هذه وجدناها مفيدة جدًّا للأخوة الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي، ولك -إن شاء الله تعالى- أجر عظيم في ذلك.

نشاط آخر هو: ممارسة رياضة جماعية مع بعض أصدقائك من أبناء الحي أو في مكان العمل، إذا لعبتم مثلاً كرة القدم مرتين في الأسبوع لمدة ساعة أو ساعتين، هذا أيضًا نوع من التمازج الممتاز جدًّا الذي يقهر المخاوف الاجتماعية.

احرص على زيارة المرضى في المستشفيات، هذا أيضًا وجدناه مفيدًا جدًّا لعلاج الرهاب الاجتماعي. صل رحمك، جيرانك، إخوتك، انخرط في أي عمل اجتماعي تساعد وتساند فيه الآخرين.

هذه كلها دفعات نفسية إيجابية عظيمة، وفي ذات الوقت هي أنشطة فيها الكثير من الخير.

وأريدك –أيهَا الفاضل– أيضًا أن تكثر من اطلاعاتك، قراءاتك، كن ماهرًا في اكتساب المعلومات، هذا يجعلك مفوهًا ومقتدرًا على الحوار والنقاش وأخذ المبادرات الكلامية.

النقطة الأخيرة هي: أن تتناول أحد الأدوية المعروف أنها فعّالة في علاج الخوف الاجتماعي، الدواء يعرف تجاريًا باسم (زولفت) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين) ويسمى تجاريًا أيضًا (لسترال)، ابدأ في تناوله بجرعة حبة واحدة ليلاً – قوة الحبة خمسون مليجرامًا – استمر عليها لمدة شهر، ثم اجعلها حبتين ليلاً، استمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم اجعلها حبة ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

وأريدك أن تدعم الزولفت بدواء آخر بسيط جدًّا يعرف باسم (إندرال)، هذا الدواء يتحكّم في الأعراض الفسيولوجية المصاحبة للخوف الاجتماعي، لكن الإندرال لا يُسمح باستعماله بالنسبة للذين يعانون من الربو، جرعة الإندرال هي عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ، ثم عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناوله.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

منقووووووووووول